قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف4 أنت حياتي

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف4 أنت حياتي

فى بيت عاصم:
عاصم بيلبس ادام المراية بدلته عشان يروح شركته واميرة بتدخل عليه وهو بيلبس
اميرة: ده ايه ده ان شاء الله رايح فين بالشياكة دى؟
عاصم: رايح شغلى يا حبيبتى هكون رايح فين
اميرة: لا طبعا مش هسيبك تنزل كده

عاصم: امال هروح الشغل بايه يا حبيبتى بترنج النادى مثلا وبعدين ما انا علطول بلبس كده من قبل حتى ما اعرفك اول مرة تعلقى على لبسى
اميرة: انت بتتريق يا عاصم ! الاول مكنتش فارق معايا لكن دلوقتى انا اخاف تنزل كده انا معنديش استعداد تنزل كده وتتعاكس ولا واحدة تخطفك منى
عاصم: امممممم الموضوع فى غيرة يا مدام عاصم الشاذلى
اميرة: ايواااااااا هى غيرة يا عاصم بيه الشاذلى وانا مجنونة وانت عارفنى
عاصم بيقرب منها ويمسك ايديها: حبيبة قلبى حتى لو مليون واحدة حوليا المهم انا مين الى فى قلبى ومش شايف غيرها

اميرة: ايوا مين بقى؟
عاصم: يعنى مش عارفة؟
اميرة: تؤتؤتؤتؤ
عاصم: حبيبتى ومراتى وبنتى واختى وصاحبتى وكل حاجة ليه فى الدنيا الى اختارها قلبى عشان تشاركنى بقية حياتى وتبقى مدام عاصم الشاذلى
اميرة: امممم. ماشى لو كده ماشى
عاصم: يعنى براءة
اميرة: براءة
عاصم راح ناحية الباب لكن اميرة وقفته
اميرة: عاصم !
عاصم: ايه يا حبيبتى فى حاجة؟
اميرة فى تردد: كنت عايزة...
عاصم: عايزة ايه قولى؟

اميرة: بصراحة كنت عايزة ابدأ انزل الشغل وبصراحة كمان الشغل وحشنى اوى
عاصم وشه اتغير لكن اميرة راحت لعنده ومسكته من ياقة قميصه بحنان: لو مش عايزنى اروح الشغل مش هروح
عاصم: يا سلام يعنى لو قلتلك متشتغليش...
اميرة: مش هشتغل وهعملك كل الى انت عايزه
عاصم: غريبة مكنش كلامك قبل ما نتجوز
اميرة: مكنتش متخيلة انى لما اتجوزك هكتفى بيك عن العالم كله مكنتش متخيلة ان هيبقى اهم حاجة فى حياتى انى اخليك مبسوط وانك هتبقى كل حياتى انت مليت حياتى يا عاصم وخلتنى مش محتاجة اى حاجة فى الدنيا غير وجودك جنبى
عاصم: يااااه يا اميرة للدرجة دى
اميرة: واكتر يا عاصم انا بحبك فوق ما اى حد يتخيل

عاصم بيبوس ايديها: وانتى بقيتى بر امانى ودنيتى وكل حاجة حلوة فى حياتى لا انتى بقيتى كل حياتى . روحى يا اميرة الشغل انا وعدتك بكده قبل الجواز ومش هرجع فى وعدى وكمان لانى عارف ان الشغل هيخليكى مبسوطة وسعادتك اهم حاجة ليا بس اوعدينى شغلك ميقصرش على حياتنا ولا بيتنا
اميرة بتبوس خده: اوعدك يا عاصم اوعدك يا حبيبى
فى شركة الاسيوطى:
حسن قاعد فى مكتبه وبيكلم حد فى التليفون
حسن: نزل الشغل !... عظيم... طب اسمعنى بقى مش عايز شركته تكسب ولا مناقصة ولا يتملها اى صفقات ... فاهمنى...مش شغلك انت تنفذ الى بقولك عليه وبس مفهوم
حسن بيقفل الخط وبيكلم نفسه: بدأت الحرب خلاص. استعدى يا اميرة تشوفى امبراطورية عاصم بيه الشاذلى جوزك بتنهار ادام عينيكى

فى شركة العشرى:
طارق قاعد على مكتبه بيبص فى ملف ادامه والباب بيخبط وبيتفاجئ بدخول اميرة
اميرة: ممكن ادخل يا دكتور
طارق بفرحة: ايه ده العروسة بتاعتى جت ايه المفاجاة دى
اميرة: عروسة ايه بقى يا بابا انا بقالى كتير كده عروسة
طارق: هتفضل طول عمرك فى عينيى عروسة حتى بعد ما تجيبيلى عيال صغيرة تقولى يا جدو
اميرة: ربنا يخليك لينا يا جدو ويديك طول العمر . واحشنى يا بابا اوى
طارق: وانتى كمان يا ميرا ايه الى جابك يا بت انتى عاصم اداكى افراج ولا زهق منك
اميرة بتضحك: مين ده الى زهق منى دا انا فى قلبه من جوا
طارق: سيدى على الثقة

اميرة: عاصم نزل الشغل النهاردة قولت انا كمان كفاية كسل عليا كده وانزل الشغل انا كمان وبصراحة الشغل واحشنى اوى
طارق: وعاصم موافق على كده؟
اميرة: امال يعنى هنزل من وراه يا بابا اكيد موافق
طارق: انا قصدى راضى ولا لويتيله بوزك على الصبح فاضطر يوافق ما انا عارفك
اميرة بتضحك: ظالمنى يا طروق الله
طارق: اهلا هو عداكى ايه يا بت طروق دى ما انتى متجوزة مؤدبة
اميرة: حبيبى يا بابا متخافش عاصم طيب اوى وكل هدفه يشوفنى مبسوطة
طارق: طمنتينى يا ميرا عليكى ربنا يسعدكم يالا بقى ورينى همتك لاحسن الشغل كان فوق دماغى طول الفترة الى فاتت
اميرة: وانا مستعدة

فى شركة الاسيوطى
حسن قاعد فى مكتبه سرحان فى ذكرياته مع اميرة وعمال يفتكر مشاهد من حياته معاها

فلاش باك
" اميرة: انا عمرى ما ازهق وانت معايا بالعكس انا بتمنى الزمن ساعتها يقف عشان متسبنيش وتروح
حسن: ايوا بقى اهو دا الكلام الى يفتح نفس الواحد ع الكلية والمحاضرات. بت يا أميرة
أميرة: نعم
حسن: بحبك وبعد الايام والساعات لحد ما نبقى مع بعض فى بيت واحد
أميرة مكسوفة: طب يالا بقى عشان متتاخرش على محاضرتك "

" حسن: حقك عليا انا حيوان ومستهلش النعمة الحلوة الى واقفة ادامى دى
حسن: طب يارب لو مصلحتنيش ملحقش اروح .
اميرة:بس اسكت متقولش كده بعد الشر عليك
حسن: بحبك والله العظيم بحبك
اميرة: طب خلاص سماح المرة دى
حسن: اميرة ممكن متزعليش منى تانى لانى بجد الكام ساعة الى فاتوا دول انا مكنتش حاسس نفسى عايش زعلك بجد كان فارق معايا اوى عشان خاطرى متزعليش منى تانى

اميرة: بطل انت تزعلنى وتجرحنى يا حسن
حسن: اوعدك عمرى ما اوجعك ولا ازعلك تانى.بس برضه لو شفتك مع ولاد تانيين هكسر دماغك
اميرة بصتله بغضب
حسن بصلها بحب وباتسامة:عشان انا بحبك وبغير عليكى حتى من الهوا الى بيلامس وشك ونفسى اقفل ومخليش مخلوق يشوفك ولا يلمحك غيرى
اميرة: دا ميبقاش حب يا حسن دا يبقى انتقام يا حبيبى
حسن: اعمل ايه اذا كنت كل ما اشوفك ما حد نار الغيرة تاكل قلبى يرضيكى قلبى يوجعنى "

" أميرة:يا حبيبى انا معنديش غير حلم واحد وبس اسمه حسن يفضل معايا العمر كله "

باك
وهنا حسن بيرجع للواقع وبيلاقى دموع نازلة من عينيه من غير ما يحس بيفوق على خبط الباب فبيمسح دموعه بسرعة فبيلاقيه احمد
حسن بشرود: ادخل يا احمد
احمد: مالك يا حسن شكلك مش مظبوط
حسن: عندك استعداد يا احمد تسمعنى من غير حكم ومواعظ
احمد: طبعا يا صاحبى قول فضفض انا سامعك

فى شركة العشرى:
اميرة كانت بتعمل شغلها بسرعة عشان تلحق تروح بدرى قبل ما عاصم يرجع هى وعدته انها متقصرش فى بيتها وعايزة توفى بعهدها معاه بتدخل اميرة لطارق مكتبه
اميرة: كده يبقى رسومات المشروع ده كلها تمام وكاملة وجاهزة على التنفيذ
طارق: تمام
اميرة: ومبنى المستشفى كمان جاهز على التسليم كمان اسبوع
طارق: عظيم يا اميرة كنت مفتقد الشغل معاكى اوى
اميرة: فى الحقيقة انا الى كنت محتاجة الشغل مع حضرتك
طارق: بس قوليلى انتى مالك بتعملى شغلك بسربعة ليه كده؟
اميرة: اصل بصراحة عايزة بعد كده اخلص شغلى بدرى عشان الحق اروح قبل ما عاصم يرجع من الشغل عشان انا وعدته ان شغلى ميقصرش على بيتى ولا على حياتى معاه

طارق: انا فرحان بيكى اوى يا اميرة وكمان فرحان لعاصم ان ربنا رزقه بزوجة زيك بجد فرحنلكم اوى انتو الاتنين
اميرة: طب تسمحلى استأذن واروح
طارق: طبعا يا حبيبتى وابقى سلميلى على عاصم
اميرة: حاضر يا بابا سلام

ونرجع لشركة الاسيوطى:
حسن لسه بيتكلم مع احمد
احمد فى دهشة: ايه الى انت بتقوله دا يا حسن انا مش مصدق نفسى انت اكيد اتجننت
حسن: ايه اتجننت دى ما تحترم نفسك
احمد: اعذرنى يا صاحبى بس كلامك مش كلام عاقلين يعنى ايه لسه بتحب اميرة وبتفكر فيها يا حسن انت بقيت راجل متجوز وعندك بنت والاهم من كده انها هى كمان بقت متجوزة وعلى عصمة راجل تانى غيرك والى اعرفه عن اميرة انها اكيد متجوزاه عن حب يعنى بتحب جوزها انت فاهم
حسن بعصبية: لا مش فاهم اميرة محبتش غيرى انا انا اول واخر حب فى حياتها انت اصلك متعرفش الى بينا كان عامل ازاى حاجة كده يا احمد زى الحلم اميرة كانت بتتنفس حبى كانت تبص فى عينى تفهمنى من غير ما اتكلم كنت الوحيد الى بقدر انسيها زعلها انت مش فاهم يا احمد حب اميرة بيجرى فى دمى
احمد: يا ابنى كان لكن دلوقتى انتهى بمجرد ما بقت مكتوبة على اسم راجل غيرك

حسن بيحاول يبين لاحمد انه مقتنع بكلامه عكس ما فى قلبه: عندك حق يا احمد فعلا طالما هى بقت مرات واحد تانى مينفعش يبقى بينا اى حاجة
احمد: الله ينور عليك يارب تكون اقتنعت وركز بقى فى شغلك وفى مراتك وبنتك
حسن بيبص لاحمد وبيبتسم بشر وبيقول لنفسه: عندك حق يا احمد المشكلة الوحيدة هى وجود عاصم فى حياة اميرة عشان كده لازم اخرجه من حياتها بأى شكل وساعتها هترجعلى اميرة من تانى

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة