قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وخضعت للحب الجزء الثاني للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الرابع

رواية وخضعت للحب الجزء الثاني للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الرابع

رواية وخضعت للحب الجزء الثاني للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الرابع

وصلو القصر وفرحو جميعا بهذا الخبر
مازن بصدمه: انتى لسه بتاكلي يا اسماء مش معقول هتجنن منك حد يحوشها ياناس
أسماء: والله يا مازن يا اخويا وما لك على حلفان لما عرفت ان اميره خلاص كويسه و انها حامل قولت أكمل اكل حرام الفسيخ يترمى حررام نعمة ربنا
شادى: هو انت طبيعيه يا اسماء تصدقي دلوقت انا شاكك ان انتى انسانه مش طبيعيه
أسماء: ليه الغلط يعني اقوم لك سديت نفسي مش واكله.

ميرال بضحك: تصدقي عندك حق نفسك مسدوده فعلا ده انتى ناقص تاكلى الخضره بتاعت الجنينه
أسماء: حتى انت يا ميرو حتى انت اخص عليكم بجد بصين ليا في الاكل ياله هستنى للعشا بقا وخلاص واستحمل الوقت ده كله
شادى بصدمه: وقت ايه الى كله ده فاضل تقريبا نص ساعه
أسماء بتأثر: نص ساعه كتير يا خساره هاجي على نفسى واتحملها عشان تعرفو بس انا بتعب علشانكم قد ايه
ياسين: تراني اتأترت جسمي قشعر حنينه قوي البنت دي.

أسماء: طبعا يابابا.

بيسان: طب قومى يانصيبه نلحق نتنقع انا وانتى
قامت اسماء بالفعل وذهبت الى غرفتها وهي والجميع ليستعدوا لتناول العشاء
واتي معاذ ومعه اميره التي كانت فرحه بشده وتجمعت هي والعائله وكانت سعادتها لا توصف
مازن: هي مش أميره اختى والمفروض يعني ان انا أوصيك عليها وكده بس اقول لك انتا داخل على مرحله يعني اول حاجه هتفضل تاكل طول النهار ثانيا بقيت اليوم هتقضي نوم ثالثا وده الاهم الوحم الوحم الوحم.

بيسان: يا لهوي يا لهوي ده انت شايل في قلبك ومعبى طلع يا اخويا اللي في قلبك وقول لينا البنت اسماء ده عامله فيك ايه
معاذ يمثل الخوف: لا طبعا هو في حد زي اسماء مراتك دي حاله استثنائيه يا جدع ده حصلت ولا هتحصل بعد كده في تاريخ البشريه
عمار: إسألونى انا هو انتو شوفتو حاجه دنا شوفت منها ايام ربنا على المفترى
روان: يالهوى كده كله على سوسو انا أحتج
اسماء: حبيبت هارتى مرات اخويا القمر.

أميره: مازن خليك في حالك دى اسماء مراتك موزة المزاميز
مليكه: واحسرتاه اختى انحرفت العار العار
اسماء: والله مافى حد عجبنى في القعده دى كلها غير أدهم
ادهم: عيزانى اتكلم معاهم وتستلمينى لا ابدا دانتى تانى واحده جباره في القصر ده
ياسين: مين الاول ها
أسماء: مش عارفه ليه يااخ أدهم كل شويه تسلم نفسك للكبيره تسليم اهالى
ادهم: طب تصبحو على خير
شادى: جبان بشكل
أدهم: الجبن سيد الأخلاق.

أخذ كل منهم زوجته ورحلو ألى الدور الخاص بهم.

عند ميرال وأدهم
جلست تفكر فيما يحدث لها لماذا يوجد أحد يريد سرقة البهجه والسعاده والضحكه منهم ظلت تسأل حالها كثيرا ماذا ستفعل معه ماذا ستفعل بهذا العدو الذى يتمنى سقوط الجميع وفوقهم يريد زوجة اخيها وقتل اخيها
وجدها عابسه بعض االشئ
أدهم: ميرال حبيبتى أنتى زعلتى من كلامى تحت.

ميرال: أنا مش بفكر في كده ياأدهم أنا بفكر في الضحكه والفرحه إلى شوفتها على وشوش الكل تحت وبفكر في ألى عايز يإذى الكل ويقتل الضحكه دى وخايفه على اسماء أحمد مش هيسكت
أدهم: وإنتى هتسمحى بكده هتسبيه يدمرنا كلنا إحنا معاكى كلنا هنقدر عليه
ميرال: ياريت ياحبيبى لأن احمد أكيد في خطه في دماغه والخطه دى لتدميرى وتدمير عيلتى.

أدهم جذبها بين أحضانه: ميرال حبيبتى القويه إلى مفيش بنت زيها مش هسمح احد يإذى عيلتها ميرال ألى مجرد ذكر إسمها في اماكن الى فيه يخافو ميرال قلبها ميعرفش الخوف
ميرال وهي تشدد من إحتضانه: بحبك قوى ياادهم خليك جمبى إوعى تفكر تسيبنى أنا قويه بوجودكم جمبى
أدهم: انا لقيتك بصعوبه وتحديت الصعاب علشان أتجوزك تفتكرى بعد كل ده أسيبك
إنتى الحياه ياميرال حبك حياه.

ظلو لفتره يتحدثون إلى ان غفت ميرال بين أحضانه لم يريد أدهم إفاقتها وظلت هكذا طوال الليل.

عند أسماء ومازن فبالرغم من مزاحها هي تظل تفكر وتدور الأفكار في رأسها
مازن: سوسو الجميل سرحان في إيه
اسماء: مازن أنتا بتحبنى
مازن بتعجب: أسماء إنتى مجنونه ياحبيبتى أمال متجوزك ليه
اسماء: بسالك رد عليا يامازن لو سمحت.

مازن وهو يجلس بجانبها على السرير ومسك يدها وقبلها: طبعا بحبك ومن زمان جدااا بحبك من اول ماشوفتك حبيت أسماء المجنونه ألى مش بتفكر اسماء الى اى حد بيجى جنبها بتاكلها أسماء تلى اتحملتنى كتير لحد ماقولتلها أنى بحبها ومع ذلك عمرها ماملت من الحب ده
اسماء بحب وصوت حنون:
وانا بحبك اووى يامازن أنتا حياتى كلها نبض قلبى اوعدنى يامازن متبعدش عنى أبداا.

مازن: أسماء حبيبتى مالك انهارده كلامك غريب كنا بنضحك تحت ليه فجأه اتغيرتى
اسماء: مش عارفه ليه حاسه بشى غريب أوعى تسبنى يامازن
مازن: اسماء متقوليش كده انا بحبك حياتى متكملش من غير ضحكتك كلامك غريب بتخوفينى
اسماء بضحك تحاول تغير الكلام: ههههه خلاص ياحساس
مازن: انا حساس بقالك ساعه عيشالى دور الضحيه وشويه شويه كنت هشغل ايها الراقدون تحت التراب تعالى هنا
اسماء: مازن اعقل انا حامل حزلقوم هيزعل منك.

مازن: طب علشان حزلقوم دى خدى
وقام مازن بضربها يالمخدات وهي فعلت كذالك حتى انفتحت وغطى الريش المكان كله واصبحت تدور في الغرفه حملها مازن وأصبح يدور بيها والسعاده تغمرهم.

عند اميره ومعاذ سعادتهم لاتوصف
أميره بفرحه عارمه: مش مصدقه خلاص انا حامل الحمدلله
معاذ: لا صدقى ياحبيبتى أنتى حامل وهتجيبى بإذن الله بنت او ولد شبهك يملو علينا حياتنا
أميره: لا انا عايزه ولد وشبهك لانى بحبك
معاذ: ماتهدى كده شكلى مين انا عايز بنت وشبهك ماليش فيه
أميره: طب لو جيه ولد
معاذ: لا عايز بنت بس كل ألى يجيبه ربنا كويس أهم حاجه انها هتبقى حته مينى ومنك هتبقى ختم حبنا هتكمل حياتنا.

أميره: حياتى إلى اكتملت بوجودك معاذ إنتا عمرى كله
معاذ: انا إلى اتغيرت بوجودك معايا من شاب مستهتر لشاب ملتزم من واحد كان متجوزك علشان ينتقم منك لواحد بيحبك ويعشقك
أمير بحب: أنا عمرى ماحلمت بالحياه دى أكون مع حد بيحبنى زيك يطلع ليا اهل بيحبونى وأحس بالدفا والأمان وسطهم
اتخلص من حسن ومعاملته ليا انا محظوظه بوجودك جمبى
معاذ: لا انا الى محظوظ بوجودك
أميره: لا انا
معاذ: مش هتفرق المهم اننا لقينا بعض.

وأخذها بين أحضانه وقبل رأسها.

عند مليكه وياسين
ياسين بوجع مكتوم: مليكه أنا هسافر لندن اتابع الشغل مع أدم
مليكه وهي تفهم أنه يريد الهروب: عارفه انك زهقت مينى وعايز تسافر للدرجه دى حياتك جحيم معايا ياياسين
ياسين: ليه مش حاسه بوجعى انا بهرب منك من نظراتك من خوفك مينى لما بقرب منك بالرغم انك سامحتينى وسمحت ليا أقرب منك ألا إنى بحس جوه عنيكى نظرة خوف مش متحملها يامليكه صدقينى.

مليكه ببكاء: غصب والله أنا بحبك بس لسه الماضى محفور في ذاكرتى إستحملنى ياياسين مش تسيبنى وتمشى طمنى حسسنى بالامان أنا سمحتلك تلمسنى علشان اتخطى الخوف ده بس انتا ليه مش بتساعدنى
ياسين: شعور الذنب صعب لما أكون انا سبب في كل ده ووجعك بسببى صدقينى أنا موجوع سبينى ابعد يمكن تقدرى تتخطى ده وجودى مأخرك
مليكه بزعيق وغضب: وليه متفضلش معايا ليه متبقاش سندى ليه متقوليش انك أمانى وحمايتى وتخلينى أطمن.

ياسين: كفايه وجع انا حاولت بنمثل إننا ناس طبيعيه على العيله كلها حبنا بيكبر وإنتى لسه بتخافى مينى أنا عارف غلطى كبير بس كنت مجبر مكنتش واعى
لكل إلى حصل إفهمينى وحسى بيا
مليكه ببكاء: فهمه بس أنا واحده انعزلت تلت سنين بسب حادثه حصلت لها ورجعت لقت الى عمل كده قدامها والأدهى انها كانت بتحبه قبل الحادثه وجع مضاعف.

ياسين بزعيق: أنا كنت موجوع اكتر منك وكنت بحبك قبل الحادثه ودورت عليكى كتير ولأنى مكنتش بتعامل مع عيلة الجمال كتير مكنتش اعرفك أنا مش هقرب منك الفتره دى وهسافر خلال المده الى هسافرها تكونى قدرتى تتخطى خوفك ونبقى طبيعين
مليكه: مش هتبعد عنى مش هسمحلك تسيبنى
ياسين: أنا مس هسيبك انا هسيب الانسان الى جواكى يسيطر على الخوف ويمحيه من حياتك وتقدر علاقتنا تبقا كامله أنا واحنا مع بعض بحس بخوفك.

مليكه إزدادت في البكاء: متسبنيش ياياسين عارفه أنك مليت مينى بس أنا بحبك والله بحبك
أشفق قلبه عليها وعلى بكائها: خلاص هششش مش هسافر وهفضل جمبك
مليكه وسط بكائها: يعنى خلاص مش هتسافر
قام بإحتضانها لكى يطمئنها أنه سيظل بجانبها.

عند عمار وروان
كانت تفكر في رجوع احمد و هروبه من السجن وأنه سوف يهدم حياتها وتخشى ان يفعل بها شيء
اخرجها من شرودها وصوت عمار وهو يقول لها بماذا تفكرين
روان: خايفه يا عمار انت قلت لي ان احمد هرب من السجن خايفه يرجع ثاني يوقع ما بيننا ويدمر حياتي
عامر: للدرجه دي مش واثقه في ان اقدر احميك منه
روان: واثقه فيك اكيد طبعا بس احمد ما حدش يعرف او يتوقع ممكن يعمل ايه ده انسان مريض.

عمار: خليكى عارفه ان عمري ما اسمح لحد يؤذيكى ولا يمس شعره منك ده الا بقا لو انتى ما عندكيش ثقه في انا اقدر احميكى من اي حاجه
روان: قلت لك انا واثقه فيك بس مش واثقه في تفكير احمد ده شخص مريض وما حدش يتوقع هيعمل ايه انسان زباله بيحب يإذي كل اللي حواليه وعايز يوصل لهدفه وما يهموش هيوصلوا ازاي المهم يوصله
عمار: واحنا كلنا مع بعض جنب بعض إيد واحده مش هنسمح لشخص زي ده يؤذينا او يدمر حياتنا.

روان: مش مرتاحه لرجوعه حاسه انه هيعمل حاجه مش متوقعنها و هيفرقنا كلنا ده انسان مريض وزباله
عمار: ده شخص جبان لو شجاع كان ظهر وواجهنا كلنا انما ده شخص جبان
روان: بس احسن حاجه ان انا معك وجنبك كده مش هيقدر يؤذيني وهبقى مطمنه
عمار: ما حدش يقدر يفرقنا اللي فرقنا زمان مش هيفرقنا دلوقت وانا عمري ما هاسمح لحد يعمل كده فينا حبنا هو اللي هينتصر
روان: بحبك يا عمار الفتره اللي بعدتها عنك كنت بتألم انتا حب عمري.

عمار: وانتي حياتي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة