قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة لفت انتباه للكاتبة أمنية الريحاني الفصل السابع

قصة لفت انتباه للكاتبة أمنية الريحاني

قصة لفت انتباه للكاتبة أمنية الريحاني

الفصل السابع

ماجد: ارجوكى يا ريم افهمى انا اخر واحد ممكن يبقى مصدر امان ليكى من فضلك كفاية كده ومتضغطيش عليا اكتر من كده
ريم بصدمة: اضغط عليك !انا بضغط عليك فى ايه يا دكتور انا مجرد حالة عندك
ماجد: حالة !... ايوا صح عندك حق انتى فعلا مجرد حالة عندى عشان كده انا هرشحلك زميل ليا افضل منى يكمل معاكى انا فعلا مش قادر اكمل
ريم قلبها وجعها اوى فى اللحظة دى من كلامه ليها قامت بصدمة مش شايفة ادامها وخدت شنطتها
ريم بوجع ودموع: متتعبتش نفسك يا دكتور واسفة انى ازعجتك اليومين الى فاتوا بعد اذنك.

ماجد: استنى يا ريم انا ...
لكن ريم قاطعت كلامه انها مشيت ودموعها على وشها . ماجد خبط على المكتب بعصبية وهو زعلان انه وجعها اوى كده بس كان لازم تبعد وجودها فى حياته اصبح بيهدد مشاعره الى بداتتروحلها وجودها فى حياته خلاص بقى اين لسهى وراح بمشاعره وقلبه لواحدة تانية غيرها وهو رفض انه يكون خاين وجعها غصب عنه.

بتمر الايام ماجد بطل يروح النادىخايف من مواجهة ريم او يمكن خايف يشوفها عشان ميضعفش ادام مشاعره ناحيتها بقى كل تركيزه فى شغله وفى سهى الى مبقتش تفتح خالص ولا بقت تكلمه. اما ريم . فهى كمان بقت انسانة حزينة بعد كلامه معاها بقت حابسة نفسها فىاوضتها طول الوقت.
فى بيت ماجد: ماجد قاعد فىاوضتهباصص على الاب توب بتاعهمستنى سهى زى عادته  يمكن تفتح بس كل تفكيره فى ريم وفجاة لقى سهى فتحت
ماجد: ياه اخيرا فتحتى
سهى: ماجد... ازيك
ماجد: كنتى فين الفترة الى فاتت ؟
سهى: معلش كنت مشغولة شوية
ماجد: حست متغيرة ... مالك؟

سهى: ماجد... فى حاجة عايزة اقولك عليها
ماجد: قولى
سهى: انا اتخطبت
ماجد: نعم؟
سهى: اتخطبت يعنى هو ابن صاحب بابى كويس وليه مستقبل وبابىشايفه مناسب ليا
ماجد: وانتى؟
سهى: ماجد صدقنى انا عمرى ما حبيت غيرك بس...
ماجد: شكرا على المجاملة دى. عالعموم طالما شايفاه مناسب وفيه كل المواصفات الى بتقولى عليها دى يعنى اى واحدة تتمناه فمن حقك تفكرى طبعا فى مصلحتك ومش هقدر اقولك غير ربنا يوفقك.

سهى: طب ممكن اطلب منك طلب
ماجد: خير
سهى: ممكن ع الاقل نفضل صحاب
ماجد: لا
سهى: ليه؟
ماجد: عشان لو وافقت هبقى بضحك على نفسى وعليكى احنا عمرنا ما كنا صحاب دا غير انى مبقتنعش بحاجة اسمها صحاب بين ولد وبنت
سهى: يعنى خلاص كده
ماجد: متهيالىانتى عارفة اجابة السؤال ده كويس انتى خلاص بقيتى تخصى شخص تانى بعد اذنك انا لازم اقفل. سلام

ماجد قفل مع سهى وهو مضايق حس انه اتصدم فيها على قد ما كان محافظ على عهده ليها وخايف يخونها على قد ما هىسابته مع اول واحد شافته احس منه ومناسب اتقدملها لكنه حس جواه براحة غريبة احساس الذنب الى كان جواه من ناحية سهى والى كان باعده عن ريم خلاص راح وافتكر ريم ساعتها وابتسم
فى نفس اليوم فى بيت ريم:
ريم قاعدة فىاوضتهابتفتكر كلامه ليها الى وجعها وبتعيط صعبان عليها نفسها وفجأة مسحت دموعها
ريم فى نفسها: هو انا زعلانة كده ليه ما دا الى المفروض اتوقعه انا الى رخصت نفسى ورحت اجرى ورا واحد هو حتى مش فاكرنى عشان احاول الفت انتباهه ليا. ما هو لو كان هيحبنى كان حبنى من اول لحظة شافنى فيها زى ما انا حبيته من اول ما شفته لكن عالعمومهى فعلا غلطتى وانا الى لازم اصلحها.

تانى يوم فىالنادى:
ريم بتتمشىفىالنادى سرحانة وفجاةبيطلع ادامها ماجد قلبها بيدق بسرعة لكن لما بتفتكر كلامه القاسىمعاهابتستعيد قوتها ادامه
ماجد: ريم ... ممكن اتكلم معاكى؟
ريم: لا يا دكتور ...انا الاول كنت بتكلم معاك لانك كنت الدكتور بتاعى لكن دلوقتى انت ملكشاى صفة عشان تتكلم معايا وكفاية اوى الفترة الى فاتت وانا بضايقفى حضرتك
ماجد: ريم انا بجد اسف انا مكنشقصدى الكلام الى قولته انا بس...
ريم: خلاص يا دكتور محصلش حاجة

ماجد بيهزر: طب ممكن نكمل الجلسات ولا خلاص مش عايزةتلفتى نظر حبيبك انا علفكرةعندى فكرة جديدة
ريم: خلاص يا دكتور مبقتش محتاجة اى افكار ولا اى جلسات تانى
ماجد بصلها باستغراب: ليه؟... اوعى تقولى انه خلاص عرف بحبك
ريم ضحكت بسخرية: لا مفتكرش انه عرف... بس زى ما تقول انا الى فوقت لنفسى وعرفت ان البنت لازم تكون عزيزة ومترخصش نفسها ادام اى واحد حتى لو كان الواحد ده بتحبه . انا  مش ناوية اعمل اى حاجة تانية عشان يحس بيالانه لو مشافنيش من نفسه وحبنى يبقى الموضوع كله ملوشاى لزمة الحب كرامة واحترام يا دكتور ولو راحوا يبقى العلاقة اسمها اى حاجة غير الحب.

ماجد بصلها باعجاب شديد: على قد ما انا فرحان بيكى وبكلامك على قد ما انا زعلان انك مش هتيجى العيادة تانى
ريم: متقلقش يا دكتور هيعدى عليك حالات كتير زيى ويمكن اكتر منى
ماجد بصلها بحزن كان نفسه يقولها انها مش مجرد حالة وانها بقت حاجة مهمة اوى فى حياته بس لسانه كان متلجم  مشاعره ليها نسته حاجة مهمة انها جواها شخص تانىبتحاول تلفت انتباهه يعنى قلبها مشغول بحد تانى ولو قالها على الى جواه من ناحيتها هيبقى تطفل فى حياتها
اما ريم فقررت تنسحب خافت تضعف ادامه اكتر من كده وفضلت تمشى وهى محتفظة بكرامتها واعتزازها بنفسها
ريم: انا مضظرة امشى يا دكتور بعد اذنك.

ماجد بحزن: اتفضلى
بتمر الايام وماجد حاسس بفراغ كبير اوى فى حياته الايام كلها بقت شبه بعض بيروح تدريب التنس الصبح فىالنادى وبعد ما يخلص يفضل يدور على ريم الى مبقتش تروح النادى عشان متقابلوش. وبعدها بيروح العيادة يشوف الحلات بتاعته لكن طول الوقت ريم فى دماغه حاسس انه مفتقدها وحشه هزارها وخفة دمها وحشه اوى وجودها فى حياته.

فى عيادة ماجد:
ماجد بعد ما خلص كل الحالات الى عنده قعد لوحده يفكر فى ريم ولقى نفسه بيطلع اللوحة الى رسمتهاله ريم وفضل باصص فيها وبعدين راح علقها على حيطة قصاد مكتبه عشان كل لما يبصلها يفتكر ريم . بعد ما علقها فضل باصصلها وافتكر كلام ريم ليه لما ادتهاله.

" ريم: دى هدية جايباها لحضرتك
ماجد: جيبهالى انا ! بمناسبة ايه انا حتى عيد ميلادى فات بقاله كتير
ريم: اعتبرها هدية شكر منى ليك
ماجد: شكر على ايه يا ريم انا بقوم بشغلى يعنى مش حاجة استاهل عليها هدية

ريم: ييييييييه دكتور اعتبرها هدية من غير مناسبة وخلاص واتفضل بقى
ماجد بصلها باستغراب: معقولة انتى الى رسمها
ريم: اه حضرتك مستغرب ليه
ماجد: مش مستغرب انا بس اول مرة اعرف انك بترسمى وبصراحة الصورة روعة داكانى كنت واقف ادامك وانتى بترسميها
ريم: حاجة زى كده
ماجد: يعنى ايه مش فاهم؟
ريم: يعنى تقدر تقول كنت متخيلاك ادامى وانا برسمها "

ماجد لما افتكر كلام ريم بص ابتسم لكن بص باستغراب كأنه افتكر حاجة مهمة
" ماجد: انا كلمتك عشان اقولك ان لقتيلك فكرة جديدة تلفتى بيها نظر حبيبك... هدية! قدميله هدية
ريم: هدية ! هو يعنى الهدية الى هتعرفه انى بحبه
ماجد: اكيد بس طبعا مش اى هدية لازم تكون هدية تعبرى فيها عن كل مشاعرك واحاسيسك ليه
ريم: ودى تبقى ايه بقى ؟
ماجد: خلى احساسك هو الى يدلك عليها هسيبك بقى تفكرى فيها "

ماجد فى نفسه: ايه ده معقولة الى بفكر فيه ! ليه ريم ادتنى الهدية دى وفى الوقت ده بالذات معقولة اكون انا الى ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة