قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل العشرون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل العشرون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل العشرون

وعدت الساعة ونص ورن المنبه بتع حنين اللي كانت ظابطاه علشان باباها وصحيت حنين لقت نفسها نايمة علي الكنبة
حنين: اه يا دماغي مش قادرة ايه الصداع ده. هو انا نمت ازاي انا كنت قاعدة
قامت حنين وقفلت الكلونة للباباها ولبست هدومها ونقابها وخرجت تنده للممرضة واول ما خرجت لقت يوسف قاعد جنب الاوضة وساند رايه علي الحبطة ونايم حنين فرحت لما شافته وبصت علبه وهو نايم.

حنين: شكلك حلو اوي وانت نايم وكمان هادي لكن وانت صاحي مجنون بس بحبك. يوسف، يوسف. حطت اديها عليه وصحته تاني يوسف
يوسف: صحي ومسك ايديها. وقام حبيبتي عاملة ايه
حنين: كويسة. ممكن تسيب ايدي
يوسف: قرب منها وباس ايديها. حسبها ولواني مش قادر بس علشان خاطرك
حنين: انت ايه اللي جابك هنا وازي دخلوك في الوقت ده.

يوسف: اول ما عرفت انك حتباتي لوحدتك خفت عليكي بصراحة قات لازم اجي ومسبكيش لوحدك. وكمان كنت جايبلك عشا علشان نتعشا سوا انتي اكيد ما اكلتيش حاجة من الصبح
حنين: طيب ليه ماخبطش
يوسف: ايه. ااالا خبط بس محدش رد خوفت ادخل
حنين: الحمد لله انك مدخلتش كانت تبقي مصيبة
يوسف: حط ايده في جيبه وابتسم. مصيبة ليه بقي
حنين: علشان اااا يعني كنت نايمة من غير النقاب
يوسف: وابتسم زيادة النقاب بس
حنين: ااا مقولتليش دخلوك ازاي.

يوسف: ههههه دي حاجة سهلة علي فكرة عادي تليفون واحد عملتوا الامن فتحلي البوابة علي طول
حنين: اممم استغلال نفوز يعني
يوسف: ههههههههه تقدري تقولي كدة. بس قوليلي انتي كنتي راحة فين
حنين: كنت رايحة للممرضة علشان تغير لبابا المحلول
يوسف: لا خليكي انتي انا حروح اندهلها. بس انتي مالك شكلك تعبان
حنين: لا بس مصدعة شوية من قلة النوم
يوسف: طيب اقعدي ارتاحي وانا حندهلها علي طول.

بعد شوية الممرضة جات لوحدها من غير يوسف
الممرضة: علي فكرة جوز حضرتك ده ابن حلال اوي وكمان كريم جدا
حنين: جوزي
الممرضة: ايوة مش اللي جه ندهلي ده جوزك
حنين: ااااه اه جوزي بس ليه بتقولي كدة
الممرضة: اصله بصراحة اداني مبلغ كبير والله انا قلتلو ملوش لزوم بس هو اللي صمم وقالي اخلي بالي منك. شكله بيحبك اوي
حنين: متشكرة. هو فعلا كريم جدا.

الممرضة: خلاص انا حطلتلوا المحلول واديته الحقنة قدامك 3 ساعات بقي علي ما يخلص
حنين: شكرا ليكي
مشيت الممرضة ويوسف مجاش خرجت حنين ووقفت قدام الشباك بتسال نفسها هو اتأخر ليه يكون مشي لا معقول يمشي من غير مايقولي وشوية ولقت ايده قدامها وبيديها كوباية
حنين: انت كنت فين
يوسف: مبتسم ايه وحشتك
حنين: هههه ايه ده
يوسف: اصلك قواتي مصدعة فرحت جبتلك قهوة وجبت لنفسي.

حنين: شكرا بس تعالي هنا ايه اللي انت عملتوا ده الممرضة قالتلي
يوسف: بيكلم نفسه. معقول تكون قالتلها اني كنت عندها في الاوضة. ليه هي قالتلك ايه
حنين: قالتلي انك قولتلها انك جوزي. افرض بقي قالت كدة قدام حد من اخواتي اعمل ايه
يوسف: عادي علي فكرة انا من اول ما وفقتي تتجوزيني وانا بعتبرك مراتي
حنين: بجد انت فظيع
يوسف: طيب تعالي اقعدي. قوليلي بقي بابا عامل ايه.

حنين: الحمد لله زي ماهو انا خايفة عليه اوي يا يوسف
يوسف: متخفيش يا قلبي ان شاء اللهةحيقوم بالسلامة. هي الغيبوبة دي حصلتلو قبل كدة
حنين: اه من حاولي سنتين كدة بس فاق بعد 4 ايام
يوسف: متقلقيش ان شاء الله مش حيقعد كل ده. طيب الدكتور ماقلش سببها ايه
حنين: الزعل بابا لما بيزعل اوي بيحصلوا كدة
يوسف: وايه اللي زعلو كدة
حنين: كان بيتكلم مع عمار وشدوا مع بعض وقع.

يوسف: اوفففف عمار تاني. وهو ازاي يزعل باباكي كدة هو مش عارف انه تعبان. وليه اصلا ايه اللي يوصل الموضوع لكدة
حنين: بسببنا
يوسف؟ بسببنا ليه
حنين: عمار معترض علي طريقة بتبا معانا وشايف انه متساهل اوي واني واخدة حريتي مهاك في الكلام وكدة
يوسف: وهو ماله هو ده انسان غريب. علي فكرة انا بسكتله بس علشانك لكن لوعليا اورريلو الويل
حنين: يوسف كنت عايزة اسالك علي حاجة بس تجاوبني بصراحة
يوسف: طبعا يا حبيبتي اسألي.

حنين: هو انت فعلا بتعرف ستات كتير وكل واحدة بتدخلك المعرض بتعلقها
يوسف: هههههه لا طبعا انا اصلا مبتعملش مع حد انا طول الوقت فوق في المكتب اومال محمود والناس اللي شغالة دول بيعملو ايه مين اللي قالك الكلام ده
حنين: عمار
يوسف: امممم عمار وانتي صدقتيه
حنين: لا بس حسيت اني حموت من الغيرة لما قالي كدة
يوسف: سلامتك يا روحي ان شاله انا
حنين: طيب انت مش عامل اوضة في المعرض و. ووبتجيب فيها ستات
يوسف: عمار بردوا.

حنين: ايوه هاه صح ولا لا
يوسف: بصي يا حنين مش حكدب عليكي واقولك اني ده محصلش بس ده كان زمان انا من يوم ماما ماماتت وانا ملمستش واحدة ست ويمكن من قبل كدة كمان
حنين: يعني انت توبت خلاص
يوسف: اه والله تبت انا اصلا كنت كرهت الستات بصراحة حظي كان وحش كل اللي عرفتهم يا اما شمال يا طماعين وعايزين فلوس لحد مااقبلتك غيرتي حياتي وانتمنيت اكمل معاكي عمري كله.

حنين: بجد يا يوسف يعني مش ممكن تخوني مع واحدة تانية انا مش حقدر استحمل صدقني
يوسف: ده انا موت نفسي لو فكرت ابص لغيرك بس مش اخونك
حنين: لا متقلقش انا اللي حموتك
يوسف: قرب منها وبص في عنيها. وانا راضي موتيني قطعيني اعملي اللي انت عايزاه
حنين: يوسف ابعد لحد يشوفك يقول علينا ايه
يوسف: محدش يقدر يتكلم معايا انتي متعرفيش جوزك لسة
حنين: جوزي
يوسف: ايوة علي اعتبار ماسيكون
حنين: تاني فاكر الكلمة دي قلتهالي امتي.

يوسف: ههههههه اه لما كنت ماشي وراكي واتخنقت مع سواق التاكسي وقلت للظابط صاحبي انك خطيبتي
حنين: من يومك مجنون
يوسف: مجنون بيكي ولسة انت شوفتي جنان ده محضرك شوية مفجأت لما نتجوز
حنين: بجد طيب قول
يوسف: اقول ايه بقولك مفجأت انسي مش حتعرفي حاجة الا وقتها بس ابوكي يقوم بالسلامة احسن انا خلاص حنتحر
حنين: هههههههههههه
يوسف: اضحكي يا ختي ما انتي مش حاسة باللي انا فيه
حنين: ههههههههههه لا حاسة وفرحانة فيك.

يوسف: كدة ماشي مسيرك تقعي تحت ايدي
حنين: ايه ده الفجر بيأذن
يوسف: الوقت وانا معاكي بيجري بسرعة
حنين: طيب انا كدخل اتوضي واصلي ولما اخرج انت ابقي ادخل اتوضي وصلي تمام
يوسف: ماشي يا قمر روحي. وعقبال ماتصلي في بيتك معايا.
حنين صلت ويوسف دخل بعده واتوضي وصلي
حنين: يوسف النهار ابتدي يطلع وخايفة حد يجي ويشوفك وتبقي مشكلة وخصوصا عمار.

يوسف: ولواني مش عارف امشي واسيبك بس علشان عيونك حمشي علشان مش عتيز حد يضايقك بكلمة
بس عايزك لو حتباتي مع بابا تاني تقوليلي فاهمة
حنين: هو انت ناوي تيجي تاني
يوسف: طبعا انا عمري من ساعةماشوفتك مااقعدت معاكي كتير كدة. هو اينعم المكان مش رومانسي بس مش مهم المهم اني معاكي وشتيفك قصادي
حنين: هههههههههه خلاص لو حبات حقولك يلا بقي امشي.

يوسف: حاضر بس في حاجة كمان. عايزك تخلي بالك يعني وانتي لوحدك لحد مااجيلك لو حتقلعي هدومك او النقاب تقفلي علي نفسك ممكن اي حد يدخل دكتور ولا حاجة فاهمة
حنين: حاضر. بس انت عرفت منين اني كنت.
يوسف: كنتي ايه
حنين: لا لا خلاص حاضر امشي بقي
يوسف: طيب ماتزوقيش ماشي. حتوحشيني لحد ما اشوفك
حنين: امشي بقي. يوسف استني صحيح
يوسف: شوفتي بقي مش قادرة علي بعدي اذاي.

حنين: بس يا رخم. انا بس خايفة الممرضة تقول قدامهم انك جيت وانك قواتلها انك جوزي
يوسف: اه صح. بس متقلقيش انا حتصرف
حنين: حتعمل ايه
يوسف: قلتلك متقلقيش يلا ادخلي انتي لبابا
حنين: حاضر
يوسف: حنين.
حنين: نعم
يوسف: ب ح ب ك
حنين: ضحكت ودخلت الاوضة
يوسف راح للممرضة يشوفها لقاها غيرت هدومها وخارجة
يوسف: لو سمحتي انتي ماشية
الممرضة: اه الشفت بتاعي خلص عايز حاجة قبل ماامشي.

يوسف: طلع فلوس تاني وادهالها. لا بس خدي دول وعايزك لو شفتي حد من اخوات المدام متقوليلوش اني يعني جيت واديتك حاجة علشان تخلي بالك من المدام وباباها يعني هما حساسين اوي ومش عايزهم يضايقوا.

الممرضة: والله حضرتك زوق جدا بجد مفيش حد بيعمل كدة. عموما خلاص انا اصلا ممكن ماشوفهمش علشان انا شغلي باليل وهما بيكونوا مشيو متخفش وعموما انا وصيت زمايلي بتوع الصبح وهما حيخلو بالهم من المدام لو احتاجت حاجة لحد ما ارجع باليل. عن اذنك
يوسف: اتفضلي
يوسف: ، الو ايوة يا حنون بقولك انا متقلقيش الممرضة اصلا شيفتا بالليل يعني مش حتشوفهم وحتى لوشافتهم مش حتقول حاجة
حنين: انت متاكد.

يوسف: طبعا يا حبيبتي متقلقيش انا خلاص مشيت لو عذتي حاجة كلميني فاهمة
حنين: حاضر مع السلامة
وفضل عبد الرحمن في المستشفي اسبوع وطول الاسبوع ده يوسف كل يوم يروح لحنين ويقعد معاها ويسهروا طول الليل يتكلموا مع بعض واتكلموا في كل حاجة تخصهم وبعدين فاق عبد الرحمن وخرج من المستشفي ويوسف وحنين حددوا معاد كتب الكتاب تاني وكل حاجة جهزت وجه اليوم اللي يوسف كان مستنيه بفارغ الصبر يوم فرحوا هو وحنين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة