قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الخامس عشر والأخير

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الخامس عشر والأخير

رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الخامس عشر والأخير

فى يوم شرين كانت قاعده فى مكتبها سرحان
من ساعة كلمها مع هشام و هم تقريبا مش بيتعاملوا مع بعض و كل واحد بيهرب من التانى
كريم قرب على شرين: شرين مالك
شرين: هاااا، مفيش حاجه
كريم: شكلك مش طبيعى و مش مركزه فى غلطات فالملف ده
شرين: معلشى يا كريم هات هصلحه
كريم: قومى الاول اغسلى وشك و فوقى كده و تعالى
شرين بحزن: ماشى
قامت شرين وهى فى طريقها للحمام شافت.

هشام قاعد فى مكتبه و شكله مضايق و سرحان
تدخل السكرتيره: استاذ هشام فى وحده عاوزه تقابل حضرتك
هشام باستغراب: مين دى؟
السكرتيره: اسمها الانسه نرمين
هشام بضيق: دخليها
شويه وتدخل نرمين: هشام حبيبى وحشتنى اوى كنت عارفه انك هدخلنى على طول
هشام بصها بقرف: انتى جايه ليه
نرمين و هى بتقرب منه و بدلع: دى مقابله يا اتش بعد سنه انت وحشتنى اوى بجد.

هشام زقها و بعد عنها: انا بقولك عاوزه ايه جيبى من الاخر انا فاهمك كويس
نرمين بكل وقاحه: انا جيه عشان تتجوزنى
هشام: نعم و ده من ايه و بعدين انا متجوز
نرمين: انت واعدنى بالجواز و لولا الزفته دى كان زمانا متجوزين و بعدين كلها كام يوم و السنه تخلص و تحل عننا
هشام: انا عمرى ما وعدتك بحاجه انتى عارفه ليه
نرمين ساكته و باين عليها الغيظ.

هشام: عشان انت ارخص من انى اتجوزك على رائى شرين هى مكدبتشى فى كلامها عليكى انتى اخرك ليله و من غير جواز عرفى كمان
نرمين قربت من هشام عشان تضربه بالقلم هشام مسك ايده و زقها بعيد عنه وقعها على الارض
نرمين بحقد: انا هوريك يا هشام و هورى الزفته التانيه دى.

هشام بتحدى: والله العظيم يا نرمين لو قربتى من شرين او اى حد اعرفه هخليكى تندمى طول عمرك ابعدى عننا احسنلك و شوفى حد تانى تضحكى عليه اطلعى بره مش عاوزه اشوف وشك تانى
نرمين خرجت من عند هشام و هى على اخرها.

شرين كانت قاعده فى مكتبها سرحانه
من ساعة كلمها مع هشام و هم تقريبا مش بيتعاملوا مع بعض و كل واحد بيهرب من التانى
كريم قرب على شرين: شرين مالك
شرين: هاااا، مفيش حاجه
كريم: شكلك مش طبيعى و مش مركزه فى غلطات فالملف ده
شرين: معلشى يا كريم هات هصلحه
كريم: قومى الاول اغسلى وشك و فوقى كده و تعالى
شرين بحزن: ماشى
قامت شرين و هى فى طريقها للحمام شافت نرمين نزله من ناحية مكتب هشام و بتعدل هدومها.

شرين حسة انها بتتخنق و حست بقلبها بيدق جامد من الخوف لما شافت نرمين حاولت تبعد قبل ماتشوفها و مشت عشان ترجع لقت حد بينده عليها
نرمين: شرين
شرين وقفت متسمره مكانها متاكدة ان نرمين شافتها و حاولت ترسم على وشها ابتسامه بارده
شرين: اهلا ازيك يا نرمين
نرمين بضحكه صفره: انا تمام اوى كنت عند هشام كان وحشنى اوى بقالى فتره مشوفتهوش عشان كنت مسافره
شرين بابتسامه بارده: طيب.

نرمين: شرين كنت عاوزه اعتذرلك على اللى حصل بس هو كله جه عليا و بعدت عن هشام بس خلاص هانت كلها كام يوم و اللعبه البايخه دى تخلص و كل واحد يعرف مكانه و ارجع بقى لهشام حبيبى كنت لسه بتكلم معاه اننا ممكن نتجوز على طول بعد طلاقكم عمو عبد الرحمن مش هيبقى عنده حجه اكيد
شرين: ربنا يسعدكم و يوفئكم بعد اذنك بقى عشان عندى شغل كتير
نرمين: اوكى يا حبيبتى و ياريت اشوفك تانى و اكيد معزومه على الفرح.

مشت شرين و هى حسه انها مش قادره تتنفس دخلت قاعدة على مكتبها و غمضت عنيها و بداءت تعيط
كريم جرى عليها: شرين فى ايه مالك
شرين بعياط: انا عاوزه اروح
كريم: طب استنى هكلم هشام يجى يروحك
شرين: لاء بلاش هشام انا هروح لوحدى
كريم: ازاى يعنى و انتى شكلك كده انا مش هينفع اروح دلوقتى انا هكلم هشام
و سابها و مشى قبل ما تتكلم.

هشام قاعد فى مكتبه مضايق جدا من نرمين و كلامها
شويه و تليفونه رن
هشام: السلام عليكم ايوه يا كريم، ايه مالها، طب انا نازل حالا
نزل هشام يجرى على شرين
هشام: شرين مالك؟ فى ايه؟
شرين بعياط: تعبانه مش قادره اتنفس
هشام: قومى اوديكى للدكتور
شرين: لاء انا عاوزه اروح
هشام: طب قومى و انا هروحك
شرين قامت مع هشام و روحوا و طول الطريق متكلمتشى ولا كلمه و اول لما روحوا
شرين: انا هدخل انام.

و دخلت و قفلت على نفسها الاوضه و انهارت فالعياط اكتر.

و تعدى الايام و شرين على نفس الحال ياما فالشغل ياما فى اوضتها بتعيط مفيش اى كلام مع هشام ولا حتى بتحاول تكون معاه لوحدها
و خلصت السنه و خلاص فاضل اخر يوم
شرين فالشركه اتصلت بيها سكرتيرة عبد الرحمن و قالتها انه عاوزها
و فى مكتب عبد الرحمن
شرين قاعده ساكته و باين عليها التعب و الارهاق
عبد الرحمن: شرين مالك وشك عامل كده ليه
شرين: مفيش حاجه مجرد ارهاق
عبد الرحمن: انتى عارفه ان السنه خلصت.

شرين: اه الحمد لله انا محتاجه ارتاح شويه
عبد الرحمن: يعنى خلاص انا حاسس انك و هشام مرتاحين مع بعض و لو حابين تكملوا و تتجوزوا بجد، بجد ده يسعدنى
شرين بقوه: معشلى حضرتك كفايه لحد كده انا الفتره اللى فاتت حاولت اعمل اللى عليه و اللى اتفاقنا عليه بس انا مش هقدر استحمل اكتر من كده ياريت حضرتك تعفينى انا مش هقدر اكمل اكتر من كده.

عبد الرحمن: ماشى ياشرين براحتك انا مش هفرض عليكى هشام اكتر من كده، ده شيك ب100 الف جنيه المؤاخر و طبعا شبكتك من حقك و انا هكلم هشام و نخلص كل حاجه
شرين و دمعتها خانتها: شكرا اوى لحضرتك انا هبعت لحضرتك استقالتى للاسف مش هقدر اكمل معاكوا بعد كده
عبد الرحمن بحزن: ربنا يوفئك انتى غيرتينا كلنا مش هشام بس خلى بالك من نفسك و لو احتاجتى اى حاجه انا موجود
شرين: شكرا
و قامت مشت بسرعه قبل ما دموعها تنزل.

فى البيت شرين دخله الاوضه
هشام: استنى يا شرين انا عاوز اقولك حاجه، شرين انا بحبك
شرين: انا تعبانه نبقى نتكلم بكره
و دخلت وسبته واقف مش عارف يعمل ايه
تانى يوم الصبح
صحى هشام فى ميعاده ملقاش شرين زى العاده محضره الفطار بص على اوضتها لقى الاوضه مفتوحه
هشام: شرين، يا شرين.

تانى يوم الصبح
صحى هشام فى ميعاده ملقاش شرين زى العاده محضره الفطار بص على اوضتها لقى الاوضه مفتوحه
هشام: شرين، يا شرين
دخل الاوضه ملقاش اى حد و لقى على المكتب علبة و جواب
هشام قاعد على الكرسى و هو مش قادر يستوعب ان شرين مشت خلاص
فتح العلبه لقى شبكة شرين
و فتح الجواب لقى شيك ب100 الف جنيه و ورقه مكتوب فيها.

انهارده السنه خلصت و كل حاجه بينا سواء حلوه او وحشه برده خلصت انا سبتلك الشبكه و شيك المؤخر انا مش محتجاهم و كمان قدمت استقالتى من الشركه عشان احس انى خلاص مبقتشى استغلاليه و ارجع بقى لشرين بتاع زمان. انا مش هنكر ان مشاعرى اتحركت و لاول مره و انا معاك بس مش هقدر اقول انه حب ولا انت برده اللى حسيته ده حب ده بس حصل عشان احنا كنا مع بعض فتره كبيره ممكن نسميها تعود او عشره او شفقه اى حاجه بس الاكيد انه مش حب انا عارفه ان هشام اللى بيشوف الكلام ده مش هو هشام اللى عرفته من سنه و عشان كده انا مبقتشى بكرهك ولا زعلانه منك بس ياريت كفايه لحد كده عشان بجد انا تعبت و من حقى انى اعيش بقى حياتى زى مكنت بحلم و زى مانا عاوزه من غير مبقى مغصوبه عليها انا بجد بتمنالك السعاده و ان شاء الله هتلاقى البنت اللى هتحبها بجد و تكمل معاها بقيت حياتك انت انسان كويس اوى و ان شاء الله هتلاقى اللى تستاهلك اخر طلب هطلبه منك انى بجد مش عاوزه اشوفك تانى اه و بعد اذنك اناهحتفظ بالسلسله اللى كنت جيبهالى فى عيد ميلادى عشان هى غاليه عليه اوى، مع السلامه.

هشام مسك الورقه ودموعه بتنزل: بس والله انا بحبك بجد بحبك اوى يا شرين. بس انا هنفذلك طلبك عشان انا واعد نفسى انى مش هزعلك و هعمل كل اللى انتى عاوزاه بس بجد انا بحبك اوى.

شريفه بتحضر الفطار لشهد عشان تنزل كليتها و فجاءه لقت جرس الباب بيرن
شريفه: شهد شوفى مين. خير الله ما اجعله خير
و طلعت من المطبخ و شهد بتفتح الباب
شهد باستغراب: شرين
شريفه جيه تجرى من المطبخ: شرين، فى ايه مالك، و ايه الشنطه دى
شرين: ممكن ادخل الاول و بعدين هحكى كل حاجه
شرين دخلت و شهد و شريفه بيبصوا لبعض بقلق
شرين: انا هحكلمك كل حاجه بس ياريت محدش يزعل منى.

شرين بداءت تحكى لمامتها و شهد كل حاجه و ازاى اتجوزت هشام و الورقه العرفى و وسط كلمها بداءت تعيط
شريفه قربت منها و اخدتها فى حضنها: كل ده كنتى شيلاه لوحدك. ليه مقولتيش من الاول
شرين بعياط: كنت خايفه على بابا وقتها كان تعبان الله يرحمه
شريفه: بقى هشام كده و احنا اللى حبناه بجد ربنا ينتقم.

شرين: لا يا ماما متدعيش عليه هشام حبكم بجد هشام كويس والله بلاش تكرهيه هو عمل كده عشان مكنشى يعرف الغلط من الصح و كان بياذى نفسه اكتر مبيأذى الناس حرام نبقى احنا و الزمن عليه عشان خاطرى متكرهوش
شهد: انتى بتحبيه يا شرين
شرين بارتباك: لاء دى مجرد شفقه مش حب
شهد: متاكده
شرين: ان هقوم ادخل اوضتى انا تعبانه اوى
و دخلت شرين اوضتها و فضلت شهد قاعده جانب مامتها
شريفه: اختك شكلها مش طبيعيى.

شهد: عشان شرين بتحب هشام بس غاويه تتعب نفسها
شريفه: بعد اللى عمله؟
شهد: ماما متظلمهوش هشام بيحبها بجد و اتغير و هو معانا و مشوفناش منه حاجه وحشه بجد هو صعبان عليه اوى
شريفه: و اختك مش صعبانه عليكى
شهد بزعل: صعبانه عليه برده، ربنا يهديهم لبعض، انا هنزل بقى سلام
فات شهر و حالة شرين بتسوء مش بتكلم حد على طول فى اوضتها وةبتلعب بالسلسله اللى فى رقبتها و بتفكر فى هشام و تفتكر كلام نرمين و تعيط.

هشام برده حالته النفسيه وحشه بس بيروح شغله و بيضيع وقت كبير فيه و رفض يروح عند باباه و فضل قاعد فى شقته و كان بينام فى الاوضه بتاع شرين عشان ريحتها فيها وكان دايما بيصلى و بيدعى لشرين فكل صلاه
و كان على طول بيتصل بشهد و شريفه و بيعرف اخبار شرين بس من غير ما تعرف حاجه.

فى يوم شهد كانت فى كليتها وةقاعده فالكافتريا حزينه اوى لوحدها
، : سرحانه فايه
شهد وهى مبرقه: احمد، انت جيت امتى؟
احمد: لسه واصل من ساعه انا نازل عشان نتجوز
شهد بحزن: معدشى ينفع
احمد: ليه بتقولى كده
شهد: انت معرفتش اللى حصل
احمد: للاسف عرفت و زعلت اوى بابا كلمنى و حكالى على حالة هشام
شهد: و شرين كمان حالتها وحشه اوى
احمد: عشان كده احنا لازم نتجوز
شهد: ايه الجنان ده، احنا فاايه ولا فى ايه؟

احمد: احنا لازم نربط العيلتين ببعض عشان نقرب المسافه صدقينى ده مصلحه ليهم و لينا كمان اكيد
شهد: تفتكر ماما و شرين هيوافقوا بعد اللى حصل
احمد: بلاش مقاطعه احنا نحاول و نشوف هيحصل ايه
شهد: اوكى لما نشوف.

شهد روحت دخلت على شرين و هى فرحانه
شهد: شيرى حبيبتى عندى ليكى خبر حلو اوى
شرين: بجد قولى نفسى افرح بقى
شهد: انا جايلى عريس
شرين: بجد مبروك يا شهد ربنا يسعدك بس مين ده بقى اللى امه داعيه عليه
شهد: داعيه عليه قصدك دعياله. العريس يا ستى يبقى احمد
شرين باستغراب: احمد مين؟
شهد بارتباك: احمد اخو هشام
شرين اول لما سمعت اسم هشام سكتت شويه: لا ء يا شهد
شهد: لاء ليه احنا بنحب بعض.

شرين: مفيش حاجه اسمها حب، انا قولت خلاص لاء يعنى لاء
و قامت شرين و سابت شهد و دخلت اوضتها
و شويه و لقت موبيلها بيرن
و هنعرف مين كلم شرين فى الحلقه الاخيره.

الحلقه الاخيره
شرين قاعده فى اوضتها لقت تليفونها بيرن مسكته لقت اسم هشام على التليفون
شرين و قلبها بيدق جامد و صوتها متحاش: السلام عليكم
هشام: و عليكم السلام، وحشتينى
شرين ساكته مش بترد.

هشام بحزن: انا بكلمك عشان موضوع احمد و شهد بصى يا شرين انا ظلمتك زمان فبلاش تخلينى ابقى سبب فى ظلم احمد و شهد كمان احمد و شهد فعلا بيحبوا بعض و انتى عارفه احمد كويس بجد راجل و هيحافظ على شهد هو مش زيى مقدرتش احافظ عليكى عشان خاطرى ده لو عندى ليكى خاطرى او عشره زى مقولتى بلاش ترفضى بسببى و لو رفضك ده عشان انتى خايفه تشوفينى انا بوعدك انى هنفذ طلبك انك متشفونيش تانى.

هشام سكت شويه: انا هسافر دبى بدل احمد وهمسك المكتب هناك عشان مضايقيش اكتر من كده بس بعد اذنك تسمحيلى بس احضر الفرح و صدقينى مش هضايقك و انا بجد بتمنالك السعاده مع السلامه
شرين ساكته و دموعها بتنزل من غير صوت و لما خلص هشام: مع السلامه و قفلت التليفون و انهارت جامد فالعياط.

هشام سافر و احمد خطب شهد و الفرح بعد شهر و كان الكل مشغول و قبل الفرح باسبوع شرين كانت قاعده فى اوضتها مع ليلى
ليلى: انتى عجبك شكلك ده
شرين بتحدى: ماله شكلى
ليلى: انت خسيتى يابنتى النص و عينك بقت سوداء من كتر العياط و قلة النوم ليه بتعملى كده فى نفسك انتى بتحبيه اعترفى بقى و بلاش تظلمى نفسك كده.

شرين بعياط: اه بحبه ارتحتوا كده، بحبه اوى كمان و وحشنى اوى نفسى اشوفه و نفسى اتكلم معاه زى الاول، نفسى احس بالامان و هو جانبى اهتم بيه و اهتم بحاجته و احضرله الاكل، حتى خناقه معايا وحشنى، انا تعبانه اوى يا ليلى
ليلى و هى بتحضنها: طب ليه عملتى كده ليه مكملتيش و سمعتيه
شرين حكت لليلى كلام نرمين ليها و مقبلتها لهشام.

ليلى: تانى نرمين يا شرين، متسمعيش ليها هى اكيد بتقول كده عشان تضايقك، انتى مش عرفاها، و بعدين لو كلامها صح متجوزوش ليه و هشام سافر ليه
شرين: مش عارفه بس انا وقتها كنت مضايقه اوى، كنت بحاول اقنع نفسى انى مش بحبه انى بس اتعودت عليه بس بعد ما سبت البيت حسيت انا قد ايه بحبه
ليلى: هو خلاص طلقك عند الماذون
شرين: مش عارفه و مسالتش، عمو عبد الرحمن قالى انه هيخلص الموضوع.

ليلى: خير، ان شاء الله هيبقى خير، خلاص بقى بطلى عياط عشان نفرح بشهد و احمد.

قبل الفرح بيوم نزل هشام مصر عشان يحضر الفرح و فاليوم ده كان عند كريم و ليلى بليل
هشام: شرين وحشانى اوى، متعرفيش اخبارها ايه يا ليلى
ليلى: كويسه
كريم: انتم الاتنين معذبين نفسكم على الفاضى
هشام: انا بجد بحبها بس مش عاوز اضايقها، خليها براحتها مدام مبسوطه كده
ليلى: هشام بصراحه كده شرين مش مبسوطه و هى كمان بتحبك
هشام: بجد، ازاى يعنى
ليلى: انا هحكيلك
و حكت ليلى لهشام و كريم كل حاجه و كلام شرين ليها.

هشام بفرحه: بجد، هى نرمين الغبيه دى، بس خلاص انا هتصرف
ليلى: هشام هو انت طلقت شرين
هشام: لاء بابا اللى قال هيعمل الاجرائات و قالى هبقى اقولك و بعدين انا سافرت
ليلى بفرحه: يعنى انت و شرين لسه متجوزين
هشام و هو بيضحك: ههههههههههههههه احنا نسينا نطلق
كريم: والله انتم مجانين.

يوم الفرح الكل فالقاعه و شرين و ليلى مع شهد فالكوافير و شويه جه احمد عشان يخدهم هو و كريم
شرين بصت بعنيها تدور على هشام ملقتهوش مشت و هى زعلانه كانت نفسها تشوفه و راحوا كلهم على القاعه
فى القاعه الكل قاعد و شرين عنيها على الباب و شويه و دخل هشام و فى ايده نرمين و هى لبسه فستان تقريبا عريان
شرين من الصدمه مقدرتشى تمسك دموعها و قامت دخلت الحمام.

شويه و حاولت تمسك اعصابها و تمسح دموعها و ضبطت الميك اب بتاعها و دخلت تانى القاعه
شرين لسه دخله لقت هشام واقف على البيست و ماسك فى ايده المايك و بيبص عليها
شرين وقفت متجمده مكانها.

هشام فى المايك: السلام عليكم، انا هشام عبد الرحمن، معلشى هحكلكم حكايه كده و مش عاوزكم تزهقوا، من حوالى سنه و شهرين كنت انسان مستهتر جدا و صايع و بشرب مخدرات ووكل حاجه وحشه فالدنيا انا عملتها لدرجة انى اتجوزت عرفى من وحده هى اصلا متعرفنيش، اه بجد متستغربوش، كانت لعبه برضى بيها وحده رخيصه اوى و مش محترمه بتحب اذيت الناس و بس
و بص لنرمين و هو بيضحك نرمين قامت بغيظ و سابت الفرح و مشت.

هشام و هو بيكمل: و عشان البنت اللى اتجوزتها دى كانت محترمه اوى و بتحب اهلها اوى و خافت عليهم من الفضيحه وافقت بالاتفاق مع والدى انها تتجوزنى رسمى لمدة سنه و شافوا انهم كده بيعقبونى و انهم ممكن يعلمونى حاجه صح و فعلا اتجوزت احسن انسانه فالدنيا انسانه رغم اذيتى ليها محاولتشى تكرهنى ولا تضايقنى كانت بتعملى كل حاجه عملتنى ازاى اصلى و اقراء قران علمتنى ايه هو معنى العيله علمتنى ازاى اسامح و اساعد غيرى حتى لو اذانى بمعنى اصح علمتنى اكون انسان و علمتنى ازاى اكون راجل محترم وقد المسؤليه و مكتفتشى بكده و بس لا دى كمان علمت اهلى و وزخلتنا لاول مره نتجمع و نكون مبسوطين و نحب بعض و نهتم ببعض و كمان علمتنى اهم حاجه علمتنى ازاى احب و ازاى اضحى كل مره كنت بصلى فيها كنت بدعى و انا ساجد زى ما قالتلى كنت بقول ربنا يخليها ليا و تحبنى زى مانا بحبها و نكمل حياتنا طول عمرنا مع بعض و احنا مبسوطين و هفضل ادعى بكده طول عمرى، شرين انا بحبك بجد والله العظيم بحبك مش شفقه ولا تعود ولا عشره و عارف انك انتى كمان بتحبينى رغم كل عيوبى بس قلبك الطيب حبنى عشان خاطرى بلاش نعذب بعض اكتر من كده تعالى نبداء من جديد قدام كل الناس دى قدام اهلى و اهلك انا بقولك انى بحبك و عاوزك تكونى مراتى طول العمر، موافقه.

شرين كانت واقفه و دموعها بتنزل غصب عنها مش عارفه هى دموع فرحه ولا دموع حزن ولا دموع اشتياق لهشام
و شويه و قربت منه و هزت راسها بالموافقه
هشام بفرحه: بجد موافقه
شرين بعياط: موافقه، و بحبك اوى
هشام بيقرب عشان يحضنها شرين رجعت لوراء: مينفعشى لما نتجوز
هشام و هو بيشدها لحضنه: احنا مطلقناش اصلا يا مجنونه
هشام شالها و قعد يلف بيها جامد من كتر الفرحه و الكل كان مبسوط و بيصقفلهم.

و شريفه كانت بتعيط من الفرحه هى و فريده.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة