قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الخامس

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الخامس

رواية همس القلوب للكاتبة أميرة الشافعي الفصل الخامس

دخلت ليلى غاضبه ولم تلقي عليه التحيه...

وإنما قالت بحده: فين بنتي
أشار لها مراد لتجلس ولكنها صاحت: أنا مش جايه أقعدمعاك
أنا عاوزه همس
مراد: همس بتسأليني أنا عن همس
ليلى بتحدي: بلاش إسلوب المرواغه بتاعك ده إنت مش من حقك تخطف بنتي مش من حقك فاهم مش من حقك تعمل كده...
حاولت أن تبدوقويه وأن تخفي دموعها أمامه ولكنها انهمرت بسخاء علي وجنتيها وبكت بصوت مسموع تنهدت بحسره ثم جففت دموعها بعصبيه، وصاحت بصوت متقطع.

إيه فاكرين بفلوسكم هتشترو وتبيعو في الناس
أشارت بإصبعها في وجهه وقالت بحده وغضب
دي دم ولحم دي إنسانه بشر ليها مشاعر
دي طفله يا بني آدم حرام عليكم
كنتو فين من خمس سنين
كنتو فين رد؟
هم بالحديث ولكنها أشارت له بيدها ليصمت وواصلت الحديث
فكرتو فيها جعانه ولا لأ
لابسه كويس زيكم ولا لأ
بتتعلم ولا لأ
ساكنه في مكان ينفع للسكن وآدمي ولا لأ
جايين دلوقتي تاخدوها ليه مش دي بنت شمس
شمس بنت البواب الفقير ه ال متشرفكمش.

حينما تذكرت شمس صدع الإسم في قلبها
وكأنها تراها أمام عيناها
مريضه، هزيله. شاحبه، مهزومه
تذكرت الوصيه، الأمانه...
صرخت بدون وعي، فين همس
رق قلب مراد فحديثها صادق...
قال بصوت هادئ، إقعدي لو سمحتي وإهدي شويه إسمعيني يا شمس.
ليلي، أنا مش عاوزه أسمعك ولا أشوفك
إديني همس وهمشي أكيد هيه دلوقتي بتدور عليه وخايفه، قال بصوت جاف: إنتي ال وصلتينا لكده أنا جيت لك بالأصول.

لكن إنتي إنسانه أنانيه رفضتي حتى تسمعيني وأدي النتيجة
ليلى بتوسل: يا أستاذ عماد إنت أكيد عندك ولاد ترضي تتحرم منهم
مراد بتفهم: لأ مرضاش وإسمي مراد مش عماد
إنهارت ليلى وصاحت: أنا مالي إسمك مرا د ولا عماد أنا مالي أنا عاوزه بنتي وبس فاهم أنا من يوم ما شفت وشك وأنا بتعذب بسببك
فين بنتي؟
مراد بحده: عند جدتها وجدها عند أهلها
ليلى بصراخ، : أنا أهلها
رن الهاتف الموضوع ع المكتب ليحمله مراد
ويقول: أيوه يا ماما.

نوال بحزن، البنت مش مبطله عياط عينيها إحمرت ومش راضيه تتكلم مع حدولا تاكل ولاتشرب وشاكر متنرفز علي الآخر
طيب يا ماما هتصرف
تشربي إيه، قال مراد
ليلى بغضب، لوبإيدي كنت شربت من دمك وإرتحت
إبتسم مرادوقال
للدرجه دي بتكرهيني
أكترمما تصور قالتها وهي تنظر اليه بإحتقار وغيظ
شوفي يا شمس لو ما إتفقتيش معايا عمرك ما هتشوفي بنتك تاني ولا بالمحاكم.

ردت هامسه: محاكم، وشردت تفكر فيما قاله لها، أي محاكم تلك التي يحدثها عنها، لا تستطيع الشكوي فهي ليست شمس ولكنها لا تستطيع ترك همس لقد سمعت من شمس أنهم عائله شريره بلا قلب.

ستتفاهم معه وستتحمل من أجل همس إنها في الحقيقيه مضطره أن تتفاوض بدون نزاع قديكشف هويتها صراع بين الحقيقه وبين حبها لهمس ووصية شمس، صراع بين قلبها وعقلها الذي يؤكدلها أنها تضع نفسها بين فكي الأسدلن يتركها شاكر الخرافي ولا هذا الجالس أمامها بعد أن يعلمو حقيقة أنها إنتحلت شخصية شمس
فكرت لدقيقه ثم إزدردت لعابها فقدجف حلقها، يالها من ورطه نظرت له بتحدي - وقالت، عاوزإيه من غيرلف ودوران.

مراد بإبتسامه: أيوه كده تعجبيني
هتيجي معايا، همس عندنا ف البيت هتشوفيها وال هنتفق عليه تعمليه
موافقه بس يلا وديني عندها
أنهي بعض الأعمال وقام ليسبقها قائلا يلا بينا
وتتبعه ليلى لتلحق به إلى أن خرج من الشركه واستقل سيارته وجلست بجواره
وقاد السياره إلى أن وقف أمام الفيلا
وقال لها بجديه إتفضلي معايا
دخلت ورائه وهي تشعر بالإضطراب والتوتر حتى أنها لم تري شيئآ من الفخامه المحيطه بها في ذلك المكان المميز...

وما أن دلفت من الباب الداخلي حتى صاحت فقد رأت همس تجلس وهي مكوره فوق أريكه وتحيط بها شابه وإمرأه تستند علي عكاز خشبي
همس، نادتها ليلى بتأثر
لتسمعها الصغيره وترفع رأسها تنظر إلى مصدر الصوت الذي تعرفه جيدا
وصاحت: ماما ماما ثم إنطلقت كالقذيفه لترتمي بين أحضان ليلى الباكيه...
بالفعل تأثر الجميع من مشاعر الطفله وتعلقها بأمها
قطع المشهد صوت شاكر الغليظ الذي خرج من مكتبه وقال بصوت جاف: إنتي شمس.

رفعت ليلى رأسها بعد أن ساعدت همس لتقف علي أقدامها تحتضنها
وقالت بكبرياء: أنا أم همس
شاكر بغلاظه، وربتيها تصرخ وتعيط لما تشوف أهلها ولما تدخل فيلتهم ولا ملهاش ف المستويات دي
ليلى بكبرياء: ربتها علي الصدق والتواضع مش علي المظاهر الكدابه
حضني أنا أحسن عندها من قصور العالم كله...
هكذا ليلى تحدي بتحدي وكبرياء بكبرياء لن تسمح لهؤلاء بإهانتها أبدأ.

إنها في الواقع ليست شمس المسكينه الضعيفه إنها ليلى الآبيه وستظل كذلك...
لم يتخيلها شاكر هكذا إنها ليست ضعيفه خائرة القوي كما ظن هو نظر لمراد وقال.
احم تعالي يا مراد عاوزك عمك سالم معايا جوا ف المكتب
دخل شاكر مكتبه ليجد شقيقه الذي يشبه كثيرآ ويصغره بعامان فقط ينظر إليه و يبتسم
بتضحك علي اي يا سالم، قال شاكر.

سالم وما زال مبتسم، لأني سمعت كل حاجة يا شاكر العنف مش هاينفع البت دي مش سهله والجرايد ما هتصدق وانت عاوز تترشح لمجلس الشعب يا شاكر
شاكر بمكر: خلاص يا سالم أناهعرف إزاي أخلص منها
معاك حق لازم أحتوي الموقف وبعد كده ضحك بقهقهه شريره
هناخد البنت وأمها بقي تاخد جزائها
دخل مراد وأغلق الباب قائلا
مين. دي ال هتاخد جزائها يا بابا
شاكر بلا مبالاه: متشغلش بالك يا مراد دي موظفه مهمله مضايقه عمك سالم.

هز مراد رأسه متفهمآ وقال بلهحه حانيه: بابا البنت متعلقه جدآ بأمها وحرام
قاطعه والده وقال بخبث: طبعآ حرام خليها تاخدها وتروح تجهزها وتجهز نفسها و تيجي تقعد معانا فتره لحد ما البنت تتعود علينا وبعد كده تبقي بيننا وبينها أويقعدو معانا خالص دي برده بنت مجدي صمت قليلآ وأضاف بلهجه حقوده، ومراته...
شعر مراد بالسعادة لقرار والده و إنحني ليقبل يده وقال بمحبه: ربنا يخليك لينا يا بابا.

سالم وهو يغمز بعينه لشقيقه بخبث، طب يلا كلنا نطلع نرحب بأرملة مجدي
خرجو جميعآ وهذه المره بدأ سالم بالترحيب مهللآ
أهلأ وسهلا بمرات المرحوم الغالي
وإقترب منها شاكر قائلا: أهلآ بيكي يا بنتي في بيت حماكي وجد بنتك
من النهارده هنبدأ من أول وجديد
ومراد هيقولك قراري
و دلوقتي ممكن تخلي حفيدتي تسلم عليه
كانت ليلى تشعر بالحيره والريبه: كيف تغير الحال بلحظات كان يتحدث معها بطريقه فجه منذ قليل.

إنحنت ليلى لتقترب من همس وقالت
همس حبيبة ماما دول أهل باباكي الله يرحمه
د جدو شاكر ودا عمو عماد
مراد بغيظ: يادي النيله مراد قلنا مراد
إ ليلى بإبتسامه صغيره ماكره. ٌ...
ودا عمو مراد وتيته نوال وعمتو ونظرت لما هي بحيره إلى تلك الفتاه الخمريه والتي تشبه همس بملامحها الطفوليه البريئه
فقالت ماهيتاب: ماهي عمتو ماهي يا همس
سلمي علي جدو يا حبيبتي
إقتربت همس وهي تتشبث بيدأمها وترفض ترك يدها.

فإنحني جدها ليحتضنها ويتنهد وهو يتذكر إبنه الراحل كان صادق المشاعر تجاه همس
ولكن همس كانت متحفظه معه ومع الجميع
دلوقتي يا شاكر بيه: ممكن أخد همس وأمشي، قالت ليلى ذلك برجاء
نوال بحنان: لأ يا شمس خليكو إتغدو معانا
ولكن همس قالت بصوت مسموع: أنا جعانه يا ماما
يا حبيبتي ؛: قالتها نوال بحنان وهي تقول لما هي
خليهم يحطو الغدا حالآ يا ماهي
نظر مراد لليلي وقال
ولحد ما الغدا يجهز إتفضلي معايا المكتب نتفق.

تاني قالتها ليلى بملل...
سبقها مراد لحجرة المكتب فتبعته وبيدها همس التي رفضت أن تتركها
جلس مراد وأشار لها لتجلس علي مقعد أمامه وقال لهمس
همس حبيبة عمو إطلعي إستني ماما مع تيته...
خرجت همس بتذمر بعد أن أقنعتها ليلى
بالخروج و الجلوس مع جدتها...
تنحنج مراد ونظر إليها بجديه وقال
بلهجه آمره...
هتاخدي همس وتمشي بشروط
قالت ليلى بقلق، شروط إيه؟
مراد بجديه: هتيجي تقعدي إنتي وهمس هنا فتره لحد ما همس تتعود علينا.

وتبقي إنتي مطمنه عليها وبعدين
صاحت ليلى بغضب: وبعدين تاخدوها صح
مراد بضيق: إنتي ليه ما بتتفهميش
طول ما انتي ما إتحوزتيش بعد أخويا هتفضل همس بيننا وبينك إتفقنا
ما إتجوزتش رددتها ليلى هامسه وكأنها للتو تذكرت أنها ليلى وليست أم همس الحقيقيه قالت بصوت مسموع: يا رب
تعجب مراد من رد فعلها كان يشعر بحيرتها
فقال مبتسما: خلاص يا شمس موافقه.

ليلى بتردد، بصراحه أنا مش هقدر أعيش معاكم لازم تفهم إن ده صعب لكن ممكن تيجو عندي تشوفوها
مراد بتفهم، حتى لو كلامك مظبوط
لازم تعملي كده علشان همس
وبعدين دي فتره لحد ما همس تعرفنا وتتعود علينا وبكده هتعيش معاكي فتره وتيجي لأهلها فتره أرجوكي متصعبيش الموضوع
ليلى بحيره، واضح ان الأمر إجباري
مراد برجاء، من فضلك يا شمس ماتصعبيش الأمور
هزت رأسها بيأس وقالت: موافقه بس
بس إيه قال مراد
ليلى بحيره، جدتي.

هاتيها معاكي من حقك طبعآ
نظرت له بيأس وهزت رأسها موافقه وقالت. وهي تنظر إليه بتحدي وكراهيه، أنا مضطره أنفذ طلبكم لأسباب خاصه بيه
لكن عمري ما هنسي ال إنت عملته معايا أنا وهمس وإنك سبب كل مشاكلي أد إيه كنت سعيده قبل ما أشوفك
نهضت لتقف بتثاقل وقالت، عندك أوامر تانيه تقولهالي
شعر بكراهيتها له ولكنه تجاهل تبرير موقفه
وقال، و دلوقتي إتفضلو علشان تتغدو
حاضر قالتها ليلى وهي تتبعه بهدوء.

وجدت الجميع جالسين حول المنضده وإنصرف سالم إلى بيته
أشار لها شاكر لتجلس بجوار ماهي
ففعلت
أهلا وسهلا يا همس أهلا وسهلا يا شمس أهلا بيكو في بيت عيلة الخرافي قالها شاكر بإبتسامه مصطنعه
جلس مراد في مكانه المعتاد بين ماهي وأمه وبدء الجميع يتناولون طعامهم
فين ممدوح ومراته سأل شاكر
ماهي وهي تضع الطعام بفمها: هيتغدو النهارده في النادي علشان بيري عندها تمرين يا بابي
كانت ليلى تطعم همس وذهنها شارد فقالت لها نوال.

ما بتاكليش ليه يا بنتي
وضع مراد قطعه من الدجاج إلتقطهما بشوكته في فمه ولم يتحدث إلا حينما سألته ماهي عن كرم فقال
كرم طلع مأموريه يا ماهي وبعدين يا فنانه قلبك عليه قوي إقبلي وإتجوزيه هو مالوش ذنب يا فنانه إنك هتعيدي السنه
غمزت ماهي لليلي وقالت، بيتريق عليه علشان بدرس في كلية الفنون الجميلة
ثم لكمت مراد وقالت: لماتتجوز إنت عجزت يا ميرو
نوال بمراره: صحيح يا مراد نفسي أفرح يا بني وشهد.

مراد، : أهي دي سيره تسد النفس الحمد لله
مرر الفوطه علي فمه وقام
دلف إلى المرحاض وعاد بعد قليل ليجلس علي مقعد مقابل لليلي وهمس
ونظر لها وهي تطعم همس باهتمام وقال
شهد دي متعرفش تربي عيل صغير
شاكر: خلاص أي واحده بنت عيله متعملش عملة، ٌ
قاطعته نوال تحاول تحذيره: شاكر، تاخد بوفتيك
لا شبعت الحمدلله
شبعتي يا ميسو، قالت ليلى بصوت منخفض لهمس
همس شبعت يا ماما
طيب ال يشبع يقول شبعت يا ماما.

همس: لأ يا ماما يقول الحمد لله
أخذتهم ماهي للداخل حيث غسلت همس يدها وفمها
كذلك فعلت ليلى
بعد قليل خرجت ماهي إلى عائلتها وهي تمسك همس بيدها
نوال بتساؤل، فين شمس
بتصلي يا ماما في أوضتي
ماشاء الله عليها قالتها نوال لينظر إليها مراد ويبتسم بهدوء
بعد قليل خرجت ليلى وعلي وجهها نضارة من أثر الضوء والصلاه
ونظرت لمراد متسائله: ممكن بقي أرجع علشان جدتي لوحدها
أمر مراد السائق بتوصيلها إلى بيتها بمدينة المنصوره...

بعد إنصرافها قالت نوال بتعجب
شكل شمس صغير قوي دا أنا لو معرفش إنها أم همس حفيدتي كنت قلت دي يا دوب تمنتاشر تسعتاشر سنه
ماهي بموافقه: معاكي حق يا ماما والله بس
بصراحه شايفاها إنسانه لطيفه كان ليه حق مجدي يحبها...
الله يرحمه: قالتها نوال بحزن
وقف مراد عند البوابه الخارجيه يأمر السائق بتوصيلهما...
وقبل أن تستقلا السياره نادي مراد بحنان وهو يفتح زراعيه لإستقبال الطفله وينظرإليها بمحبه
همس مش هتسلمي عليه.

همست همس بعض كلمات في أذن ليلى فربتت ليلى علي كتفها وقالت شيئأ
فخطت الطفله خطوات نحو مراد بحذر لتقف بين زراعيه فينحني ليحتضنها ويقبل جبينها ويداعب أنفها بإصبعه بمحبه
لم تستجيب الطفله بشكل كامل ولم تنفر كذلك أيضآ
يلا يا حبيبتي مع السلامة قالها مراد وهويدفع همس بإتجاه السياره
إقترب من ليلى وسألها: ممكن اعرف قالت لك إيه.
ليلى بهدوء وشبه إبتسامه: بتسألني عمو عماد حلو ولا وحش.

قالت ذلك وإستقلت السياره جاذبه الصغيره بقربها
وإنطلقت السياره دون ان تنظر إليه أيآ منهما...
ليهمس بإستنكار: إيه حكاية عماد دي مش فاهم إيه ال جاب عماد لمراد
ست عجيبه جدآ بقي الأزعه المستفزه دي
ال حبها مجدي وتحدي الدنيا علشانها...
في داخل الفيلا...
خرج شاكر من مكتبه لتلتقط أذناه ماتقوله ماهي بخصوص رأيها في شمس...
فقال محذرآ بصوت جهوري، إسمعي منك ليها الكلام الفارغ ده تبطلوه.

بلا لطيفه بلا مجدي كان ليه حق البنت دي لازم تعملو حدود بينكم وبينها فاهمين ولا لأ أنا مضطر أتعامل معاها علشان بنت مجدي
لكن ديمآ يكون فيه مسافه بينكم وبينها
طلعت ولا ونزلت بنت طه البواب المجرم وش السجون...
في عمارة سالم بالمعادي...
في شقه في الدور الثالث فسيحه ومصممه علي أحدث طراز
وقد وضعت بعض التحف في أركانها بعنايه
لتتلائم مع ذلك الأثاث الفخم والمفروشات
القيمه...

قالت شهدالفتاه الخمريه النحيفه ذات القوام الممشوق كعارضات الأزياء سوداء العينين والشعر رقيقة الملامح لأبيها سالم بغضب...
وإزاي عمو شاكر يقبل إنها تعيش معاه يا بابي
يعني لما أتجوز مراد هعيش مع دي وبنتها في نفس الفيل
سالم ضاحكآ، يا بنتي الفيلا دي يرمح فيها الخيل ولكل واحد جناح ملوش دعوه بالتاني
بس إتشطرو إنتو وإتجوز مش عارف مراد لحد دلوقتي مكلمنيش ليه مع أبوه ملمح لي كتيرقبل ما يرجع إبنه من السفر.

شهد بإبتسامه واثقه، هيتكلم يا باباه متقلقش،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة