قصص و روايات - قصص خيال علمي :

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر والأخير

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر والأخير

رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر والأخير

خرج فارس بكل ثقة من المبنى وامامه غريب
غريب: مستعد تواجهنى؟
فارس بإبتسامة: انا دايما مستعد...
وانطلق الاثنان بأقصى سرعة فى اتجاه بعضهما وفجأة وقف فارس وقفز على غريب وهو يجرى فأوقعه ارضا ولكمه غريب فى وجهه بشدة وهرب
قام فارس بكل سرعة ورائه ولحق به وظلو يتبادلان الضربات واللكمات ورفع غريب فارس والقاه ارضا وظل فارس يتألم حتى قام وانطلق غريب بأتجاه فارس بأقصى سرعة
فارس بصوت عالى: اضررررب.

فجأة اطلق يوسف من سلاحه مخدر فأصاب غريب واوقعه ارضا.

فاق غريب فوجد الجميع حوله ونظر الى قدمه فوجد جهاز بها
فارس بإبتسامة: حمدالله على سلامتك يا دوك، انت عارف اية اللى فى رجلك ده؟ ده جهاز مش هيخليك تقدر تستخدم سرعتك نهائى طول ما هو متركب فى رجلك، صنعه رامى حبيب قلبك اللى انت قتلته فى الماضى اللى اتغير
ابتسم غريب لان خطته تسير على ما يرام وقال: مسألتش نفسك فين مى؟
فارس وهو ينظر حوله: اية ده مى كانت معاه راحت فين.

غريب: ههههههه بسرعتى قدرت ارجعها وانت نازل المكان ورجعت تانى وانت طبعا مخدتش بالك، كل همك تاخد بتار اهلك بس ونسيتها
فارس بعصبيه وهو يمسك لياقته: فين مى؟
غريب: اقتلنى بس لو مرجعتلهاش كمان ساعة من دلوقتى هتموت
فارس: انت عايز اية؟
غريب: صفقة
فارس: الاول، انت مين وعملت ده كله لية.

غريب: اممممم طيب، انا يا سيدى اكرم الصياد انا من المستقبل سنة 2025، عالم مشهور من مصر المفروض ان انا دلوقتى فى الكلية بس علشان عشت فترة فى الماضى اتبدلت بمعنى انى بقيت مكانه.

فى يوم من الأيام هكون فى خطر فى السنة دى والمعمل بتاعى كله هيولع وكنت هموت ومواد كيميائية كتير فى الجو، جيه فارس وانقذنى، وهو بينقذنى المواد الكيميائية قدرت تنقلى كمية من سرعته بس هو السرعة الاساسية يعنى ينفع يسرعها بالتدريب انما انا كان بتخلص مع الوقت ولازم علشان ارجع اجرى بسرعة تانى لازم اقعد يومين اشحن زى الموبايل
لغاية اما اخترعت بدلة تحافظ على طاقة السرعة شوية بس بردو كانت بتنتهى.

قررت اعادى البرق اللى هو انت يا فارس وكنت اشد اعدائى ومكنش حد فينا بينتصر على التانى، فضلت اقرأ فى كتب وادور على حلول لغاية اما لقيت حل الرجوع بالزمن، وهى ان الجرى بسرعة 4 اضعاف سرعة الصوت بيقطع الخط الزمنى وينقلك لأى مكان انت عايزه فى الماضى او المستقبل حسب تفكيرك انت.

فضلت اتدرب واشحن سرعتى لانى خططت ارجع بالزمن علشان اقتلك وفعلا رجعت بالزمن بس جيه فى دماغى فكرة انى لو قتلتك مكنتش هتبقى برق وساعتها مكنتش هتنقذنى وساعتها هختفى من الوجود واموت فقررت اعمل حاجة تانة وهى انى ادمرك بمعنى انى اقتل اهلك وساعتها هتبقى متدمر وساعتها هقدر بس اغلبك واخد سرعتك وبالفعل روحت بكل سرعتى لكن من سوء حظى انك رجعت بالزمن انت كمان علشان تنقذ اهلك اللى هم كانو هيموتو بنفس المصير لان الزمن عامل زى الدايرة بيعيد نفسه وكل سبب ليه مسبب، لما رجعت فضلت تطاردنى فى البيت وضربنا بعض ضرب شديد واول ما لقيت اهلك واقفين بيصرخو استغليت الموقف وقتلتهم وهربت بأشد سرعة وانا شايلهم وانت طاردتنى روحت راميهم وهربت وانت خدتهم رجعتهم على البيت وانت بتعيط.

قررت ارجع المستقبل تانى بس للأسف سرعتى انتهت، كانت عايزة شحن 15 سنة، تخيل.

مكنش قدامى حاجة غير انى ابنى نفسى واعمل المسرع وانى اصنعك، اصنع البرق، اصنع اشد اعدائى علشان يرجعنى للمستقبل تانى بدل منا محبوس فى الماضى، شوفت؟ دايرة، انا اصنع البرق اللى بدوره يصنع البرق الاصفر اللى هو انا اللى بدورى اروح اقتل اهلك علشان اتحبس تانى وهكذا، هى دى دايرة الزمن، صنعتك ومشيت خطتى علشان ادربك تبقى اسرع واسرع علشان تسافر بالزمن وترجعنى عالمى تانى فى المستقبل وكدا الخطة لحد دلوقتى محصلش فيها اي خلل.

فارس وهو يصفق: برافوووو، لا بجد برافوو، ابهرتنى، بس ليه يوم ما طاردتك كنت هتقتلنى
غريب: مكنتش هقتلك، انا اللى عملت لقلبك صدمة كهربية علشان تعيش قبل ما امشى، عملت كدا علشان اربى فيك الانتقام وتزيد فى سرعتك بسرعة علشان ننهى كل ده
سلمى: فكرت فى كل ده وعملته؟
غريب: ايوة عملت كل ده بس للأسف فشلت انى اعرف انك اخته بس مش مهم، المهم الصفقة اللى قولتلك عليها، اديك عرفت كل حاجة
فارس: صفقة اية؟

غريب: هترجع بالزمن تنقذ اهلك، لو نجحت مى هترجعلك وهترجعنى للمستقبل تانى وخلاص على كدا
لو فشلت هتختار يا اما مى تموت يا اما انت تموت بس بعد ما تدينى سرعتك
قدامك الاختيار من دلوقتى لو عايز مى ترجعلك تانى...
فارس: الماضى بيتكرر تانى، فارس لما جيه وقالك هموت وكل اللى حكاه اتكرر يا بابا، ومى هى اللى هينقذها، مفيش حاجة اتغيرت
ماشى يا غريب هفكك علشان تروح لمى وسيبنى افكر فى الموضوع ده
غريب: على اقل من مهلك.

فارس: اللى حايشنى عنك مى، انت متعرفش انا جوايا نار اد اية منك
غريب بإبتسامة: عارف، عارف كويس اوى
فارس: فك الجهاز يا رامى
رامى بإستغراب: افك اية؟ هتسيبو كدا عادى
فارس: فكه يا رامى، مى معاه
كان الجميع صامتين لا يتحدثون بسبب ما سمعوا من غريب وصدمتهم
خلع رامى جهاز غريب
غريب: اول ما تاخد قرارك اتصل بيا على الرقم ده وهجيلك فى لمح البصر
فارس: طيب
رحل غريب والجميع لا يتحدثون
سلمى: هتتصرف ازاى يا فارس؟

صابر: هتسمع كلامه؟
فارس: حتى لو رجعت بالزمن وانقذتهم، ساعتها مش هبقى قابلتك يا يوسف انت وشهد ولا هبقى قابلت جاسر، حتى انت يا رامى انت ومى
مستقبلى هيتغير وساعتها مش هعرفكو خالص والحب اللى بينى انا ومى هيبقى منى انا بس لانى عيشت ده كله إنما انتو اللى هتتغيرو مع الخط الزمنى وهبقى انا بس اللى من الخط الزمنى ده.

يوسف: اعمل اللى شايفوا صح يا فارس، حتى لو اتغير الخط الزمنى واحنا معرفناكش لما ترجع المستقبل تانى، احكيلنا او جمعنا تانى
فارس: مش هتصدقوا ساعتها لان كدا مش هتكونوا عيشتوا الكلام ده
رامى: ولو فشلت؟
فارس: ساعتها هضحى بنفسى علشان مى تعيش
صابر: وكدا يبقى الشر انتصر على الخير؟
فارس: عمر الشرما ينتصر على الخير ابدا حتى لو انا مت، اكيد هيجى حد غيرى بطل خارق يقدر يوقف غريب وينهى اسطورته.

يوسف: اكيد فى حل تانى لكل ده
فارس: مفيش، مفيييش نهااائى
رن جهاز الانذار فى ذلك الوقت
فارس: فيه اية؟
رامى بصدمة: مصيبة! 9 عندهم قدرات خارقة بيدمرو فى شوارع القاهرة كلها
فارس: اييية؟ هم منتهوش؟
رامى: لا ودول اخر المتأثرين بالانفجار وغريب قرر يظهرهم علشان يحاول يهلكك فى مطاردتهم
فارس: لازم اروح انقذ حياة الناس دى
سلمى: دول 9!
فارس: حتى لو الف، مش هقعد اتفرج.

انطلق فارس بأقصى سرعته ووصل الى المكان ليجد فوضى عارمة وأشخاص يصرخون ويستنجدون
قرر فارس اولا ان ينقذ هؤلاء الأشخاص ويخلى المكان وبعدها يتفرغ لهؤلاء المتحولون
خرج يوسف وجاسر من المختبر وقامو بأبلاغ جميع الجهات وسحبو اسلحتهم وتوجهوا الى مكان المتحولون
اخرج فارس كل الاشخاص بسرعته وهجم على احد هؤلاء المتحولون ولكن رماه بهواء شديد فطار فارس واصطدم بالحائط واخذ يتألم بشدة.

رأى فارس صورة مى امام عينيه لا تفارقه رغم انه لم يكن مهتم لأمرها لكن شئ غريب حدث له جعلها فى قلبه واحبها بشدة ولا يعلم هل احبها هكذا بسبب اخبار رامى له ان مى تحبه أم كان يحبها من البداية لكن حب شهد هو من اعماه
فام فارس وهو متحمس وانطلق وظل يضرب بسرعته كل هؤلاء الأشخاص بشدة ووصلت الشرطة لكن الفوضى كانت شديدة وتدمر ثلاث مبانى
وفارس كان يأذيهم بشدة ولكن لم يقدر على هذا العدد وحده.

- الو عمليات، الو عمليات الاهداف فى محاولة تدمير كل شئ والقوات غير كافية
= جارى ارسال الدعم، حول.

مذيعة التلفزيون: اشخاص يمتلكون قوة خارقة يدمرون كل شئ فى شوارع القاهرة ورجال الشرطة والجيش يتعاملون مع الامر بجانب البرق الذى انقذ الاشخاص الموجودون بالمحيط ولكن اضطر الجيش الى ارسال طائرتين هليكوبتر الى المحيط للسيطرة على الوضع.

امتلئ المكان برجال الشرطة والجيش والمدرعات ومات اشخاص كثيرين وكان فارس يحاول بقدر الامكان السيطرة وقام بتخدير اثنان واوقعهم ارضا
فارس عبر السماعة: رامى، رامى
رامى: ايوة معاك
فارس: كلبشات القوة اللى معاك جاهزة
رامى: ايوة بس دول 8 بس
فارس: مش مهم انا جاى حالا اخدهم
ذهب فارس الى المختبر بسرعة شديدة واخذ الكلبشات وذهب وبسرعة البرق قيد فارس جميع الاشخاص بالكلبشات الساحبة للقوة وتبقى شخص واحد.

فارس: سلم نفسك، كل اللى معاك وقعوا خلاص
- ههههههه لا، مش قبل ما اقتل المقدم يوسف
يوسف بصدمة: العقرب؟
التعلب: لا انا التعلب، اخو العقرب التوأم، مش هسيبك غير لما اقتلك زى ما قتلت اخويا
واختفى بكل سهولة وظهر امام يوسف وامسك برقبته
رفع احد رجال الشرطة السلاح واطلق على التعلب
فارس بصوت عالى: لا متضربش
اختفى التعلب وهكذا المشهد.

يوسف واقف فى حالة ذهول وفارس يتحرك بأقصى سرعته تجاه يوسف لينقذه قبل ان تستقر الرصاصة فى جسده والجميع فى حالة صدمة والمكان هادئ، لا يوجد سوى صرخات فارس وهو يتجه ناحية يوسف لينقذه
كان يتمنى فارس ان يصبح اسرع كثيرا من ذلك لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
استقرت الرصاصة فى جسد يوسف فوقع على الارض
فارس بصراخ: لاااااااااا باباااااا.

لم يعاتب فارس نفسه على عدم انقاذه وفشله بل وصل إليه وحمله وانطلق بأقصى سرعته الى المستشفى
عاد مرة اخرى فارس وانطلق ناحية التعلب ووصل له بسرعة شديدة قبل ان يختفى وظل يلكمه فى وجهه بكل غضب وقوة حتى وقع على الارض وظل فارس يركله بقدمه حتى حالت بينهما قوات الشرطة والجيش وخلع فارس كلبش من احد المتحولون الفاقدين للوعى وقيد به التعلب حتى لا يختفى مرة اخرى...

غريب: زمان فارس دلوقتى بيتعذب من المتحولين اللى بعتهمله
مى: حرام عليك، ليه كدا؟
غريب: مش عارف، تسلية وخلاص
مى: ده انقذك فى المستقبل وده جزاته؟ يبقى اشد اعدائك علشان انقذ حياتك؟
غريب: فيه حجات عمرك ما هتفهميها
مى: مش عايزة افهم، انا عايزة اعرف ليه.

غريب: يمكن علشان لقيت فجأة عندى قوة سرعة زى البرق اللى مصر كلها بتتكلم عنه فقررت اكون احسن منه واقضى عليه علشان انا ابقى رقم واحد بس فشلت علشان كدا قررت اعمل كل الاحداث دى
مى: غيرة وحقد وحب للنفس
غريب: زى ما تسميها بقى
مى: انت فاكر انها كدا هتنتهى بفوزك انت وموت فارس؟
غريب: لو كنتى من المستقبل زيى هتعرفى انا واثق من كلامى ليه
مى: مفيش حد يقدر يعلم الغيب الا الله وانت مجرد بشر مستنى قدره.

غريب: انا بقى اعلم الغيب ده بس علشان عيشته قبل كدا وسافرت بالزمن كتير
مى: ولو فارس نجح وانقذ اهله؟
غريب: هخليه يرجعنى المستقبل و، وهقتله هههههههه
مى بخضة: ايييية انت بتخلف وعدك وكلامك ليه
غريب: ما هو مش معقولة يعنى كل ده يكون حصل علشان اقضى على البرق وفى الاخر بلح
مى: ما كان قدامك طول الوقت حتى لما كان فى غيبوبة 9 شهور مقتلتهوش ليه.

غريب بإبتسامة: علشان هو طريقة رجوعى للمستقبل، امال انا كنت بدربه يزود سرعته ليه، فهمتى دلوقتى!
مى: وتفجير المسرع؟
غريب: انا اللى عامله علشان اصنع البرق اللى هو فارس
مى بدموع: ده مات فيه خطيبى! خالد مات بسببك!
غريب: ربنا يرحمه بقى، كان اداه من ضمن ادواتى وخلص مهمته واتكل على الله
مى: حرام عليك، انت مستحيل تكون بشر.

غريب وهو يلوى دراعها: انا فعلا مش بشر، انا ملاك وقريب اوى بسرعتى دى وذكائى هقدر اسيطر على البلد دى ومش البلد دى بس، لااا ده انا هسيطر على الارض كلها وهتبقى ملكى بعد ما اخد سرعة فارس
اجهشت مى بالبكاء الشديد وسط ضحكات غريب العالية...

كانت شهد تبكى خارج غرفة العمليات والجميع متواجد
خرج الطبيب
فارس مسرعا: حالته اية يا دكتور؟
الطبيب: الحمدلله قدرنا نطلع الرصاصة ووقفنا النزيف اللى عنده وهيبقى بخير
جاسر: شكرا يا دكتور
فارس: مش هينفع كلنا نبقى هنا يا جماعة، كلو لازم يمشى وشهد هتقعد معاه هنا
وانتى يا سلمى روحى مع عمى علشان غلط تبقو هنا
صابر: وانت هتعمل اية.

فارس: لسة مش عارف، هطمن الاول على يوسف وهاخد القرار وانت يا جاسر لو عايز تخليك هنا مع شهد مفيش مشكله بس الافضل تروح على المديرية علشان اللواء اشرف زمانه جاى دلوقتى ومجموعة من الظباط علشان يطمنوا على يوسف
جاسر: تمام
فارس: وانت يا رامى تعالى معايا هنروح على المختبر ونشوف هنعمل اية
رامى: طيب، يلا بينا.

مذيعة التلفزيون: للمرة الرابعة على التوالى القاهرة تتعرض لهجوم اصحاب القدرات الخارقة والبرق ينقذ الموقف بمساعدة رجال الشرطة والجيش
واجرى الرئيس اتصالا برئيس الوزراء لكى يشكر البرق على مساعدته خصوصا بعد ان اصبحت القاهرة مكان للأشياء الخيالية التى اصبحت حقيقة.

رامى: سامع التلفزيون، ايوة يابا اتشهرت
فارس: ونبى ليك نفس تهزر فى ام المشاكل اللى احنا فيها دى
رامى: طيب انا كنت بشوف غريب بيخش النفق الطويل ده مع انه اخره سد بس مش عارف بقا
فارس: نفق اية؟ دى طرقة طويلة مش نفق
رامى: يعنى انت سيبت الموضوع ومسكت فى انها طرقة مش نفق!
فارس: كان بيعمل فيها اية.

رامى: معرفش بس كنت ببص فيها لما يخش ومكنتش بلاقى حد وساعات كنت بقول ممكن يكون خرج وانا مش واخد بالى وساعات بفتكر عفاريت خطفته
فارس: عفاريت خطفته! امشى يا رامى خلينا نخش نشوف فيه اية
رامى: طيب
دخل فارس ومعه رامى وكانت طرقة عادية جدا
رامى: شوفت مفيش حاجة
فارس بإستغراب: استنى
وضع فارس يده على الحائط وظل يمشى وهو يتحسس الحائط وفجأة فتحت الحائط واضائت الغرفة
رامى: اوبااااا يابن العفريتة يا غريب.

دخل فارس ورامى الغرفة وانبهروا بمنظرها وتصميمها
فارس: كان بيعمل اية فى الاوضة دى؟
رامى وهو يضغط على زرار: هنعرف حااالا
ظهرت دورين مما افزع رامى وجعله يصرخ
فارس: اهدى يابنى دى صورة هولوجرام
رامى: عاارف ياعم انا افتكرتها عفريتة
دورين: ااهلا دكتور فارس، اهلا رامى
رامى: بشمهندس رامى لو سمحت
فارس: ممكن تخرس
رامى: هو انت ويوسف؟ خلاص خرست
فارس: انتى مين وعرفانا منين.

دورين: انا دورين مساعدة دكتور غريب، انا ذكاء اصطناعى
ظهر فى تلك اللحظة خبر موت فارس فى الجريدة
فارس بصدمة: اية ده
رامى: المستقبل اهوو
فارس: يعنى انا هموت؟
دورين: للأسف دكتور فارس ستموت
فارس: ازاى
دورين: اعتقد انك تعلم كيف
فارس: مفيش امل ان المستقبل ده يتغير؟
دورين: لا، هذه خطة موضوعة منذ عدة سنوات من قبل دكتور غريب
فارس: وانتى بتقولى كدا وبتفضحيه ليه مش انتى مساعدته بردو؟

دورين: لانك من صنعنى فى المستقبل يا دكتور فارس وسرقنى دكتور غريب، انت صانعى لكن انا مجرد اله تعمل مع من يقوم بتشغيلها
رامى مقاطعا: مرحباااا، انا رامى معاكم فى الغرفة، ممكن تخلصونا من ام دبلجة الفيلم اللى احنا فيه ده
فارس: متعرفيش طريقة اوقف بيها دكتور غريب؟
دورين: كل الطرق قام دكتور غريب بتغيرها وقام بفعل كل شئ لكى تنجح خطته
فارس بحزن: طيب شكرا يا دورين
دورين: العفو دكتور فارس.

رامى: شكرا على اية؟ دى قالت اللى كنا عارفينه، شكرا على الاضافة الرهيبة دى يا دورين، يلا ياعم
فارس: يلا يا رامى
خرج فارس ورامى وظلوا يحاولون العمل على شئ ولكنهم فشلوا
مر يوم وفاق يوسف واطمأن عليه فارس ورامى وعادو الى المختبر
فارس: اجهز يا رامى
رامى: خلاص؟ هتنفذ النهاردة؟
فارس: ايوة
رامى: اشمعنا النهاردة، ده نفس تاريخ موتك فى الجريدة بتاعة المستقبل.

فارس: جيه الوقت ان المستقبل يبقى واقع بعيشو دلوقتى، مش هقدر اسيب مى اكتر من كدا
سمعو وصول غريب
غريب: انا بردو بقول كدا
رامى: عرفت ازاى ان فارس وافق؟
غريب: نسيت انى من المستقبل ولا اية؟ تاريخ موتك فى الجريدة النهاردة
فارس: فين مى؟
غريب: اها، لحظة
انطلق غريب بسرعته الخارقة واحضر مى ووصل
فارس بلهفة: مى!
انطلقت مى تجاهه واحتضنته وظلت تبكى
فارس: اهدى يا مى، كل حاجة هتخلص النهاردة، كل حاجة هتبقى زى الاول واحسن.

مى بدموع: ده ناوى يقتلك يا فارس
فارس بحزن: ده قدرى يا مى ومش ههرب منه المهم انتى تكونى كويسة
مى ببكاء: لا يا فارس علشان خاطرى، مش هستحمل الحياة من غيرك، انا هموت بعدك
فارس: مى، علشان خاطرى خليكى قوية واعرفى ان اللى بعمله ده علشانا كلنا مش انتى بس، خلى بالك من نفسك
غريب: خلى بالك، اى محاولة انك تاخدها وتهرب هتنتهى بموتها علشان عامل كل احتياطاتى.

فارس وهو يترك مى التى لم تريد ان تتركه ومتعلقة به: انا جاهز
مى ببكاء: لاااا
فارس: خد مى يا رامى
غريب بإبتسامة: حلو اوى، دلوقتي نتكلم فى الجد
فارس: هرجع بالزمن ازاى؟

غريب: عن طريق مسرع الأجسام، جيه الوقت اللى هنستخدمه فيه للغرض اللى معمول علشانه، هو على شكل اسطوانة كبيرة اوى هتفضل تلف فيه بأقصى سرعتك، 4 اضعاف سرعة الصوت وهتفكر فى حاجة واحدة بس وهى ليلة قتل اهلك وهيظهرلك دخان او غبار هتدخل فيه وهتلاقى الاحداث بتحصل حواليك، اوعى تفكيرك يتشتت وكمل لغاية اما تلاقى نفسك فى المكان زى ما رجعت بالزمن قبل كدا بس المرة دى المسرع هيسيب بوابة الزمن مفتوحة، قدامك بالظبط 3 دقايق والبوابة هتتقفل وساعتها مش هتقدر ترجع للمستقبل تانى غير بالمسرع ومش هيبقى عندك مسرع، لازم ترجع قبل البوابة ما تتقفل.

فارس: تمام
مى بصوت عالى وبكاء: بلاش يا فارس
فارس بدموع: على الاقل انقذ حياة اهلى
وانطلق فارس بأقصى سرعته ودخل المسرع وبدأ بالدوران وسرعته تزداد اكثر فأكثر ووصل فى نفس الوقت صابر ومعه سلمى وجاسر ومعه شهد ويوسف الذى اصر على الحضور رغم اصابته وكانو يننظرون عبر الشاشة لسرعة فارس وهو يدور.

وصل فارس الى السرعة المطلوبة وفتح المجال على شكل غبار ودخله فارس وهو يتذكر شئ واحد فقط، ليلة مقتل والداه وبالفعل خرج فى شارعه ووقف وهو ينظر حوله فوجد غريب يجرى بسرعة وخلفه فارس المستقبلى ودخلا منزل فارس وظلو يجرو وراء بعضهم ويلكمون بعضهم
دخل فارس خلفهم لينقذ اهله فوجد امه فدمعت عيناه لانه لم يراها منذ زمن طوييييل وكان يريد الذهاب ليحتضنها ولكن وجد فارس الصغير يخرج من غرفته وهو يبكى.

وجد فارس غريب يتحرك بأقصى سرعته ناحية اهل فارس
فهب فارس ليلحقه ولكن وجد من يمنعه ويمسكه
نظر فارس فوجده فارس المستقبلى
فارس المستقبلى: بلاش، لولا قتلهم مكنتش هتعرف الناس اللى انت معاهم دلوقتى ومكنتش هتبقى البرق، مسألتش نفسك غريب عايزك تنقذهم ليه؟

رأى فارس غريب وهو يقتل والداه فتألم بشدة ونزلت دمعة من عينه، اخذ غريب والداه وانطلق فأنطلق فارس المستقبلى بأقصى سرعة ولحق به واخذ والداه وهرب غريب وعاد فارس المستقبلى بهما وتركهما
توجه فارس ناحيتهما وقام بأحتضانهما وهو يبكى بشدة كالاطفال
فارس المستقبلى: يلا يا فارس
فارس بدموع: حاضر، ناقص حاجة واحدة اعملها
وجدوا فارس الطفل يبكى وهو يشاهدهما.

توجه فارس له وامسك رأسه وارسل شرارة كهربية فى رأسه ليفقد الذاكرة فى بعض الاشياء
فارس المستقبلى: تمام، يبقى كدا يوسف حكالك، كدا انا وانت مصيرنا واحد وبدأ فارس المستقبلى فى الاندماج مع فارس حتى اصبحوا شخص واحد
خرج فارس فوجد سيارات الشرطة ويخرج منها يوسف ونظر فى ساعته فوجد مازال امامه دقيقتان
انطلق فارس واخذ يوسف بعيدا ووقف...
يوسف بخضة: انت مين
فارس وهو يخلع قناعه: انا فارس، من المستقبل.

، عايزك تطلع مسدسك وتقتلنى، دلوقتى!

(عودة إلى الوقت الحالى).

مى بقلق ودموع: فارس اتأخر اوى
رامى: فاضل دقيقة وهو لسة مرجعش
سلمى بدموع: يااارب، يارب رجع فارس
صابر: اهدى يا بنتى ان شاء الله هيرجع
سلمى بدموع: حتى لو رجع هيقتله، هيقتله وبدأت فى البكاء
يوسف لغريب: هو اتأخر كدا ليه
بدأ القلق على وجه غريب لان اذا لم يعود فارس ستفشل خطته ولن يعود الى المستقبل لان سرعته ليست معدة للسفر عبر الزمن لانه سافر عدة مرات وسرعته تفنى وليست متجددة كسرعة فارس
غريب: مش عارف.

شهد بقلق : فاضل 9 ثوانى
بدأ الجميع يترقب وقلبهم ينبض بشدة والوقت يمر عليهم كالنار الحارقة
جاسر وهو يقف: لا لا فاضل 5 ثوانى
5
4
3
2
1
0.

الجزء الثاني غدا إن شاء الله في نفس الموعد.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة