قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة لفت انتباه للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الخامس عشر

قصة لفت انتباه للكاتبة أمنية الريحاني

قصة لفت انتباه للكاتبة أمنية الريحاني

الفصل الخامس عشر

فى بيت ريم:
ريم روحت البيت ودخلت اوضتهاعلطول وهى على اخرها موجوعة اوى من ماجد وهو عمال يزيد من وجعها مش قادرة تنسى منظره مع لوجى وهى بتاخده منها وبتدلع عليه ومش عارفة هى موجوعة ليه طالما هى الى صممت تنهى الموضوع بينهم ومش عايزةترجعله يبقى مش فارق معاها. وبيقطع تفكيرها خبط الباب.

وليد: ممدكن ادخل
ريم: طبعا ادخل يا وليد
وليد: ممكن يا حبيبتى اقعد اتكلم معاكى شوية
ريم: انا الى محتاجة اتكلم معاك يا وليد ومحتجالك اوى كمان
وليد: طب يا ريم اتكلمى انا سامعك
ريم متكلمتش لكن اترمتفى حضنه وانهارت فى العياط وهو سابها لحد ما هديت فى حضنه وخرجت كل الى جواها من وجع
وليد: مالك يا ريم ؟

ريم: موجووووووووووعة اوى يا وليد
وليد: مش انتى الى سبتيه يا ريم وانتى رافضة ترجعيله
ريم: هو مين يا وليد
وليد: الى وجعك بعده عنك ومش قادرة ترجعى للحياة من تانى وهو بعيد عنك
ريم: خايفة يا وليد خايفة اوى خايفة لما ارجعلهيخونى انا مش قادرة انسى منظره وهو فى حضن واحدة غيرى كأن روح امى تجسدت جوايافى اللحظة انا اتوجعت مرتين مش مرة واحدة يا وليد
وليد: حاولى تنسى الماضى يا ريم والا شبحه هيفضل يطاردك ويعكر عليكى حياتك
ريم: حد بيقدر ينسى امه

وليد: محدشبيقدر ينسى امه بس لازم نسامح يا ريم ماما الله يرحمها دا كان عمرها وكان مقدر ليها انها تموت فى الوقت ده حتى لو مكنش بابا عمل كده كانت هتموتباى طريقة تانية طالما عمرها خلص . ومتهيالى لو كانت عاشت كانت ممكن تسامح بابا احنا بشر يا ريم ولازم نسامح وخصوصا الناس الى بنحبهم ولو فرضت معاكى حتى ان ماجد مش مظلوم وبرئ وانه فعلا خانك فلازم تسامحيه لانهبيحبك بجد
ريم: بيحبنى؟
وليد: طبعا وبيحبك والا مكنش هيفضل متمسك بيكى طول الوقت ده رغم معاملتك القاسية ورفضك ليه متزعليش منى انتى مش ملكة جمال وفى بنات كتير غيرك يبقى ليه هيستحمل كل ده من غير ما يكون بيحبك
ريم ابتسمت بسخرية

وليد: فى ايه يا ريم؟
ريم: ماجد ارتبط بواحدة تانية
وليد: بتقولى ايه مستحيل
ريم اترمتفى حضنه وقعدت تعيط
ريم: انا خلاص تعبت يا وليد ومش عايزة اقعد هنا تانىخدنى معاك يا وليد وانت مسافر متسبنيش هنا
وليد: ايوا يا ريم بس...
ريم: عشان خاطرى يا وليد انا محتجاك اوى ومش قادرة استحمل كل الى بيحصل حواليا هنا لازم ابعد
وليد: طب اهدى يا حبيبتى حاضر يا ريم هعملك الى انتىعايزاه

فى عيادة  ماجد
ماجد قاعد على مكتبه وصباح بتدخل عليه
صباح: دكتور فى واحد اسمه حازم برة بيقولعايزكفى حاجة مهمة
ماجد: حازم! دخليه بسرعة
حازم دخل وباين على وشه القلق
ماجد بخوف: فى ايه يا حازم شكلك ميطمنش ريم جرالها حاجة
حازم: ريم هتسافر يا ماجد
ماجد: هتسافر ! هتسافر فين!

حازم: هتسافر مع اخوها وليد وشكلها مش ناوية ترجع تانى
ماجد: ايه الى انت بتقوله ده يعنى خلاص قررت تستسلم وتهرب
حازم: المهم انت هتعمل ايه
ماجد: معرفش يا حازم انا خلاص تعبت من عندها
حازم: يعنى هتسيبها تسافر
ماجد: مستحيل دا على جثتى اسيبها تضيع منى
ماجد فضل رايحجىفىالاوضةبيفكر لحد ما جاتله فكرة
ماجد: اسمع يا حازم انا عندى فكرة اتمنى انها تنفع معاها وقلبها يحن بقى بس محتاج مساعدتك انت وندى معايا
حازم: انا معاك بس ايه هى الفكرة ؟

بعد كام يوم فى بيت ريم:
ريم فىاوضتهابتنوضبشنطتها وندى معاها
ندى: يعنى خلاص يا ريم هتسيبناوتسافرى
ريم: معلش يا ندى كده احسن
ندى: بس انتى كده بتهربى يا ريم مش بتواجهى
ريم: انا خلاص تعبت يا ندى مبقاش فيا قوة ادخل اى حرب تانى انا من ساعة ما عرفت ماجد وحبيته وانا فى حرب علطول لما خلاص تعبت
ندى: صعبان عليا فراقك يا ريم
ريم: انا هكلمكعلطول يا ندى هو انا ليا مين بس اكلمه غيرك ويمكن لما ابعد اهدى واقدر ارجع هنا تانى
ندى: طب خلاص يا ندى الى يريحك بس ممكن اطلب منك طلب
ريم: طبعا قولى

ندى: كل صحابنا فىالنادى لما عرفوا انك مسافرة صمموا يعملولك حفلة مخصوص ليكى عشان يودعوكى بيها
ريم: مش عارفة اقولكم ايه قصاد كل الحب ده
ندى: خلاص هتحضرى
ريم: مش عارفة هقدر ولا لا
ندى: عشان خاطرى يا ريم دا اخر طلب هطلبه منك ومش معقولة تبقى الحفلة معمولة علشانكومتحضريش
ريم: حاضر يا ندى هحضر حاضر هى الحفلة امتى؟

بعد يومين وتحديدا قبل ميعاد سفر وليد وريم بيوم
 بليل فى بيت ريم:
ريم بتجهز عشان تروح الحفلة الى صحابها عاملينهالها ووليد هو كمان بيجهز عشان يروح معاها
على: ها يا ولاد خلاص رايحين

وليد: اه يا بابا خلاص جهزنا
على: طب يا ابنى خد بالك من اختك
وليد: حاضر يا بابا
على: ومتتاخروش عندكم طيارة الفجر
ريم: متقلقش يا بابا مش هنتاخر انا اصلا مكنتشعايزة احضر بس عشان صحابىميزعلوش
وليد: ازاى يعنى متحضريش تبقى الحفلة معمولة مخصوص علشانكومتحضريشدى حتى تبقى قلة ذوق
ريم: عشان كده هروح بس مش هطول انا مليش دماغ لاى حاجة
وليد: طب يالا يا انسة ريم

فىالنادى:
اول لما ريم بتوصل النادى مع وليد بتلاقى حفلة معمولة ومتجز ليها واول لما بتدخل ندى وحازم بيجروا يسلموا عليها وبعدهم بيجىباقى صحابها بيسلموا عليها. ريم كانت بدور بعينيها فى كل حتة عندها امل تشوفه يمكن يكون عايز هو كمان يسلم عليها ويودعها قبل ما تسافر لكن لما ملقتوش ضحكت بسخرية وسكت.
ريم قعدت هى وندى على تربيزة وفجأة الجو كله هدى والانوار اتغيرتواتحولت على مسرح معمول وطلع حازم على المسرح
حازم: يا جماعة الحفلة دى معمولة عشان ريم صاحبتنا واختنا الى مسافرة والى بجد فراقها هيفرق معانا كلنا عشان كده عايز اقولها ان فى مفاجأة معمولة عشانك النهاردة يا ريم ويارب تعجبك

حازم بيروحلتربيزة ريم وندى
ريم: مفاجأة ايه يا حازم ايه عملينها
حازم: اصبرى على رزقك وانتىتعرفى
وفجأة  الانوار بتركز على المسرح والموسيقى بتشتغلوبيطلع شخص ماسك المايك على المسرح عشان يغنى اول لما بتشوفه ريم بتنح
ريم: مش ممكن ماجد!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة