قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الخامس والثلاثون

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الخامس والثلاثون

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الخامس والثلاثون

انت بتقول ايه ياحيوان انت
قال عمر جملته بصدمه وذهوول
الظابط: بس القضيه دي اتقفلت، واتقيدت ضد مجهول من ٥ سنين
عمرو: انا متاكد من كلامي اللي قتل منتصر الشرقاوي، هو حازم حفيده انا شوفته بعيني.

محمد بعصبيه: واي خصوص سلمي بالموضوع دا
عمرو بتلقائيه: بحبها
زمجز محمد وشرع بالامساك به
لكن عمرو تراجع ف اخر لحظه
قصدي كنت، والله كنت، وكان حازم مستغل النقطه عشان انفذله كل طلباته، وكنت عاوز سلمي اعتذرلها ع الل حصل، والله ما كنت في وعيي، كنت متقل شويه في الشرب ومعرفش ازاي دا حصل.

محمد بيحاول يتحكم ف اعصابه
عمر: ملف القضيه دا لازم يتفتح، والكلب دا لازم يرجع ومحدش هيقتلو غيري
اهدي ياسيادة الرائد العداله هتاخد مجراها اكيد.

مروان بيمشي زي المجنون وبيدور ف المستشفي ع رقم اوضة نورهان بعد اخر اتصال جاله م السفاره
وصل للدور التالت وبيقرا ارقام الاوض، ميرنا ماشيه وراه وبتدور معاه
هي هنيكك رقم الغرفه
جري مروان، لقي جنفير
جنفير: انت مروان، صح؟
انتي تعرفيني منين؟

حكت جنفير كل اللي حصل بااختصار
مروان ردت فيه الروح: هي جوه؟، انا هدخلها.

لم ينتظر اجابه، فتح الباب بلهفه وحب
وقف في مكانه متجمد، هو جواه بركان شوق ولهفه
قرب منها وقعد ع كبته، ووضع كفه راسها بحب، وقبل كفها بحب، دمعه من عيونه نزلت ع كفها
كانت سبب في رجوعها للوعي.

م ر و ا ن بصوت متقطع
ايوة مروان ياقلب وروح وعقل مروان، قومي بقي متقلقنيش عليكي
= ب ح ب ك ( وبعدها غابت ع الوعي مجددا ).

دخل الدكتور والممرضه
انت مين سمحلك تدخل هنا يااستاذ
مروان جز ع سنانه ولكنه التزم الصمت
دخلت ميرنا بسرعه مسكت ايده وسحبته بره الاوضه
( بنعتذر يادكتور ).

مروان لجنفير: والكلب دا فينه
جنفير بصت ف ساعة المستشفي
الحقنه المفروض بتنيمه ٤ ساعات وحاليا هو فالبيت والشرطه اكيد قبضت عليه
مروان بدون تفكير..
تعالي معااايا وريني البيت دا فين، لازم اوصله قبلهم، ميرنا خليكي مع نور.

ميرنا: اهدي يابيشمهندس
اختفي مروان من قدامها هو جنفير
ميرنا: عمو فيك تقعد معها هون، احسن هاد ممكن يودي نفسو بداهيه
وجريت تلحق مروان
محمود دخل الاوضه علي حامد اخوه لقاه مدبوح نايم ع الارض ومتغطي بجرايد والناس متجمعه، والبوليس والعساكر، والستات بتصووت
فهمي مسك محمود كانه بيقوويه
محمود: اكتمي يابت انتي وهي، اكتموو.

نادي ع شيخ الغفر
مين الل عمل اكده، وكيف مشوفتهوش
والله يابيه مانعرفو، مافيش حد ولا دخل ولا خرج م البيت من امبارح، مخابرش ديه حوصل كيف
طيب انصبو صوان وامشوا ف اجراءات الدفنه والعزا.

وصلت جنفير ومروان اول الشارع
اهو البيت دا..
وف لمح البصر كانت الشرطه وصلت وحاصرت المكان
نزل مروان واتكلم مع الظابط وبعدها بداو يدور ع حازم ف البيت والجنينه والبيوت اللي حوليهم ولكن بدون اي فايده.

مروان بنفاذ صبر: يعني هيكون راح فين
الظابط: اكيد مابعدش عن هنا، هنبذل قصاري جهدنا ونلاقيه متقلقش
مردش مروان عليه وبص لجنفير، فهمت قصده ومشيت وراه
وصلو عند العربيه
مروان: تفتكري راح فين
جنفير: حل م الاتنين ياما جماعته المعاونه عرفت مكانه ووصلتله قبلنا، او هو فاق وهرب بس لو الاحتمال التاني يبقي اكيد مابعدش لان حركته هتكون مش موزونه.

يعني!
ممكن ندور ف الغابه يمكن يكون هناك
طب اركبي اركبي
سلمي قاعده مع ولاد مروان وبتمسح دموعها
طيب انتو بتعيطو ليه دلوقتي.

لوجين: بابي وحشني اوي وماما نور كمان هما ليه سابونا ومشيوا كده، هما بطلو يحبونا
يوسف بيحضنها: متقلقيش يالوجين هما هيرجعوا انا متاكد، هما عندهم شغل بس
سلمي ولوجي حضنو الاخوات بعض
راقبتهم سلمي بعيون دامعه وف سرها
يارب عديها ع خير بقي.

سمعت صوت عربيه جريت ع الشباك لقيت محمد وعمر رجعو نزلت جري
سلمي بلهفه: طمني ي محمد ف اي
عمر بيقفل ف باب الفيلا: متقلقيش ياسلمي خير ان شاء الله.

نزلت دمعه م عيونها: بردو مش هترد عليا ي محمد
محمد بيحاول يغير الموضوع: ماما ومريم فين
عمر بيحاول يلطف الجو: ماخلاص ي عم فكها شويه، كل حاجه هترجع احسن محصلش حاجه للقلبه دي، خدي محمد ياسلمي وخليه يرتاح شويه.

محمد بص ف عيونها: اول واخر مرة اقول كلمه متتسمعش..
سلمي ابتسمت وسط دموعها واترمت ف حضنه
قسيت ع قلبي اوي يامحمد، هونت عليك.

حضنها محمد: كنت هتجنن عليكي
عمر: احم احم، متتلم ياض انت وهي ولا نسيتو نفسكم وانكم واقفين قدام رائد اد الدنيا
محمد ممازحا: اووبا نسور سيادة الرائد بدات ترفرف وهتعورنا
ضحكوا كلهم بوجع وكل واحد منهم جواه الل مكفيه وزياده، فجاه سمعو جرس الباب.

بعدت سلمي ع حضن محمد شويه
عمر ممازحا: وع ايه خليكي، هفتح انا
فتح عمر الباب لقي بنت صغير لابسه فستان ابيض في اسود قصير وماسكه ورده حمرا.

عمر: انتي مين
عمو هو يوسف موجود
قرب محمد وسلمي م الباب
سلمي: انتي مين ياحبيبتي
انا تاليا، ساكنه ف الفيلا دي، ممكن ياطنط تنادي ع يوسف عشان مش عاوزه اتاخر وماما تلاحظ غيابي.

محمد بمغز: مممممم والله عال ياابن مروان هي حصلت تجيب بنات لحد البيت دا عمك عمره ما عملها
سلمي نكزته: اتلم، حاضر ياحبيبتي اتفضلي وانا هندهه
نادت سلمي ع يوسف..
يوسف اول ما شاف تاليا واقفه ع الباب ابتسم.

محمد بتريقه: ياحنين
تاليا قربت منه وعطته الورده
هو انت بطلت تيجي المدرسه ليه يايوسف
يوسف: معلس سويه ظروف كده، ومكنس ينفع اسيب اخواتي واجي
محمد بفخر: لا راجل يلا
نظرله يوسف معاتبا
طب اتفضلي اتفضلي واقفه ليه ع الباب
تاليا: لا انا كنت عاوزه اطمن عليك بس، يلا باي باي عسان متاخرش اكتر م كده
وسابته وجريت.

فضل يوسف مكانه يبصلها لحد مااختفت
اتفاجىء بمحمد الل علق من التيشيرت
ياعمو مايصحش كده، نزلني.

محمد: انزلك! هي حصلت يابن مروان، نسووان ف البيت، يرحم ابووك..
ياعمو دي مش نسووان دي ماي كراش
عمر لاول مرة يضحك م وبنسي همومه لدقاايق
- خلاص ي محمد مالك بالواد سيبه يشوف مستقبله
سلمي: وانت متغاظ منه ليه
محمد: لا لا مش متغاظ ولا حاجه، مقهور بس اني مكنتش صايع زيه ومكنش ف بنات تيجي تسال عليا.

سلمي بنرفزه: وحياة خالتك؟
محمد: بهزر يارمضان بهزززر.

وصل جنفير ومروان الغابه وبيدور، فجاة سمع مروان صوت نفس بيتاخد بصعووبه
مروان لجنفير: اشششششش استني كده
قرب ببطء م شجرة لقي حازم قاعد تحتها وماسك قلبه
اول ماشفه حازم حاول يهرب منه
مروان مسكه من الجاكت وضربه لكمه قويه علي سنانه، حاول حازم يدافع ع نفسي ويبعد عنه لانه مرهق وتعبان، لكن مروان مدلهوش فرصه، انهال عليه بكل قوته وبيضربه ف كله حته ف جسمه لحد ما فقد وعيه تماما.

جنفير واقفه مصدومه مش قادرة تنطق
مسكه مروان من ايديه وجره ع الارض لحد ما وصل للعربيه
جنفير: استاذ مروان ماينفعش كده، لازم نسلمه
مردش عليها، حط حازم ف شنطه العربيه.

وسابها لوحدها ومشي ورفض يركبها معاه
جريت جنفير ع الشرطه تبلغهم باللي حصل
وصل مروان لمكان بعيد عن الانظار، نزل م العربيه ونزل حازم الل بدا يسترجع وعيه تدريجيا
اول ما نزله خبط دماغه بكل قوته ف الشجرة
صرخ حازم بصوت عالي، وفقد كل طاقته ع الحركه
مروان لم عشق وورق الشجر وحطه علي جسمه
وفتح شنطه العربيه ومسك جركن الغاز ودلقه عليه.

حازم برعب: انت هتعمل ايه، مروان اعقل، انا اسف والله اسف، سامحني بس متموتنيش
مروان بسخريه: اسف ع اييييه
ع العذاب الل شافته مراتي منك ١٢ سنه
ع ظلمك للخلق وخراب البلد، ع الل كانت مراتي و لعبت انت وهي لعبه قذرة عشان مصالحكم وطمعكم..
ولا اختي الل ماتت هدر بسببكم، ولا كل الم ووجع عشناها بسببكم، انت الل زيك لازم يموت، لازم اخد حق الناس دي كلهااا منك..

سابه مروان ورجع بدور ع ولعااه ف صندوق العربيه، للاسف ملقييش
حظك حلو، مافيش ولاعه
حازم اطمن: مروان سيبني امشي، والله ماهتشوفني تاني، انا اسف
اخرررس، بس متقلقش ف حل اكيد
وانا هخليك تتمني المووووت ولا هطوووله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة