قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثاني عشر

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثاني عشر

رواية يونس وبنت السلطان ج2 للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثاني عشر

نظرت ساره ل همت
بذهول
قائله. كيف عرفتى مكانى
ضحكت همت بسخريه قائله أنت مفكره أن الغفير الأهبل ده كان يقدر يطاوعك في خطفك ل حفيدى بدون علمى
ها يا بنت نفيسه أنا عارفه كل حاجه بدور في الدوار بس منكرش أن كان في خفايا عنى ونفيسه نقلتها ليا
شدت ساره يونس بقوه قائله ده ولدى مالكيش صالح بيه.

شدت همت يونس قائله بضحك لاه مش أبنك ده أبن بت أنهار مفكرانى معرفش أنا أعرف من زمان جوى بس كنت ساكته راجحى بنفسه هو الى جالى
شدت ساره الطفل بقوه محدثه لاه ولدى انا ويونس وهو هياجى ياخدنا من أهنه مش هسيبك تخطفى ولدى ويونس عرف خبث بنت السلطان وهيطلجها ويرجعلى أنا وولده
تبسمت همت قائله لاه ده بت نفيسه بجت في الطراوه بس زين جوى.

شدت همت يونس لها ودفعت ساره التي وقعت وأمسكت بيده وسارت بأتجاه الباب كادت أن تخرج منه
لكن ساره أشهرت ذالك السلاح على همت قائله بعدى عن ولدى وسيبيه
تبسمت همت بسخريه وأعادت وجهها بأتجاه الباب مره أخرى
لكن أطلقت ساره رصاصه من السلاح بسقف البيت
جعلت همت توقفت
وأعادت نظرها مره أخرى لساره التي وقفت تشهر السلاح بأتجاه يونس.

وتحدثت قائله جولت لك سيبى ولدى مش هتخرجى من أهنه به حى هجتله ومش هسيبك تاخديه وتعطيه لبنت السلطان ده ولدى وهيفضل أمعاى
تحدثت همت معها بمكر قائله أكيد ولدك وهيفضل أمعاكى بس أهدى أنا كنت بشوفك بتحبيه قد أيه بس أهو طلعتى بتحبيه روح لأمك يا يونس
ذهب يونس بأتجاه ساره خائفا
حين أقترب من ساره خطفته بقوه أتجاهها وأشهرت السلاح على همت قائله يلا أطلعى بره
ذهبت همت بأتجاه الباب.

كانت ساره تسير خلفها بالسلاح غير منتبهه للذى دخل من ذالك الشباب الموجود بالمنزل
فوجئت بمن ضرب على يدها الممسكه للسلاح
وقع السلاح من يدها على الأرض
ألتقطت همت السلاح سريعا
ونظرت الى ساره الذي يلجمها الغفير ضحكت قائله
النهارده يوم لرد القلم الى أخدته زمان الجزاء من جنس العمل
اخدت همت يونس وعادت بأتجاه الباب وقبل أن تخرج من الباب
نظرت للغفير قائله ساره حلالك
تبسم الغفير بخبث دون أن يتحدث.
بدار يونس.

جلست رشيده جوار انهار الباكيه تواسيها قائله
أدعى بقلبك وربنا هيتقبل منك
ردت أنهار قائله
يارب ده هو نور عينى الى بشوف بيها ده عوض الى راحت صبيه أنا غسلتها بأيدى.

كانت بتنزف قدامها ومرضيتش تجيب ليها دكتور اترجيتها وبوست على رجليها مرحمتهاش لا هي ولا الست نفيسه كان كل همهم الولد وبس وياريت عشان بيحبوه لاه عشان متبانش جدام الناس أن ساره الهلالى عاقر وملهاش في الخلف عمرها لاهى ولا أمها عاملوه كويس دى كانت بتستخسر فيه اللقمه لو بات جعان مكنتش بتسأل عنه النهارده الحنيه هتنزل في جلبها له
أنا مسامحه في حق بتى الى أتقهرت عليها بس ترجع يونس ليا.

ده هو الى مخلينى عايشه لدلوجتى
مسحت رشيده دموعها قائله متخافيش هي أكيد هتخاف عليه زى يونس ما بيجول ولو عملت فيه حاجه مش زينه كان زمانا عرفنا
ردت أنهار قائله الخبر الرضى بيجى عند صاحبه وبيوجف
مسحت أنهار دموعها قائله بس عارفه يا ست رشيده جلبى بيجولى أنه جريب من هنا مبعدش بس فين هو الله أعلم
رغم دموع رشيده تبسمت قائله خلى جلبك دايما يحس أنه بخير وربنا هيرجعه له جريب وجولى رشيده جالت لى.

تنهدت أنهار يارب هجوم أحضر ليونس بيه الفطور
ردت رشيده قائله لاه خليكى مرتاحه أنا الى هحضره له وكمان صلى وأدعى وانتى ساجده لربنا أننا نلاجى يونس.
.
بالغرفه
حمل يونس صغيره الذي يبكى يسكته
دخلت رشيده للغرفه وجدت الصغير يبكى
أخذته من يونس وجلست ترضعه
تحدث قائله مفيش خبر جديد
رد يونس لاه ساره زى ما يكون أبره في كوم قش
مش عارف ألاقى خيط بدايه أمشى وراه
تحدثت رشيده خير أنت هتروح الجامعه.

رد يونس لاه أنا أتصلت عالجامعه وطلبت أنهم يلغوا محاضراتى النهارده
نظر يونس للصغير مبتسما يقول ده نام
ردت رشيده ماهو صاحى من بدرى هيريح ساعتين ويصحى تانى ويسهرنى طول الليل جنبه
هحطه في سريره وهنزل أحضرلك الفطور
تحدث يونس لاه مش جعان
ردت رشيده لاه لازمن تاكل أنت من عشية أمبارج منزلش الزاد جوفك لازم تاكل عشان تجدر تقف على رجليك وعارف أنا جلبى حاسس أن يونس هيرجع وكمان كويس
تبسم يونس جاذبا رشيده لحضنه.

قائلا كنت هخسر كتير لو مقابلتش بنت السلطان ووجعت في عشجها
بنت السلطان ذات قلب كبير بيحب الخير والعمار
لسه فاكر أول مره وشك أنكشف فيها جدامى شوفت جنيه من الاساطير
دعيت وجتها أن الجنيه دى تعشجنى وربنا أستجاب لدعوتى
أثناء ضمه لها لاتعرف ما الذي أصاب قلبها وبث الخوف فيه تذكرت ذالك الحلم
أغمضت عيناها ثم فتحتها سريعا
لكن أصابتها دوخه وكذالك غثيان
تركت حضن يونس وتوجهت سريعا للحمام.

خرجت بعد قليل بيدها منشفه صغيره تجفف بها وجهها
نهض يونس الجالس على الفراش وتوجه أليها
قائلا. لازمن تروحى للدكتوره تكشف عليكى بجالك كام يوم مرضانه
ردت رشيده لاه مش لازمن الدكتوره ده أكيد زى ما جولت لك بسبب تغير مواسم الطقس
وضع يونس يده على بطن رشيده قائلا
بس أنا متأكد أن في سبب تانى وأنك ممكن تكونى حامل نفس الأعراض دى حصلتلك في بداية حملك في حسين
وضعة يد يونس وضمه لها منذ قليل نفس ما رأته بالحلم.

ما سبب هذا الخوف الذي يزحف لقلبها لما تشعر بحدوث شئ سئ قريب
بمنزل نواره
كانت هي من سمعت حديث يسر مع صفوان
يسر الذي ربما أنفذها القدر للمره الثانيه
فلو تأخرت نواره بالدخول الى الدار
لكان من سمعت قول يسر هي سلوى زوجة حسين
تذكرت نواره قبل دقائق حين دخلت الى الدار وجدت سلوى تقف جوار الباب الموارب تتسمع على حديث صفوان ويسر
تعجبت نواره قائله
خير يا سلوى أيه الى موجفك أكده.

خجلت سلوى قائله أبدا يا مرات عمى أنا كنت جايه عشان أجولك تلفى معايا باللحمه نوزعها و نبيعها لأهل النجع
ردت نواره طيب روحى أنتى وأنا هرجع تانى عند صفوان أستنينى هناك
غادرت سلوى
أقتربت نواره من الغرفه وسمعت حديث صفوان وهو يحاور يسر التي أنهارت وسردت له ما حصل معها
بكت نواره هي الأخرى.

للحظه شار عليها عقلها أن تكمل فتح الباب وتدخل تأخذ يسر بين يديها تطمئنها لكن وجدت من الأفضل أن لا تدخل وتترك الأمر لصفوان لأحتواء أخته وطمئنتها.
.
عصرا
بدار يونس
دخل ذالك الصغير
طالبا التحدث مع يونس الذي أتى له
تبسم يونس له قائلا اهلا يا حبيبي أنت زميل يونس في المدرسه مش كده شوفتك مره بتلعب معاه
رد الصغير أه أنا ياسين وهو صاحبى وبنلعب سوا وكمان في الفصل قاعد جنبه.

هو يونس ما جاش المدرسه ليه النهارده الخاله أنهار سألتنى عنه أمبارح وجولت لها أنه راح مع غفير للدوار أنا كنت معاه وهو بيركب العربيه ووأنا رايح المدرسه الصبح شوفت العربيه وكمان وأنا راجع شوفت نفس العربيه وجولت يونس اكيد فيها بس هو مجاش للمدرسه
تعجب يونس قائلا أنت شوفت العربيه الى ركبها يونس هنا في البلد
رد ياسين أيوه شوفتها وحتى شاورت للعربيه قولت يمكن يكون يونس فيها وجريت وراء العربيه لحد ما وقفت.

تحدث يونس قائلا بلهفه والعربيه دى وجفت فين
رد ياسين هي وجفت جدام دار ناجي الغريب ونزل منها ست بس يونس مكنش معاها
رد يونس قائلا متوكد أنها نفس العربيه الى ركب فيها يونس أمبارح
رد ياسين أيوه متوكد يا عمى أنا مشاور ليونس أمبارح بعد ما ركب العربيه
تنهد يونس قائلا طيب ياحبيبي شكرا ليك
رد ياسين هو فين يونس مش أهنه هو في الدوار الكبير.

رد يونس أه انا هروح أشوفه مجاش المدرسه ليه بس انت متقولش لحد أنك شوفت العربيه
رد ياسين حاضر بس خليه يجى بكره المدرسه
تحدث يونس أكيد أن شاء الله
خرج يونس مع ياسين أوصله الى باب الدار
ووقف مع صبحى قائلا عاوزك تحط حد موثوق يراقب بيت ناجى الغريب وبالذات مراته عاوز حد يكون كيف ضلها ولو تعرف حد من الغفر الى جوه داره يكون أفضل.

رد صبحى حاضر جنابك وأنا كنت زارع واحد من الغفر عنده لما جولتى جبل أكده وأكيد ممكن يفيدنا في الى عاوزه جنابك هحاول أبعت له يجابل چنابك في أقرب وجت
دخل يونس الى الداخل مره أخرى تقابل مع رشيده التي تحدثت قائله أمال فين زميل يونس الى كان هنا
رد يونس قائلا مشى كان بيسأل عليه وجولت له مش هنا مشى أنا هروح للشيخ أيمن شويه وراجع
ردت بأستغراب ليه أنت أتصلت على عمك غالب.

رد يونس أيوا أتصلت عليه من شويه وجال مفيش منها خبر أكيد مستنيه الوجت المناسب بالنسبه لها أنا هروح لأيمن شويه يلا سلام عليكم
قال هذا وقبل صغيره التي تحمله رشيده
نظرت رشيده لخطاه السريعه لديها شعور أن هناك ما يخفيه.
بعد قليل
بغرفة الإمام بمسجد النجع
دخل يونس الى الشيخ أيمن وكان معه صفوان يبدوا أنهما كان يتحدثان بشئ وصمتا حين دخل
جلس الى جوارهم بعد أن ألقى عليهم السلام.

تحدث أيمن قائلا خير شكلك مجهد وكمان رجعت من الجامعه بدرى
رد يونس انا مروحتش الجامعه و منمتش من أمبارح أصلا
تحدث أيمن بسؤال ليه خير أيه السبب
رد يونس قائلا يونس الصغير ساره خطفته أمبارح بعد ما طلع من المدرسه ومعرفش لها طريق ومن شويه جه زميل له وقال أنه شاف العربيه الى ركب فيها يونس أمبارح داخله بيت ناجى الغريب والى نزل منها كانت همت
تحدث صفوان قائلا همت وطب أيه الى جاب همت لساره.

رد يونس معرفش بس ممكن تكون همت مساعده لها أنت عارف همت هي الى وسوست لعمى غالب على رشيده وخلته شايط مش شايف قدامه
رد أيمن طب ايه هدف همت في مساعدتها ساره في خطف يونس ده مهما كان حفيدها
رد يونس مش عارف أيه هدفها بس وجود يونس بين أيديهم أكيد في خطر عليه وبالذات همت
همت معندهاش رحمه دى واحده رمت ولادها لطليقها
توقف يونس فجأة فكر ثم تحدث قائلا
همت هدفها عمى غالب أزاى مفكرتش فيها من الأول.

همت زمان عمى طلقها لما شاف ناجى في أوضة النوم معاها أكيد عاوزه تنتقم ويونس هو الهدف بتاعها
تحدث صفوان وهي همت دى معندهاش غير عمك غالب بس في دماغها وولادها وكمان أمجد هو مش أبنها ولا كلهم خارج دايرة أهتمامها ومركزه مع عمك بس.

رد يونس. همت غلاويه وغلها زاد من يوم ما رشيده طلعت من القضيه براءه وفشل مخططها أنها تدخل رشيده السجن بس ثورة عمى غالب كانت مهدياها شويه ولاقت هدف تانى هو عقل ساره أكيد ضحكت عليها وخطفت يونس عشان تقرب من عمى غالب من تانى
تعجب أيمن قائلا بس دى متجوزه من ناجى الغريب
تحدث يونس قائلا سهل طلاقها منه مش عقبه قدامها
بالقاهره
جلست ياسمين بحضن واجدان تتحدثان
تحدثت وجدان قائله.

طالما عمك وكمان يوسف مش في الفيلا خليكى هنا باتى معايا الليله ونسينى أنا من يوم ما هاشم سافر وأنا لوحدى هو صحيح كان شغله بعيد وبيغيب عنى فترات بس كانت بتبقى قصيره مش قد من يوم ما سافر الخليج
تنهدت ياسمين بشوق حين سمعت أسم هاشم
تبسمت وجدان قائله كل دى تنهيده بكره يرجع وغالب يغير رأيه وربنا يلم شملكم وقولى تيتا وجدان قالت.

أنا صحيح كان نفسى يكون بينكم أرتباط رسمى قبل ما يسافر بس نصيب وكمان أحسن عشان الواد هاشم يتربى شويه فاكره لما كان بينكر حبه ليكى أهو هو بنفسه بيتعذب دلوقتى مفيش مكالمه له الأ ويسالنى عنك
رفعت ياسمين رأسها من على صدر وجدان قائله
بفرحه بجد ولا بتضحكى عليا
ضحكت وجدان قائله بجد بس أنا بقى بلهلب قلبه وأقوله أنك مبتسأليش عنه
تبسمت ياسمين بخجل صامته.

لكن رنين الهاتف جعلها تهب واقفه قائله ده رنة ترانك مش رنه عاديه
تبسمت وجدان قائله ماهو النهارده ميعاد أتصال هاشم عليا وده وقت أتصاله
رودى عليه أنتى
تبسمت ياسمين بخجل قائله لأ رودى أنتى
ردت وجدان ضاحكه بلاش مكر رودى عليه أنتى الأول وأنا هكلمه بعدك
أمتثلت ياسمين لقول وجدان أو بالأصح لشوقها لسماع صوت مالك قلبها
رفعت السماعه دون أن ترد تسمع صوت يطرب قلبها عشقا
لكن فوجئت حين سمعت نغمات حروف أسمها
ياسمين.

أرتبكت وشعرت بأرتعاشه تهز جسدها كله وردت بتعلثم
أزيك يا هاشم أخبارك أيه
رد هاشم أنا بخير وصحة بس كان واحشنى صوتك
قصدى يعنى انا بخير
تنفست ياسمين دون أن تتحدث
كذالك هاشم كانت أنفاسها كأنها نغمات تصل لفؤاده
لكن قطع الصمت قائلا
أنا مبسوط أنى كلمتك النهارده كان عندى أحساس أنى هسمع صوتك ومبسوط أنك بتودى جدتى في غيابى
ردت ياسمين دى جدتى أنا كمان وبحبها من أول مره شوفتها دخلت قلبى وبحس وأنا في حضنها براحه كبيره.

خدها هي معاك أهى
اعطت ياسمين السماعه لوجدان
التى أخذتها منها مبتسمه وردت على هاشم وأطمئنت عليه
سمعت أخر كلمه قالها قبل أن يغلق الهاتف
أنا مبسوط قوى أنى كلمت النهارده أكتر أتنين بحبهم في حياتى
ردت وجدان ربنا يرجعك لنا بالسلامه بس خلى بالك أنا هفضل على قلبكم وهسكن معاكم اما ربنا يجمعكم في بيت تبنوه سوا على المحبه والفرح.
أغلقت وجدان الهاتف ونظرت الى ياسمين التي تظهر السعاده على وجهها.

تحدثت قائله مش قولتلك كل تأخيره وفيها خيره.
متعرفيش ربنا شايل أيه لكم في المستقبل أنا عندى أحساس أنه شايل لكم الفرحه وأنكم تكونوا عوض وسند لبعض.
بالدوار
دخل عواد وخلفه يوسف
كان في أستقبالهم
غالب ونرجس وأيضا
نفيسه الذي أقترب عقلها أن يشت على أبنتها لديها أحساس بشع أمام عيناها صوره سوداء
تحدث عواد بتلهف. مفيش أى أخبار وصلت عن ساره ويونس.

طأطأ غالب رأسه قائلا لأه مفيش كأنها أتبخرت حتى الغفير الى معاها لما سألت مرته جالت أنه مجلهاش على حاجه
شعر عواد بدوخه هو الأخر لكن سرعان ما سنده يوسف وأجلسه على أحد المقاعد
نظر عواد ل نفيسه قائله ده أخرت كذبك بنتك حالتها مكنتش تسمح بخروجها من المصحه أتبسطى الله أعلم هي فين دلوجتى وياترى جصدها أيه من خطف يونس أنتى السبب في دمار حياة بتك من الأول.

عشان تملكى زمام العيله جوزتيها لراجحى وبعد موته رسمتى خطه وخليتى يونس يتجوزها
يونس عمره ما كان لها
صمتت نفيسه
تحدثت نرجس قائله أهدى يا عواد ربنا أكيد هيسلم بلاش الكلام ده دلوجتى
ساره متعرفش حد وأكيد هترجع تانى
زفر عواد أنفاسه ينظر لنفيسه لأول مره نظرت ما يشعر به أتجاهها وهو البغض.
ليلا
بدار يونس
بالغرفه
نام يونس بظهره على الفراش ينظر ل رشيده التي تسير بالغرفه وهي تحمل صغيرهم.

تحدثت رشيده قائله برضو مفيش أى أخبار عن ساره
رد يونس لاه مفيش
ردت رشيده خير يارب أكيد هي مش هتأذيه زى ما أنت بتجول صح
رد يونس بأختصار. مش عارف عقل ساره ممكن يوديها لفين
صمت يونس لم يخبرها عن أن هناك شك يكاد يكون يقين أن همت خلف ذالك وهي أسوأ من ساره
وضعت رشيده الصغير الذي نام بمهده وأتجهت للفراش تنام جوار يونس
تحدثت قائله
هو يوسف لما كان هنا جالك أيه وأيه الى خلاه كان طالع مضايق.

رد يونس مفيش مجالش حاجه وكان مضايق من خطف يونس وخايف عليه هو كمان
أخذت رشيده تحاوره هي لديها أحساس أن هناك ما يخفيه عنها
وهو كان يرد بأختصار دون أن يبوح لها بما علمه
من كثرة أرهاق رشيده نعست جواره عالفراش بينما هو لم يزور النوم عينه.
شعر بصغيره الذي يزوم
نهض من على الفراش وذهب لمهده وجده مستيقظ وعلى وشك البكاء.

نظر باتجاه رشيده وجدها نائمه يبدوا الأرهاق على وجهها وضع تلك اللهايه بفم الصغير الذي لعقها بصمت
تبسم على لعق صغيره للهايه بنهم وذهب باتجاه الشباك ورفع الستاره قليلا وجد
الشمس بدأت تبزوغ
أغلق الستاره وأبدل ملابسه لأخرى وترك االغرفه
ى هدوء.
بأستطبل الخيل
فك يونس مهره وامتطاها خارجا من الدار
غير عالم بذالك المتربص الذي سار خلفه
ظل يونس يجرى بالمهره الى أن وصل لمكان قريب من الجبل
نزل من على المهره.

وصل خلفه ذالك المتربص وتخفى بين الصخور وقف قليلا يلتقط أنفاسه وأخرج سلاحه وصوبه بأتجاه هدفه
لكن ظهر رجل من العدم ملثم ووقف أمام يونس
تحدث الرجل قائلا كيفك يا يونس بيه صبحى بعت لى خبر أنك عاوز تجابلنى أنا تحت أمر جنابك
تحدث يونس قائلا أنا طلبت من صبحى أنى أجابلك عشان أسألك على همت
همت في الفتره الأخيره ملاحظتش عليها حاجه.

رد الرجل لاه جنابك بس أمبارح خرجت من بعد الفجر وعاودت بعد الضهر وكمان سمعتها بتجول للسواق أنها هتخرج النهارده كمان
رد يونس ومتعرفش راحت فين
ردالرجل لاه هي خرجت هي والسواق لوحدهم
خير يا يونس بيه
رد يونس أنا عاوزك تعرف هي هتروح فين النهارده
رد الرجل تمام حضرتك بس في حاجه غريبه حصلت في دار ناجى الغريب
رد يونس بأستفسار وأيه هى
رد الرجل أمجد الغريب بجاله يومين غايب عن الدار ومش ظاهر فيها.

تعجب يونس ولكن قال يمكن مرضان في الدار جوه ومشفتوش
رد الرجل لاه هو مش في الدار
رد يونس غريبه طب وناجى وهمت ميعرفوش ولا يمكن عارفين طريجه
رد الرجل لاه ناجى ميعرفش طريجه عشان سأل عليه عشية أمبارح قبل ما يخرج ويروح عند الغوازى
تعجب يونس ولكن قال أنا مش في أمجد دلوجتى أنا عاوزك تعرف فين هتروح همت وتبلغنى فورا بأى طريجه وفي أى وجت
رد الرجل حاضر جنابك
ركب يونس المهره مره أخرى قائلا هستنى منك خبر.

أماء الرجل برأسه ليونس الذي أنطلق بالمهره سريعا نظر ذالك الرجل حوله جيدا
لمح ذالك الذي يقف بعيد يختفى خلف أحد الصخور
أخرج الرجل سلاحه وتوجه الى مكان ذالك الرجل
لكن حين أقترب من مكانه كان أختفى مما أثار تعجبه.
بالدوار.
رن الهاتف
رد غالب سريعا
لكن لم يشعر بساقه مماجعله يجلس على أحد المقاعد القريبه بجوار الهاتف
رد على محدثه تمام هكون في المستشفى بسرعه
أغلق غالب الهاتف
أنتفض يوسف قائلا خير با بوى.

نظر غالب ل عواد قائلا مش خير التلفون كان من مستشفى المركز بيجول أن عندهم واحده متصابه في حادثة عربيه ولاجو في متعلقاتها بطاقه بأسم ساره عواد الهلالى
لم تستطع نفيسه التحدث أنعقد لسانها
كذالك عواد الذي يشعر بشلل جسده
بينما تحدثت نرجس خلونا نروح نشوف في أيه يمكن معاها يونس أو تجول لنا مكانه فين
تحدث يوسف كلام مرات عمى صحيح أنا هروح أجيب العربيه وأستناكم قدام الباب
بس حد يخبر يونس الأول.

ردت نرجس على ما تجيب العربيه أكون خبرت يونس
بدار يونس
دخل الى الدار وجد في البهو رشيده تقف تحمل الصغير تحدثت له قائله كنت فين بدرى أكده
رد يونس خرجت شويه بالمهره أغير جو وأصفى ذهنى شويه
تبسمت له قائله تفائل بالخير
قبل أن تكمل حديثها رن هاتف المنزل
رد يونس سريعا
وجد نرجس هي المتصله أخبرته عن أتصال المشفى عليهم بشأن ساره
تحدث يونس قائلا طيب أنا هحصلكم على المستشفى
أغلق يونس الهاتف.

تحدثت رشيده بلهفه قائله في ايه ومين الى في المستشفى
ردت يونس سريعا ده أمى بتجول جالهم أتصال من المستشفى أن في أشتباه ساره تكون هناك هطلع أغير هدومى وأروح المستشفى
بمنزل ناجى الغريب
صفعه قويه من ناجى متحدثا بعدها
جاتلك الفرصه تجتل يونس الهلالى وفشلت
رد المجرم أنا خلاص كنت هخلص عليه بس في واحد طلع له من الجبل ووجف جدامه وفضل يتحدث معاه شويه
سأل ناجى ومين ده الى طلع له من الجبل.

رد المجرم مشفتش وشه كان ضهره ليا بس كان متلتم
رد ناجى أوعى يكون شافك او لمحك
رد المجرم بتعثر لاه أكيد مشافنيش
رد ناجى طيب أطلع من الباب الخلفى وعاوز أسمع خبر يونس الهلالى في أقرب وجت
بمشفى المركز بغرفة المدير
وقف أحد الاطباء يقول للمدير.

الحاله الى جايه في حادثة العربيه أمبارح بدأت تفوق رغم أن حالتها الجسديه تعتبر مشلوله غريبه المسكنات الى عطانها لها المفروض كانت تنيمها على الأقل لبكره أنا أخدت عينه من دمها وبعتها المختبر
ممكن تكون كانت بتاخد أى نوع قوى من المسكنات
رد المدير طيب وحالتها أيه.

رد الطبيب عندها غرغرينه في مناطق كتير بجسمها ومعتقدش أنها هطول في الحياه لان الغرغرينه تقريبا أنهت على جسمها وكمان في خبطه قويه مركزها الكبد وممكن تأثر على وظايفه الحيويه
رد المدير تمام أنا بعت أشاره لأهلها وكمان للمركز
بعد قليل بالمشفى.
دخل غالب ومعه عواد ويوسف فقط
تحدث يوسف قائلا أحنا أتصلوا علينا من هنا أن في واحده أسمها ساره عواد الهلالى هنا بالمستشفى
رد المدير مرحبا أهلا بكم أتفضلوا أستريحوا.

رد عواد أحنا مش جايين نضايف أنا عاوز أشوف بتى أذا كان هي أو لأ وأيه الى جرالها
وقف المدير قائلا أتفضل معايا وأخد حضرتك لأوضه
العنايه
دخل عواد مع الطبيب وظل غالب ويوسف بالخارج
بعد دقيقه خرج عواد يستند على الحائط يبكى بدموع تأكد أنها هي أبنته
أقترب عليه يوسف يسنده سريعا
كما دخل الى المكان يونس في نفس الوقت
من شكل عواد تأكد يونس أنها ساره
تحدث مع الطبيب قائلا ممكن لو سمحت يا دكتور نتكلم شويه.

رد المدير أتفضل معايا للمكتب
ذهب يونس مع المدير تاركا يوسف مع عواد وغالب
دخل يونس الى غرفة المكتب مع المدير
تحدث قائلا حضرتك عاوز أعرف كل حاجه عن المريضه وبصراحه.

رد المدير المريضه كانت جايه لنا في حادثة عربيه كاميون وتقريبا أتنطرت لمسافه بعيده ووقعت على دماغها في خبطه بس مش عنيفه أنما جسمها كله تقريبا مصاب بالغرغرينا غير أضرار ببعض أعضاء جسمها الحيويه يعنى الأمل في نجاتها ضعيف بس في حاجه غريبه جسمها بيرفض المسكنات الى بنعطيها لها هي تقريبا تعتبر فايقه رغم المسكنات ممكن أسألك سؤال
رد يونس أكيد.

رد المدير هي المريضه كانت مدمنه أو كانت بتتناول أنواع قويه من المسكنات
رد يونس قائلا المريضة كانت محجوزه لفتره في مصح عقلى
تحدث المدير أه يبقى عشان كده عرفت سبب فواقنها السريع من المسكنات
تحدث يونس بسؤال طيب ممكن أدخل أشوف المريضه لدقايق
رد الطبيب أتفضل معايا تتعقم وتدخل لها بس بلاش أزعاج كتير ياريت لدقيقه بس
بعد دقائق.
دخل يونس وحده للغرفه سمع همهمات ساره المتألمه
أقترب منها متألما متحدثا. ساره.

شعرت به رغم الألم المضنى بحسدها لكن عقلها أستوعب هو أتى من أجلها ترك الوضيعه وجاء من أجلها
تحدثت بتقطع وتألم
يونس أنت جيت عشانى صح أنت عاشجنى كيف ما أنا عشجاك بت السلطان خطفت ولدنا وعطته لهمت
همت كانت بعته غفير يسلب شرفك بس أنا دافعت عن شرفك وكمان خطفت ولدى
فلاش باك
بعد أن خرجت همت وأخذت يونس معاها
وتركت الغفير مع ساره بذالك المنزل الحجرى
كان يلجمها بين يديه تلوت الى أن أستطاعت ان تفلت يديه من على جسدها.

نظر لها الغفير بأشتهاء يلعق شفتيه
قامت ساره بصفعه بقوه قائله كيف يا حقير تمد يدك على أسيادك أنا هحاسبك على أكده
وضع الغفير يده على خده التي صفعته يلعق شفتيه بلسانه مره أخرى
دون مقدمات هجم عليها ووقعت أرضا نائمه
جثى عليها فورا يقبلها بنهم وعنف
كانت تشعر ساره بالتقزز منه حاولت أبعاده عنها بقوتها لكن هو يفوقها.

أنقذها تلك السكين التي كانت موضوعه على صنية الطعام بالأرض رغم أنها صغيره لكن يدها أخذتها وغرستها بجانب ذالك الغفير مما جعل قوته تخور قليلا أبعدته عن جسدها ثم باغتته منقضه على جسده بطعنات كثيره
رأته ينزف ويلفظ أنفاسه الأخيره ألقت السكين وبصقت عليه وأخذت حقيبة يدها الصغيره من على طاوله بالبيت وتركته وخرجت للطريق
الصحراوي تسير لم يكن يسير على الطريق أى سيارات فالطريق شبه مقطوع
ظلت تسير.

شعرت بالعطش الشديد وبدأ جسدها ينهك
رأت سياره كاميون أتيه من بعيد أشارت للسائق لكن لم ينتبه لها الأ حين أقترب منها ولسوء حظها أنه كان سريعا ولم يستطيع التوقف ولكن فرمل سريعا حين وجدها أمامه مباشرة مما جعلها تصدم بالسياره التي نطرتها لبعيد ولكن كان مع السائق أخر نزل ورأها مازالت حيه كان سيتركها بناء على طلب السائق لكن أنسانيه جعلته ب
يحملها ويضعها بالسياره وذهب بها الى أقرب مشفى بالمكان.
عوده.

تحدث يونس لساره قائلا ساره أنتى واعيه فين يونس الصغير
ردت ساره بتقطع همت. همت خدته وهتعطيه لبت السلطان عشان تجتله ألحقه رجعلى ولدنا يا يونس
دخل الطبيب قائلا كفايه كده لو سمحت ده مش في صالح المريضه
خرج يونس من الغرفه وتوجه الى مكان جلوس عميه ومعهم يوسف
تحدث عواد قائلا بدموع بتى راحت عليه العوض
سمعت حديثه نفيسه التي أتت مع نرجس وقعت مغشيا عليها.
بعد وقت بدار يونس
رأت رشيده يونس من شرفة بالبيت.

كان يقف مع صبحى يتحدث معه قائلا عاوز أجابل الراجل الى في دار ناجى الغريب تانى أبعت له مرسال
رد صبحى حاضر جنابك
دخل يونس وجد رشيده أمامه ومعها أنهار
التى تحدثت بلهفه عرفت مكان يونس
رد يونس لاه للأسف بس أنا متأكد أننا قريبن جدا منه وقبل أن بكمل رن هاتف البيت
رد يونس عليه
سمع يونس بيه أنا الراجل الى جابلتك الصبح أنا عملت كيف مأمرتنى ومشيت وراء الست همت وهي دلوجتى في البندر طلعت في عماره هنا.

رد يونس قائلا خليك مكانك أنا جاى فورا مسافة الطريق وخلى بالك لو خرجت أو راحت لمكان تانى كون كيف ضلها من غير ما تشوفك
أغلق يونس الهاتف سريعا ونادى على صبحى قائلا جهز رجالتك بسرعه
رد صبحى أعتبرهم جاهزين جنابك
صعد يونس الى الغرفه سريعا
دخلت خلفه رشيده وجدته يضع سلاحه على خصره
تحدثت بخوف قائله مين الى كان بيتصل وليه واخد السلاح معاك بعد ما أمرت صبحى يجمع الغفر.

وضع يونس كفه على كتف رشيده متخافيش أنا تقريبا عرفت مكان يونس أنتى بس أدعى لنا نرجع بيه
قال هذا وتركها سريعا لخوفها الذي يزداد بقلبها.
بداخل أحد الشقق السكنيه بالبندر
دخلت همت الى أحد الغرف وجدت يونس الصغير الذى
يكور في نفسه على الفراش خائف منها
أقتربت منه متحدثه جولت لك متخافش منى أنا مش هأذيك أنا ستيك أم أبوك راجحى.

بمجرد ان سمع الصغير أسمه أرتجف جسده فهو لم يكن يوما حنون عليه هو الأخر فكان يجلده كثيرا على أقل الأخطاء
نظرا همت لصنية الطعام الموضوعه أمامه قائله ليه مأكلتش حاجه
رد الصغير بخوف أنا مش جعان أنا عاوز أرجع عند عمى يونس وكمان أنهار ومرات عمى رشيده
حين سمعت همت أسم رشيده لم تستطيع تمالك نفسها وصرخت بوجه الصغير قائله مسمعكش تجيب سيرة رشيده دى على لسانك دى جاتله.

هى الى جتلت أبوك وكمان عمك يونس عارف وموالس عليها
عقل الصغير لم يصدقها رشيده ويونس أحن عليه من والده الحقيقى
ظل يبكى
تعصبت همت من بكائه وأقتربت منه وكادت أن تصفعه لكن رنين جرس الباب جعلها تعود للخلف وتتركه وخرجت خارج الغرفه
تحدثت للخادمه قائله مين الى جايلك دلوجتى داء الحقاره مش هيسيبك منه
فوجئت همت بمن أمامها
تحدث يونس قائلا مفاجأة غير متوقعه صح يا
صمت قليلا ثم عاد يتحدث يا ست همت
فين يونس.

تركها وفتح الغرف الى أن وجد الصغير يجلس يكور نفسه على الفراش يبكى وهو يخفى وجهه بيديه
فزع الصغير حين سمع صوت فتح الباب وخاف أن تعود همت وتضربه
لكن صوت يونس طمئنه قائلا يونس
أزال الصغير يديه من على وجهه ونظر أمامه
حين رأى يونس
هب من الفراش وذهب في أتجاهه وأرتمى بحضنه يبكى
ضمه يونس قائلا خلاص مفيش رجاله بتبكى يلا تعالى معايا
خرج يونس بالصغير من الغرفه
وجد همت تقف وحولها مجموعه من رجال يونس.

تحدث يونس قائلا خد يونس وأستنانى تحت في العربيه
أمسك الصغير بيد يونس قائلا لاه أنا عاوز أفضل معاك
رد يونس وهو يمسد على ظهره قائلا متخافش روح مع عم صبحى وأنا هنزل وراك
تبسم صبحى قائلا تعالى معايا متخافش
ذهب الصغير مع صبحى وأيضا ذهب معهم الغفر الموجودين بالشقه
تحدث يونس قائلا كان من السهل عليا أعملك محضر خطف ل يونس
ردت همت بسخريه يونس حفيدى محدش هيلومنى حفيدى وعاوزه أشوفه وأنت مانعه عنى.

ضحك يونس بسخريه قائلا من أمتى سألتى عنه ولا عن ولادك الى سممتى دماغهم من ناحيتى بس ربنا كشفك جدامه
أنا هتغاضى عن خطفك ل يونس بس ده أخر مره هتغاضى عن أفعالك أتجاهى أنا وبحذرك المره الجايه ردى هيكون قوى
مش هيكون لا خطف ولا هتك عرض أبعدى عن طريجى أنا وأى حد جريب منى.
نظرات همت له لهيب لو طاله لأحرقه علمت الى ما يلمح حين قال هتك عرض لابد أن تلك الحقيره القاتله أخبرته
نظرات يونس لها كانت تحدى وشجاعه.

بعد وقت بمنزل يونس
دخل بالصغير الذي سبقه للداخل
حين رأته أنهار كأنها ردت لها روحها جرت أليه وحضنته بقوه شديده ماذا لو أخرجت قلبها وزرعته هو مكانه
أنحنت تقبل وجهه ثم يديه وتعود لأحتضانه مره أخرى
تبسمت رشيده الواقفه بدموع
ترك يونس أنهار وذهب الى رشيده وضم نفسه لها
أنحنت رشيده وأحتضنته
قبل يونس حسين قائلا وحشتنى جوى رشيده بت عمى حسين
تبسم يونس الذي دخل قائلا واه يا ولدى أبجى روح زورها مع مرات عمك عشيه.

تبسمت رشيده قائله أكده بس عشيه هاخدك ونروح نزور أمى ونفوت على حسين واد عمى تشوف الست رشيده بتاعتك
رد يونس الصغير أيوه رشيده دى بتاعتى أنا وبس
ضحك الجميع عادت البسمه مره أخرى.
بعد مرور يوم واحد
قبل الفجر بقليل
بدار يونس
خبط على الغرفه
أستيقظ يونس وكذالك رشيده
سمع من أنهار تقول
يونس بيه صفوان أخو الست رشيده تحت في المندره
هبت رشيده من على الفراش فزعه قائله صفوان هيكون جاى في وقت زى ده ليه.

رد يونس وهو يرتدى ملابسه أنا هنزل أشوفه جاى ليه
نزل يونس الى المندره
وقف صفوان قائلا مصيبه يا يونس البوليس السياسى قبض على الشيخ أيمن
وقف يونس مستغربا يقول بتقول أيه الشيخ أيمن عمره ما كان له في السياسه
رد صفوان أنا متعود كل يوم قبل الفجر أفوت عليه ونروح الجامع سوا بس النهارده روحت له لاجيت البوليس واجف جدام بيته وهو مقبوض عليه في البوكس ولما سألت عسكرى جالى أنهم بوليس سياسى.

تحدث يونس بغيظ قائلا أنا عارف مين الى وراء ده ولازمن أروحله بنفسى مبقاش ينفع أتغاضى عن محاربته أكتر بيظلم ناس أبرياء بينا
خرج يونس من الدار سريعا
تصادمت رشيده مع صفوان
بعد قليل
بالدوار
دخل يونس مباشرة الى غرفة عمه غالب
وجده مستيقظ
تحدث يونس بتهجم
لأمتى يا عمى هتفضل تحارب فيا بالناس الابرياء
الشيخ أيمن ذنبه أيه
رد غالب ماله الشيخ أيمن أنا يا ولدى معرفش عنه حاجه.

رد يونس يعنى مش أنت السبب في القبض على الشيخ يونس،
رد غالب لاه ياولدى ولو عاوز أحلفلك على كتاب ربنا
شعر يونس من حديثه بالصدق ولكن لم ينتظر وخرج مسرع.
بدار يونس
وقف صفوان يسرد ل رشيده ما سبب مجيئه بذالك الوقت
لكن فجأه شعرت بأنقباض قلبها وكادت أن تسقط لولا أسندها صفوان
بذالك الوقت
كان يونس يسير عائدا لداره
لكن بأحد الزويا الخاليه بالنجع
باغتته رصاصه بظهره أخترقت جسده.

أستدار لمن يطلق عليه باغته برصاصه أخرى بأحد ساقيه جعلته يجثو على ساقيها
خرجت الرصاصه الثالثه لتسكن بين ضلوع يونس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة