قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس والعشرون والأخير

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل الخامس والعشرون والأخير

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس والعشرون والأخير

في غرفه ميرا
كان وليد ينظر لها بخوفا شديد في انتظار ان تسترجع لوعيها
وبالفعل لم ترد ان تحطم قلبه اكثر من ذلك وفاتحت عيناها لتقابل عيناه القاتله من القلق عليها
وليد: ميرا حبيبتي انتي كويسه
ميرا بابتسامه: الحمد لله ياحبيبي متقلقش عليا
وليد وهو يجذبها برفق لاحضانه: اذي بس انا روحي اتخطفت شوفتي عشان مش بتسمعي الكلام وبتتغذي
ميرا: اسفه هسمع الكلام بعد كدا.

دلفت نسرين الي الغرفه وقالت: حمدلله علي السلامه ياحبيبتي
ميرا بابتسامه: الله يسلمك ياطنط معلش تعبت حضرتك معيا
نسرين: تعب ايه دا بلاش الكلام دا تاني عشان مزعلش منك انتي فاهمه
ميرا: ربنا يخليكي ياطنط
وليد: مش عارف اقولك اذي بجد
نسرين: متقولش حاجه ياحبيبي انت ذي مراد ويوسف
مفيش اخبار عن رقيه
وليد: لا والله مفيش جديد
ميرا بحزن: الله يكون في عونك يااحمد حاجه صعبه اوي.

نسرين: فعلا يابنتي ربنا يقومها بالسلامه يارب
قاطع حديثهم رنين هاتف وليد معلنا عن الامبراطور
فرفع وليد الهاتف
وليد: ايوا يامراد
لا الحمد لله كويسه
مفيش شويه تغب مش اكتر المهم طمني احمد اخباره ايه
يعني هينزل بكره
طب تمام هستانه سلام ياامبراطور
ميرا بتعب: في جديد ياوليد
وليد: للاسف لا
نسرين: امال مين راجع
وليد: احمد ياطنط هو الا راجع مش مستحمل يشوفها كدا.

نسرين بحزن: لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا معه انا لازم ارجع القصر الوقت اتاخر وكمان مش عارفه يوسف فيين
وليد: يوسف الله يكون في عزنه اتحمل الشغل في المقر مطلوب منه ينوب مكاننا كلنا من بكره هروح المقر
نسرين: طب انا همشي انا
وليد: تمام يالا
نسرين: رايح فين وسايب مراتك
وليد: هوصل حضرتك الوقت اتاخر جدا
نسرين: اقعد جنب مراتك ياخويا مغيا العربيه والسواق.

ابتسم وليد علي تلك المراه التي مازالت تكن له الحب منذ ان كان زوجا لابنتها وها هو الان زوجا للاخري
نسرين: يالا مع السلامه ياحبيبتي
ميرا بابتسامه: مع السلامه ياطنط
وغادرت نسرين وتركت لهم الحريه قليلا.

في الصباح
عاد احمد الي مصر وهو مكسور كأنه لم يعد لديه قلبا
عاد الي القصر وتوجه الي غرفته وهناك العذاب الاكبر وليس كما اعتقد
فكل شئ يذكره بها ملابسها كل شئ حتي الفراش
فخرج وتوجه الي غرفه الضيوف ونقل بعضا من اغراضه بها
كان يتابع مراد بالهاتف كل ثانيه ويتطمئن عليها وكانت حياه تسرق لها بعض لقطات من الفيديو والصور وابعثه لاخيها.

اما بالمقر فاثبت يوسف للجميع انه يقدر علي تحمل المسؤليه واستطاع بمساعده الامبراطور الذي لم يتركه ابدا فكان علي تواصل مستمر به عن طريق الحاسوب وما استطاع انجازه فعله
كانت الشركات لم ينقصها شئ فالامبراطور يتابع العمل بنفسه ويوسف ايضا
ولكن ما اكتسابه يوسف بجانب الثقه من الجميع اكتسب حب رنا عندما تقربت منه وعلمت انه تغير بالفعل.

كما راي يوسف رنا تترك ما بايدها وتتجه الي الصلاه ولا تنسا واردها اليومي من القرآن الكريم فافتخر بها وفعل مثل ما فعلت وافتخر باخيه الذي يجعل اوقات الصلاه متفرغه للجميع ليستطيع اداء الفرض المقدس الذي امرهم الله به.

بعد عده ايام تم الموافقه علي مغادره رقيه المشفي لتحسن حالتها الصحيه بشكل ما
واعلم مراد احمد الذي بدء في استعدد لها
بالتوجه الي الاب القاسي الذي لا يهمه سوي المال
والقي بوجهه ملايين بشرط علي ان يعاملها برفق وحذر زوجه ابيها وتوعد لها بالهلاك ان تجرءت علي اذيت معشوقته
كان الغل ينهش قلبها هي وبناتها بان الله عوض علي تلك الفتاه بذلك الامير العاشق المتيم لها.

وبالفعل عاد مراد وحياه بصطحاب رقيه وفهمت رقيه من مراد انها تعرضت لحادث وهو المتسبب به وان حياه زوجته وانهم احضروها للخارج حتي تتعالج وانه سيوصلها الي اهلها لذلك كانت تتقابل وجوده هو وحياه وبدءت حياه في تلك الفتره تتقرب من رقيه شيئا ما
وصلت السيارات امام منزل رقيه الموجود بنفس عماره ميرا ووليد
وصعدت رقيه وهو تكاد تموت من الخوف من زوجه ابيها فهي كانت بالخارج ولم تعمل لتجلب لها المال كما كانت تفعل.

استقابلتها زوجه ابيها استقابلا لم تفهقه رقيه وظلت في حييره من امرها
غادر مراد وحياه الي قصرهم
وبقيت رقيه معهم
اما احمد فكان يتابعها بعيناه وبكل ذره حزن
وليد: كفيا يااحمد
احمد بحزن: مش قادر ياوليد هموت
وليد بلهفه علي رفيقه: الف بعد الشر عليك ياصاحبي
ميرا بدموع: ادخل يااحمد متقفش كدا والله هتفتكرك مستحيل تنساك صدقتي.

احمد بحزن: المستحيل بقا حقيقه ياميرا وليد رقيه تحت عينك انت لو حسيت بحاجه كلمني ارجوك
وليد: عيوني يااحمد
احمد: تسلم عن اذنكم لازم امشي
ورحل احمد تاركا قلبه مع معشوقته.

كانت الحياه بين مراد وحياه تملؤها الحب والعند والجنون وهذا ما جعل حياتهم تختلف عن الجميع
اما وليد فالعشق عرف الطريق لقلبه واصبح متيم به
وكان سعيد بالطفل الذي سينير دنيها واشتري فيلا كبيره ولكنه لم يتنقل بها للمهمه التي وكلها به صديقه.

بعد مرور عده اسابيع دون احداث جديده سوي حمل حياه التي سعد لاجلها الجميييع والامبراطور خصيصا ولكنه ذاد معانته لتزويد جرعه العند لدي حياه لفتعالها امور لا يصح للحامل افتعالها كالركض والجنون تابعها
ولكن اليوم هو يوم مميز للغايه اليوم اتحاد عاشقين بعد افتراهم
في صباح يوما جديد
استيقظت رقيه وهي تشعر بصداع رهيب لتستيقظ علي صدامه كبيره.

فهي بالبيت التي ترتعب منه اخذت تبكي بخوف شديد وجذبت حجابها للفرار من ذلك المنزل اللعين واتجهت للخروج فوجدت زوجه ابيها امامها
رقيه بخوف وزعر وهي ترتعش منها: ايه الا جابني هنا.

تيقنت تلك المراه ان الفتاه قد استعادت الجزء الذي مسح من ذاكرتها فقالت: اهلا برجوع الذاكره ياختي انتي هنا في بيتك عندما وجدت رقيه ترتجف خافت من وعد احمد لها فقالت مسرعه جوزك موصي عليكي متخافيش محدش هيعملك حاجه عايزه تخرجي اخرجي
لم تستمع رقيه لباقي حديثها وفتحت الباب وركضت الي معشوقها ظلت تركض ولم تهتم بنظرات الناس اليها ركضت باقصي سرعه لديها ووصلت الي القصر وهي تلتقط انفاسها بصعوبه من شده الركض.

فاتحت لها الخادمه وفرحت لوجودها فنادت حسين الذي اتي راكضا لها
رقيه بدموع: بابا
احتضنها حسين وبكي نعم بكي لاجل فقدنها فالاب هو من احب من قلبه بصدق ليس مرتبط بالاسم
رقيه بدموع: احمد احمد فيين
حسين بسعاده لعوده الفرحه المسلوبه من حياه ابنه: في المقر يابنتي
رقيه بدموع: عايزه اروحله
حسين ؛حالا ياحبيبتي وطلب حسين من السائق ايصال رقيه الي المقر الذي اصبح الملجأ الوحيد لاحمد للهروب من واقعه.

وصلت رقيه الي المقر وركضت الي مكتب احمد ودفشت الباب بلهفه للقائه
فوجدته منهمك بالعمل او ينتقم من نفسه به كي لا يتذكرها فيتالم اكثر مما هو عليه
صوتا واحدا فقط هو من اخرج احمد مما فيه صوت معشوقته
نعم صوتها
رقيه بصوتا باكي: ا ح م د
رفع احمد انظاره ليلتقي بمحبوبته نعم لا يتوهم تقف امامه وتبكي تلفظ باسمه
لم يفق الا عندما اقتربت منه والقت بنفسها داخل احضانه الامان التي افتقدته.

رقيه بدموع: انا اسفه يااحمد معرفش اذي مقدرتش اتعرف عليك سامحني يااحمد
لم يتحدث احمد فقط يدع قلبه ينتعش بحب معشوقته من جديد يسمح لنفسه بتعويض ما حرم منه
خرجت رقيه من احضانه وقالت: احمد انت مش بتنكلم ليه
احتضانها احمد مجددا ودمعت عيناه لعتقده انها فقدها فها هي الان بين احضانه
احمد: انا كنت فقدت الامل انك ترجعيلي تاني يارقيه
رقيه بدموع: اسفه.

ظل احمد محتضنها كثيرا من الوقت لم ينتبه للباب الذي يدق وعندما لم يجد الامبراطور اي رد دلف الي الغرفه
فوجد احمد يحتضن رقيه وعلي وجهه سعاده تكفي العالم باجمعها ففرح للسعادته وقال بسعاده: حمدلله علي سلامتك اخيرا
رقيه بخجل لما راه: الله يسلامك ياامبراطور
مراد بمزح ؛معتش امبراطور يختي من ساعه ما شوفت اخت الذفت ده
حياه من خلفه: بتقول حاجه ياحبيبي.

وتفجاءت بوجود رقيه فىكضت لها واحتضنتها تحت صراخ احمد ومراد لها
احمد: مجنونه في واحده حامل بتجري
رقيه باستغراب: حامل وانا معرفش مبروك ياقلبي انا فاتني كتير وهتحكيلي
دلفت ميرا وقالت: روكا مرحب برجوعك لينا
انفجرت رقيه ضاحكه وقالت: بما ان البلونه ظهرت يبقا فعلا فاتني كتيير
ميرا: ولا يهمك انا ونشره الاخبار الجويه هنفهمك علي كل حاجه
وليد "ربنا يستر.

يوسف: ايه الجمع الكرام ده طب كويس عشان تساعدوني في ترتبات الفرح بعد بكره
احمد: لا ترتبيات ايه انسي يالا يارقيه
وليد: ترتبيات مين يابا دانا يدوب من المقر لشغل البيت
مراد: اتفخس علي الرجوله
حياه: مراد
مراد: لا
حياه: مراد
مراد: قولت لا
ميرا: ههههه انتوا بتتكلموا بالالغاز
رنا: مفيش حد عايزني
حياه: اذي بس يا سلفتي
يوسف: مين يقدر يقول كدا
رقيه: مين دي
يوسف: وبلا فخر زوجتي
رقيه: مبروك ياحبيبتي.

رنا: الله يبارك فيكي
دلف عاصم وقال: ما شاء الله كل واحد سايب مكتبه وعمال يحب
حسين: ههههه ما تسيب الاولاد شويه يا عاصم ولا نسيت
وليد: اوبا بتتكلم عن ايه يا سحس
احمد "انت بتكلم ابويا كدا يالا
وليد: وابوك راضي ياخويا اترزع في جانب
يوسف: بابا عايز اتجوز
عاصم: هي هتطير ما الفرح بعد يومين الله
ابتسمت رنا بخجل
فقالت حياه: مسرسع علي ايه ياخويا ثم قالت: مراد
مراد: لا
حياه: مراد الله
مراد: قولت لا.

عاصم: هههههههه مجنونه اكبر بقا هتبقي ام اعقلي
حياه: لا هو الا هيبقا ام مش انا
حسين: لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم
احمد: يالا ياحبيبتي
واخد احمد معشوقته وتوجه الي القصر
اما وليد فاخذ ميرا الي الطبيبه وتوجه الي الفيلا الخاصه به
اما يوسف ورنا فظلوا يعملان علي تفاصيل الحفل الاسلامي التي اردته رقيه
اما الامبراطور فبعد ما قال عدد من المرات لا اخيرا قال للعنيده نعم.

واخذها الي المكان التي تريده وسط المياه كما تعشق هي وحملها بلطف خوفا علي القطعه التي تحملها تلك العنيده
وقضوا يوما مميز بين المياه والسماء والحب والعند والجنون.

بعد مرور عده اشهر
حياه: اااه مراد الحقني هموت اااه
مراد بفزع: حياه مالك ياحبيبتي
حياه: بطني بتوجعني اووي
استيقظ الجميع وركضوا الي الغرفه
فقالت رنا: مالك ياحبيبتي
عاصم: في ايه يا مراد
مراد: معرفش يابابا انا صحيت علي صراخها
نسرين: دي بتولد يالا بسرعه علي الدكتوره
حياه: لاااا انا مش بولد انا مش عايزه اولد الوقتي
يوسف: هو بمزاجك ياختي.

حياه بعند: قولت مش هواد الوقتي يعني مش هولد هو بالعافيه ياناس ااااااااه
فحملها مراد وقال: افتح العربيه بسرعه يايوسف دي مش هتبطل عناد ابدا
وبالفعل حملها مراد الي السياره تحت صرخاتها بانها لاتريد ان تولد الان
وفي المشفي
بعد. محاولات عديده من اقناع مراد لها وعدد من الاطباء اخيرا تنازلت حياه المهدي ودخلت غرفه العمليات شرطا ان من يتحمل تربيه الطفل هو مراد يكفي الالام التي تعرضت لها.

وبالفعل انجبت حياه طفله تشببه حياه كثيرا بخلاف رموشها الطويله وعيناها التي تشبه الذهب فكانت في غايه الجمال احبها مراد بشده واسمها تاج لتكون التاج الذي يزين راس الامبراطور
اما وليد فانجبت ميرا ولدا يشبهه كثيرا اسمه مهند كما الحت عليه زوجته
اما احمد فرقيه تحمل بتؤام وفي انتظار استقابلهم لينير عالمه الذي انشائه بحبا بالغ لمعشوقته.

دا كانت قصتي عن العشق وعن المشاعر البريئه الطاهره الا بتكون بين الازواج بعد عقد القران..

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة