قصص و روايات - قصص رومانسية :

قصة معلمي ولكن بقلم أم أنس الفصل السادس عشر

قصة معلمي ولكن بقلم أم أنس بجميع فصولها

قصة معلمي ولكن بقلم أم أنس الفصل السادس عشر

بالصباح في منزل فرح يرن التليفون
فرح: الو
احمد: صباح الخير يا جميل
ارتبكت فرح: احمد
احمد: ايوه عامله ايه
فرح: الحمد لله
احمد: الميعاد بكره اوك
فرح: بكره ايه

احمد: انا هاكلم ماما دلوقتي وبكره هاجي نقرا الفاتحه ونحدد ميعاد الخطوبه
فرح: ايه بكره
احمد: انتي مش قولتي يومين النهارده خلاص وبكره انا جايي...  انا اصلا مش بتصل عشان اخد رأيك انا بس حبيت اقولك
فرح: يا سلام... طب مش مواقفه
احمد: باردو جايي
فرح: ههههههههههه خلاص ماشي
احمد: يلا باي دانتي رغايه اوي
فرح: انا
احمد: يلا يا بت انتي اقفلي وانتي قمر كده...  باي
فرح: باي

ذهب احمد ليتحدث الي والدته
وقال لها وهذا كان ردها
والده احمد: طيب وندين
احمد: يا امي ندين خلاص انسيها باءه... فرح بنت كويسه
والدة احمد: بس انا مش موافقه عايز تروح تخطبها روح لواحدك
احمد: خلاص يا امي علي راحتك
وذهب احمد واخبر ساره وفرحت كثيرا

وجاء اليوم المحدد واستعد احمد للنزول هو واخته لخطبة فرح ولن تستطيع والدته ان تتركه بيوم هكذا فذهبت هيا ايضا ولكن لم تتحدث كثيرا
بينما والد فرح لم يرفض بالعكس اعجب كثيرا به فهو مركزه المالي جيد يملك اشياء يرثها عن ابيه
ويشغل وظيفه محترمه ويكفيه انه يري الفرحه بعيون فرح
وتم قراءه الفاتحه وتم تحديد ميعاد الخطبه

بمنزل ندين
علمت ندين انه ذهب ليخطب فرح
خرجت من البيت وظلت تتجول بالشوارع واعادت كل ما حدث من اول يوم رأت احمد فيه
وقفت تحاور نفسها من بين دموعها: ليه عملتي في نفسك كده يا ندين ليه اتخليتي عن كرامتك وفضلتي متمسكه بيه وهو مش بيحبك
هو دا مفهومك عن الجواز ازاي كنتي هاتقبلي تتجوزيه وهو بيحب واحده تانيه
كان هايبقي جسده معاكي وروحه معاها

في كل الحكايه دي كلها كنتي جانب الشر والشر في الاخر بيخسر واديكي خسرتي
انتي اللي عملتي في نفسك كده عمرك ما كنتي كده ازاي اتخليتي عن كرامتك
لكن خلاص الحمد لله ان احنا ما كملناش مع بعض
انا لازم اروح بكره افهم مامته كمان ان خلاص حتي لو احمد جه عشان يرجعني انا اللي هارفض
انتي كده صح يا ندين

وعندما ذهبت الي البيت رأها جارهم فهو يحبها منذ زمن ولكن لم يستطع ان يصارحها فقال لها: خير يا انسه ندين فيكي حاجه
ندين: لا ابدا يا استاذ محمود عن اذنك
محمود: ممكن اتلكم معاكي
ندين: معلشي انا راجعه تعبانه ممكن ناجلها لبكره
محمود: خلاص ماشي هاستناكي بكره في النادي الساعه...
ندين: ماشي

ذهبت ندين في الصباح الي النادي واجلت موعد والدة احمد الي يوم اخر
تجرأ محمود وصارحها بحبه ولكن هيا لاتريد ان تخطأ الاختيار مره اخري
بالاول رفضت... الح عليها واحست من نبرة صوته انه يحبها
فاتفقا علي ان يعطوا لنفسهم فرصه للتعارف واذا احبته سوف يتزوجون اما الان سيكتفون بالخطوبه فقط وحدد معاها ميعاد

بمنزل فرح
عمرو: فرح
فرح: نعم
عمرو: انا بحب ساره
فرح: وايه الجديد
عمرو: عايز اخطبها وطبعا مش هاينفع وكله بسببك
فرح: ليه يعني
عمرو: من ساعة ما قابلت اخوها واللي عملته معاه اكيد مش طايقني
فرح: لاء احمد طيب ما تخافش
عمرو: لا واللهِ دلوقتي باءه طيب...
فرح: اقولك خلاص سيبني انا اكلمه الاول اوك
عمرو: بجد دانتي تبقي بنت... امممممممممممم مش عارف المهم اني كنت هاقول حاجه حلوه ههههههههه
فرح: طيب روح باءه عشان اتفق مع احمد واكلمه

خرج عمرو واتصلت فرح با حمد
احمد: الو
فرح: ازيك يا احمد
احمد: الحمد لله يا جميل
فرح: عايزه اقابلك
احمد: في حاجه
فرح: لا ابدا لو مش عايز بلاش
احمد: خلاص بلاش
فرح: باءه كده ماشي يا احمد
احمد: خلاص خلاص ما تتعصبيش هاستناكي قصاد بيتكم بعد نصف ساعه
فرح: خلاص ماشي باي
وصل احمد وذهبوا الي احد الاماكن العامه ليتحدثوا
فرح: احمد كنت عايزه اكلمك في حاجه بس ما تتعصبش وتتسرع
احمد: خير
فرح: انته ايه رأيك في عمرو
احمد: الصراحه ما بطيقهوش
فرح: ليه كده واللهِ عمرو شاب كويس
احمد: لا واللهِ
فرح: وبعدين باءه
احمد: خلاص... الصراحه انا في الاول ما كنتش طايقه انما بعد ماعرفت انه مالوش دعوه بيكي هابتدي احبه
فرح: لا بجد قلبك كبيرههههههههههه
احمد:عشان تعرفي بس
فرح: اصل ساره وعمرو يعني
احمد يقاطعها: بيحبوا بعض
فرح: باستغراب: عرفت منين
احمد: كنت عارف ان ساره بتحبه انما هو ما كنتش اعرف
فرح: طيب ايه... مواقف ولا لاء
احمد: مواقف
فرح: بتكلم جد
احمد: اه

فرح: طيب يا شيخ كنت قول من بدري بدل المقدمه دي كلها
احمد: بحبك وانتي مرتبكه يا قلبي
فرح: احمد ابتديت اتعصب
احمد: بموت فيكي وانتي متعصبه
فرح: اصلاً انا مش هعرف اخد منك حق ولا باطل يلا عشان اتاخرت
احمد: طيب ايه رأيك تيجي معايا البيت وتبلغي انتي ساره بنفسك
فرح: واللهِ فكره... ماشي يلا بسرعه

وذهبوا سويا الي البيت
فتح احمد الباب
واول ما دخلوا رأت فرح والده احمد
فقالت: ازيك يا طنط عامله ايه
نظرت لها والده احمد بغضب ولم ترد وتركتها وذهبت
فرح: في ايه يا احمد مامتك مالها بتعاملني كده ليه
احمد: لا ابدا تلاقيها تعبانه ولا حاجه
فرح: احمد انا مش عبيطه عشان اصدق الكلام اللي بتقوله ده...  في حاجه
احمد: ماتاخديش في بالك... استني هنا ثواني وراجعلك
ذهب احمد الي والدته

احمد: ايه يا امي اللي عملتيه ده
والدة احمد: عملت ايه
احمد: ارجوكي يا امي لو بتحبيني وبتحترميني حبي فرح واحترميها
وهنا ذهبت فرح لتجلس علي احد الكراسي ولكن كانت قريبه من الغرفه التي يتحدثون بها فسمعت هذا الحوار
والدة احمد: انا عايزه اعرف مالها ندين مش احسن من اللي انته جايبهالي دي
حتت بنت مش محترمه ما تلقش بمقامك... لعلمك انا روحت معاك قراءه الفاتحه عشان ما كسرش بخاطرك لكن لو ما سبتهاش انا مش راضيه عنك
وقلبي هايبقي غضبان عليك ليوم الدين.

سمعت فرح كلامها ذرفت دموعها بشده وذهبت مسرعه
احس بها احمد
فتح الباب... ورأها تجري بسرعه
ذهب وراءها مسرعاً
احمد: فرح... فرح استني يا فرح
بينما فرح كانت تنزل علي السلالم بسرعه فائقه ونزلت الشارع
نزل وراءها احمد وهو ينادي عليها ولا يري امامه وفجاءه
صدمته سياره

سمعت فرح صوت فرامل السياره
التفتت لتري... لم تصدق ماتري احست انها تائهه وكأن روحها ذهبت معه
اتجهت اليه مسرعه ودموعها تذرف
فرح: احمد... احمد رد عليا
احمد: ب... ح... بك... يا فرح
فرح: وانا كمان ما تسبنيش يا احمد خاليك معايا...  خاليك جنبي
وهنا اغمض احمد عينييه
فرح:احمد انته مش هاتسيبني صح... رد عليا احمد...  احمد حبيبي قوم يلا انا مش زعلانه خلاص...

لنذهب معا الي والده احمد
اول ما خرج احمد اتصلت بندين
والده: احمد: ايوه يا ندين جيبالك خبر... احمد ان شاء الله اما كانش النهارده هايبقي بكره هايفسخ خطوبته من فرح
ندين: ليه كده
والدة احمد: هو ايه اللي ليه انتي مش فرحانه
ندين: انا اسفه يا طنط انا كنت جايه ابلغك بس حصلت ظروف وما قدرتش اجي...
كنت جايه اقولك ان انا واحمد عمرنا ما كنا لبعض وعمرنا ما كنا هانتفق...  وانا بتمناله حياه سعيد
والده: احمد ما تقوليش كده يا ندين

ندين: خلاص يا طنط انا فوقت وعرفت اني كنت غلط...  وانا اتخطبت والحمد لله مرتاحه مع خطيبي...  اسفه يا طنط انتي بجد سا عدتيني كتير
وهنا يقطع حديثهما البواب يدخل ويقول بصوت عالي
البواب: الحقي يا ست هانم استاذ احمد ضربته عربيه والاسعاف تحت بسرعه يا ست هانم
فزعت والدة احمد تركت التليفون من يدها واتجهت مسرعه
وجدت الاسعاف تنقل احمد ومعه فرح استقلت السياره وذهبت معهم

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة