قصص و روايات - نوفيلا :

قصة خلف قناع البراءة للكاتبة لولو الصياد كاملة

قصة خلف قناع البراءة للكاتبة لولو الصياد كاملة

قصة خلف قناع البراءة للكاتبة لولو الصياد كاملة

فى احدى المطاعم الراقيه بالقاهرة
تجلس فتاه فى ريعان شبابها تتميز بالبراءة والجمال انها سهر فتاه تتميز بالعيون البنيه التى تميل الى الاخضر حين تغضب تتميز بشعر بنى ناعم مثل الحرير وذو جسد ممشوق يجلس مقابل لها سيف الميسرى احد رجال الاعمال بمصر شاب فى الثلاثين من عمره يعشقها بكل يموت فى تراب قدمها نعرف عليها حين عملت بشركته كمهندسه معماريه منذ ان وقع نظره عليها لاول مره رغم جماله وقوه شخصيته الى انه امامها مثل الطفل يتميز بطول القامة وجمال مصرى اصيل بعيونه السوداء الكحيلة وشعره الاسود الناعم القصير وذقنه الخفيفة
سيف بحزن: ليه يا سهر انا بحبك وانتى كمان ليه رافضه الجواز منى
سهر بدموع فى عيونها: انا مش رافضه الجواز منك يا سيف انا رافضه الجواز بشكل عام انا والله العظيم بحبك بس مش قادره اتجوز
سيف: ليه عاوز افهم من حقى افهم
سهر: هحكيلك يا سيف
سيف: ياريت لانى تعبت ومعنتش قادر اتحمل بعدك اكتر من كده
سهر وقعدت بدات ترجع بذاكرتها الى 7 سنين الى الخلف
فلاش باااااك
ماما كانت ست جميله طيبه بتعشق بابا لحد الجنون كانت دايما تقول حسين ده حب عمرى كانت بتستخسر فى نفسها اى حاجه علشانه رغم انها كانت غنيه ووحيده ابوها وامها الى انها اتجوزته رغم رفضهم الشديد الا انه رغم تصميهها وافقوا اخيرا وقفت جنبه لحد ما بقى رجل اعمال كبير
جدى كان دايما يقول فاطمه بنتى دى طيبتها تكفى الدنيا كلها
لحد ما فى يوم من الايام جدتى ماتت اضطر بعدها جدى بذن من ماما انه يتجوز ست شريرة اسمها وفاء كانت بتكره ماما اوى وفى يوم فى الايام جدى مات هو وهى فى حادثه وسابوا بنتهم الصغيره اللى عندها عشر سنوات وكان اسمها عبير
انا فاكره كويس ماما يومها وكلامها مع بابا
فاطمه ببكاء: معلش يا حسين لكن دى اختى ومستحيل اسيب حد غريب يربيها انا هجبها هنا تتربى مع سهر بنتنا واكون ليها الام والاب
حسين بحب: اللى انت شيفاه يا حبيبتى
فاطمه: ربنا يخليك ليا
ماما وقتها كان عمرها 30 سنه وانا كنت فى نفس سن عبير
وبالفعل جاءت عبير الى منزلنا كانت امى بتعاملها والله العظيم احسن منى كنت ساعات كتير بغير على امى منها
كنت حاسه انها واخده حق من حقوقى لكن ماما كانت بتعوضها فقدان ابوها وامها
مكنتش تعرف انها دخلت حيه فى حياتنا
نسيت اقولك ان ماما كانت غنيه جدا لان لما ماتت جدتى ورثت كل املاكها وطبعا ده زود حقد مرات ابوها عليها
مرت السنين وكبرنا لحد ما وصلنا انا وعبير سن 20 سنه واتغيرت كل حاجه للاسوء وادمرت حياتنا

لما وصلنا لسن 20 سنه ماما بان عليها الكبر وخصوصا ان ربنا ابتلاها بمرض فى القلب تعبت جدا لكن بابا كان دايما واقف جنبها ويقولها انه عمره ما يتخلى عنها
لكن تلك الحقيره عبير مكنش عندها اى اخلاق ولا حب لامى
كانت بتكره ماما جدا لان امها غرست فيها كده من صغرها كنت دايما بلاحظ نظرات الكره من عنيها لماما ولما ماما تكلمها تتلون زى الحربايه وتعاملها بكل حنيه
كنت بحس انها شمتانه فى ماما لما تتعب وتنام فى السرير
ومن هنا ابتدت
انا كنت وقتها مشغوله فى دراستى لان كان حلم حياتى اكون مهندسه واشرف امى وابويا
وعبير وقتها مرضيتش تدخل ثانويه عامه رغم الحاح ماما عليها ودخلت ثانوى فنى وقعدت فى البيت
ماما كانت دايما تعبانه وعبير هى اللى اتلوت كل حاجه فى البيت وامى من ثقتها فيها سلمتها كل حاجه مكنتش تعرف انها بتسلم رقبتها لحيه
ابتدت الحربايه تنظر لبابا وقررت تخطفه من ماما ابتدت تغريه بكل الطرق وتلبس القصير والعريان وهى كانت حلوه جدا تشبه كتير ليلى علوى الممثله وطبعا بابا كتير حاول يقاومها لكن الست لما تحب توقع راجل وتحطه فى دماغها بتوقعه وفعلا بابا ابتدى يميل ليها لان ماما كانت كبرت ودى صغيره وبتدلع وكمان بابا مكنش كبير اوى كان عمره حوالى 42 سنه كان لسه فى عز شبابه وهى كانت حربايه ببتلون بالف لون لحد فى يوم من الايام رجعت من الجامعه بدرى دخلت لقيت ماما بتقول للشغاله تعمل ايه وكده بوست دماغها وقعدت جنبها
سهر: بطوط حبيب قلبى عامل ايه انهارده
فاطمه بحب: الحمد لله يا قلب بطوط اخبار الدراسه ايه
سهر: الحمد لله فى احسن حال
فاطمه: الحمد لله يا حبيبتى وان شاء الله اشوفك احسن مهندسه فى الدنيا
سهر: يارب يا ماما ويخليكى ليا يارب
فاطمه: يارب
سهر: مال البيت هادى كده امال عبير فين
فاطمه: والله يا بنتى ما اعرف انا لقيت سميه الشغاله بتقولى انها خرجت من غير ما تقولها تعمل ايه قمت انا بس معرفش هى فين
سهر: هتلاقيها نزلت تشترى حاجه
فاطمه: اه ممكن
فى نفس الوقت دق جرس الباب فتحت الخادمه ودخلت سهر وخلفها حسين
فاطمه: ايه ده انتم كنتم سوا
عبير بسخريه وهى تضع يدها فى يد حسين الذى ينظر ارضا
عبير: مش تباركى لاختك يا فاطمه
فاطمه بتوتر وقد شعرت انه هناك كارثه على وشك الوقوع...فاطمه: ابارك ليكى على ايه
عبير وهى تنظر الى حسين بخبث
عبير: انا وحسين اتجوزنا مفيش مبرووووك

فاطمه بعصبيه وقد بدات تشعر بالم فى صدرها
فاطمه: انتى بتخرفى بتقولى ايه جوز مين وهبل ايه
سهر: بعصبيه.وهى تنظر لابيها: بابا اتكلم ساكت ليه
عبير بسخريه: هيتكلم يقول ايه انه طلق مامتك واتجوزنى انا لانه بيحبنى انا لانى احلى منها واصغر منها هيقولك انه زهق منها من قرفها وتعبها هيقولك انه عاوز يحس بشبابه معايا
فاطمه بدموع وهى تنظر لحب عمرها: ليه يا حسين ليه حرام عليك
نظر لها حسين بالم وندم ولم ينطق بحرف واحد
سهر: بغضب وبكاء: مش هسامحك يا بابا عمرى فى حياتى ما هسامحك
عبير: ههههههههههه مش هيحتاج حد غيرى بعد كده هكون كل حياته ودنيته
فاطمه وهى تحاول تدارى المها
فاطمه: مش هقول عير حسبى الله ونعم الوكيل
عبير: وهى تلتفت وتشد حسين خلفها: حسبنى براحتك سيبنهالك مخضره باى باى يا ماما هههههههههههههههه
واخذته وذهبت
اخذته من حب عمره اخذته من امراه اعطته عمرها واموالها وحبها وجسدها لم تبخل عليه بشىء وهو عند اول موقف باعها بالرخيص كانت فاطمه تقسم بداخلها انه لو قال لها انه يريد الزواج بغيرها ما كانت ترفض ولكن اختها هذا ما لم تتحمله ان يكون الغدر من اقرب الناس اليها
سهر وجدت والدتها تتالم وتمسك بكتفها وفجاءة سقطت على الكرسى خلفها
سهر: ماما حبيبتى مالك
فاطمه بالم: قلبى وجعنى اوى يا سهر اوى
سهر وهى تنتفض واقفه وتطلب الاسعاف الذى حضر سريعا وتم نقل فاطمه الى المشفى
كانت سهر تنتظر امام غرفه الطوارىء لحين خروج الطبيب تقف وحيده لا احد الى جانبها يواسيها كانت تتمنى وجود والدها ياخذها بحضنه ويطمئنها انها ستكون بخير ولكن هو السبب بكل ذلك هو سبب الم والدتها هو من جعل ذلك الجبل ينهار بسرعه كبيره سحقها دون شفقه ولا رحمه هو وشقيقتها من اعطتها من حنانها وعمرها من سهرت الليالى عليها تداويها من بكت لبكائها من فضلتها على ابنتها ولكن كانت تضع خلف قناع البراءة وجه مليىء بالحقد والخبث كانت تنتظر الوقت المناسب حتى تهدم امى
بعد مرور بعد الوقت خرج الطبيب
اقتربت منه سهر سريعا بلهفه شديده
سهر: خير يا دكتور ماما عامله ايه
الطبيب: للاسف مفيش فى ايدينا حاجه نعملها ممكن تدخلي ليها هى عاوزاكى
نظرت له سهر وانفجرت فى البكاء وجرت مسرعه تفتح الباب ورات والدتها شاحبه محاطه باجهزه من كل جانب تكاد ترى الموت يحاوطها من كل مكان
اقتربت منها سريعا وارتمت بحضنها تبكى بمراره والم ماحدث اليوم فوق طاقتها لا تستطيع التحمل اكثر من ذلك
فاطمه وهى تتحسس راسها بحنان: متعيطيش يا سهر
سهر ببكاء: والنبى يا ماما متسبنيش لوحدى انا من غيرك اضيع قاومى علشانى ارجوكى
فاطمه.وهى تتالم وتتحدث ببطىء: انا قلبى اتقطع مليون حته يا سهر معدش فيه حته سليمه ابوكى كان هو نبض القلب ده ولما سبنى حاسه انه مش قادر ينبض تانى لكن انا سايبه بنت قويه تقدر تعيش وتقاوم وعدتنى انها تكون اكب مهندسه وهتحقق الحلم صح يا سهر
سهر ببكاء: اوعدك هكون احسن مهندسه بس قومى ليا
فاطمه: عاوزاكى كمان تتجوزى وتحبى وتعيشى حياتك اوعى توقفى حياتك على حد
سهر بحزن: اتجوز وجوزى اللى كنت احبه يسبنى علشان واحده اصغر منى يبعنى لما اتعب يكون سبب فى موتى
فاطمه بحزن: مش كل الرجاله زى بعض ومش كل راجل بيسلم لست انا ممكن اكون غلطت لكن ربنا عالم بيا ومش هقول غير حسبى الله ونعم الوكيل صدقينى يا سهر فى يوم من الايام ربنا هيرزقك اللى يحبك ويكون ليكى السند وعمره ما هيخونك لان مش كل راجل خاين والراجل اللى يحب ميشوفش غير حبيبته بس
سهر.وبابا كان بيحبك
فاطمه: بحزن: كان يا سهر اوعدينى تكملى حياتك
سهر ببكاء: اوعدك
فاطمه بالم: انا كده ارتحت اندهى بئه الدكتور لانى تعبانه
سهر بسرعه وهى تخرج سريعا: حاضر
حين خرجت سهر
نظرت فاطمه الى الباب فى حزن: ربنا يحميكى يا بنتى يارب حافظ عليها واحميها وارزقها بالزوج الصالح اشهد ان لا اله الا الله وان سيدنا ونبينا محمد رسول الله
واسلمت روحها الى خلقها صعدت تلك الروح الطاهره النقيه الى اللى عزوجل حتى ترتاح من عذاب الدنيا كانت فى داخلها تتمنى الموت سريعا وبالفعل ما هى سوى ساعات وماتت وزال الم الخيانه لانها الله ما كانت تتحمله تلك الساعات مرت عليها كسنوات

رجعت سهر وبصحبتها الطبيب
وحين دخل الطبيب وجد جهاز القلب يصفر دليل على وفاتها حاول معها ولكن انتهى كل شىء نظر الى سهر الباكيه وقال لها بكل حزن
الطبيب: انا اسف يا بنتى البقاء لله
سهر وهى تنظر له ولوالدتها بعدم استيعاب: ماما ماتت خلاص
اشار لها براسه بنعم
اقتربت منها سهر بهدوء حتى وقفت امامها وقبلت راسها بكل حب والم ودموع وحزن الدنيا
.سهر: مش زعلانه منك لانى عارفه كنتى بتحبيه ازاى عارفه انك مكنتيش هتتحملى الم الغدر والخيانه بس فراقك صعب عليا اوى يا قلبى فراقك صعب اوى يا بطوط خلاص بقيت وحيده لكن اوعدك هكون قويه علشانك لانك خلفتى راجل وراكى الله يرحمك يا امى ويدخلك فسيح جناته يارب
وسحبت الملاءة وقبلتها وقامت بتغطيه وجهها
على الجانب الاخر مرت الايام علم حسين بوفاه فاطمه وطبعا لم يقدر على الذهاب نهاءيا اليها خوفا من عبير كانت حينما تغضب لا يقدر على السيطره عليها ولكن ماهى الى دقائق وتلف حوله مثل الحيه وتنسيه كل شىء مرت الايام وطلبت منه عبير ان يكتب لها كل شىء يمكلكه وبالفعل قام بذلك
بعدها تحولت بقدره قادر اصبحت قاسيه غاضبه دائما وحين يتحدث تخبره انها ملت من العيش معه وتريد الطلاق وانها لم تعد تحتاج له نعم فقد اخذت كل شىء
واخيرا اكتشف اصابته بمرض فى الكبد كان يتالم ويتالم وهى تتركه وحيدا بغرفته لا تدخل عليه بالايام لا تعريه اى انتباه كانت هى من تمسك اعماله وحين اراد الذهاب الى العمل اخبرته انه لا يوجد له مكان لديها كانت قاسيه
واخيرا جلس وحيدا يتذكر فاطمه وحنيتها حين كان يتالم ولو من صداع خفيف كانت تقف الى جانبه طوال الليل كان يراها ساهره الى جانبه ترى انه بخير ام لا
فرق شاسع بين الغالى والرخيص وهو باع الغالى بالرخيض باعها من اجل متعه لا تساوى شىء باع حب وعشره السنين بسبب حيه واخيرا تركته هكذا مريض وحيد معزول عن العالم حتى ابنته لا يقدر على الاقتراب منها يعلم اخبارها وعلم انها تكون الاولى على دفعتها كل عام واخيرا قرر الخروج والذهاب الى قبر فاطمه ليعتذر منها لاخر مره ليخبرها انه نادم على كل شىء يخبرها انه باع الغالى بالرخيص

وبالفعل ذهب الى قبرها وهاهو يقف امامه يقرا الفاتحه ويبكى
حسين: مش عارف اقولك ايه مش عارف اذا كنتى هتسامحينى ولا لا انا غلطت غلطت لمابعتك وطلقتك وغدرت بيكى ما اقرب الناس ليكى عارف انك يا اما وقفنى جنبى وكنت ليا الام والزوجه والاخت والحبيبه ربنا يشهد انك كنتى احسن ست فى الدنيا عمرك ما زعلتينى عمرك ما قولتيلى كلمه تجرحنى حتى لما غدرت بيكى كل اللى قولتيه ليا ليه سامحينى يا فاطمه سامحينى يا حبيبتى سامحينى ربنا خدلك حقك سامحينى لانى واطى وخاين سامحينى لانى سبت بنتنا لوحدها سامحينى لان كنت السبب فى موتك سامحينى لانى حتى يوم وفاتك مقدرتش اجى حتى اودعك مقدرتش اقف جنب بنتى اواسيها سامحينى ارجوكى انا عارف ان قلبك كبير اه يا فاطمه اه لو الزمن يرجع بيا والله عمرى ما اسيبك ولا اخونك اه يا حبيبتى تعبان من غيرك نفسى اترمى فى حضنك واقولك تعبان يا فاطمه وانتى زى كل مره تقوليلى ارمى حمولك عليا سامحينى
وتركها وذهب الى الفيلا وحين رجع كان ما زال الوقت مبكرا وكان قد اخبر عبير بتاخره فى الخارج اليوم ولكنه يشعر بتعب فذهب الى المنزل وحين دخل واغلق الباب كان يتوجه الى غرفته حين سمع صوت ضحكته عبير وصوت رجل معها دخل سريعا الى الغرفه وفتح الباب وجدهم فى سريره الزوجى هى واحد الموظفين بالشركه عاريين
حين راته صرخت بقوه بينما انتفض لموظف سريعا ولبس بنطاله حين اقترب منه حسين ليضربه تعاركوا سويا ونظرا لفارق السن وتعب حسين دفعه الموظف وهرب سريعا حينها وجد تلك الخائنه تلتف بملاءة السرير وتبكى بدموع التماسيح وهى ترجع الى الخلف
عبير بخوف: وهو يقترب منها بكل غل وحقد الدنيا
عبير: حسين اهدى متضيعش نفسك
صفعها بقوه على وجهها
حسين: حقيره
واقترب يمسك برقبتها يخنقها حتى ماتت بين يديه وسقطت ارضا ميته
حسين وهو يبصق عليها: حقيره وانا السبب فى كل ده
بعدها اتصل بالشرطه وتم القبض عليه
ولكنه دخل الى السجن ومرض بشده طلب رؤيه سهر ولكنها رفضت بشده رؤيته وشاءت الاقدار ان يموت زليل داخل قضبان السجن وحيدا

باااااااااااااااااااااااااااااك
سهر ببكاء: عرفت دلوقتى انا ليه مش عاوزه اتجوز
سيف: بس انا مش والدك يا سهر ولا عمرى هكون
سهر: مش قادره
سيف بمكر: بس انتى كده منفذتيش وعدك لوالدتك انك هتكملى وتتجوزى
سهر: مش عارفه
سيف: صدقينى زمانها حزينه اوى
سهر ببكاء: خايفه تخونى وتجرحنى
سيف وهو يمسك يدها: مستحيل لانى لو جرحتك هكون بجرح نفسى انا بحبك يا سهر ومستعد اكتبلك اقرار انى مش هتجوز غيرك ولا هحب غيرك ولو حصل هقولك الاول
سهر بتفكير: انا موافقه يا سيف
وبالفعل تم الزواج وعاشت سهر حياه هادئه سعيده كان سيف ونعم الزوج الحنون عوضها فقدان امها وابيها وهاهى تسهر الان تقف امام قبر والدتها
سهر: كان عندك حق يا ماما مش كل الرجاله زى بعض ربنا يرحمك يا حبيبتى ويجعل مثواكى الجنه
من خلفها
سيف وهو يضمها اليه: مش يله يا حبيبتى معلش يا حماتى بس انهارده هنحدد ميعاد ولاده فاطمه الصغيره
وتحسس بطنها المنتفخ بفعل الحمل
سهر وهى تنظر اليه
سهر: هتكون احلى بطوط وحنينه زيها بس عمرها ما هتنخدع تانى بالبراءة لان فى ناس دايما بتدراى وشها الحقيقى بقناع البراءة
سيف: بحبك وهفضل طول عمرى احبك
سهر: ربنا ما يحرمنى منك...