قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل السابع

رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل السابع

رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل السابع

في المطعم التي تجلس فيه بيسان وشادى
جاءت إليهم أحدى الفتيات
بيرو: أوه شادى أنا مصدقتش لما شوفتك وحشتنى
توتر شادى ونظر ألى بيسان وجدها تنظر ألى بيرو نظرات ناريه وجدها فرصه
شادى: وأنتى كمان ياقمر متقلقيش شادى مش ناسيكى ولينا مقابله مره كمان
بيرو: هستناك ورقمى معاك إوعى تنسى
وتركتهم ورحلت.

بيسان بوجع: عمرك ماهتتعدل ياشادى
شادى بوجع مكتوم: دى حياتى عايزه تدخليها إزاى انا مرضاش ليكى كده
بيسان: فعلا حبى ليك رخصنى وقوى كمان بس أنا أقدر أتحكم في نفسى كويس
شادى: جدع يابيسو طول عمرك قد كلامك
بيسان بصرخه وجع مكتومه: طبعا بيسو طول عمرها قد كلامها
كان ينظر إليها بحقد فهى رفضته وقالت انها ليست من هذا النوع من البنات انظر الأن هاهى تجلس مع أحدهم بكل أريحه ولا تأبى بوجود عالم حولهم وهو مكان عام.

ذهب إليها (ياله تستاهل شادى هيروقك)
حازم وهى يوجه حديثه إلى بيسان: طب مانتى حلوه أهوه وبتروحى مطاعم أمال عمله علينا الشريفه العفيفه ليه
شادى بنظره ناريه: مين ده يابيسان.

حازم: معاها في الجامعه بس صراحه بتمثل الشرف حلو أووى قالت مبتصاحبش بس طلعت مدورها ولم يكمل كلامه سدد له شادى بعد اللكمات وقع هذا الحازم على أثرها إنخفض شادى وأمسكه من ياقة قميصه: بيسان الجمال ميتقلهاش الكلام ده من واحد حقير زيك فكر تبصلها تانى وأنا اخلع عينك من مكانها
وأمسكها من يديها وخرجو من المطعم مباشره وجلسو في السياره
بيسان بغضب: ساحب جاموسه وراك إيه ده...

شادى: لو إتكلمتى مش عارف هعمل فيكى إيه مانتى لو مظبوطه مكنش كلب زى ده بصلك
بيسان: أكيد إتجننت انتا بتشكك في تربيتى لا ياشادى أنا متربيه كويس وبعدين دى حياتى وأنا حره فيها
شادى بغضب: لا مش حره فيها
بيسان: لا حره وأكيد في يوم من الأيام هتجوز ياشادى مش هتحس بوجع الموقف ده ألا لما تشوفنى بعينك وأنا مع واحد غيرك.

غضب بشده وقاد السياره إلى الشركه دون التحدث معها وهو يفكر في حديثها نعم سوف تتزوج يوما ما هل سيتحمل كل هذا كيف سيتحمل أن يأخذ أحد حبيبته لا لن يسمح بذالك ياالله ماهذا العذاب فقلبه ينفط لمجرد سماعه منها هذا الكلام كيف وأن حدث بالفعل وبقيت مع غيره ولكن هو من حكم على نفسه بذالك هو من إختار البعد كيف لو عرفت أنها بزواجها منه سوف ينتهى حلمها بأن تكون أم ماهذا العذاب هون هذا ياالله.

بيسان لنفسها ؛مش هسيبك ألا لما تعترف بحبك ليا ياشادى.

في مكتب ميرال كانت تتحدث مع أحدهم على الهاتف فهى تنتظر لكى تنتقم من هذا العدو الذى يحاول بشتى الطرق هدم عائلتها لاتعرف لماذا كل هذا العداء ولكن الذى تعرفه هو أنها لن تسمح لأحد بأن يتسبب بأى أذى لأحد من عائلتها وسوف تنال منه
ميرال بخبث: والشحنه قربت على المينا ولا لسه...
الشخص: فاضلها حاجات بسيطه أنا قولت أبلغك قبل ماتوصل زى ماقولتى علشان أعرف هعمل إيه
ميرال: جدع شغلك معايا نفعك كتير.

الشخص بضحك: بنتعلم منك
ميرال: إلى هقولوه يتنفذ بالحرف الواحد
لو غلطه واحده حصلت هخليك تندم
الشخص: هو أنا تلميذ دنا تربيتك ودراعك اليمين معقول هغلط قولى
ميرال: الشحنه دى تغرق في البحر بالبضاعه بس مفيش واحد من إلى على المركب يغرقو فهمت دى ناس ملهاش ذنب في إلى بينى وبينه
الشخص بحيره: ودى هنعملها إزاى بقا.

ميرال: طول عمرى أقول عليك ذكى ماشاء الله مركب إنقاذ توصل في الوقت المناسب أنا مشكلتى مع أصحاب الشحنه مش العمال الغلابه
الشخص بإعجاب: يعنى كمان عامله حساب العمال
ميرال: ليه ناس ملهاش ذنب تموت وأنا أتحمل أرواحهم وبعد كل ده تعرفلى مين العمال دول كلهم ويتبعت ليهم فلوس على بيوتهم كمساعده على إلى هيحصلهم تعويض
الشخص: ودى هنعملها أزاى بقا.

ميرال بنفاذ صبر: أى مسابقه من إلى بتيحى في التليفزيون وتقولهم إنهم كسبو الفلوس دى
الشخص بإعجاب: هفضل أتعلم منك
ميرال: أنا هقفل دلوقتى وتبلغنى بكل حاجه أول بأول وأوعى حد يعرف أننا مع بعض وأنك شغال معايا
وأغلقت معه الخط
حدثت نفسها: علشان تبقا تلعب معايا كويس ديه نتيجة إلى يلعب مع ميرال الجمال ويفكر يإذيها.

كان يعمل وهو غاضب بشده من أسماء وينظر إليها بغضب واضح لاحظته رفيف وعلمت أن مازن لن يمرر لأسماء مافعلته وعلمت وقتها أن مازن يشعر بشئ أتجاه أسماء وأنا هذا هو الوقت المناسب لتركهم بمفردهم أم أسماء كانت لاتنظر إليه أبداا لانها دائما تخشى النظر اليه خوفا من أن تفضحها عينيها ويفتضح أمرها
رفيف وهى تريد ترك مساحه لكل من مازن وأسماء: أنا هروح أشوف بيسان وشادى لأن من وقت ماجينا مشوفتهمش.

أسماء بتلبك: لا إستنى خدينى معاك البت بيسان وحشتنى
رفيف بنفى: لا خليكى هنا تابعى الشغل وأنا مش هتأخر
وتركتهم ورحلت شعرت أسماء بالحرج
مازن: علفكره ياأنسه مينفعش إلى عملتيه ده
أسماء بتلبك: أنا عملت أيه
مازن: واقفه تتكلمى مع أستاذ أحمد كده ولا كأنك عرفاه من سنين كده عيب ومينفعش.

أسماء بغضب فهو الأن يهينها ويسبها ويشكك في تربيتها: لا بقا أنتا غلطان انا مكلمتهوش بالعكس أنا قفلت معاه في الكلام لو لاحظت حضرتك كده يعنى إن مسمحتش ليه يتمادى معايا وبعدين انتا بتحاسبنى بصفتك ايه
مازن بغضب: مالكيش دعوه باأحمد طول مانتى هنا تبعدى عنه خالص فهمتى.

أسماء ببرود: وإنتا دخلك إيه بكل ده يادكتور أه نسيت إحنا مش في محاضره دلوقتى يعنى إنتا ملكش تكلمنى كده وبعدين ده أستاذ احمد الشغل معاه هيبقى حلوه مش إنتا مسافر لندن إهدى كده ياعمنا وقول هديت
مازن بغيظ وعروق بارزه وقف وقام بمسك معصم يدها: إلى قولته يتنفذ فهمتى كلام مع الشخص ده ممنوع فهمتى
أسماء وهى على وشك البكاء: ايدى وجعانى
بعد إذنك سيبها.

تركها مازن عندما وجد أنها على وشك البكاء: كل ده علشان بقولك أبعدى عن أحمد ومتكلمهوش وإشتغلى في شركتكم ياستى بلاش تشتغلى هنا
أسماء: ديه حاجه ترجعلى أنا أنتا ملكش دخل فيها
مازن بنفاذ صبر وتسرع: إفهمى بقا أنا بغير عليكى من أى حد يقرب منك
مازن بصدمه كيف قال لها هذا كيف
أسماء بفرحه لم تصدق ماقاله: هو إنتا بتتكلم بجد.

مازن بزعيق: بحبك بس مش هينفع ياأسماء لازم تبعدى عنى ومعونتيش تيجى الشركه إبعدى عنى أنا مش عارف أطلع حبك من قلبى
أسماء بحزن: ليه أنا وحشه قوى كده حبى عاملك أزمه في حياتك للدرجه دى ليه بتعذبنى كده بتدبحنى بسكينه تلمه بتموتنى بالبطئ
مازن بوجع: افهمى أنا وأنتى مينفعش لازم تبعدى عنى عمار مش هيوافق
أسماء: ملكش دعوه بعمار أتقدم لبابا وشوف هيقولك إيه وأنا هعترض لو عمار رفض مش هوافق أنه يبعدنى عنك.

مازن: عمار بينى وبينه حاجه لو عرفتيها هتبعدى عنى عمرك كله على أد الحب إلى بتحبيه ليه هتكرهينى
أسماء بعدم فهم: وأنتا عملت الحاجه دى
مازن بنفى: لا طبعا
أسماء: يبقى ميهمنيش أنا موافقه أتقدم لبابا...
مازن: لا لا مش هينفع عمار مش هيسكت دلوقتى أو بعدين هتسبينى
أسماء لمت حاجتها وهى موجوعه وهى خارجه من المكتب: متزعلش لو بكره عرفتى أنى أتخطبت أول عريس هيجيلى هوافق بيه عن أذنك.

وتركته ورحلت وظل هو يفكر هل بالفعل ستنفذ ماتقولوه نعم هى تفعل مايخطر ببالها ولا تبالى بشئ.

لم تجد رفيف شادى ولا بيسان ذهبت الى مكتب ميرال وسمحت لها ميرال بالدخول
ميرال: لسه بدأه شغل وزهقتى من دلوقتى كل شويه هتيجى هنا
رفيف: لا أنا قولت أسيب أبيه مازن مع أسماء يمكن يحصل حاجه ويحس بحبها
ميرال بأعجاب: ممكن بس مازن لو بيحبها هيخبى ليه بس صاحبتك دى مجنونه رسمى
رفيف بحب: بس قلبها أبيض وطيبه
ميرال: لا كده كتير أن أنهارده اتعطلت بما فيه الكفايه
رفيف ببرأه: دنا بسليكى أهوه.

ميرال: لا أنتى وأدم بتعطلونى بس
دق قلبها عندمه سمعت إسمه
وفى هذا الوقت رن هاتفهها يعلن عن أتصال من أدم
ميرال بضحك: والله لو بجيب في سيره فلوس ماهتيجى وأنتا ماشاء الله بتتصل لما بجيب في سيرتك
ادم: اوديكى فين ياشهره محبش أتكلم كتير على نفسى كنتى بتقولى عليا إيه
ميرال: يخربيت التواضع ياجدع كنت بتكلم أنا ورفيف
أدم ده قلبه عندما سمع أسمها: هى رفيف في الشركه بتعمل ايه.

ميرال: جايه تشتغل معانا بتساعدنا أنا جبت العيله كلها الشركه فاضل غسق
أدم: والله نفسى أنزل أشوف البت دى وحشتنى
ميرال: لما مازن يجى عندك علمه الشغل يمسك مكانك فتره وتعالى مصر ياسيدى شوف غسق والعيله كلها
أصبح قلبها يرقص بفرحه لأنها سوف تراه
ادم: يارب ادى التليفون لرفيف أسلم عليها
أعطت ميرال الهاتف لرفيف
أدم بحب: إزيك يارفيف عامله أيه
رفيف بتلبك وأصبح لون وجهها باللون الأحمر: الحمدلله أنتا عامله أيه.

أدم بفرحه: الحمدلله أنا كويس وبخير طول مانتى كويسه
رفيف: يارب دايما بخير عن إذنك أنا رايحه أكمل شغلى
وأعطت الهاتف لميرال وخرجت على الفور
ميرال: ايه النظام
أدم: تصدقى أحسن مكلمه إتكلمتها معاكى ديه
ميرال بضحك: منا واخده بالى وملاحظه كده
أدم بضحك: صراحه أنا عايزه أقفل و..
ولم تعطى له ميرال فرصه لأكمال حديثه.

أدم بتعحب: مفيش مره أقفل أنا التليفون في وشها وشرد في رفيف وصوتها الذى رقص قلبه لسماعه كأنه سمع ألحان تعزف ياألله سوف يراها قريبا فقد مره وقت طويل على غيابه هل أحبت غيره هل تغير شكلها الجميع يخاطبونه ألا رفيف لم تخاطبه منذ أن سافر وترك البلد
قامت الدكتوره المختصه بالأتصال بميرال بأنها على وشك الوصول إلى القصر
الدكتوره: أستاذه ميرال حضرتك أنا قربت من القصر
ميرال: انا لازم أبقى موجوده.

الدكتوره: حضرتك أه لازم تبقى بس مش هتكونى معايا في الجلسات أنا عايزه أقعد معاها لوحدى بس عايزاكى تخليها تطمن ليا لان من كلامك أنها مببتعملش مع حد غيرك فاإنتى بالنسبه ليها الأمان
ميرال: دقايق هطلع من الشركه وأقابلك في القصر انا بلغت افراد الأمن يسمحو ليكى بدخول القصر حضرتك هتنتظرينى لحد مااوصل
الدكتوره: تمام حضرتك هستناكى
وبالفعل رحلت ميرال من الشركه.

ذهبت رفيف الى المكتب
رفيف بتعجب: فين أسماء
مازن بنبرة حزن: مشيت
رفيف: ليه البت دى مش وش شغل أنا عارفه
مازن: تقريبا
رفيف: أبيه انا ليه حاسه من نبرة صوتك إن في حاجه تانيه
مازن بوجع مكتوم: مفيش يارفيف تعالى نكمل شغلنا
رفيف بتفهم: ممكن تتكلم معايا علفكره شكلك مضايق وحزين
مازن بتعجب من حالها متى أضبحت هكذا: من إمته بقيتى كده
رفيف: كده أزاى
مازن: بقيتى إجتماعيه وبتتكلمى معانا إنتى كنتى بعيده.

رفيف بسخريه: وإنتو كنتو فين وأنا بعيده يمكن أسلوب أسماء وصداقتنا غيرتنى يمكن لما بدأنا نحس بعض أنا إتغيرت
مازن بتعجب: نحس ببعض
رفيف: أه نحس ببعض لما أنتا حسيت بوجع ميرال وهى لوحدها لما كلنا أجتمعنا مع بعض أننا نساعدها ونخفف عنها لما أدم من ٣ سنين سافر لندن وبعد عن الكل لمجرد إنه يساعد ميرال يبقى كده بنحس ببعض لما واحده تشيل هم العيله كلها من غير ماحد يحس بيها وتعمل كل ده لوحدها يبقا لازم نحس بيها.

مازن بوجع وإعجاب بحديث رفيف: أنا رفضت أسماء إنهارده أحنا مش هينفع نبقى مع بعض يارفيف
رفيف: أنا مش هدخل في تفاصيل بس أسماء بتحبك من زمان بلاش تضيع الحب ده
تركها مازن ورحل من الشركه نهائى
ظلت هى تفكر هل سيقابل ادم حبها له بهذا الشكل هل سيرفضها بالفعل هو لم يحبها لو كان يحبها لما تركها كل هذه المده دون أن يراها
رفيف لنفسها: أكيد حب واحده هناك لو بيحبنى مكنش بعد الفتره دى كلها
...

كانت شارده تمام وهى تقود السياره تفكر هل سيحدت وترجع أختها إلى طبيعتها هل ستعيش حياتها مره ثانيه هل ستنسى ماحدث لها ذالك اليوم كيف ستواجه هذا المجتمع وهى لديها طفله نتيجة إغتصاب من الذى فعل بها هكذا ماذا ستكون ردت فعلها ماذا ستفعل فيه حتما سوف تقوم بقتله والنيل منه فهناك أربع سنوات لم تعيشهم أختها
وأثناء شرودها قاطعة إحدى السيارات عليها الطريق تفاجأت ميرال ولكنها لم تبالى بذالك.

نزل الرجال من السياره وذهبو إليها كانو خمس رجال
الشخص ١: إنزلى بدل مانكسر العربيه
ميرال قامت بفتح الإزاز: لو أنا نزلت هتندم فخلينى كده أحسن ليك وللى معاك
الشخص ٢: إنزلى وبطلى رغى بدل مانحرقك بالعربيه
ميرال: جبتوه لنفسكم تستاهلو بس خليكم فاكرين إنى قولتلكم بلاش.

قامت بفتح باب السياره وأصابت أحدهم بضربة تحت الحزام مهاجمتها قامت بوضع يده خلفه وكسرها جاء التانى فقامت بتسديد ضربه ايضا جعلته لايتحرك وجاء الأخر لمهاجمتها من الخلف فقامت برفعه ورميه على الأرض مره أخرى فأصبح لايتحرك والأخر قامت بتسديد بعض الضربات له فنزل الدم من كل مناطق وجهه
ميرال بقرف وهى تركل احدهم: قولتلكو بلاش بس أعمل ايه مبتسمعوش الكلام.

أنا بس مش فاضيه هسيبكو علشان كده انما لو مش فاضيه كنت روقتكم حظكم حلو
وأخرجت هاتفها وقامت بالأتصال بأحدهم
ميرال بضحك: يعنى دى شكل رجاله تبعتها تضرب ميرال الجمال مش تستنضف وانا بقول عليك بتفهم ياخساره طلعت غبى.

ميرال: لا ركز المره الجايه ومتقلقش جاهزه بس خلى حد غيرك يختار لأنك كبرت وعجزت.

ميرال: حسابك تقل بس متخافش هحاسبك واحده واحده وأستعد للى جاى ماشى
وأغلقت الهاتف في وجههه ودخلت السياره ورحلت وقامت بالإتصال بأحدهم
ميرال: خلصت
الشخص: تقريبا
ميرال: شوفت الكلب بعتلى ناس تضربنى
الشخص: الكلب بس مقلش قدامى حاجه زى ديه انا خايف يكون شك فيا
ميرال: هتقلقنى ليه لو كان شك فيك كنت هعرف أنا ليا ناس عنده
الشخص بإطمئنان: انا هخلص وأديكى التمام
ميرال: نفسى أشوفوه بعد الخبطه دى
الشخص: دى خبطه تموت.

ميرال: أنا هقفل دلوقتى وأكلمك بعدين تكون خلصت
وأغلقت معه الهاتف
ميرال لنفسها: ولسه الى جاى هينهيك على الأخر علشان تعرف تتحدانى إزاى مش هرحمك
وبعد مده وصلت القصر
وجدت الطبيبه تنتظرها وتلعب مع غسق
ذهبت إليها غسق مسرعه وإحتضنتها وقامت الصغيره بوضع قبلها على خدها
ميرال: اهلا بحضرتك الاميره الصغيره ضيقتك
روان: لا دى عسل خالص وجميله شبه السندريلا
غسق: هيهيهيهيه غثق سبه سندليلا
(غسق شبه سندريلا)
ضحكت ميرال وروان.

روان: عايزه أشوف مليكه
ميرال بترجى: إوعى تيأسى من حالتها لأن كلنا عندنا أمل أنها تخف على أيدك
روان بهدوء: ربنا يقدم إلى فيه الخير
قامت ميرال بمنادات الداده لتأخذ غسق
وذهبت معا روان لغرفة ماليكه ودخلو وجدوها كما هيا شارده امامها تنظر للفراغ
روان بصدمه: ايه ده أنا مش مستوعبه هى كده أزاى
ميرال بحزن: من يوم الحادثه وهى كده
روان: حالتها دى معدتش عليا قبل كده بس في حاللت شبهها كده عدت عليا.

ميرال: يعنى ممكن أختى ترجع تانى زى الأول
روان: بإذن الله دلوقتى تروحى تقوليلها أنى دكتوره وتقوليلها إنك واثقه فيا إنى مش هاأذيها
وبالفعل ذهبت ميرال اليها وأخبرتها وتركتها مع روان وخرجت
جلبت روان كرسى وجلست بالقرب منها.

روان: تعرفى إنتى جميله قوى أه والله وملامحك حلوه وبصراحه كمان أنا مستغربه ليه عامله في نفسك كده أنا لو مكانك مكنتش عملت كده كنت وقفت وواجهت إلى عمل فيا كده ولا حتى خبطه بالسكينه أه والله وأعمله عاهه مستديمه أهوه حتى لو فكر يعمل كده في واحده تانيه يفتكرنى ولا ابلغ عنه ياسلام دى تبفى قضيه زى الفل ياخد فيها مؤبد وياسلام بقا لو لينا واسطه نجيبله اعدام ونخلص البشريه منه.

بس أنتى عارفه حاسه كده أن الشخص ده إنتى كنتى مثلا بتحبيه أو حاجه زى كده وحالتك دى صدمه من إلى عمله فيكى
او مكنتيش متوقعه منه كده بس ليه عملتى في نفسك كده وبنتك العسل ديه عارفه إنك كرهاها بسبب إلى أتعمل فيكى بس هى بنتك في الأخر والشخص ده لازم تفوقى وتعرفى هتعملى فيه إيه وتنتقمى.

أنتى عارفه المشكله إلى أنا خايفه منها إنك تكونى كنتى بتحبيه وهروبك ده بيشككنى أكتر بس هو ميستهلش حبك لأنه عمل فيكى كده دمرك ومبصش وراه يشوفك هيحصلك إيه فوقر لنفسك زمانه إتجوز وعايش وإنتى هنا ضايعه.

خرجت منها صرخه هزت القصر بأكمله ذهبت ميرال ألى غرفة مليكه عندما سمعت هذه الصرخه الموجوعه وأصبحت تكسر كل شئ حولها وووضعت يدها على أذنها: كفايه كفايه أنا بكرهه عايزين مينى أيه سبونى في حالى انا بعدت عن كل حاجه ليه مصصمين تخلونى أتوجع انا بكرهه بكرهه
وبعد ذلك شعرت بأن أرجلها لم تعد تحملها وأصبحت لاترى شئ حولها وقعت على الأرض.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة