قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية نيشان للكاتبة روز الفياض الفصل الثالث

رواية نيشان للكاتبة روز الفياض الفصل الثالث

رواية نيشان للكاتبة روز الفياض الفصل الثالث

مريم: لا لا مااحجي والله مااحجي ولااتنفس الله يخليك عفيه بس لتسوولي شي عفيه الله ينطيك الله يستر على عرضك.
اخذني من ايدي كعدوني بالسياره وكاعدين يمي منا واحد ومنا واحد.
مشت السياره مسافه طويله علكوا جنطتي بركبتي وواحد كلي: تليفوج بجنطتج خاف تخابرين على اهلج يجون ياخذونج احنه راح انزلج هنا قريب عالشارع حتى بلكي تشوفج سياره ويوصلونج وياهم.

فتحوا ايديه بس بقوا عيوني بعدين فتحوا الباب ونزل واحد ودفعوني من السياره حيل على وجهي وكعت وايدي صارت جواي التوت ماادري شصار بيها بس ظليت اصرخ من الوجع وهم راحوا.

من حسيت بيهم راحوا وخرت العصابه من عيوني باوعت الدنيا ظلمه وبااارده وتخوف مكان مكطوع مااشوف شي من الظلمه بس صوت الجلاب تنبح وايدي توجعني اتحركت شويه رجلي من دفعوني واكعه على صخره وكلها مزلغه ويمكن دم يطلع منها مااشوف بس اتلمس واحس بوجع قوي ردت اكوم مكدرت رجلي ماادري شبيها مااحس بيها اتلمست جنطتي اريد تليفوني بلكي الكاه طلعته هو صرصور عاوي ششوف من ضواه قربته على رجلي مااشوفها عدل بس جنها صايره خارطه يمكن مكسوره ماادري من الخوف والرعب وحلاة الروح مااحس بيها خدرت رجعت التليفون وسديت الجنطه وعلكتها بركبتي اشوف الشارع العام شيوصلني ظليت ازحف بس مو زحف بس ايديه ووحده من رجليه اجر نفسي عالتراب جر لحدما وصلت للشارع ظليت اباوع بلكي سياره تعبر ماكو توه الفجر بده يطلع بلكي هسه تعبر سيارات.

طلعت تليفوني اتصلت بأمي بس دكيت ردت: مريم مريم الو مريم يمه بنيتي مريم.
اني مااكدر احجي بس ابجي اختنكت متت اخرشي صحت: يمممه لحكيني يمممه لحكيني راح اموت.
هي تبجي واني ابجي اخذ قيس التليفون منها: مريم الو؟ مريم؟
مريم: قيساان الحكني عفيه قيسان.
قيس: اوكفي شويه سكتي بدون بجي انتي وين خليني افتهم.

مريم: ماادري وين ماادري ذبوني هنا عالسريع كالوا بس ماادري وين مااكو احد بس الجلاب يمي عفيه تعال اخذني لتخليني هنا تعال عفيه.
قيس: مريم مريم سمعيني حبيبتي باوعي حواليج اكو اشاره علامه مكان معين؟
مريم: لا ماكو شي بس اني والجلاب راح اموت من البرد ورجلي مااكدر امشي عليها عفيه تعال هسه تاكلني الجلاب لو يرجعون عليه ياخذوني عفيه قيسان الحكني.

طفى تليفوني خلص الشحن انتهيت بساعتها همزين النهار بده يطلع اتدنيت حيل عالشارع العام كعدت بنص الشارع عسى ولعل تعبر سياره ويوصلوني وياهم.
وره شويه شفت سياره جايه من بعدين بكل سرعتها حاولت ارجع ليوره خاف يدعموني ظليت أئشر بيدي حتى يشوفوني موكفوا حقهم يخافون.

وره تقريبا نص ساعه يالله شفت سياره ثانيه وهم ظليت احرك ايديه بلكي يوكفون بس عبروا موكفوا الا وره مسافه شفتهم وكفوا وفتحوا الشبابيك يباوعولي وشفت 2 شباب نزلوا اجوا باتجاهي اني بس شفتهم ظليت ابجي بكل حيلي.
استغربوا واتعجبوا وانصدموا من شافوني كلي تراب ودم وبنيه شابه وزغيره بهالمكان المكطوع وصاحوا على مره بالسياره نزلت تركض وراهم.

سألوني شبيج وشجابج هنا وشتسوين ومنين انتي حجيتلهم بالمختصر هم الناس ماقصروا جزاهم الله الف خير شالوني كبل للسياره وللمستشفى.
اني اخذت الطريق كل ابجي وهم يسكتون بيه ويكولي خلص انتي هسه بأمان انتي بتنه واحنه نوصلج لاهلج وين ماتردين لتخافين.
المره خطيه غسلت وجهي وايديه من التراب وبللت منشفه زغيره ومسحت رجلي من الدم وخلت راسي بحضنها وظلت تبجي سألتني: سوولج شي؟
مريم: لا مسوولي شي الحمدلله والشكر.

كلولي هذا تليفون اتصلي على اهلج كتلهم: ماحافظه ارقامهم بس تليفوني عندي بس مابي شحن.
طلعته كال السايق: جيبي اني اشحنه الج.
شحن شويه واخذته اتصلت بقيس وكتله ناس وكفولي وراح يودوني للمستشفى وانطيتهم التليفون هم يحجون وياه على المكان وباقي التفاصيل وطمنوه انو اني مابيه شي جروح بسيطه وبس.
بس اني جنت ارجف من البرد ومن الخوف اسناني تصطك حتى الحجي كوه يطلع مني وعيوني مااشوف بيها بعد من البجي.

قبل منوصل للمستشفى كلي الولد الكاعد كدام: من نوصل للمستشفى احنه راح نكلهم لكيناج بالشارع واكعه داعمتج سياره وعايفتج ورايحه لان خويه هاي بيها مسؤوليه وتحقيق واحنه ناس فقره مو مال طلايب وتحقيق وشرطه ومستعجلين ورانه طريق سفر طويل عدنه حاله طارئه ولوما حسبناج اختنه وبنته منوكفلج تره الدنيا متتأمن.
اني هم اتشكرت منهم ووافقت على كلامهم انعم الله عليهم نقذوني وساعدوني مااكدر اجازيهم.

وصلنه للمستشفى اول مانزلوني شفت قيس وزيد وامي وبجيت امي اجت تركض حضنتني وتبجي وقيس خطيه وزيد اجو حضنوني زيد يبجي.
اتشكروا من الناس إلى وصلوني وحاولوا ينطوهم فد مبلغ بسيط كأكراميه دليل عرفان بالجميل لان الوقت مو مناسب لعزيمه وتعارف بس الناس مقبلوا وسلموا وراحوا.
راح زيد جابلي كرسي مال عجزه كعدوني عليه اني ابجي ممصدكه رجعت لاهلي سالمه وشفتهم.

دخلوني للطوارئ رأسا سألوهم شبيها اني اتذكرت الولد من كلي كليلهم دعمتج سياره فرديت من يمي من شفت امي وقيس وزيد محتارين شيجاوبون: دعمتني سياره وراحت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة