قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل الأول

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل الأول

رواية وعد للكاتبة أماني فهمي الفصل الأول

فى فيلا السيوفي
كان يجلس محمد و معه شقيقته سمر و زوجته منه
محمد: هتعملي ايه سمر
سمر بحزن: العمل عمل ربنا كله خير والحمد لله
منه: انا مش عارفة ايه شاكر مستناش شويه
سمر بسخرية: وامه تسكت فضلت تقوم فيه لغاية مرفع ايده عليا وعايرنى انى مبخلفش
محمد: ربنا يعوضك خير يا حبيبتي
سمر: ولا هو ولا غيره انا كده تمام اعيش مع نفسي ورجع انزل الشركة معاك كمان انا عندي البنت و الولد هعوذ ايه تاني بارك الله فيما رزق.

منه: بس
سمر بتاكيد: انتهى منه انا قولت قراري ونتهي الكلام انا جربت حظي وراضية بحكمة ربنا
صعدت سمر الى الاعلى حتى تلعب مع الأطفال الذين فرحو جدا لرجوع عمتهم مرة أخري وجلوسها معهم.

مرت الأيام والليالي والاعوام واصبح عمر
طلال 15 سنه و وعد 10 سنوات و يوسف 10 سنوات
استيقظ الجميع على صوت صراخ سمر وعلم الجميع بوفاه منه زوجه محمد السيوفي
لم تبخل سمر على الأطفال بالحنان والحب والطيبة كان ربنا عوضها عن حرمانها فى الخلفة بهؤلاء الأطفال الثلاثة
كان محمد يدير الشركات على أكمل وجه و معه شقيقته سمر وكانت بمثابه الذراع الأيمن له.

فى يوم
عادت وعد و يوسف من المدرسة واصبح عمرهم 15 سنه و أصبح عمر طلال 20 سنه
دخلت وعد وهى تبكي بشده وكان يوسف يحاول أن يهدئها ولكن لم يعرف وعندما رائها طلال بالك الحاله اسرع إليها وضمها لحضنه وجاء محمد و سمر على صوت بكائها
محمد بحنان: وعدي الحلوة مالك يا عمري
وعد بدموع: هو انا بنت حرام
محمد بصدمة: انتى بتقولى ايه.

وعد بدموع غزيرة: ايوة انا مش بنتك انت لقتني فى الشارع علشان معنديش اهل واهلي وحشين وامي خاطيه وابويا سابها علشان هى وحشة وكمان
قطع كلامها صفعة على وجهها بشدة ارتمت وعد بين احضان سمر التى شهقت بعنف بسبب محمد الذي ضرب الصغيرة المدلله
سمر بعصبية: محمد انت اذاي تضربها.

محمد بغضب: وقتلها كمان لما تعيب فى شرف أهلها المحترمين اصحاب المبادئ والقيم عاوزة تعرفي الحقيقة حاضر يا وعد بس روحى اغسلي وشك وتعالى خدها طلال
طلال: حاضر بابا
ذهبت وعد مع طلال وغسل لها وشها وقبل راسها وعادو مرة أخري وجلسو.

محمد: زمان شريف البحيري حب واحدة بس كانت مخطوبة اتصدم لما عرف كده بعد عنها بس فى يوم كان ماشي شافها وهى بتنضرب من واحد راح بسرعة وبعدها عنه وعرف أنه خطبها ولما روحها بنفسه وعرف أهلها وكانت عائشة مع عمها وخطبها ابن عمها قاله ملكش دعوة وهو حر ومفروض يضربها و يربيها فات شهر ورجعت تاني الكليه ولما سألها عن الغياب قالتله ان عمها وابنه ضربوها وكسرو ليها رجليها مستحملش كسرتها وذلها اعترف ليها بحبه وهى كمان طلعت بتحبه اتفقو انها تهرب ويجوزو وفعلا عملت كده وأهلها كانو صعيده وحلفة يقتلوها ويقتلو ابوكي انا خلتهم يسافرو برا وبعد سنتين رجعو قولنا خلاص زمانهم نسيو ولازم ابوكى يرجع للشركة وفلوسه وفعلا رجع بس امك كانت حامل و منه كانت حامل بردو وعشنا سعده وفى خير وخصوصا من يوم ولادتك والخير زاد وكتر عمرنا مفترينا وقبل ولاتك بشهر ابن عم امك شافها هى ومنه وراقبها وعرف كل حاجة عنها وفى يوم ابوكي وامك كانو رجعين طلع عليهم ناس لغاية مقلبو العربية بس هما ميعرفوش ان ابوكي اتصل عليا وقالي وحاولت الحقهم معرفتش كانت راحو المستشفي وهناك امك ولدتك وماتت و ابوكي طلب منى احميكي واحافظ عليكي فضلتي فى الحضانة اسبوع طلعت خبر انك موتى مع اهلك علشان اهل امك مياذكيش وبعد مخرجتي منه رضعتك مع اسر وبقيتي اختهم فى الرضاعة وانا عملت بالوصيه ولاخر يوم فى عمري هفضل احميكي واسمر و أسر فى ظهرك و انتى امانه عندهم لغاية متموتي.

وعد بهدوء: حضرتك صاحب بابي
محمد: انا و شريف ولاد خاله
وعد: بعد اذنك
صعدت وعد الى غرفتها وفضلت تبكي كيف هانت أهلها واحزنت ابوها التاني ولم تشعر بالذي دخل عليها وجلس بجوارها ومسح دموعها
وعد بدموع: انا اسفه حمو والله مكنت أقصد
محمد بحنان: انا اللي اسف اول مرة ارفع أيدي على حد منكم سامحيني حبيبه حمو
وعد بابتسامة: خلاص صافي يا لبن
محمد بضحكة: حليب يا قشطة.

طلال: يالهوووووووووووووي ابويا و وعد مع بعض يا حزني يا اهل البيت الحقوني يادي الفضيحة
سمر بخضة: في ايه طلال
طلال: دخلت لقيت البيه و الهانم فى حضن بعض لا وكمان بيقولها يا قشطة
يوسف: يالهووووووووي لا احنا لازم نستر عليهم
سمر: صح نعمل ايه
طلال: الراجل ده ياخدنا ويسافر الجونة من النهاردة و نرجع يوم السبت
يوسف: صح كده
سمر: ايوه صح
محمد: يعني انتم شايفين كده
الكل: اااااه
محمد: إذا فالنجهز الشنط وننطلق الى هناك.

وعد بفرحة: يعيش حمادة يعيش حمادة
هجم الجميع عليه وفضلو يضحكو
وبعد فترة توجهو الى الجونة وكانت وعد و طلال فى سيارة و محمد وسمر و يوسف فى سيارة.

فى شمال القارة حيثو تقع دوله تركيا
- عاش مراد و بريهان حياة سعيدة ورخاء و انجبو يزن و نورسين وكانت الحياة كويسة
- اسس مراد شركة و بمساعدة زوجته وأهلها أصبحت الشركة مجموعة شركات وكانت فى تركيا
- أصبح عمر بدر 15 سنه عندما توفي مراد أو نقول قتل فامسكت بريهان الشركات واستطاعت الصمود امام الجميع
- فتحت بريهان فرع لشركاتها فى مصر كما رغب مراد من قبل
- أصرت بريهان على العيش فى مصر كما رغب مراد.

- أصبح عمر بدر 22 سنه واصبح نسخة من والده فى كل شي ووقف بجوار امه فى إدارة الشركات.

مرت الأيام والليالي و السنين
- اصبح طلال يدير المؤسسة بجوار والده و عمته
- التحقت وعد فى كلية إدارة الأعمال وكانت تسير على خطي اسمر
- التحق يوسف فى كليه التجارة لحبه الشديد للأرقام
- استمر نجاح بدر فى الأسواق
- كانت مؤسسة السيوفي و شركات يزن بعاد كل البعد عن مجال بعضهم
- كانت وعد تعمل فى مؤسسه السيوفى ومعها يوسف
- أيضا توجهت نورسين للعمل مع شقيقها.

مرت مؤسسه السيوفي بأزمة مالية سقطت من خلالها الشركات وكانت على حافة الإفلاس مما سقط محمد السيوفي وذهبو بيه الى المستشفي وخضع لعمليه فى القلب
وعد: طلال ايه اللي حصل لكل ده
طلال بحزن: دخلنا صفقة وكانت مضروبة وخسرنا ملايين والشركات على حافة الإفلاس
وعد: عمتو انتى هتفضلي جمب عمو ومش هتسبيه
سمر باستسلام: حاضر
وعد: يوسف عوزاك تمسك الحسابات وتشوف لينا فلوس كام عند العملاء
يوسف: امرك وعد.

وعد: طلال عاوزة كل اسماء العملاء المهمين معانا
طلال: ليه
وعد: هتعرف بعدين ادم عوزاك تمنع أي خبر بالمصيبة ديه
ادم: تمام وعد
وعد: انا والشباب هنطلع على الشركة وانتى عمتو هتفضلي مع عمو
الكل: حاضر
وعد: اسمعونى كويس من اللحظة ديه انا حبيبه طلال وحكاية الاخوه ديه تتلغي تماما مفهوم
طلال: ليه وعد
وعد: علشان الكل لازم يساعد وعد البحيري حبيبه طلال السيوفي وكمان انا هنقل فى البيت بتاعي.

يوسف بصدمة: اذاي يعني هتسيبي البيت
وعد: الفرق بينا خطوتين بس يالا الكل ينفذ المطلوب ومن اللحظة ديه احنا اللي هندير المؤسسة
سمر: طيب والكليه بتاعتك انتى و يوسف
يوسف: هنعرف ننسق بين الاتنين
وعد: بلاش تقلقي علينا يالا سلام
توجه الشباب الى الشركة وتركو عمتهم مع محمد
- راجع يوسف الملفات وجمع الورق بمجموعة الأموال المستحقة لهم فى السوق
- جمع طلال أسماء العملاء المهمين وكان معظمهم برا مصر.

- حرص ادم على عدم تسريب الخبر و بالفعل نجح فى ذلك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة