قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشر

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشر

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشر

الغول، عاوزك تجتل حمدي الجناوي
اعتدل سبع الليل وشعر بالتوتر يريده ان يقتل منه كبير عائله الجناوي هكذا بكل بساطه وكانه شخص عادي
الغول، ايه خفت ولا ايه يا سبع الليل اللي اعرفه ان جلبك ميت
سبع الليل، يا بيه ديه مش ايوتها حد ديه حمدي الجناوي وانت عارفه زين
الغول، ومين هيعرف انك جتلته
سبع الليل، سبني افكر يا بيه
الغول، طيب جدامك سبوع وتديني ردك.
سبع الليل، حاضر يا بيه وكان يمشي دون اخد النقود.

الغول، وجف عيندك
سبع الليل، خير يا بيه
الغول وهو يشير للمال، خد الجرشينات ديت ليك هديه مني اني ليك
سبع الليل بفرحه، بس ديه كتير جوي جوي
الغول، مش كتير ولو عملت اللي جولتلك عليه هنغنغك
سبع الليل، هشوف يا بيه وارد عليك
الغول، علي راحتك
وخرج سبع الليل
الغول، وهو ياخد نفس دخان
الغول. بسخريه. ههههه الفلوس هتجننك وتخليك توافج اني عارف ان الفلوس هي السحر وطول ما اني معايا فلوس محدش هيجدر يغلبني.

ولكن نسي ان الله الواحد الأحد موجود وانه منتقم جبار وانه يعلو ولا يعلي عليه والمال رزق من ربه ولن يكون ماله اكثر من مال قاورن الذي كانت نهايته بشعه ولم ينقذه ماله فماذا سيفعل له المال امام عظمه الله...

في منزل القناوي
كان عمار يغير ملابسه حين وقفت ماسه خلفه كان يراها بالمرايا تفرك يدها يعلم انها تريد شيء منه
عمار، بطلي تفركي يدك اكده وخلصي وجولي رايده ايه
ماسه بتوتر، عاوزه اروح بكره يعني
عمار وهو يلتفت لها وينظر لها بتركيز
عمار، اه كملي حديتك
ماسه، فرح صحبتي
عمار، وفين ديه
ماسه، في القاهره هتتجوز هناك لكن هي صعيديه زينا.
عمار، بس ديه مشوار كبير جوي
ماسه، هروح في الطياره وارجع تاني يوم.

عمار وهو يقترب منها ويتحدث بجديه
عمار، تروحي هو انتي مفكره اني اني هسيبك تروحي وحدك
ماسه، امال هروح مع مين
عمار، بعصبيه، هو في غيري اني متجوزك وراجلك اللي المفروض رجلك علي رجله ولا انتي مش شايفه اكده
ماسه بجديه، لا والله مش قصدي بس مش حابه اعطلك بسببي
عمار، لاه متجلجيش عليا تاني وبعد كده اي مكان هكون معاكي فاهمني ولا لاه
ماسه، حاضر
عمار، هتصل احجز لينا وانتي جهزي الشنط
ماسه، اوك.

وكان يتجه إلى الباب حين نادت ماسه عليه
ماسه، عمار
التفت لها عمار ونظر لها
ماسه، بخجل، ميرسي اوي بجد انا احترمتك دلوقتي اوي
ابتسم لها عمار وخرج
بينما هي كان قلبها ينبض بقوه
ماسه، لنفسها، شكلي هحبك ولا ايه.

في الجانب الاخر
في منزل الغمري
استيقظت نيجار وهي تتالم
نيجار. بالم، اه يا ماما مش قادره
استيقظ فهد علي الفور ونظر لها بقلق
فهد، نيجار انتي كويسه
نيجار بالم، وبكاء، مش قادره يا فهد تعبانه اوي
فهد، اهدي هو بس عشان في ضلع مكسور هجبلك المسكن حالا
وبالفعل اعطاها فهد المسكن الذي كتب الطبيب عليه.

فهد، دلوقتي ترتاحي جلس وضمها اليه وهي نامت علي صدره وكانه مكانها منذ الازل والغريب انها هي من امسكت بيده وكانت تضغط عليها كلما تتالم فيضمها اكثر واكثر ويمسك يدها بقوه
واخيرا خدا الامل ورجع لها تفكيرها الصحيح ونظرت لنفسها وما تفعله هي بين احضان فهد وتمسك يده هكذا دون ان تنفر منه دون ان تغضب منه ماذا حدث لها كيف الحال تغير هكذا هل هو الالم ما فعل ذلك بها ام هناك شيء آخر...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة