قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل العاشر

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل العاشر

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل العاشر

عاد الجميع الي القصر بعد قضاء يوم ممتع للغايه
في غرفه حياه كانت تفكر في مراد وبشخصيته الغريبه فهو حنون وقاسي عنيد ومطيع في ذات الوقت لم تعد تعلم اي شئ قاطع شرودها رنين الهاتف برقم مجهول فرفعت الهاتف
حياه: الو
مازن: وحشتيني
اعتدلت حياه في جلستها: مازن
مازن: قلبه وحياته
حياه بغضب: انت عايز ايه يامازن
مازن: عايزك ياحياه انا اكتشفت اني بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك.

حياه: ههههه تصدق اني صدقتك والله انت تنفع ممثل كبير
مازن: بس انا بكلمك جد ياحياه
حياه: لا الجد بقا انا الا هقولهولك الرقم ده متصلش بيه تاني انا الوقتي واحده متزوجه ومش اي حد انا حرم مراد امجد اظن فهمت رسالتي كويس
واغلقت حياه الهاتف بوجهه
فدق ثانيا فلم تعيره اي اهتمام
بعد قليل جاءها صوت رساله نصيه ففتحتها وكادت ان تكسر هاتفها من الغضب
فرن الهاتف ففتحت وقالت بغضب: تسجيلات ايه دي ياحيوان.

مازن: هه لا ياحبيبتي دي مفاجئه لما حبيب القلب مراد امجد يشوفها ولا ابوكي
حياه بغضب: اه يازباله ياحيوان
مازن: اذا كنتي فاكره عنواني القديم هستانكي بكره الساعه 4 متتاخريش ياحوحو والا تصرفي مش هيعجبك
واغلق مازن الهاتف تاركا حياه في حاله من الغضب الشديد.

في الصباح
في المقر الرئيسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
كانت حياه تتجه الي القاعه وهي تفكر في ذلك الحيوان
فدخلت القاعه ووجدت الجميع بالداخل حياه: ممكن ادخل
مراد: اظن ان المعاد المحدد فات من نص ساعه انت جايه دلوقتي تعملي ايه انا بحب المواعيد المظبوطه وشغل الاستهتار ده مش هنا وانت هنا مش حياه المهدي انت هنا مجرد موظفه زي الباقي.

لم تجادل حياه مراد وجلست بهدوء في مكانها بدأ مراد في تكمله شرح التصميم وحياه شارده في مكالمتها مع مازن
مراد: حياه
حياه: لا رد
مراد: حياه
حياه: نعم
مراد: رأيك في الكلام الي بقوله
حياه: مكنتش مركزه
لم يرد عليها مراد واكمل باقي الشرح وعيناه تتابع حياه وملامحها الحزينه واقسم بداخله انه يوجد شئ وشئ كبير ايضا.

وبعد انتهاء ساعات العمل قام الجميع بجمع الاسكتش خاصته وظل مراد جالس علي مكتبه بهيبته وجاذبيته و قبل ان تخرج حياه
مراد: حياه استني
خرج الجميع ومنهم جولينا التي شكت انه علي علاقه بحياه
مراد: مالك
حياه: مفيش
مراد: مفيش اذاي يا حياه دي مش طبعتك ابدا جايه متأخر سرحانه طول الوقت و حزينه
حياه: قولتلك مفيش يا مراد
مراد: حياه انا عارف انك عنيده وانا اعند منك و مش هسيبك غير لما تقولي فيه ايه.

فكرت حياه قليلا فهي تعرف ان مراد لن يتركها سوا ان يعلم ما بها
حياه: مازن
مراد وقد بدأت شرارت العضب تظهر في عيناه فقال بغضب: مالوا
حياه: كلمني في التلفون وكان بيهددني وقالي انو عايزني اروحلوه شقته الساعه اربعه
لم ينتظر مراد ان تكمل حياه حديثها وخرج وهو يكاد ان يتحول الي وحش كاسر من الغضب.

في قصر المهدي كانت ميرا جالسه في انتظار حياه
رقيه: داده يا داده
ميرا: الداده وصلتي هنا وراحت تجيب حاجه من البواب انت مين معتقدش اني سمعت صوتك قبل كده صوتك غريي عليا
حياه وهي تدلف الي القصر: دي رقيه مرات احمد اخويا
وقع الخبر صدمه علي مسامعها فحبيبها التي احبته لمده 10 سنوات وظلت مخلصه له ولم تدخل قلبها احد غيره قد تزوج
ميرا وهي تحاول ان تخفي دموعها: الف مبروك معلش يا حياه انا لازم امشي.

حياه باستغراب: تمشي ليه انت لسه جايه
ميرا: معلش افتكرت حاجه مهمه هجيلك بعدين
ساعدتها حياه لكي تهبط الي السياره
في نفس وقت صعود احمد
احمد: ميرا
اغمضت ميرا عينيها بقوه حتي تحبس دموعها
ميرا بصوت منخفض: نعم
احمد: عامله ايه
ميرا: تمام
احمد: كنت عايز اعرف رأيك في الموضوع الا حياه كلمتك فيه وليد صديقي وجه طلبك مني علشان عارف انك اختي زي حياه بالظبط.

ابتلعت ميرا الغصه التي في حلقها ثم قالت: موافقه يا احمد بعد اذنكم
وصعدت ميرا الي السياره وانطلقت الي قبرها التي حفرته لها الايام حتي تعاني معاناه اليمه لم تري لها من قبل مثيل.

وصل مراد الي منزل مازن وترق علي الباب ففتح مازن بسعاده وهو يقول
مازن: كنت متاكد انك هتيجي ثم اكمل بتعجب مراد
لكمه قويه تلقاها مازن من الامبراطور وقعته ارضا
مازن بتوتر: في ايه يامراد
مراد: في انك وسخ وهتفضل طول عمرك وسخ بس لحد كدا وفوق لنفسك لو متعرفش انا مين اعرفك
مازن وهو يتصنع البلاهه: في ايه يامراد فاهميني.

مراد: تصدق صدقتك اسمع يالا انا مراد امجد. الا الكل بيعملي ميت الف حساب مش عيل ذيك الا يضحك عليا
مازن: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه دا حتي ان كنت جيلك عشان عايزاك في موضوع مهم بخصوص حياه
حياه يامراد كانت علي علاقه بيا وكمان ا
صفعه قويه تلقاها هذا الحقير من الامبراطور.

مراد: القلم ده عشان كل ما لسانك الزفر ده ينطق اسم حرم مراد امجد اما بقا بخصوص تهديدتك الزباله دي فاحب اعرفك اني عارف كل حاجه ودا انذار ليك مش اكتر فتقي شري احسنلك
وترك مراد مازن يغلي من الغضب واقسم علي رد الصاع صاعين.

حاولت حياه الوصول لمراد ولكنها فشلت فابدلت ثيابها واتجهت الي المقر ليلا دون اخبر احد
وصلت حياه الي المقر واتجهت الي مكتب مراد تحت نظرات العمال وبعض المصاممين
دلفت حياه الي مكتب مراد فوجدته منهمك بالعمل
حياه: مراد
رفع مراد راسه فوجد حياه امامه
مراد بغضب: حياه انتي ايه الا جابك هنا
حياه: انتي بتكلمني كدليه الله جيت اشوف حضرتك عملت ايه مانت مش بترد علي فونك
مراد: كان صامت مسمعتوش.

حياه بغضب والله يعني هموت من القلق عليك وانت عمله صامت اوك
وجذبت حياه هواتف مراد المواضعه علي المكتب وفتحت النافذه والقتهم واغلقتها
مراد بغضب: انتي عمالتي ايه يامجنونه
حياه وهي تجلس بهدوء: ولا حاجه وفرت عليك الصامت بتاعك
مراد: انتي مجنونه
حياه: انا مجنونه لا دانا هوريك الجنان الا علي اوصاله وقامت حياه وجذبت المفاتيح من الباب واغلقته ثم القت المفاتيح من الشرفه
مراد يغضب: لا انتي اكيد فقدتي عقلك.

لم تعر له حياه اي اهتمام واتجهت الي البراد واحضرت كوبا من العصير وجلست بثقه مثل مراد وقالت: مش هتخرج من هنا غير لما تقولي عملت ايه
مراد بغضب: وكان لازم كل ده ماكنت هجوبك من غير الا عمالتيه دا كله مش بقولك مجنونه شوفي بقا مين هيخرجنا ياام الذكاء
حياه بابتسامه: جاوب انت بس واطلب حد من الحرس يجيبوا المفتاح ويخرجونا
مراد: وهطلبهم اذي ما حضرتك رميتي التلفونات كلها
حياه: واي كل الا قدامك ده.

مراد بغضب: في مشكله حصلت النهارده في الخطوط والمندوب كان هيجي بكره واستحاله حد من الحرس يسمعنا احنا في الدور السادس ياماما
حياه بخوف: نعم يعني ايه
مراد وهو يجلس بسعاده: يعني هنبات هنا يااميرتي بسبب جنونك
حياه: نعم لا طبعا انا هحاول
اشار لها مراد بمعني نعم
وبالفعل اخذت حياه تصرخ بالعامل
حياه: يا عمو ياعمو ياعم يالا تحت انت ياعموووووو
انفجر مراد ضاحكا وقال: حبيتي محدش هيسمعك وفري صوتك الحلو ده..

يأست حياه واتجهت لتجلس في مقابل مراد
فقال: تعالي جنبي هنا
حياه بغضب: لا انا هنا كويس
مراد برحتك واتجه مراد الي الاريكه وتمدد
فقالت حياه: انت هتنام
مراد: اكيد امال هعمل ايه هعد النجوم يعني
حياه: لا تقوم تشوف حل
مراد: خالي عندك يشوف حل انا تعبان ومحتاج انام وخاليكي فاكره اني قولتلك تعالي جنبي
لم تفهم حياه ما يقصده مراد الا عندما حدثت المفاجئه التي جعلت حياه تصرخ كالمجنونه وركضت الي مراد.

حياه: يامامي مراد
مراد بابتسامه: قولتلك تعالي جنبي
حياه بخوف وهي تتمسك بقميصه: هو ايه حصل
مراد: ذي ما انتي شايفه النور انقطع
حياه "مانا شايفه بس ليه فين الماكنات الا هنا
مراد بابتسامه: ماكنات ايه ياحياه الساعه حاليا 1 فالنور بينفصل تلقائيا لان المفروض محدش يبقا موجود
حياه وهو تشدد من قبضتها علي قميصه من شده الخوف: طب هنعمل ايه
مراد: ولا حاجه ممكن تسيبني انام بقا
حياه بخوف: لا متنامش.

مراد: نعم امال هعمل ايه
جذبت حياه ملف بجانبها واعطتها له وقالت: اشتغل
مراد بابتسامته الجذابه: شغل الوقتي انا مش شايف حاجه خالص غيرك انتي
تاهت حياه في سحر عيناه وقالت: بس انا لازم اخرج من هنا
مراد: بحبك ياحياه
صدمت حياه لما سمعت اقال لها احبك هل اعترف لها اخرا عل قالها كانت حياه كالمصدومه تنظر لعيناه وتأبي ان تصدق ما قال
فقال مراد مره اخري: بعشقك مش بحبك بس.

حياه بارتباك: انا هخبت علي الباب جايز حد يسمعني وبالفعل ركضت حياه الي الباب وظلت تترق عليه ولكن لا يستمع احد لها
فقتربت مره اخري منه
حياه: مراد
مراد بعشق: نعم ياقلبي
حياه بخجل: ما تنامش انا خايفه اوي
اقترب مراد منها وجلس بجانبها وقال: طول مانا جنبك متخافيش ياحياه انا عمري ما هسمح لحد يأذيكي
حياه: ومازن
مراد: اخد جزاته خلاص هو كدا هيوجهني انا شخصيا
حياه بابتسامه: هيوجهك انت يبقا اكيد هينساني.

تبسم مراد وقال: اكيد
حياه: انت ليه صدقتيني يامراد
مراد: لاني بثق فيكي اوي وانك عمرك ما هتخدعيني يا حياه بس هفضل وراكي لحد اما تتخلي عن عنادك
حياه: هههه مستحيل
مراد: معنديش مستحيل
حياه: متكبر
مراد بمكر: ابدا انا قمه التواضع
حياه: ماهو بين
انفجر مراد ضاحكا وقال: برضو انتي مش بتعدي اي موقف من غير عند كدا
حياه: هههه معرفش الصراحه
ثم اكملت مراد
مراد "قلبه
حياه: اسيل ماتت اذي.

تألم مراد كثيرا وكاد قلبه الصراخ علي فراق ابنته نعم هي بمثابه ابنه له
فاحست حياه بالجرح العميق التي فتحته بقلب معشوقها فقالت: انا اسفه يامراد مقصدش اجرحك
مراد: لا يا حبيبتي انتي مراتي ويحق ليكي تسالي عن كل حاجه
ثم اكمل بحزن: اسيل كانت كل حياتي كانت بنتي مش اختي
انا مكنتش اتوقع اني ممكن اخسرها في يوم من الايام هي فعلا كانت كل حياتي وعمري ماهنساها ابدا ولا هنسا اليوم ده
فلاش باك.

اسيل: عشان خاطري يا مراد بليز
مراد: لا طبعا استحاله تنزلي
اسيل بغضب: بس انا عايزه انزل
مراد: اسيل هنا المياه مش ذي عندنا في القصر
اسيل: طب انزل معيا
مراد: الوقت اتأخر بس اوعدك هنزل معاكي بكره
اسيل: وعد
مراد بابتسامه: وعد
مراد: صحيت تاني يوم ملقتهاش في الاوضه نزلت اشوفها اتاخرت كدة ليه
لقيت ناس كتير متجمعه عليها ويبقولوا انها توفت
انا كنت ذي المجنون مش عارف اعمل ايه رافض استعوب الا حواليا..

شوفتها ادمي جثه مش بتتحرك حاولت افوقها بس للاسف معرفتش حتي دموعي رفضت النزول لاني مش هسمح اخسر كبريائي ورجولتي
اتعاقبت علي حاجه انا ماليش ذنب فيها وكان ذنبي كالعاده اني نفذت طلبها
ندمت اني سافرتها ودي كانت اول مره اندم علي حاجه عمالتلها
كان احساس صعب اوي ماتمنوش لحد ابدا
كانت حياه تتألم بشده لما سمعت فهي احبت تلك الفتاه ولا تعلم السبب
فقالت: اسفه يامراد اني خاليتك تفتكر كل ده.

مراد: ومين فالك اني نسيت
عمري ماهنسا ياحياه اول ما بشوف نظرات امي واخويا ليا بفتكر علي طول
عرفتي ليه انا بعتبرك كل حاجه في حياتي لانك فعلا نورتي دنيتي بحبك ياحياه
انا فقدت اسيل بسبب عنادها وانتي اعند منها هتصدقيني لو قولتلك حاولت ابعد عنك عشان مش حمل خساره تاتي بس مقدرتش ياحياه لاني بحبك وانتي بقيتي كل حاجه في دنيتي ومعاكي للاخر لازم بكون لعندك نهايه.

ابتسمت حياه بألم وقالت: نفس كلام امي قالت لازم احط لعندك ده نهايه وفعلا حطت النهايه سبتني بس للابد ثم ابتسمت مره اخري فحياه لم تبكي ابدا ولم تجعل احدا يري دموعها فهي قويه وعنيده
حياه بابتسامه مليئه بالالم: عادي يامراد امي اتخليت عني واكيد انت في يوم من الايام هتتخلي عني بسبب العند الا فيا
اقترب مراد منها وجذبها بقوه الي احضانه وقال: عمري ما اتخل عنك ابدا الموت بس الا ممكن يفرقنا انتي حياتي كلها.

بمجرد ان استشعرت حياه بامان احضانه غفلت في امان نست خوفها وقلقها وتركت المجال لنفسها باستشعار الامان بداخل احضانه.

اما هناك يوجد قلب تألم كسرته الايام كانت ميرا تبكي بشده علي حب طفولتها قضت عشره اعوام تكن له الحب والعشق ولم يشعر هو بها احبته وانتظرته سنوات كثيره ولكن لم يستشعر بها ولو مره واحده كسر قلبها وتحطمت هي معه فما اصعب ان تذق طعم الحب من طرفا اخر فكم تمنت هي منه وانتظرت القليل فقط ولكنه خسفها وزرع لها الجرح مقابل الحب المزوع بقلبها فحسمت امورها ان تتزوج وتنساه وتبدء حياتها مع شخصا اخر فهل ستسطيع ان تقتل حبه من قلبها ؟.

في مكانا ما
الشخص الاول: فهمت هتعمل ايه لازم العرض ده الامبراطور هو الا يفوز وعاصم امجد الناس تتهمه بالسرقه لان تصاميم شركاته هتظهر في الشو الاخير فالناس هتتفاجئ بالتشبه الكبير بين مجموعته ومجموعه الامبراطور
الشخص الثاني: بس مراد انسحب من المناقصه
الشخص الاول بابتسامه ثقه: مراد هيدخل العرض ده سيب الخطوه دي عليا انا هستغل ثقته فيا وهخد توقيعه علي العقد من غير ما يخد باله.

الشخص الثاني: هههه انت ايه مش معقول ولحد الوقتي مراد مكتشفش اذي ان انت الا ورا موت اخته
الشخص الاول: ولو قعدوا ميت سنه محدش هيشك فيا لاني اقرب شخص لمراد لازم ادمره واكسره
الشخص الثاني: بس ليه بتكرهه كدا
الشخص الاول: خاليك في حالك والا اقول عليه تنفذه فاهم
الشخص الثاني: فاهم
الشخص الاول: نهايتك قربت ياامبراطور.

في صباح يوما جديد
استيقظت حياه لتلتقي عيناها بعين الامبراطور التي تشبه الذهب الثمين ويحميها رموشه التي تشبه الحصون
مراد بابتسامه: صباح الخير
حياه بخجل وهي تعدل من حجابها: صباح النور يامراد
مراد بابتسامته الجذابه: صباح الجمال كله الليله ابتدت بعنادك وانتهت باسعد يوم في حياتي بجد كان يوم مميز اوي ياحياه
حياه بخجل: انا لازم ارجع القصر بابا واحمد زمانهم قالبين عليا الدنيا شوف طريقه ارجوك.

ابتسم مراد واقترب منها وقال: اومرك اميرتي
وقام مراد بكسر الباب في اقل من ثانيه
حياه: ايه دا
مراد بابتسامه: ايه كسرت الباب يااميرتي
حياه: يعني انت تقدر تكسر الباب
مراد: امال العضلات دي نفخ
حياه وهي تقترب منه ونظرات الغضب تكاد تفتك به: ومفتحتوش ليه امبارح
مراد وهو يتراجع للخلف: محبتش اضيع الفرصه دي اني اكون معاكي
رن الهاتف فجحظت حياه عينها وقالت: والتلفون شغال.

مراد بابتسامه وهو يتراجع للخلف: ايوا شغال والاضاءه كمان ان طفيت النور برمويت بتحكم بالاضاءه كلها منه
اقتربت حياه منه وهي تكاد ان تقتله
مراد: في ايه ياحياه اهدي
لم تستمع حياه له واندفعت اليه بقوه فوقعوا علي الاريكه
حياه: انا هخلص عليك يامراد
مراد: بس ياحياه الله
ظلت حياه تكيل له الضربات ولكن لا توثر في الامبراطور فهي كالعصفور
نجح مراد في تقيد حياه واحكام قبضته علي يداها.

نظرت له حياه بغضب شديد فقال مراد: انا عملت كل ده عشان نعرف بعض ياحياه لاني حبيت اعرفك اد ايه انا بحبك وانتي اديتني الفرصه وانا استغليتها صح
التمست حياه الصدق في كلامه وعشقها في عيناه فغرقت بسحر عيناه البنيه
ظل مراد يقترب منها وهو كالمغيب لا يري سوها امامه
وكاد ان يقبلها فقطع هذه اللحظه دلفوف وليد الي الغرفه
وليد باستغراب: مراد انت هنا في الوقت ده ثم اكمل بذهول حياه انتي بتعملي ايه هنا.

حياه بخجل وهي تجذب حقيبتها: مفيش كنت قريبه من هنا وعديت اشوف احمد بس عن اذنك لازم امشي
مراد: استني ياحياه انا جاي معاكي لازم ارجع القصر
حياه بخجل: اوك هستانك تحت
وتوجهت حياه الي الاسفل تحت نظرات الافاعي التي تنتظر الوقت المناسب لبخ سمها القاتل
ولكن نست مدي قوي الامبراطور
بعد خروج حياه قال وليد: انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده يامراد.

مراد وهو يجذب جاكيته: بعدين ياوليد المهم ميرا وفقت شوف المعاد المناسب ليك عشان نعمل الفرح
وليد: ومين قالك اني هعمل فرح انت اتجننت انت عايزاني اعمل فرح للناس تتريق عليا وتقول اتجوز واحده عميه وبعدين الجوازه دي شفقه مني ليها مش تكتر اسيل في قلبي يامراد لسه بحبها وهفضل احبها لحد اخر يوم في عمري
مراد: انت مجنون ياوليد.

وليد: انا اتجننت من زمان اوي ياصاحبي عديت درجات الجنون في حب اسيل الا هعمله دا عشان ارضيك اولا وارضي ضميري ثانيا بس عمرها ما هتاخد مكان اسيل ولو صفر في الميه سلام ياصاحبي
خرج وليد تاركا مراد في حاله لا يرثي لها من الذهول ولكنه عاد الي عقله عندما تيقن معني عشقه لحياه وعلم الان ماوصل اليه صديقه.

عند يوسف
كاد يوسف ان يفتعل حادث ويصدم فتاه
فهبط الي الخارج بعصبيه شديده وقال: انتي عميه مبتشوفيش
الفتاه وهي تعدل من نقابها: والله الاعمي ده حضرتك مش انا
فقد يوسف صوته من عيناها الخضراء الساحره التي لم يري سوها من هذا النقاب
فتركته الفتاه ورحلت
اما هو فعلم الان انه قد تم اسره في سجن من سجون العشاق
فكم اسير من اسر الحب يتقيدون بالعشق ولكن كام اسير احب بصدق من قلبه.

هل سينال يوسف عشقه الذي واقع اسيره من النظره الاولي ؟
ماهو المجهول لرقيه واحمد ؟
هل ستنجح المخططات للقضاء علي الامبراطور ؟.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة