رواية عشق بلا قيود للكاتبة إيمان ضانا الفصل الثامن والعشرون
لوجين: ايه اللى حصل ؟
ريان: امير يا ستى
لوجين بخضة: مااااااله ؟
ريان بغيرة: ومالك اتخضيتى كدة ليه
لوجين: ماله يا ريان ؟
ريان: كان سكران ومتقل ف الشرب والدكتور قال سيبوة لغاية ما يفوق
لوجين: كان شكله باين انة مش طبيعى من الاول
ريان: وانت كان شكلك باين اوى انك واخدة بالك منة اوى
لوجين: وبعدين بقا انت بتغير
ريان بزعل مصطنع: اه وماغرش ع حببتى ليه ؟
لوجين: هههههههه
وفجاة موبايله رن
ريان: الوووو
ديما: حبيبى وحشتنى
ريان اتصدم من لما سمع صوتها وفكر بسرعة وقال
ريان: اه يا عمر خلاص تعالى انا ماشى خلاص
ديما: عمر مين انت ناسى صوتى ؟
ريان: اه اه ماشى يا عمر مستنيك
ولسه بيقفل المكالمة لقى عمر فتح الباب ودخل
عمر: مش كفاية كدة بقا يا ريان
ريان مش مصدق: اه ماشى يلا بينا عايزة حاجة يا حببتى
لوجين: لا ربنا يخليك
ريان: لما تروحى البيت كلمينى معلش مش هقدر اقعد اكتر من كدة منمتش خالص
لوجين: لا ولا يهمك مع السلامة
ريان وعمر مشيوا
لوجين ف سرها: يا ترى كنت بتكلم مين يا ريان بتضحك عليه تانى ??
بليل
امير فاق والدكتور اداله اذن خروج وكمان لوجين
بتحضر نفسها عشان ماشية
وخلصوا الحاجات وركبوا العربية
ادهم: حمد الله ع سلامتك يا حببتى
لوجين: الله يسلمك يا بابا
لوجين مستغربة امير ركب ف عربية ادهم ليه ؟
وامير نبة ع اسما متقولش عن اللى حصله لحد
وبعد وصولهم
طلعوا لوجين اوضتها وغيرت هدومها
ونامت ع السرير
لوجين ف نفسها: يا ترى مخبى عليه ايه ؟ يارب خيب ظنى يارب يكون حاجة عادية
انا بحبة يارب يارب مش عايزاه يضيع منى انا مش هلاقى زية
وموبايلها رن
لوجين: الو
ريان: روحتى
لوجين: اه من شوية
ريان: مش قولتلك كلمينى
لوجين: كنت لسه هكلمك حالا بس انت سبقتنى
ريان: ممممم ماشى
لوجين: ريان كنت بتكلم مين واحنا ف المستشفى ؟
ريان اتصدم ومعرفش يتصرف ويعمل ايه ؟
لوجين: رياان انت روحت فين ؟
ريان قفل الموبايل بسرعة وقال لما يكلمها تانى يقولها الموبايل فصل شحن
شيماء: ماما انكل سليم مكلمكيش تانى ؟
صباح: لا متكلمش تانى وشكله بيلعب بديله
شيماء: طب وهنعمل ايه ؟
صباح: متخافيش امك بتعرف تتصرف
ومسكت موبايلها واتصلت بسليم
سليم: الو
صباح: الو يا استاذ سليم انا كنت عايزة اعرف ف حاجة جدت ف موضوعهم
سليم: والله انا مش عارف اقولك ايه بس زى ما قولتلك استنى لغاية بكرة بس
صباح: هو ف حاججة ؟
سليم: لا يا مدام صباح مفيش حاجة ربنا يسهل بس
صباح: ماشى يا استاذ سليم مع السلامة
شيماء: ها قالك ايه ؟
صباح: مش قولتلك بعرف اتصرف ههههه
اسلام قاعد جوة ف اوضتة وعمال يحضر الاغنية اللى هيغنيها ف مقابله بكرة
تدخل عليه سميحة
سميحة: اسلام ... انت متخانق مع اسما ؟
اسلام: مين قالك ؟
سميحة: يعنى حصل فعلا ... زعلتها ليه يا اسلام ؟
اسلام: وانت اش عرفك مش يمكن تكون هى اللى ديقتنى
سميحة: انا عاارفاك كويس يا اسلام اكيد انت اللى زعلتها
اسلام: بصراحة اه قوليلى اصالحها ازاى ؟
سميحة: احكيلى الاول ايه سبب الخناقة ؟
اسلام: هحكيلك
بليل خالص
كلهم نامو ماعدا لوجين قاعدة ف اوضتها وبتفكر
الباب خبط قامت وفتحت الباب لقت امير
امير استاذن ودخل
لوجين: انا عايزة اعرف بقا انت هنا بتعمل ايه ؟
امير: امشى يعنى ؟
لوجين: امير رود ع قد السؤال
امير: حاضر ... انا متخانق مع باب و...
ولسه هيكمل
امير: اوعى تكونى افتكرتينى جاى اقول لعمو ادهم ع موضوعنا
لوجين: وهو ايه السبب اللى يخليك تيجى هنا غير كدة ؟
امير: لوجين متخافيش انا هلم هدومى حالا وهمشى
لوجين: مش قبل ماتقولى انت هنا ليه ؟
امير: متخانق مع بابا وسيبتله البيت وباباكى لما عرف صمم انى اجى اقعد هنا يومين
لوجين: بجد وانت متخانق مع باباك ليه ؟
امير: عشان بنت خالتك اللى جايبالى المشاكل لغاية عندى منها لله
لوجين: عملتلك ايه ؟
امير: خالتك جت واشتكت لبابا ع...
وسكت امير
لوجين: سكت ليه ها ؟ عارف سكت ليه عشان انت غلطت مع شيماء وفاكرنى معرفش حاجة
امير مصدوم: ...
لوجين: عرفت بقا انا عارفة كل حاجة ... مش دى اللى كنت هتموت عليها عشان تتجوزها
مش دى اللى عمرك محسيت بحبى ليك بسببها واول ماشوفتها موتت ف دباديبها
امير باستغراب من طريقتها: لوجين انت...
لوجين بدموع: بس يا امير خلينى اكمل كلامى انت ولا مرة حسيت بيا كنت بحبك من جوة قلبى بجد
انت عارف انا كنت بحبك من وانا صغيرة كنت انت ف جامعة وانا ف 1 اعدادى
بحبك من 1 اعدادى وانت مش حاسس ولا مرة انت متعرفش انا كنت بتعذب اد ايه لما كنت بشوفك معاها
وكنت بتغاظ وهاين علية اموتها ف ايدى ... عارف انا كنت عارفة من الاول ان شيماء كانت عارفة شخص تانى
بس مردتش اقولك عشان كنت عارفة انك هتكدبنى وهتصدقها هى ... ولما انت عرفت افتكرتنى انا اللى قولتلك عشان اخدك منها
وبعتت ناس يخطفونى عشان يعطلونى عن العرض بتاعى اللى كنت مستنياة من زمان وكان
هيضيع منى ... بس خلاص مبقتش تفرق ... بس هقولك حاجة اخيرة ... انت قتلت طفل صغير مكنش له اي سبب
انة يموت
امير بدموع: لوجين انت مسألتيش نفسك انا ليه كنت جاى سكران وبهبل ف الكلام ... مسألتيش نفسك ليه
انا جيت قولتلك بحبك وعايز اتجوزك ... عارفة ليه عشان حسيت بيكى وبحبك ليه ... انا بحبك يا لوجين
لوجين: يااااااااااااه متأخرة اوى يا امير الجمله دى كان نفسى اسمعها من زمان اوى
لكن دلوقتى انا مبقتش عايزة اسمعها منك انت بالذات
امير بيمسح دموعة: قوليلى اعمل ايه عشان ارضيكى
لوجين: تلم شنطة هدومك وتروح بيتك وتتاسف لباباك وتوافق ع جوازك من شيماء وتتجوزها
وملكش دعوة بيا نهائى ولا حتى تعتبرنى زى اختك مفهوم
امير: ايوة بس انا مقدرش اتجوزها انا بكرها
لوجين: كان زمان يا امير
امير: يعنى هو دة اللى هيخليكى راضية عنى ؟
لوجين: ايوة هو دة
امير: خلاص يا لوجين انا هروح الم هدومى وماشى وهروح البيت وهتأسف لبابا وهتجوز وسكت شوية وبعدين قال شيماء
وجاى يمشى وفتح الباب ووقف تانى وقفل الباب
امير: ليا طلب اخير عندك يارب توافقى
لوجين: اتفضل
امير جرى عليها وحضنها وقعد يعيط ف حضنها
لوجين حاولت تبعده عنها بس مقدرتش
لوجين بتطبطب عليه
لوجين: خلاص يا امير انا اسفة
امير: انا بحبك
لوجين: وانا بحبك زى اخويا
ريان: يا ماما الباب بيخبط
نيرفين: ما تفتح انا مش فاضية
ريان: حاضر
وراح فتح الباب ولقى ابن اخوة يوسف
ريان بفرحة: حبيبى حبيبى حبيبى
وشاله وقعد يبوس فية
يوسف: وحستنى يا انتل
ريان: وانت يا حبيب الانتل ههههه
يارا: ازيك يا ريان
ريان: كويس الحمدلله
يارا: الف سلامة عليك
ريان: الله يسلمك
ودخلوا وقاعدين بيتكلموا لقى موبايله رن
ريان: الووو بااااباااا
امير لم هدومة ومن غير ماحد يحس نزل ومشى
ولوجين نزلت تقعد ف الجنينة بتاعت الفيلا
وشوية ولقت حد جاى بيجرى ومتعصب اوى
افتكرتة حرامى وفضلت تجرى وهو يجرى وراها لغاية ما مسكها وحط ايدة ع بوقها عشان متصوتش
لوجين: مممممم
ريان شال ايدة براحة
لوجين: ريان انت جيت ليه ؟
ريان بزعيق: انت ايه اللى موقفك برة بليل كدة
لوجين اتخضت: انا انا انا ...
ريان بزعيق: انت ايه ؟
لوجين: انا مجاليش نوم طلعت اشم هوا شوية
ريان: مش خايفة حرامى يجى يخطفك
لوجين: بصراحة مفركتش ف كدة خالص ... وبعدين انت ايه اللى جابك ؟
ريان بتسبيل: اصلك وحشتينى
لوجين بابتسامة: يا راجل
ريان: ااه والله وانا موحشتكيش ولا ايه
لوجين: لا طبعا وحشتنى
ريان: ايوةة بقاااا
لوجين: بس انت جاى تقولى حاجة تانى صح ؟
ريان: يا ساتر عليكى دايما كشفانى كدة اه يا ستى جاى اقولك حاجة تانى
لوجين بدلع: طب مكلمتنيش ف الموبايل ليه ؟
ريان: الموبايل فاصل شحن والكلام اللى هقولهولك دة مينفعش ع الموبايل
لوجين: قلقتنى قوووول
ريان: انا مسافر انجلترا
لوجين: اييييييييييييه ؟
عند امير
الباب بيخبط
اسما بتفتح
اسما بفرحة: امييييييييييييرررررررررر
وحضنتة
سليم بابتسامة: طبعا ملقتش مكان تقعد فية
امير بحزن: بابا انا اسف
سليم: طبعا عشان عرفت انك غلطان لازم تيجى وتتاسف كمان
اسما مسكت ايد باباها
اسما: بابا خلاص المهم انة رجع
امير: وكمان موافق ع جوازى من شيماء
سليم: ايه العقل دة كله انت تعبان ولا ايه ؟
امير: لو حضرتك شايف كدة يبقى انا تعبان فعلا
اسما مستغربة طريقتة اوى
سليم: اعمل حسابك كتب الكتاب بكرة والفرح بعدية بيومين
امير: وانا موافق بس ليه شرط
سليم: قول
امير: عايز شقة لوحدى مش عايز اعيش هنا
سليم: اه طبعا عشان تطلع عين البت لغاية ما تطلب الطلاق
امير: والله ساعتها هتبقى مراتى ومن حقى اعمل اللى عايزة مش انتو عايزنى اتجوزها
سليم: خلاص يا امير اعتبر الشقة موجودة ومتوضبة كمان
امير: ماشى يا بابا عن اذنك انا طالع انام
امير طلع اوضتة واسما طلعت اوضتها
سليم: الو مدام صباح بكرة الساعة 5 تيجى انت وشيماء
صباح: والمأذون
سليم: هجيبة انا
صباح: لالا انا هجيبة انا وانا جاية ؟
سليم: انت فاكرة اننا هنضحك عليكى ونجيب واحد مزور مثلا ع العموم براحتك انا موافق
صباح: من واجب الاحتياط برضو
شيماء: قالك ايه يا ماما
صباح: خلاص كتب الكتاب بكرة واخيرا
شيماء بانتقام: هيييييييييييييييييييييييييييييه هههههههههههههههههههههههه
واخيرا امير باشا هيقع ف ايدى وهيبقى جوزى دة انا هورية اللى عمرة ما شافة ابدا
هخلية يبوس رجلى ويتمنى الرضى ارضى