قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

يقترب منها ويرفع وجهها اليه ويلمس خديها فتزداد حمرتها من الخجل فاتثير مشاعره.

فتنظر الى عينيه و تعض على شفتيها فايزداد جنونه بها فايقترب اكثر ويقبلها حتى تكاد أن تنقطع انفاسهم، فهمس امام شفتيها بطلاصم عشق لم يقولها من قبل لأحد و يلمس شفتيها وعند هذا الحد لم يقدر على الابتعاد، فالتهمها مرة أخرى فى قبله عصفت بكيانه بالكامل ويداه تتجول على جسدها بجرأه هذه المره فبادلته قبلته بعمق تمسكت ب رقبته بقبضه يدها ووضع هو يده خلف راسها يقربها إليه اكثر ويلتهم شفاها بنهم وعشق كاد ان تنقطع انفاسها فتركها رغماً عنه وهو يلهث.

افاق جاسر من نومه وفتح عينيه على رنين هاتفه: فعلم أنه كان مجرد حلم، وهو نفس الحلم الذى يحلم به دائما مع هذه الفتاه ولا يعلم من هذه التى تشاركه دوما أحلامه.
فمسك هاتفه وعلم أن المتصل حازم أخوه.

فى ارقى أحياء القاهرة وفى إحدى الڤيلات الجميله فى التجمع الخامس يعيش اسلام الحسينى 37 سنه رجل الأعمال المشهور وزوجته الدكتورة ريهام سالم 29 سنه التى تعمل فى أكبر مستشفى خاص فى القاهرة ومعروفه فى عملها جدا لتفوقها فيه دايما.
ولديهم ولد وبنت توأم عمر وفريده اربع سنوات، تعيش معهم جدتهم أم والدهم واسمها سهير.

تزوج اسلام من ريهام من حوالى خمس سنوات وكان مجرد زواج تقليدى وبالمعنى الأصح زواج صالونات وبعد فترة نبت الحب بينهم.
وفى صباح إحدى الايام ومع شروق شمس يوم جديد يفتح اسلام عينيه الساعه السابعه صباحا ويقلب جسده على السرير وحين ذلك علم أن زوجته فى عملها بالمستشفى.
اسلام مسك موبيله وقام بالاتصال على زوجته ليطمأن عليها.
اسلام: صباح الخير يا روحى.
ريهام: صباح النور يا حبيبى.

اسلام: ايه كان عندك نبطشيه ولا ايه فى المستشفى.
ريهام: اه يا حبيبى النهارده الاتنين انت نسيت ولا ايه.
اسلام: اه صحيح معلش حبيبتى اصلى جيت تعبان اوى من الشغل امبارح ونمت زى القتيل وما حستش بيكى خالص لما نزلتى.
ريهام: انا فعلا شوفتك نايم تعبان علشان كده مردتش اصحيك قبل ما انزل.
اسلام: تسلميلى يا قمر.
هاتيجى امتى وانا اعدى عليكى واجيلك على المستشفى ونروح سوا.

ريهام ابتسمت وقالت، انا كلها ساعه واحده وارجع لانى هلكانه وكان عندى عمليه كبيرة ويادوبك لسه مخلصه انا هارجع لوحدى خليك انت يا حبيبى علشان ما تتأخرش على شركتك.
اسلام رد وقال: ماشى يا حبيبتى يالا سلام.
قام اسلام من السرير ودخل على الحمام وخد شور وخرج ولبس هدومه ونزل على تحت على طول.
اسلام بابتسامه كلها حب وحنيه بص لوالدته وقال: صباح الخير يا ست الكل عامله ايه يا حبيبتى.

سهير والدته ردت وقالت: صباح النور يا حبيبى، والحمد لله بخير يا ابنى، انت اللى عامل ايه يا حبيبى.
اسلام رد وقال: الحمد لله يا حبيبتى انتى اخبارك ايه واخبار صحتك ايه.
الام: الحمد لله يا ابنى نشكر ربنا على كل شىء وادينى ماشيه على العلاج بتاعى لنا اشوف هايعمل نتيجه ولا لا المرة دى.
شويه ونزل عمر وفريده مع المربيه بتاعتهم واول لما عمر شاف باباه ساب ايد المربيه وجرى عليه وقال، باااابى.

اسلام فتح ايده الاتنين وابتسم وشاله وقال: اهلاااا عمورة عامل ايه يا قرد.
عمر بيضحك لأسلام وقال، كويس يا بابى، ونزل من رجله بسرعه وراح لجدته لكن فريده راحت لباباها جرى.
الجده خدته فى حضنها وباسته واديته للمربيه علشان تفطره هو واخته وتطلب من الشغاله انها تجهز الفطار لاسلام بيه.
المربيه ردت وقالت: تحت امرك يا سهير هانم.

اسلام رد وقال: لا يا ماما مش هاقدر افطر عندى شغل كتير واجتماع مهم بدرى ولازم اكون هناك قبل الكل.
الام: ربنا معاك يا حبيبى ويقويك ويوفقك دايما.
اسلام: ما اتحرمش منك ابدا يا حبيبتى ولا من الدعوات الحلوة دى.
الام: بقولك يا اسلام
اختك هند جايه النهارده هى وعيالها يقضوا اليوم كله معانا ما تتأخرش علشان نفسها تشوفك بقالها كام يوم.

وابقى هات صلاح جوزها معاك وانت جاى علشان نتغدى كلنا مع بعض وتكون كمان ريهام جت من شغلها.
اسلام رد وقال: حاضر يا امى وهند فعلا وحشانى هى والعيال.
هند بتكون أخته الوحيده وعندها 30 سنه وكان صلاح جوزها وفى نفس الوقت ابن عمها وكانوا بيحبوا بعض جدا من وهما صغيرين.
وكان عندهم بنتين هنا والاء
هنا اربع سنين والاء سنتين.

خرج اسلام بعد ما خد مفاتيح عربيته وبعض الملفات المهمه علشان الاجتماع وركب العربيه وراح على الشركه.
نزل من العربيه اودام مبنى كبير و ضخم ودخل والكل كان بيرحب بيه وهو يا دوبك يلقى التحيه عليهم بنظره عينيه.
وهو طالع شاف شخص واقف اودام الاسانسير وعرف أنه صلاح ابن عمه فقرب منه وسلم عليه.
صلاح برضه ليه جزء كبير من الاسهم فى الشركه.

وكان هو واسلام زمايل مع بعض فى كليه التجارة وبيحبوا بعض جدا واسلام بيعتبر صلاح اخوه وجوز أخته الوحيده وابن عمه فى نفس الوقت ودراعه اليمين فى الشركه.
واهل صلاح عايشين فى الصعيد وبيروحوا كلهم يزروهم كل فترة.
سلموا على بعض وركبوا الاسانسير وطلعوا بيه على فوق.

فى حجرة فى فندق كان جاسر بدأ يفوق من نومه ومن حلمه اللى ملازمه بقاله فترة وبيحلمه على طول فنزل من السرير ودخل خدش شور وبدأ يجهز شنتطه علشان ينزل على القاهرة.

ريهام كانت فى المستشفى وكان التعب والارهاق باين على وشها.
احلام الممرضه بصتلها باستغراب وقالت، مالك يا دكتورة ريهام شكلك تعبان اوى ومرهقه.
ريهام بتعب ردت وقالت: ابدا يا احلام شويه إرهاق من قله النوم والشغل ولما اروح واستريح وانام هاكون كويسه متقلقيش.
احلام بتأثر ردت وقالت: ان شاء الله يا دكتورة ربنا يشفيكى ويخليكى لكل الناس اللى بتحبك، مش عاوزة منى حاجه قبل ما اروح على البيت؟

ريهام ردت وقالت، شكرا يا احلام، المهم خليكى عشر دقايق دقايق بالضبط وانا اروحك فى سكتى بالعربيه زمان المواصلات زحمه.
احلام ردت وقالت، شكرا يا دكتورة ريهام مش عاوزة اتعبك معايا انا هاركب المواصلات زى كل يوم ربنا يخليكى يا حبيبتى.
ريهام، ماشى يا احلام اللى تشوفيه وروحى انتى علشان ما تتأخريش على عيالك.
بقولك يا احلام الدكتورة سحر جت النهارده المستشفى ولا لا؟

احلام ردت وقالت، الظاهر كده لا يا دكتورة ريهام ما شفتهاش خالص النهارده تحبى اروح اشوفها لحضرتك.
ريهام، لااا خلاص يا احلام روحى انتى علشان ما تتأخريش اكتر من كده وانا نازله من المستشفى هاروحلها اوضه مكتبها.
احلام ردت وقالت: حاضر يا افندم هامشى انا بقى واشوف وشك على خير بمرة باذن الله.
( احلام بتكون ممرضه فى المستشفى وبتحب الدكتورة ريهام جدا، وريهام بتحاول دايما تساعدها علشان ظروفها الصعبه ).

ريهام دخلت وغيرت هدومها وخدت شنتطها ونزلت من المستشفى ونسيت تعدى على الدكتورة سحر وركبت عربيتها ورجعت على البيت على طول.
وريهام اول لما وصلت البيت دخلت وسلمت على حماتها بكل حب واحترام.
ريهام، صباح الخير يا ماما اخبارك ايه يا حبيبتى.
سهير حماتها ابتسمت وقالت، صباح النور يا حبيبتى وانا كويسه الحمد لله، المهم
انتى اللى عامله ايه يا بنتى شكلك مرهقه اوى.

ريهام: والله يا ماما هلكانه وتعبانه من كتر الشغل وهاطلع اخد دوش دافى وانام شويه، وبصت يمين وشمال وقالت، اومال فين الاولاد يا ماما مش شيفاهم يعنى؟
سهير ردت وقالت، فوق يا حبيبتى مع المربيه بتاعتهم كانت بتغير لهم لبسهم بعد ما فطرتهم.
ريهام: ماشى يا حبيبتى استأذنك انا واطلع انام علشان استريح شويه.
الام: اطلعى يا حبيبتى ربنا معاكى ويقدرك على اد تعبك مع الناس فى المستشفى ومساعدتك ليهم.

ريهام طلعت على فوق وقبل ما تدخل اوضتها دخلت اوضه عيالها علشان تطمن عليهم.
ريهام اول لما دخلت جريوا عليها هما الاتنين وفضلوا يحضنوا فيها ويبوسوها.
ريهام: حابيبى اللى وحشنى عاملين ايه.
فريده: الحمد لله يا مامى.
عمر، حلو يا مامى.
ريهام فضلت تتكلم معاهم شويه واطمنت عليهم من المربيه وسابتهم معاها وراحت على اوضتها.
اول لما دخلت رمت شنتطها على السرير وبدأت تغير هدومها.

شويه تليفونها رن وكانت اختها منه هى اللى بتتصل عليها.
ريهام ابتسمت وقالت، يا صباح الخير على العالم اللى صاحيه بدرى كده، ازيك يا منه وازى بابا وماما.
منه ابتسمت وقالت، صباح النور يا هومه ياللى قفشانى دايما.
والحاج والحاجه كويسين وبيسلموا عليكى.
المهم انتى عامله ايه يا قمر وحشانى.
ريهام: ايه ده هومه وكمان قمر استر يارب يبقى كده الموضوع كبيييير.

انطقى وقولى عاوزة ايه علشان اختك تعبانه ولسه راجعه من المستشفى وعاوزة انام.
منه ضحكت اوى وقالت، ااااه يا اختى يا اللى دايما فهمانى انتى وفقصانى.
ريهام بضحك ردت وقالت، انجزى يا منه انا تعبانه ومش قدرالك دلوقتى انطقى وقولى فى ايه؟
منه ردت وقالت: الصراحه يا هومه يا قمر كنت عاوزة اطلب حاجه من بابا وعارفه أنه مش هايرضى.
بس لو انتى اللى كلمتيه مش هايرفضلك طلب، وانا قولت اكلمك واقولك.

ريهام ابتسمت وقالت، وطلب ايه اللى انتى عوزاه من بابا يا فصيحه انطقى واخلصى!
منه، كان عندى رحله تبع الكليه اربع ايام فى شرم الشيخ شباب وبنات وكان نفسى اروحها اوى مع زميلى.
ريهام، اه قولتيلى شباب وبنات
طيب ما انتى عارفه ان بابا رافض فكرة الاختلاط دى وهايرفض لو حتى انا اللى كلمته وطلبت منه انه يوافق.
منه بحزن ردت وقالت، وحياتى عندك يا ريهام كلميه وقوليله وشوفى هايقولك ايه علشان خاطرى وحيات عمر وفريده.

ريهام، حاضر يا ستى هانام دلوقتى ولما اصحى هاكلمه حاضر بطلى زن ويالا اقفلى بقى علشان تعبانه اوى والله يا منووون.
منه بفرحه ردت وقالت: حبيبتى ما اتحرمش منك ابدا يا قلبى: بوسيلى عمر وروح قلبى فريده اووووى، يالا سلام.
ريهام قفلت معاها وسابت الموبيل على التسرحه ودخلت على الحمام وخدت شور دافىء ولبست هدومها وخرجت وسرحت شعرها ونامت على سريرها على طول زى الفسيخه وراحت فى سابع نومه من كتر التعب.

عدى تلت ساعات وهند كانت جت بعيالها وسلمت على مامتها وفضلوا يتكلموا مع بعض شويه لحد ما ريهام صحيت من نومها وغيرت لبسها ونزلت على تحت واتفاجأت بوجود هند وعيالها، ورحبت بيها وقالت، اهلا هنوده وحشانى اوى يا حبيبتى اخبارك ايه طمنينى.
هند، ازيك يا قلبى انا الحمد لله بخير، انتى اخبارك ايه واخبار شغلك ايه والمرضى بتوعك؟

ريهام، هلكانه ومطحونه والله يا هند بس اعمل ايه شغلنا صعب جدا وانتى عارفه بقى انا يعتبر شايله المستشفى كلها فوق راسى.
هند ردت وقالت، عارفه والله ربنا معاكى يا حبيبتى.
اريح حاجه انى مش بشتغل ده انا كفايه عليا طلبات العيال دى هى وابوهم.
ريهام: ربنا يخليهم يا حبيبتى انا هاقوم على المطبخ و اشوف اخبار الغدا ايه.
هند: طب استنى اجى معاكى ونشوف لو حاجه ناقصه نعملها.

وفعلا دخلوا المطبخ هما الاتنين وكان الشغالين متبلين اللحمه والفراخ والكفته لذوم الشوى، وجهزوا كل السلطات وعملوا الحلويات والعصاير كمان.
ريهام بصتلهم وقالت، طب كويس اوى برافو عليكم ده انتم مخلصين كل حاجه اهو يادوبك فاضل الشوى.
هند بصتلها وقالت، تمام كده بدام هما مخلصين كل شىء تعالى بقى نروح نقعد مع ماما شويه انا وانتى اصلكم وحشنى جدا جداااا.
وفعلا خرجت ريهام وهند من المطبخ وراحوا قعدوا مع سهير.

عدى كذا ساعه والعصر كان هأيذن ودى فترة الغداء فى الشركه.
دخل صلاح على اسلام اللى كان مشغول فى الشغل اوى بعد ما خلصوا الاجتماع المهم واللى على أساسه هايكونوا مشغولين جدا الفترة الجايه وهايسافر اسلام لاستيراد بعض الأجهزة الرياضيه من بره.
صلاح بص باستغراب وقال: انت لسه ماسك الملف ده يا عم انت ولا ايه! انتم مش هاتغدونى النهارده انا ميت من الجوووع.

اسلام بصله باستغراب وقال، لسه بدرى يا عم على ميعاد الغداء انت مستعجل على ايه بس هى الساعه كام دلوقتى يا بنى ادم انت.
صلاح بغيظ بصله وقال: الساعه داخله على اربعه يا استاذ وانا بطنى بتصوصو وبتقولكم حرام عليكم يا عاااالم جوعتونى.
اسلام باستغراب ضحك وقال: ياااه اربعه تصدق انا قولت الساعه تجيلها واحدا او اتنين بالكتير متخيلتش ابدا انها اربعه دى خالص.

صلاح: انت لسه هاتقولى تخيلت ومش تخيلت انجز يالا يا عم عاوز أكل جعاااان.
اسلام قام من على كرسى مكتبه وشال بعض الملفات فى الدرج وخد جاكيت البدله اللى كان حطه فى ضهر الكرسى ولبسه وقال، يالا يا فاضحنى دايما وانا هاغديك.
صلاح فرح وقال، احمدك يااااارب.
فضلوا يضحكوا على كلام صلاح هما الاتنين ونزلوا فى الاسانسير وكل واحد ركب عربيته وراحوا على الفيلا.

اول لما وصلوا كان الكل فى الجنينه ومجهزين تربيزة كبيرة للغدا والأطفال بيلعبوا وبيجروا فى كل مكان.
وسحير وريهام وهند قاعدين بيتكلموا مع بعضهم.
اسلام بصلهم وقال، مساء الخير عليكم جميعا وقرب من هند وحضنها وباسها وقرب من والدته وباس راسها وسلم على ريهام
والاطفال كل واحد منهم جرى على باباه وحضنه، هنا والاء جريوا على صلاح.
وعمر وفريده جريوا على اسلام.

وقامت ريهام وهند يجهزوا فى الاطباق لانهم عارفين انهم اكيد جعانين وصلاح هايبهدل الدنيا لو الاكل اتأخر عن كده.
واتجمعوا كلهم على السفرة والأطفال كمان وبدؤوا يكلوا وكان الاكل عبارة عن جميع انواع المشويات والسلطات.
صلاح اول لما شاف السفرة والاكل اللى عليها قال، الله الله على الريحه الحلوة دى والأكل اللى يفتح النفس.
اسلام بضحك بصله وقال، يا ابنى استهدى بالله كده و سمى وكل وانت ساكت.

هند بصت لاخوها وردت وقالت، هو كده دايما يا اسلام مش بيستحمل الجوع خالص وفاضحنى معاه.
صلاح بيمثل الحزن وبصلها وقال، ده انا غلباااااااااان.
الكل فضل يضحك على كلام صلاح وبدؤا الاكل.
وشويه وخلصوا غداهم وكلوا الحلو كمان وقعدوا يتكلموا كلهم مع بعض فى جو عائلى جميل.
ريهام موبيلها رن وكانت منه اللى بتتصل بيها واول لما ريهام شافت اسم منه افتكرت على طول موضوع الرحله بتاعه الجامعه واستأذنت علشان تقوم وتكلمها.

ريهام ردت وقالت، ايوا يا ذنانه هانم مش صابرة يعنى لما ارد عليكى يا بنتى.
منه، سامحينى يا هومه انا قولت اكيد انتى هاتنسى زى عاويدك وقولت افكرك مش اكتر.
ريهام، طيب اقفلى يا ظريفه وانا هاكلم بابا واشوف اخرتها معاكى ايه انتى والرحله بتاعتك دى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة