قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

رواية وبقيت أسيرة لمغرور للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

توتر يونس جدااا: ها مفيش
صهيب بعصبية: هو ايه اللي مفيش انت رافع ايدك وتقريبا كنت هتضربها
ملك حسيت بنظرات وتوتر يونس انه بيطلب منها متقولش حاجة
ملك: مفيش حاجة يا صهيب بية سؤء تفاهم مش اكتر وانا اللي غلطانة اسفة يا استاذ يونس.

يونس باستغراب: لا لا ولا يهمك احنا اخوات يالا يا صهيب نشوف شغلنا
صهيب بعدم تصديق: يالا وانتي يا ملك شوفي شغلك يالا
ذهب صهيب ويونس إلى المكتب وجلست ملك بحزن إلى مكتبها
صهيب باصرار: ممكن تفهمني ايه اللي كان بيحصل بره
يونس بتهتهه: ماحنا قولنالك سؤء تفاهم مش اكتر
صهيب: وانا مش مقتنع اتكلم توغري يا يونس.

يونس: بصراحة ايدي جت علي ايديها غصب عني فهيا فكرتني بعكسها راحت ضرباني بلقلم وانا من غيظي منها كنت هردو ليها تاني بس هيا فهمت وخلاص.

صهيب: اممم تمام
بعد حوالي 3 ساعات في مكتب ملك
ملك بتفكير: هتغضلي لامتي الناس تيجي عليكي يارب في كل مكان يطلعلي عفريت
ثم رن الجرس الذي امامها الذي يدل ان صهيب عايزها في مكتبه قامت مسرعا متجهه إلى مكتب صهيب تحت امرك يا صهيب بية.

صهيب: اقعدي يا ملك جلست ملك امام صهيب تنتظر ان يتحدث اولا بعتذرلك ان زعقت ليكي الصبح سامحيني.

ملك بابتسامة: لا ولا يهمك عارفة ان غصب عنك وانا اسفة اني كنت السبب في ان صفقة زي دي ممكن تضيع.

صهيب: لا ملكيش ذنب والحمدلله في مسئول عن الشركة كلمني والحمدلله كل شي هيمشي زي ماهو.

ملك بفرحة: بجد الحمدلله
صهيب: وبلمناسبة دي انا ممكن اعزمك عالعشاء بليل
ملك: بس انا يعني
صهيب: ارجوكي مش ترفضي وممكن تقبلي الهدية دي مني
ملك باستغراب: دا ايه دا
صهيب: دا فستان جبتو ليكي عشان عزومته انهاردة
ملك: ايه دا وجبته امتي وازاي
صهيب: مش مهم المهم انك توافقي عالعزومة ممكن
ملك: تمام موافقة
في الحارة
بارك الله لكما وبارك عليكم وجامع بينكم في خير
المعلم عبده: مبروك ياض يا حسين.

حسين: الله يبارك فيك يا ابا
سعيد: مبروك يا ولاد
المعلم عبده: مبروك يا عروسة ايه مالك عاملة كدا ليه شكلك مش فرحانه
سعيد مسرعا: مش فرحانة ايه بس دي طايرة من الفرحة مش كدا يا هنا
هنا بابتسامة كلها وجع: ايوا طبعا فرحانة مش هفرح ليه يعني
عبده: متزغرطي يا ام العروسة
زغرطة سميرة بالم علي ابنتها ثم بكت بحرقة: لولووووووولي
جي جنبها سعيد وزغتها بيده في صدرها: ايه يا وليه متتعدلي انتي هتعيطي وتنكدي علينا.

سميرة ببكاء: البت صعبانه عليا اوي
عبده: ايه يا سعيد هتفضلو ترغو كتير ولا ايه
سعيد بلهفة: لا لا طبعا
عبده: طيب اسمعني الدخلة يوم الخميس فهمني
هنا بصدمة: ايه يوم الخميس دا انهارده الاتنين يعني بعد 3 ايام ازاي يعني حرام
سعيد نظر لبنته لتسكت: ماشي اللي انت شايفة يا معلم عبده علي بركة الله
حسين بفرحة: مبروك يا عروسة
هنا نظرت له بغضب بدون رد
في فيلا صهيب في وقت العشاء.

ملك في غرفتها لتجهز لعزومة صهيب فضلت مسكه الفستان وكان رائع عبارة عن فستان طويل لونه احمر وعليه من الاعلي لؤلي ثم ارتدته واعطاءت لشعرها الحرير الحرية علي ضهرها ثم لمسات من الميكب الذي اظهر ملامحة وجمالها اكتر نزلت ملك لصهيب.

ملك بكسوف: اناجاهزة
صهيب بانبهار: واو ايه الجمال دا
والدة صهيب بسعادة: ماشاء الله الله اكبر ربنا يحميكي يا بنتي يارب بدر منور
ملك بكسوف شديد جدا جعل خدودها حمره جداااا: ربنا يخليكم يارب
صهيب بضحكة رجوليا: يادي خدودك اللي بتحمري دي يالا يا ستي نمشي بدل خدودك مطلع نار.

والدة بضحك: الله يجازيك يا صهيب متكسفش البنت
ركبت ملك بجانب صهيب في السيارة وسرحت في الماضي ثم نظر له صهيب وفضل يتاملها: ايه دا بجد مكنتش اعرف ان في حاجة زي ملك موجودة في الحياة قلبي اول مرة يدق لحد والغريبة ان دق بسرعة جدااا معقول انا احب من اول نظرة ازاي لا حب ايه موصلتش للحب.

ثم اخدت ملك بالها من نظرات صهيب ثم ابتسمت: ايه يا صهيب بيت بص قدامك لاحسن نروح بلاش.

صهيب اتحرج: ها معلش سرحت
ملك بخبث: وسرحت في ايه مين اللي واخد عقلك يا صهيب بيه
صهيب: اللي واخد عقلي قلبي اللي مش عارف ايه حكايته الايام دي
ملك بضحك: ربنا يريح قلبك يارب المهم متشغلنا حاجة كدا نسمعها
صهيب: حاضر من عيوني اسمعي بقي يا ستي الاغنية دي وحسي بكل كلمة فيها.

من اول نظرة حبيتك قطعة من قلبي حسيتك نسيت حالي وندايتك شو هالجمال اللي مش معقول خلاني انسي حالي وقول: انتي وبس انتي اللي بدي اقلها دقيتك بس من بين الدنيا كلها.

وقلبي حس قلي اكتير اشتاقتلها دخيلك يا الله شو هل احساس اللي حسيتو لما لاقني ولقيتو شو هل الملاك اللي حبيتو شو هل جمال اللي مش معقول.

ملك: الاغنية دي حلوة جدااا وفيها احساس
صهيب: عجبتك جداااا
ثم سرحت ملك في احمد واول مرة يشوفه بعض فلاش باك
سميرة: ملك معلش يا حبيبتي انزلي هاتي الطلبات دي من عند عمك سيد البقال
ملك: حاضر يا عمتو اخدت ملك الورقة من عمتها ونزلت لتشتري الطلبات
ملك: السلام عليكم يا عم سيد ممكن تجبلي الحاجات دي
عمي سيد كان يقف معه شاب: حاضر يا بنتي ثواني بس امشي استاذ احمد.

احمد نظر لملك باعجاب: لا عادي يا عم سيد مشي الانسة الاول
ملك نظرت له ولاحظت اعجابة بها: شكرا لحضرتك انت اللي جاي الاول فلازم تاخد طلباتك الاول.

احمد: انا عادي مش مستعجل
عمي سيد: ولا تزعله انا همشيكم انتو الاتنين مع بعض
ملك بابتسامة: تبقي عملت خير يا عم سيد
عمي سيد: اتفضلو الطلبات
ملك بابتسامة: شكرا عن اذنكم
احمد فضل ينظر لها حتى اختفت: مين دي يا عم سيد
عم سيد: دي عمتها الست سميرة مرات الاستاذ سعيد
احمد: اه ماشي شكرا
باك
صهيب: ملك ملك يا ملك
ملك وكانت دمعة قد فرات من عيونها بدون ان تشعر فمسحتها باصابعها سريعا: ايه في ايه.

صهيب باستغراب: عماله انادي عليكي من بدري انتي بتعيطي
ملك بتحاول تضحك: لا خالص بس اندمجت شوية ها كنت بتنادي ليه
صهيب: وصلنا يالا بينا
ملك: يالا ثم نزلت الله المكان تحفة حلو اوي
صهيب: مبسوط جدااااا انه عجبك
ملك: طبعا عجبني مش انت اللي جايبني في
صهيب بابتسامة ووسع له الكرسي لكي تجلس عليه: اتفضلي اقعدي
ملك بابتسامة: كمان بتقعدني انتي عالكرسي لا كدا كتير اخاف اخد علي كدا.

صهيب بحب: متخديش علي كدا ليه انتي تستاهلي اكتر من كدا بي مراحل انتي جوهرة لازم الحفاظ عليها غبي اوي اللي تبقي معا و ميخلكيش ملكة والدنيا كلها تحت رجلك.

ملك بكسوف: مش عارفة اقولك ايه
صهيب: تعرفي بقيت احب اقول اي حاجة تكسفك عشان بس اشوف خدودك وهيا بتحمر
ملك اتكسفت اكتر: متكسفنيش عشان خلاص حسة اني وشي بيطلع نار
ضحك صهيب بصوته كلة: يا لهوي ايه العسل اللي مكسوف دا خلاص انا هسكت خالص المهم تاكلي ايه ثم شاور متر.

ملك: مش عارفة بس عادي ممكن اكل زي مانت تاكل اطلبلي زيك
طلب صهيب الاكل ثم ذهب الرجل ونظر صهيب لملك: يارب الاكل يعجبك
ملك: اكيد هيعجبني
صهيب: - ممكن تحكيلي شوية عن حياتك
ملك: عايز تعرف ايه بظبط
صهيب: اولا ليه كنتي بتعيطي في العربية
ملك بحزن: بصراحة افتكرت اول مرة اتقبلت انا وخطيبي
صهيب حس بغيرة و ضايق جدااا بس محبش يباين: اه انا قولت كدا بس هو اتوفي ازاي وبقاله قد ايه.

ملك بحزن شديد واضح: في حادثة مات يوم فرحانة تخيل فضلنا مستنين انا وهو اليوم دا بفارغ الصبر وعافرنا كتير وعمالنا حاجات اكتر ولما وصلنا لليوم دا مات مات وسبني لوحدي احارب واقع وقوم واحزن واعيط وافرح حاجات كتير وكلها عكس بعض بس اللي منتصر جوايا هو الحزن.

صهيب بضيق وخنقة لا يشعر بها حد: كنتي بتحبي اوووي كدا
ملك بتاخد نفاسها: تقدر تقول دا اللي عيوني فتحت عليه دا اللي القطة المغمضة فتحت تحت ايده.

صهيب: اممم ربنا يرحمه يالا الاكل وصل
ملك حسيت ان ملامح وشه اتغيرت بس مقدرتش تفهم ليه واختارت السكوت واتعشو كل طرف منهم في سكوت.

ملك بعد العشاء بنص ساعة: - مالك ساكت ليه فيك حاجة
صهيب: لا ابدااا يالا نمشي عايز انام
خرجو من المطعم إلى سيارته في سكوت حتى ان وصل إلى الفيلا لا يتحدث حتى بحرف واحد.

واول ما دخل صهيب الفيلا: مساء الخير يا امي
والدة: مساء النور يا حبايبي اتبسطو
ملك: جداااا صح يا صهيب
صهيب: تصبحو علي خير انا طالع انام
والدة صهيب بتساءول: صهيب ماله
مطط ملك احد شفاتيها: مش عارفة ماله كان كويس جدااااا مرة واحدة قلب كدا.

في غرفة صهيب قلع الجاكت بعنف ورامه علي السرير: انت ايه اللي بتعملو في نفسك دا وغير كدا انت غيران من واحد ميت وعامل كدا في نفسك وانت مش واثق انت حبتها ولا دا مجرد اعحاب ومشاعر غلط اصلا تعبت من التفكير دا بس اللي اعرفة اني لازم ارجع صهيب الغزولي ومعاها هيا بذات.

تاني يوم في شركة الغزولي
كانت تجلس ملك علي مكتبها دخل عليها يونس باحراج وعندما شافته ملك نزلت راسها إلى الارض لكي لا تشاهده.

يونس بحرج: احم انسة ملك انا بجد اسف مش عارف دا حصل ازاي بس بجد غضب عني واوغدك انه مش هيحصل تاني.

ملك وهيا تنظر إلى الاوراق التي امامها: مفيش حاجة حصل خير واتفضل روح مكتبك
يونس: تبقي كدا لسه زعلانه مني طيب قولي سامحتك يا نوس وانا هعرف انك سامحتيني
ضحكت ملك رغم عنها عندما سمعت كلمة نوس: ايه نوس دي
يونس: بيدلعوني كدا اعمل ايه
ملك: ماشي مسمحاك يا نوس
يونس بضحكة مثل الاطفال: هئ هئ وسمحتني وكان في اللحظة دي دخل صهيب
صهيب بجدية: احنا في شركة ولا في حضانة ما كل واحد يشوف شغلة ثم تركهم ودخل إلى مكتبة.

ملك: وايه اللي حصل
يونس: مش عارف ماله ما كنا بطل عصبيته دي ايه حصله تاني اما اروح اشوفه ماله دا
دخل يونس إلى صهيب: مالك يا صهيب شكلك مدايق
صهيب: وانا ايه اللي هيدايقني
يونس: ايه معصبك علي الصبح كدا
صهيب بعصبية: اللي معصبني ان دا مكان شغل مش مكان للمرقعة والاهي والدلع ثم
ضرب المكتب بيده والكلام الفاضي اللي بيحصل دا
يونس: فين الكلام الفاضي دا.

صهيب: وقفتك مع ملك والهزار والضحك احنا في شركة محترمة يا بيه مش في كبارية من اللي بنروحة.

يونس بزعل: - وانا عارف اننا مش في كبارية بس احنا معملناش حاجة غلط انا كنت بتاسفلها عن اللي حصل امبارح مش اكتر.

صهيب وهو يقف امام زجاج الشرفة وينظر إلى الشارع: خلاص يا يونس سبني لوحدي وخلي حد يجبلي القهوة.

يونس: حاضر خرج يونس لملك دخليلو القهوة بس ياريت متتكلميش معا عشان هو مش طايق نفسة.

ملك: معرفتش ليه
يونس: مش عايز يقول بعد 10 دقايق جهزت ملك له القهوة ودخلت له
ملك: القهوة يا صهيب بيه
صهيب مازال يقف امام الشرفة ولم يرد قربت منه ملك: مالك يا صهيب بيه مش بترد ليه.

صهيب بحده: متهيقلي انها حاجة متخصكيش واتفضلي علي شغلك
ملك حسيت انها مش لازم تسيبو بلحاله دي اكيد في حاجة كبيرة مدايقة: لا حاجة تخصني لازم اعرف مالك مش هسيبك كدا انا غير ما اعرف ايه سبب الكبت اللي انت في دا وفجاءة ومن غير مقدمات بقيت بشكل اللي انت في واكيد وراءه كل حاجة فينا سبب وانا عايزة اعرف ايه السبب اللي عمل فيك كدا.

صهيب باستغراب: انتي غريبة اوي انتي مين انتي عشان يخصك اي حاجة تخصني انتي هنا زي اي واحدة شغاله عندي ماشي فتفضلي اخرجي بره عشان اعصابي ولساني ميفلتش اكتر من كدا.

ملك بدموع: حاضر عن اذنك
يونس كان يقف ينتظر ملك في الخارج: مالك بتعيطي ليه
ملك بدموع: مفيش
يونس: اكيد قالك حاجة زعلتك منا قولتلك بلاش تتكلمي معا احسن
ملك: يعني هنسيبو كدا مش عارفين ماله
يونس: براحته طلامه مش عايز يحكي هو حر
ملك بحزن: بس انا مش قادرة اسيبه بلحالة دي
وبعد مرور كذا يوم وبعد محاولات كتير من يونس وملك ووالدتة صهيب بمعرفة سبب عصييته واللي هو في لكن لا شي يتغير لا يريد ان يتحدث مع احد.

يوم فرح هنا في الحارة
كانت تتزين هنا لتذهب إلى بيت زوجها كانت تبكي هيا وسميرة في احضان بعضهم دخل عليهم سعيد: يالا يا بت انتي العريس وصل.

هنا بدموع: يعني جواز بلغصب وكمان سوكتي زي اللي متجوزة 100 مرة حرام دا ولا حلال يارب حتى الفرح مستخسرينه فيا.

سعيد: فرح فرح مين يا ام فرح عشان تفضحينا لا يا ماما غير اشطر
هنا: منا لو عايزة افضحكم كنت فضحكتم علي من غير افراح بس انا سلمت امري إلى الله عز وجل.

سعيد: اخلصي بطلي رغي الناس بره
خرجت هنا في يد سعيد وقدمها إلى زوجها واخذها وذهب إلى عش الزوجية
حسين قرب منها: مبروك يا عروستي
هنا مش بترد: ....
حسين حط ايدو علي جسمها: جسمك حلو اوي وقرب منه ليبوس شفاتيها ثم بعدت عنه ثم قرب منها: ايه مش هتقلعي الفستان دا ثم مد يده ليفتح لها السوستة ثم قامت هنا فجاءة وطلعة سكين كانت تخبئ لو قربت مني هقتلك فهمني هقتلك.

في شركة صهيب الغزولي دخل يونس
يونس: صهيب كنت عايزك في موضوع
صهيب: موضوع ايه دا قول
يونس: بصراحة يعني مش عارف اقول ايه
صهيب: اخلص يا يونس انت هتنقطي
يونس: بصراحة انا طالب القرب منك
صهيب بضحك: اكتر من كدا تعالي اقعد علي رجلي ياض
يونس: بطل هزار يا صهيب
صهيب: حاضر عايز القرب مني في مين معنديش غير امي هتتجوز امي ولا ايه.

يونس بضحك: لا طبعا دي ست الحبايب يا حبيبة بقي وكدا انا طالب ايد ملك منك لانك انت يعتبر اخوها دلوقتي.

صهيب بصدمة: ايد مين
ياتري هنا هتعمل ايه وايه مسيرها
ياتري ايه رد فعل صهيب
ويا تري ايه اللي هيحصل في علاقة ملك بصهيب
البارت السابع
صهيب بصدمة: بتقول مين
يونس: ملك ايه شايف عليها حاجة انا شايفة بنت محترمه جدااا
صهيب: لا طبعا انا اشهد باخلاقها بس يعني بقولك ايه انت حر وهيا قدامك اهي روح قولها انا ماليش دعوة.

يونس: خلاص اللي تشوفه انا قولت انت زي اخوها ولازم اطلب منك انت الطلب دا
صهيب بعصبية: انا مش اخو حد
يونس بشك: مالك متعصب ليه يا صهيب
صهيب لم اشياءو من علي مكتبه بزعل: ماليش يا يونس مخنوق وانا همشي وانت خلي بالك من الشركة.

في الحارة في شقة هنا
حسين بصدمة: انتي ايه اللي بتعملي دا يا مجنونة
هنا: اللي انت شايفة وفعلا انا مجنونة وان قربت مني هوريك الجنان علي حق
حسين: طيب اهدي اهدي خالص انا عمري ما هغصبك علي حاجة زي دي مهما كان
هنا باستغراب من طريقته: اياك تكون بتضحك عليا.

حسين ابتسم بوجع: لا مش بضحك عليكي تعرفي انا كفاية عليا بس انك تبقي معايا في الشقة يمكن ابويا وابوكي غصبوكي ان تتجوزيني وكنت قادر اقول لا بس دي اصلا كانت امنية حياتي من زمان ومصدقت.

هنا مصدومة: انت بتقول ايه
حسين: مش مهم اللي انا بقوله المهم عايزك تتطمني عالاخر
في سيارة صهيب ركن سيارته ووقف علي النيل يتأمل ويفكر: معقول ملك هتروح مني معقول هتوافق وانا هفضل اتفرج عليها وهيا مع حد تاني انا ليه ساكت بس لو وافقت يبقي خلاص ربنا يسعدها بس انت هتستحمل تشوفها مع غيرك اكيد لا اااه تعبت.

في الشركة
يونس: ملك انا عايزك في حاجة
ملك: اتفضل بس عايزة اعرف مال صهيب بيه خرج كدا وكانه مدايق في حاجة حصلت
يونس: مش عارف ماله والله
ملك: ماشي المهم كنت عايزني في ايه
يونس بتهتهه: انا يعني مش عارف اجبها ازاي
ملك بضحك: هيا صعبة اوووي كدا متقول
يونس مسرعا: انا بحبك وعايز اتجوزك
ملك بصدمه: ايه اكيد بتهزر
يونس بحب: لا مبهزارش انا فعلا حبيتك وعايز اتجوزك ها قولي راءيك موافقة قولي موافقة.

ملك مصدومة: انا مش عارفة اقولك ايه بس مينفعش
يونس اتصدم: ليه مينفعش
ملك: لاني مش معتبراك غير اخويا وبس اسفة يا يونس ربنا يكرمك بواحدة احسن مني
يونس بزعل: مكنتش عايزك تتسرعي وتتدي لنفسك فرصة وتفكري
ملك: حتى لو فكرت فدا هيبقي نفس القرار فليه اخليك تتعلق في امل وانا عارفة نهايته ايه.

يونس: عندك جق
ملك: انا لازم امشي اتاخرت
في الفيلا
دخل صهيب وكانت تجلس والدته في الجنينة: حبيبتي عاملة ايه وحشتيني
والدتة بابتسامة: قلبي وانتي كمان وحشتني جدااا بس نفسي اعرف مالك بقيت تخبئ عليا جداااا ودا مزعلني عارفاك كتوم ومش بتحكي اي حاجة بس لما كنت بتبقي مخنوق لازم تفضفض.

صهيب اتنهد ورجع راسه علي الكرسي الذي يجلس عليه: مخنوق جداااا يا امي حاسس ان حاجة ماسكة رقبتي وبتخنق فيا.

والدته: يا ساتر يارب اكيد ليه سبب ايه اللي خنقك موصلك لي كدا
صهيب: بحب ولاول مره بحب اول مره اوصل اني واحدة تعجبني واحبها بطريقة دي كنت طول عمري بكرههم بكرهه انهم يقفه حتى في وشي لكن دي معرفش ازاي وصلت معاها لدرجة ان حبها يوصلني للاكتئاب.

والدته: وليه مصرحتهاش بلكلام دا
صهيب: مش قادر وكل ما احاول اصارحها يحصل حاجة تخليني ابعد
والدتة: هيا مين طيب ملك
صهيب باستغراب: اشمعنا ملك يعني
والدتة بابتسامة: قلبي بيقول كدا واتمني تبقي هيا ملك
صهيب بحب وتنهيده: للاسف هيا يا امي ملك بحبها لدرجه بقول يارتني ماشوفتها
كان فب تلك اللحظة وصلت ملك وسمعت هذا الكلام وتسمرت مكانها: بيحبني انا ازاي صهيب.

والدتة: وانت مش هتلاقي واحدة في ادب ولا احترام ملك اطلبها للجواز طيب
صهيب: في مشكلتين الاولي ان يوم ما حبيت اعترافلها او الفت نظرها اعترفتلي هيا انها بتحب خطيبها اللي اتوفي جدااااا ودا سببلي حاله اكتئاب وملل ميتوصفش والمشكلة التانية ان انهاردة يونس طلب ايدها مني ودا صاحبي وعشرة عمر.

والدتة: يونس بجد طيب وانت قولتلو ايه
صهيب بحزن: قولتلو روح قولها هيا مليش دعوة يعني ممكن توافق عادي يونس حد كويس جداا واي بنت تتمني واكيد هيا هتوافق.

اي بنت تتمني معادا انا التفت صهيب ووالدته إلى مصدر الصوت
والدتة بفرحه: ايه دا انتي سمعتي
ملك: اه سمعت يا ماما يونس طلب ايدي وانا رافض
صهيب بعصبية: انتي كنتي واقفة تسمعينا وتتسنطي علينا كنتي عايزة تعرفي ايه ثم قام ليقفز إلى غرفته.

والدتة: صهيب هيا اكيد مكنتش تقصد
ملك بدموع: والله ما كان قصدي صهيب تركهم صهيب وذهب إلى غرفته ثم نظرت إلى والدته صهيب والله يا ماما ما كان قصدي اسمع حاجة انا جيت وسمعته بيجيب سيرتي خفت ليكون مش عايزني اعيش معاكم بس اتصدمت بي حاجة تاني اضطريت اقف اسمع بقيت الكلام بس مكنش قصدي اتسنط عليكم زي ما هو بيقول انا ممكن امشي من الفيلا خالص.

والدتة: تسبي الفيلا انتي متعرفيش انا بحبك وعايزاكي معانا ازاي ومفروض تفرحي من اللي انتي سمعتي صهيب عمره ما حب حد زي ما بيحبك.

ملك بحزن: هو دا اللي وجعني قلبي وجعني عليه اوي لاني منفعهوش
صهيب مش ليا ولا انا ليه
والدته: لا انتو لي بعض ومش هتبقو غير لبعض هسالك سؤال
ملك: اتفضلي يا ماما
والدتة: حسيتي اي احساس من ناحية صهيب.

ملك غمضت عنيها وفتحتها تاني بوجع: مش عارفة ايه الاحساس دا بس حسيت انه مسئول مني حسيت اني مش لازم يبقي زعلان او تعبان طول منا موجودة حسيت اني نفسي ابقي جنبه في كل حاجة لازم ميبقاش حزين طول منا معا حسيت ان لازم اشيل عنه ولازم اعرف ماله بحب اشوفه فرحان جداااااا بفرح لفرحة بحزن لحزنه هو دا الاحساس اللي بحسه يمكن اعجاب يمكن حاسة انه ليه عندي جميل لازم ارده عشان كدا بحس الاحسايس دي من ناحيته.

والدتة: الاحسايس دي احسايس اهتمام والاهتمام بيجي من الحب يعني انتي بتحبي بس خايفة فبداري مشاعرك الحقيقية وهيا الحب في مشاعر الاهتمام بس.

ملك بحب وبحزن: اكيد لا انا عمري ما هحب ابدااااا خلاص انا حياتي وقفت علي كدا
والدتة: ليه وقفت عشان خطيبك لسه بتحبي طبعا انا مقدرة دا وبحترم ان لسه عايشة علي ذكرته بس لازم تشوفي حياتك هو خلاص مات.

ملك بحزن اكتر: انتي زي امي فانا هقولك علي حاجة انا فترة دي حرفيا مكرهتش حد قد خطيبي دا ولو الزمن رجع بيه علي قد ما كنت بحبه علي قد ما كنت هكرهه دا دمرني عارفة يعني ايه دمرني سبني مدمرة ومشي حتى فرصة اني احب مش قادرة بسبب ما بعد الحب يمكن اللي جوايا مش هقدر اعبر بي واللي فيا مش هقدر ابوح بي لكن حاجة هقولهالك يمكن بحب صهيب لكن خايفة من الحب فعشان كدا بعتبر نفسي مش بحب ولا عمري هحب.

والدتة صهيب: انا مش هضغط عليكي بس اللي استنتاجته من كلام دا ان جواكي جرح وجرح كبير كمان ومش هيلم الفتره دي بس عندي امل من كلامك ان انتي وصهيب في يوم من الايام هتبقو لبعض.

ملك بدموع: ياريت الجرح كان يلم كان هيبقي في الامل اللي حضرتك بتقولي عليه دا بس مش عارفة الايام مخبية ايه خليها بظروفها.

قربت والدتة صهيب من ملك ومسحت دموعها: - والله بتحبي والدليل دموعك دي فاتمني ترجعي حسابتك تاني ممكن اطلب منك طلب.

ملك: اتفضلي يا ماما
والدتة: ادي نفسك فرصة عشان خاطري واطلعي شوفي عامل ايه في اوضة اكيد منهار وشوفي قلبك هيقولك ايه لما تشوفي بي حالة واللي قلبك يقولك عليه اعملي بدون تردد.

ملك: مش هينفع اطلعلو وقلبي هيضيعني تاني زي ما ضيعني اولاني بسبب الحب
والدتة: قولتلك عشان خاطري انتي متعرفيش انا فرحانة قد ايه للوصلة صهيب يا ملك مش عايزة الفرصة دي تضيع لو ضاعت ابني هيضيع من تاني ارجوكي ابوس ايدك يا بنتي رجعي لابني حياته ملك: ايه اللي بتقولي دا يا ماما حاضر حاضر هعملك اللي انتي عايزة صدقيني هطلع وهحاول.

ذهبت ملك إلى غرفة صهيب وخبطت علي الباب بطرف اصابعها
صهيب وهو يمدد علي السرير: ادخلي يا دادا
ملك وهيا تدخل راسها فقط: انا مش دادا انا ملك انفع ولا منفعش
قام مسرعا صهيب وعدل نفسه: اتفضلي
ملك قربت وقعدت علي احد الكراسي بجانب السرير: ممكن اعرف ايه اللي زعلك مني والله ما كان قصدي ان اتسنط وياريتني ماجيت في الوقت دا ولا سمعت كلامك اللي اتقال بس القدر هنعمل ايه.

صهيب: سيبك من الكلام دا انا فرحت انك سمعتي اصلا بس انتي بجد رفضتي يونس
ملك بابتسامه: ايوا رفضة
صهيب بحب وبينظر لعيونها: وليه رفضتي طيب يونس ميتعيبش واي واح قاطعته كلامه ملك واكملت هيا الكلام.

ملك: واي واحدة تتمنا مش دا اللي انت عايز تقوله وانا هعيد تاني كلامي معادا انا.

صهيب بينظر لها بحزن: عشان خطيبك صح لسه بتحبي تعرفي ساعات بحسده ان واحدة زيك بتحبه الحب دا كلة حتى وهو ميت.

ملك: مش عشان خطيبي انا خطيبي شبه ان مكرهتش حد في حياتي زيه حاليا
صهيب: - ودا ايه سببه ممكن اعرف
ملك بتفكر في كلامه والدته صهيب: اللي تحسي بيه قولي متخبيش ثم بدون وعي عشان هو السبب في بعدي عنك وخوفي اني اقولك واني حبيتك زي ما حبتني ويمكم اكتر.

صهيب ابتسم وفرح جدااا من كلامها: يعني انتي كمان بتحبيني قولي اااه هخليكي اسعد واحدة في الكون.

ملك بدموع: منا قولتلك حبيتك اكتر ما حبتني بس خايفة
صهيب: وليه خايفة قوليلي قولي ايه مخوفك من حبك ليا وحبي ليكي انا عرفت الحب عشانك انا مش عارف ازاي بقول الكلام دا مش اسلوبي بس دا اللي انا حاسة.

ملك بتفكير: اقوله دا الوقت اللي لازم اقوله في اللي حصل لا طبعا تقولي ايه مفيش رجل هيرضي دا علي نفسه بس هو بيحبك بس دا مش وقته الكلام دا اللي مخوفني يا صهيب البعد عنك خايفة الايام تبعدنا.

صهيب: خليكي واثقة فيا انا عمري ما هسيبك ابدااااا وعد مني وانا رجل اوووي وقد وعدي قولتي ايه بقي.

ملك بحب: قولت بحبك اوي يا عوض ربنا ليا
صهيب: وانا بعشقك اوووي ياللي الحب اتكون ليكي انتي وبس وقلبي فضل مستنيكي ومرضيش يحب عشان يحوشلك حب الدنيا كله ويحطه بين ايديكي.

ملك بدموع: انا مش مصدقة نفسي انا استاهل اتحب الحب دا كله ومنك انت
صهيب: واكتر كمان والايام هتثبتلك ثم خبط الباب ادخلي يا دادا
دادا سعدية: اتفضل يا حبيبي
القهوة
صهيب: تسلم ايديكي يا دادا تشربي قهوة ولا حاجة يا ملوك
ملك: لا شكرا مش عايزة
سعدية: طيب عن اذنكم
صهيب: كنتي شربتي اي حاجة طيب
ملك: منا هشرب القهوة دي
صهيب باستغراب: دي بتاعتي منا قولتلك تعملك دادا سع اسكتته ملك.

ملك: مش عايزة كباية جديدة انا عايزة اشرب معاك في نفس الفنجان
صهيب بابتسامة: ان كان كدا ماشي وادي اول شفطة
في اليوم التالي في الحارة
خبط جامد جدا علي باب شقة هنا
هنا بتصحي حسين النائم بجانيها علي الارض وهيا عالسرير: انت انت ايه نايم مقتول
حسين بنعاس: ها ها في ايه
هنا: الباب بيخبط قوم شوف مين.

حسين بخضة: يا نهار اسود اكيد اهلك ولا اهلي قومي غيري فستانك دا ولمي الحاجات اللي مفروشة في الارض دي متفضحناش ثم خرج حسين مسرعا يفتح الباب مين ابويا وست الكل اتفضلو.

عبده: ايه لسه نايمين صحو النوم
حسين: ايه يا ابا عرسان بقي وكدا
والدتة حسين: ايه هيا من اول يوم هتهد حيلك بنت سميرة
خرجت هنا بغيظ لكنه حاولت كتمان بدلع: ازيك يا طنط ازيك يا عمي عبده ايه يا حبيبي مالك واقف كدا ليه انت تعبان طول الليل تعبان.

والدته حسين عوجت شفاتيها: طول الليل تعبان ايه امك وابوكي مجوش
هنا: لا لسه يا طنط ماما اتصلت بيه اطمنت ولما ملاقتناش فاضيين قالتلنا هجلكم متاخر عشان تبقو براحتكم محدش رخم يرخم عليكم.

حسين: احم احم شوفي ابويا وامي يشربه ايه يا هنا
هنا: تشربو ايه
والدتة حسين: مش عايزين نشرب الحمدلله اطمنا يالا يا عبده عشان منبقاش رخمين اكتر من كدا.

هنا بخبث: ليه بس يا طنط بتقولي كدا انتي زي ماما بظبط
حسين: طبعا دي هنا بتحبك اوي يا ماما
والدته حسين بغيظ: يالا يا عبده اتاخرنا
في فيلا الغزولي
صهيب يشرب الشاي وهو علي سفرة الافطار: ملك
ملك: نعم
صهيب: عايز اطلب منك طلب
ملك: اتفضل اطلب طبعا
صهيب: مش عايزك تروحي الشركة تاني
ملك بصدمه: ايه ليه يعني
صهيب: عايزك تبعدي عن يونس لاني انا مش هستحمل اي كلام او نظرات منه ليكي انا ممكن اقتله لو دا حصل.

ملك بابتسامة: بس دا مش حل اني اقعد من الشغل انا احاول اتجانبه واصده في الكلام لكن اقعد اسفة مش هقدر.

والدتة صهيب: ملك عندها حق مش الشغل اللي هيمنع نظراته وكلامه بس هيا بطريقتها هتمنعه.

صهيب: انا غيرتي مجنونة ومش هستحمل
ملك: عشان خاطري متحرمنيش من شغلي وانا مش هتعبك ولا هحسسك بغيره صدقني
صهيب: ماشي وامري لله يالا بينا طيب عشان منتاخرش اكتر من كدا
في الشركة وصل ملك وصهيب
صهيب وهو داخل قابل يونس: الشركة اللبنانية متصلتش
يونس: مالك داخل حامي كدا ليه خليني اصبح الاول علي ملك
صهيب بغضب: اخلص يا يونس احنا في شركة
ملك: عن اذنكم انا رايحة علي مكتبي.

يونس بينظر إلى ملك وهيا ذاهبة: يا عيني علي حظك المنيل يا يونس كان نفسي تبقي من نصيبي.

صهيب بغضب مسكه من داقنه لكي لا ينظر لملك: انت يا زفت بصلي انا
يونس: نعم اهو بصتلك
صهيب بقرف منه: اخلص الشركة اتصلت
يونس: اه اه اتصلت الصبح وهيجو علي الساعة 3 يعني هيبقي في اجتماع
صهيب: طيب ماشي
في الحارة
حسين: مكنش يصح اللي عملتي مع امي دا
هنا بخنقة: عملت ايه يا خويا هيا اللي من ساعة ما جت مش عجبها حاجة وعمالة تلوي في بوزها.

حسين: طيب خلاص اهدي شوية ولازم نشوف حل عشان لما اهلك يجو هنقولهم ايه
هنا جريت علي درج التصريحة جابت منه قماشة بها بضع نقط من الدم ومسكت ايد حسين وحطتها في كفت يده: هتديهم دي وخلاص سامعني.

حسين: دا عملتي امتي دا وازاي فهميني
هنا فتحت كفت يديها: اهو عورت نفسي خلاص ثم تركته ودخلت إلى الغرفة بلمفتاح وبكت.

في شقة سعيد
سميرة: طيب انت رايح فين دلوقتي
سعيد: رايح اشوف الشغل اللي قالي عليه الواد حسين
سميرة: وانت هتعرف في الشغلانة دي وغير كدا المكان بعيد جدااااا عليك
سعيد: بعيد بعيد هرتاح من وشك حتى وطبعا هعرف فيها ايه يعني فراش هكنس وامسح واقدم الشاي والقهوة للمواظفين مش صعبة دي يعني.

سميرة: طيب تعالي نطمن علي البت الاول
سعيد: لما ارجع يالا انا ماشي
بعد حوالي ساعتين
كانت تقف ملك مع احد زملاءتها في الشركة
وفجاءة يقف رجل خلف ملك ويساءل لوسمحتي عايز اقابل المدير
تسمرت ملك في مكانها هيا لم تنظر اليه لكنها تعلم هذا الصوت جيداا وتتساءل نفسها: معقول دا سعيد ولا تشبه صوت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة