قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الخامس

رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الخامس

رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الخامس

بالفعل ذهب ألى شركة والده للعمل معه فكم من مره ألح عليه والده للعمل معه وكان يرفض بشده ولكن عند رؤيتها لايعرف لماذا تبدل حاله ألهذا الحد هذه الميرال تؤثر على من يراها نعم فنظرتها توحى بقوه غير طبيعيه لم يراها في أنثى قبل ذالك
بعد مده وصل أدهم الشركه وتوجه ألى مكتب والده وأستأذن بالدخول تعجب والده بشده من وجوده
أدهم: ألاقى ليا شغل عندكم ياتوفيق باشا
توفيق بصدمه: شغل شغل لمين.

أدهم: ليا ياباشا فيه ولا مفيش
توفيق بفرحه: الشركه كلها تحت أمرك إنتا شاور بس بجد ياأدهم هتشتغل معايا وتشيل عنى الشغل هنا بجد
أدهم: بجد ياكبير أنا أستقالت من الجامعه قولى بقا هشتغل أيه ولا هنقضيها كده من أول يوم
توفيق قام حضنه من الفرحه أخيرا ابنه هيشتغل معاه ويشيل عنه الشغل
وفى هذا الوقت أخبرت السكرتيره توفيق أنا ميرال الجمال تريد مقابلته طلب منها أن تسمح لها بالدخول فورا.

تعجب كل من أدهم وتوفيق وفرح أدهم لرؤيتها مره ثانيه
دخلت ميرال لم تعلق على وجود أدهم فهى لم تعرفه
توفيق: مصدقتش لما السكرتيره قالتلى إن ميرال بنفسها عندى
ميرال ببسمه خفيفه: لا صدق يابوص إنى
عندك
توفيق: أعرفك الاول أبنى أدهم د ودى ميرال الجمال
أدهم: تشرفنا ومد يده ليسلم عليها
ميرال بجديه: أسفه مبسلمش
توفيق بجديه: وراكى أيه عارف إن وقتك من دهب
ميرال: أنتا داخل المناقصه إلى شركتنا دخلها هى وشركة عصام الجيار.

توفيق بعدم فهم: أيوه ليه بتسألى عايزانى أنسحب
ميرال بنفى: لا انا جايه هنا علشان إنتا الى تاخد المناقصه مش تنسحب
توفيق: مش فاهم
ميرال بتوضيح: يعنى أنتا إلى تاخد المناقصه مينى ومن عمار وأنا هساعدك
أدهم بتعجب فهذه الفتاه غامضه غموض كلى: وإنتى هتستفادى أيه
ميرال بثبات: عايزه أعلم عمار الجيار درس مينساهوش أبدا طول حياته
توفيق: عصام الجيار عمره ماكان فيه عداوه مبينكم.

ميرال بسخريه: عمار نسى انا مين وأقدر أعمل فيه إيه جيه مكتبى وهددنى علشان أنسحب من المناقصه علشان ياخدها منك أنا معرفش سبب العداوه أيه مبينكم
ونظرت إلى أدهم وأكملت حديثها بس أنا مبتهددش ولازم يتأدب
أدهم: طب طلاما واثقه كده ليه أنتى متاخديش المناقصه دى
ميرال بخبث: أنا عايزه أحرق قلب عمار عليها لو أنا أخدتها مش هيزعل بس لو الشركه بتاعتكم الى أخدتها عمار قلبه هيتحرق.

أدهم أعجب بتفكيرها للغايه وأعجب بطريقة الانتقام التي تتبعها وحزن على صداقته هو وعمار التي انتهت بالأنفصال التام
توفيق بإعجاب: عمرى ماشكيت ولا مره في ذكائك أنا بقا عندى فكره أحلى نتشارك فيها والخير يبقى للكل قولتى أيه
ميرال: موافقه هستأذن دلوقتى ونتقابل بعدين
وتركتهم ورحلت
ظل ينظر على أثرها حتى خرجت تماما
لاحظ هذا توفيق ولم يعلق
أدهم: غريبه البنت دى كل مره بقابلها بكتشف مدى قوتها وذكائها.

توفيق وهى يشعر بأن أبنه أعجب بميرال: ميرال غامضه تمام محدش بيعرف نوايها ولا حد بيتوقع بتفكر إزاى ولا هتعمل أيه بس أنتا تعرفها منين
قص عليه مافعلته ميرال في الجامعه
توفيق بأعحاب: ميرال كده دايما بتفاجئ الكل بتصرفاتها يعنى متشتغربش أنها عاملة الموظف إلى عندها أحسن من راجل
الأعمال هى كده الفلوس مش مقياس عندها للتعامل وعمرها مابتيجى على الفقراء بالعكس بتنصرهم وبتجبلهم حقهم
فده مش جديد عليها.

أدهم: بس بنت زيها جميله وصغيره إزاى عملت كل ده والكل بيعملها ألف حساب
توفيق: كانت بتدرس وبتشتغل عندها طموح وذكيه لازم تنجح لانها عايزه كده وسافرت لندن هى وعمها وفتحت فرع لشركتهم هناك
أعجب أدهم بشده بهذه البنت الناجحه ليست مثل الفتايات أنها حاله خاصه تجعلك تفكر فيها دائما دون إراده منك.

خرجت من الشركه وهى تفكر في أدهم وماهو السبب في العداء بينه وبين عمار بعد الصداقه الهائله ونظرات ادهم التي تخبرها أن هناك شئ كبير بينهم.

في الليل كانت تجلس في غرفتها لاتريد مقابلته ولا تريد أن يسألها أحد ماهو سبب بكائها فعينها متورمه من شدة البكاء
كانو يتناولون العشاء تعجب الجميع من عدم وجودها معهم فهذه ليست من عادتها
شادى بتساؤل: أمال بيسو فين
رفيف: تعبانه شويه وبلغتهم يطلعولها الأكل فوق
شادى بلهفه: مالها عندها أيه طب راحت لدكتور
تعجب الجميع من لهفته الواضحه
رفيف: لا تعب عادى مفيش حاجه.

أنتبه شادى على حاله: أنا هطلع أشوفها معرفش أقعد من غيرها أضايق مين أنا دلوقتى
كامل بصرامه: ممنوع حد يطلع الدور الخاص بالبنات إستنى أما رفيف تخلص أكلها وتطلع تبلغها إنك طالع تشوفها
حزن شادى هو يريد الأطمئنان عليها لن يستطيع الجلوس حتى تنهى رفيف طعامها
معاذ أشفق على حال شادى: أنا خلصت أكل هاخد شادى ونطلع نطمن عليها
فرح شادى بشده ونظر له نظرة أمتنان.

وبالفعل ذهبو إلى غرفة بيسان دخل معاذ وحزن على حال أخته بشده فهى تخبره دائما بكل شئ يحدث معها وتبقى شادى في الخارج أخبرها معاذ أنا شادى يريد الأطمئنان عليها أرتدت حجابها دخل شادى هو الأخر
شادى بصدمه: عنيك مالها يابيسو مين زعلك
بيسان بضيق: مفيش وقولتلك ميت مره أسمى بيسان مش بيسو أنا بنت مش ولد
شادى بضحك: إنتا بتزعل يابيسو زى الناس يالهوى عليك ميبقاش قلبك أسود قوى كده.

بيسان بزعيق: يووه ماقولنا بنت بنت وأسمى بيسان أغنيهالك تعبت منك شادى هموت والله
تصنع معاذ الخوف: لا معاك ربنا أنا طالع وأما تخلصو خناق قولو جزرر وهتلاقونى قدامكم وباب الأوضه يفضل مفتوح ألا عمك يطير فيها رقاب
شادى: خايف على بيسو مينى إتنيلى وروح شوف مصالحك
خرج معاذ وتبقى شادى وبيسان
شادى بحزن: مالك يابوسى مين زعلك
بيسان بتعجب: أول مره تقولى يابوسى
شادى بضحك: مفيش حاجه عجباكى أقتلك وأرتاح.

بيسان بحزن وبدون مقدمات: أنتا في حاجه بينك وبين سلمى إلى معايا في الجامعه
شادى: وإنتى مالك من أمته وحد بيدخل في حياتى الخاصه
بيسان بحزن وهى على وشك البكاء: رد عليا أرجوك أيه علاقتك بيها
شادى بلامبلاه: زى أى علاقه في حياتى
بيسان بدموع: ليه إيه القرف ده كل يوم مع وحده ليه كل ده بتعمل كده ليه
شادى: حياتى وأنا حر فيها أنا مش فاهم إنتى مالك بكل ده
بيسان بدموع: مش فاهم ولا مش عايز تفهم.

شادى بجديه: الى في دماغك ده مش هيحصل يابيسان إحنا إخوات وبس غير كده مش هينفع أنا بقول تركزى في دراستك أحسن
بيسان بقهر: ليه ياشادى
شادى: مش هينفع يابيسان
وتركها ورحل من الغرفه وخرج من الباب الخلفى وجلس في الحديقه.

يحدث نفسه: ليه بتصعبيها عليا يابيسان ليه كل ماحاول أبعد عنك وأكرهك فيا ألاقينى بقرب منك أكتر ليه مش هينفع مش هينفع والله قلبى موجوع علشانك أنا مش مستحمل دموعك وجعانى أكتر منك ليه بيحصل معايا كل ده يارب صبرنى على الوجع يارب
جلس بجانبه يرتب على كتفه: لما إنتا موجوع كده إنهى كل ده وأعترفلها بحبك وقولها كل حاجه يمكن تختارك.

شادى بوجع: أنا متأكد انها هتختارنى يامازن أنا مش هستحمل تعيش معايا وكل يوم أبص في وشها وأحس بعجزى إن مش قادر أخليها تبقى أم شوف الوجع
مازن بحزن: كلنا موجوعين زيك ياشادى الحب وجع لما يكونو أتنين بيحبو بعض ومش قادرين يعترفو لبعض لما تشوف إلى بتحبها قدامك متعذبه أنك مش حاسس بيها دى قمة الوجع ياشادى
شادى: ياه أد كده موجوع أنتا كمان يامازن.

مازن بقهر: وأكتر من كده أنا من بكره هنزل معاكم الشغل في الشركه مش عايز أشوفها يمكن أقدر أنساها وأنسى وجعى
وحبى ليها
شادى: بسخريه أنتا مفكر لما تبعد هتقدر تنسى أنا جربت كل حاجه ومقدرتش أنساها هتتعب في بعدك عنها
مازن: ده الحل الفتره دى لازم ابعد على قد ماقدر
شادى بحزن: كله وجع
وظلو فتره يتحدثون
........

جلس يفكر فيها وفى قوتها وتحديها وكيف لاتتهاون مع من يتطاول عليها نعم انها القويه المتمرد التي إقتحمت حياتها فقلبتها رأسا على عقب أصبح يفكر فيها دائما ولكن هيهات هذه ميرال الملقبه بهتلر كيف ستسمح له بإقتحام قلبها والتحكم فيه فهى سوف تذيقه العذاب ولن تخضع لهذا الحب بكل سهوله
وبعد فتره من التفكير خلد إلى النوم لبيدأ يوم جديد في العمل
...

جلست في غرفتها تفكر في نظرته إليها تحمل معانى كثيره ولكن لن تسمح بأحدهم بالسيطره عليها الحب كما تسميه ضعف يجعلك وهى لن تسمح بأن تضعف يوما ما فبمجرد ضعفها تنتهى هذه الأمبراطوريه التي ضحت كتيرا من أجلها لا لن تسمح لقلبها بحب أحدهم
قاطع تفكيرها إتصال من أحدهم
: ...
ميرال: بتتصل في الوقت ده ليه في جديد
: ...
ميرال بجديه: تتشال من المخازن فورا فهمت وأنا دقايق وأكون عندك فهمت
: فهمت يافندم
أغلقت ميرال الهاتف.

وحدثة نفسها: كده اللعب بقا على المكشوف بس غلط مش عارف بتلعب مع مين
وأرتدت ملابسها بسرعه هائله وذهبت ألى المكان التي ستقابل فيه هذا الشخص
وبالفعل وصلت في دقائق معدوده فهى ماهره في القياده ككل شئ
: دى الحاجه ياهانم هنعمل بيها إيه
ميرال بغموض: هنعمل حاجه تافهه جدااا بيها
: إيه الحاجه البسيطه دى ياهانم مش مرتاح لنظرتك دى.

ميرال: هتاخد الحاجه دى وتحطها في مخازن بس لو حد حس بيك صدقنى هتندم ومكان لو دورو طول عمرهم ميعرفهوش
نظر ليها هذا الشخص بتعجب: ليه ده كل طلاما واثقه أن هو إلى عملها أحطها في مكان ظاهر والبوليس يقبض عليهم علطول
ميرال بسخريه: غبى أنا مش عايزه كده قضيه زى ديه ممكن حد من رجالته يشتالها بكل سهوله أنا عايزه أجمعله شوية قواضى ميعرفش يخرج منهم فهمت
: أنا فكرت في الأول إن عمار ألى عملها.

ميرال بضحك وسخريه: عمار ميعملش حركه زى ديه ده أخره يهدد بس وبعدين عمار مش قذر أووى كده فهمت هتعمل ايه
: فهمت ياهانم
وتركها ورحل وظلت بمفردها
غلط لما فكرت تعمل معايا كده غلط وهتتحمل نتيجة غلطك حسابك تقل أووى وهعرفك مين ميرال بس الأول أخلص مشاكل عيلتى وأفضى ليك
وتركت هذا المكان ورحلة
...
مر الليل على الجميع وأتى صباح مشرق يحمل بين طياته معانى جديد
في الصباح في فيلا الجمال كانو ينتاولون الطعام.

مازن وبدون مقدمات: ميرال أنا استقلت من الجامعه وهبدأ معاكى الشغل من دلوقتى
ميرال لاتصدق ماتسمعه ولا أحد من الحاضرين يصدق فكم من مره ألحت عليه ميرال للعمل معها وكان يرفض وبشده لماذا وافق الأن: بجد يامازن هتشتغل معانا في الشركه بجد أحسن خبر سمعته
مازن بضحك: عندك مكان ليا ولا أشوف ليا شغلانه في أى مكان تانى
معاذ: دنا لما قولت هشتغل معاها عملتلى مكتب كبير وسكرتيره هى أى نعم تخنق بس مش بطاله.

رفيف: تك خنقه دى أميره عسل
مازن بصدمه: هى أميره سكرتيرة معاذ إشمعنا أميره
ميرال: عادى هوما نفس المواعيد شغلهم بعد الجامعه
رفيف: تاخدونيش معاكم أشتغل أنا كمان أهوه أشتغل بلقمتى حتى وناكل لقمتنا من عرق جبينا
مازن بصدمه: هى البت أسماء طفحت عليكى ليه كده رفيف معونتيش تقعدى معاها خالص
شادى بنفى: أسكت يامازن رفيف متقوميش من معا البنت دى دى عملت معجزه ياراجل.

بيسان: لا وأنا إلى هقعد في البيت لوحدى خدونى معاكم ماليش دعوه
شادى بنفاء صبر: يادى النيله هى رحله انتى موافقه ياميرال على الهبل ده
ميرال بغموض: وليه لأ يجو يشتغلو معانا ونعلمهم الشغل علشان إما يخلصو دراسه يبقى عندهم خبره وميتعبوناش ودى مهمتك ياشادى
شادى: لا شادى مش فاضى أنا عندى شغل كتير
ميرال بتفكير لكى تجعل شادى يفعل ماتريد: خلاص بشمهندش أحمد يدربهم.

شادى بصدمه: نعم أحمد مين ده كمان ملقتيش ألا الواد الملزق ده يدرب البنات.

ميرال: شادى أنا الفتره الجايه مش فاضيه وأنتا الى فاهم الشغل ماشى ازاى يعنى تعلمهم علشان يشيلو معاك الليله وإحتمال حد فيهم يسافر لأدم لندن الشغل كتير عليه هناك وهو نفسه ينزل هنا يشوفنا بقاله كتير هناك.

شادى: مازن أكيد إلى ينفع يسافر البنات عندهم جامعه ومعاذ نفسى الشئ وانا شغلى كله هنا كتير هو أصلح واحد يسافر لندن وأدم أكيد هيفهمو كل حاجه ورفيف شغلها هيبقى في الحسابات وبيسان شغلها هيبقى معايا لأنها هندسه
فرحة بيسان بشده لأنها ستظل بجانبه طوال اليوم ولن تفارقه
لاحظت ميرال فرحتها الظاهره على وجههها حزنت على إبنة عمها بشده لعدم شعور شادى بها
ميرال: في دكتوره هتيجى من النهارده تتابع حالة مليكه.

مازن بغضب: أنا لو أعرف مين الكلب ألى دمرها كده هقتله ومش هرحمه دمرنا كلنا معاها
شادى: ومين سمعك يامازن أنا هخليه يتمنى الموت وميطلهوش
كامل وقد ظهر على وجهه الحزن لأنه لايقدر على فعل أى شئ لأبنة أخيه المنعزله في غرفتها حتى لاتستطيع ضم إبنتها فقد انحصرت حياتها ولاتريد التحدث مع أحد ولا الإتصال بالعالم الخارجى دائما فرحته ليست مكتمله بسبب بعد مليكه عنهم
شعرت ميرال بحزن عمها رتبت على كتفه.

وقالت: هتبقى كويسه الدكتوره دى مصريه وكانت عايشه في لندن وأنا طلبتها مخصوص علشان مليكه وشرحتلها حالتها هتبقى بخير متقلقش.

كامل بفرحه وسط حزنه: أنا قولتلك قبل كده لومت هبقى مطمن على االعيله دى وإنتى فيها
باست ميرال يد عمها: واحنا من غيرك مش عيله ياعمى
كامل بحب باس رأسها وطبطب عليها وحضنها
بيسان: هنعيط منكم ياخونا أيه لحظو شعور السناجل شويه
رفيف: في إيه ياحاج مفيش شويه هشتكه لحسن القلب إشتكى
شادى: جعفر وشحبير في بيتنا يامرحبا يامرحبا، ماتهدى كده ياحاج مش كبرت على الكلام ده ولا إيه
رفيف وبيسان في صوت واحد: جعفر ومين.

معاذ بضحك: واالله ماكذب بنات نكد بس ياشادى مين جعفر ومين شحيبر فيهم
نظرت بيسان إلى رفيف نظره تفهمها جيدا
وقامت كل واحده من مكانها ووقفت بجانب أخيها ودون مقدمات قامت كل منهم بسكب الماء على أخيها وفرو من أمامه بسرعه قصوى
تفاجأ معاذ وشادى بالحركه وقامو سريعا بالجرى ورائهم لم يستطيعو اللحاق بهم فقد أستقلت كل منهم سيارته وهربت من أمامهم
والجميع في الداخل يضحكون بشده عليهم.

مازن: يانهار شكلكم بقا فنله قوى البنات دول جدعين بنات الجمال بقا بس بجد عرفو يردو عليكم
معاذ بضيق: أنا طالع أغير حسابك معايا يابيسان والله لازم أردلك المقلب.

شادى: والبت رفيف إتغيرت من بعد ماكانت بترد بالعافيه دلوقتى بتقلش وبتعمل مقالب
كامل بضحك: ياله انتا وهو من هنا وإلى هيكلم البنات مش هيلاقى غيرى قدامه
مازن بضحك: مش مستغرب من كلام رفيف دى مصاحبه أسماء الجيار مصيبة الجامعه دى كمان يومين هتخليها تقف تسبتنا في البيت بمطوه
ميرال بإندهاش: أسماء أخت عمار وبنت عصام الجيار مش واحده تانيه.

مازن: أه بس بنت مشكله شويه دمها خفيف وشويه هبله ومجنونه و محدش يتوقع تصرفاتها
ميرال: وأنتا ليه مهتم بالبنت دى كده
مازن بتلبك: لا مش مهتم ولا حاجه
ميرال بغموض: يمكن ياله عندنا شغل كتير أنهارده
وذهبو إلى الشركه جميعا
...
ذهبت رفيف إلى الجامعه وتقابلت مع أميره وأسماء وكانت رودى وشيرى تنظران إليهم بغل وحقد
رفيف بفخر: بت ياأميره هنروح مع بعض الشركه هشتغل معاكم من أنهارده أنا فرحانه أووى.

أسماء بتعجب: رفيف ياحبيبتى مش ملاحظه أنك بقيتى شكلنا وكده
رفيف بإستنكار: شكلكم إلى هو أزاى ده
أسماء: لا بقيتى بتتكلمى فين الحاجه رفيف الصامته
رفيف: والله لسه أبيه قايلى نفس البوقين دول الصبح وقالى إن انتى إلى علمتينى
أسماء بفرحة: يالهوي بجد مازن إتكلم عنى انهارده وقال إيه كمان قولى
أميره وهر رافعه حاجب ومنزله حاجب: بت ياأسماء هو أنتى بتتكلمى ليه كده يالهوي البت إتهبلت.

رفيف بضحك: قالى مقعدش معاكى تانى خالص ولأعرفك
أسماء بصدمه: ياحزنك ياأسماء وأنا قولت هيحس بيا وكده طلع معندهوش إحساس مفتقد الحاسه دى ألا قوليلى هو فين مش شيفاه ليه
رفيف بضحك: لا هو أنا مقولتلكيش يقطعنى أصل مازن هيشتغل في الشركه وإستقال من الجامعه
أسماء: لا والله ماهيحصل البت أميره تشوفوه كل يوم وأنا لأ أنا جايه معاكم الشركه ماليش فيه.

رفيف: بقولك إيه ياأسماء متركزى في الدراسه شويه وأهى فرصه تحددى مشاعرك ناحية مازن ممكن تكون إعجاب بس ومتكونش حب
أسماء بحيره: بس بحس أن عايزه أشوفوه علطول وكده تفتكرى يابت يارفيف إنى أكون مش بحبه يادى النيله بس هاجى الشركه معاكم بردك ماليش فيه هتصل ببابا وأقوله
أميره: ونتلم هناك في الشركه كمان يبقى مش هنشتغل وهنطرد بلاش أنتى ياأسماء ده أنا لسه بدأه شغل.

أسماء: لا والله ماهيحصل لازم أجى معاكم أنا خلاص قرررت هاجى معاكم
رفيف بخصه وهى تنظر ساعاتها: المحاضره يانحس منك ليها
وقامو مسرعين للحاق بالمحاضره.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة