قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

غريب: عادى لو مقولتلوش بس اليوم اللى مش عايزه يعرفه ده هيجى وساعتها انت اللى هتندم
فارس: هحاول اغير المستقبل ده زى ما غيرت مستقبلى، مش هسمح لحاجة زى دى تحصل ابدا حتى لو كان تمن ده هو موتى، فاااهم! حتى لو كان تمن ده موتى...

سهوة: عندى ليك خبر حلو
عبدو: مع انى مش مصدقك بس اية هو
سهوة: النتيجة هتنزل بكرا
عبدو: وده بزمتك خبر حلو!
سهوة: وانا اللى فكراك هتفرح
عبدو: ده انا هيجيلى كوابيس لغاية اما النتيجة تطلع وبعدين ما تسيبى ام تلفونى فى حاله
سهوة: اية ده انت متصور مع البرق؟
عبدو: ودخلتى على الصور كمان؟ هاتى يا سهوة ربنا يهديكى
سهوة: اتصورت معاه ازاى طيب
عبدو: عادى، انا وهو صحاب اصلا.

سهوة: خلاص يبقى تخلينى اقابله هو والبرق الازرق صاحبه
عبدو: ان شاء الله السنة اللى جاية زى دلوقتى كدا
سهوة: مش بهزر يا عبدو
عبدو: ربنا يسهل وبعدين عملتى اية فى الرواية اللى ادتهالك
سهوة: تحفة، انا مش مصدقة انك اللى كاتبها، انت اكيد سارقها
عبدو: سارقها! هو ده اللى ربنا قدرك عليه، تصدقى انا غلطان، اها والله غلطان
سهوة: خلاص بقى متزعلش انا بهزر
عبدو: مش زعلان يا ستى ومتنسيش لما النتيجة تطلع تتصلى بيا.

سهوة: اوك وصلنى بقى علشان متخطفش
عبدو: تتخطفى! فى عز الضهر؟ طيب اتفضلى يا سهوة، ربنا يصبرنى على ما بلانى.

وصلت مى الى المختبر
فارس: ها عملتى اية
مى: ده عنوانه الجديد وده عنوانه القديم
فارس: حلو اوى، انا لازم اروحله دلوقتى
مى: استنى لما عبدو يجى ويروح معاك
فارس: عبدو لسة بيتدرب ومش جاهز، هروح انا وبعدين ده بياخد الشكل بس مش القوة فهيكون سهل اوقعه
مى: طيب خلى بالك من نفسك
فارس: ان شاء الله خير.

انطلق فارس الى العنوان الجديد وظل يبحث لكنه لم يجد احد فقرر الذهاب الى العنوان القديم
دخل فارس الشقة وظل يمشى بضع خطوات لكن تفاجئ بمن يضع حقنة مخدر فى رقبته وافقدته الوعى
هيثم بإبتسامة: اما نشوف بقى لما اخش وسط التيم بتاعك بشكلك هيحصل اية...
قيد فارس بشدة وحبسه وقرر الذهاب للمختبر بشكل فارس وهيأته
وصل هيثم الى المختبر بشكل فارس، كان يشبهه تماما
مى: ها عملت اية؟ روحتله العنوانين.

هيثم: ااا، اه رحتله وملقتوش فى العنوان
مى: طيب وهنعمل اية
هيثم: مش عارف
رامى: مالك! حاسك متغير كدا
هيثم: لا يا عم مش متغير انا كويس اهو
مى: فارس تعالى هنا لحظة كدا
هيثم: طيب
اقترب هيثم من مى وسرعان ما امسكت مى خشبة كبيرة وضربته يها بشدة على رأسه ففقد الوعى
سلمى: بتعملى اية!
رامى: الله يخربيتك انتى اتهبلتى!
مى: ده مش فارس
رامى: مش فارس ازاى يعنى؟
مى: طريقة كلامه متغيرة وكمان لابس الخاتم ده.

سلمى: اية ده، الخاتم، امال فين فارس
مى: اكيد لما فارس راح عمله كمين وحبسه هناك
رامى: طب يلا بينا يا مى نروح نجيبه، انا هكلبشه وهحطه فى الزنزانة اللى جنب غريب واجى معاكى
بالفعل انتهى رامى وذهب هو و مى الى المنزل القديم وظلوا يبحثوا حتى وجدوه مقيدا وقاقد الوعى
مى: كويس انى عملت حسابى
رامى: هتعملى اية
مى: هديلو الحقنة دى، هتخليه يفوق.

رامى: طيب
اعطت مى لفارس الحقنة ومرت دقيقة وفاق فارس
فارس: انا فين
رامى: هيثم عمل منك بطاطس محمرة وحبسك هنا وجيه لينا على اساس انه انت بس على مين، كشفناه علطول
نظرت مى لرامى
رامى: قصدى يعنى مى كشفته وادته ضربة على دماغه نيمته ودلوقتى هو معانا
فارس وهو يمسك رأسه ويتألم: طيب يلا بينا نروحله.

يوسف: جاى بعد السنين دى كلها وعايز تقابله وتصارحه!
محمد: متنساش يا يوسف انه ابنى ومن حقى اشوفه واتكلم معاه ويعيش معايا كمان
يوسف: فارس لو عرف انك عايش المدة دى كلها وسايبه كدا هيكرهك وسلمى نفس الحكاية
محمد: ما لما يعرف السبب ساعتها هيفكر ويسامحنى
يوسف بحدة: سبب! سبب انك بعته لغريب علشان يقتله بعد ما يسفره بالزمن! سبب انك السبب فى قتل مراتك اللى هى امه!
محمد: يعنى كنت عايزنى اعمل اية يا يوسف؟

يوسف: مفيش حاجة تتعمل تانى بعد اللى عملته، انت متعرفش فارس عاش حياة معقدة وحالته النفسية كانت عاملة ازاى، انت دمرته وانا اللى خليته يتحكم فى نفسه ويسيطر على غضبه
فارس لو عرف كل اللى عملته فيه مش بعيد يقتلك
محمد: انا هقابله وافهمه كل حاجة.

يوسف: لو ناوى تاخد فارس معاك فى الطريق بتاعك يبقى تنسى لان فارس طول عمره بيحب الخير وعمره ما هيمشى معاك فى الطريق ده ولو قرر يبقى معاك انا اللى همنعه، فاااهم! انا اللى همنعه.

عاد فارس الى المختبر وارتدى قناعه ودخل امام ذلك الشخص
هيثم: زى ما اتحولت للشكل اللى عليه ده هتحول لشكلك وانت لابس البدلة
وبالفعل تحول لذلك الشكل ونظر لرامى وتحول لنفس شكله
فارس: شكرا على الدليل، صورت كل اللى حصل يا رامى
رامى: اوف كورس، امال انا سيبته بقوته ليه
فارس: دلوقتى نسلمه ونثبت البراءة
بالفعل تم تسليم الادلة وسلم فارس نفسه وانتهت الإجراءات وتم الافراج عن فارس...

فارس: الحمدلله كدا خلصنا من كل الضغوط اللى علينا
رامى: واللى خطفوك دول!
فارس: اكيد علشان كانو فاكرينى القاتل بس لما عرفوا القاتل الحقيقى يبقى التهديد ده راح
عبدو: الحمدلله كدا بقى تبدأ تدربنى
فارس: طيب خليها بكرا علشان النهاردة هروح اخطب بنت خالتك
عبدو: اية ده بجد! مبرووك
فارس: الله يبارك فيك
رامى: امال فين مى
فارس: راحت تظبط الدنيا علشان هروح، يلا يا سلمى
سلمى: انزل انت وانا جاية وراك.

فارس: طيب متتأخريش
خرج فارس
عبدو: انا هدردش مع غريب شوية
رامى: خد هنا يلا تدردش مع مين! ده لو فارس سمعك هيولع فيك وبعدها يحرقك
عبدو: اية ده! دول نفس المعنى
رامى: اها تصدق، ما علينا يلا هش
عبدو: طيب
بقى رامى وسلمى
سلمى: رامى انا كنت عايزة اقولك، اااا، انا اسفة على اللى قولتهولك
رامى: مش زعلان، عادى
سلمى: طب لو قولتلك انى، انى، اااا
رامى: انك اية
سلمى بتوتر: انى معجبة بيك بردو
رامى بفرح: بتهزرى ولا بتهرجى؟

سلمى: ولا ده ولا ده، انا بتكلم بجد
رامى: مش مصدق نفسى، اقرصينى يمكن بحلم
سلمى بكسوف: نبقى نكمل كلامنا بعدين علشان متأخرش على فارس
رامى بفرح: ماشى.

عبدو: الو، مين معايا
سهوة: انت مسحت رقمى ولا اية
عبدو: الصوت ده مش غريب عليا، مين معايا
سهوة: انا سهوة، بكلمك من رقم جديد لسة جيباه
عبدو: اها لسة جيباه! واية مسحت رقمى ومش عارفنى، ايييية شيفانى عفريت هعرفك علطول، انتى هبلة يابت انتى
سهوة: انا هبلة طيب، انا كنت متصلة اقولك ان النتيجة طلعت.

عبدو: نفسى فى مرة تجيبى خبر حلو، بصى انتى معاكى الاي دى بتاعى واكيد جبتيها فلو النتيجة حلوة قوليها ولو مش حلوة بلاش منها
سهوة: مش حلوة اية يا دحيح انت جايب امتياز
عبدو: بتهزرى!
سهوة: بهزر اية! بقولك جايب امتياز
عبدو: يااااه مش مصدق، اخيرا قولتيلى خبر حلو فى حياتك
سهوة: اى خدمة
عبدو: وانتى جبتى امتياز اكيد
سهوة: ايوة خمسسسة
عبدو: خمسة اية هو انا هحسدك منا جايب زفت امتياز زيك، يخربيت الغباء.

سهوة: بمناسبة الامتياز ده انت لازم تعزمنى
عبدو: خليها بكرا بقى علشان خطوبة مى النهاردة
سهوة: انت بتتكلم جد! انا جاية
عبدو: وات تيجى فين!
سهوة: اجى لمى، دى انتيمتى
عبدو: قابلتيها مرتين فى حياتك وانتيمتك!
سهوة: يس
عبدو: تعالى ياختى وكدا يبقى خلصنا من العزومة
سهوة: لا دى حاجة والعزومة حاجة يلا باى
عبدو: تناحة فوق الوصف، باى.

جاء الوقت المنتظر وحضر الجميع
سلمى: مبروك يا حبيبتى
مى: الله يبارك فيكى يا سلمى
دخلت سهوة
مى بفرحة: سهوة ازيك، نورتى
سهوة: مبروك يا مى
مى: الله يبارك فيكى
سهوة: امال فين عبدو، مش شيفاه خالص
مى: مش عارفة تلاقيه راح يجيب حاجة وجى.

صابر: فارس بعد ما تخلص عايزك فى موضوع كدا
فارس: موضوع اية
صابر: هتفهم بس المهم دلوقتى خليك فى خطوبتك ومبروك يا عريس
فارس: الله يبارك فيك يا عمى
دخل عبدو وعلى وجهه الحزن والقلق
عبدو: اية الملل ده، بقولك يا مى خدى الفلاشة دى وحطيها فى السماعات دى علشان الجو يفرفش شوية
مى: انا مالى ما تحطها انت
عبدو: ماشى ماشى علشان النهاردة خطوبتك بس
مى: مالك يا عبدو حساك متضايق جامد وفيه حاجة شغلاك.

عبدو: لا لا مفيش انا حتى بضحك اهو
مى: عبدو! انا فهماك، فيه اية؟
عبدو بضيق: قولتلك مفيش يا مى
مى: اها صح سهوة سألتنى عليك
عبدو: اية ده هى جت بجد! افتكرتها بتهزر، هى فين؟
مى: هناك اهى
ذهب عبدو لها
عبدو: سرحانة فى اية؟
سهوة: بفكر فى يوم خطوبتى
عبدو: هيبقى يوم مهبب على اللى هيتجوزك
سهوة: على اللى هيتجوزنى!
عبدو: قصدى، ااا، بصى انا عاملك مفاجأة غمضى عينك
سهوة: حاضر اهوو
احضر عبدو الهدية بسرعة من الداخل
عبدو: فتحى.

فتحت سهوة عينها
سهوة بفرحة: وااو انت بجد جايبلى هدية، كنت فكراك بتهزر
عبدو: لا مش بهزر، افتحيها يلا
فتحت سهوة الهدية لتجد بها علبة باللون الأحمر وحولها الشيكولاتة التى تحبها سهوة، فتحت سهوة العلبة الحمراء لتتفاجئ
سهوة: اية ده! خاتم
عبدو: ايوة هاتى ايدك
اعطته سهوة يدها وقام عبدو بوضع الخاتم فى يدها
سهوة: بس ده دهب وغالى عليك
عبدو: مفيش حاجة تغلى عليكى.

سهوة: عبدو انا مش فهماك، انت دلوقتى جد ومبتهزرش ورومانسي، فيه اية! حساك مخبى حاجة
عبدو: الصراحة ايوة، فيه حاجة مخبيها عليكى ولازم تعرفيها.

فارس بفرحة: مبروك يا قلبى
مى: الله يبارك فيك يا حبيبى
فارس: عقبال فرحنا، كل حاجة هتخلص بسرعة وهنبقى مع بعض
مى: ونحارب الاشرار مع بعض
فارس: مى انا عايز اعرف انتى حبتينى لية
مى: هجاوبك بس تجاوبنى على نفس السؤال بعد ما اجاوبك
فارس: اوك هجاوبك، ها جاوبى.

مى: بعد موت خطيبى حسيت انى وحيدة مليش ضهر، كلهم حاولو يحسسونى انهم جنبى وسندى بس انا كنت بحبه لدرجة فوق الوصف علشان كدا موته كان صدمة كبيرة، فضلت احط همى فى الشغل ومعملش اى حاجة غير الشغل وبس لغاية يوم ما اتكلمت معايا وحسستنى بالامان، كلامك ده متتخيلش خلانى ارتحت اد اية، خلانى افكر من جديد واقول هبدأ صفحة جديدة وانت اللى كنت مهتم بيا لدرجة انى بقيت بفرح وبرقص من الفرح لما اشوفك وتكلمنى حسيت انك قريب منى اوى بس انت كنت ابعد ما يكون عنى، حاولت اخليك معايا بس انت مكنتش شايف غير شهد لغاية يوم ما اعترفتلى بحبك مكنتش مصدقة، اكنى بحلم ولغاية دلوقتى معرفش سبب انك تحبنى فجأة كدا ازاى.

فارس: ماشى ياستى وانا هجاوبك على نفس السؤال، انا مكنتش شايف حد في حياتى غير شهد يمكن علشان لما اهلى اتقتلو ويوسف ربانى ملقتش اهل غيره هو وشهد علطول كنا بنعمل مصايب مع بعض ونلعب وكنا مع بعض علطول، لما حصل اللى حصل وفوقت ولقيتها مخطوبة لجاسر كنت هتجنن زى ما يكون طفل كان معاه لعبة وحد خدها منه وكنت اتعس واحد لغاية اما انتى ظهرتى كنت ملاحظ انك بتعملى كل حاجة علشان تلفتى انتباهى ليكى كنت ملاحظ ده بس كنت بقنع نفسى بالعكس لغاية اما رامى قالى انك بتحبينى.

مى: اية! رامى قالك؟
فارس: غلط فى الكلام بس انا ساعتها فضلت افكر وافتكرت كل اللى عملتيه معايا ساعتها ليقتك بتدخلى قلبى ومش عارف حصل ازاى ده، مبقتش اهتم غير بيكى ولا افكر غير فيكى انتى بس وساعتها عرفت ان حبى لشهد مجرد حب اخوى لانها اللى كانت معايا فى فترة الطفولة الصعبة اللى عيشتها، ادى يا ستى اجابة السؤال
مى: يعنى دلوقتى بتحبنى!

فارس: ايوة بحبك وانتى كل حياتى دلوقتى وهعمل اي حاجة علشان تخليكى فى امان بس انا زعلان منك فى حاجة
مى: زعلان! لية
فارس: فاكرة الوعد بتاع محشى ورق العنب؟ بقى بتضحكى عليا
مى: هههههه نسيت وانت عارف اللى حصل
فارس: تفتكرى اعمل اية فى غريب؟
مى: معرفش بس اى حاجة غير القتل
فارس: ساعات بحس بنار جوايا وانى عايز اقتله وانتقم منه زى ما قتل اهلى قدام عينى بس حاجة منعانى
مى: اللى مانعك هو انك مش زيه، انت كويس مش زيه.

فارس: يمكن
مى: فارس
فارس: نعم
مى: انا حاسة عبدو متغير اوى عن الصبح اكنه سمع خبر وحش او حصل حاجة
فارس وقد تذكر حواره مع غريب: يارب اللى فى دماغى ميطلعش صح؟
مى بقلق: اية اللى فى دماغك!

عبدو: هى دى الحقيقة يا سهوة
سهوة بفرح: ودى حاجة تزعل؟ انت البرق الازرق وتعرف البرق وزعلان؟
عبدو بحزن: انتى مش فاهمة يا سهوة
سهوة: مش فاهمة اية بس
عبدو وقد تذكر.

flash back
عبدو: انا هدردش مع غريب شوية
رامى: خد هنا يلا تدردش مع مين! ده لو فارس سمعك هيولع فيك وبعدها يحرقك
عبدو: اية ده! دول نفس المعنى
رامى: اها تصدق، ما علينا يلا هش
عبدو: طيب
اختبئ عبدو حتى رحل رامى وسلمى ثم دخل الى مكان المسرع الذى يحتجز فيه غريب
غريب: فكرت فى عرضى؟
عبدو: مستقبلى اللى هتقوله ده بجد ولا لعبة!

غريب: فارس نفسه جيه هنا وهددنى علشان مقولكش حاجة عن المستقبل ده ولو مش مصدق عندك كاميرات المراقبة
عبدو: طيب لو خرجتك من هنا هتعمل اية
غريب: ميخصكش بقى، انت تخرجنى من هنا وانا اقولك مستقبلك، دى الصفقة اللى بينا
عبدو: تمام
ضغط عبدو على المفتاح وفتح باب الزنزانة وخرج غريب
عبدو: دلوقتى تقدر تقولى على مستقبلى
غريب بإبتسامة: من دواعى سرورى
back.

سهوة: عبدو انت رحت فين
جاء فارس لعبدو
فارس: عبدو انا...
لم يكمل فارس كلامه، سمع الجميع صوت انفجار قوى هز القاهرة بأكملها
وقف فارس وبجواره عبدو يشاهدون المنظر
لم يكن هذا المشهد غريب على فارس، فهو رأى هذا المشهد من قبل، هو انفجار المسرع الذى سبق ضرب البرق له
نظر فارس لعبدو فى رعب حيث ان الانفجار كان شديد ووصلت النيران الى السماء وانارت القاهرة بأكملها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة