قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء 3 بقلم أسماء صلاح

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث والثلاثون
( عشق في مهب الريح )

-زين السويفي اخو مصطفى بس دا المفروض مات من زمان اوي
أسر بدهشة ازاي؟
-مش عارف انا هجيب القضية بتاعه
-بس دا اسمه محمود الشناوي
سيف بعصبية دا زين... اتصرف بسرعه يا أسر...

أسر مشي و جاب كل معلومات محمود الشناوي من الأرشيف و عرف انه كان مسجون لأنه كان ظابط فاسد..
اتصل بسيف و قاله اللي هو عرفه
-كدا زين بدل كل أوراقه بأوراق محمود ازاي و امتى معرفش بس اكيد ناوي على حاجه و عرف انه بتدور عليه؟
أسر بقلق المفروض انا اعمل ايه دلوقتي؟
-انا هنزل البلد دلوقتي و هقابل الظابط اللي كان ماسك القضية و انت خلي بالك من اللي هنا؟

سليم رجع البيت و نور كانت قاعدة
-ايه يا حبيبتي قاعدة كدا ليه؟
-ديالا اتاخرت اوي
جلس سليم بجوارها و لف ذراعه على كتفها و قال طب اتصلي بيها؟
-تليفونها مقفول
-طب استنى هكلم سيف، رن عليا من بدري و هشوف أسر كدا
اتصل بسيف و قال كان عندي شغل
-في مصيبه يا سليم، زين السويفي عايش و هو اللي عمل حوار أدهم و جني و عشق و شهد مرات أسر
سليم بصدمة نعم؟!

-عارف انك مش مصدق بس نهال اللي كانت خطيبة أدهم اعترفت عليه و انا دلوقتي مسافر و هقابل الظابط اللي كان ماسك القضية و انت خلي بالك من بنتك و مراتك و رنا و فهم ياسر و ياسين...
قفل سليم معه و نظر إلى نور و قال زين عايش؟
نور بصدمة نعم؟
-سيف هو اللي بيقول كدا
نور بقلق شوف ديالا طيب...
قبل أن يتصل باسر وصله مكالمة و رد...
-وحشاني يا سليم
سليم بدهشه انت؟

-بنتك الحلوة عندي تمام و شهد بنت هاجر معايا و اسيل بنت مصطفى في السكة
ابتلع سليم ريقه بصعوبة و قال انت عايز ايه بظبط؟ زين سيبك من اللي فات و بلاش تدخل عيالنا في
ابتسم زين و قال والله زين السويفي مات و انا دلوقتي محمود الشناوي و دا ميت برضو، يعني احب اقولك أعلى ما في خيلك اركبه
سليم بعصبية والله العظيم لو سلمت شعره من واحدة فيهم لأندمك..

زين بخبث بصراحة ديالا شبه امها اوي و انا زي ما قولتلك بحب ذوقك في الحريم
اوصد سليم عينه و زفر بغضب و قال محدش هيقتلك غيري يا زين الكلب
-سلام... قفل زين
نور ببكاء زين خد بنتي يا سليم؟

تنهد سليم و قال نور انتي و رنا لازم تسافروا
نور بانهيار سليم بنتي مع زين انت عارف يعني ايه زين دا مجنون...
احتضنها سليم و قال نور ديالا هترجع متخافيش...
نور ببكاء بنتي هضيع و نبي اتصرف يا سليم...

مالك خرج بكفالة و طبعا دا كان بمساعدة دارين
-شكرا
نظرت له و قالت لما تضمن براءتك ابقى اشكرني
-عملتي كدا ليه مع اني كنت...

قطعه دارين و قالت مالك انا مفيش عدواه بيني و بينك و اتأكدت انك برئ و انا عايزة المجرم الحقيقي لأني مش هسيب حق ماجدة يروح
مالك بابتسامة و انا مستعد اساعدك بايه حاجه
ابتسمت دارين و قالت مش مطلوب منك غير واحدة بس انك تخليك في حالك و بلاش تعمل مشاكل
-هي أمك عرفت اني ابن أحمد السويفي
تنهدت دارين و قالت مالك انا امي ملهاش عدواه مع حد و كل اللي اعرفه ان كان بينها و بين ابوك قصه حب كبيره اوي، و كمان معرفش هو ازاي اتجوز و ليه عمل كدا؟

-طب تعالى اشربي و نتكلم مع بعض و بالمرة تسالي ماما
دارين كانت محتاجه تعرف كل حاجه عشان تقدر تربط كل حاجه ببعض و نزلت معاه
استقبلتهم فايزة و قالت اتفضلوا...؟
طلبت دارين أن تتحدث معها و قالت من فضلك انا عايزة أسألك كام سؤال و بتمني انك تقبلي دا
فايزة بحيرة طب اعمل حاجه نشربها الأول
دارين بابتسامة انا محتاجة اعرف كل حاجه مش لازم...
جلست فايزة معاهم و قالت عايزة تعرفي ايه؟

-ازاي اتجوزتي أحمد السويفي و ازاي خبيتي ان مالك ابنه و ايه اللي تعرفي عن العيلة
تنهدت فايزة أحمد كان دكتور و عنده عيادة و دينا كانت بتشغل في نفس العيادة لأنها دكتورة بس كان ليها مواعيد غير و كانت تلت أيام بس، في الفترة دي كنت لسه صغيرة و اشتغلت في العيادة و بعدها اتجوزنا، أحمد كان نفسه يخلف و دينا الفترة دي كان عندها مشاكل و هو قالي انها بتتعالج لمدة تسع سنين و مكنش في نتيجة برضو لحد ما زهقوا..

أحمد كان بيحب دينا أوي و عمره ما حب غيرها حتى بعد اللي حصل
المهم اتجوزنا و خلفت مالك و لما مالك بقى عنده سنه بظبط ظهرت مشاكل أحمد مع دينا بسبب ندى اخته و اللي حصل ليها و صفيه أمه و أخوات لما أطلقت خدوها أمريكا، أحمد بعدها قرر ينزل البلد عشان يبقى جنب امه و طبعا جده مات و ترقرت الدموع بعينها و من بعده هو
دارين بتساؤل ندى حصلها ايه و صفيه دي فين؟

فايزة بحزن ندى واحد من عيله البنهاوي اغتصبها تقريبا كان اسمه معتز مش فاكره بس كل اللي اعرفه ان كان ابن عم دينا و طبعا أحمد كان عايز يرجع حق اخته و اتقتل
دارين بصدمة اتقتل مين قتله؟
-قالوا زين السويفي و دا اتعدم بعد الحكم عليه و صفيه ماجدة دخلتها مستشفى هي و ولادها
دارين بدهشة عمي إياد يبقى جوز اختك ازاي؟

-ايمان اشتغلت في الشركة بالصدفة و اتجوزته و احنا يوم ما أتقدم ليها   و اللي كنت اعرفه من قبل كدا ان احمد و دينا كانوا واخدين عيال ماجدة عندهم
دارين باستفهام هي ازاي معرفتش انه إياد السويفي؟
-إياد كان بيشتغل في الشركة تحت تدريب مازن و مصطفى و وقتها مكنش ظاهر و لا حد يعرفه، هو أعجب بأيمان و طلب يتجوزها و كمان وقتها هو طالبها مني و لما قالي انه من عيله السويفي سكتت لأن وقتها ايمان كانت عايزها و انا كان نفسي مالك ابني يعرف أهله و ابقى جانبهم...

دارين باستغراب بس إياد و إسراء ميعرفوش حاجه عن مالك و انتي مقولتيش لحد
-خوفت تحصل مشاكل يا بنتي، عيلتك مفترين و امك ديما اللي اسمعه عنها أن أخواتها جامدين كنت خايفه اقول، انا معنديش غير مالك و خوفت عليه و لما كبر بقا قولتله الحقيقه عشان سبيد عارف ان دول أهله لكن والله و لا كان في نيتي انتقام و لا حاجه و حتى مش عايزة حد يعرف
تنهدت دارين و قالت انا هقولهم، المهم خلوا بالكم من نفسكم و انا همشي و لو حصل جديد هبلغكم..

-استنى هنزل اوصلك
ابتسمت دارين و قالت لا شكرا خليك مع مامتك بقا و انا هبقي اكلمك
نزلت دارين و ركبت عربيتها و مشيت و لكن كانت هناك سيارة تراقبها و فجأة قطعت عليها الطريق
نزلت دارين و قالت بعصبية انتم بهايم؟
و لكن تفاجأت بيهم يسحبوها إلى داخل السيارة و رش مخدر عليها و فقدت دارين وعيها...

سليم اتصل لمصطفى و فهمه كل حاجه حصلت، مصطفى مكنش مستوعب الصدمة و طبعا قاله انه يخلي إسراء و رحيم يجهزوا عشان يسافر البلد و نفس الكلام كان لياسر و ياسين و إياد و مازن ...
نور بتعجب انتم عايزنا نمشي؟

سليم بنرفزة نور انا مش هبقي حاطط ايدي على خدي و مستني الكلب دا هيعمل ايه، البلد أمان ليكم كلكم و دلوقتي رحيم و انس و هيجوا ياخدوكي و أدهم هيروح ياخد امه، هتسافروا بالطيارة مفيش وقت للعربية
نور بامتناع انا مش عايزة؟
-مش بمزاجك يا نور و هتسافري غصبن عنك...

طبعا كلهم سافروا غصبن عنهم و لأن أغلبهم مش طايق بعض ندى حاسه انها هتتجنن ازاي تدخل بيت عيله البنهاوي، و ازاي تقابل هاجر اخت معتز و هتستحمل وجود دينا جنبها و بالنسبة لرنا كانت مشكلتها في هاجر اللي هناك
نور بقا كل تفكيرها كان في ديالا اللي اختفيت، و إسراء كانت عن اسيل و وجودها مع ندى لأنهم عمرهم ما حبوا بعض..

كل واحد في الرحلة كان شايل مشاعر كتير بين الحقد و الكره بس حاجه بس كانت بتجمعهم و هي الخوف
وصلوا المنزل، و مليكة و هاجر كانوا هناك و كان سيف هناك، بعد ما خلص راح على البيت
رنا كانت هتطق لما شافته و سلمت على حسن و طلعت من غير ما تتكلم...

سيف فهم أن رنا اعلنت عليه الحرب و اتنهد قائلا يا جماعه وجودكم هنا مؤقت فبلاش مشكل
محدش فيهم اتكلم و تقي وصفت ليهم الأماكن اللي هيقعدوا فيها و بعدها طلعت على اوضتها
صعد سيف إلى رنا و قال طلعتي ليه؟
-كنت هنا بتعمل ايه؟

تنهد سيف كنت في القسم و لما عرفت انكم وصلتوا جيت
رنا باقتضاب سيف بلاش تختبر صبري تمام
-رنا الدنيا بايظة لوحدها مش ناقصه
-والله انت و اخوك اللي قررتوا تحطوا النار جنب البنزين
سيف باستغراب رنا ياريت تعدي الفترة دي على خير...

سيف كان عرف عنوان رغدة من هاجر و قال لسليم...
سليم راح البيت، فتحت له و استغربت قدومه و قالت نعم؟
-عايز اتكلم معاكي يا رغدة و الكلام مهم عشان بنتك اللي اختفيت
رغدة باقتضاب سليم انا علاقتي اتقطعت و مش عايزة منكم حاجه..

تنهد سليم و قال للأسف اسمك على العيلة و اللي واخد بنتك بيخلص تار قديم بينا... ارجوكي يا رغدة اسمعني...
منصور وصل و استغرب وجود شخص غريب و سأل قائلا مين؟
-سليم البنهاوي ابن عم رغدة
سليم حكي لمنصور كل حاجه حصلت و طلب منه أن يخلي رغدة ترجع البلد عشان تكون في امان
منصور وافق و خلي وليد يوصل رغدة...

في بيت سليم اتجمعوا كلهم و سيف و اسر كانوا رجعوا
مصطفى بتفكير هنعمل إيه في المصيبة دي؟ كدا احنا تحت رحمه زين، دا معاه بنتي و بنت سليم و بنت هاجر و اللي تبقى مرات أسر
أسر بنرفزة و حياه ربنا لأقتله
مازن بخوف انا مش عارف اوصل لدارين من الصبح...

سيف بعد تفكير كدا هو معاه ديالا و اسيل و شهد و كان دارين اختفيت و في البلد محدش هيعرف يوصل لحد حتى رغدة سافرت هي و ابنها و هناك معاهم ريم و ريان و احنا حاطين حراسه على البيت
عمر بحيرة تمام بس مش معنى كدا آننا في امان على فكرة هو لوي دراعنا
سليم بخبث مين قالك كدا؟
عمر باستغراب مش فاهم
أسر بتساؤل عملتوا إيه؟

سيف بمكر هقولك عملنا إيه؟، انا عرفت ان زين خدت أسم محمود الشناوي اللي هو مات اصلا و كان معاه السجن و زين هرب من السجن بمساعدة محمود دا بس حصل حاجه الله اعلم ايه هي و محمود دا مات و بكدا واحد بس هو اللي عاش و كان زين و خد اسم محمود و بكدا محمود دا مات، بس تاريخ وفاة محمود كانت من سنين قريبه و دا يفسر بمعنى واحد أن هما افتكروا أن اللي مات الأول زين السويفي و محمود هو اللي هرب و بعدها زين قرر يموت محمود كمان و بكدا مبقاش في حد اسمه زين و لا محمود الاتنين ماتوا و  اتجوز مراته و خلف منها اوس و جاسم و هند و بعدين طلقها و خد منها العيال، الست اتجوزت تاني و خلقت بنت اسمها نفين
عمر بدهشة تمام احنا برضو مستفدناش بحاجه..

رد سيف بثقه هند و اختها معانا و اسمها نفين و بكدا اللي مع زي قاصد اللي معانا
أسر بتساؤل واحدة فيهم مش بنته
رد سليم بإيجاز بس اخت عياله، و اكيد أخواتها مش هيسكتوا...
تنهد مصطفى و قال انا خايف على البنات أوي
رتب عليه إياد و قال متخافش هيرجعوا أن شاء الله...

اسيل كانت منهارة و بتعيط و نفس الكلام ديالا، شهد كانت قاعدة ساكته
ديالا بتساؤل شهد انتي مش خايفه
نظرت لها و قالت عادي اخرهم هيقتلونا
اسيل بتعجب و دي حاجه سهله يعني؟
شهد باستياء مش عارفه...
دخل واحد و خد اسيل و بعدين قفل الباب...

نظرت ديالا إلى شهد باستغراب و قالت انا خايفه عليها اوي، يارب أسر يوصلنا بسرعه
-تفتكري هيلحقنا
-انا متأكدة ان أسر مستحيل يسيبني أو بابا...
ابتسمت شهد و قالت و انا متأكدة ان محدش هيدور عليا...
دخل جاسم ليهم، ديالا نظرت له بغضب و قالت عايز ايه؟
جاسم بندم اسف يا ديالا سامحيني
ديالا بحده انا مش عايزة اسمع منك حاجه انت كداب..

جلس جاسم أمامها و قال ديالا انا بحبك متخافيش محدش هيعملك حاجه انا هخرجك
زفرت ديالا و قالت بعصبية انا مش عايزة منك حاجه
جاسم بحزن بس انا مش هسيبك
-انا بحب مراد فاهم و مستحيل افكر في غيره...
قام جاسم و نظر لها بضيق و بعدها خرج، ذهب إلى والده و قال هنعمل إيه؟

اسيل كانت مصدومة و بتعيط
زين بخبث هتكتب كتابك على الحلوة دي...
أسيل بدهشة مستحيل
زين بمكر ليه كدا يا بنت اخويا و بعدين هو محدش خد رايك...

رنا و نور و دينا و إسراء و تقي و ندى كانوا قاعدين مع بعض...
نور بحيرة انا خايفه على ديالا اوي
إسراء بتوعد انا نفسي اشوفه عشان اقطعه الف حته
رتبت ندى على نور و قالت إن شاء الله هتبقى كويسه
على الجانب الآخر رغدة و هاجر
هاجر بضيق مش طايقه اشوفهم قدامي..

رغدة بعدم اهتمام هاجر انا كل اللي يهمني بنتي و محدش فيهم فارق معايا و لو كنت جيت فهو عشان بنتي
هاجر بامتعاض طيب يا اختي...
برا كان عدي و أدهم و ريان و عمار مع بعض
أدهم بضيق بصراحة انا مش عاجبني وجودنا هنا دا؟
ريان بجدية ما انت شايف و بعدين البنتين اللي معانا دول هنعمل فيهم ايه؟

عمار بحيرة مستنين لسه محدش يعرف حاجه
عدي بغضب المشكلة اني مش عارف اوصل لادم و كمان مش هفضل هنا و اختي مخطوفة
أدهم بهدوء عدي كلهم هناك و بعدين البيت هنا ممكن يولع في ايه لحظة

زين اتصل بيهم تأني و كان أسر بيحدد موقع الهاتف...
زين ببرود ونبي يا سيف ما تقول لأخويا مبروك، ابني و بنتي اتجوزوا
-هند و نفين معانا فخد بالك
زين بتردد عادي ما انا معايا ديالا و شهد و اسيل
سيف بعصبية ما تنجزي و تنهي اللعبة دي؟
زين بتفكير تفتكر كدا هسيب حقي
سيف بنرفزة حق إيه دا؟

-شكلك ناسي اللي حصل و لا إيه؟
-اللي حصل فات
-قول لمصطفى عشان ياخد بنته، يتنازل عن كل حاجه بتاعت ابويا
زفر سيف بحنق و قال انا مش هرحمك فاهم...
-مرات ابنك تحت رحمتي...
أنهى سيف المكالمة و نظر إلى اسر و قال جيبت العنوان؟
-ايوه
-تمام يلا عشان نتحرك
مصطفى بقلق سيف متنساش أن البنات معاه
سيف بحده اكيد مش هنفضل تحت رحمته...

اسيل بحدة انتم مجانين؟
صفعها زين و قال بس يا بت
تفاجأ زين بدخول أوس و قال انت جاي ليه؟
أوس بعصبيه انا مش هسيب اخواتي و البنات اللي معاك دول هيطلعوا...
زين بحده انت ناسي اني ابوك و لا إيه؟
أوس بنرفزة جاسم... جاسم
جاسم بدهشة أوس انت بتزعق ليه؟

-هند و نفين مخطوفين و هما قاصد البنات اللي معاكم و انا مش هسيب اخواتي
جاسم بتردد بس...
قطعه أوس بحده و قال يطلعوا دلوقتي فاهم
زين بغضب انت مش هتمشي كلامك عليا؟
اوس بعصبيه انت ايه، بقولك بنتك معاهم افهم بقا؟
-مش هيعملوا ليها حاجه...

دفعه اوس و دخل ليهم، ديالا استغربت دخلته
-قوموا لازم تمشوا من هنا؟
شهد بتعجب دا ليه؟
اوس بنرفزة انجزي يا شهد...
خدهم اوس و خرج و كانت اسيل بالخارج، قال بغضب هما هيمشوا من هنا عشان اخواتي...

زين بضيق هندمك يا اوس و لكن سمع أصوات حركة بالخارج و قال في حد برا اطلع يا جاسم
جاسم برفض البنات هتخرج و الحوار انتهى يا بابا
زين كان هيتجنن حتى عياله واقفين قصاده و قال محدش هيخرج...
اوس نظر لهم و قال أمشوا
زين بحده لو خرجوا هيموتوا
طلب اوس من جاسم أن ياخذهم و يذهب..

ساروا خلف جاسم و كان خلال دقائق خارج المنزل و طبعا جاسم خارج من الباب التاني لأن ابوه هددهم أن الحرس هيقتلوهم...، و لما سمع صوت ضرب نار تنهد جاسم و قال انتم هتكملوا و انا هرجع
اول ما جاسم سابهم، مشوا بس توقفت ديالا و قالت أسر زمانه جي..

ردت اسيل يبقى نرجع انا معرفش الطريق دا اخره إيه
-لا تعالى نوصل لبداية الفيلا من برا احسن
مشوا في الحديقة و وصلوا إلى البداية و فعلا كان لا وجود للحراسة و سيارة سيف موجودة و الباقي
تنهدت ديالا بارتياح و قالت كدا اللعب خلصت و قالت باستغراب فين شهد يا اسيل
أسيل بتعجب معرفش كانت ماشية ورانا..

بالداخل كان يجلس سيف بتكبر و قال واضح ان اللعب بقيت ضيقة أوي
زين بغضب انا مش هموت المرة دي؟
ضحك سيف و قال البنات و برا و عيالك و راحوا يستلموا اخواتهم و انت بالسلامة
أسر كان ينظر له بغضب و قام بتفرغ رصاص مسدسه عليه
سليم بدهشة أسر؟
أسر بحده الكلب دا لازم يموت
ابتسم سيف و قال تمام كدا، سليم خلي الرجالة يحرقوا البيت بالجثة

دارين بدهشة انتي مين؟
-انا اللي قتلت ماجدة يا حلوه
دارين بتساؤل ليه؟ و بعدين كنتي عايزة تدبسي مالك أحمد السويفي ليه؟
-مين؟
-مالك أحمد السويفي ابن فايزة
الست بغضب انتي بتقولي ايه؟
دارين مستغربة انفعالها و قالت فيها ايه؟
-اتصلي بي و خلي يجي
دارين برفض مستحيل طبعا انتي اكيد عايزة تقتلي..

شدتها من شعرها جامد و قالت بحده خلي يجي و انا مش هعمله حاجه و هسيبك
دارين بشك طب فكيني
اتصلت دارين بمالك و أخبرته العنوان و خلال دقائق مالك وصل المكان و اللي كان عبارة عن فيلا
نزل البدروم ليهم خلف الشخص
عندما رأيته ابتسمت و قالت مالك؟
مالك كان مستغرب و قالت انتي واخدها ليه؟

-انت ابن أحمد ابني
مالك بدهشة نعم
فتحت ذراعها و قالت انا صفية أم ابوك و ضمته إليها
دارين كانت مندهشة و ظلت صامته
أبتعد مالك عنها و قال ليه عملتي كدا طيب؟
-عايز اخد حق ابوك اللي مات و عمتك اللي اغتصبوها
مالك بحزن و ماجدة؟

-هي اللي قتلت ابويا و انا متأكدة...
نظر مالك إلى دارين و قال تعالى عشان اوصلك
صفية باعتراض دي هتقول كل حاجه
-و انا مش هسيبها يلا يا دارين
-تعالى ليا يا مالك..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة