رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثاني
تصحى شرين على صوت موبيلها هو بيرن تمد ايدها وهى لسه مغمضه عنيها لحد ما تجيبه وترد عليه
شرين بصوت نايم: الو
ليلى: يالهووووووووووووى انتى لسه نايمه
شرين: ليه هى الساعه كام؟
ليلى: الساعه 9 و المحاضره الساعه 10
شرين: لا انسينى انا بقى المحاضره دى روحى انتى و انا هحصلك على المحاضره التانيه
ليلى: والله انتى ندله
شرين: معلشى بقى يا لولو، هحصلك على طول
ليلى: ماشى ياله سلام
شرين: سلام.
قامت شرين بكسل وهى حسه انها تعبانه و مصدعه و راحت تغسل وشها و صلت الصبح و دخلت لمامتها المطبخ
شرين: ماما انا عاوزه كوباية نسكافيه، بس بسرعه
شريفه: نسكافيه على الصبح كده، اشربيلك كوباية لبن تفيدك احسن بدل النسكافيه و القرف ده
شرين: لا يا شوشو يا قمر الله يخليكى مش طلبه خالص النصايح بتاع الامهات دى، انا منمتش كويس و مضيعه محاضره و مش هروح انام فالتانيه.
شريفه: و منمتيش ليه، شايفه الهلات السوداء اللى تحت عنيكى من قلة النوم و السهر...
شرين: ماما عشان خاطرى كفايه، النسكافيه لحد ما ألبس
و خرجت شرين قبل ما تسمع بقيت النصايح من مامتها
و لبست و جهزت نفسها و شربت النسكافيه و راحت الجامعه.
فى فيلا كبيره فى منطقه راقيه جدا كان هشام نايم فى اوضته اوضه وسعه وشيك جدا بس مبهدله بطريقه غير طبيعيه
فريده: هشام، يا هشام
هشام بصوت نايمه: ايه يا ماما، انا عاوز انام
فريده: قوم ابوك كلمنى و قال لو مرحتش الشركه دلوقتى هيطلقنى
هشام: مهو كل مره بيقول كده و مش بيعمل حاجه، سبينى بقى انام
فريده: يابنى قوم ابوك شكله متعصب بجد و اخوك فالشركه من الساعه 7 الصبح قوم بقى
هشام: هى الساعه كام.
فريده و هى بتبص فساعاتها: الساعه 10
هشام و هو بيحط المخده على دماغه: طيب لسه بدرى هنام ساعه و قوم اروح
فريده بنرفزه و هى بتشد المخده: لا هتقوم حالا و تنزل عشان متحصلشى مصيبه
قام هشام و هو متنرفز و لبس و راح الشركه.
شرين وصلت الكليه الساعه 11 و طبعا ليلى كانت فالمحاضره راحت تستناها فالكافتريا
و هى قاعده شافت منظر دايقها اوى
شافت نرمين زملتهم و المفروض انها كانت صاحبتها قاعده مع واحد و قريبين اوى من بعض و حاطت ايده حولين كتفها و بتضحك معاها بصوت عالى وكل اللى رايح و اللى جاى بيبصلهم بقرف
و بعد حوالى نص ساعه ليلى كانت خلصت و جات عندها
ليلى: شرى حبيبتى وحشانى يا ندله
شرين بضيق: و انتى كمان.
ليلى باستغراب: ايه يا بنتى مالك
شرين و هى بتشاور براسها على مكان نرمين: بصى
ليلى: هى حره فى تصرفاتها، احنا اتكلمنا معاها كتير
شرين: بجد انا بقرف من اللى بتعمله ده
ليلى: كبرى دماغك، المهم انتى ايه سهرك امبارح
شرين: مفيش مكنشى جايلى نوم قاعدت اذاكر شويه لحد الفجر و صليت و دخلت نمت
ليلى: ماشى يا ستى ربنا يعينك، بس بعد كده متسبنيش احضر لوحدى
شرين: ربنا يسهل، هانت كلها شهر ونص و نخلص خالص.
و البنتين بيتكلمو جات عليهم نرمين
نرمين بضحكه صفره: ازيكو يا بنات، انتو لسه بتحبو فبعض
شرين بغيظ: على الاقل قاعدين محترمين
نرمين: قصدك ايه؟
ليلى: بقولك ايه يا نرمين انتى حره فى تصرفاتك، بس لو سمحتى متجيش تكلمينا تانى
نرمين: ليه؟
شرين: عشان احنا بنخاف على سمعتنا، و بصراحه ميشرفناش اننا نكلم وحده زيك
البنات بداء صوتهم يعلى و ناس كتير اتلمو حواليهم
نرمين: ميشرفكوش ليه ان شاء الله.
شرين: عشان انتى كل تصرفاتك غلط و احنا قومنا بواجبنا و نصحناكى اكتر من مره بس اللى انتى بتعمليه ده، يخلينا مينفعشى نكلمك تانى
نرمين بعصبيه: و انتى بقى عامله نفسك محترمه و خايفه تكلمينى لحسن اوسخك لا يا حلوه انا بكلمك بس عشان مفيش حد بيعبركم اصلا، ده انا كل الولاد بيحبونى و يتمنو كلمه منى
شرين: اه عشان سهله و رخيصه
نرمين قربت منها و ضربتها بالقلم: انا رخيص طيب انا هوريكى الرخيصه دى هتعمل ايه
...
فى الشركه
عبد الرحمن فى اجتماع و باين عليه التوتر و القلق و كل شويه يبص فى ساعته وشويه و يدخل عليه هشام بكل برود و هدوء
عبد الرحمن اول ما شافه قام من مكان و راح نحيته: هات مفتاح المكتب
هشام باستغراب: ليه فى ايه
عبد الرحمن بعصبيه: هات المفتاح
هشام اداله المفتاح و دخل بسرعه مكتبه و جاب ورق و دخل كمل الاجتماع
و بعد الاجتماع دخل عبد الرحمن مكتبه و كان هشام قاعد فيه.
عبد الرحمن ضرب هشام بالقلم: مش عاوز اشوف وشك فالشركه تانى
هشام وهو ماسك خده: انتى بتضربنى.؟
عبد الرحمن: انت فاشل و مستهتر و مش عاوز اشوف وشك هنا تانى، ياله بره.
شرين كانت نايمه على رجل مامتها و منهاره من العياط و مامتها و شهد اختها بيحاولو يهدوها
شريفه: خلاص بقى يا حبيبتى، كفايه عياط
شهد: بصراحه انتى غلطانه اصلا يا شرى
شرين بعياط: غلط فايه بقى
شهد: انك اصلا بتكلمى الاشكال دى كنتى كبرى دماغك ولا كانها موجوده اصلا
شرين: هى اللى جات كلمتنا و انا كنت متغاظه منها.
شريفه: خلاص يا حبيبتى حصل خير، ملكيش دعوه بيها تانى و تعمل صح او غلط ليها و لاهلها، ياله قومى اغسلى وشك
شهد و هى وقفه و بتفرد عضلتها: تحبى اجى معاكى بكره اضربهالك فوسط الكليه
شرين بضحكه: على اساس انك راجل البيت يعنى
شهد: طبعا يا بنتى اختك بميت راجل ده انا بيخوفو بيه العيال الصغيره
شرين: طيب اجرى ده انا لو نفخت فيكى هتطيرى...
شهد: هههه طب جربى كده ده انا جامده يابنتى بس انا اللى شكلى كده.
شرين: هههههههههههههه ضحكتينى و انا مليش نفس
جرت عليها شهد و هى بتزغزغها: خلاص اضحكك بقى بنفس
شرين هو بتضحك: يا بنتى اسكتى ضيعتى برستيج العكننه اللى كنت عملاه
شهد و هى بتضحك: بعد الشر عليكى من العكننه يا قمر
شريفه: ربنا يحميكو يا بناتى و يبعد عنكوا ولاد الحرام و يخليكو لبعض
فضلت شهد تزغزغ شرين و يضحكوا و يهزروا مع بعض و مامتهم تصوت من هزرهم و جريهم فالشقه وراء بعض.
هشام قاعد مع كريم صاحبه فى كافيه وباين عليه انه مضايق اوى
كريم: ايه يا اتش بقى متكبر دماغك
هشام بنرفزه: اكبر دماغى بقولك طردنى من المكتب و هزقنى وسط الناس
كريم بضحك: ههههههههه يا بنى انت هتعيش دى خامس مره يطردك، و بترجع تانى ولا انت بتتحمل المسؤليه ولا هو بيفقد الامل فيك
والله ابوك ده صعبان عليه
هشام بتريقه: ميصعبشى عليك غالى يا اخويا
كريم: بقولك ايه فك كده بقى و بلاش رخامه مش طلبه.
هشام بابتسامه: ما انا اكيد هفك، انا قولت بس اغير شويه
كريم: والله انت مجنون
هشام: هى نرمين اتاخرت كده ليه؟
كريم: مش عارف اكيد هتيجى، هى دى هتفوت حته انت موجود فيها
كريم و هى بيغمزله: ع فكره البت دى بترسم عليك
هشام: ههههههه ما انا عارف بس عامل نفسى مش واخد بالى
كريم: طب و انت ايه؟
هشام: والله ياكيمو يا اخويا، اللى يتبطر على النعمه يبقى حرام عليه.
كريم: بس خد بالك البت دى شكلها صايع و لفه كتير و لو مسكت فيك مش هتسيبك بالساهل
هشام: عيب عليك، هو انا تلميذ
هشام و هو بيبص على الباب: طب اسكت بقى عشان وصلت.
شرين فى اوضاتها بتكلم ليلى
ليلى: ها يا حبى اخبارك ايه دلوقتى
شرين: تمام يا لولو، الحمد لله
ليلى: بقولك ايه انسى موضوع نرمين ده و ركزى فى مذاكرتك
شرين: مش عارفه يا ليلى كل مفكر فاللى حصل القى نفسى بعيط بقى الحيوانه دى تضربنى ده بابا و ماما عمرهم مضربونى تيجى وحده زباله زى دى و تضربنى وسط كل الناس كده.
ليلى: معلشى بقى متفكريش كتير بقى، و كلها شهر و نص و هنتخرج و مش هنشوفها تانى، شرى احنا مش عاوزين مشاكل احنا طول عمرنا فى حالنا
شرين: ماشى يا لولو، بس انا مش هروح الكليه بكره انا هقعد اذاكر فالبيت احسن
ليلى: ايه يا شرين انتى خايفه منها ولا ايه، لا هنروح بكره عادى
شرين باستسلام: ماشى يا ليلى ربنا يسهل، ياله سلام عشان اذاكر شويه
ليلى: ماشى يا حبيبتى ربنا يعينك، سلام.
و قفلت شرين و هى لسه بتفكر هتروح بكره الكليه ازاى و هتقابل الناس ازاى اكدي هيتريقوا عليها.
نرمين قاعده متغاظه بعد ما حكت اللى حصل لهشام و كريم
نرمين: انتو لازم تتصرفوا انا لازم انتقم من البنت دى
كريم: عاوزانا نعمل ايه يعنى نقتلهالك، و بعدين ما انتى اخدتى حقك وضربتيها
نرمين بحقد: لا مش كفايه
كريم بنرفزه: بصراحه بقى انتى ملكيش الحق تعملى معاها حاجه البنت مغلطتشى
نرمين و هى بتبصله بغيظ: قصدك ايه ان انا سهله و رخيصه
كريم: تصرفاتك هى اللى خلت الناس تقول عليكى كده.
نرمين: احترم نفسك يا كريم احسن و بعدين انا حره فى تصرفاتى
كريم: انا هقوم امشى احسن، اصلى بصراحه قرفان من القعده دى
و قام كريم من مكانه و مشى و هو مضايق و قرفان اوى من نرمين
نرمين بصت لهشام بدلع: ها يا اتش، هنعمل ايه..؟
هشام: فى ايه؟
نرمين بعصبيه: هو انا بكلم نفسى
هشام: مهو يا حبيبتى لو اللى بيتكلم مجنون المستمع لازم يبقى عاقل
نرمين و هى بتقرب منه و بدلع: حبيبتك، يعنى انا فعلا حبيبتك.
هشام وهو بيقرب وشه من وشها: طبعا يا قمر
نرمين: طيب هتساعد حبيبتك مش كده
هشام: اللى تعوزه حبيبتى يتنفذ حالا
نرمين: مش عارفه، فكر معايا
هشام بعصبيه: مش عارفه يا نرمين يعنى اروح اتجوزهالك عرفى، متكبرى دماغك بقى و تسيبك منها
نرمين بضحكه: ايوه هو ده...
هشام باستغرب: هو ده ايه انتى اتجنينتى ولا ايه
نرمين: هو ده، تتجوزها عرفى.