قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثاني والثلاثون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثاني والثلاثون

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثاني والثلاثون

(في المستشفي )
أحمد: خير يا دكتور يوسف عامل ايه
الدكتور: ماخبيش عليك هو نجي بأعجوبة. الحدثة كانت شديدة عليه جدا حصله نزيف داخلي وكمان الكسور اللي في ايده ورجله اليمين والجنب الشمال عنده ضلعين مكسورين ده غير الجروح والكدمات في جسمه كله
أحمد: كل ده. طيب هو عامل ايه دلوقتي
الدكتور: هو حاليا النزيف وقف لكن مقدرش اقول انه بقي كويس الا بعد مرور 24 ساعة لو النزيف مرجعش يبقي الحمد لله عدي الخطر.

أحمد: وهو حيفوق امتي
الدكتور: مش قبل 3 ساعات الحدثة كانتو جامدة. عن اذنك
أحمد: انا حجرب اكلم أمير. تاني يمكن تلففونه اتفتح، لسة مقفول خلاص اكلم لؤي، ايوة يا لؤي بقولك هو أمير في مأمورية
لؤي: ايوة بتسال ليه
أمير: اصل يوسف عمل حدثة جامدة والعربية اتقلبت بيه وانت عارف أمير أقرب واحد ليه عايزه يبلغ مراته أكيد قلقانة عليه
لؤي: يوسف مين يوسف شهاب
احمد: ايوة هو
لؤي: طيب ما أمير في مأمورية. جرب تفتح تليفون يوسف.

احمد: بقولك العربية اتقلبت وهو مدغدغ يبقي تليفونه حصله ايه انت غبي
لؤي: طيب حنعمل ايه
أحمد: طيب بص عايزك تجبلي رقم بيت أمير اكيد مراته تعرف مرات يوسف وهي تقولها
لؤي: اوك خلاص حقلب الدنيا واجيبه. وعموما انا حخلص شغلي واجي اشوفه وكمان حتصل بأمجد علشان يجي.
أحمد: ماشي. بس متتأخرش عليا. سلام
(في بيت عبد الرحمن )
عبد الرحمن: مالك يا بنتي الفجر خلاص اذن وانتي لسة ما نمتبش.

حنين: بتعيط. ابدا يا بابا حاسة اني مقبوضة وقلقانة ومش عارفة انام وكمان والدكتورة مانعتني من المنوم
عبد الرحمن: بحزن. ويا تري الحب هو اللي تعبك ولا الذنب
حنين: عيطت ومردتش
عبد الرحمن: ادعي ربنا يا بنتي يشفي صدرك ويغفر ذنبك
حنين: لسة بتعيط. والله يا بابا ما غلط والله ما عملت حاجة. انت مصدق اني ممكن اعمل كدة
عبد الرحمن: ربك اعلم باللي في القلوب. يا لا دلوقتي ادخلي نامي وبعدين ربنا يحلها.

حنين: معلش يا بابا سيبني دلوقتي مش جاياي نوم
( في بيت أمير)
أمير: بيفتح باب الشقة وداخل
إيمان: حبيبي حمد لله علي سلتمتك
كدة يا ميرو شهرين وزيادة ماشوفكش
أمير: معلش يا حبيبتي اعمل ايه ما انتي عارفة الشغل. طمنيني انتي عاملة ايه والبنات. هما فين صحيح مش شايفهم
إيمان: الحمد لله احنا كويسين. وبعدين الساعة 7 الصبح عايزهم يبقوا صاحين. عموما هما كلها ساعتين ويصحه.

أمير: طيب بما إن البنات نايمة وانا واحشك اوي كدة ماتيجي جوة شوية قبل مايصحوا
إيمان: ههههههه يالا انت اصلك وحشتني اوي
(في المستشفي )
أحمد: قاعد مع يوسف في الاوضة ومستنيه يفوق وكمان مستني تليفون لؤي، لؤي بيتصل
أحمد: ايوة يا لؤي هاه جبت الرقم
اؤي: ايوة اكتب عندك...
أحمد: طيب يالا اقفل بسرعة علشان الحق اتصل
أحمد: يتصل علي بيت أمير...
أمير: يوووه وده مين الغتت ده علي الصبح.

إيمان: بقولك ايه متردش بقي وخليك معايا.
أمير: معلش اشوف مين ليكون الشغل انا اصلي لسة مافتحتش التلفون
أمير: الو، اهلا ابوحميد عامل ايه
أحمد: أمير تعالي بسرعة يوسف عمل حدثة وفي المستشفي
أمير: قام من السرير بسرعة وهو مخضوض. يوسف. مش ممكن طيب قولي اسم المستشفي بسرعة، خلاص انا جاي علي طول
إيمان: ماله يوسف يا أمير.
أمير: يوسف عمل حدثة. وفي المستشفي دلوقتي انا رايحلوا.

إيمان: يا حرام دي تلاقي حنين حتتجنن وهي اصلا مش ناقصة دي بقلها شهرين من وقت انت ماسافرت وهي تعبانة وقاعدة عند مامتها
أمير: انا نازل
إيمان: أمير ابقي طمني
أمير: مش لما اطمن انا الاول يالا سلام
(في المستشفي )
يوسف بيفوق وطبعا تعبان ومش قادر يتحرك من اللي فيه ولقي أحمد قاعد معاه في الاوضة
يوسف: أحمد. انت هنا هو ايه اللي حصل.

احمد: چو حمد لله علي السلامة. كدة تخوضني عليك. بقي معقول يوسف اللي مولولد مع العربيات وكان بيقطعنا في سباق العربيات يعمل حادثةبالشكل ده.
يوسف: معلش انا اصلي كنت ماشي سرحان. ومش مركز
أحمد: اكيد كنت سرحان في العروسة الجديدة
يوسف: انت بتقول فيها. فعلا كنت سرحان فيها. بس انت عرفت ازاي
احمد: انا اصلا اللي جايبك هنا. انت عملت الحادثة قريب من الكمين اللي كنت فيه.

يوسف: انا أخر حاجة فاكرها التريلا اللي كانت قدامي.
أحمد: عموما السواق بتاع التيريلا محصلوش حاجة خدش بسيط وهو دلوقتي في القسم. ومعرفناش نقفل المحضر الا لما انت تفوق.

يوسف: لا يا أحمد ملوش لازمه المحضر خلصها ودي ومشي الراجل ده ملوش دعوة انا اللي غلطان خليه يروح وابقي عدي علي محمود في المعرض خد منه 5 ألاف جنيه واديهملو. انا متشكر اوي يا أحمد من غيرك كان زماني ميت دلوقتي. وأكيد عطلتك تقدر تمشي وتروح تشوف شغلك
احمد: علي ايه بس اي حد مكاني كان عمل كدة وانت كمان اي حد مكانك كنت عملت كدة. وبعدين انا مش حمشي غير لما أمير يوصل انا كلمته وهو جاي
يوسف: بغل. هو أمير رجع.

أحمد: ايوة النهاردة وجاي دلوقتي
يوسف: بيجز علي سنانه. ده انا مستنيه بقالي شهرين بفارغ الصبر
أمير: دخل وهو مخضوض علي يوسف
يوسف مالك ايه اللي حصل
يوسف: وهو نفسة يقوم يقتله. مش عارف ايه اللي حصل. اللي حصل انك خاين وجبان. وانت السبب في كل اللي انا فيه دلوقتي
أمير: بإستغراب. انا يا يوسف ليه انا عملت ايه
يوسف: كان حيتكلم وسكت وبص لاحمد مش عايز يتكلم قدامه.

أحمد: فهم ان بينهم حاجة مش عايزين يقولها في وجوده. طيب انا حمشي بقي يا يوسف وحاجي تاني اطمن عليك اوك. سلا م يا أمير. وخرج احمد
أمير: ممكن اعرف فيه ايه وايه اللي انت بتقوله ده.

يوسف: مش عارف. انت ازاي تحكي لرانيا علي اللي كان بيني وبين حنين قبل الجواز ليه تتفق مع اكتر واحدة بكرها في حياتي عليا. ليه عايزين تخربوا بيتي ليه تضيعوا مني حنين دي جزاتي يا أمير يا اخويا يا صاحب عمري يا اللي كنت فاكرك سندي وفي ظهري. بس للاسف الغدر جاني منك انت
أمير: انا ماحكتش لرانيا حاجة. انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه
يوسف: انا حقولك...

أمير: معقول كل ده حصل. بس والله يا يوسف صدقني انا محكتش لرانيا علي حاجة
يوسف: اومال هي عرفت منين. ضربت الودع. مفيش حد يعرف الكلام ده غيري انا وانت وحنين
أمير: لا في إيمان مراتي. واكيد هي اللي قالتلها
يوسف: كمان يعني انا أأتمنك علي أسراري وانت تروح تحكيها لمراتك في ساعة صفا.

أمير: ابدا والله انا محكتلهاش حاجة الا بعد جوازك من حنين. هي كان نفسها تعرف ايه اللي في حنين خلاك تحبها كدة وانا حكتلها علشان قولت يمكن تفهم الحب وتبقي زي حنين وتتعلم
بس للاسف كنت غلطان هي كانت عايزة تعرف علشان تقول لرانيا انا اسف يا يوسف
يوسف: واسفك حيعملي ايه حيرجعلي حنين
أمير: انا زي ماكنت انا ومراتي السبب انها تبعد عنك احنا اللي حنرجعهالك. انا ماشي ومش راجع غير ومعايا حنين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة