قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الثاني عشر

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الثاني عشر

رواية ولنا لقاء آخر للكاتبة نهال مصطفى الفصل الثاني عشر

ونروح اول حاجه عن منار وهي داخله من باب الفيلا وبتنادي ع مريم
منار. بحده: مريم ياااامريم
محمد باستغراب: اي يابنتي في اي مالك
منار بعصبيه: مريم فوق يامحمد
محمد: لا دي خرجت من بدري قالت عندها محاضره في حاجه
منار تنهدت: هااا، لالا مافيش حاجه
محمد: استني هنا وشك كله متغير متقولي فيه اي.

منار وهي بتطلع ع السلم: يوووووه بقااا يامحمد قولتلك مافيش حاجه، الله
محمد في باله: مالها البت دي اتجننت، بس حاجه غريبه الست مريم مالها تلاقيها منيله مصيبه انا لازم اخرج استناها بره واشوف اي حكايتها.

مروان وحازم مازالو ف اجتماعهم
مروان: مقولتليش بقا ياحازم بيه من فين في مصر
حازم: من قنا
مروان: اهلا بالصعيد بلد الرجاله والمجدعه
حازم: اهلا بحضرتك ها نبدا في الشغل
مروان: اكيد، نادين قالتلي حابب انك تعمل شغل معايا ياتري اي نوعية الشغل دي
حازم: اكيد طبعا في الحديد وهو انتو بتشتغلو في حاجه غيره
مروان: واي فكرتك.

حازم: انا اعرف عملاء كتير اوي في جميع انحاء العالم ونقدر نصدرلهم الحديد ده بالاسعار اللي نقول عليها وكمان بالعمله الصعبه يعني خلال سنه بس شركه حضرتك دي هتبقي سلسله شركات واشهر شركات الشرق الاوسط
مروان: واي فايده حضرتك
حازم: 50%
مروان رفع حااجبه: لالالا كتير طبعا حضرتك عميل بينا والشركه هي اللي بتتحمل كل حاجه
حازم: اممممممممم 30%.

مروان: نسبه العميل مش بتتعدي 15% وانا عشان خاطر اننا مصريين زي بعض هخليها 20%
حازم: لالا قليل مستر مروان كتير
مروان: لا مش قليل وبعدين مش عاوزين نسرع وانت وشطارتك كل ما نسبه المبيعات زادت اكيد نسبتك هتزيد
ومش هنختلف ولا ايه
حازم ابتسم: زي ماقولت اننا مصريين زي بعض بيقي مش هنختلف
مروان: تمام اتفقنا.

حازم: اكيد اتفقنا ومن ناحيه تصدير الحديد ووووووووووو ده كله متشغلش بالك بيه انا هكون مسئول عنه حضرتك مش عليك غير تخرج الانتاج وتقبض فلوس
مروان: كده كتير وتعب ع حضرتك
حازم: انا بحب الشغل ومتقلققش ان شاء الله كل حاجه هتبقي زي ما مخططينها
مروان: خلاص اتفقنا.

نروح بقا عند مريم نشوفها
كانت قاعده جمب كريم ف العربيه ومتشبثه ف كفه بحنيه
مريم: يااااااااااااااااااااااااااااااااه ياكريم انا مبسوطه مبسووووطه اووووووووي بجد مرسيه كتير ع اليوم الجميل ده
كريم قبل ايديها: تعرفي احلي حاجه في اليوم ايه
مريم: انه انا وانت اكيد مع بعض
كريم: لا وفيه حاجه تاني
مريم: ايه هي.

كريم: انك وافقتي انك تركبي القطار السريع معايا وكل الالعاب اللي تخوف وساعتها كنت طول الوقت في حضني وبتصرخي
مريم: هههههههههههههههههههههه انت مشكله بجد بس انا كنت خايفه
كريم: انا بقااا كل مااحب اخد حضن هقولك تعالي نروح دريم بارك
مريم: احم احم بس بقااا يلا بينا نروح
كريم بغزل: بس انا لسه ماشبعتش منك
مريم: الايام جايه كتير ياحبيبي يلا بقا عشان لو اتاخرت اكتر من كده ممكن تحصلي مشكله.

كريم: مادام مصممه يلا ياستي بس اول ماتروحي نتكلم ف التليفون لحدت ماننام
مريم: خلاص اشطه يلا
كريم وهو يبتسم ابتسامه خبث: يلا ياروحي.

وصلت نور البيت وقابلت محمد عند الباب
نور باستفهاام: محمد بتعمل اي هنا
محمد: مستني الست مريم ياستي
نور باستفهام: مريم؟طيب ادخل استناها جوا
محمد: لا ياحبيبتي ادخلي انتي هي اصلا ع وصول خلاص
نور: محمد انا اسفه عارفه اني مقصره معاك جامد الايام دي
محمد: متقوليش كده ياعبيطه احنا اخوات ومافيش بينا كده وبعدين لو فيه حد المفروض يتاسف هو انا
المره الوحيده اللي طلبتي مني المساعده فيها ماقدرتش اساعدك.

نور افتكرت اليوم ده ونزلت دموعها
محمد وهو بيمسح دموعها: وبعدين بقاا ليه الدموع دي بس ماقولنا ننسي الماضي ونركز في النونو اللي جاي هيييييييييييييييح بقا هو ولد ولا بنت
نور بابتسامه: مش عارفه هو ونصيبه بقا
محمد: يعني اي مش المفروض تروحي للدكتور وتعرفي
نور: لا مش عاوزه اعرف خليها مفاجئه يوم مايجي وبعدين انا راضيه بأي هديه ربنا يرزقني بيها كفايه انها من مروان
محمد: انتي طيبه اوي ازاي كده، لسه باقيه عليه..

نور ابتسمت اهو عادي المهم انت تخلي بالك من دراستك عاوزين نفتح مستشفي كبيره سوا
محمد: تخافيش اخوكي ادها وادود. هبهرك
نور: ده عشمي فيك ياكبير
محمد: طيب يلا ادخلي جوا عشان الشمس سخنه وانا هروح اشتري حاجه تكون مريم جات
نور: اوك ياحبيبي
دخلت نور جوا الفيلاومحمد راح يشتري حاجه
وفي نفس الوقت وصلت مريم ادام الفيلا وكانت راكبه جمب كريم
وبيتكلمو ف العربيه
مريم: كريم انا مش عارفه بقيت متعلقه بيك ازاي كده.

كريم: وانا كمان ياروحي مريم اوعي تسبيني
مريم: وده كلام انا صدقت مالقتك
كريم بيميل عليها بيبوسها في خدها في نفس اللحظه محمد عينه تقع ع العربيه ويشوف مريم ف الوضع ده.

مريم بدهشه: انت اي اللي عملتو ده
كريم: عادي ياروح بعبرلك عن حبي بس مش اكتر
مريم بحنيه: طيب ممكن ماتتكررش تاني
كريم: مع اني مش موافقك في كلامك لكن خلاص مادام حابه كده مش هكررها تاني
نزلت مريم من العربيه وهي مبسوطه جدا
وبتجري ناحيه الفيلا ومحمد من صدمته وقف مكانه مش عارف يتحرك مش مصدق اللي شافه
وفجاة مره واحده وكانه بركان اشتعل جواه
جري محمد ناحيه الفيلا كانت مريم بتفتح ف الباب.

جيه محمد فجاة ومسكها من شعرها بقوه
مريم بصراخ: اااااااااااااااااااااااه سيب شعري يامحمد انت اتجننت
محمد بعصبيه: وانتي لسه شوفتي جنان ادخلي، ووطي صوتك
مريم فضلت تصوت ولمت البيت كله ع صوتها
محمد وهو بيضربها بالقلم بقوه: اسكتي مش مكفيكي الفضايح اللي انتي عملتيها.

مريم: انت بتضربني ليه كده انت مليكش كلمه عليا.

جات نور ومنار يجروا ع الصوت
نور وهو بتحاول تبعد مريم عن محمد: بس بقا يامحمد انت اتجننت ازاي بتمد ايدك ع اختك
محمد: اسكتي يانور انتي متعرفيش حاجه وابعدي عن سكتي
منار: اهدي بس اهدي هي عملت اي
محمد: عاوزه تعرفي الهانم عملت اي هقولك ببساطه كانت راكبه العربيه مع ومقضينها بوس
منار بصدمه: نهارك اسود الكلام ده صح وانا اللي مصدقتش دينا لما شافتك وقولت لا اختي مستحيل تعمل كده.

محمد وهو بيبعد منار عن طريقه: وبيمسك مريم من شعرها وبيضرب فيها جامد
نور بتوسل: معلش يامحمد سيبها عشان خاطري نفهم منها الحكايه بس وبعدين اعمل اللي عاوزو.

مريم وهي بتبعد عن محمد بصعوبه وبتوجه كلامها لنور
انتي بالذات تخرسي خالص من اول ماجيتي بيتنا وانتي دمرتي حياتنا وفرقتينا اخر واحده كانت مع بابا قبل ما يتوفي انتي وياعالم عملتيلو اي ولا قولتيلو اي وانتي السبب في انك تخلي مروان يمشي ويسيبنا وانتي السبب اللي كرهتي اخويا محمد فيا وانتي اللي جيتي اخدتي كل فلوس ابويا ع الجاهز واحنا منعرفلكيش اصل من فصل شوفتي بقا انتي عملتي فينا اي.

محمد دفع نور م قدامه ومسك مريم من شعرها بقوه: وكمان ليكي عين تنطقي نور دي برقبه الف واحده زيك
مريم بصراخ بعدت عنه ووقفت ورا منار: وانت تخرس خالص انت مليكش كلمه عليا بابا هو الوحيد اللي كان له كلمه عليا وخلاص مات واخويا الكبير هااااا وطفش من الهانم مش واحد زيك هيجي يمد ايدو عليا ويعمل فيها راجل.

كلام مريم زي مايكون ولع النار جوا محمد بزياده وكانه عمي مش شايف قدامه غير انه عاوز يطفي ناره فيها وخلاص ومره واحده دفع منار من قصاده اللي كانت حاجز بينو وبين مريم ومسكها من شعرها وبقي يجرها ف الارض وهي تصرخ.

محمد بانفعال
اذا كان ابويا مات فده قضاء ربنا، ولو كان اخوكي طفش وسابنا ده عشان مش راجل كسر بنت الناس وسابها ساب امه واخواته اللي ابوه موصيه عليهم ومشي عشان حتة بنت بيحبها بس انا قاعد يامريم واقسم بالله انا اللي هربيكي ومافيش قوة هتحوشني عنك.

ودفعها محمد ناحيه اوضتها وقفل عليها بالمفتاح
وبحده: ومن غير حلفان ي هانم رجلك لو عتبت الباب ده هكسرهالك والكلب بتاعك ده انا هنسفه فاهمه وتيجي امك ليا كلام تاني معاها وجامعه كمان مافيش ولو كنتي فاكره البيت مفهوش راجل يحكمه تبقي غلطانه يابنت ابويا.

وسابها محمد وخرج يتمشي لانه مكنش قادر يقعد ف البيت
نور ومنار لسه مش مصدقين اللي بيحصل قدامهم وكلهم بيبصوا لبعض ومصدومين
منار بزهول: انتي شوفتي اللي انا شوفته
نور بصدمه: انا شوفت مروان قدامي في قوته وجبروته
منار: انا مش مصدقه محمد طلع بالقوة دي ولا الحيوانه دي ازاي تعمل كده بجد بجد مش قادره استوعب.

نور: ممكن محمد شاف غلط وبعدين حتى لو صح كان المفروض نفهمها ونتكلم معاها ونعرف مين ده وعاوز منها اي مش يمكن بيحبها بجد.

منار: اي اللي بتقوليه ده يانور عمر ما حد بيحب حد ف السر اللي وكان بيلعب بيه
قومي قومي ياحبيبتي انتي حامل ومش حمل الضغط ده قومي ارتاحي
وانا كمان اقوم وربنا يعدي النهارده ع خير
نور: يارب
قامت نور هي ومنار وكل واحد منهم راح ع اوضته وهما برضو مش مصدقين اللي حصل.

نروح بقا عن مروان وهو داخل براحه اوي ع نادين ف المطبخ وبيلاقيها بتعمل الاكل
جيه وحضنها من ورا بحنيه
مروان: حبيبة قلب جوزها عامله اي
نادين بخضه: الله خضتني يامروان حرام عليك
مروان: اتقل بقا مايبقاش قلبك رهيف كده وبقولها من دلوقتي اتعودي ع كده
نادين وهي بتلف بجسمها كله وبتلف ايدها ع رقبه مروان معانقه اياه: وحشتني اووي
مروان: ياوعدي ياوعدي انا بحلم ياناس مش كده.

نادين وهي بتقبله بحنيه: لا ياروحي مش بتحلم انت صاحي وفايق اووي اووي
مروان: انا اللي بحبك اووي اوووي
نادين وهي بتبعد عنه بسرعه: يالهووووي الاكل هيتحرق
مروان: اه يامجنونه دايما بتفصليني من اهم لحظات حياتي كده يلا انتي اللي خسرانه
نادين وهي بتحطلو خيار في بؤه: تؤتؤتؤتؤ بطل لوكك يلا بقا روح خد شاور ع بال الاكل ما يكون جاهز
مروان: امرك حاضر وليك يوم ياظالم
نادين: بسررررعه.

مروان ساب نادين وراح الاوضه وارتمي ع السرير في الوقت ده سرح لبعيد شويه وافتكر اخر مره كان هو ونور قاعدين فيها في الشركه.

فلاش بالك بقاا
مروان: ممكن اعرف حضرتك سرحانه في ايه
نور مفزوعه: ها لا مش سرحانه
مروان بخبث: امممممم بجد، اوعي تكوني بتحبي.
نور ضحت ضحكه وقتها لسه لحدت دلوقتي معلقه في قلب مروان
مروان رفع حاجبه باستغراب: دانتي بتضحكي زينا اهوو
نور: اه عادي بضحك وبهزر زيكم بس الغريبه بقااا حضرتك مركز ليه اوعي معايا كده.

مروان وهو بيحاول يشغل نفسه ف الورق الكتير اللي قدامه: لالا مش مركز معاكي ولا حاجه قولت اكسر حاجز الصمت ده ع بال مايجيوا الموظفين
نور بخبث: وبس
مروان وهو يصطنع الحده: جري اي يااستاذه احنا جايين نهزر هنا
نور وهي بتقلد نبره صوته: لا حضرتك احنا مش جايين نهزر هنا
وفجاة بصوا هما الاتنين لبعض وضحكوا في صوت واحد
#بااااااااااااااااااااك.

قام مروان من ع السرير وهو حاسس انه قلبه طاااير من الفرحه وبعدين اول ماافتكر نادين سكت كده وقال وبعدين فيك انت هتكرر تاريخ وماضي ابوك ولا اي يامروان هتعيش بجسدك مع نادين وروحك وعقلك مع نور
اووووف بس انا اعمل اي ياربي هي اللي بتيجي ع بالي وانا مش بفكر فيها انا فعلا بحب نادين والمفروض اني ماافكرش ف غيرها.

بس انا ظلمتها اووووي هي ماتستاهلش مني كل ده ولا نادين برضو تستاهل كل ده هي بتحبني اوي وخلاص يامروان انت هتبقي اب انسي نور بقا وربنا اكيد هيسامحك اوووووووف كل يوم في الحوار ده يامروان مش هنخلص قوم قوم يلا خد شاور وبدل ماانت قاعد تفكر كده الوقت ده احق بيه مراتك.

نسيب مروان بقا ونروح عند حازم وساندي
ساندي وهي نايمه ع السرير بملابس خليعه: مقولتليش ياحازم عملت اي مع مروان
حازم وهو خارج من الحمام: خلاص هانت قربت اوصل للي عاوزه
ساندي: اللي هو
حازم: ابن المنصوري سلملي كل حاجه وبكده هقدر ادخل البضاعه اللي عاوزها ووقت مااحب كمان
ساندي: معقوله بالسرعه دي ومعقوله ابن المنصوري بالغباء ده وسلملك كده بسرعه
حازم: حبيبك جامد بردو.

ساندي: انت هتقولي بس نصيحه مني حاول تقش ع اد ما تقدر من ابن المنصوري قبل
حازم باستفهام: قبل اي
ساندي: قبل ما اقتله.

نروح عند محمود وعيلته وصولوالبيت ورحبت بيهم وفاء واستقروا خلاص في بيت
عادل وبداو حياة جديده تماما
يااااسين: انت ياعمنا سرحان في اي
عمر: في نور لازم ترجع لازم وحازم ده فين اختفي كده ازاي
ياسين: متاهه بعيد عنك، عاوز اقليدس يحلها
عمر: بجد كل مااقول قربت هوصل ببعد الف خطوة
ياسين: خير خير مسير الحق هيبان
عمر: ع رايك هخرج اتمشي شويه انا سلام
ياسين: سلام.

نروح عند نور بقااا وقاعده ع المكتب وقدامها الجهاز والاجنده بتاعت مروان
محتاره تبدا بااي حاجه فيهم
وبعدين يانور مش قولنا ملناش دعوه بحاجات مروان
بس ده جوزي وانا من حقي اعرف اللي جواه
يعني قررتي اي
خلاص انا هقراها ومش حرام ولا عيب عادي يعني يلا يانور متعقدهاش بقا
مسكت نور اجنده مروان وبدات تقرا فيها.

شوفتي بقا انا النهارده اسعد انسان في الدنيا النهارده نجحت بتقدير جيد جدا شوفتي بقااا وخلاص رايح تانيه وكل يوم بكبر وانتي لسه بعيده عني انتي مبسوطه وانتي بعيده عني طيب ياتري انتي مين وفين وليه مش باينه لحدت دلوقتي ومش عارف اشوفك
تعرفي اني بحبك اووووووووووي وعارف كمان انك هتكوني طيبه اوووي لانك ببساطه هتكوني نصي التاني اللي بيكملني.

تعرفي انا وبكتب الكلام ده بسمع عبدالحليم اه اصلي نسيت اقولك انا بعشق عبد الحليم وحتي لو مش بتحبيه انا هخليكي تحبيه اووووي حاجه اخره متتاخريش عليا بقا لاني من غيرك وحيد.

قفلت نور الاجنده
ياااااااااااااااااااه لدرجه دي يامروان انت حساس ونفسك ف الحب من زمان طيب ياتري هل نصرك الحب ولا عمل فيك اي.

افتكرت نور الجهاز والمعلومات اللي فيه وكل اما تمسك الجهاز تسيبو تاني وخايفه مع انه الفضول هيقتلها وتعرف وقررت تجمد قبلها وتفتح الجهاز
وبعد تفكير كتير اعتقدت انه ممكن كلمه السر تكون ع تاريخ ميلاده
ودخلتها وهي بتترعش وللاسف طلعت غلطت
كل شويه نور توترها بيزيد والخوف جواها بيتضاعف
مايقرب من ساعه تفكير اعتقدت نور انه كلمة السر ع اسم مامتها.

وفي الوقت ده تقريبا نور اعصابها كانت مدمره ودخلت اسم فريده ولكن للاسف طلعت غلط
نور وقتها مش عارفه تعمل اي وانهارت ف العياط وبقيت متجمده مكانها مش عارفه تتصرف
بقيت تستغفر كتير اوووووووووي وقالت لالا انا هقوم اصلي واطلب من ربنا يساعدني
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب يااااااااااااااارب متسبنيش ودلني للطريق الصحيح.

مريم قاعده في اوضتها طبعا مش طايقه نفسها وبتشتم وكارهه كل اللي حواليها
ومش بتفكر غير في كريم اللي اصبح بالنسبه ليها وطن تشكيلو كل همومها
خرجت تليفونها من جيبها وقعدت تقلب في صورهم سوا وبعدين قررت انها تكلمه
مريم: الو كريم الحقني انا محتجالك اووووووي
كريم بخبث طبعا وهو يصطنع اللفه: ماالك بس ياروحي مش انا سايبك كويسه
مريم بعياط: اخويا محمد شافناا واحناا مع بعض في العربيه وضربني جامد ياكريم.

كريم: ياخبر وهو اصلا يعمل ليه كده ملهوش حق وانتي سكتيلو
مريم بثقه: لا طبعا زعقتلو خالص وكمان زعقت لامراة اخويا اصلا انا حاسه انها هي اللي بتخلي محمد يكرهني هي اصلا مش بتحبني
كريم: مراة اخوكي!اي ده مقولتليش الحكايه دي قبل كده
مريم: ما انا نسيت اقولك شوف ياسيدي
وقصت مريم حكايه نور من اولها لاخرها لسي كريم وهو طبعا بيسمع بملل وارف
مريم: شوف ياحبيبي انا متعذبه ازاي.

كريم: لالا متقوليش كده طول ماانا جمبك ومتقلقيش كده وانا بسبب اظبط اموري وهاجي اخطبك وساعتها محدش هيكون له كلمه عليكي غيري وبس
مريم بفرحه: بجد ياكريم يااااه لو تعرف كلامك بيفرحني ازااااي
كريم: انا عايش مخصوص عشان افرحك بس في حاجه هقولك عليها
مريم: عيوني
كريم: مراة اخوكي دي لازم تتربي اوعي تسكتيلها
مريم: هعمل اي طيب المشكله انها حامل يعني مش هطلع من هنا وقاعده ع قلبي.

كريم: اديكي قولتيلها بنفسك كل يوم سلطتها بتزيد وياسلام بقا لو جابت الواد مش هيبقي ليكي اي لازمه في البيت عشان كده لازم الولد ده مايجيش الدنيا
مريم بصدمه: قصدك اقتل ابن اخويا ياكريم لالا انا مستحيل اعمل كده لالا.

كريم: وانتي اي ضمنك انه ابن اخوكي مش يمكن نور دي بتشتغلكم وعامله الحبتين دول عشان تسيطر ع كل حاجه
مريم: تصدق كلامك مظبوط صح اصلا هي بنت مش تمام كده وانا مش برتاحلها بس قولي اعمل كده ازاي
كريم: انا هقولك ببساطه ياستي تروحي اقرب صيدليه وتتكلمي مع الدكتوره اللي فيها وشويه حوارات منك هيكتبلك ع دوا حطهولها بقا ف العصير ف الاكل وساعتها البيبي هيموت وتبقي انتي ملكيش اي ذنب ده زي ما بيقولو قضاء وقدر.

مريم بتفكيير: كانت غايبه عنك الفكره دي ازاي يامريومه مرسيه خالص ياكريم انا بجد مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي
كريم: تقوليش كده خلي بالك ع نفسك واي حاجه انا موجود
مريم: مرسيه ياحبيبي يلا باي باي هنفذ وابقي اديك رنه
كريم: ربنا معاكي ياحبيبتي ومتفكريش كتير انتي بكده بتعمل عمل خير انك تمنعي طفل مش عارفين باباه انه يجي ع الدنيا
مريم: اوك ياحبيبي باي
كريم: باي.

وقفل معاها كريم والابتسامه بقي تشق الشفتين زي مابيقولو
يلااااااا ما علينا ليك يوم يااااظالم.

نروح عند نور وهي قاعده مرعوبه وخلاص نبض قلبها هيقف لانه باقي ليها محاوله واحده بس
اتوكلت نور ع ربنا وقالت اكيد عمو يوسف عامل الباسورد بتاريخ ميلاد مامتها
وبالفعل دخلته نور وبعد تردد وتعب كتتتير اوووي داست ok
وهي مغمضه عينها وحاطه ايدها ع قلبها وخايفه تفتح تلاقي كل حاجه ضاعت والجهاز اتقفل بالمره
وبعد ما مر وقت طويل ونور كانت في حاله صعبه اوووي.

بتفتح عينها بالبطيء وهي مرعوبه وتتفاجيء بان الجهاز فتح معاها نور من صدمتها كانت هيغمي عليها فضلت تحمد ربنا كتير وقالت ام اشوف عليه اي
وفي نفس الوقت دخلت عليها منار فاجئه
منار: نوووور انا زهقانه اوووووي تعالي نخرج نتمشي
نور بتوتر وارتباك وهي بتحاول تشيل الجهاز عشان منار ماتاخدش بالها منه: لالالا يامنار معلش مش فاضيه
منار باستفهاك: نور مالك واي الجهاز ده!انتي مخبيه عني حاجه.

نور: لا ياروحي بس دي حاجات خاصه بالشغل
منار: اوك براحتك انا خارجه اتمشي سلام
نور: اوك سلام
ورجعت نور تاني تفتح في الجهاز وتشوف اي فيه ونسيبها ونروح عند يحيي شويه بقاااا.

يسرا: مالك يايحيي من ساعه ما جيت يابني وانت باصص للسقف ومش بتتكلم وهو في حاجه حصلت ف الشعل النهارده.

يحيي: لقيتها ياماما لقتيها.

يسرا: هي مين اللي لقتيها دي؟
يحيي: لقيت نورهان ياماما واتكلمت معاها واعترفتلها اني عمري مانسيتها واني لسه بحبها
يسرا: نورهان؟وشوفتها فين؟واي رد فعلها
يحيي: هتستغربي لو عرفتي انه هي نفسها اللي انتي كتبتيلها نص المصنع
يسرا: اااااااااااايه!
يحيي: انتي سرحتي ليه دلوقتي طيب مقولتليش ياماما انتي طلعتي تعرفيها منين عشان تكتبيلها نص المصنع كده.

يسرا: في حاجات كتير انت متعرفهاش بس اللي لازم تعرفه دلوقتي انه نور خلاص اتجوزت وانك تحاول تنساها خالص
يحيي: اييييييه اتجوزت ازززااااي؟مين طيب وامتي وانتي عرفتي من فين واي الحاجات اللي انا معرفهاش دي
يسرا: هقولك كل حاجه يايحيي.

نرجع بقا عند مريم وهي بتترقب جو البيت بتحاول تخرج تعمل اللي قالها عليه كريم
وخرجت براحه من باب البيت وراحت اقرب صيدليه واخترعت للدكتور اي حوار وخلاص
الدكتوره: خلاص انا مصدقاكي وصحبتك دي شكلها واقعه ف مشكله كبيره خدي النقط دي
خليها تحطها في العصير او ميه وتشربها وكام ساعه بالظبط وهتحس بالام وقتها تروح المستشفي ع طول وهما هيقومو بالاجراءات اللازمه
مريم: ماشي شكرا خالص خالص يادكتوره.

الدكتوره: اهم حاجه البيبي يكون اقل من 3 شهور عشان
وقبل ما تكمل كانت مريم مشيت ومركزتش في كلامها لانه كان كل همها توصل البيت قبل ما حد يشوفها
واول ماوصلت حست انها انهت مهمتها ومسكت الفون واتصلت بكريم تتطمنه.

نرجع عند نور وهي بتقلب في الجهاز
لقيت عليه حاجات كتير اووووي واوراق ومستندات غريبه جدا
وفيديوهات لناس اجانب ووووووووووووووو
ووسط كل ده لقيت صورة لعمها حامد
نور وهي بتكلم نفسها: يااااالهووووووووووووي وعمي حامد اي اللي عرفه الناس دي
واصلا عمو يوسف اي علاقته بالناس دي وازاي جاب كل الحاجات دي
مااايكنش عمو يوسف كان بيتاجر ف الممنوعاااات؟

لالا يانور انتي اتجننتي تقولي ع عمك يوسف كده لالالالا مستحيل ده بيصلي وبيعرف ربنا
وهي بتفتش لقيت فيديو ليوسف وبدات نور تسمعه.

نور انا مبسوط اوووي انك قدرتي تفتحي الجهاز شوفتي بقا انه ثقتي فيكي في محلها ازاي
المهم انا عارف ان الدنيا كلها ظلمتك حتى انا بالمسئوليه اللي بسلمهالك دي بظلمك
بس سامحيني ملقتش غيرك اثق فيه كفايه انك تربيه فريده ,,الورق اللي معاكي والجهاز ده اخطر من الخطوره.

وورق تقف عليه حياة بلاد وانتي لازم تحافظي عليه كويس، عارف امي غلطت لما اشتركت مع ناس زي دول بس انا كنت مخدوع ولما كشفتهم قلبت الترابيزه عليهم، ونيره ممكن تعتبيرها مساعدتك الخاصه ومصدر ثقه..
بس اللي ف الجهاز ده مافيش مخلوق يعرفه
نور بنتي توعديني انك تظهري الحق وتعملي اللي مقدرتش اعمل، الناس دي شرها مش هيقف ابدا.

وبصراحه انا مش خايف عليكي لانك ادهاااا مش كده؟ اللي ف ايدك دول سبب انكم عاايشين ف امان لحد دلوقتي..
كبري الشغل والشركات ومهما عمل معاكي مروان متزعليش منه هو طيب والله ومتهور في تصرفاته
الله يسعدك يابنتي واملي فيكي بعد ربنا كبير ,,,,,,,,,,ربنا معاكي.

نور بعد ماسمعت الفيديو ده حيرتها وخوفها زاد اوووي وحست نفسها وحيده مافيش حد تشتكيلو همها
نور هي وبتقرب من السرير عشان تنام:
لالا بجد انا اللي فيه ده حلم معقوله في كده سلاح مخدرات ظلم فساد تجارة اعضاء.

بيدوروا البلد ع حساباهم واحنا ولا احنا هنا لحدت امتي الظلم ده لامتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتي
ولأمتي الهموم هتفضل ورايا كده
وكانت دي اخر كلمات قالتها نور قبل ماتنام.

حراااااااااامي حرااااااااامي
اتي صوت منار ف شارع كله ضلمه وبصراخ وفزع
كان واقف بالقرب منها عمر اول ماسمع كده لقي واحد بيجري ومعاه شنطه
جري عمر ورا الحرامي، وبسرعه رمي الحرامي الشنطه، جري عمر وراه..
مسك سلاحه وحاول يصيبه لكن معرفش واختفي الحرامي من قدامه نهائيا. رجع ومسك الشنطه وقرب من منار.

ومنار بتحاول تقترب من عمر شويه بشويه وهي مرعوبه: انا متشكره جدا جدا بس هو اللي فاجئه قرب من وخطف الشنطه وكان فيها حاجات مهمه.

عمر ابتسم: طيب ممكن تهدي شويه وبلاش الخوف والتوتر ده واتفضلي ياستي ادي شنطتك اي خدمه
منار وهي بتدور ف شنطتها: بجد مرسيه كتير تعبت حضرتك معايا
عمر: عمر شوفي لو حاجه ناقصه، وحابه تعملي محضر او حاجه، وبعدين متقوليش كده هي دي وظيفتنا نحمي الشعب ونخلصه من الحراميه والبلطجيه دول ولو سمحتي ممكن تتفضلي تروحي ماينفعش واحده زيك تتمشي لوحدها في شارع ضلمه زي كده.

منار بتوتر: لا مش مهم، اوك وشكرا مره تاني بعد اذنك
عمر رفع حاجبه وحط ايدو ف جيبه
اتفضلي.

لالا ياامي انتي بتهزري يعني نور حب عمري طلعت بنت خالي
دي حكايه ولا ف الخيال لا وكماااان اتجوزت ابن عمي وشريكتي في المصنع
قال يحيي جملتها وهو بيضرب كف ع كف بعدم تصديق وانفجر ف الضحك
يسرا باستغراب ع حالته: اهدي يابني مش كده وخلاص يعني اللي خلقها مخلقش غيرها
يحيي بانفعال: انتي ياامي بتقولي كده دانتي حاربتي الدنيا كلها وسيبتي اهلك عشان بابا، تطلبي مني كده.

يسرا باسف: نصيبك كده هنعمل اي
يحيي: انا راجع امريكاا هكمل حياتي هناك، وهناك هقدر انساها وانسي الدنيا كلها
يسرا بحزن: ايييييه! وهتسيبني
يحيي: ممكن تيجي معايا تكملي علاجك لكن سامحيني مش هقدر اشوفها مع غيري
يسرا باستفهام: ده قرارك النهائي؟
يحيي: ايوووووووووة مافيش اختيار.

سلمي بتقعد ع الاريكه المقابله لياسين
ياياسين انااا مخنوقه وزهقانه ومش لاقيه حاجه اعملها هناا
ياسين ببرود: تااكلي ترميس.

سلمي بضيق: بطل غلاسه وهات كده الطبق ده وارغي معايا
ياسين بيشد منها الطبق: بت مش فاضيلك وهاتي الترميس بتاعي.

سلمي رفعت حاجبها وبصوت طفولي: طيب قوم خرجني دلوقتي
ياسين قطب حاجبيه وبنفاذ صبر
ماهو مش عشان اخوكي عبدالله اخو عمر في الرضاعه هيبقي خلاص انتي ع كده اعتبرتيني شوفير حضرتك فسح وخروجات.

سلمي ببراءه: ع فكره دمك سم، و مش بتحس، راعي يااااخي اني انثي ركيكه ومرهفة الحس وكلامك ده بيجرح مشاعرها.

ياسين وهو غرقان في الضحك: هي فين الانثي الركيكه دي ياعم عطيه هش هش يابت من هنا اتفرجي ع توم وجيري هش.

ويقطع حديثهم عمر وهو بيفتح الباب
سلمي بفرح: اهووو اخويا عمر الحلو السكر ده جيه، مش زي ناس هنااا مش فالحه غير تاكل يااااااباااااااي
عمر رمي مفاتيحه ع السفره: في اي مالكم
سلمي بنفاذ صبر
انا زهقانه ياعمر ومش لاقيه حد اتكلم معاه وبابا ف المستشفي وماما ومامتك هناك والاخ ده بيحرق في دمي وبيقول عليا مش انثي
واروح اتفرج ع توم وجيري عاوزه اخرج اتفسح واشوف خلق الله بدل ماانا مش شايفه غير الكائن ده في وشي.

يااسين حدق النظر اليها بذهول: ياااااااااااااااااااااااااااااالهوووووي كل ده رغي يخرب بيتك ياشيخه افصلي كلتي دماغي انا عرفت دلوقتي ليه كانو بيدفنو البنات ف الجاهليه
كان عندهم بعد نظر بدل الكائنات اللي عايشه دلوقتي.

سلمي بتضرب رجليها ف الارض بحركه طفوليه: عاااااااااااااااااااا ياعمر عاجبك كده اهووو قدامك اهوووووو
ياسين بسخريه وغمز: عمر سرحان مش فاضي سبيه في حاله
سلمي وياسين بصو لبعض وفي صوت واحد: عممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممر
عمر بخضه: هااااااااااااااا براحه مالكم بتتكلمو ليه بصوت عالي كده.

ياسين باكل ف الترمس: اتفضلي ياستي ده مش معانا اصلا، مالك ياحضرة الظابط
سلمي بفضول: هااا قولنا مالك يلا يلا
عمر بتنهيده: لقيت البنت اللي بدور عليها
ياسين عطي الطبق لسلمي وقام قعد جمبه، بفضول
اووووعي اوعي، اخويا طب ومحدش سمي عليه ياجدعان
وهو بيوجه كلامه لسلمي..
عاجبك ياختي اهو لقيتي حد يسليكي، اظن مافيش احلي م كده تسليه.

سلمي بفضول: ياسين اسكت بقاا خلينا نعرفي الباقي..
هااااا ياعمر قولي مين هي وشوفتها فين
عمر بسرحان: ف الشارع شنطتها اتسرقت وانا جبتهالها
سلمي بضحك وبتضرب كف ع كف: ههههههههههههههههههههههه اتفضل ياياسين شغل الفلام الهندي بدا
ياسين بانتبااه: ايوه ايوة مانا واخد بالي قولي بس ساعم الرومانسي البت حلوة؟
عمر تنهد: حيييييييييييييييييييييييييييييييح، معرفش
ياسين قطب حاجبيه: هو اي اللي ماتعرفش.

عمر مبتسم ابتسامه عريض: الدنيا كانت ضلمه ماعرفتش اشوف ملامحها كويس بس شوفت ابتسامتها يااالهووووي ع كده
سلمي بفضول: طيب اسمها اي ياعموره
عمر: برضو معرفش
ياسين بسخريه: اسم الله، صلاة النبي احسن
سلمي بنفس الفضول: طيب اكيد وصلتها وعرفت بيتها فين صح، قول صح وحياتي
عمر رفع حاجبه وابتسم: برضووو معرفش
ياسين بنفاذ صبر، قام وخد طبق الترمس يكمل اكل: انا اتشليت خلاص
سلمي ممازحه: اي الخيبه دي، اومال دايب فيها ع اي.

عمر ابتسم: صدقيني معرفش
سلمي بنفاذ صبر: ياسين يلا بينا من هنا احسن ارتكب جريمه
ياسين بضحك: مانا بقول كده برضووو
عمر: لالا ياخويا منك ليها خليكم انا اللي هقوم انام واحلم بيها
ياسين بسخريه: واتغطي كويس يابيبي
سلمي. انفجرت ف الضحك.

وطبعا حال منار ماكانش يختلف خالص عن حال عمر بس هي حاولت تتتغلب ع كده وتشغل نفسها بااي حاجه كل ماعمر يخطر ع بالها
رجع محمد متاخر البيت لقي كله نايم دخل اخد شاور ونام.

ويصبح يوم جديد بقااااا
محمد صحي وهو كله همه ونشاط وراح الجامعه
منار كانت مبسوطه اوووي وهي اصلا مش عارفه السبب
نور صحيت وهي حاسه انه حمل جبال فوق دماغها وقامت لبست
ونزلت لقيت مريم قصادها
مريم وهي تصطنع البراءه: نور انا اسفه
نور: لا محصلش حاجه، متشغليش بالك بيا انا ما بزعلش
مريم ابتسمت بخبث: انتي جميله اوي، وانا زعلانه من نفسي اوي ع اللي قولتله.

نور ربتت ع كتفها: مافيش بين الاخوات الكلام ده ياعبيطه خلي بالك من نفسك عشاني ممكن، ومش اي حد تسلمي له بسهوله حتى لو كنتي بتحبه ولو بيحبك هيجي يتقدملك ومش هيسمح لحد يتكلم عليكي نص كلمه
مريم باسف / انا عارفه بس هو مستني ظروفه تتحسن والله
نور ابتسمت: ربنا يفرح قلبك يارب
مريم: ليا طلب عندك ممكن
نور: عيوني
مريم بتوسل: عاوزه اخرج اروح الجامعه وانتي عارفه محمد حالف عليا ممكن تكلميه.

نور: عيوني حاضر ارجع من الشغل واكلمه وياستي خدي اجازه النهارده حد يكره، يلا تؤمري بحاجه تاني
مريم: اه ماينفعش تنزلي كده من غير فطار ممكن تشربي كوباية العصير دي
نور بسرعه: مش هقدر مستعجله اووي اووي
مريم بالحاح: عشان خاطري بقاااا يلاا يلاا
نور: ماشي ياستي هاتي
مريم بخباثه: اشربي ياروحي.

نروح عن مروان بقا وهو في الشغل
السكرتيره بتدخل تبلغه معاد الاجتماع
مروان: اوك في حاجه تاني
لينا: اه حضرتك كان في حاجه كده حصلت من اسبوع تقريبا ونسيت اقول لحضرتك عليها
مروان باهتمام: اي هي
لينا: في واحده جات سالت ع حضرتك ولما ما لقيتش حضرتك، اخدت عنوان الفيلا
مروان بتفكير: مين دي طيب ماقالتش اسمها
لينا: لا والله كانت مستعجله جدا وقالت انها محتاجه مساعده.

مروان باستغراب: غريبه مافيش حد جيه طيب كان شكلها اي او عامل ازاي
لينا: هي كانت عينيها ملونه لون البحر، وطويله شويه اه وشعرها طويل جدا
مروان بصدمه: معقوله تكون هي
لينا: افندم؟
مروان: لالا خلاص اتفضلي انتي ولو جات تاني اوعي تسبيها تمشي
لينا: اوك
مشيت لينا ومروان دماغه بتودي وتجيب ومحتار مين دي اللي سالت عليه وكل الظنون بتقوله انها نور.

قلبه يقوله هي، وعقله ينفي تماما، بقي مروان في الحال ده لحد ماروح البيت وهو اصلا مش مركز في حاجه حتى الاجتماع لاغاه ومشي.

وصلت نور المصنع وهي خايف جدا من مواجهة يحيي
وبتقابلها هاله السكرتيره
هاله: يااستاذه مستر يحيي ساب لحضرتك الجواب ده
نور بتفتح الجواب: اي دا، و لياا انااا.

اديكو عرفتو سر العلاقه بين ولاد عادل ومحمود
فريده بعد ماولدت عبدالله كانت حالتها صعبه اوووي ومكانتش تقدر ترضعه وف الوقت نفسه كانت وفاء والده عمر من قريب
اضطريت وفاء ترضعهم هما الاتنين ولما جيه معاد سفر محمود كان لازم يسافر هو وفريده وكمان عشان تتعالج هناك
اضطروا انهم يسبوا عبدالله ابنهم مع ولاد عادل تربيه وفاء ومرت ايام وسنين وكبروا كلهم ورفض عبدالله انه يعيش مع اهله في الخارج.

وعاش وسط ولاد عمه لحد ماجيه اليوم وبقي وكيل نيابه ودراع عادل اليمين وعارف عنه كل كبيره وصغيره
وفي يوم من الايام وقع في ايديهم ورقه قضيه مهمه اوووووووي وحاولو اصحاب الورق ده يشتروهم بكل الطرق
ولكن مبداهم وضميرهم كان اغني بكتير من كل ده لحد ما دبرو ليهم حادثه واتقلبت العربيه بيهم وماتو هما الاتنين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة