قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث عشر

رواية نيران أشعلت الحب الجزء 3 بقلم أسماء صلاح

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث عشر

( عشق في مهب الريح )

ذهب سيف و اسر، و دخلوا إلى المشرحة..
سيف خرج و وقف مع الظابط و قال الجثة دي كانت فين؟
-كانت غرقانة في النيل و نفس المواصفات
سيف كانت محتار إذا كانت هي و لا و قال تمام انا هبلغ أهلها
نظر له أسر و قال هو حضرتك تعرفها منين؟
-مش وقته
أسر باقتضاب طيب... هتبلغ أهلها أمتي؟

-الصبح مش معقول هدخل عليهم الفجر و بلغهم بالموضوع دا...
تنهد أسر و قال طيب، حضرتك هتروح؟
-لا هروح على المكتب...
غادر سيف و تركه، أسر هيتجنن و يعرف أبوه يعرفها منين..، غادر هو الآخر و ذهب إلى الشقة
دخل إلى الغرفة و كانت مازالت نائمة...
خرج و جلس بالخارج و اتصل بعدي...

عدي بصوت ناعس إيه يا ابني؟
-انا خايف ابويا يكشفنا
عدي فاق من نومه و قال يا عم ايه السيرة دي و بعدين خلاص كدا هي في نظر الكل ميته...
أسر بقلق تفتكر ابويا هيسكت؟!
-هيعمل ايه يعني؟... و بعدين آدم كانت خطته حلوه و مظبوطة...
-عارف بس الجثة دي سهل اوي تبان مش هي خصوصا أننا منعرفش مين دي؟

تنهد عدي و قال كل يوم جثة شكل بتظهر فعادي و بعدين انت متفق مع الظابط على كل حاجه ناقص بس امها تشوفها و خلص الحوار على كدا
-يارب لأن الموضوع دا لو راح لسيف البنهاوي مش بعيد يسجننا
شرق عدي و سعل بشده و قال اقفل بقا انا كدا مش هعرف اكمل نومي
ضحك أسر و قال جبان اوي...

حضرت تقي الفطار و صعدت لتوقظهم...، اجتمعوا على مائدة الطعام كالعادتهم
تقي بتساؤل هتتاخري برضو يا عشق
عشق بتوتر اهاا يا ماما بيكون عندي محاضرات كتير...
تقي بقلق طب خلي بالك من نفسك
عمار باستغراب في ايه بس يا توتا...
ابتسمت تقي و قالت و لا حاجه يا حبيبي انت رايح الجامعة و لا الشركة
-الشركة الأول و بعدين الجامعه...

ياسر و هو يرتشف فنجان القهوة.. ما تخليك في مكان واحد يا ابني؟
عمار بابتسامة لا انا مرتاح كده و بعدين الجامعة مش مقصرة على الشغل
اتنهد ياسر و قال ايوه بس المفروض تركز في حياتك و تتجوز مش هتكون حياتك كلها شغل كدا
عمار لم يعجبه حديث والده و قال باقتضاب اكيد يا دكتور بس انا لازم اقوم امشي...
ياسر بضيق طيب يا عمار...

ردت تقي بابتسامة خلي براحته يا ياسر...
ملك بتردد انا هروح الجامعه انهاردة و هخرج مع صحابي...
ياسر بضيق صحابك مين؟
-بنات معايا في الجامعه و عايزة عمو منصور يوصلني
ياسر باقتضاب طيب يا بنتي المهم بس تخلي بالك.. و انتي يا عشق هتمشي امتى...؟
-على الساعه ١٢ يا بابي...

جني قامت و لم تجد أدهم بجوارها، خرجت من الغرفة و وجدته نائم بالخارج...
اقتربت منه و قالت أدهم...
-امممم
-انت كنت بايت برا صح؟
فرك عينه و قام و قال الساعة كام؟

-١٠ و مش دي إجابة سؤالي
زفر ادهم بحنق و قال والله ملكيش انك تسأليني انا بروح فين و باجي منين
-بجد؟! على فكرة انا مراتك و ليا الحق كويس و إذا كان عجبك
أدهم بغضب جني احترمي نفسك
جني بغضب والله لما تحترم انت نفسك الأول ابقى اتكلم، و على فكرة الموضوع دا لو اتكرر تاني كلامي هيكون مع خالو و عمتو
زفر أدهم بضيق و قال بعصبية انتي بتهددني يعني و بعدين انا حر ابات برا ابات في البيت براحتي
-انا رايحه لماما انهاردة و هبات هناك...

-مفيش بيات برا البيت
-هروح و اللي عندك اعمله...
امسك ذراعها بقوه و قال بحدة جني بلاش الطريقة دي معايا...
جني تألمت و قالت سيبي دراعي طيب
تركها أدهم و قال انا هدخل اغير و اروح المستشفى... و انتي شوفي هتعملي ايه؟

سيف كان في المكتب و طبعا كان بيفكر هيقول لهاجر الخبر دا ازاي؟... اكيد ممكن تموت فيها...
كانت دارين وصلت إلى العمل و دخلت له و قالت صباح الخير...
-صباح النور
دارين باستغراب في حاجه؟
-لا يا حبيبتي مفيش... روحي انتي على شغلك
خرجت دارين من عنده و ذهبت إلى مكتبها و أخبرتها السكرتيرة بوجود عميل يريد مقابلتها...

دخلت دارين و دخل إليها
دارين بابتسامة اتفضل...
جلس مالك و قال انا كنت جايه عشان اخد رأي حضرتك في حاجه
-اتفضل
-عايز ارفع قضية، بس فات سنين كتيره اوي
دارين باستغراب طب حضرتك عايز ترفع القضية على مين؟ و ليه؟

-جدتي ام والدي الله يرحمه اختفيت من زمان و لما حاولت ادور عليها و سألت عليها في المستشفي قالوا إنها مش موجودة
دارين بدهشة يعني حضرتك بتتهم حد في اختفائها
-اهااا و مش عارف اذا كنت هقدر اوصل لحاجه و لا؟
-طب مين المهتم و ايه الأدلة اللي معاك؟
-اسمها ماجدة البنهاوي
شهقت دارين بصدمة و قالت نعم؟! انت جاي تهزر هنا يا استاذ
مالك بسخرية هي مش دي تبع العيلة و لا إيه؟

دارين بدهشة انت جاي تستعبط بقا
قام مالك و طرق المكتب بيده و قال اهاا جاي استعبط يا بنت مرات ابويا
دارين مش فاهمة منه حاجه و قالت باستغراب انت مين؟
-مالك احمد السويفي اللي كان جوز أمك و اتقتل و ستي صفية اللي اختفيت... ماجدة هي اللي كانت السبب في كل دا و خالك هو اللي داري جريمتها
ابتلعت دارين ريقها و قالت انت عايز ايه دلوقتي؟

-ابقى وصلى لماجدة الكلام و لي عمتي ندى و بعدين خرج مالك و تركها
دارين كانت مصدومة مش عارفه مين دا و لا ليه جي و بعدين مين صفية؟ َ! و مين احمد و اتقتل ليه؟ و ليه مرحش لعمته زي ما بيقول؟!؟!
تفتكروا دارين هتتصرف ازاي؟ و مالك المجنون دا عايز ايه؟!
رجع مالك إلى المنزل، فتحت له فايزة و قالت روحت فين يا ابني؟
-كنت عند دارين السويفي
فايزة بدهشة و احنا مالنا يا ابني كفايه ابوك راح و ستك اختفيت و حتى عمتك مش في دماغها حد..

مالك بغضب و حق ابويا و ماجدة اللي عايشه و متمتعة بحياتها و جدي اللي مات
تنهدت فايزة و قالت انا غلطانه اني قولتلك... َو بعدين متنساش أن خالتك  ايمان مرات إياد و لا ناسي
مالك بزمجرة ولاد ماجدة مش من عيلتي
-دارين السويفي دي بنت دينا البنهاوي و انا معنديش غيرك...
-و انا هرجع حق ابويا و هوصل لستي...

استيقظت شهد و حاولت أن تتخلص من تقيد يدها...
دخل أسر و قال بتعملي ايه؟
-انت ربطني ليه؟
جلس أسر أمامها و قال بسخرية مزاجي كدا و بعدين خلاص امك زمانها بتاخد العزا بتاعك
شهد بصدمة انت؟
-اممم جثه و انتي المشتبه بيها و خلاص انتي كدا ميته
شهد بصراخ انت مجنون...

أمسك فكيها بقبضة يده و قال بغضب لسانك دا تلمي كويس... تركها و اكمل اعدلي احسن...
-انت هتعمل فيا ايه؟
ابتسم بسخرية و لا حاجه هتفضلي كدا معايا
-ليه؟!
-مين محمود اللي خدك و كان عايز منك ايه؟
-انا مش هتكلم...
-بصي بقا انا لحد دلوقتي كويس لكن بعد كدا هزعلك، و متنسيش اختك اللي عرفت أوصلها و خلتها معايا لمده يومين
شهد ببكاء حرام عليك...

-مجوبتيش على سؤالي
-معرفش مين محمود هو واحد طلعلي فجأة و اللي اعرفه عنه أنه عنده هند و دي بنته و ابنه اسمه أوس و بيقول انه ظابط و يعرفك...
أسر بتفكير بس كدا و لا مخبيه حاجه
شهد بيأس والله لا بس ونبي ملكش دعوه بأختي...
فكها أسر و قال ياريت متفكريش تهربي لأن وقتها هتزعلي على اختك
هزت رأسها و قالت حاضر...
-ابقى حطي الدوا دا عشان آثار الجروح
تنهدت شهد و قالت طيب...
ظلت شهد جالسة مكانها و تفكر فيما يحدث لوالدتها و ذهبت في النوم مرة أخرى...

ديالا كانت في مكتبها و أخبرتها الموظفة بوجود شخص يريد مقابلتها
استغربت ديالا و سمحت له بالدخول...
دخل جاسم، رحبت به ديالا و قالت خير يا استاذ جاسم
جاسم بابتسامة الحمد الله انك لسه فاكره اسمي...

ديالا باستغراب اممم اكيد، بس دي شركة أودية و اظن ان نشاطك غير كدا
ابتسم جاسم و قال اممم فعلا بس انا قررت اشتعل في الأودية.
ديالا باستغراب تمام تحت امرك...
-اولا هي صيدلية و هتكون لاختي... و عايز مساعدتك
ديالا بعدم ارتياح تمام يا افندم

أسر ذهب إلى العمل و فضل يدور على ظابط باسم اوس و عندما وجده و بحث عن الاسم اصدم...

رجع أدهم المنزل بعد ما أنهى عمله...، و طبعا كان بيحسب جني مشيت...
دخل الاوضه و لم تكن بالداخل  جلس على الفراش و قال ماشي يا جني
خرجت جني من المرحاض و كانت تجفف شعرها بالمنشفة و تضع الأخرى حول جسدها
ابتلعت ريقها بتوتر عندما رأيته و قالت انت جيت امتى؟
-دلوقتي
جني بتوتر طيب اتفضل
-اتفضل فين؟

-واحدة خارجة من الحمام و كانت بتاخد شاور فأكيد عايزة البس هدومي
انتبه أدهم و قال بحرج اممم مخدتش بالي
تمتمت جني بخفوت يعني انت واخد بالك من ايه ...
أدهم بدهشة انتي قولتي حاجه؟
-لا اتفضل يا دكتور
خرج أدهم من الغرفة و قفل الباب خلفه و قال بضيق ما تلبس هدومها في الحمام ايه الهم دا...

أسر دخل الشقة و اتجه إلى الغرفة و كانت شهد تجلس على الفراش و تضع المرهم على قدميها
انتفضت عندما احست بوجوده و قالت واقف زي الشيطان كدا ليه؟
أسر بسخرية شيطان؟!
قامت شهد من مكانها و وقفت أمامه و قالت انت غلبت الشيطان
-اوس دا ظابط بس ابوه ميت...

شهد بدهشة نعم؟! ازاي؟
اعطي لها ورقه بيها معلومات عنه و قالت انتي كدابة
شهد بصدمة اقسم بالله انا بقول الحقيقة
أسر بسخرية اللي زيك متعرفش غير الكدب اكيد اوس دا ضحك عليكي مثلا فقررتي تنتقمي منه هو كمان  مش كدا؟
ابتلعت شهد ريقها بصدمة و قالت والله انا مش بكدب
-هصدقك مثلا... اكيد انتي اللي كنتي عامله الحوار دا، او واحد شمال زيك هو اللي قرر يخدك
زفرت شهد بحنق و قالت خلاص بقا سيبني و خليني اغور من هنا؟...

-مش هتمشي من هنا...؟ و بعدين ايه علاقتك بسيف البنهاوي
شهد بعصبية انت مجنون مش ممكن تكون انسان طبيعي و مين دا كمان؟
-ابويا و طلب مني اني ادور عليكي
شهد بغضب روح اسأله بقا و فكك مني و على فكرة اعرف اني لو خرجت من هنا مش هسيبك غير و انت في السجن
ابتسم بسخرية و قال مش لو خرجتي... انتي هنا عشان ترضى مزاجي و خلاص... و عشان مش عايز شوشرة

ذهب سيف الي هاجر و أخذ سليم معه و استقبلتهم هاجر
هاجر بتساؤل مليكة رجعت... لاقيت شهد
سيف بص لسليم و قال في جثة مشتبه بيها انها تكون شهد
هاجر بصدمة و لطمت على صدرها و قالت بنتي...
سيف بحزن لسه يا هاجر محدش متأكد و انتي لازم تيجي عشان تتأكدي...
ذهبت هاجر معهم و علمت أنها لم تكن ابنتها و قالت بارتياح مش بنتي...
سيف بشك متأكدة؟

-اهااا شهد ايدها الشمال فيها علامه من و هي صغيرة دي لا
تنهد سليم بارتياح و قال الحمد الله...
رجعوا البيت من تأني و مليكة كانت في البيت و استغربت رؤية سيف...
مليكة بدهشة كنتي  فين يا ماما و كنتي بتعيطي ليه؟

-كنت بحسب اختك اتقتلت يا بنتي بس الحمد الله طلعت مش هي
مليكة عايزة تعرف مين دول
اتنهدت هاجر و قالت سيف البنهاوي و سليم البنهاوي ولاد عمي
مليكة بدهشة و لكنها تذكرت جمله أسر... أسر البنهاوي
نظرت إليهم و قالت أسر البنهاوي من العيلة دي؟...
سيف بصدمة انتي تعرفي أسر منين؟!...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة