قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

رواية وعشقت يا جبل الصعيد للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

باسل بحزن: لا اله الا الله
جاءه مروان من بعيد يجري ويمسك في قميص باسل: فين خيتي حصلها ايه قولي
باسل شال ايدو بعنف: خيتك جوه في العمليات ربنا جزاءها وجزاءك وجزاءني
مروان بعدم فهم: مفهمش في ايه قول
باسل: ربنا عملها اللي كانت تتمني انها تعمل فيها حبله وبعدها اكنها سقطت ربنا حققلها امنيتها وخلاها حبلت بحق وحقيقي بس هيا متعرفش
مروان بسعادة: يعني خيتي حبلة بجد.

باسل: كانت حبلة وسقطت وكمان شالت الرحم عشان ميبقاش في امل انها تبقي ام ودا اقل عقاب ليكم عشان كنتو عايزين طفل لمجرد المال بس
مروان مصدوم: لا انت ايه اللي هتقوله ازاي يعملو حاجة كيف دي اكيد انت اللي خليتهم يعملو اكدي.

باسل بعصبية: انت هتتجن ولا ايه هموت ولدي بيدي دا عقاب من ربنا ليا زيكم بظبط لاني جيت مع الباطل امام الحق بس تعرف اني مش زعلات علي الجنين اللي نزل تعرف ليه عشان بحمدالله ان مجبتش من خيتك عيل يبقي شيطان كيفكم اني حمدلله علي عقاب الله وانتو محدش فيكم يعتب القصر عشان اللي هيعتبو منيكم هقتلو وخيتك طالق مني بثلاثة خيتك طالق طالق طالق وصح ملقش وعيال عندينا احنا اولا بعيال خيتنا.

مروان سد راسه علي اقرب حيطة جنبه: لا دول ولادي وهخدهم
سابه باسل وذهب وكان يتكلم وهو ذهب بعلو صوته: قولتلك مليكش ومعايزش اشوف خلقتكم
مروان بيجز علي اسنانه: اها يا باسل الكلب انت اما وريتك هوريك ايام اسود من قرن الخروب هخليك تندم ندم عمرك استقبل اللي جاي بقي
الدكتور: حضرتك زوج المريضة
مروان: لا انا خيها هيا فاقت
الدكتور: ايوا وكانت عايزة زوجها
مروان: اني هدخلها دخل مروان إلى فيروز.

فيروز بتعب والم: اه يا خيي هموت مقدراش من الوجع والالم
مروان: معلش يا قلب خيك هتبقي كويسة قوي
فيروز: فين باسل نادي عليه
مروان: باسل غار في داهية
فيروز: ايه اللي حوصل يا مروان قولي في ايه
مروان: انتي كنتي حبلة بحق وحقيقي يا بت بوي
فيروز بصدمه: كنت حبلة كيف دا لا ايه اللي هتقوله
مروان: اللي سمعتي يا خيتي
فيروز بسعادة: ممصدقاش بس ايه كنت دي ليه هو راح فين.

مروان: انتي سقطي من الوقعه والضرب وكمان اضطرو يشيلو الرحم لانه انفجر بالجنين
فيروز بنهيار: يعني باسل قتل ولدي لا لا وكمان حرمني من اني يبقي في فرصه تاني احبل لازم اقتله كيف ما قتل ولدي اني بكرهه بكرهه وطول عمري مبكرهش حد كيف ما بكرهه
في القاهرة عند ليندا
ابو ليندا: ايه يا حبايبي اتاخرتو اوي ايه طمنوني
مهجة بابتسامة: اطمن يا جدو خير
ليندا بهزار: يالهوي يا ماما دا بابا هيبقي جدو حلو اوي.

مهجة: ايوا يجي يمشي مع ابنك ولا بنتك يتعاكس منهم
ابو ليندا بعدم فهم: في ايه طيب فهموني
مهجة نظرت لليندا ولويت شفايفها: يا نصيبتي كل دا بابا مش فاهم
ليندا ضحكت: انا حامل يا بابا وفي 3 شهور
ابو ليندا بفرح: بجد الف مبروك يا بنتي بس ازاي يا سبحان الله قادر علي كل شي
ليندا قاعدت وسندت راسها علي الكرسي: نفس صدمتنا يا بابا واستغربنا معرفش ليه حصل دا بس انا واثقة في كرم ربنا.

مهجة بحب: اكيد ربنا ليه حكمة لسه معرفنهاش المهم ربنا يكملك علي خير يارب
ابو ليندا: ودا هنقوله ازاي دا مش بعيد يقول مش ابني معقول هيفهم حاجة زي دي
ليندا: بعيدا عن يفهم ولا ميفهمش هو متعلم وفاهم ان وارد دا يحصل بس انا مش هقوله اصلا انا هربي ابني انا
ابو ليندا: ازاي مينفعش يا بنتي وازاي هيتكتب وغير كدا انتي كدا ما زالتي علي ذمته لان الطلاق كان وانتي حامل وبكدا الطلاق باطل.

ليندا اتنهدت: سمعت فعلا يا بابا مش عارفة اعمل ايه بس اللي اعرفة انه مش لازم يعرف وانا كدا كدا مش هتجوز يعني مش فارق ابقي مطلقة ولا لا
في القصر
دخل باسل القصر وهو في حالة لا يحسد عليها خسر كل شي اخو مراتة ابنه كل حاجة حلوة استقبلتة زوجة والده بلهفه: طمني يا بني فيروز اخبارها ايه مكنش لازما اللي سويته فيها دا كنت هتموتهم.

باسل بغضب: يا ريتهم ماتو يا ريتهم خلوصت منيهم هما تنين لكن للاسف انكتب ليهم عمر جديد
فيروز: خلاص يا ولدي المسامح كريم رجع ليندا طلامه طلعة مظلومة و راضي خيك وفيروز عقابها بانك تبعد عنها.

باسل: اني طلقت فيروز بتلاتة يا اماه وعمرها مهترجع لذمتي خلاص ارتحت منيها فضلت اصونها طول عمري وهيا جت عليا بلقوي وتابعت خيها وخربت بيتها بيدها واني اللي يجي علي انسفو من علي وش الكون وهما ربنا بيحبهم اني اكتفيت باللي حصلهم وعقابتهم بخرجهم من القصر بس
ضربت زوجة ابيه علي صدرها: يا لهوي يا ولدي طردت مرتك وولد عمك
باسل: مبقتش مرتي ومتلزمنيش ولا هيا ولا خيها.

زوجة والده: ربنا يهدي النفوس يارب المهم هتعمل ايه في الغلبانة اللي اسمها ليندا دي
باسل بتنهيدة: معرفش ياما جيت عليها كتير قوووي وبتعذب بس لازم اردها في اقرب وقت بس لازم تسامحني بس اللي واثق منيي انه هترجعلي لانه هتحبني
زوجة والده: ربنا يهدي الحال
في القاهرة ليندا تجلس في الشرفة
ليندا حطة ايديها علي بطنها وبتفكر: ياتري لو باسل كان عرف وانت معا كان هيبقي ايه رد فعله
وابتديت ترسم سيناريو.

ليندا في القصر تجلس علي السرير ويدخل عليها باسل: حبيبت قلبي وحشتني قوي طول اليوم واني في الشغل وحشتني عنيكي قوي يا روحي
ليندا بابتسامة: وانا قاعدة مستنياك علي نار يا قلبي وملهوفة عليك وحاسة في وجود ببقي طايرة مش ببقي علي الارض
باسل: يا بووووي هتجننيني خلاص بقيت مجنون ليندا
ليندا قربت منه: - ياسلام بس يالا ادلع شويه قبل ما ابنك يجي ياخد الدلع كله لي وتركن امه علي الرف.

باسل نظر لعيونها بحب ولهفة ثم نظر إلى بطنها: هو انتي يعني انتي يعني
ليندا بفرحة: هتبقي اب واحلي اب في الدنيا انا بحسد اللي في بطني ان ربنا رزقه بي اب زيك
باسل قام وقف وبقي يبوس فيها ويحضنها ثم شالها وبداءه يصرخ ويلف بيها: هبقي اب هبقي اب من احلي ام مرتي حبلة مرتي حبلة يا ناس
ليندا بتضحك من قلبها: باسل بطني مينفعش كدا نزلني.

باسل نزلها بشويش: صوح استريحي اكدي معايزش تقومي تعملي شي واصل اي حاجة اني هعملهالك
ترجع ليندا للواقع عند سماع صوت هاتفها
نظرت ليندا علي من المتصل وتفاجاة عندما رات رقم باسل: ايه دا عايز ايه وبيتصل بيه ليه معقول حد قاله يعني مين اللي يعرف اكيد عايز يكمل اهانة مهو ميعرفش حاجة غير الاهانة وبداءه يرن عشرات الرنات وهيا مش بترد.

في القصر باسل يجلس في غرفتة هو وليندا وماسك الفون: ردي عليا قلبي بقي سامحيني اني عارف ان حقك بس غصب عني والله ردي ريحيني ردي ان شاءلله حتى تقوليلي متتصلش تاني بس ردي يا بوي ليه قفلتي التليفون نفسي اعرف بس انتي فين معرفش طريقك وبداء يكسر في كل شي حوله
دخل باسم مسرعا علي صوت الكسر والضوضاء: خوي فيك ايه اهدي بس مينفعش اللي هتعملو دا عملت في القوضة اكدي ليه.

باسل: تعبت قوي يا خوي من الظلم ظلمتك وظلمت مرتي عايزك تسامحني
باسم: خلاص يا خوي اماه حكيتلي كل حاجة وانت كان غصب عنك اهم شي راضي مرتك وردها لعصمتك من جديد وانسي اللي فاا
باسل: بحاول اعمل اكدي وبتصل بيها مهتردش وفي الاخر قفلت تليفونها
باسم: طيب متروحلها
باسل: معرفش طريقها ولا فين ساكنين في القاهرة ولا حد عارف.

باسم قاعد يفكر يقوله علي مكانها ولا لا وفي الاخر قرر ميقولش ويخلي يتعذب في بعدها زي ماهو عمل فيها: ان شاء الله في حل يا خوي واني هحاول اعرفلك مكانها وانت خليك وراءها
بعد عددت ايام ومحاولات كتير من باسل لليندا وعدم رد ليندا عليه نهاءي
مهجة: رودي عليه يا بنتي يمكن في حاجة مهمة دا بيرن بقاله كام يوم يوميا اكتر من 100 رنه حرام.

ليندا: يعني هيكون عايز ايه مش هرد هو بي مزاجة لا انا خلاص قويت وهو اللي علمني ازاي اقوي عليه بعد ما كنت مقدرش اقوي عليه ولا اقسي بس البركة في
مهجة: طيب متتصلي باخوه وتشوفي في ايه
ليندا: للاسف اخو رن عليا من كام يوم كذا مرة مردتش عليه برضو
مهجة: لا كدا في حاجة بجد ربنا يسترها
في القصر يجلس باسل بدقن طويلة جداااا جاءه اليه باسم
باسم: انت عايز تعرف مكان ليندا
باسل بلهفة: ايوا طبعا ياريت عرفت مكانها.

باسم: بس لو رجعتلك تعامل ربنا فيها بلاش قسوتك عليها
باسل: لا عمري ما هقسي عليها تاني خلاص قول بقي
باسم: يالا اطلع احلق دقنك دي وظبط حالك ويالا انا هروح معاك
باسل بابتسامة: خوي تسلملي علي طول
في القاهرة
رن رقم غريب علي ليندا: الو مين
صوت ست: انتظري الموت قريب ثم قفلت
ليندا بخوف: الو الو مين دي ثم مسكت بطنها ربنا يسترها عليك يارب
وبعد كام ساعة
تجلس ليندا مع مهجة ووالدها رن جرس الباب.

مهجة: خليكو انا هفتح مين ثم فتحت الباب وكان باسل وباسم
باسم: السلام عليكم انا باسم اخو باسل
مهجة: اهلا وسهلا يا بني اتفضل وجت تقفل الباب باسم اوقفها ثواني بعد اذنك باسل طالع اهو كان بيقفل العربيه بس اطلع يا باسل مكسوف ولا ايه
باسل موطي في الارض: السلام عليكم
مهجة بتترعش من كل اتجاه: وعليكم السلام اتفضل يا بني
نظر باسل لها ليسلم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة