قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الأول للكاتبة أسماء صلاح الفصل العشرون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الأول بقلم أسماء صلاح

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الأول للكاتبة أسماء صلاح الفصل العشرون

دلف و الذي كان يشعر بالحيرة هو الآخر فهو لم يضع ذلك في حسابه...، نظرت له رنا و عينها تملؤها الدموع و قالت بصوت مبحوح ارتاحت كدا.؟ اديني في مصيبه.. رتبت نور عليها و قالت بحزن كل حاجه ليها حل...، خرجت نور لكي تتركهم معنا و نزلت إلى الأسفل الذي كان يجلس على الاريكه..
-سليم؟!، رفع نظره لها و تنهد قائلا بجد مصيبه ملهاش حل...!
-فعلا انا خايفه اوي على رنا

-دلوقتي ارتحت قولي على الحل بقا؟.. انا دلوقتي هعمل ايه...؟
-رنا ممكن تهدي عشان نعرف نفكر...، نظرت له و قالت نفكر في ايه هي ملهاش غير حل واحد و هو الإجهاض و انا مش باخد رايك أنا هنفذ كلامي...، تنهد سيف فهو يدرك صعوبة الموقف خصوصا عليها و قال انا هعملك اللي انتي عايزها يا رنا
-بجد دلوقتي هتعملي اللي انا عايزها بعد ما دمرت حياتي، انا مستحيل اكون ام لطفل منك انت.. لو سمحت عايزة أروح لأي دكتور عشان نتصرف في المصيبة دي ...، تنهد سيف و قال حاضر يا رنا..

ظلت تبكي على تلك المصيبة التي وقعت بها و أخذها سيف و ذهب إلى إحدى المستشفيات و معها نور، قالت رنا انا هدخل لو سمحت متجيش معايا.. دلفت هي و نور إلى عيادة الطبيبة و بعد الفحص.. قالت رنا انا عايزة اعمل إجهاض
نظرت لها الطبيبة بتعجب و قالت مش هينفع...!.. نظرت نور و رنا إلى بعضهم و تحدثت رنا بانفعال يعني ايه مش هينفع؟

-فرصه الإنجاب هتبقى معدومة عندك لو عملتي إجهاض، لأن لو حصل نزيف في حالتك هنشيل الرحم و كمان انتي عندك خدوش و دا غير أن حصلك نزيف قبل كدا
شعرت رنا بالذهول و قالت انا هكتب اقرار اني لو حصلي حاجه بس لازم اعمل إجهاض..
بالطبع رفضت الطبيبة، حتى نور تراجعت عن الفكرة فهي ممكن أن تحرم من الإنجاب طلية حياتها، ذهبوا إلى المنزل و كل منهم يفكر في حل إلى ذلك الكارثة و بالطبع رفض سيف فكرة الإجهاض تماما..

نظرت رنا إليهم و قال بجد كلم رافضين دلوقتي.. انا مستعدة لكدا، و اتجهت ناحيه سليم و قالت ببكاء شديد سليم لوسمحت ساعديني، كانت نور تبكي على حالتها هي الآخرى..
-صعب يا رنا انتي عارفه ايه يعني ازاله رحم.. هزت رأسها و قالت عارفه بس دا أهون عندي.. انا هكتب إقرار على نفسي، حتي لو موت ارموا جثتي في ايه مكان.. مش انتم بتتصرفوا...، نظرت إلى سيف و قالت حرام عليك بجد..

جلست رنا على الاريكه لشعورها بالتعب و دفنت وجهها بين يدها، ظلت تشهق و تبكي بحرقه...، جث سيف أمامها على إحدى ركبتيه و قال رنا انا مش هخليكي تعملي كدا حتى لو بالعافية و انتي شايفه اهو أن مفيش حل تاني..
-يعني ايه؟ هقول لابني ايه ان ابوك اتجوزني عشان يقضي وقته معايا و يعرفني أني مسواش حاجه و لا اقوله اني كنت عايزة اقتل ابوك و لا اقوله أن عيله ابوك قتلوا جدك.. تفتكروا لو جي لدنيا دي هيعمل ايه؟ هيعيش ازاي...؟...، و يبقى نصيبي في الاخر أن ابني يكون منك انت.. يعني حياتي اتدمرت للأبد..

امسك سيف يدها و قال انا هتصرف في كل حاجه يا رنا و حتى لو عايزة تسيبي خالص براحتك انا مش هقولك حاجه...، تحدث سليم قائلا كدا لازم تسافري لحد ما تولدي و بعدين ترجعي تاني لأن من المستحيل اهلك يعرفوا حاجه زي كدا.. و بعدها مهمه الطفل هتكون لسيف...، نظرت لهم بسخريه و قالت بجد...؟ الموضوع بسيط اووي كدا..

-يا رنا بلاش تصعبي عليكي و عليا.. دا حل مؤقت...، وجدت نور أن حلهم قد يكون مناسب ليهم و لكن ان لم تحدث ايه مفاجآت.. و قالت و هنقول اننا هنسافر عشان الدراسة..
-و بعد كدا.. هيبقى ايه مصير الطفل...، نظر سيف لها و قال هطلقك بعدها و الطفل هاخده و انتي هتقدري تشوفي في ايه وقت، حتى لو مش عايزها يتكتب على اسمك انا موافق..
تنهدت رنا و صمتت فالحل لم يكن منطقي كثيرا و لكن لم يجد غيره.. و قالت طيب يا سيف.. انا هروح بكرا.

مر ذلك عليهم ساعات ذلك اليوم و جاء موضوع النوم، كانت رنا صعدت إلى الغرفة من بدري فهي أردت أن تستريح...، دخل سيف إلى الغرفه و وجدها ممدد على الفراش تبكي بصمت...، جلس على طرف الفراش و قال بهدوء لم تعاهده منه من قبل كفايه عياط يا رنا
-لو سمحت سيبني في حالي.. انا مش قادرة اتكلم و لا أقول حاجه...، تنهد سيف و تمدد بجانبها و تركها..

خرجت نور من المرحاض و اتجهت لتنام على الفراش، وضعت رأسها على صدره و قالت تفتكر موضوع رنا هيخلص على خير؟
-مش عارف والله يا نور بس اكيد لازم تعلن إنها اتجوزت..
-سليم خليك معايا، و اردفت قائلة انا مش عايزة خلفة، انا عايزة أفضل معاك انت و بس...، حاوطها سليم بذراعه و قال اقولك على حاجه؟ الخلفة دي هي الحاجه اللي ممكن تربطنا ببعض للأبد يا نور.

نظرت له بتعجب و قالت ازاي يا سليم انت مش شايف اللي بيحصل مع رنا و سيف و فعلا الطفل دا هيتبهدل اوي و يا هيتحرم من أمه أو ابوه و ممكن الاتنين، رنا بتكره سيف اوي مستحيل هتحب ابنها و أكيد لو حد عرف هتبقى مصيبة فرنا هتتخلي عنه و في الاخر هتتجوز و تعيش حياتها و سيف نفس الكلام.. و الطفل هو اللي هيدفع تمن انفصال أهله..، و حتى مش هيبقى لي أهل لأن مستحيل اهلك هيتقبلوا ابن رنا، انا مستحيل اعمل حاجه زي كدا و مستحيل اجيب طفل يتسمى علي عيله البنهاوي.. لم تنتبه لنور لحديثها و قالت بأسف اسفه يا سليم..
-عادي يا نور انا مش هخليكي تعملي حاجه مش عايزها.. ابتسمت نور فهي لا تريد الإنجاب نهائي و قالت يعني انت موافق؟ و مش عايز أطفال؟
-نامي يا نور...، احتضتنه نور اكثر و قالت بحبك..

مع بزوغ فجر اليوم التالي، كانت مستيقظة ووضعت وشاحها عليها و خرجت من المنزل بهدوء شديد لكي لا يشعر بها أحد، ابتعدت عن منزلها و دلفت إلى تلك السيارة التي تنتظرها بالخارج و قالت اتاخرت عليك؟، امسك يدها و قبلها و قال لا يا روح جبلي (قلبي).. بس اتوحشتك قوي...، ابتسمت بخجل و قالت كنت رايد ايه بجا؟

-والله انا مش رايد غيرك يا تقي..
-زين انا خايفه لحد يعرف ما اخواتي..
-عادي يا تقي ما اخوكي اتجوز بنت عمي من غير رضا حد و اختك هربت عشان تتجوز اللي بتحبه..
-لا انا مستحيل اعمل أكده واصال...
نظر لها بتكهم و لكنه انتبه لنظرته و قال يعني انتي مش بتحبني؟
-بحبك بس مش هجدر (هقدر) اخون ثقه اهلي فيا، كفايه اللي حصل، بس انا كنت رايده أسألك على حاجه؟
-اسألي؟

-هي ميادة فعلا كانت بتخون سليم مع محمد اخوك ازاي؟، نظر لها و قال و ليه مقولتيش أن ميادة كانت بتحب محمد و اخوكي هو اللي خدها منه...، لم تفهم تقي شي من ذلك و قالت بتساؤل ازاي مياده عمرها ما حكيت حاجه زي كدا ليا..
-عشان كان بينهم علاقه و اكيد خافت تحكي.

-طب ليه وافقت على جواز سليم طالما كدا انا مش فاهمه و فادي اخويا ايه علاقته بدأ كله؟ و بعدين فادي ليه هيقتل محمد حتى لو شاف حاجه زي كدا..
زمجر زين و قال بغضب تقي انا معنديش دماغ للحوار دا.. انزلي قبل ما حد من البيت يصحى...، ادمعت عينها و نظرت إليه بحزن و قالت حاضر، ترجلت تقي من السيارة و ركضت باكيه إلى أن دخلت المنزل..

استيقظ سيف و كانت رنا مازالت نائمه، قام و أستند على ذراعه لكي ينظر لها و قال بندم اسف بس مكنتش متخيل أن دا كله هيحصل...، تقلبت رنا في الفراش و فتحت عينها و قالت هي الساعه كام؟
-لسه ٨...، قامت رنا و قالت ماشي...، ترك سيف الغرفة و هبط إلى أسفل، وجد سليم جالس، اتجه إليه و قال انت صاحي بدري ليه؟
-منمتش اصلا...و بعدين تفتكر الحل دا هيمشي...

-مش عارف بس هو حل مؤقت بس، مخاطرة الإجهاض أصعب...، تنهد سليم و قال فعلا احنا السبب في كل دا؟
-امممم، نظر له سليم و قال و هتعمل ايه مع ابوك و هاجر مراتك..
-مش عارف افكر في حاجه اصلا، و بفكر اسيب كل حاجه تمشي زي ما هي..

طرقت نور غرفه رنا و عندما سمحت لها بالدخول، فتحت الباب و قالت رنا..
تنهدت رنا و هي تجفف وجهها بالمنشفة نعم يا نور، جلست بجانبها على الفراش و قالت ناوية تعملي إيه؟
نظرت لها رنا و قالت هكون ناويه على ايه بجد انا حاسه ان كل حاجه باظت
-الحل المؤقت حلو؟!

-تفتكري أن ممكن ميحصلش حاجه تمنعنا من السفر، تفتكر في الوقت دا محدش ممكن يكتشف المصيبة دي..، تنهدت نور فالأمر صعب جدا بالنسبة لرنا و قالت إن شاء الله خير بس انتي هتقضي هنا اربع شهور و الباقي برا..
نظرت لها رنا و قالت خايفه معرفش اسافر يا نور.. خايفه ثانيه واحده الاقي كل حاجه ظهرت.. تفتكري لو حددوا ميعاد جوازي من مصطفى.. ماما لو عرفت كدا هتموت فيها..

-لازم ندور على حل يا رنا.. لازم الحرب بين العيلتين توقف دا الحل الوحيد...، ردت رنا بتهكم نور الموضوع صعب اووي انتي شوفتي عشان روحنا بلغنا البوليس الأول ايه اللي حصل.. و دلوقتي كله كل حاجه بقيت أسوأ ابوكي في المستشفي و لسه مش عارفين هيعمل ايه لما يفوق و عمتك صفية دي اكيد مش هتسيب حق بنتها و ابويا اللي مات..
تنهدت نور بحزن بالغ و قالت اكيد لكل حاجه حل..

-المهم انا عايزكي تكلمي مازن...، رفضت نور و لكنها رنا أصرت على ذلك لكي لا يشك بها أحد و يتأكدوا انها عند نور.. كانت لا تريد الحديث معه بسبب ما حدث و عندما أخذت منها الهاتف و استمعت إلى صوته.. وحشتني اوي يا نور.. عارف انك زعلانه مني.. بس انا بحبك والله كنت عايزه يسيبك مهما كان التمن..
تنهدت نور وقالت لو سمحت يا مازن الموضوع خلص و انا كويسه..

-عايز اشوفك طيب
-لما اجي القاهرة.. رنا معاك اهي، استغربت رنا من طريقه نور مع مازن فهي لا تراه تحدث بتلك الطريقة من قبل و أنهت معه المكالمة و قالت نور انتي متخانقه مع مازن و لا إيه...؟
-نظرت لها نور و قالت لا بس انا متجوزه و سليم مبحبش اني اكلم حد و مازن في الأول و الآخر راجل غريب عني. رفعت حاجبها بعدم اقتناع و قالت لا اكيد انتي مخبيه حاجه..
-يلا عشان ننزل نفطر بس..

كانت تقي تحضر الفطار في المطبخ فهي بالتأكيد كانت أول واحده مستيقظة في المنزل، دلفت إليها رغدة و قالت الوكل هيتحرج (هيتحرق) عاد.. و اطفت شعله البوتاجاز و اردفت سرحانه في ايه يا نضري..
افاقتها كلمات رغدة من شرودها و قالت مش سرحانة في حاجه عاد.. و طلعي الوكل يلا، تعجبت رغدة من تصرفات تفي و خرجت، بعد وضع الطعام على المائدة اجتمع الجميع لتناول الطعام..

-انا قررت أن هسافر بعد جواز سليم و سيف من رغدة و هاجر.. لم يكن الخبر سي بالنسبة للجميع و لكنه كان مدمر بالنسبة ليسرا التي شعرت بتوقف الطعام في حلقها فهي لا تستطيع الحصول عليه رغما ما فعلته..
تحدثت منيرة بتهكم قائلا و انا مش موافقة على الجوازه دي عاد و عايز بنت عمه يتجوزها بس لما يطلق بنت السويفي...، زمجر سالم و قال بعصبيه متتدخليش في كلام الرجالة يا وليه و كلام حسن اخويا هيمشي.. لم يروق هذا الحديث إلى عبله و قالت طب و ايه رأس سليم في دا؟

-دا كلامي الأخير يا عبله و ياريت متتدخلش فيه..
لم تحدث رغدة فهي سوف تكون زوجه تانيه بسبب بنت السويفي التي حرمت من شقيقها بسبب عيلتها و لكنها قررت بداخلها انها سوف تسترد سليم إليها مهما كلفها الأمر و تذهب نور بعيدا عنها..

بعد ذلك دلف سالم إلى غرفته و دخلت زوجته خلفه و قالت انت عاجبك بنتك تتدخل على درة يا سالم.. تنهد سالم و قال افهمي يا ام مخ تخين انت دلوك مش عندك غير رغدة و هاجر و حقهم هيتاكل وسط سليم و سيف.. و ابنك الوحيد و مات و اديكي شوفتي محدش جاب حقه لحد دلوك (دلوقتي) و انا مش هسكت غير لما اعرف بس عايز اطمن على البنات و اضمن حقهم فهمتي..
-و ازاي؟ رسيني على الحوار؟

-يعني انا لو مت انتم مش هتاخدوا حاجه منهم هيحصل كيف ما حصل مع بنت عمي..
-يعني انت ناوي على ايه؟
-ناوي أمن مستقبلك انتي و البنات و اخذ بنار ابني.. حسن هيسافر و البيت هيفضي.. و في الوقت دا هكون ظبطت كل حاجه و بعدين فهمي بنتك انها تحطه تحت جناحها
زفرت منيرة و قالت و اختك اللي عامله في اللقمة في الزور دي هنعمل معها ايه؟

-عبله ليها تخطيط تاني عاد بس اهم حاجه سليم يتجوز رغدة و نعمل فرحهم و بكدا خلاص بناتك هيبجوا (هيبقوا) الكل في الكل.. و خصوصا بعد ما كل واحده فيهم تخلف ليها عيل و اتنين..
تريثت منيرة و قد اقتنعت بكلام زوجها و قالت زين يا حج.. بس نفسي اعرف مين اللي جتل ابني عشان اعرف من دمه.
-والله هعرفه و هجطعه (هقطعه) بسناني..

-طب انا هروح لبنات و انت خلي اخوك ينجز في حوار الجواز دا...، خرجت منيرة و ذهبت إلى عرفتهم.. و عندما فتحتها كانت رغدة بتبكي نظرت لها و قالت في ايه يا بت منك ليها؟
-مفيش ياما، و نظرت هاجر إلى والدتها و قالت والله انا مش عاجبني حاجه واصال
-بس يا بت انتي و هي ركزوا معايا أكده.. دلوقتي خلاص كل واحده فيكم هتتجوزوا
-هتجوزه و هو متجوز بنت السويفي ازاي؟

-هو مستحيل يخلف من بنت السويفي و لكن انتي عادي و اكيد هو هيفضل ام ولاده و نفس الكلام ليكي يا هاجر لازم تتضمني سيف احنا دلوك خلاص ملناش الا ابوكم و معتز اخوكم اتقتل غدر و ظلم و انتم لازم تتضموا حقكم.. مش هيبقى موت و خراب ديار..

كانت تقي جالسه تفكر في كلام زين و طريقه حديثها معها و عزمت انها لم تحدثه مره أخرى لكي لا تفتعل مشاكل

وصلوا إلى المنزل في العاشر مساءا..
-خلي هنا انهاردة و ابقى امشي الصبح؟، نظرت رنا له و قالت طيب.. صعدت إلى الغرفه
تنهدت نور و صعدت إلى الغرفة بصحبه سليم.. فهما جاءوا إلى القاهرة لكي ينهي سليم موضوع ندى..
-سليم انا خايفه يحصل حاجه لندي...، حاوط وجهها و قال متخافيش يا نور انا هتصرف في كل حاجه..
ابتسمت نور وقالت بحبك...، انحني ليقبلها و قال و انا بموت فيكي..

-هتنام و لا وراك حاجه؟..
-اممم لا مش ورايا..
-انت فهمتني غلط علي فكرة...، ابتسم سليم و عقد حاجبه قائلا لا انتي اللي دماغك.. قطعته و قالت مالي بقا..
-زي القمر...، احتضتنه نور عاقدة ذراعها حول عنقه، دفن وجهه في عنقها ليقبلها و قال طب ايه انا عايز انام؟
ابتعدت عنه و قالت روح نام انا مالي؟
-ما هو مش هنام أوي يعني...؟

-اومال عايز ايه؟، حاوط خصرها بيده وقال مش عايز غيرك...، انحني على شفتيها و قبلها بعمق و اشتياق...، و بعدين ذلك حملها بين ذراعه.. و وضعها على الفراش...
-طب استنى هقوم اغير و..، قطع حديثها في قبله جامحه.. و أبتعد عنهم قليلا و همس بحبك..

استقلت رنا على إحدى جانبيها و تظاهرت بالنوم فهي لا تريد التحدث معه...، استقلي سيف بجانبها و تفاجأت به يحاوط خصرها من الخلف و قال بخفوت حقك عليا...حاولت رنا الابتعاد و قالت ابعد عني..
-لا مش هبعد...، شعرت بارتجاف جسدها و تنهدت بضيق..
في الصباح غادرت رنا قبل استيقاظ ايه احد منهم و ذهبت إلى الشركة فقد انقطعت عن العمل منذ فترة..
و تحدثت مع رنا عبر الهاتف قائله انا هخلص شغل و اجي ليكي اشطا
-ماشي هستناكي..

قفلت معها و عندما وجدت رساله من سيف أخبرته بأنها مازالت لديها عمل و سوف تذهب إلى المنزل سيكون الوقت متأخرا و بعد ما أنهت المكالمة، أخذت أغراضها لكي تغادر و استقلت سيارتها لم تنتبه الس سيارة سيف الواقفة و التي تابعتها عندما مشيت فهو بالتأكيد بشك بها..
صفت رنا السيارة و ترجلت منها لكي تصعد إلى ندى و كان سيف خلفها..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة