قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف8 وجع

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف8 وجع

فى شركة الاسيوطى:
حسن قاعد فى مكتبه واحمد بيستاذن ويدخله
احمد: صباح الخير يا حسن
حسن: صباح النور ادخل يا ابو حميد
احمد: عينى عليك باردة شكلك النهاردة مبسوط
حسن: يا ساتر على قرك يا اخى
احمد:يا سيدى ربنا يسعدك وبلاش احنا
حسن: انا فعلا قايم رايق ومبسوط على الاخر النهاردة
احمد:  طب خير ايه بقى سبب الانبساط ده؟

حسن: ما انا عارفك مش هخلص من زنك لحد ما تعرف تقدر تقول كنت مستنى حاجة تحصل بقالها كتير وحصلت
احمد: والحاجة دى هى الى مخلياك مبسوط كده
حسن: طبعا دى تخلينى طااااااير مش مبسوط المهم متشغلش بالك انت ايه اخبار الشغل؟
احمد بيبص لحسن بعد اطمئنان اول مرة يحس بالخوف من ناحية صاحبه وميعرفش ليه جت فى دماغه اميرة يمكن لانها الوحيدة الى كان عندها القدرة تخلى حسن مبسوط كده

فى بيت عاصم:
اميرة جاية من برة وشكلها تعبان جدا وامها مستنياها فى البيت
عزة: ايه يا اميرة يا بنتى اتأخرتى ليه كده قلقتينى عليكى
اميرة بحزن: معلش يا ماما
عزة: برضه مفيش اخبار عنه يا اميرة
اميرة: لا يا ماما مفيش
عزة: طب يا بنتى اقعدى ارتاحى شكلك تعبان اوى
اميرة: انا فعلا تعبانة اوى يا ماما

عزة: مينفعش كده يا اميرة لازم تخافى على نفسك لو مكنش عشانك يبقى عشان ابنك الى فى بطنك هو ملوش ذنب يا بنتى
اميرة وهى بتعيط: حاسة انى هموت يا ماما شهرين لحد دلوقتى ومعرفش عنه حاجة حاسة انى هتجنن خلاص
عزة: بعد الشر عليكى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
اميرة: كان نفسى اوى يا ماما افرحه ان ابنه جى فى السكة كان نفسى يبقى معايا يفرح بيا وانا حامل ويقولى خدى بالك من نفسك محتجاله اوى وواحشنى اوى يا ماما . مش هو لو كان موجود دلوقتى كان هيبقى فرحان انى حامل صح يا ماما
عزة: طبعا يا اميرة هو فى اغلى من الضنا يا بنتى

اميرة: اههههههههههه بس شكل ابنى هيجى للدنيا مش هيلاقى ابوه جنبه طب اقوله ايه يا ماما لو سالنى اقوله باباك سافر وسابنى عشان فاكرنى خونته طب تفتكرى ابنى هيصدقنى ولا هيعمل زى باباه . ياااااااااارب انا تعبت وانت عارف انى بريئة وانى مستاهلش كل الى بيحصلى ده ارفع عنى الظلم يارب
عزة: اهدى يا اميرة ولازم تعرفى ان ربنا يا بنتى اسمه العدل وميرضاش بالظلم وبكرة ربنا هيظهر الحق ويرجعلك عاصم
اميرة: يارب يا ماما يارب

فى احدى الكافتيريات:
احمد ورحمة قاعدين واحمد سرحان
رحمة: مالك يا احمد من ساعة ما قعدنا وانت مش معايا خالص
احمد: مش عارف يا رحمة مش مرتاح لحسن اليومين دول
رحمة: اليومين دول بس ؟ ما انا قولتلك يا احمد ان حسن دا شخص مش مريح من ساعة الى عمله مع اميرة زمان وانا مبحترموش وانت الى صممت تشتغل معاه
احمد: يا رحمة انتى مش فهمانى حسن دا صاحب عمرى وانا بفهمه اكتر من نفسى حسن اليومين دول مش مريح كأنه بيدبر لحاجة ناوى على حاجة بس مش عارف ايه هى

رحمة: حاجة زى ايه يا احمد؟
احمد: بقولك ايه مفيش اخبار عن اميرة؟
رحمة: بصراحة من ساعة ما اتجوزت مكلمتهاش غيرة مرة واحدة لما رجعت من شهر العسل
احمد: طب ابقى روحى اطمنى عليها
رحمة: ليه يا احمد قلقتنى انت عرفت حاجة؟
احمد: لا معرفتش بس شاكك عشان كده بقولك اطمنى عليها وربنا يخيب ظنى

فى فيلا العشرى:
اميرة راحت لطارق الى طلبها يتكلم معاها اميرة وطارق قاعدين بيتكلموا
طارق: وبعجين يا اميرة هتفضلى كده لحد امتى لا بتاكلى ولا بتشربى وشكلك علطول حزين حتى الشغل مبقتيش تنزليه هتفضلى كده لحد امتى؟
اميرة: مش عارفة يا بابا كل الى اعرفه ان حياتى كلها مبقاش ليها طعم من غير عاصم. وحشنى اوى يا بابا صعبان عليا اوى انه مشى وهو فاكرنى مبحبوش ميعرفش انى بقيت بتنفس حبه وبحب الحياة عشان هو فيها
طارق: ما هو ده مش حل ال انتى فيه ده اسمه انتحار وابنك ذنبه ايه انتى كده ممكن تأذيه انتى فاهمة ممكن تأذى ابنك وابن عاصم
اميرة: غصب عنى يا بابا

طارق بعصبية: انتى ايه الى جرالك يا اميرة انتى عمرك ما كنتى انسانة ضعيفة ولا بتستسلمى بسهولة . ايه الى جرالكم انتوا الاتنين انتى خلتونى احس ولاول مرة فى حياتى انى انسان فاشل
اميرة: فاشل؟ ليه يا بابا بتقول كده
طارق: بتسألينى ليه ! لما اشوف الاتنين الى بعتبرهم اكتر من ولادى بيضيعوا ادامى . واحد ساب البلد كلها وهرب مع اول مشكلة حصلتله مع مراته مفكرش يواجه يعرف الحقيقة فين لا اختار الهروب وساب كل حاجة وراه بيته ومراته حتى شركته سابها بتغرق وبتنهار
والتانية عمالة تدبل يوم عن يوم ومستسلمة ليأسها وياريتها بتأذى نفسها وبس لا دى بتأذى كمان ابنها وبتسألينى حاسس بالفشل ليه
اميرة: بابا انا...

طارق: انا مش عايز اسمع اى كلام تانى دلوقتى تروحى على بيتك بيت جوزك وتقعدى مع نفسك وتحاولى تفوقى من الى انتى فيه ومش عايز اشوف وشك غير وانتى اميرة بنتى القوية الى عرفتها الى ممكن تعدى اى ازمة فاهمة؟
اميرة: حاضر يا بابا

فى بيت عاصم:
رحمة بتروح بيت اميرة بعد ما فشلت توصلها عن طريق الموبايل الى علطول قافلاه فبتلاقى عزة الى بتحكيلها على كل الى حصل
رحمة فى صدمة: معقولة كل ده حصل وانا معرفش يا حبيبتى يا اميرة دا انتى ملحقتيش تفرحى
عزة: اهو نصيبها يا بنتى اول ما تيجى تفرح يا عين امها تيجى الضربة الى توقعها وتكسر قلبها
رحمة: انا مش متخيلة يا طنط بقى حسن يطلع منه كل ده يسعى انه يخرب بيت عاصم ويفرق بينه وبين اميرة
عزة: حسبى الله ونعم الوكيل

رحمة فى نفسها: كان عندك حق يا احمد لما قلت ان حسن بيدبر لحاجة
رحمة: واميرة عاملة ايه دلوقتى يا طنط؟
عزة: اهى زى ما هى يا رحمة لا بتاكل ولا بتشرب حتى النوم مخاصمها وكل ما حد يكلمها تقعد تعيط خايفة عليها اوى يا بنتى
رحمة: الضربة المرة دى جامدة عليها اوى يا طنط اميرة المرة دى بتحب عاصم اوى ومش هتستحمل بعده عنها ولا شكه فيها . هى فين يا طنط عايزة اشوفها؟
رحمة: راحت عند دكتور طارق عايزها
رحمة: طب ممكن يا طنط تبلغيها انى هعدى عليها تانى وانا واثقة ان ربنا هيخرجها من ازمتها دى على خير
عزة: يارب يا بنتى يارب

رحمة بتخرج من عند عزة و بتتصل باحمد علطول على الموبايل
رحمة: الو ايوا يا احمد
احمد: ايوا يا رحمة قابلتى اميرة عرفتى منها حاجة؟
رحمة: احمد قابلنى دلوقتى حالا
احمد: فى ايه يا رحمة قلقتينى
رحمة: مينفعش الكلام فى التليفون يا احمد الموضوع ظى ما توقعت واخطر قابلنى دلوقتى حالا

فى بيت عاصم:
اميرة بتوصل بيتها وبتلاقى عزة مستنياها
اميرة: مساء الخير يا ماما
عزة: مساء النور يا بنتى رحتى لدكتور طارق
اميرة: ايوا يا ماما رحتله
عزة: طب تعالى يا اميرة اقعدى عايزاكى فى كلمتين
اميرة: خليها للصبح يا ماما انا بجد تعبانة اوى وعايزة ارتاح
عزة: مش هطول عليكى يا اميرة هما كلمتين مفيش غيرهم انا عارفة انك تعبانة بس معلش استحملينى
اميرة: ماشى يا ماما اتفضلى عايزة تقولى ايه؟
عزة: عايزة اقولك يا بنتى احنا قعدتنا هنا ملهاش لزمة ولازم نرجع بيتنا
اميرة: بيت مين يا ماما

عزة: بيتنا يا اميرة الى فى الحارة
اميرة: لا بعد اذن حضرتك يا ماما دا بيتك انتى لكن انا دلوقتى قاعدة فى بيت بيت عاصم جوزى ومش هينفع اسيبه
عزة: ايوا يا اميرة بس بعد الى حصل...
اميرة: حتى بعد الى حصل انا لسه على ذمة عاصم يا ماما يعنى لسه مراته ودا لسه بيت جوزى
عزة: اسمعينى يا بنتى جوزك سافر وهو فاكرك خنتيه يعنى ممكن يبعتلك ورقك طلاقك فى اى وقت
اميرة: عاصم يطلقنى ! لا يا ماما مستحيل عاصم يطلقنى عاصم بيحبنى انا عارفة وعمره ما هيفكر يطلقنى
عزة: اميرة عاصم سابلك البلد كلها ومش هيبقى غريب لو عمل كده
وهنا افتكرت اميرة كلام عاصم ليها قبل الجواز

فلاش باك:

اميرة: طب ممكن اطلب منك طلب
عاصم: اؤمرى يا اميرتى
اميرة: هو مش طلب هو وعد
عاصم: وعد !
اميرة: اه يا عاصم ممكن توعدنى حتى لو زعلنا يوم من بعض متسبنيش ومتبعدش عنى
عاصم: وايه الى هيزعلنا من بعض يا حبيبتى
اميرة: يا سيدى اوعدنى وخلاص
عاصم: اوعدك طول ما فيا الروح وعايش مبعدش عنك ولا اسيبك وانك هتفضلى مدام عاصم الشاذلى ومش هيتغير اللقب دا الا لو بقيتى ارملة عاصم الشاذلى

باك
اميرة بترجع للواقع
عزة: رحتى فين يا اميرة بكلمك مبترديش
اميرة: عاصم مش هيطلقنى يا ماما
عزة: ولو عملها يا بنتى
اميرة: ساعتها بس ابقى اسيب البيت وارجع معاكى تصبحى على خير

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة