قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن

رواية وجع حنين للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن

الدكتورة: خلاص اللي يريحك نتقابل الجلسة الجاية
يوسف مشي وهو مش عارف ازاي عمل كدة بس الفضول حيقتله نفسه يعرف كل حاجة عانها
(في البيت عند حنين )
حنين قاعدة في السرير ورجلها وارمة ومربوطة برباط ضاغط وحاوليها إخواتها مرفت وعلي وجيهان وعمار
علي: سلامة القمر كدة تخضينا عليكي
حنين: الله يسلمك يا ابو علي بس اهو عمر الشقي بقي ههههههه
مرفت: ههههه بعد شر عليكي من الشقي ان شاء الله يومين وتبقي تمام.

عمار: دي وقعت قلبي النهاردة سبت الصيدلية وجيت جري اول ما كلمتني
جيهان: طبعا ماهي دي حنين لكن لو انا كنت سبتي اتفلق
عمار: ههههههه ليه بس يا جي جي ده انتي حبيبتي بس انتي معاكي جوزك يجري بيكي انما الهانم بقي طول ماهي منشفة دماغها ومش عايزة تتجوز حتفضل تعبانا معاها كدة
حنين: راحت الابتسامة من وشها. وزعلت من كلام عمار
جيهان ومرفت وعلي بصوا لعمار نظرة عتاب.

عمار: انا اسف يا حنين انا مش قصدي انا بهزر مش اكتر انتي اختي حبيبتي وعمري ماتعب منك
حنين: معلش يا عمار حقك عليا انا لولا اني اتصلت بعلي ولقيت تليفونه مقفول مكنتش كلمتك وعطلتك
جيهان: في محاولة منها انها تلطلطف الجو اما انا بقي عملتلكم صنية كيكة احتفالا بوقوع حنين
كلهم ضحكوا
حنين: ههههههه انتي فارحانة فيا وكمان عاملة كيكة.

جيهان: طبعا اهو علي الاقل تتهدي شوية بدل مانتي عاملة زي النحلة من بيتك لبيت حماتك لمذاكرة لتنضيف ايه حرام هليكي نفسك اهو دلوقتي حتتربي وتقعدي غصب عانك
علي: هههههه شريرة انتي يا بت يا جيهان
مرفت: طول عمرها عمرها ماحتبطل اقر تلاقيها هي اللي اديتها عين ووقعت
حنين: علي كلمت بابا وماما واتطمنت عليهم
علي: اه يا حبيبتي وصلوا البيت متقلقيش
حنين: والله انتوا كلكم جيتوا و تعبتوا نفسكم كان كفاية التليفون.

جيهان: اومال مين اللي كان حياكل الكيكة اللي انا عملتها دي
قعدوا كلهم يضحكوا علي جيهان وخفة دمها
(في المعرض ).

يوسف في المكتب رايح جاي متردد يفتح السي دي بس خلاص مش قادر قعد علي المكتب وفتح الاب توب وشغل السي دي وابتدي يسمع كلام حنين من اول جلسة وفضل يسمع كلامها طول الليل لحد الصبح وعرف كل حاجة عن حنين وحياتها اللي فاتت وانها اتجوزت بدري وهي في سنة تانية جامعة وان هشام جوزها كان انسان حنين وطيب وبيحبها جدا وكان بيساعدها في كل حاجة في الدراسة وفي البيت لحد مامات وعرف انها حصلتلها صدمة نتيجة الحادثة بتاعت جوزها وكانت فاقدة النطق لمدة 6 شهور وقتها يوسف حس انه حبها اكتر واتعلق بيها اكتر وصمم انه مش حيسبها غير لما يعترفلها بحبه ليها ونام يوسف في المكتب علي الكنبة من التعب بعد شوية.

أمير: حودة ازيك صباح الخير
محمود: أمير باشا صباح الفل
أمير: هاه جو فوق
محمود: اه نايم شكله مانمش طول الليل اطلعلوا
أمير: يوسف، يوسف انت يا ابني اصحي
يوسف: بصوت نايمان عايز ايه يا مزعج انت علي الصبح
أمير: صبح ايه قول الظهر العصر
يوسف: اتعدل وقد وهو بيطرقع رقبته
وانت مالك ما اصحي وقت ماصحي ده انت بارد.

أمير: كدة الله يسامحك قولي بقي ايه اللي كان مسهرك توكنش كان معاك حد هنا امبارح قولي ده انا اخوك وافرحلك
يوسف: والله يا اخويا انت فايق ورايق انا حشرب قهوة اجبلك
امير: ياريت
يوسف: ايوة يا محمود ابعتلي اتنين قهوة بس بسرعة دماغي مصدعة
أمير: سلامة دماغك ما هو اكيد من نومة الكنبة طيب مبتحبش تروح البيت طب حتى نام جوة اومال انت حاطط السرير اللي جوة ده ليه ديكور.

يوسف: انا اصلا مكنتش حنام علي الكنبة بس راحت عليا نوما وانا قاعد
أمير: قوللي بقي عملت ايه مع حنين كلمتها
يوسف: اتنهد وسند راسه علي الكرسي لا هي اصلا ماجتش
أمير: ايه لسة زعلانة
يوسف: ده اكيد طبعا بس هي بتقول تعبانة واعتذرت انا قلقان عليها قوي يا أمير ونفسي اطمن عليها بتقول رجلها مجزوعة انا حاسس اني مكتف لا أعرف تليفونها ولا عنوانها ولا اي حاجة انا خايف مشوفهاش تاني.

أمير: ما انا قولتلك هات اسمها بالكامل وانت احاول اعرفلك اي حاجة
يوسف: صحيح انا جبتة من المرة اللي فاتت ونسيت اقولك
طيب اكتبهولي وانا حتصرف
يوسف: اهو اتفضل
أمير: تعرف انا جاتلي فكرة ممكن تطمن عليها بيها
يوسف: مبلاش افكارك اللي تودي في داهية حاكم انا عارفك
أمير: كدة طيب خليك كدة حتموت لاطايل سما ولا أرض
يوسف: خلاص متزعلش هاه فكرة ايه.

أمير: انت معاك اسمها بالكامل ادخل واعمل سيرش علي الفيس بوك يمكن تكون ليها اكونت ولا حاجة
يوسف: تصدق ماجاش في بالي بس افرض انها تكون مش عاملاه بإسمها
أمير: اقصدك تكون مسمية نفسها الحمامة البيضاء ولا ملاك الليل الحزين والهري ده
يوسف: مثلا ولو اني معتقدش
أمير: طيب ماتجرب ونشوف
يوسف فتح الفيس وعمل سيرش
يوسف: تصدق لاقيتها يا أمير
أمير: متاكد ان هي
يوسف: بعد ما ابتسم اه متاكد في ليها صورة مع ولادها.

أمير: انت حتنقطني هو انت كنت شوفتها ولا حتى شوفت ولادها
يوسف: لا بس عنيها مش ممكن اتلخبط فيها ابدا ده غير ان الكومنتس اللي تحت الصورة فيها اسمها واسم ولادها
أمير: اه قولتيلي طب فيه حاجة عن موضوع تعابها ده
يوسف: اه اهو اكتر من حد بيطمن عليها
أمير: مالك مبتسم ليه كدة
يوسف: لا بس اصل عنيها كانت وحشاني اوي.

أمير: والله انا مش عارف انت بقيت رومانس كدة ازاي عمري ماشوفتك كدة مع اي واحدة حتى رانيا طليقتك مشوفتكش حتموت عليها كدة
يوسف: اولا حنين مش اي واحدة ثانيا بقي مفيش وجه مقارنة بين حنين ورانيا
أمير: طيب يا خويا امشي انا ولما اوصل لحاجة حبقي اكلمك
يوسفة: اوك سلام
يوسف اخد صورة حنين واحتفظ ليها علي تليفونه وكبرها وقعد يبص في عنيها اللي كانت واحشاه.

(في بيت خالد اخوا هشام جوز حنين اللي مات )
خالد: أمل بقولك ايه ماما كانت قالتلي ان حنين تعبانة ورجلها مجزوعة عايزين نروح نزورها مش واجب بردوا
أمل: بنظرة غضب لا يا حبيبي مش واجب وبعدين خلينا في حالنا وهي في حالها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة