قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الأول

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الأول

رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الأول

في غرفه حياه
احمد: حياه انتي يابنتي
حياه: هششش
احمد: هشش ايه انا دبانه ادمك قومي
حياه بنوم: سبني يااحمد عايزه انام انت ايه ارحمني
احمد وهو يجلس بجانبها ويضع قدما فوق الاخري: اوك براحتك ثم اقترب منها وبصوت منخفض
احمد: بس انا مش هجي الجامعه تاتي عشان انقذك من الدكتور ده
فزعت حياه عند ذكر اسم هذا الدكتور
حياه: لا هو فين هلبس لا انا لبست
وركضت الي المرحاض ثم تعثرت
فضحك احمد بشده عليها.

حياة وهي تقف وتنظر له بعند بتضحك علي ايه
احمد: عليكي
حياه بغضب: ليه انا ارجوز ادمك
احمد: هههه لا بس هتكوني ارجوز ادام الدكتور بتاعك هههه شكلك هيبقا مسخره حياه المهدي مرعوبه من دكتور الجامعه
حياه بعند وغضب: انا مش بخاف من خد ومش هروح الجامعه كمان انا محدش يقدر يزعقلي والا يقل احترامه معيا فهمت
احمد: هههه طب براحه عليا اصل بخاف والله
حياه: بتتريق سيادتك طب هتشوف وادي قعده.

احمد: يابنتي قومي الدكتور ده ممكن يولع فيكي
اذادد غضب حياه اضعاف وقالت: يولع في مين انت اتجننت انا هروح الجامعه ان كلمني نص كلمه هفتح دماغه دانا معيا حزام في الكارتيه
احمد: في ايه ياختي
حياه: كارتيه
احمد: انا همشي اصل افقد اعصابي عليكي
حياه: تفقد مين يابا دانا ادفنك هنا
احمد: حياه لمي نفسك احسنالك
حياه: امشي يا احمد انت صعبان عليا حرام اضربك.

رن هاتف احمد وقاطع هذه اللحظه المعتاده كل صباح بين الاخوه
احمد وهو يتوجه للخروج كي يجيب علي الهاتف ماشي ياحياه بس افضالك بس
احمد: الو
حياة بعد خروج احمد ياعم روح دانا حياة والاجر علي الله
احمد: صباح الخير علي الامبراطور بتاعنا
الامبراطور: صباح الذفت علي دماغك انت فين ياحيوان
احمد: هكون فين كالعاده بتخنق مع حياه.

الامبراطور: ربنا يخدك انت واختك دا وقته انت ناسي اننا عندنا اجتماع مع المصممين الا جاين من لبنان ياحيوان
احمد: اوبا نسيت يامعلم مش عارف ايه بيجرالي اما اشوف البت دي علي الصبح تلقي دماغي فوتت كده
الامبراطور: متقلقش انا هظبطهلك ان شاء الله
احمد: بفرحه هي مين
الامبراطور: دماغك
احمد: لا الله يسهلك يا عم هي كدا تمام
الامبراطور: احمد انا هقفل الفون ان مالقتاكش ادمي معرفش انا هعمل فيك ايه.

واغلق الامبراطور الهاتف في وجه احمد دون الاستماع الي رده
احمد وهي يركض انا عارف ان البت دي وش اهلها نحس ربنا يستر.

في احد الشركات التابعه لحسن المهدي وعاصم امجد
في مكتب من افخم ما يكون
فهو مكتب الامبراطور
وليد: ها يا امبراطور كله تمام
رافع الامبراطور عيناه البنيه التي تشبه العسل الصافي وتحطيها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون المنيعه لحمايه جمال عيناه
مراد: قولتلك ميت مره متقوليش ياامبراطور تاني هنا
وليد: الله في ايه ما لازم الكل يعرف انت مين دا رايئ
مراد: وانا رايي تخرج بره الوقتي
وليد: ليه.

مراد: وليد اخرج بره قولت
وليد: اوك ياعم براحه بس كنت عايز اقولك حاجه
مراد: اخلص
وليد: في بره اتنين مودل حاجه اخر جمال عيون خضره وجمال ايه يا امبراطور حاجه كده ملوكي
مراد: بجد
وليد: جدااا فانا قولت ادخل اظبط معاك
مراد: تظبط ايه
وليد: انتي هتاخد الطويله وانا القصيره
مراد: اشمعن يعني
وليد: هتبقي طويله عليا اووي ياعم انما انت ما شاء الله طول بعضلات بجمال يخربيت كدا دانا رجل وبعاكسك.

مراد: اه طب تعال بقا ياخفيف
وليد: عليا النعمه ما اقصد حاجه متتعصبش ابوس ايدك بص انا مش عايز الطويله والا القصيره خدهم الاتنين
مراد: وهو يشدد من ضغطه علي شعره البني الكثيف اطلع بره يا وليد بدل ما اخلص عليك
وليد: حاضر يا امبراطور
مراد: وليد روح جهز العقود احسن من الجنان ده
وليد: احم حاضر
وجلس الامبراطور حتي يتابع عمله
مراد امجد الابن الاكبر لعاصم امجد وهو الذي يدير جميع املاكه.

بطل راويتنا الامبراطور مراد شاب وسيم جداا ذات الملامح الرجوليه الجاذبه شخصيته قويه جداا جاد في عمله وصارم جدا لا يعرف الصداقه في العمل لذلك استطاع في زمن قياسي هو ورفيقه وشريكه احمد المهدي ان يترأس الشركات الكبري والوصول للقمه.

مراد شخص ذكي جداا لم يدخل صفقه او رهان وخسره يعتبر خصم قوي ومدمر لاعداءه لذلك لقب بالامبراطور فهل سيستطيع اخضاع اميرته له ففي العاده الاميره تخضع للامبراطور ولكن اميرتنا عنيده.

وصل احمد الي الشركه
فتوجه الي مكتب الامبراطور
احمد: اسف يا مراد بعتذر منك جداا
مراد: هموت واعرف ايه الا بياخرك كل يوم كدا
احمد: هيكون مين ياخويا عملي الاسود
مراد: وعملك الاسود ده مش هيحل عنك ابدا
احمد: ايدي علي كتفك وانا ادعيلك مدي الحياه دعاء امك مش هتدعهولك
فضحك الامبراطور ضحكته الهادئه التي تظهر غمازاته فتزيده جمالا
مراد: لدرجادي
احمد: واكتر والله دي فيها كميه عند متتقاسش.

مراد: ممكن نركز بقا وسبك من اختك دي
احمد: اوك يالا
واتجه احمد ومراد الي صاله الاجتماعات
دخل مراد بطالته الطاغيه فلم لا فهو الامبراطور كما لقب
احد المصمميات اللبنانيه: لك شوي هاالجمال ياالله مو طبيعي
احمد بصوت ضعيف لمراد اوبا لقد وقعت في الفخ ياامبراطور
مراد: احمد انا مش في المود خالص فاطلع من دماغي
احمد: في ايه يا مراد يوسف برضو
مراد: ايوا سي ذفت انا مداري علي بلاويه بس لو بابا عرف هتكون نهايته.

احمد: متقلقاش خير ان شاء الله
احد المصممين من انجلترا صاحب اكبر الشركات الخاصه بالاذياء
طبعا الحوار مترجم
المصمم: يشرفنا العمل معاك سيد مراد
مراد: الشرف لنا نحن مرحبا بك في مصر
جاك: النور اليك انت وشريكك مستر احمد
احمد: شكرا لك مستر جاك
جاك: هل من الممكن ان اسالك سؤال مستر مراد
مراد: بالطبع تفضل
جاك: سمعت عن شركه من اكبر ما يكون اسست قريبا استطعت ان تصل الي القمه اردت ان اتعرف علي ملكها.

احمد: ما اسمه
جاك: الامبراطور سمعت عنه
ضحك احمد علي هذا الرجل فحاله كحال الكثير الذين يريدون ان يعرفوا من هو الامبراطور الذي وصلت شرياكاته القمه فهو اللغز للجميع حتي والده لم يعلم احدا سوي اصدقاءه ففط احمد ووليد.

احمد وهو ينظر لمراد الذي كان علي وشك قتله حتي لا تكشف هويته فهو الامبراطور الذي يبحث الجميع عنه حتي والده ولكن هو ارد صنع نفسه بنفسه ارد ان يصنع شيئا بماله الخاص وبالفعل نجح واصبح الامبراطور ولكن هذا سيسبب له الكثير من العناء
احمد بتوتر من نظرات مراد: اسف مستر جاك لم اعلم عنه شيئا كل ما اعرفه هو ما يعرفه الاخرين عنه
جاك: كيف هذا مستر احمد لما لا تتعرف به فهو يمثل مركزا مهم في عالم الاذياء.

مراد: هل من الممكن ان نتحدث في العمل
جاك: بعتذر مستر مراد اين العقود
مراد: احمد اطلب من وليد يجيب العقود
وبالفعل احضر وليد العقود
وتم التوقيع واصبحت الشركتين مرتبطان بعمل جماعي.

في مكتب الامبراطور
احمد: لحد امتا يا مراد هتخفي للكل انك الامبراطور
مراد: احمد قولت مش عايز اتكلم في الموضوع ده كتير وقولتلك ميت مره انا مقدرش اسيب شغل ابويا الا وكلني بيه وكمان في نفس الوقت عايز اثبت نفسي بعيد عن فلوسه بمالي انا الخاص
احمد: ونجحت يا مراد
مراد بالالم: ساعات النجاح يبقا السبب في مشاكل كتيير اووي يااحمد
احمد: لسه ذي ماهو
مراد: وعمره ما هيتغير يااحمد
احمد ان شاء الله هيتغير.

مراد وهو يرتدي جاكيت بدالته: مفتكرش طول ما امه موجوده جانبه هيفضل كدا
احمد: يبقا ادعي عليها ربنا يخدها
مراد بعصيبه: احمد احترم نفسك دي مهمها كانت والدتي
احمد: انا ب
قاطع حديثه رنين الهاتف
احمد: ثانيه واحده
ورفع هاتفه
احمد: الو
حياة: ايوا يااحمد تعال الجامعه فورا
احمد بعصيبه: المرادي هببتي ايه
حياه: كسر ساق مش اكتر
احمد بغضب شديد: منك لله يا شيخه انتي ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي.

حياه: الله مش هو الا عاكس
احمد: لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم محدش سلم من شرك
حياة: اخلص بقا واطلع من ام الاسطوانه المشروخه دي تعال بسرعه خرجني اصل المدير بينرفزني خايفه افقد اعصابي واقتله
احمد: لاااا كله الا المدير انا جاااي
واغلق احمد الهاتف وهو يحدث نفسه بصوت مسموع ;
واحد عاكسها كسرت رجله والمدير بيهزقها عايزه تقتله يارب اخلص منها اذي دي ما عرفش
مراد: احمد.

احمد: حسيي الله ونعم الوكيل فيكي ياحياه ياختي
مراد: احمد
احمد بصوت مرتفع: اااااايه يخربيت احمد علي الا جابوا احمد علي بيت اخت احمد
مراد: هههه كل ده عشان اختك
احمد: متقولش اختك دي مش بني ادمه ذيينا
مراد: يارجل
احمد: ايوا
مراد: اذي
احمد: اما اجي هشرحلك لازم الحق الرجل قبل ما يموت
توجه احمد الي الجامعه و مراد الي قصره.

في قصر عاصم امجد.
وصل مراد الي القصر وتوجه الي غرفته ولكن اوقفه صوت يعرفه جيدا
نسرين: والله انت لسه جاي الوقتي طبعا هتجيبه من بره مانت طالع لابوك مش محترم في حد يسيب ضيوفه كدا
مراد وهو يقاوم حتي لا يخرج لفظ غير مرغوب به: انا مش من طبعي كدا ياامي انا كان عندي شغل وبعدين اظن انهم ضيوف حضرتك مش ضيوفي
نسرين بعصيبه شديده: مش قولتلك انت مش محترم
عاصم: في ايه يانسرين الله انتي كل يوم خناق مع الولد.

نسرين: لانك للاسف معرفتش تربيه معندوش احترام ليا ولا لحد احرجني مع اختي وبنتها بيستانوا جنابه من 5ساعات
مراد عندما شعر انه علي وشك. الحديث بطريقته اسرع في الحديث: عن اذنكم وتركهم ورحل
نسرين: شوفت الاحترام بيسب امه وهي بتكلمه وبيمشي
عاصم: والله بجد انتي عارفه كويس هو مشي ليه وبعدين هي اختك وبنتها ضيوف دول كل يوم هنا تقريبا
نسرين: كدا يا عاصم ماشي.

عاصم: ايوا كدا بدل مانتي منتبه اووي لمراد كدا شوفي ابنك التاني الا مقضي حياته كلها الخروجات وبنات
نسرين: يوسف ياريت ابنك يبقا ذيه دا يوسف ما شاء الله عليه
عاصم بحزن: مش ابني لوحدي يانسرين ابننا
وتركها عاصم ورحل وهو بحاله من الحزن علي زوجته التي لم تعترف بأنه ابنها الي الان تعامله بأبشع المعامله ولكنه يتحملها ليس ضعفا بلا حب واحترام لها.

في جامعه حياة
توجه احمد مسرعا الي غرفه المدير وفتحها بسرعه وحمد الله عندما وجد المدير يجلس علي مكتبه حيا يرزق
المدير: الا انتي بتعمليه دا ذاد عن حده دي خامس شكوه تجيني منك
حياة: الله ماهما الا بيعاكسوا وانا شعاري في الحياره الا غلط يتربا
المدير: تجيلي انا وانا اربيه مش تكسري رجله عمالتها اذي دي.

اقتربت حياه اليه وانحنت للمكتب وقالت: اصل انا واخده البطوله في الكارتيه 6مرات وعندي خبره في كسر كل مناطق الجسم فبعد عنك اول ماحد يعصبني بكسر رجله علي طول وانا خايفه علي حضرتك ابتديت تعصبني
ابتلع المدير ريقه في خوفا من هذه المجنونه العنيده وقال بتوتر: ارجعي مكانك ياانسه والزمي حدودك
حياة: ماهو ده الا بقوله كل واحد يلزم حدوده
احمد: الله يخربيتك
المدير وهو يزفر براحه لوجود احمد الي جانبه.

فقال: استاذ احمد كويس انك جيت لازم تشوف حل معها
احمد: اسف علي التاخير ثم قال بصوت منخفض اشوف حل معها شوف حد يشوفلي حل انا كمان
المدير: بتقول حاجه يافندم
احمد: لا ابدا بقول لحضرتك انا متكافل بكل الخساير الا عمالتها اختي
المدير: المرادي الخساير رجل وابن مين ابن عاصم امجد
احمد بفزع: نهار اسود مين يوسف
ثم نظر للحياة بغضب شديد
احمد: يوسف ياحياة.

حياة: الله انا مالي والله مااعرف انه ابن انكل عاصم الا الوقتي
احمد: اخرسي
اعمل ايه الوقتي دا
ثم تحدث وقال: طب هو فين يوسف
المدير: في غرفه المدرسين بنرن علي والده او حد من عيلته تلفونتهم مغلقه
احمد بلهفه: انا معيا رقم اخوه الكبير هطلبه حالا
وبالفعل طلب احمد الرقم الخاص لمراد امجد الامبراطوى.

في غرفه من افخم مايكون من يراها يظن انها قصرا صغير تحتوي علي كل ما يلزم لجعلها من افخم التصميمات
كان يجلس مراد امجد وهو مهموم حزين من معاملة والدته له نعم هو يعتبرها والدته لكنها لاتحبه مثلما هو يحبها وزعت كرهها في اخيه الصغير
اخرجه من بحور شروده صوت رنين هاتفه فالتقاطه
مراد: ايوا يااحمد
احمد: مراد عايزك تيجي جامعه يوسف
مراد: ليه خير عمل ايه المرادي.

احمد بتوتر وخوف: في الحقيقه هو معملش اختي الا عمالت فيه
مراد: مش فاهم متقول في ايه واخلص
احمد: بصراحه حياة كسرت رجل يوسف
واقف الامبراطور وهو في قمه ذهوله ماذا افتاه كسرت قدم اخاه كيف لها بذلك كيف اتيت بهذه القوه
مراد: انت بتهزر صح انا مش فايقلك
احمد: هو ده وقت حد يهزر فيه تعال بسرعه قبل المدير ما يطلب ابوك
مراد بلهفه وخوف علي اخيه فهو يعلم اذا علم اباه ماذا سيفعل
مراد: لا 5دقايق واكون عندك.

اتجه مراد الي غرفه تبديل الملابس واختار بدله بسيطه التصميم ولكنها كانت من افخم ما يكون فمراد يرتدي من افضل التصميم لمصممين عالميه
ووصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص بالامبراطور فقط
وتوجه الي جامعه يوسف ليلتقي بعنيدته التي ستقلب حياته راسا علي عقب
وسيحكمها هو
فلما لا فهو الامبراطور.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة