قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني

ملخص اللي فاتت انه ادم قال لرندا انه عايزها تجيبله عيل من صلبه وهيا دي الوظيفه
راندا معرفتش هيا فضلت اد ايه مصدومه ومش عارفه تستوعب اللي ادم قاله واخيرا نطقت:
-انت بتهزر صح؟
-انا مبهزرش في الامور دي واختك كانت عارفه المتطلبات دي
-انا مش قادره اصدق، مستحيل تكون عارفه وتقبل ده
-كذب اختك ثبت في كذا موقف لحد دلوقتي، انفجرت راندا فيه وقالت:.

-لان مفيش حد في كامل قواه العقليه -واولهم انا -يتوقع اللي انت بتقوله ده
رد بصعوبه:
-انتي خلاص وقعتي علي العقد. طلبتي مني انك تكوني مكان اختك وده اللي هتعمليه
-مستحيل ووقفت بسرعه وقلبها بيدق بسرعه لدرجه انها حست انه هيخرج من مكانه وقالتله
-انا همشي من هنا فورا
-ده مش هيحصل احنا بنا اتفاق واجب التنفيذ من ناحيتك، ولمعت عنيه ببريق غريب
ردت وهيا بتترعش وماسكه بمسند الكرسي:.

-مش هتقدر تجبرني علي ده(واضافت بتأكيد) ومفيش محكمه هتاخد بالورق اللي انا وقعته
ضحك ضحكه ناشفه ورد ببرود:
-انت مش عارفه انتي وقعتي علي ايه فمين قالك ان المحكمه مش هتاخد بيه
-ومع ذلك...
قاطعها باشاره من ايده تدل انه صبره نفذ:
بغض النظر انتي هتلتزمي بالعقد، وده اللي اقدر اقولهولك دلوقتي انا سبق وحذرتك اني مش هقبل اي تراجع تاني
-مكنتش اعرف العقد فيه ايه لازم تصدقني. (قالت بيأس).

رد بهدوء شديد بعد ما سيطر علي غضبه:
-انا واثق من صدقك بس كلامك ده تقوليه لاختك مش ليا. انا اديتك فرصه تقرأي العقد قبل ما توقعي
بس انتي اخترتي انك ما تقريهوش فدي غلطتك انتي مش انا
-ده يدل ان انا هبله لأ وكمان غبيه، لو عايز تخلف ليه ما تخلفش بالطريقه الطبيعيه زي كل لناس
-انا مش عايز اتجوز كل اللي عايزه طفل يورثني بدل ما كل الثروه تروح لناس ماتستاهلهاش
وشها بقي اصفر من كتر الخوف وسألته:.

-امال انت عايز تخلف مني ازاي من غير جواز
-العقد اللي انتي وقعتي عليه جي الوقت اللي تعرفي انتي وقعتي علي ايه بالظبط
اولا عقد جواز عرفي علشان الطفل يكون شرعي
ثانيا بعد ما الطفل يتولد هتتخلي عن كل حقوقك فيه والوصايه الكامله ليه
ثالثا مش من حقك تعرفي اي حد علي الاتفاق ده ولو عرفتي حد هنكر الجواز وهتعتبري عايشه معايا بطريقه غير شرعيه
قاطعته راندا وقالت:
-انت اكيد مجنون مش طبيعي مفيش حد عاقل يعمل كده ابدا.

وميهمنيش انت بتعرض عليا ايه انا هرجع بلدي دلوقتي ومش هتقدر تمنعني
رد بصوت ناعم خطير:
انت فاكره كده؟ وياتري ناويه تمشي ازاي من هنا؟اتحفيني
-بنفس الطريقه اللي جيت بيها.
-بالعربيه؟ ومين اللي هيسوقها كل اللي بيشتغلو عندي ولائهم ليا ومش هينفذوا غير اوامري
-هأمشي لاقرب بلد ومن هناك اركب اي وسيله مواصلات
-كل سكان القريه دي بيشتغلو في مصانعي مش هتلاقي حد يساعدك واقرب بلد علي بعد عشرين كيلو
هتقدري تمشي كل ده.

رفضت انها تستسلم بسهوله قدامه:
-هعمل كل اللي اقدر عليه علشان امشي
-بس كفايه بقي، رد ادم وهو علي اخره:
-كملي اكلك وبعد كده نتكلم
بصتله في صمت وهيا مش عايزه تصدق انها خلاص ادبست هيا ممكن تحمل وتشيل جواها طفل لحد ما تعرفوش طفل مدفوع الاجر مجرد التفكير مرفوض:
-كده الطفل هيكون مش شرعي
-الظاهر انك مش مركزه انا قلت انه في عقد جواز عرفي ده لضمان الشرعيه للطفل مش ليكي.

وبعد ما يتولد هتخذ كل الاجراءات القانونيه وهتستلمي ساعتها باقي الخمسين الف دولار اللي اتفقنا عليهم
المفروض وصلك منهم عشرين
-عشرين؟
-ده كان الاتفاق مع اختك
الظاهر ان اختها ماكدبتش بس في الوظيفه دي كدبت في كل حاجه قبضت عشرين الف دولار
واديتها خمسه الاف جنيه وهيا كانت فرحانه بيهم مبدأ اختها ديما (الغايه تبرر الوسيله)
راقبها ادم وهيا بتفكرومفاتوش الي هيا بتفكر فيه:
-الظاهر ان اختك كدبت في دي كمان اديتك كام؟

-غلطان، انكرت طبعا، كنت بفكر انه ده ثمن حقير قوي وطلبك كمان
تجاهل ادم اهانتهاوقال:
-ولائك لاختك موضع تقديري بس ولائك مش في محله، علي العموم دي حاجه بينكم انتو الاتنين
سكت وبعدين كمل بتهديد:
-هتقعدي ولا اقعدك انا بالعافيه
مشكتش للحظه في تهديده ففضلت تحافظ علي كرامتها وقعدت لازم تلاقي طريقه تخرج بيها من الورطه دي
سألت بعد شويه:
-ايه اللي كان هيحصل لو هدير ما بعتتنيش؟القانون ماكنش هيرجعهالك.

-ومين قالك اني كنت هرجعها بالقانون، كانت هترجع غصب عنها
-هتخطفها؟
-لو مفيش حل تاني ايوه
-حتي لو رجعتلك المبلغ؟
-الفلوس مش مشكلتي لانها علي عكسك كانت عارفه بكل شروط العقد لما وافقت ولو مكنش عندها
بعد نظر وبعتتك كانت هتواجه غضبي
-وانت فاكر انك لما تخطفها محدش هيلاحظ
-من اللي عرفته عن اختك واسلوب حياتهايبقي اجابه سؤالك، نعم، علي العموم مش ده المهم دلوقتي.

المهم انك استوفيتي كل الشروط اللي انا محتاجها الصحيه والجسمانيه والاهم من كل ده ان انا هاكون اول راجل يلمسك
وده في حد ذاته يستاهل المبلغ اللي تحدديه
حست راندا ان في نار طالعه من وشها وقالت:
-انت سافل، مش من حقك، قاطعها
-من حقي وانتي اديتيني الحق ده وكل ما اقتنعتي بسرعه كان افضل لينا ودلوقتي كلي
لو كانت هتموت من الجوع مكنتش تقدر في اللحظه دي تاكل وحست اد ايه هيا عاجزه.

اي نوع من الرجاله يفكر كده ويعمل الترتيبات دي؟ والاهم ازاي هتخرج من الموقف ده؟
في اللحظه دي دخل الخادم أكرم ومعاه صينيه عليها اطباف تانيه فكرت راندا انه ممكن يساعدها
بس بنظره لادم عرفت انها لازم تعتمد علي نفسها لانه زي ما قال ممكن يكلفهم شغلهم وبعد ما خرج أكرم قالت:
-لو جي البيبي بنت هتعمل ايه؟خططك هتفشل.

-كل عيلتي بتجيب اولاد من اكتر من مائتي سنه وحتي لو ده حصل نجدد صلاحيه العقد بنفس الشروط علشان يغطي طفل كمان
-وانا كل المطلوب مني افضل اخلف لحد ما اجيب لحضرتك ولد وبعد كده اخد افراج
-لحسن الحظ ان اللي مسئول عن بنت ولا ولد هو الراجل مش الست الظاهر انك متعرفيش احياء
-الموضوع كله مثير للسخريه، انا مش هستسلم بسهوله
-قصدك اني هضطر لاستعمال القوه؟
-طبعا مش هستسلم ابدا.

-معتقدش اني هحتاج للقوه، لكن لو هي دي الطريقه معنديش مانع، وهز كتفه صرخت في وشه:
-انت سافل عارف كده؟
-اعتبريني كده لو ده هيريحك بس انا افضل لو تسميها تبادل منفعه مش سفاله
-ولو ثبت ان انا عاقر هتعمل ايه
-امال الفحوصات اللي عملتيها كانت ليه ولا نسيتي انتي ممكن تخلفي عشر عيال مش واحد وانا طالب واحد بس
-اعوذ بالله منك يا اخي انت ايه. وبعدين انت ناسي ان الطفل ده هيكون ابني كمان مش يمكن ما اوافقش امشي.

- ارجع افكرك بالعقد انتي خلاص وافقتي انك تتنازلي عنه مقابل مبلغ من المال والحضانه كامله ليا
الكلام معاه كان تضييع للوقت واكيد مش هوصل للنقطه دي اكيد هلاقي حل قالت راندا:
-هرجعلك المبلغ ونفسخ العقد
ضحك بصوته كله وقالها:
-كله متأكده؟اختك اديتك كام منه
-شيئ ميخصكش وبعدين متختار واحده من عيلتك وحافظ علي نقاء الدم والعيله
-هو احنا هنفضل نلف وندور لحد امتي سبق وقلت معنديش رغبه في الجواز ولا هنفضل نعيد.

نفس الكلام كل شويه
فاجأه صرخت وضربت باديها الصفره لدرجه كل اللي عليها اتهز وقالتله:
-هقتل نفسي قبل ما اخليك تلمسني..
جاوبها وهو مش متأثر بالمره من كلامها:
-الحياه حلوه وبعدين مش ممكن تغيري رأيك لما تجربي الموضوع ويمكن يعجبك علي العموم
انا هجيلك الليله وكل ليله لحد ما اتأكد من حصول الحمل ولو عايزاني اكون رقيق معاكي اتصرفي علي الاساس ده والا...
سكت هنا وسابها تتخيل هيا باقي الكلام.

-عايزه اكون لوحدي ممكن اطلع اوضتي؟
-براحتك تروحي المكان اللي يعجبك بشرط انك ما تحاوليش تمشي من هنا
ولو عايزه اي حاجه اطلبيها من الخدم هينفذوا كل طلباتك
سابته وطلعت علي اوضتها وحست انها جوه زنزانه هتعمل ايه وهتتصرف ازاي لازم تحط خطه للهرب
بالنسبه ليه استجداء عواطفه مش هينفع لانه اشتراها ودفع الثمن وبقت ملكه يعمل اللي عايزه
اي انجذاب كانت حساه ناحيته انتهي فهو انسان معندوش شرف ولا كرامه علشان يعمل ده.

ومجرد التفكير لو مانجحتش وتر كل جسمها وقالت لنفسها فكري لازم تفكري.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة