قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الحادي والعشرون

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الحادي والعشرون

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الحادي والعشرون

ليل ونهار: ونهار وليل: وعدى شهرين على الامتحانات وجه يوم النتيجه اللى بيها هايتخرج حازم ومنه من كليتهم ويبدؤا يبنوا المستقبل مع بعض.
اتجمع الكل اودام ورقه النتيجه اللى متعلقه في وسط الكليه بأسماء الناجحين لهذا العام.
دخل حازم واحمد في وسط الزحمه علشان يشوفوا اساميهم. ومنه وهدير كانوا واقفين على أعصابهم وبيدعوا ربنا بالنجاح.

وبعد خمس دقايق خرج حازم واحمد والحزن على وشهم. وده خلى منه اعصابها باظت من كتر الخوف من الانطباع اللى على وشوشهم. وخافت من النتيجه.
هدير: خير طمنونا بسرعه عملنا ايه.
حازم واحمد ساكتين خالص ومش بيردوا على هدير ومنه توقعت حاجات كتير: وفجاه
حازم: نجحنا يااااااااا بشر كلنا وبتقدير كمان.
منه وهدير صرخوا من الفرحه وفضلوا يضربوا في حازم واحمد علشان خوفوهم وعملوا فيهم مقلب.

حازم: اهدى يا مجنونه. و مبروك النجاح يا حبيبتى.
منه: حرام عليكم والله انا كنت هاموت من الخوف من شكلكم وقولت اكيد سقطنا ولا طلعنا بمواد.
هدير: نفس اللى افتكرته والله يا منه حرام عليكم فعلا.
حازم: الحمد لله أدى اول حلم اتحقق ليا عقبال التانى ان شاءالله.
منه بكسوف: اللى هو ايه بقى.
حازم: اعملى حسابك احنا هانجلكم بكرة ان شاء الله واطلب ايدك من ابوكى انتى فاهمه: بس الاول هاقول لاخويا وامى النهارده.

منه: انت مستعجل كده ليه طيب اصبر شويه. لما تشتغل مع اخوك في الشركه.
حازم: انا ضامن ده ومكانى في الشركه محفوظ ما تقلقيش من كده يا قلبى.
احمد: ايوا بقى يا جدعان اعملوها بقى علشان نفرح فيكم: قصدى بيكم.
حازم: لا خفيف يا خفه تصدق.
احمد حضنه وقاله بهزر يا معلم: الف مليون مبروك يا صاحبى.
حازم: الله يبارك فيك يا حبيبى وعقبالك انت وهدير أن شاء الله.

ريهام كانت في شغلها وكانت يا دوبك راحه على مكتبها بعد ما عملت مرور على المرضى واطمنت عليهم.
موبيلها رن وبصت لقت نفس الرقم اللى بيتصل بيها بقاله فترة ومش بيرد عليها.
ريهام بتكلم نفسها وبتقول: انا مش عارفه في ايه بالضبط كل يوم كده ترن عليا واجى اقول الووو محدش بيرد.
ريهام: الوووو
مين معايا؟
الووو
وآخر ما بتزهق تقفل الموبيل.
حاجه تزهق والله انا لازم اعمل للرقم ده حظر واخلص علشان استريح من الموضوع ده.

يادوبك عدى تلت دقايق والموبايل رن تانى بس من غير ما تبص للمتصل قالت..
على فكرة أنا هابلغ عن الرقم ده وهاوديك في ستين داهيه علشان عيب اوى اللى بتعمله ده.
وفجاه.
الحاج ادهم: خير يا ريهام يا بنتى في ايه؟ انا عمك الحاج ادهم السراوى.
ريهام: يا خبر انا اسفه يا حاج ادهم مش قصدى والله: اصل في رقم بيرن ومش بيرد عليا فقولت اكيد هو سامحنى.

الحاج ادهم: ولا يهمك يا بنتى: ابقى ادينى الرقم ده وانا اخلى عمر ابنى يشوف بتاع مين: انا قولت اطمن عليكى انت وعمر عاملين ايه.
والحاجه سهام كانت عاوزة تسلم عليكى.
ريهام: الحمد لله يا حاج ادهم انا بخير والله: وعمر تمام الحمد لله.
الحاج ادهم: طمنتينى يا بنتى: خدى الحاجه سهام معاكى.
الحاجه سهام: ازيك يا ريهام يا بنتى كيفك وكيف احوالك: وازى عمر الصغير.

ريهام: الحمد لله والله يا حاجه ادينا عايشين والحمد لله بابا وماما و اختى منه قاعدين معانا: انتى اخبارك ايه واخبار صحتك ايه.
الحاجه سهام: الحمد لله يا بنتى: اهو شويه كده وشويه كده الصحه مابقتش زى الاول.
ريهام: ربنا يديكى الصحه يارب يا حاجه: ولازم تجيلى المستشفى هنا علشان اعملك شويه تحاليل واشاعات علشان اطمن عليكى يا حبيبتى.

الحاجه سهام: ان شاء الله يا بنتى: هابقى اشوف ظروف معتز ولدى أو عمر واخليهم يجبونى لعندك.
ريهام: إن شاء الله يا حاجه تنورى القاهرة كلها.
الحاجه سهام قفلت مع ريهام وقالت للحاج ادهم على الكلام اللي ريهام قالته: والحاج ادهم رحب اوى بالفكرة علشان يطمن على الحاجه سهام وصحتها اللى في النازل بقالها فترة.
عمر كان راجع من شغله وقابل معتز اخوه وهو جاى من الشغل هو كمان ودخلوا على جوا.

معتز: سلامو عليكم ازيك يا حاج: وقرب من أمه وباس اديها وقالها وانتى يا ست الكل كيف صحتك.
عمر: سلامو عليكم ازيك يا حاج ازيك يا امى.
الام: الحمد لله على كل شىء: بس لسه برضه النغزه اللى بتجيلى في صدرى دى موجوده.
معتز: طيب يا حاجه تعالى نوديكى للدكتور في المركز ونطمن عليكى احسن.
الام: لا يا ولدى انا هابقى كويسه أن شاء الله ما تقلقش.

الحاج ادهم: ليه بس يا حاجه دى الدكتورة ريهام لسه بتقولك علشان تروحلها المستشفى وتعملك شويه تحاليل واشاعات وطمنا بنفسها عليكى.
عمر: ايوا يا أمى اعملى حسابك من بدرى ننزل على القاهرة نروح على المستشفى ونطمن عليكى ونطمن عليهم بالمرة.
الام: بس...
معتز: مفيش بس يا حاجه: من بدرى هاجى وياكى انا و عمر على القاهرة إن شاء الله.
الام: اللى تشوفوه يا ولدى حاضر. متحرمش منكم ابدا.

حازم كان رجع من الكليه بعد ما اتغدى مع منه واحمد وهدير ودخل بصوته العالى اللى هما اتعوده عليه.
حازم: ياااااا اهل المنزل: ياااا اهل الدار: بركولى اخيراااا نجحت واتخرجت يا بشر.
الام كانت قاعده اودام شاشه التلفزيون بتتفرج على مسلسل بتابعه.
وجاسر كان في المكتب بيخلص تصميم جديد بينفذه للفندق اللى في الساحل. و ساب اللى بيعمله اول لما سمع صوت حازم وخرج على بره.

الام: نجحت يا حبيبى: الف مبروووك: حازم وطى على اديها وباسها وباس رأسها وقالها كله بفضل دعاكى يا حاجه والله.
جاسر قرب من اخوه وقاله، الف مبروك يا حازم ما شاء الله عليك عملتها ومخيبتش ظنى فيك وخده بالحضن.
حازم: الله يبارك فيكم ويخليكم ليا: بس اعملوا حسابكم علشان هاتبركولى كمان على حاجه.
جاسر بص لأمه واستغرب وقاله: حاجه ايه تانى يا معلم؟
حازم: انا عاوز اروح اخطب منه زميلتى بكرة اللى كنت كلمتكم عليها.

جاسر: يااااه. انت لسه مصمم: بس بالسرعه دى: مش تصبر شويه لما تضبط امور الشغل الاول.
الام: اخوك عنده حق يا حازم يا ابنى: اهلها يقولوا ايه بس: لسه مشتغلش.
حازم: يا أمى أهلها مش هايقولوا حاجه وانا كده كده هانزل الشركه على طول مع جاسر متقلقيش. انا بحب منه وعاوز أن شاء الله اتجوزها.
جاسر: يا ابنى سيبك من الحب والكلام الفارغ ده: وفوق لمستقبلك الاول وابنى نفسك.

حازم: لا يا جاسر انا مصمم وعاوز اروح بكرة واطلب ايديها.
جاسر: ماشى يا حازم. ده بعد اذنك يا أمى: خد معاهم ميعاد ونروح ليهم بكرة: بس ابقى افتكر أنى حظرتك.
حازم من الفرحه جرى على امه وعلى اخوه وخدهم في حضنه وشكرهم على موافقتهم. ومسك موبيله وطلع على فوق علشان يبلغ منه بالميعاد.

عمر كان طلع على أوضته. وبدأ يجهز نفسه علشان ينزل على القاهرة الصبح مع والدته. وكان فرحان من جواه أنه اخيرا هايشوف الدكتورة سحر. وبالمرة يحاول يفتح معاها أنه معجب بيها وأنه عاوز يشوف رأيها لو اتقدم لها.
دخلت عليه والدته وحاولت تتكلم معاه على موضوع عروسه ليه علشان نفسها تفرح بيه.
عمر: اصبرى يا امى وقريب اوى اوى هافرح قلبك.
الام: بجد يا ابنى؟
عمر: بجد يا ست الكل.

رجعت منه على الفيلا وبلغت باباها ومامتها بناجحها وتخرجها و الكل كان فرحان بيها وباركولها.
عمر جرى على منه وحضنها.
منه فضلت تبوس فيه وتلعب معاه ووعدته انها هاتجبله هديه حلوة علشان ناجحها.
موبيل منه رن وكان حازم عاوز يبلغها اللى حصل بينه وبين اخوه ووالدته.
منه استأذنت وخرجت برة في الجنينه ترد عليه.
منه: الوووو ايوا يا حازم خير يا حبيبى.
حازم: اخيرا يا قلبى بلغت امى وجاسر بموضعنا.

وهما رحبوا بكده ووافقوا أنى اجى اخطبك.
منه: بجد يا حازم انا مش مصدقه.
حازم: صدقى يا روحى: وبلغى والدك اننا هانيجى بكرة واطلبك منه.
منه: يا لهوى بكرة كده على طول: اصبر طيب شويه. يومين. تلاته. اسبوع.
حازم: نعم يا اختى: ليه ده كله انا مستعجل اوى على فكرة: وكمان أن شاء هاتفق مع ابوكى على الجواز على طول.
منه: لا انت بتهزر صح؟
حازم، لا يا منه يا بنت ام منه. بهزر ايه يا مجنونه انتى؟

انا هاموت وتكونى معايا دايما يا قلبى ونتلم في شقه مع بعض. عاوز اتجوزك النهارده قبل بكرة. حسى بيا وبماشعرى بقى يا منه.
منه: حاسه بيك يا حبيبى: بس انا خايفه من بابا لا ما يرضاش بكده على طول.
حازم: اتكلى على الله انتى وان شاء الله هايوافق.
منه: بأذن الله.
حازم: يالا اقفلى وروحى بلغيهم أنى هاجلكم بكرة انا ووالدتى واخويا. يالا سلام.

قفلت منه مع حازم وفضلت شويه في الجنينه تجمع شجاعتها علشان تقدر تبلغهم بالخبر ده.
شويه دخلت ريهام من باب الفيلا وكانت راجعه من المستشفى: وده اللى خلى منه تفرح أن ريهام هاتكون موجوده وتساعدها في موضوعها ده.
ريهام: مساء الخير يا حبيبتى: طمنينى عملتى ايه في النتيجه: عماله ارن عليكى وكان موبايلك مشغول.
منه: الحمد لله نجحت وبتفوق كمان: واخيرا اتخرجت يا ريهام وخلصت من الدراسه وقرفها.

ريهام: الف مبروك يا حبيبه قلبى: فرحتينى جدا بالخبر ده.
منه: وفى خبر تانى هاقولك عليه علشان تساعدينى.
ريهام: خبر تانى!
خبر ايه يا منه قوليلى.
منه: حازم زميلى في الكليه عاوز يجى بكرة ويطلب ايدى من بابا.
ريهام: بجد يا منه: والله احلى خبر سمعته في حياتى: كبرتى يا منه وجايلك عريس: ياللى لسه كنتى بضفاير قريب اوى: وخدتها في حضنها وباستها.
منه: يعنى هاتسعدينى يا ريهام ونقول لبابا انا وانتى دلوقتى.

ريهام: ماشى يا حبيبتى يالا بينا.
دخلوا البنات على جوا: واللى اول لما شافهم عمر جرى على مامته.
ريهام: عمورة حبيبى وحشنى يا قلبى.
الام: اهلا حبيبتى جيتى امتى من المستشفى.
ريهام: جيت من عشر دقايق وكنت مع منه في الجنينه ببارك لها على النجاح وعلى حاجه تانيه.
الاب: حاجه ايه يا بنات فرحونا معاكم.

ريهام بصت لمنه وضمتها في حضنها: وقالت: منه جايلها عريس بكرة يتقدم لها ويطلب ايديها من حضرتك هو ووالدته وأخوه الكبير.
الاب: عريس؟ عريس مين ده يا بنتى.
ريهام: زميلها في الكليه واتخرج هو كمان النهارده.
الام: بس يا بنتى لسه بدرى اوى على الكلام ده: وبعدين خطوبه ايه وفرح ايه واسلام الله يرحمه معدش عليهم السنه لسه.
الاب: كلامك مضبوط يا حاجه: ميصحش دلوقتى نعمل حاجه من الكلام ده.

ريهام: ايه الكلام ده بس يا ماما اللى بتقوليه: عوزانى اكسر فرحه اختى ليه: الحزن جوا قلوبنا وانا عمرى ما هاقدر انساهم: بس برضه نفسى افرح بمنه اختى وما اكسرش قلبها.
منه دموعها نزلت وجريت على اوضتها من كلامهم.
ريهام: شوفت يا بابا: انا مش عاوزة اكسر قلب اختى واضيع فرحتها: وافق لو سمحت وقابل الناس بكرة: وبعدين هما مش رايحين يعملوا الفرح يعنى الخميس الجاى لسه شويه.

الام: ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتى ويحنن قلوبكم على بعض.
الاب: يعنى انتى شايفه كده يا ريهام يا بنتى.
ريهام: ايوا يا بابا لو سمحت علشان خاطرى.
الاب: خاطرك غالى عليا اوى يا بنتى وانتى عارفه.
ريهام: ربنا يخليك ليا يا قلبى انت وماما: هاطلع بقى على منه علشان افرحها.
طلعت ريهام وخبطت على اوضه منه اللى كانت عماله تعيط من الكلام اللى سمعته.
ريهام: الجميل بيعيط ليه.
منه: ياعنى ما شوفتيش كلام بابا وماما يا اختى.

ريهام: طب قومى واغسلى وشك كده علشان ورانا مليون حاجه ولازم نعملها قبل ما العريس يجى بكرة.
منه قامت بسرعه من السرير واستغربت ومكنتش مصدقه: وقالت: انتى بتتكلمى بجد يا ريهام: بابا وافق خلاص.
ريهام: اه يا حبيبه قلبى بابا وافق وهايستنى العريس بكرة مع أهله.
منه: حبيبه قلبى يا ريهام: ربنا يخليكى ليا يا روحى. ومتشكرة اوى اوى اوى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة