قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابع

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل السابع

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل السابع

بعد رحيل مراد اقتربت نسرين من حياة وهي تحاول تصنع الا مباله ولكنها فشلت
نسرين: انتي حياه
حياه باستغراب: ايوا انا
نسرين لعاصم: حلوه
ابتسم عاصم لها وقال: حياه يابنتي عندك اوضه مراد فوق اطلعي استريحي لحد اما يرجعوا
حياه: لا ياانكل انا كدا كويسه
عاصم: اسمعي الكلام ياحبيبتي متزعلنيش منك الوقت اتأخر وانتي اكيد تعبانه ارتاحي فوق شويه لحد اما هما يرجعوا واكيد خير باذن الله متقلقيش
يا فتحيه.

فتحيه: نعم يا بيه
عاصم: خدي الهانم علي اوضه مراد بيه
فتحيه: حاضر اتفضلي ياهانم
وبالفعل صعدت حياة بخجل شديد الي غرفه مراد
تفجاءت حياه من غرفته فهي غرفه مصممه علي مستوي كانها صممت خاصا له كل شئ مرتب ومتنسق حتي خزانته يبدو شخص منضبط جدا
اخذت حياه تتجول في الغرفه الفخمه المتكامله من كل شئ ورائحته العطره تملئ الاجواء اخذت تتامل الغرفه
المكتب
المرحاض
حتي يوجد بدخلها غرفه صغيره بباب زجاج.

توجهت حياه الي مكتب مراد فوجدت مجموعه من تصاميمه فلم يخطئ احمد عندما قال انه مصمم عالمي
اخذت تقلب في تصاميمه باعجاب شديد و لفت نظرها تصميم لفستان زفاف يشبه الاميرات اسر قلب حياه من جماله
ولكن ما زاد غضبها وجود اسم اسيل علي الورق
فزاد غضبها وتركته من يدها.

بالاسفل
نسرين: هو في ايه وايه حصل لاحمد
عاصم: معرفش ربنا يستر
نسرين وهي تصنع اللا مباله: تما ترن علي مراد تشوفه احمد عامل ايه
عاصم: عايزه تطمني علي احمد ولا مراد يانسرين
نسرين: علي احمد طبعا مراد ما يهمنيش
عاصم بعصبيه شديده: لحد امته يانسرين حرام الا بتعمليه في الولد ده
نسرين: لا مش حرام عمري
ما هنسي ياعاصم انه السبب في موت اسيل.

عاصم بصوتا عالي سمعته حياه التي هبطت الي الاسفل: مراد مش السبب في موتها فوقي بقا حرام الا بتعمليه ده وهو مستحمل ومش مبين لحد وجعه فوقي بقا هو مالوش ذنب في موتها
نسرين ببكاء: لا هو السبب هو
وعمري ما هسامحه ابدا فاهم
وركضت نسرين الي الاعلي وهي تبكي بشده
لمح عاصم حياه التي تقف بخجل شديد
فقال: تعالي يابنتي واقفه عندك ليه.

هبطت حياه الي الاسفل وقالت: انا اسفه ياانكل مش فصدي اسمع حاجه من كلامكم انا كنت نزله اسال حضرتك عرفت حاجه عن احمد ولا لا اسفه بجد
عاصم: عارف ياحبيبتي متعتزريش وبعدين انتي مش غربيه انتي بقيتي من العيله خلاص ودي مشكله ديمه هنا هتسمعيها كتير
حياة بفضول: مشكله ايه دي ياانكل و انطي تقصد مين بكلمها
عاصم: اسيل
حياه بلهفه: مين اسيل
عاصم بحزن: بنتي الوحيده ياحياة.

متستغربيش انتي مش تعرفيها لانها ماتت من 3سنين
حياه بحزن: ربنا يرحمها بس هو مراد ماله انا سمعتها بتقول انه السبب.

عاصم بتنهيده لتذكر الماضي الاليم: اسيل كانت بتحب مراد اوي ومتعلقه بيه وهو كان حمايتها اما كانت بتطلب طلب وانا مش اقبله كانت بتطلبه من مراد او تطلب منه انه يقنعني وكالعاده قدر مراد يفنعني بسفرها لكندا في رحله تابع الجامعه بتاعتها وانا قبلت لانه هيسافر معها وفعلا سافر مراد واسيل وبعدها بيومين جالنا خبر وفاتها انها غرقت
بكي عاصم وهو يتذكر ابنته وهي عإده اليه محمله بالكفن.

عاصم: كانت كسره لينا كلنا وبالذات نسرين تخيلي معيا وحطي نفسك مكانها بنتها مسافره علي رجليها ورجعه بالكفن وهي مختاره كل حاجه حتي فستانها مراد كان مجهزه لفرحها كل حاجه كانت جاهزه انهارت نسرين فضلت سنه بدون كلام بس تشرب وتاكل القليل
وبعدين بدءت تتكلم معنا بس مراد كانت بتتجانبه وبعدين حطت اللوم كله عليه انه السبب في موت اسيل لانه هو الا اقنعننا انها تسافر وهي كانت رافضه لخوفها عليها.

ومراد بيعاني لحد الان حتي يوسف بيقوله نفس الكلام بس الغربيه يابنتي ان مراد مش بيشتكي ومتحمل كل ده ومتقبل الحاله الا هما فيها مراد صبور اوي يابنتي
بكت حياه لما سمعت فهي مأساه بكل ما تحمله المعاني من الالام
حياه: مش عارفه اقولك ايه ياانكل بس اوعدك اني هكون ليها ذي اسيا بالظبط
عاصم: ربنا يباركلك يابنتي ويهدكي من العند الا فيكي دا انتي مش اد مراد صدقيني.

حياه بصوت منخفض هو لسه شاف حاجه ثم قالت: ان شاء الله.

وصل مراد ومعه الحرس الي المكان المنشود
فركض مراد الي الاعلي مسرعا فاحمد يعني الكثير لمراد فهي الصديق الامثل والاخ والذرع القوي له كل ذلك يحتله احمد
وصل مراد الي الشقه فوجدها مغلقه بقفل من الخارج فتعجب بشده
فقال يوسف: وضح ان مفيش حد في الشقه
احد الحرس: اتطمن يافندم انا بعت مجموعه تبحث حولين العماره واكيد هيجبهم.

كانت رقيه تستمع لهم وهي تري احمد ينزف بشده ويقفد وعيه تدريجيا وهي ايضا تختنق من رائحه الغاز المليئه بالمكان وبدءت تفقد هي الاخري وعيها وهي تنظر لزوجها الذي يغطي وجهه الدماء
يوسف: يالا يا مراد
مراد: اكسروا الباب احمد. جوا
يوسف: بس الباب مقفول بالقفل
مراد: الباب اصلا مالوش قفل يايوسف القفل ده معمول الوقتي اكيد احمد جوا
وبالفعل نفذ الحرس اوامر الامبراطور وحطموا الباب.

تسرب رائحه الغاز اليهم فترجعوا الي الخلف من شده الرائحه الا مراد فقد اقتحم الشقه واخذ يصيح باسم رفيقه حتي يسمع اي شئ يوجهه الي المكان الصحبح فالمكان معبئ بالغاز
وبعد عده محاولات لمعرفه مصدر الغاز استطاع مراد للوصول للمصدر فكانت انابيب الغاز الطبيعي فاغلقها مراد وكاد ان يختنق لقربه الشديد من الغاز
ودلف الي الغرف حتي وجد غرفه مسكره تمام وبها اعلي نسبه من الرائحه فعلم ان احمد بالداخل.

حاول يوسف منع اخيه من الدخول الي الغرفه ولكنه لم يستمع له وحطم الباب فوجد احمد ورقيه مقيدون بالاحبال ورقيه مازالت واعيه اما احمد فينازع للحياه
مراد بصراخ: طلع رقيه من هنا بسرغه اتحرك يايوسف
وبالفعل اتجه يوسف الي رقيه التي يراها لاول مره ولا يعرف من هي ولكن لانسانيته قام بانقاذها
اسرع مراد الي احمد وقام بحل وثاقه وحمله الي خارج الشقه وتوجه الي اقرب مشفي تحت صرخات رقيه.

في المشفي قام الطبيب بتطهير الجرح لاحمد وطمن الجميع بانها اصابه غير خطيره
وبعد وقت قصير استرد احمد وعيه وبدء في فتح عيناه ببطئ شديد فوقعت عيناه علي رقيه وهي تجلس بجانبه وتبكي
احمد: رقيه
ركضت رقيه اليه: احمد انت كويس الحمد لله
احمد: انا فين
مراد: في المستشفي يااحمد
احمد: انت عرفت اذي بالا حصل
مراد: حياه جيتلي القصر وكانت منهاره
احمد بقلق: وبابا عرف
مراد: اتطمن يااحمد حياه عندي في القصر.

احمد وهو ينظر لراقيه القابعه امامه بخوف شديد من ان يتركها احمد حتي تعود للعذاب مره اخري
مراد: هتعمل ايه يااحمد
احمد وهو ينظر لها: لازم الكل يعرف الحقيقه واولهم بابا
كانت راقيه لا تساعها الفرحه وعلمت كم ان احمد يحبها بصدق
وبالفعل ساعد مراد احمد وتوجه الي القصر ليخذ حياه ثم يعود ليوجه الدنيا بحبه لرقيه
اما حياه فجلست بمنتهي الهدوء بعد ان قامت بانتقامها بغرفه مراد.

وابتسمت بعند وقالت: كدا واحده قصد واحده يامراد ياامجد دانا حياه المهدي..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة