قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

رواية من أجلك فقط للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والثلاثون

في المشفي...
الظابط جمال، وهو ينظر له بابتسامه...
جمال، حمد الله بالسلامه يا حج حمدي اخيرا فقت
حمدي بصوت ضغيف متالم
حمدي، اني فين يا ولدي
جمال، في المستشفي يا حج والحمد لله اخيرا عديت مرحله الخطر بعد ما كنت خلاص
حمدي بتعجب، خلاص ايه
جمال هحكيلك...
فلاش باك
لما جتلي الاخباريه بجريمه قتل وصلت انا وحمزه بيه والقوه وكان معانا اسعاف.

خلينا الاوضه بتاعتك اعتقاد انك ميت والمفروض محدش يلمس حاجه لحد ما النيابه تيجي
جمال وهو ينظر للجثه، ازاي حصل ده دي كارثه والدم هيبقي للركب
حمزه، ربنا يستر
فجاءه دهش جمال فقد لولو الصيادوجد حمدي يحرك احدي اصابعه فاقترب من الجسد سريعا
ووضع يديه علي رقبته فتاكد من انه حي
جمال، ده حي
حمزه بفرح، الحمد لله هبلغ الكل واجيب الاسعاف تنجله نلحجه
جمال وهو يقف، هات الاسعاف ومحدش يعرف لحد ما نشوف هيفوق ولا لا فاهم.

حمزه، تمام يا فندم
وبالفعل تم نقل حمدي القناوي إلى المشفي وتم اخراج لولو الصياد الرصاص منه وبعدها دخل إلى غرفه العنايه تحت رقابه مشدده ودون ان يعلم لولو الصياد احد نتيجه لتشديد جمال علي ذلك وهاهو الان يعود إلى ارض الواقع ويفوق مره ثانيه
. باااااااك
جمال، هو ده اللي حصل
حمدي، بجديه، لازمن يعرفوا اني عايش يا ولدي انته اكده هتجوم حرب بيناتهم
جمال، مقدرش اعرفهم انك عايش.

وكمان محتاج اعرف االي حصل قبل طلق النار ومين كان معاك
حمدي بكذب خوفا علي فهد...
حمدي، كت وحدي
جمال، وبعدين
حمدي، فجاه لجيت حاجه جطعت نفسي كأنو حد شج ضهري نصين مجدرتش اخد نفسي وبعديها معريفش حصول ايه
جمال، ماشي بس يا حج حمدي انا اسف مفيش حد هيعرف انك عايش الا اما تكون كويس جدا
حمدي، برفض. لولو الصياد. لاه يا ولدي لاه لازمن يعريفوا.

جمال بعناد، ازاي عاوزني اعرضك للموت تاني دلوقتي القاتل فاهم انه حقق هدفه ومرتاح واكيد هياخد الامان ويحوم حوالين جريمته انما بانه يعرف انك عايش بتكون كده بتخليه يحس بالغضب اكتر وممكن المره دي ميكونش انت الهدف يكون حفيدك
حمدي، حاضر يا ولدي بس عاوزك منيك خدمه
جمال، تحت امرك
حمدي، عمار حفيدي
جمال، ماله
حمدي، متشيليش عينك من عليه عمار حمجي ومهيفكرش لمن يغضب عشان اكده عاوزك تراجبه اني خايف ياذي حاله ويضر حد.

جمال بتساول، ليه هو ممكن ياذي مين
حمدي، فهد او سليم عيله الشهاوي والغمري فهد هيشك فيهم
جمال، عشان الموضوع القديم انا سمعت عنه وسمعت عن الصلح
حمدي، اني عارف وواثج ان مش حد منيهم يا ولدي
جمال، امال مين
حمدي، الغول مفيش غيره خسيس ويضروب من الضهر جبان وخاين مش راجل
جمال، الغول تمام انا هوعدك هوصل للقاتل وعمار هاخد بالي من تصرفاته لكن كمان عاوزك تخف بسرعه عشان انت رومانه الميزان.

حمدي، بهدوء، ان شاء الله يا ولدي.

في منزل فهد ونيجار
استيقظ فهد من النوم فقد غلبه النعاس وهو يهدا نيجار
فتح عيونه وجدها ما زالت لولو الصياد بحضنه ووجها مقابل وجهه شعر براحه وفرحه لا توصف لاول مره تقترب منه بارادتها ولا تخاف منه
اخيرا وجدها تفتح عيونها بكسل وحين وجدته قريبا منها هكذا خجلت بشده حاولت الابتعاد ولكن فهد شدد من ضمها له
فهد. بجيتي احسن
نيجار. بخجل، ايوه
فهد، وهو يغرس راسه في شعرها يستنشق عبيرها الاخاذ
فهد، ريحتك حلوه جوي.

نيجار بخجل، فهد سبني
فهد، وهو يقترب من وجهها وينثر عليه القبلات علي كل انش من وجهها حتى وصل إلى شفتيها قبلها قبله طويله جعلتها تحمر بقوه وترتبك لاول مره نيجار ترتبك هكذا
وانصهر الجليد واصبح الزواج كامل الاركان واصبح فهد ونيجار رجل وامراته واثبت ملكيته الكامله لها جعلها تشعر بسعاده لا توصف كان رقيق إلى حد كبير يعاملها بكل رقه وحنيه
كانت نيجار تتوسد صدره بعد قليل
نيجار. فهد
فهد، نعم.

نيجار، لولو الصياد. انا خايفه اوي مش عارفه ليه حاسه في حاجه هتحصل اكتر من موت جده
فهد، هيحصول اكتر من اكده ايه
نيجار، مش عارفه بس خايفه
فهد، متخافيش طول ما اني وياكي واني هفضل وياكي من دلوك لحد ما اموت
نيجار، توعدني
فهد بعدم فهم، بايه
نيجار، انك متسبنيش لوحدي ومتخلفش وعدك زي جده توعدني يا فهد
فهد، اوعدك.

كان عمار يجلس امامه الغفير الخاص به والذي راي فهد وهو كاتم اسراره
عمار، عاوزك تراجب فهد مليح ميغيبش عن عينك دجيجه واحده فاهم زين
الغفير، حاضر يا بيه
عمار، تبلغني بكل حاجه وبيخرج ميته ويروح ميته وعاداته كل نهار
الغفير، اوامراك يا بيه
عمار، مشي انته دلوك
خرج الغفير بينما وجد عمار باب غرفه المضيفه الخارجيه يدق
عمار، ادخل...
وجد دهب شقيقته تدخل
عمار، وهو يقف ويستقبلها بحب وترحاب.

عمار. بحب. خيتي تعالي في باطي
واخذها بحضنه بقوه
دهب وهي تبكي، جدي انجتل يا عمار كيف حصول ديه وانته اهنيه
عمار. بوعيد. ورحمه جدي يا خيتي لاخد بتاره جريب جوي
دهب، عرفت الجاتل يا خوي
عمار، بتوتر. كبري راسك
دهب برجاء، وحياه جدي يا عمار تجولي مين الجاتل ريحني ياولد ابوي اني بتجطع خايفه يكون من اهل جوزي
عمار، بجديه، لاه يا دهب مش منيهم
دهب وقد كانت لولو الصياد تقول اسم فهد بتلقائيه فلم يعد غيره
دهب، فهد.

عمار بغل، هجتله كيف ما جتل جدي
حينها سمع صوت نيجار من خلفه وهي تقول
نيجار، فهد هو اللي قتل جدو
التفت لها كل من عمار ودهب بصدمه
نيجار، بعدم وفهم وصدمه، فهد القاتل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة