قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف13 قرار

قصة انتقام الحب الجزء الثاني بقلم أمنية الريحاني

قصة انتقام الحب ج2 بقلم أمنية الريحاني ف13 قرار

فى المستشفى:
اميرة بتجرى على اسمت الى واقفة بتعيط
اميرة بقلق: طنط اسمت ايه الى حصل انا مش فاهمة حاجة بابا ماله؟.
اسمت: امبارح بليل مسك صدره جامد ومكنش قادر ياخد نفسه وكان حاسس بسكاكين بتقطع فى صدره
اميرة: وليه مكلمتنيش يا طنط؟
اسمت: مردتش اتعبك يا بنتى انا عارفة الى انتى فيه
اميرة: تتعبينى ايه يا طنط بس دا ابويا دا انا لو فيا ايه اجيله

اسمت: عارفة يا بنتى بس انا قول انه تعب بسيط زى كل مرة فكلمت الدكتور عادى لكن لما الدكتور جيه وكشف عليه قالى لازم يتنقل المستشفى فورا ومن ساعتها وهو جوا ومحدش راضى يقولى حاجة
اميرة: يارب عديها على خير ومتوجعش قلبى على ابويا تانى يارب
الدكتور خرج من جوا وباين عليه القلق
اميرة: خير يا دكتور
الدكتور: للأسف جلطة فى القلب
اميرة حطت ايديها على بقها من الصدمة

الدكتور: احنا حطينه فى العناية المركزة دلوقتى وبنحاول نسيطر على الجلطة وربنا يستر
اسمت بتعيط اما اميرة فبتحس ان الدنيا بتلف حواليها مش عارفة تعمل ايه كل شوية الحمل بيتقل عليها
اميرة فى نفسها وهى بتعيط: فينك يا عاصم محتجالك جنبى اووووى لو كنت موجود مكنش كل دا حصل ارجوك ارجع بقى.

فى لندن:
عاصم واقف فى تراس اوضته الى فى الفندق سرحان وفجأة لقى نفسه بشكل تلقائى بيقول: اميرة
حس فجأة ان قلبه وجعه اوى زى ما تكون بتندهله حس انها محتجاله فى حاجة جواه قلقانة عليه ولقى عقله بشكل تلقائى بيعرض ادامه بعض المشاهد والكلمات
فلاش باك:
"طارق: بص يا عاصم انا مش هقدر الومك على خوفك عليها دى فى الاساس مراتك وانا عارف انت بتحبها ازاى بس خد بالك يا ابنى بين الغيرة وعدم الثقة شعرة لو اتقطعت ممكن تخسر اميرة للابد"

" طارق: عاصم! اوعى تندمنى فى يوم انى سلمتك بنتى اوعى فى يوم تكون سبب وجع ليها"
" اميرة: عايز تعرف خايفة من ايه يا عاصم ...خايفة لانى بحبك
عاصم: ايه الى مخوفك من حبى ليكى ومن حبك ليا؟
اميرة: عشان الحب دا وجعنى قبل كده يا عاصم مش عايزة اتوجع تانى"
" اميرة: ياااااااه يا ماما عاصم دا انسان رائع اكتر من اى حلم ممكن احلمه متتصوريش بيعمل اى حاجة عشان يخلينى مبسوطة كان عندك حق يا ماما لما قولتيلى ان الحب الى بجد وحقيقى حاجة تانية"
" اميرة: ممكن اطلب منك طلب
عاصم: اؤمرى يا اميرتى

اميرة: هو مش طلب هو وعد...ممكن توعدنى حتى لو زعلنا يوم من بعض متسبنيش ومتبعدش عنى
عاصم: اوعدك طول ما فيا الروح وعايش مبعدش عنك ولا اسيبك وانك هتفضلى مدام عاصم الشاذلى ومش هيتغير اللقب دا الا لو بقيتى ارملة عاصم الشاذلى "
" اميرة بعياط: يا عاصم انا مش كده وانت عارف اخلاقى كويس انا عمرى ما افكر اخونك ولا حتى افكر اجرحك انا موافقتش اتجوزك غير لما اتاكدت انى بحبك ومبحبش حد غيرك...ارجوك يا عاصم متسبنيش انا مستاهلش منك كده افهم الحقيقة الاول"

باك
وهنا رجع عاصم للواقع بعد ما فاق لنفسه وبدأ يعاتب نفسه: ايه الى انا عملته ده ازاى قدرت اسيبها واهرب من غير حتى ما اسمع دفاعها عن نفسها ازاى محكمتش عقلى فى الوقت ده وخليت غيرتى تعمى عينيا ازاى حب زى الى شفته فى اميرة ليا ممكن تخونه انا اكتر واحد فى الدنيا عارف اميرة وعارف اخلاقها كويس اميرة عمرها ما تخون وكمان انا عارف هى بتحبنى ازاى ومتاكد من كده .ياااااااااه انا وجعتها اوى ومرحمتش دموعها عمى طارق كان عنده حق لما قالى ان الغيرة وعدم الثقة بينهم شعرة وانا غصب عنى بغباوتى قطعت الشعرة دى . للاسف يا عاصم مطلعتش الراجل الى أمنك طارق على بنته مقدرتش اوفى بوعدى ليه واحافظ على امانته ليه حتى اميرة حبيبتى ومراتى وكل حياتى مقدرتش اوفى بوعدى ليها سيبتها وبعدت عنها من غير ما اسأل عليها يا ترى عاملة ايه بعد ما سبتها حتى ابويا الى ربانى طلعت ندل معاه اول مرة اقعد الفترة دى كلها مسألش عنه ومطمنش عليه  عمرك ما كنت كده يا عاصم ايه الى جرالك. بس لا خلاص كفاية هروب لحد كده لازم ارجع واواجه
عاصم اتصل من تليفون الاوضة بالريسبشن وطلب منهم يحجزوله على اول طيارة لمصر وحضر شنطته بسرعة وقبل ما يسيب الاوضة التليفون رن تانى وبلغوه ان فى واحدة مستنياه تحت عايزة تقابله
عاصم فى نفسه: يا ترى مين دى الى عايزة تقابلنى؟

 

فى شركة الاسيوطى:
حسن فى مكتبه وبيزعق فى التليفون
حسن: ايه ازاى دا حصل؟...بس احنا فعلا كنا مقدمين احسن عرض...ومين الى رسيت عليه... طب اقفل اقفل
احمد بيدخل على زعيق حسن
احمد: مالك يا حسن بتزعق ليه كده؟
حسن: مفيش كنت مقدم على مناقصة وخسرتها
احمد: معلش اهدى ربنا يعوضهالك

حسن: انا مش عارف فى ايه يا احمد دى رابع مناقصة اخسرها مع انى ببقى واثق انى مقدم احسن عرض اسعار دا غير انى بقالى فترة مش عارف اتفق على ولا صفقة
احمد: معلش يا صاحبى هو السوق كده يوم تحت ويوم فوق
حسن على صوته: لا السوق طول عمره معايا انا فوق وعمره ما كان تحت
بيدهل عليهم شخص تالت بيجرى وباين عليه القلق
الشخص: الحق يا حسن بيه
حسن: فى ايه يا زفت انت كمان ايه اليوم الى مش معدى ده
الشخص: شحنة الادوية الى جيالنا من برة اتقفشت فى المينا واتصدرت كلها وقرروا يعدموها
حسن فى صدمة: ازاى دا حصل انا عامل حساب كل حاجة
الشخص: اظاهر فى حد كان عارف بوصولها وبلغ عنها قبل ما تيجى
حسن: دى حرب عليا بقى مين الى ييعمل كل ده
وساعتها افتكر كلام اميرة ليه

" اميرة: قولتلك اطلع برة يا حسن واوعدك ان عاصم هيرجعلى قريب وقريب اوى والحرب الى بدأتها هتكون فى صالحى مش فى صالحك ودا كمان وعد منى ليك
حسن: بس انا مفيش بينى وبينك حرب يا اميرة
اميرة: الحرب كانت بينك وبين جوزى الى هو اغلى من حياتى كلها واذا كان هو مش موجود دلوقتى فأنا مكانه هكمل الحرب لحد ما يرجع
حسن: مش فاهم يعنى ايه؟
اميرة: بكرة الايام هتفهمك قصدى ايه "
حسن: معقولة تكون هى...لا مستحييييييل

فى شركة العشرى:
اميرة قاعدة فى مكتب طارق ورحمة بتدخل عليها
رحمة: ممكن ادخل؟
اميرة: تعالى يا رحمة. يعنى لو مكنتش اتصل بيكى واطلبك تجيلى مكنتيش سالتى عليا .كنت متخيلة انك هتبقى اول واحدة تقف جنبى فى ظروفى دى
رحمة: انا عارفة يا اميرة انى ندلة معاكى بس والله غصب عنى انا ...
اميرة: انتى محرجة تواجهينى بعد ما خبيتى عليا انك مخطوبة لاحمد صاحب حسن مش كده
رحمة: بصراحة اه انا عارفة انى غلطانة بس والله يا اميرة انا مخططتش لاى حاجة من الى حصلت دى
اميرة: انا عارفة يا رحمة ومصدقاكى ومش زعلانة منك وعلفكرة احمد ابن حلال وغير حسن خالص وانا بجد فرحنالكم اوى بس ممكن ترضى فضولى وتحكيلي ايه الى لم الشامى على المغربى عرفتيه ازاى؟
رحمة: اقولك يا ستى

 

فلاش باك:
رحمة بتزور زمايل ليها فى كلية اداب وبيتمشوا فى الجامعة بيشوفها احمد وبينده عليها
احمد: انسة يا انسة
رحمة: نعم حضرتك بتندهلى
احمد: مش حضرتك صاحبة اميرة الى كانت خطيبة حسن
رحمة: وانتى مين بقى ان شاء الله وتعرف اميرة منين
احمد: انا احمد صاحب حسن وعارف بحكايتهم من اول ما بدأت
رحمة: اه قولتلى انت بقى صاحب الواطى ده . عن اذنك
احمد: استنى بس يا انسة

رحمة: انا مش فاهمة انت عايز منى ايه دلوقتى
احمد: انا عرفت بالى عمله حسن مع اميرة وبجد اضايقت عشانها جدا ممكن تطمنينى عليها هى عاملة ايه دلوقتى
رحمة: لا اطمن هى بقت كويسة اوى واكيد احسن مما كانت مع صاحبك
احمد: هو حضرتك واخدة موقف عدائى منى ليه اناعلفكرة مش مع حسن فى الى هو عمله خالص وبجد انا مضايق عشان اميرة لانى بعتبرها زى اختى وميرضنيش الى عمله حسن معاها
رحمة: انا متأسفة على طريقتى معاك
احمد: انا مقدر موقفك بس علفكرة انا مش زى حسن ولا بفكر زيه
رحمة: ما هو باين على حضرتك
احمد: ممكن اعرف اسمك ايه؟
رحمة: رحمة ... اسمى رحمة

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة