قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل العاشر

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل العاشر

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل العاشر

بالدوار.
فى غرفة ياسمين التي تلازمها مؤخرا قليلا ما تخرج منها
دخلت نرجس مبتسمه
رأت ياسمين تنام متكئه على الفراش وبيديها كتاب تقرأ فيه
تحدثت نرجس بحنان
ست البنات ليه حابسه نفسها في أوضتها مع أن عندنا ضيوف يهموها
نظرت ياسمين لها قائله بحده قليلا ماليش مزاج أخرج من الاوضه وأساسا هسافر مصر بعد بكره
أبتلعت نرجس طريقة ياسمين السيئه في التحدث معها قائله.

مش يمكن تأجلى سفرك ده شويه لما تعرفي من الضيوف الى عندنا
تنهدت ياسمين بسأم قائله ومين الضيوف دول
رغم خزن نرجس من طريقة معاملة ياسمين لها مؤخرا
ردت قائله الضيوف هما هاشم وجدته الست وجدان جاعدين تحت في المندره مع غالب وعواد
نهضت ياسمين سريعا من على الفراش قائله وهما هنا ليه
ردت نرجس مبتسمه هنا عشان يطلبوكى من غالب
لم تصدق ياسمين ربما سمعت خطأ تحدثت قائله قولتى أيه.

أبتسمت نرجس وأقتربت منها قائله زى ما سمعتى هاشم كان جال ل يونس أنه عاوز يخطبك لما كان في مصر و أتصل على يونس أمبارح وجاله أنه هيجى النهارده ويونس جالى من شويه عالتلفون
نظرت ياسمين بتعجب هاشم كلم يونس قبل ما يجى هنا
ردت نرجس مبتسمه أيوه ويونس هو الى شجع هاشم وجاله عمى غالب عمره ما هيرفضك.

تعجبت ياسمين يونس هو من أقنع هاشم ليأتى ويخطبها ويونس هو من يوالس على زوجته في قضية قتل أخيها عقلها في صراع ماذا تصدق
يونس لم يوالس على زوجته رشيده كما أخبرها يوسف أنه ألتقى بيونس وأخذ منه معلومات أخرى غير التي قالتها همت
وقفت ياسمين تفكر لم تمكث مع رشيده وقت كبير سابقا لكن حين كانت رشيده في القاهره أقتربت منها قليلا هي وأختها يسر تعاملا معها بود كأنهن يعرفنها منذ سنوات.

عقلها وقلبها أجتمعا معا لما صدقت حديث همت
همت لم تكن لها أما تركتها طفله من أعتنت بها هي نرجس وقدمت لها الحنان التي أفتقدته من والداتها الحقيقيه التي أنجبتها
همت سممت عقلها بكذب كما قال لها يوسف
همت كان بأمكانها أن تبحث عنها وتأخذها لأحضانها لكن هي أختارت البعد ولكن لماذا الأن أرادت أن تقترب منها هي ويوسف
لاحظت نرجس شرود ياسمين.

وضعت يدها على شعر ياسمين قائله روحتى فين يلا أجهزى وألبسى حاجه حلوه كده بسرعه عشان تدخلى لهم القهوه أنا جولت للشغاله تعملها وجيت أنادى عليكى
دون مقدمات ألقت ياسمين نفسها تحتضن نرجس قائله سامحينى على طريقة تعاملى معاكى الأيام الى فاتت
تبسمت نرجس قائله أسامحك على أيه أنا بنتي أما تكون مضايجه أزعل منها لأ أتحملها لحد ما تجى تجولى أيه الى كان مضايجها بس مش دلوجتى.

خلينا نزل عشان لازمن العروسه هي الى تجدم القهوه
ابتسمت ياسمين وذهبت سريعا الى الدولاب وبدلت ملابسها ثم نزلت بصحبة نرجس
بالمندره
قال غالب
أنا عواد كلمنى من كام في يوم في أمر طلبك لأيد ياسمين وجولت له أنى موافق أجابلك وتطلبها منى
بس موافجتى ليها شرط
رغم ضيق عواد لكن تحدث قائلا شرط أيه أنت مجولتش ليا على أى شرط
قبل أن يكمل عواد حديثه
تحدث هاشم قائلا وأيه هو الشرط ده.

رد غالب شرطى أنك ترچع لأهنه النجع وتجعد فيه وتستلم عمودية النجع الى أتخلى عنها يونس واد عمك
تعجب هاشم وكذالك عواد وأيضا جدة هاشم
التى تحدثت قائله هاشم عمره كله عاشه في القاهره وميعرفش حاجه عن العموديه الى بتقول عليها وكمان هو بيشتغل في التنقيب عن البترول
يعنى مينفعش يبقى عمده
رد غالب قائلا أنا هبجى معاه وهعرفه مش مشكله ملهاش حل.

تحدث هاشم قائلا بس أنا مش موافق عالشرط ده ومش جاى عشان أعيش هنا أنا أطلب ياسمين ويتوافق ونتفق على ميعاد للخطوبه أو كتب كتاب والفرح يكون بعد سنه يا ترفض أنما الى بتقول عليه ده يبقى جنان أعذورنى في قولى
رد غالب بحده وأشمعنا الفرح بعد سنه
رد هاشم أنا مضيت على عقد لشركه خلجيه ولازم أسافر خلال أيام وأول أجازه ليا هتكون بعد سنه
نظر غالب لعواد قائلا وأنت كنت تعرف قبل أكده بالحديث الى بيجوله ده.

رد هاشم لأ ميعرفش بيه حديثى ده محدش يعرف بيه غير جدتى ويونس هو الى شجعنى أتقدم لياسمين
ونتخطب دلوقتي ونبقى نتمم الجواز بعد سنه تكون ياسمين قربت تخلص دراستها في الجامعه نتجوز وبعدها تسافر معايا
ضحك غالب ساخرا بقى أنا عندى بنت واحده أجوزها وأسيبها تسافر وتبعد عنى.

رد هذه المره عواد قائلا أنا من رأيي أن بعد ياسمين عن هنا أحسن لها وكفايه يا غالب بلاش تعيد قصة ساره وراجحى تاني بلاش ياسمين تتعذب في حياتها زى ساره عايشه زى الميته لا منها عاشت مع زوج بيحترمها ولاحتى يونس قدر يستوعب مشاعرها له ودور على سعادته بعيد عن العيله ليه بتعجز هاشم أنا لما جولت لك رحبت بالأمر ليه دلوجتى بتحط العقده في المنشار ليه عاوز تكسفنى جدام ولدى.

نهض غالب قائلا بتعسف أنا جولت شرطى ويا يوافق وتكون ياسمين من نصيبه يا هو حر ويستحمل نتيجة أختياره
نهض هاشم قائلا أنا متأسف أنى عطلتك يلا بينا يا جدتى
رد عواد بخذو على فين يا ولدى الدار دارك هتبات فين انت في جدتك هتروح أوتيل ليه الدوار هنا واسع والأوضه الى تختارها
رد هاشم قائلا متشكر أنا هبات في دار يونس أنا عامل حسابى من قبل ما أجى وقايل له
نظر غالب له بحقد ولم يتحدث.

كادت ياسمين أن تدخل الى المندره وهي تحمل صنيه موضوع عليها أكواب القهوه
لكن فتح باب الغرفه فجأه
لتصبح وجها لوجه مع هاشم الذي أدار وجهه ناحيه غالب ينظر له بلوم وأعاد نظره الى ياسمين ينظر لها بنظره أسف
تجنب منها وخرج من المندره وخلفه جدته التي رتبت على كتف ياسمين ثم غادرا الأثنان
نظرت ياسمين لخطاهم بألم فيبدوا بوضوح أنهم لم يتفقوا.

لم تشعر ياسمين بيديها وسقطت منها الصنيه وقع جزء من القهوه على قدمها لم تشعر بحرقها فهو حرق بسيط بالنسبه لحرقة قلبها التي تشعر بها ولم تشعر أيضا بنزيف تلك الشظيه الزجاجيه التي جرحت قدمها
نظرت الى والداها تحدثت قائله أنا مش مسمحاك لا أنت ولا همت
هى رمتنا وأحنا صغيرين مسألتش فينا وأنت بأيدك هدمت أخر طوبه كنت هبنى عليها سعادتى انا هكمل دراستى وهفضل في مصر.

قالت هذا وغادرت المندره هي الأخرى وتصادمت بنفيسه التي نظرت لها بتشفى
بينما وقف يوسف يتحدث لغالب قائلا أنت بتخسرنا واحد واراء التانى عشان أيه أسم الهلاليه
أنا كرهت أسم الهلاليه ياريت تفوق يا أبوى أسم الهلاليه مجلناش من وراه غير التعاسه من أول راجحى الى خلى أسم الهلاليه فزاعه في النجع.

أنا كنت معترض لما يونس ساب الدوار وطلع من هنا بس أنا أتأكدت النهارده أن البعد عن دوار الهلاليه هو السعاده بعينها أنا كمان هنزل مصر مع ياسمين
زفر غالب أنفاسه قائلا أسم الهلاليه ده هو الى خلاك تركب العربيه الى معاك وخلاك وسط شلة أصحابك يوسف بيه.

رد يوسف لأ مش هو أنا أكتشفت أن الى كنت بالنسبه لهم يوسف بيه شلة كدابين ومنافقين طول ما معايا هيكونوا أصحابى بس لما مبقتش أصرف عليهم شافوا بيه تانى وأتلموا عليه بس أنا في بعدى عنهم كسبت نفسي والى نبهنى عالطريق الصح كان يونس واد عمى وكمان هاشم.

هاشم الى لقيت نفسي لما قربت منه ومن جدته الى كانت بتحتوينا في حضنها وضحكنا وتأكلنا الى دخلت هنا وأنت تعتبر هنتها لما فضلت تتشرط على هاشم أنا كمان هروح عند يونس داره وهسافر من عنده أنا بقيت بكره الدوار ده
غادر يوسف هو الأخر
نظر غالب لعواد وتحدث بغلظه قائلا وأنت كمان مش هتسيب الدوار وتروح عند يونس الى طلق بتك وفضل عليها بنت السلطان.

نظر عواد له ولم يرد وغادر المندره حزينا أخيه أستخسر فيه فرصه كانت ستقرب بينه وبين ولده ألا يكفيه حزنه على أبنته التي تقفد عقلها مع الوقت كما أنه خذله أمام ولده حين أعطاه موافقه مبدئيه
ظل بالمندره غالب وحده يشعر بغضب جميعهم يتخلون عنه
دخلت له نرجس وتحدثت قائله أنت بأنانيتك بتخسر كل الى حواليك يا غالب فوق أنا في البدايه كنت مدياك عذر لكن دلوجتى لاه أنت بتتصرف بحماقه بدل ما تلمهم حواليك بتبعدهم.

أنت جولت لى في يوم أنك بتعشجنى وأنا جولت لك مش بأيدينا قلوبنا هي الى بتختار
بس النهارده هجولك أنت كداب يا غالب عمر جلبك ما عشق لو كنت جربت العشق مكنتش هتقسى على بتك وكنت وافجت على هاشم ورحمت قلوبهم هما أتنين
غادرت نرجس هي الأخرى وتركت غالب وحيد
لكن تلك السماوييه نفيسه هذه فرصتها.

الكبيره. دخلت الى المندره تتحدث قائله في أيه ده كله عشان هاشم وأيه يعنى أنا سمعت حديثك معاه بالغلط وانا معديه بالصدفه كلامك كان زين وموزن لازمن حد من الهلاليه يبجى عمده ولا هيبتهم هتروح
كانت ستكمل بخ سمها لكن تحدث غالب بحسم قائلا
مالكيش تدخلى في الى ميخصكيش خليكى في بتك الى كذبتى عليا وجولتى لى أنها خفت.

قال هذا وغادر تاركا نفيسه خلفه تشتعل بنار غلها لما دونا عن الجميع أبنتها معتوه بسبب عشق لم يكن لها من البدايه.
فى دار يونس
أستقبل يونس هاشم وجدته بترحيب
ذهبت تلك العجوز وجدان مع رشيده الى أحد الغرف
تحدثت رشيده بذوق قائله أنتى نورتينا يا حاجه أنا عارفه أن عمى غالب كسر بخطركم بس بدعى ربنا يهديه
ردت وجدان قولى لى يا جدتى زى ياسمين وهاشم احنا أتقابلنا مره في القاهره ومن وقتها دخلتى قلبى.

يونس ربنا كرمه بيكى على قد حنية قلبه وتفهمه للحواليه والى بيحبهم
تبسمت رشيده دون رد
تحدثت وجدان قائله أكيد في هنا تليفون وأكيد عارفه نمرة الدوار الى كنا فيه أنا عاوزاكى تطلبى ليا ياسمين
ردت رشيده حاضر بس أياك أمى نرجس هي الى ترد مش العقربه نفيسه
هروح أجيب التليفون لأهنه وأجى
بعد دقائق وضعت رشيده سماعة الهاتف على أذنها تسمع رنين الهاتف الى أن ردت أحدى الخادمات.

طلبت منها التحدث الى ياسمين وأخبرتها أنها أحدى صديقاتها
بعد دقيقه تحدثت ياسمين
ردت رشيده معرفه نفسها ثم قالت جدتى وجدان عاوزه تكلمك معاكى أهى
تحدثت واجدان بلهفه قائله ياسمينتى الجميله
سمعت وجدان صوت بكاء ياسمين
أكملت حديثها ياسمين الرقيقه حبيبتي متزعليش نفسك عارفه الى حصل في مصلحتك
الواد هاشم عندى وأنا عارفاه مش هيستسلم وكمان خليه يتشحتف شويه زى ما شحتف قلبك وراه.

أنا متأكده أنه هيحارب عشانك بس أنتى كمان خليكى معايا متزعليش بكره تقولى جدتى وجدان قالت ياسمين وهاشم لبعض فاكره لما كنت بقولك هيسلم في الأخر ويجيلك عاشق
تبسمت ياسمين رغم عنها قائله أنا بحبك قوى يا جدتى أنا مش عارفه لو مش مرات عمى نرجس وأنتى كنت أكيد هخسر كتير.

تبسمت وجدان قائله يبقى نروق كده وأنا متأكده أن هاشم من نصيبك حتى لو سافر من غير ما يتمم خطوبتكم هفضل بينكم مرسال لحد ما أجوزك بس قصاد كده أول بنت تجبوها تسموها وجدان مش تقولى لى اسم قديم
تبسمت ياسمين أحلى أسم يا جدتى أما أنزل القاهره هجيلك
ردت وجدان تنورى يا روحى
وضعت ياسمين سماعة الهاتف
تبدل حالها من الحزن الشديد الى التفاؤل والأمل
وضعت أيضا نفيسه سماعه أخرى للهاتف كانت تتجسس على حديثها.

تبسمت بسخريه قائله حلو جوى جوى جو مرسال الحب ده أما أشوف أخرتها أيه
الكل عمال ياخد حظه وأنا بتفرج و حظ بتى الى جبتها بطلوع الروح العشق يخلى عقلها يذهب منيها
بدار يونس تبسمت رشيده قائله والله كلامك كيف البلسم أكيد زمانتها هدية دى أمي نرجس كانت أتصلت عليا وأنتم داخلين على الباب وجالت انها بتبكى ربنا يخليكي ليهم وتجمعيهم وتفرحى بيهم
تبسمت وجدان قائله الكلمه الحلوه دوا بتشفى أسرع من الطبيب
بالمندره.

جلس يونس يقول
كنت متوقع عمى غالب يرفض مكنش لازمن تجول له أنى أعرف بعقد العمل ولا أنى انا الى جولت لك تتجدم لياسمين
رد هاشم من قبل أتكلم عليك شرطه أنى أرجع هنا أرجع فين أنا حياتي كلها هناك في القاهره وكمان دلوقتى لازم أسافر بعد أيام ومش عارف هعمل أيه أنا كان نفسي يكون بينى وبين ياسمين أرتباط رسمى ان شاله خطوبه أو قراية فاتحه.

تبسم يونس قائلا ومن جال أن مفيش بينك وبين ياسمين أرتباط رسمى متنساش أنها بنت عمك حتى لو كانت الظروف أو القدر بعد بينا زمان بس هو نفس القدر الى قربنا من بعض خلى أملك في الله كبير وأدعى عمى غالب تزول من على عينه الغشاوه ويرجع كيف ما كان قبل أكده
علي الهاتف
تحدثت همت بفرحه تقول
أنت متأكده من الى بتجوليه ده يا نفيسه يعنى هاشم ويوسف
الاتنين وقفوا ضد غالب وطبعا الأتنين لجئوا ل يونس
وطبعا غالب شايط.

ردت نفيسه غالب مش طايق نفسه حتى ياسمين جالت له أنها هتنزل لمصر وهتفضل هناك حتى حبيبة الجلب نرجس دخلت له تلومه مسمعش لحديثها وساب الدوار من وجتها ولحد دلوجتى مرجعش ونرجس مع ياسمين في أوضتها من وجتها معرفش بتعمل أيه يظهر ياسمين كانت عاشجه ل هاشم
توقفت نفيسه تأخد نفس ثم تحدثت بسخريه
يظهر مجابلتك لهم مكنش ليها أى داعى.

أنا لما شوفت ياسمين الأيام الى فاتت بتتجنب نرجس وبتصدها في الحديث جولت أنها كرهتها بس بعد الى عمله غالب
نرجس رجعت الحضن الحنين من تانى دا غير الست الى أسمها وجدان كلمت ياسمين عالتلفون وهدتها وراقت نفسيتها وأهى جاعده هي ونرجس في أوضتها يتسايروا
ردت همت قائله بغل لو مكنش خداعك زمان كان من السهل عليا طرد نرجس لكن أنتى زمان لعبتى ضدى وأها أحنا الإتنين بندفع التمن الأ بتك عقلها رجع ولا لساته زى ما هو.

ردت نفيسه بغيظ وتلبك انا زمان ساعدتك بس القدر هو الى خلف معانا مالوش لازمه حديثك ده بتى عقلها شت من عمايل ولدك راجحى فيها وضربه الى كان بسبب ومن غير سبب متفكريش انى مكنتش عارفه أنك كنتى بتسلطى راجحى يضربها وأهو ربنا ردلك الضربه في قلبك يا همت ودى أخر مكالمه بينا وبعد كده متطلبيش مساعدتى
أنتى كل خططك فاشله وأنا خلاص مش هساعدك تانى
أغلقت نفيسه الهاتف بضيق.

قائله بتعايرينى ببتى يا همت طب خلاص بجى شوفى مين هيساعدك ولا هيديكى أخبار أهنه
بينما همت زفرت أنفاسها بغيظ وتحدثت دورك جاى يا نفيسه مفكره أنى من غيرك مش هعرف أيه الى بيحصل في الدوار غلطانه أنا ليا عين تانيه عندك.
بغرفة يونس
وضعت رشيده الصغير في مهده وأتجهت الى الفراش جوار يونس الذي فتح لها ذراعيه لتنام عليها
ومال عليها يقبلها قائلا
أنا كل ما الوجت بيعدى بعشجك أكتر.

تبسمت رشيده قائله بدلال عارفه وأنا كمان زييك بس ليا سؤال
ليه خليت يوسف يرجع للدوار بعد ما كان مش عاوز يرجع
رد يونس عشان يوسف مكانه هناك في الدوار وكمان عشان عمى غالب لو يوسف مرجعش هيعند أكتر
أنا عارف عمى غالب هو بيحاول يلم ولاد الهلاليه بس طريجته غلط
هاشم حياته كلها بعيد عن هنا
ويوسف لسه محددش طريقه
وأنا مجدرش أستغتى عن بنت السلطان.

وحتى عمى عواد حياته تقريبا بجت في القاهره من زمان وأن كان بيجى هنا زيارات
هو حاسس أنه بجى وحيد وأننا أتخلينا عنه وعاوز يجمعنا صحيح الطريجه غلط بس هو ده تفكيره
وكمان لما جولتى أن الست وجدان كلمت ياسمين وشكلها هدتها جولت مفيش داعى يوسف يفضل أهنه خليه جنب ياسمين هناك وكمان عمى أما هيشوفه هناك هيهدى شويه مع الوقت
نظرت رشيده له مبتسمه
تبسم يونس قائلا بسمتك دى هي الأمل بالنسبه ليا وميحرمنيش منها.

مال عليها يقبلها قبولات ناعمه وذهبت معه لجنة عشقهم
بعد وقت جذبها لتنام على صدره وضع يده على بطنها بحركه تلقائيه
لكن لا تعرف ما سبب رجفة الخوف التي سارت بقلبها.
مضت أيام وخلفها
أخرى
تبدل الشتاء وعاد ربيع متقلب
يوم بارد ويوم شارد
صباحا
فى منزل يسر
دخلت نواره عليها وجدتها أنتهت من ارتداء زى المدرسه
تحدثت قائله وأنتى راجعه من المدرسه أبجى فوتى على رشيده بتجول من زمان مشفتكيش وأتوحشتك.

تبسمت يسر قائله وهي كمان وكمان الواد حسين من يجى شهر مشفتوش أمتى السنه دى تخلص بجى وخلص الثانويه العامه وأرتاح
تبسمت نواره بحنان ربنا ينجحك وتدخلى الجامعه زى رشيده وصفوان
هروح أحط الفطور زمان أمى صحيت وهتنادى عليا وتجول أنى بستخسر فيكم الوكل
ضحكت يسر
تركت نواره يسر في الغرفه
أكملت يسر وضع كتبها في الحقيبه وأمسكت ذالك السكين التي تضعه في الشنطه معاها منذ مده
وضعته على الفراش قائله.

الحقير أمجد من مده بطل يطاردنى مالوش لازمه أخد السكينه معايا
وقفت تنظر للسكين لدقيقه
لكن دخول صفوان جعلها تضع السكين في الحقيبه سريعا
تبسم صفوان قائلا يلا الفطور جهز لبنت السلطان الصغيره
فى نفس الوقت
فى منزل ناجى الغريب
أخرج أمجد حصانه من الأستطبل مبتسما يقول
النهارده يا بنت السلطان هتكونى ليا صبرت كتير بس ها النهارده نتيجة العموديه وأكيد أبوى هيفوز بيها ومحدش هيبقى أعلى منيه في النجع.

لا يونس ولا غيره خلاص صبرى أنتهى مش أمجد الغريب الى ياخد منه يوسف الهلالى حاجه عاوزها.
بعد قليل
أثناء ذهاب يسر الى المدرسه
وجدت فجأه أمامها من يقطع الطريق بعربه صغيره تجرها حصان
تحدثت قائله أيه مش كنت بطلت خصلتك السوده دى أيه رجعك تانى
رد بتكبر قائلا وحشتينى ومن زمان متجابلناش
أيه موحشتيكيش
ردت يسر بعد عنى وأفتح الطريق خلينى أعدى أنا هتأخر عالمدرسه.

فوجئت يسر بيه ينزل من على الفرس ويقترب منها قائلا أنا مش هفتح الطريق عشان تروحى المدرسه أنتى هتيجى معاى
قبل ان ترد يسر هجم عليها وأخرج منديلا من جيبه ووضعه على أنفها جعلها تغيب عن الوعى
حملها أمجد ووضعها بالعربه وقام بتغطيتها
بالدوار
رد غالب على الهاتف
ليبتسم وهو يسمع لمن يهاتفه ثم يقول بشكر متشكر جدا لمساعدتك وأكيد أتمنى المصلحه والمنفعه للنجع.

تعجب يونس قليلا وهو يرد على الهاتف ويتحدث مع من يهاتفه الى أن أنتهى
وقفت الى جواره رشيده التي تحمل الصغير قائله
مين الى كان بيتصل
رد يونس ده أتصال من المشيخه والعموديه النائب بيجول لى أنهم عاوزنى ضرورى ولازمن أروح أشوفهم عاوزنى ليه
ردت رشيده بتعجب وهيكونوا عاوزنك في أيه عالعموم يا خبر بفلوس يلا خلينا نفطر وبعدها أبجى روح.

مد يونس يده وأخد الصغير من رشيده التي شعرت بدوخه وكادت أن تقع لولا أسندها يونس قائلا بلهفه مالك
ردت رشيده مفيش أنا زينه بس تلاجنى واخده برد من تغير الجو يوم ساجعه ويوم دفا يلا ربنا يسهل
تبسم بمكر قائلا ومش يمكن تكونى حامل تانى
ردت بنهى أكيد لاه ده برد ويومين وهبجى زينه
تبسم يونس قائلا لو فضلتى بالشكل ده يومين انا هخدك للدكتوره وهتأكد الشك باليقين
قبل الضهر بقليل
فى مشيخة العموديه.

تعجب يونس قائلا أزاى. يعنى أنا رجعت عمدة النجع من تانى بس أنا مرشحتش نفسى
رد الأخر قائلا بس أحنا تقصينا في النجع ووجدنا أنك أكتر شخص ينفع يكون عمده ومن النهارده هترجع تستلم مهام عمدة النجع وأتمنى لك التوفيق
تبسم يونس وهو يمد يده بالسلام مرحبا بعودته عمدة النجع مره أخرى رغم أستغرابه للأمر ولكن لا يهم المهم هو مصلحة النجع وهو أكثر درايه بها.
بمنزل ناجى الغريب
غليل ووعيد.

كيف رسب في تصويت العموديه هو قام برشوة الكثيرين ولكن في النهايه فشل في أقتناص العموديه له
كانت ستسهل له أمور كثيره الأدهى عودة يونس للعموديه مصيبه كبيره يونس عادت له سلطته القديمه سيعود بكل قوته مره أخرى
الظلال الذي كان يريد أن يستظل به أنتهى
لابد من وجود حل
فكر قليلا ليهتدى للعبه نتيجتها قد تكون في صالحه.
: ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فاقت يسر.

نظرت حولها وجدت نفسها مربوطه من ساقيها بحبل مربوط بالحائط وكذالك يديها تجلس على الأرض
نظرت حولها بتمعن لتعرف أين هي لم تعرف ولكن علمت أن هذا المكان هو أشبه أستطبل للخيل يبدوا مهجورا
صرخت عل أحد يسمعها ويأتى لنجدتها
لكن دخل ذالك الخبيث الوضيع أمجد يضحك عاليا
يتحدث بسخريه قائلا مهما صرختى محدش هيسمعك مفيش في الأستطبل ده غيرى أنا وأنتى
رغم شجاعتها الواهيه قالت ليه خطفتنى يا أمجد أنت مش عارف عقاب ده أيه.

رد أمجد ساخرا عقابه أيه محدش يقدر يحاسبنى
أقترب
أمجد من يسر يضع يده على خد يسر يتحدث وهو ينظر لها بأشتهاء قائلا
أيه مفكرانى كنت غافل عنك الفتره الى فاتت
تؤتؤ متعرفنيش مش أمجد الغريب الى يكون نفسه في حاجه ويسيبها لغيره فكرانى مش ملاحظ نظرات الأعجاب الى بينك وبين يوسف واد الهلالى
ضحك عاليا يقول أنت ليا زمان جولت لك نضرب عرفى مرضيتيش بس النهارده حتى العرفى أنا مش عاوزه مالوش لزوم.

أقترب أمجد أكثر منها ونزع الحجاب من على رأسها أنسدل شعرها الحريرى المتوسط الطول وضع رأسه بين حنايا عنقها يلثمه بقبولات قذره
زحفت يسر وحاولت العوده للخلف والأبتعاد عنه
ترك أمجد عنقها ووقف يضحك قائلا بسخريه فين واد الهلالى الى كنتى بتتحامى فيه محدش النهارده هيحميكى منى
مال مره أخرى عليها ومسك شفتيها بين يديه قائلا بس قبل ما أخد الى عاوزه هتسلى شويه
كاد أن يقبل شفتيها لكن أبعدت وجهها عنه.

وتحدثت قائله سيبنى يا أمجد وبلاش تتعب نفسك لأنك عمرك ما هطولنى غير بموتى
قهقه أمجد قائلا وماله أما أخد الى عاوزه ابجى موتى بعدها
ناجت يسر ربها أن ينقذها من براثن ذالك الحقير
الأن لن ينقذها سوى قوه ألهيه
بعد أن أنتهى اليوم الدراسى
خرج يونس الصغير من مدرسته يسير مع أحد أصدقائه.
وقف أمامه أحد الغفر قائلا
يونس بيه جالى أجى أخدك من المدرسه.

رد يونس الصغير قائلا بس عمى مقاليش وبعدين أنت من الدوار وأنا مع عمى في دار تانيه
رد الغفير ما هو عمك بعتنى عشان أكده هو أتصالح مع جدك غالب ورجع الدوار وجالى أجى أخدك
صدق الصغير حديثه متبسما وسار معه الى أن وقف أمام سياره قائلا يلا أركب عشان نوصل بسرعه
ركب الصغير السياره
بمجرد أن دخل تملكه الخوف الشديد وأرتعش جسده أدار وجهه مره أخرى وأمسك مقبض باب السياره ليهرب من نظرات ساره القاسيه.

لكن شدته ساره قائله على فين أنت هتجى معاى أطلع يا غفير
حاول الصغير الصراخ
لكن وضعت على وجهه ماده مخدره جعلته يغيب عن الوعى.
بذالك الأستطبل
جلس أمجد يتعاطى بعض أنواع المخدرات
ينظر ليسر المربوطه يتسلى بدموعها
وأستنجادها بالله
تعاطى اكثر من نوع بين أستنشاق وحبوب متنوعه
كانت تناجى ربها بأذكار وأغمضت عيناها تتخيل نفسها كما كانت تريد يوما أن تحلق مع الطائره في السماء ولكن هذه الأمنيه لن تتحقق.

فتحت عيناها حين سمعت صوت أرتطام قوى على الأرض أمام قدمها
كان هذا الارتطام هو سقوط جسد أمجد أمام قدمها يتشنج جسده بقوه ويرتجف يضع يديه على صدره يحاول التنفس ولكن لا يستطيع
ظل هكذا لدقائق قبل أن ينتفض جسده قويا ثم يخمد لا يتحرك
نظرت يسر له بخوف شديد تناديه قائله أمجد أمجد دموعها تسيل
نظرت حولها خافت أن تصرخ فيدخل أخر يستغل وضعها
وقعت عيناها بالصدفه على حقيبتها الملقاه قريبا منها
زحفت الى أن أقتربت منها.

سحبتها بفمها وقامت بفتحها بفمها أخرجت الكتب الى أن عثرت على السكين مسكته بين أسنانها وقامت بقطع الحبل المربوط حول يديها ثم حررت ساقيها بعدها
حاولت الوقوف ولكن وقعت أكثر من مره الى أن تمالكت نفسها
أنجنت تنظر الى أمجد وضربت بيديها على خدى أمجد تقول باستجداء، أمجد فوق أصحى
مالت برأسها على صدره تسمع دقات قلبه لكن لا يعطى اى حياه وضعت كفيها على صدره تقوم بتنفس صناعى له لكن لا جدوى لا يعطى أى أشاره للحياه.

أرتعبت لكن فكرت سريعا
قامت بأرتداء حجابها مره أخرى ثم لملمت كتبها في حقيبتها لكن تركت السكين لم تنتبه له
خرجت مسرعه نحو باب الاستطبل
نظرت حولها لم ترى أحد خرجت من الاستطبل مسرعه وهي تتلفت حول نفسها عقلها لا يستوعب كيف أنقذها القدر اليوم من مصير مهلك
لكن فجإه وهي تسير تذكرت تلك السكين فكرت أن تعود لتأخذها ولكن نفضت الفكره وسارت في طريقها عائده للمنزل.
بدار يونس.

قبل أن يدخل الى الداخل وجد صبحى يقف على البوابه قائلا مبروك يا يونس بيه والله فرحت أمارجعت العمده من تانى
تبسم يونس قائلا لحق الخبر يوصلك ياعم صبحى عموما متشكر
دخل الى الدار قابل أنهار وهي تحمل صغيره تبسم وهو ياخذه منها قائلا فين رشيده
ردت انهار الست رشيده في الجنينه أناكنت هاخد حسين لها ترضعه
تبسم يونس خلاص هخده أنا وحضري انتى الغدا يونس الصغير رجع من المدرسه ولا لسه.

ردت انهار لسه زمانه على وصول بيبجى يلعب مع صحابه قبل ما يجى هروح أحضر الغدا يكون هو وصل
أخذ يونس صغيره وذهب الى الحديقه
تبسم وهو يرى رشيده تعمل على تقليم بعض الورود وأيضا تنظيف الحديقه وتقوم بزراعه بعض البذور
تحدث قائلا
شايف يا حسين أمك بتحب الأرض جوى وبتحب تخضرها عاوزك زيها كده تزرع ديما الخير.

أبتسمت وهي تنفض يديها من التراب وتذهب الى مكان وقوفه قائله خلصت زراعه بدرت نوع من الورد وكمان ريحان جديد وقلمت شجر الورد وكمان زرعت عقل ورد جديده أهو درس عملى على الى بقراه في الكتب
تبسم يونس قائلا كويس جوى أهو الكتب بتزيدك خبره
المهم دلوجتى حسين بيه جعان
تبسمت قائله هغسل أيدى وأخده منك
ذهبت الى صنبور بالحديقه وغسلت يديها وعادت وأخذت الصغير منه وجلست تحت ظل أحد الأشجار.

تحدثت وهي تنظر ليونس كانوا عاوزينك ليه في مشيخة العموديه
تبسم يقول في رأيك كانوا عاوزنى ليه
ردت رشيده معرفش
رد وهو ينظر بعينيها قائلا رجعونى عمده تانى
نظرت له بتعجب قائله جصدك أيه
رد يونس يعنى رجعتى حرم العمده من تانى يا بنت السلطان
تبسمت تقول مش فاهمه أنت أكيد بتهزر
رد قائلا لاه مش بهزر مشوفتيش صبحى بره الدار
تبسمت قائله بجد رجعوك عمده من تانى
والله أحسن خبر سمعته من مده.

رد بمزح ليه كان نفسك ينادوكى مرات العمده
تبسمت قائله لاه أنت عارف أنى ميفرجش معايا بس أنت ومعاك العموديه هتجدر تتصرف في أمور كتير لصالح النجع
جلسا يتحدثان بمرح ويلعبان مع صغيرهم الى أن أتت أنهار قائله
الوجت أتأخر ويونس مرجعش
تعجب يونس قائلا مش يمكن بلعب مع أصحابه
ردت أنهار لاه أنا مأكده عليه يرجع يتغدى الأول وبعدها يبجى يرجع يلعب مع أصحابه من تانى بس هو أتأخر
أنا هروح أشوفه أن كان بيلعب أجيبه.

رد يونس قائلا تمام
ردت رشيده متقلقيش أكيد هتلاقيه مجابلك في السكه
بعد قليل
دخلت أنهار تقول ألحق يا يونس بيه
واحد من صحاب يونس بسأله عليه جالى أن غفير من الدوار جال له أنه بعته ياخده ويوديه هناك
أنتفض يونس قائلا متأكده من كده
ردت أنهار أيوه
خرج يونس سريعا من الدار
ظلت رشيده تقف مع أنهار التي تبكى تواسيها قائله
متخافيش أكيد جده غالب خده يشوفه وهيرجعه تانى ويونس راح له واكيد هيرجعه تانى.

بعد قليل دخل يونس الى الدوار
طلب من أحدى الخادمات مقابلة غالب بيه
دخل غالب الى المندره حين رأى يونس أنشرح قلبه
لكن تحدث يونس قائلا فين يونس الصغير ياعمى واحد من صحابه قال أنه عفير من عندك خده من جدام المدرسه
رد غالب بتفاجؤ محصلش أنا مبعتش حد له المدرسه
نظر يونس له غير مصدق قائلا بس صاحب يونس جال أن العفير جاله أنى انا وأنت أتصالحنا وهو ركب معاه العربيه.

رد غالب مندهشا يقول ليه مش عاوز تصدجنى هنادى لك عالسواق
نادى غالب على السائق أتى سريعا
تحدث أليه قائلا أنا طلبت منك تروح تجيب يونس بيه الصغير من المدرسه
رد السائق قائلا لاه جنابك
تحدث غالب وهو ينظر الى يونس وصاحب يونس معرفش مين الغفير الى أتحدث معاه وخده
تحدث يونس قائلا لاه ميعرفوش أنا روحت له وسألته بنفسى قبل ما أجى أرجوك يا عمى بلاش تبعد يونس عن أنهار معايا أفضل له عن هنا
رد غالب ليه مش عاوز تصدقنى.

وقبل أن يكمل غالب حديثه
تحدث السائق قائلا أنا شوفت الست ساره خارجه وكان في عربيه مستنياها على أول الشارع وكان معاها غفير من أهنه
رد غالب قائلا بتجول بخصه أيه
نظر غالب ويونس الى بعضهما
ليدخل الى قلبيهما الخوف الشديد أذا تأكد ما يظناه
فيونس الصغير بخطر كبير.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة