قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر والأخير

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر والأخير

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر والأخير

سلمى بصوت عالى: فاااارس اصحى بقى، فيه عريس ينام يوم فرحه؟
فارس وهو يفيق: حد قالك انى زومبى مبنامش
سلمى: قوم بقى بلاش لماضة علشان تلحق تشوف وراك اية وبعدين تودى العروسة الكوافير
فارس: ماشى يا قمر انت
قام فارس واخذ حمامه وارتدى ملابسه وخرج
فارس: صباح الخير على احسن ماما فى الدنيا دى كلها
اسماء: صباح الخير يا حبيبى يا احسن عريس فى الدنيا دى كلها
فارس: بابا صباح الخير، رايح على فين كدا.

محمد: صباح الخير يا عريس، عايزنى فى المديرية
فارس: هو حد بردو يروح الشغل يوم فرح ابنه
محمد: علطول مش هاخد ساعة المهم انت روح وظبط نفسك وودى شهد على الكوافير الساعة 5
فارس: علم وينفذ يا سيادة العميد
رحل محمد
فارس: طب اقعد افطر معانا
محمد: لا يدوب الحق
فارس: ترجع بالسلامة يا بوب
اسماء: يلا بقى نفطر علشان تلحق تقوم تشوف وراك اية
فارس: حاضر يا ست الكل
انتهى فارس وقرر الذهاب
اصطدم فارس بشخص.

فارس: اية يابنى مش تحاسب
عبدو: اية ده؟ فارس محمد الملياردير المشهور!
فارس: ايوة عن اذنك بقى علشان مشغول
عبدو: اها منا عارف التلفزيون بيتكلم عن فرحك
فارس فى نفسه: اية التناحة دى
فارس: طيب
رحل فارس وفجأة ظهرت ومضات كذكريات وهو يسلم على عبدو و ايضا وهو يقتل
وقف فارس ونظر خلفه لعبدو بإندهاش وهو يتسائل من هذا وما هى تلك الومضات التى تذكرها
عبدو: فيه حاجة؟
فارس: اااا، لا لا مفيش.

رحل فارس وهو فى حالة اندهاش لكنه تناسى الامر ووصل إلى صديقه خالد
فارس: ها زينت العربية والورد وكلو تمام!
خالد: كلو تمام والعربية جاهزة
فارس: تمام انا هروح للحلاق بقى علشان اظبط شعرى
خالد: طيب يلا انا جاى معاك
فارس: اوك
ركب فارس سيارته وانطلق لكن ظهر اثنان مقنعين يحملون اسلحة ووقف فارس بالسيارة
-: اطلع انت وهو من العربية
خرج خالد فى عصبية: انتو موقفين عربية ابن عميد شرطة.

توجه احد الاشخاص لضرب خالد لكن رفع فارس يده بسرعة رد فعل شديدة وامسكه وسحب منه السلاح وضربه على رأسه فأستعد الشخص الاخر لضرب النار على فارس لكن اتى شخص بسرعة خارقة وضربه بشده واوقعه ارضا
البرق: انتو كويسين!
جائت ومضات مرة اخرى لفارس وهو يرتدى هذة البدلة ويتحرك بها بسرعة خارقة
فارس بتوتر: اااا، اه اه كويسين شكرا يا...
البرق: البرق.

انطلق هذا الشخص بسرعة شديدة وبقى فارس حيث ظهرت ومضات مرة اخرى وهو يدخل المختبر
خالد: فارس! فاااارس
فارس: هاااا
خالد: انت رحت فين!
فارس: لا لا مفيش يلا بينا
انطلق فارس وخالد ومرت ساعتان وانتهى فارس من كل شئ
خالد: هروح انا بقى اجهز واظبط نفسى وتقابل انا والشلة فى القاعة بليل
فارس: تمام اشطا يلا سلام
انطلق فارس الى منزل شهد وطرق الباب
فتحت شهد
فارس: العروسة اللى بتفتحلى بنفسها
شهد: اها شوفت بقى.

فارس: امال فين سيادة العميد جوو
شهد: طلبوه فى المديرية
فارس: امممم واضح انه وبابا مع بعض فى كل حاجة مش مكفيهم انهم صحاب ده حتى فى الرتب، المهم القمر عامل اية
شهد: اهو قاعدة
فارس: طيب اجهزى بقى علشان كمان ساعتين بالظبط هاجى اوديكى للكوافير
شهد: اوك يا حبيبى يلا هش بقى
فارس: مع ان هش دى كلمتى بس ههش حاضر يا عروسة، جود باى، سى يو سوووون
رحل فارس لكن ظهرت تلك الومضات مرة اخرى وكانت فرح شهد على المقدم جاسر!

وقف فارس وهو لا يعلم ماذا يحدث له لكنه تذكر شئ مهم وهو المختبر...
ذهب فارس الى المختبر ودخل فوجد رامى يرتدى بدلة البرق لكن لا يرتدى قناعه ومى وخالد
خالد: فارس!
جاءت ومضات مرة اخرى عن رامى لفارس
فارس: رامى محمد اشرف! صح
رامى: انت تعرفنى منين!
فارس بإستغراب: معرفش، انا بيحصل معايا حاجات غريبة، مش فاهم اية ده
خالد: انت جيت هنا ازاى وعرفت الباسورد بتاع الباب ازاى
فارس: معرفش بس انت مقولتليش انك شغال مع البرق.

خالد: ااا، منا كنت هقولك
مى: مين ده يا خالد
خالد: ده صاحبى فارس، دى مى خطيبتى يا فارس
فارس: اها اهلا
ثم جاءت تلك الومضات مرة اخرى ولكن هذة المرة عن مى.

flash back
فارس: مالك بصالى بقرف كدا، محسسانى انك بتعالجى كلب جربان
مى: مش ببصلك بقرف
فارس: امال مالك بتبصيلى كدا لية!
مى: لا انا علطول كدا
فارس: لية بقا ان شاء الله؟
مى بحزن وقد تذكرت: خطيبى مات من انفجار المسرع.

رامى: اوبس، ابن خالتك جيه
مى بإستغراب: عبدو؟
عبدو: فينك يابت انتى؟ دول بعتونى علشان اتجسس واعرف انتى فين، وبعدين انت يا اخ انت ماسك اديها ليه
back.

فارس: انتى مى احمد وعندك ابن خاله اسمه عبدالرحمن وبتنادوله عبدو صح؟
نظرت مى بإندهاش لخالد ولرامى
مى: انت عرفت ده كله منين؟
فارس وهو يفكر: معرفش، ذكريات معشتهاش بتجيلى
دخل عبدو الى المختبر
عبدو: اية ده انت اية اللى جابك هنا
فارس: عبدو؟
عبدو: انت عرفت اسمى منين؟
فارس: رامى انت بتحب البسبوسة صح؟
نظر رامى لمى و خالد
رامى: انت مين وتعرف ده كله عننا ازاى!

شعر فارس بالدوار وعدم الفهم فقرر الرحيل لانه لا يعلم ما يحدث له...

سلمى: اية رأيك يا ماما فى الفستان ده احضر بيه الفرح النهاردة
اسماء: جميل عليكى يا حبيبتى، عقبال اما اشوفك بالفستان يوم فرحك
سلمى: تسلميلى يا حبيبتى وقامت سلمى بحضنها لكن اتت لها ومضات حين كانت تتحدث مع فارس حول مقتل والديها
اركت سلمى امها فى فزع
اسماء: مالك يا سلمى؟
سلمى: اااا، لا لا مفيش بس دوخت شوية
اسماء: طيب يا حبيبتى انا هخش اشوف اية اعمله علشان الحق اخلص قبل الفرح.

سلمى: طيب يا حبيبتى وانا هروح لشهد علشان ابقى معاها فى الكوافير
اسماء: ماشى يا حبيبتى
خرجت والدتها وبقت سلمى تحاول فهم ما هى تلك الذكريات التى اتت لها...

وصل فارس لشهد
فارس: جاهزة!
شهد: ايوة وسلمى معايا اهى
فارس: طيب يلا وصحباتك كلهم مستنين قدام الكوافير
شهد: اووووو اوك
فارس: مالك يا سلمى؟
سلمى: ها، لا مفيش
فارس: على اساس انى معرفكيش يعنى!
سلمى: هبقى احكيلك بس مش دلوقتى علشان النهاردة فرحك
فارس: ماشى براحتك
ذهب فارس واوصل شهد واخته الى الكوافير وخرج فتفاجئ بوجود خالد ومى ورامى وعبدو بالخارج
فارس: انتو! اية اللى جابكوا؟

رامى: من ساعة اما مشيت وانا بيجيلى ذكرايات، انت البرق مش انا ومى كانت معانا فى التيم وخالد...
فارس: خالد مات صح؟
خالد: المفروض انى كنت خطيب مى بردو بس مت فى انفجار المسرع بس فى حياة تانية مش دى
عبدو: وانا مت على ايد غريب
فارس: عبدو انا افتكرت، انا حاولت انقذك بس معرفتش، انا اسف انى السبب فى ده كله
عبدو: انا مش زعلان على اللى حصل ولو رجع بيا الزمن كنت هختار اضحى بنفسى بردو.

رامى: انا افتكرت اخر حاجة قبل ما نبقى فى الحياة دى
فارس: اية هى؟
رامى: سهوة جت وقالت ان عبدو عايش وطلع كمين من غريب واخر حاجة فاكرها ان..
فارس مقاطعا: ان مسك السيف وراح ناحيتها علشان يقتلها
رامى: بالظبط وبعدين ظهرنا فى العالم ده.

مى: مظنش ان ده عالم تانى، اكيد تأثير الغاز اللى استخدمه غريب، خلانا نغيب عن وعينا ونعيش كل حاجة كنا بنتمناها فى ذكراياتنا كنوع من التعذيب علشان لما نفوق نتدمر لما نفتكر كل اللى بنحبهم
فارس: يعنى لو خرجنا من هنا مش هيحصل كل اللى بيحصل هنا ده
خالد: للأسف لا، كل ده مش حقيقة
فارس: يعنى ماما مش عايشة ولا هتجوز ولا...
تدخلت سلمى
سلمى: اللى مغيرنى هو اللى بتتكلمو فيه ده
فارس: ايوة صح انتى كنتى معانا.

سلمى: انا بدأت احب الحياة دى، على الاقل احسن من ضغط الحياة التانية اللى كلها موت وحزن، انا هفضل هنا ولما تفوقوا محدش يحاول يفوقنى، انا هفضل هنا، مش هسيب اهلى اللى اتحرمت منهم وارجع تانى
قاطعت سلمى ام فارس تناديه من بعيد
فارس: ايوة يا ماما
اسماء: صحابك دول؟
فارس: ايوة يا ماما
اسماء: مالك بتبصلى بحزن كدا لية يا حبيبى
فارس بدموع وهو يحضن والدته: ماما انا بحبك اوى، بحبك اوى.

اسماء وهى ترتب عليه: وانا بحبك يا حبيبى، انت ابنى انت وسلمى وبحبكم اكتر من نفسى، مالك بس
فارس بدموع: مفيش يا ماما حبيت اسلم عليكى قبل ما امشى
اسماء: هتروح فين؟
فارس: معرفش بس كل اللى اعرفه انك هتوحشينى اوى
اسماء: وفرحك يا فارس؟
فارس: اااااا، لا انا بهزر مش قصدى همشى، يلا يا ماما خشى الكوافير مع شهد يلا
أسماء: ماشى يا حبيبى
دخلت اسماء وعاد فارس لهم
فارس: هترجعى يا سلمى، دى حياة مش حقيقية.

سلمى بدموع: مش عايزة اتعذب لما ارجع تانى
فارس: بس هتبقى حياة حقيقية، متتعلقيش بالحلم ده علشان لو صحيتى منه متتصدميش
سلمى بدموع: طيب، هنخرج من هنا ازاى
رامى: اظن المكان اللى قابلتوا فيه غريب قبل ما تخشو الحلم ده
فارس: انا مش فاكر العنوان
سهوة متدخلة: انا فكراه
فارس: سهوة انتى كنتى معانا ساعتها صح؟
سهوة: ايوة
عبدو: سهوة! وحشتينى اوى
سهوة بدموع: عبدو انت عايش بجد؟

عبدو: لا يا سهوة، ده مجرد حلم من خيالكوا، انا ميت
سهوة وهى تحضنه ببكاء: عبدو انا حياتى كلها بقت صعبة من غيرك، وحشنى هزارك معايا وكلامك اللى كان بيخلينى علطول فرحانة
عبدو: خليكى عارفة يا سهوة انى دايما جنبك حتى لو ميت بس متعلقيش نفسك بيا، حاولى تعملى حاجة تفتخرى بيها زى ما انا عملت حاجة افتخر بيها
سهوة بدموع: حاضر
عبدو: يلا بقى علشان منتأخرش.

انطلق الجميع الى المكان وبالفعل وجدوا بوابة باللون الازرق على شكل غبار كثيف
وقف خالد وبجواره عبدو وودعا الجميع وخرج الجميع وامسك فارس بيد مى وحاول الخروج لكنه لم يستطيع حيث كان يعبر هو ولكن لا تستطيع مى الخروج
فارس بقلق: فيه اية؟
مى: معرفش
تدخل خالد
خالد بقلق: اللى مينفعش يخرج من الحلم ده اللى مش عايش
فارس بعدم فهم: بمعنى؟
مى بدموع: بمعنى ان غريب قتلنى
فارس بصدمة: انتى بتقولى اية؟

مى: لسة جايلى ذكرى لما غريب قتلنى دلوقتى، قتلنى بنفس طريقة عبدو
فارس بدموع: لا يا مى، مش صح، انتى هتخرجى من هنا، انا هخرجك
سحبها فارس وحاول ان يخرجها بكل الطرق لكن لم يستطيع
خالد: متحاولش يا فارس
فارس بدموع: لاااا ده مش صح، مستحيل، لا يا مى ازاااى
مى: فارس متزعلش، اخرج من هنا وخد حقى وحق عبدو وحق كل اللى مات من غريب، متخليش الحزن يسيطر عليك لان بكدا هتخلى الشر ينتصر على الخير.

فارس بدموع: وهو كدا لسة منتصرش؟
مى: ايوة يا فارس منتصرش طول مانت عايش وتقدر تصده، متزعلش عليا الزعل السلبى اللى زعلته على عبدو، وصيتى هى انك تكمل حياتك وتنتقم من غريب، لو بتحبنى بجد نفذ الوصية دى
حضنها فارس وهو يبكى بشدة
فارس بدموع: هتوحشينى يا مى، هتوحشينى اوى
مى: وانت اكتر يا فارس بس متنساش وصيتى دى
فارس بدموع: حاضر يا مى
خرج فارس وهو يبكى على مى...

فاق الجميع ووجدوا انفسهم على الارض واجهزة موصلة على رأسهم فنزعوها وقام فارس وتحرك بسرعة ليرى جثة مى فوجدها غارقة فى دمائها على الارض مما صدم الجميع.

حملها فارس بدموع وحضنها بشدة وهو يبكى، قام فارس وحملها على يده وتتردد فى اذنه كلماتها الاخيرة له ايوة يا فارس منتصرش طول مانت عايش وتقدر تصده، متزعلش عليا الزعل السلبى اللى زعلته على عبدو، وصيتى هى انك تكمل حياتك وتنتقم من غريب، لو بتحبنى بجد نفذ الوصية دى.

بعد مرور 5 ايام
دخل فارس المختبر
فارس: يلا اجهز يا رامى
رامى: انت واثق من كلامك!
فارس: ايوة، وصية مى انى اكمل حياتى وانتقم من غريب وهو ده اللى هعمله علشان بحبها
رامى: بس غريب هنوصله ازاى
فارس: سلمى تعرفى ترصدى اى اشارة كهربية من غريب
سلمى: معرفش بس هحاول
دخل يوسف فى تلك اللحظة
يوسف: متزعلش يا فارس على اللى حصل، المهم دلوقتى نوصل لغريب وياريت تكمل حياتك.

فارس: مش زعلان يا جوو، ده اخر طلب طلبته منى مى ولازم انفذه
يوسف: هو ده الصح
فارس: امال فين جاسر
نظر يوسف الى الارض بحزن
فارس: في اية يا جوو! بقولك فين جاسر؟
يوسف بحزن: جاسر استشهد من يومين
فارس بصدمة: لا اله الا الله، ازاى!
يوسف: اتفجرت فيه قنبله واحنا بنمشط منطقة مشتبه ان يكون فيها ارهابيين هنا فى القاهرة
فارس بحزن: وشهد عاملة اية دلوقتى
يوسف: منهارة ومش راضية تاكل ولا تتكلم مع حد نهائى.

فارس: طيب انا هروح اكلمها
يوسف: انا مستغرب ازاى انت متماسك كدا
فارس: لازم ابقى اقوى مما غريب يتخيل لانى لو خليت الحزن يسيطر عليا يبقى كدا الشر اللى انتصر
يوسف: عين العقل يا فارس
خرج فارس وتوجه الى شهد وطرق بابها ففتحت
شهد: فارس؟
فارس: ايوة يا شهد فارس
شهد بدموع: عرفت اللى حصل؟
فارس: ايوة عرفت وجايلك علشان كدا
شهد ببكاء: متحاولش تكلمنى لانى خلاص بقيت وحيدة.

فارس: لا مش وحيدة يا شهد، معاكى ابوكى ومعاكى اخوكى، كلنا سند ليكى، مى اتقتلت من 5 ايام على ايد غريب، كانت اخر كلماتها انى اكمل حياتى ومخليش الحزن يسيطر عليا، اكيد ده اللى محتاجه جاسر منك دلوقتى، عمرك شوفتينى متماسك كدا لما حد من اللى بحبه يموت
شهد بدوع: لا
فارس: اديكى قولتى اهو، مى اللى بحبها وبعشقها ماتت ومع ذلك واقف ومتماسك علشان هى طلبت منى كدا، الحزن مش هيعمل حاجة غير انه يدمر حياتنا بس.

رن هاتف فارس
فارس: ايوة يا جو
يوسف: تعالى المختبر حالا
فارس: حاضر
اغلق فارس مع يوسف
فارس: انا لازم امشى، عايزك تفكرى فى كل كلمة قولتهالك
شهد: طيب
خرج فارس وهو يشعر بالحزن لان ما قاله ذكره بحديثه مع مى حين وجدها تبكى على خطيبها...
وصل فارس المختبر فوجد والده
فارس بعصبيه: انت اية اللى جابك هنا
يوسف: فارس، محمد قرر يتغير وفعلا اتغير وندمان على اللى عمله وهيساعدنا نلاقى غريب.

محمد: انا قابلت غريب من اسبوع وحطيت فى جيبه جهاز تتبع علشان اعرف مكانه ودلوقتى عرفت مكانه
فارس: والمكان ده فين
محمد: بعتلك اللوكيشن على الموبايل
فارس: تمام انا هتحرك
رامى: وانا جاي معاك
فارس: تمام يلا بينا بس بابا هيجى معانا
محمد بتوتر: لا انا هبقى هنا
فارس: لا ازاى، لو فعلا اتغيرت يبقى تيجى معايا
محمد: طيب
ذهب فارس بصحبة محمد ورامى ووصلا الى داخل المبنى ووجدوا غريب بأنتظارهم
فارس: باين عليك انك مستنينا.

محمد: اللى طلبته نفذته اهو، هتنفذ اللى قولتلى عليه؟
غريب: اكيد يا محمد
نظر فارس لوالده: كنت حاسس انك هتبعينى للمرة التانية
محمد: سامحنى يابنى، انا عملت كدا علشان احمى حد من ولادى وانت اللى كنت مطلوب فقررت احمى سلمى
ابتسم فارس
غريب: متحاولش تستخدم سرعتك لان المكان فيه اجهزة تمنعك تستخدم سرعتك، خد يا محمد المسدس اهو اقتله
اخذ محمد المسدس من يد غريب ووجهه ناحيه فارس
ابتسم فارس
فارس: اضرب يلا.

اطلق محمد رصاصة تجاه فارس وفى نفس الوقت اطلق شخص آخر رصاصة تجاه محمد
امسك فارس الرصاصة بسرعته الخارقة واستقرت الرصاصة الاخرى فى جسد محمد فوقع على الارض
نظر فارس فوجد يوسف
يوسف: مش لوحدك اللى شكيت فيه
غريب بصدمة: انت استخدمت سرعتك ازاى.

فارس: المرة الاولى بتبقى تعليم علشان المرة التانية والمرة دى عملت حسابى وخليت رامى يعمل جهاز يشوش على اجهزة تعطيل السرعة ناحيتى، يعنى انا بقوتى دلوقتى وانت من غير قوة بس هنهى كل ده بأيدى مش سرعتى
توجه فارس ناحية غريب وظلا يضربان بعضهم بشده واخذ فارس بعمل عدة حركات واوقع غريب وظل يلكمه بشده حتى اصبح وجه غريب مليئ بالدماء
وقف فارس واحضر المسدس ووجهه ناحية غريب.

غريب بإبتسامة: انا وانت عارفين انك مش هتقتلنى
فارس: الكلام ده صح بس كان قبل اللى قتلتهم وعبدو ومى
تحولت الابتسامة لخوف واخيرا اطلق فارس النار على غريب لينهى هذه المعاناه الطويلة التى تسببت فى خسارة ما يحب وخسارة كثير من الارواح...
خرج فارس ورامى ويوسف من المكان تاركين غريب غارقا فى دمائه معلنا نهاية الشر الى الابد...

(بعد مرور 5 سنوات )
شهد بصوت عالى: يا فاااارس الحقنى
فارس: يخربيت صوتك، فيه اية؟
شهد: شوف ابنك ضرب اخته الصغيرة
فارس: اية يا عبدو؟ بتضرب اختك الصغيرة لية؟
عبدو: عثان طول الوقت بتعيط وزهقتنى
فارس: وحياة امك؟ بتعيط تقوم ضاربها! انت اهبل ياض؟ خد تعالى اقولك
عبدو: ماثى
فارس: دى اختك الصغيرة يعنى تكون سند وضهر ليها وتحبها وتطبطب عليها وتعمل المستحيل علشان تحميها لانها اختك الوحيدة ومحتاجالك تحميها.

عبدو: ماثى يا بابا انا اسف
فارس: يلا بوس دماغها يلا
عبدو: ماثى
فارس: شطور يلا بقى ورينى الواجب بتاع الحضانة
عبدو: ماثى، اهو
فارس: اممممم، اية ده؟ 1 + 2 = 4! فى عهد مين ده يا انشراح!
عبدو: اسمى عبدو
فارس: وات ايفر، انت طالع فاشل كدا لمين ياض؟
عبدو: لمامى
شهد: انا فاشلة يا عبدو؟
عبدو: لا بهزل
فارس: لا وكمان جبان، طب من هنا ورايح انا بقى اللى هشرحلك وانتى سيبى مى وخلصى الاكل هفطس من الجوع
شهد: خلاص الاكل خلص.

رن جرس الفيلا فى نفس الوقت فقام فارس ليفتح فوجد سلمى تبكى
فارس: اتخانقتى مع رامى صح؟
سلمى بدموع: ايوة
فارس: خشى اترزعى اما اتصل بيه واشوف اية اللى حصل
سلمى: هحكيلك انا
فارس: لا طبعا علشان انتى بتكبرى المشكلة لغاية اما تخليها تنفجر
سلمى: بقى انا كدا! ماشى
اتصل فارس برامى
فارس: انت فين ياهبل
رامى: اختك جاتلك ولا لسة موصلتش
فارس: وصلت اهى، حصل اية؟

رامى: اختك دى هبلة طول منا ماشى معاها تقولى انت بتعاكس دى لية بتبصلها لية، انت مش بتحبنى، انت اكيد تعرف بنات كتير عليا
فارس: طب اشوفك عندى كمان ساعة
رامى: طيب
اغلق فارس مع رامى
فارس بصوت عالى: انا رايح مشوار ربع ساعة عقبال ما تجهزى الغدا يا شهد
شهد: طيب متتأخرش
خرج فارس وانطلق بسرعته الى المقابر ووقف امام قبر مى.

فارس: ازيك يا مى، وحشتينى اوى، كل يوم بيعدى ببقى فاكرك علطول، مش هنسى انى السبب فى موتك بس اللى وقفنى على رجلى وصيتك، ادينى اهو عملت اللى قولتيلى عليه، انتقمت من غريب وكملت حياتى عادى وعندى عبدو ومى، سميتها على اسمك علشان تبقى ذكرى معايا طول حياتى، ربنا يرحمك ويجعل مثواكى الجنة، سلام يا حبيبتى
انطلق فارس الى قبر عبدو.

فارس: ازيك يا عبدو! معلش مقدرتش اجيلك السنة اللى فاتت علشان ولادة مى بنتى، المفروض السنة اللى فاتت كنت تتخرج، متقلقش على سهوة انا بتطمن عليها علطول وبدأت تكمل حياتها عادى بعد محاولات كتير منى وقررت اضمها للفريق علشان تكمل حياتها وتعمل حاجة تفتخر بيها زى ما نصحتها، اها كنت هنسى، انا كملت كتابة روايتك اللى كنت بتكتبها وقررت اسميها زى ما انت كنت عايز وميض الفارس، يارب مكنش نسيت حاجة تانية تخليك مفتخر انك ضحيت علشانا كلنا، سلام يا عبدو.

عاد فارس الى المنزل وتناول الغداء مع شهد وسلمى وعبدو الصغير ووصل رامى
فارس: سلمى انتى تعرفى عن رامى انه بتاع بنات!
سلمى: يا فارس...
فارس: ردى عليا
سلمى: لا
فارس: يبقى لازم تدى لجوزك الثقة علشان يحبك ويثق فيكى زى ما بتثقى فيه، طول مانتى معندكيش ثقة ناحيته يبقى هتخسريه وهتندمى بعدها
سلمى: عندك حق يا فارس، انا شكلى كبرت الموضوع ومدتش لرامى الثقة دى
قامت سلمى وتوجهت لرامى
سلمى: انا اسفة.

رامى وهو يضمها: انتى عارفة انى بحبك وعمرى ما هزعل منك ابدا بس زى ما فارس قالك كدا لازم تثقى فى جوزك
سلمى: حاضر
فارس: يلا خدها واتكل على الله بقى بلاش وجع دماغ
رامى: كدا من غير طبق بسبوسة!
فارس: ما تخلى مراتك تعملك يلا هش بقى
رامى: ماشى ماشى، لما نتقابل فى المختبر
خرج رامى ومعه سلمى وبعد مرور وقت قليل وصل صابر
فارس: عمى ازيك.

صابر: الحمد لله كويس المهم انا لسة عند طلبى انك تيجى تعيش انت وشهد وسلمى ورامى فى الفيلا بتاعتى
فارس: ياعمى والله الدنيا ظبطت اهى وادينى صاحب شركتين من بتوع بابا اللى دخل معاك شريك فيهم ووضبت الفيلا بتاعتنا القديمة اهى وقعدت فيها وسلمى ورامى مستريحين ولو على اللمة فأحنا هنبقى عندك كل اسبوع نقضى معاك اليوم كله
صابر: خلاص تمام يا فارس اللى يريحك
رحل صابر ودخل فارس الى الداخل
فارس: جوو رن عليا
شهد: بابا!

فارس: ايوة وفكرنى بعزومة بكرا
شهد: خلاص ماشى، تعالى بقى ذاكر لعبدو علشان كاتب ال ح زى ال ع
فارس: طالع لأبوه وهو صغير، تعالى ياض
عبدو: طيب هاا اكتبها ازاى
فارس: بص امسك القلم زى ما انا ماسكه كدا واكتب الشرطة دى الاول وبعد كدا انزل بقوس من النص كدا، شوفت ازاى
عبدو: ايوة
فارس: خد اكتبها بقى
اخذ عبدو القلم وكتبها بطريقة صحيحة
فارس: برااافوووو
ابتسمت شهد وهى تحمل مى واخذها فارس فى حضنه واخذ عبدو ايضا فى حضنه.

فارس: ربنا يخليكوا ليا...

سيطر الجو الاسرى على الجميع واخذ فارس يعلم عبدو وشهد تهدئ من بكاء مى التى كانت لا تهدأ الا عندما يحملها فارس...
إن مع العسر يسرا...

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة