قصص و روايات - قصص رومانسية :

قصة معلمي ولكن بقلم أم أنس الفصل الرابع

قصة معلمي ولكن بقلم أم أنس بجميع فصولها

قصة معلمي ولكن بقلم أم أنس الفصل الرابع

وانتهي اليوم الدراسي وخرجت فرح من المدرسه
غاده: فرح مش دا اخوكي يوسف اللي واقف هناك ده
فرح: اه هو ايه اللي جابه
يوسف: ازيكم يابنات
فرح: انته ايه اللي جابك

يوسف: قولت اجي اوصلكم
فرح: ودا من امته
يوسف وهوه ينظر الي ساعته: من دقيقتين بس
ضحكت غاده وهي بداخله اسعيده كثيراً لرؤيته
فرح: طب يا خويا يلا بينا

(واثناء الطريق كان معظم كلامه موجهاً لغاده فهو يريد ان يتقرب منها اكثر
وهيا كانت مسروره كثيرا لاهتمامه بها)
(وفرح كانت بعالم اخر تحاول الا تتذكر ما حدث ولكن لا تستطيع
فهذا حدث مهم بالنسبه لها او علي الاقل بالنسبه لقلبها )...

بمنزل احمد
استيقظ احمد واستعد للنزول
وطرق علي غرفة ساره: ساره يلا يا ساره هاتاخرينا
خرجت ساره وهي تقول: ايه رايك جهزت بسرعه اهوه
احمد: كده بسرعه
ساره: كمان مش عجبك
احمد: لا عجبني وانا هاعرف اخلص منك يلا

(وخرجوا من المنزل واتجهوا الي المدرسه )
(بفناء المدرسه )
تقف فرح وغاده وبعض الصديقات
وعندما دخل احمد وغاده من باب المدرسه
ظلت غاده تبحث عن صديقة عمرها
تنظر هنا وهناك
ها هيا هناك نعم انها هيا فرح
فذهبت مسرعه لتتجه نحوها
احمد: ساره...  يا ساره رايحه فين
يارب عيني عليها من اولها كده... ونظر اليها اين تذهب هذه البنت
فهيا تتجه الي فرح نعم انها تنادي عليها
وتتجه ساره نحو فرح
التفتت فرح لتري من يناديها...
فرح بشئ من الدهشه والفرح: ساره...  ساره

وهنا التقوا وعانقوا بعضهما كثيراً
فرح: ساره مش معقول انتي جيتي هنا ازاي وبتعملي ايه هنا
ساره:فطنه من يومك يعني لابسه اليونيفورم بتاع مدرستك هاكون بعمل ايه اتنقلت طبعا عندكم
فرح بسعاده: بجد والله طب ما جبتليش سيره ليه انك هاتتنقلي
ساره: قولت اعملها مفاجاه ايه رايك
فرح: احلي مفاجاه بجد

تعالي اما اعرفك دي غاده صحبتي باردو... زيك كده
ساره: اهلا وسهلا يا غاده
غاده: تشرفنا ياساره واهلا بيكي معانا
(وهنا يقاطع حديثهما صوت احمد ينادي علي ساره)
ساره: ثواني يا بنات
فرح وغاده بدهشه: رايحه فين

( وهما ينظران اليها نظره استغراب
رايحه فين دي ومستر احمد عرف اسمها منين...  دي لسه جايه )
وظلا يراقباها
ساره: ايوه يا احمد
احمد: ايوه ايه انتي رحتي فين وجريتي كده وتعرفي البنات دول منين
ساره: دي فرح صحبتي اللي حكتلك عنها وكنت بكلمها في التليفون علي طول
والتانيه انا لسه متعرفه عليها معلشي اصل اول ما شفتها ما قدرتش امسك نفسي من الفرحه فاجريت
وقال بداخل: فرح معقوله
ساره:انا هاروح باءه هانروح مع بعض ولا ايه النظام

احمد: اه هاستناكي هنا
ساره: اوك باي
(واتجهت نحو فرح وما زالت فرح مندهشه )
فرح: ساره انتي تعرفي مستر احمد منين
ساره: هوه انا ما قلتلكيش احمد يبقي...  يبقي اخويا
فرح: ايه اخوكي
غاده: اخوكي اخوكي يعني متاكده
ساره: هههههههههه اه طبعا متاكده اومال هاكون مستلفاه شويه وارجعه هههههههههههه
مالكم مستغربين كده ليه
فرح: لاابدا

ساره:طب تعالي اعرفك عليه
فرح: لالالا هوه عارفني كويس
ساره: عارفك منين...  اه نسيت انو بيدرسلكم
فرح تحاور نفسها: يعني مالقتيش غيره يكون اخوكي...  معقوله ديه
غاده: فرح انا هاروح اكلم مستر احمد عالدرس
فرح: اوك

ساره: انتي هاتاخدي درس عنده
غاده:اه الصراحه شرحه ممتاز
ساره: طبعا يا بنتي مش اخويا... طب وفرح
غاده: لاء فرح مش هاتاخد
ساره: ليه يا فرح خدي معانا
فرح: لاء
ساره: ليه يا فرح
فرح: مش دلوقتي يا ساره بعدين ابقي اقولك

(واتجهت غاده نحو احمد)
غاده: مستر احمد
احمد: نعم
غاده: ممكن اخد عند حضرتك درس
احمد: اه ممكن بصي دي المواعيد شوفي الميعاد اللي يناسبك

(وكان يتسائل لماذا اتت بمفردها لماذا لم تاتي هيا الاخري
وكان هذا السؤال يسير فضوله ويريد ان يسال غاده ولكن كيف)
غاده وهي تنظر الي المواعيد: ماشي يا مستر الميعاده ده...  يناسبني
احمد: خلاص ماشي
وكان فضولوه يثيره اكثر
فقال: غاده انتي هاتاخدي لوحدك

(وكان السؤال ليس بمحله )
غاده باستغراب: اه ليه في حاجه
احمد: لالا ابدا وبدي علي وجهه علامات التوتر

(ما الذي فعلته هل هذا سؤال يالك من احمق ولماذا تسال لماذا...  توقف عن هذا توقف)...
وانتهي اليوم الدراسي وعند باب الخروج احمد ينتظر ساره
خرجت ساره وفرح وغاده من باب المدرسه
ساره: انتو هاتعملوا ايه
فرح: عندنا درس عربي مع مستر خالد
ساره: اه صاحب احمد
فرح: اه

ساره: طب انا كمان عايزه اخد معاكم
فرح: طب تعالي معانا
ساره: طب ثواني هاقول لاحمد
(اتجهت ساره الي احمد فكان قريبا منهما يقف بجانب سيارته )
ساره: احمد انا هاروح مع فرح وغاده درس مستر خالد
احمد: طب تعالي اوصلك
ساره: وانته تعرف المكان

احمد: ايوه... انا بدي دروس في نفس المكان
ساره: طب...  ماتوصل فرح وغاده معايا
احمد وقد بدي عليه ان الفكره اعجبته: اوك هاتيهم
(اتجهت ساره اليهم )
ساره: تعالو معايا احمد هايوصلنا بدل المواصلات
فرح دق قلبها وقالت: لاء احنا هانروح في تاكسي ونتقابل هناك

غاده: يابنتي يلا بدل البهدله
فرح: قولت لاء يعني لاء
ساره بحزن: كده يا فرح خلاص ماشي نتقابل هناك
فرح: ما تزعليش يا ساره خلاص باءه
ساره: خلاص ماشي...  باي...  ما تتأخروش
وذهبت لاحمد بمفردها وهنا علم احمد جوابها انها لم توافق... يالها من عنيده
(ونظر الي فرح نظره وكانه يقول لها صبرا صبرا )
واستقلا السياره وذهبا...
وذهبت فرح وغاده

(بالطريق)
غاده: فرح انتي ليه ماردتيش ان مستر احمد يوصلنا
فرح: يعني مش عارفه
غاده: يابنتي ما خلاص ما يبقاش قلبك اسود
انا شايفه انو باءه كويس اهوه
فرح: بس قفلي ومش عايزه اتكلم دلوقتي
(وذهبا الي مكان الدرس و وجدوا ساره بانتظارهم)
(ولكن فرح كانت تبحث بعينها عنه فقد مسحت المكان كله ولم تجده
لماذا ابحث عنه هل امره يهمني لدرجه اني ابحث عنه بكل مكان)
غاده وساره:يلا يا فرح الدرس ابتدا
واثناء الدرس... طرق الباب

واثناء الدرس...  طرق الباب
خالد: ادخل
فدخل احمد
خالد: ايوه نطلنا كل شويه هنا باءه... عشان خاطر اختك... كده مش هاعرف اشتغل
احمد: ياعم هما كلمتين
غاده ميعاد الدرس اتغيرالساعه... يعني هايبقي بعد ما تخلصوا مع خالد... ساره مفيش تزويغ هاتحضري

(وعندما كان يتحدث كانت نظراته تتوجه لفرح ويقول بداخله هذا ردي علي ما فعلتي لم تريديني اوصلك فاذهبي لوحدك واريني مع من ستذهبي... يا اما تحضري معهم فلنري ماذا ستفعلي... )
ساره: ههههه حاضر
(وهنا تنظر له فرح بغيظ فعلمت ان ما فعله هذا لانها لم تذهب معه ليوصلها فاشتدت غيظا)
وانتهي الدرس
ساره: فرح ما تحضري معانا هاتروحي لوحدك
غاده: اه يافرح احضري معانا

وهنا رات فرح مستر علي فهو مدرس انجلش ولكن يعطي دروسه بالدور الثاني
فقالت لهم: لاء انا هاخد عند مستر علي
غاده بدهشه:نعم...  دا مش بيعرف يشرح خالص يابنتي انتي بنفسك قولتي كده
فرح: غيرت رأيي احنا تقريبا هانخلص في نفس الوقت هاستناكم هنا ونروح مع بعض
(وما فعلته كأنها تقول له: لم تفلح خطتك ولن احضر معك)
فذهبت غاده وساره

وقبل بدأ الدرس
كان احمد يتسأل اين هيا؟
احمد: صحبتكم روحت... ولا هاتستناكم بره
ساره: لاء هاتاخد درس عند مستر علي وهانطلع في نفس الوقت تقريبا ونروح مع بعض
(احمد وبدي علي وجهه علامات الغضب واشتد غيظاً )
وحاور نفسه قائلاً: يالكي من ذكيه...  مع من اتعامل انا...
خرجت فرح ولم تفهم شئ من الدرس وتحاور نفسها قائلة:ما ذا فعلت انا... لم افهم شئ هذه اخر مره احضر لك
وهنا قابلت غاده وساره

غاده: هاه يافرح فهمتي حاجه
فرح: بالطبع لا
غاده: اومال ليه حضرتي
فرح: بعدين اقولك
غاده: بعدين اقولك دي كترت اوي هاه
فرح: لاء بالله عليكي مش وقته خالص يلا بينا
ساره: واللهِ انا ما فاهمة حاجه
فرح: انتي بالذات مش لازم تفهمي حاجه هههههههه
ساره: ماشي يا فرح ليكي يوم
فرح: ههههههههههههه طيب خاليهم يومين
غاده: يلا بينا انتي وهيا...

وفي احد الايام بفناء المدرسه
حيث تقف غاده وفرح وساره
واحمد يبعد امتار قليله عنهما ومعه ندين فهيا لاتريد ان تتركه
وكانت النظرات تتبادل بين احمد وفرح
ساره:هيا مين اللي لزقه لاحمد ديه
فرح بغيظ: دي ميس ندين
غاده: دي ميس لزقه مش ندين

ساره: شكلكم مش طايقنها دي حتي شكلها جميله وكويسه
فرح: جميله...  وكويسه... انتي ايه يابنتي نظرك ضعف ولا ايه
ساره: ههههههههههه يا مفتريه طب استني انا رايحه اشوف هيا كويسه
ولا زاي ما بتقولي
فرح: اوك... بس علي رهان...  واحده كنز
ساره: اوك اتجهت ساره نحو احمد وندين
احمد: ايه يا ساره
ساره: ايه جايه اقف معاك

ندين بحده: ايه جايه اقف معاك ديه... امشي يا بنت من هنا بلاش دلع
ساره: نعم نعم... مين دي اللي تمشي
احمد: بس بس ياساره ماتعرفش انك اختي
ندين:ايه اختك...  *وتغيرت مائة درجه في ثواني* هيا الاموره دي تبقي اختك دي باين عليها مؤدبه وعسوله خالص
ووضعت يديها علي رأسها

دفعت ساره يدها بعيداً عنها قائله:اوعي كده انتي فكراني قطه بطبطبي عليا
ما تجبيلي حبه لبن احسن وتركتهم وذهبت
(وهنا احمد لا يستطيع التو قف عن الضحك مما قالته ساره )
(بينما ندين احست انها اقترفت خطأً كبيراً وانها لن تستطيع ان تكسبها ولكن لن تيأس ابدا)
ندين: عجبتك اوي انا غلطانه اصلا
احمد: ههههههههههههه معلش يا ندين حقك عليا

وتاتي ساره متجهه الي فرح وبيديها واحده كنز
وهنا علمت فرح انها فازت وعلي وجهها ابتسامه
ساره: عندك حق دي فظيعه ومناقفه لما عرفت اني اخته اتغيرت خالص عايزه تعمل فيها الام الحنونه
فرح: ههههههههههههه
غاده: قولنالك يابنتي

اخذت فرح الكنز وبدأت في شربها قائله: يابنتي فرح لا يمكن تخسر ابدا...  تاخدي حبه
ساره: اه... هاتي حبه انا عطشانه
فرح: هههههههههههه لاء
ويأتي هناصوت الميكروفون:يلا يا بنات علي الطابور
وكل استاذ امام فصله فجاء احمد امام فصل فرح
وكان بالصف الاول فرح وساره وما زالت فرح تشرب
رأها احمد وقال.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة