قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية مليكة الوحش للكاتبة ياسمين عادل الفصل الثاني

رواية مليكة الوحش للكاتبة ياسمين عادل الفصل الثاني

رواية مليكة الوحش للكاتبة ياسمين عادل الفصل الثاني

-تملكة الغيظ والغضب فأنهال عليه باللكمات حتى شعر أنه سيفقد حياته في يده فدفعه بقوة قائلا
جاسر بحده: بعد كده ياتدي العلاج المظبوط ياتعتزل الطب كله، كتك داهيه
- هوي جسر بيده على المكتب وأزاح كل ما عليه على الارض الرخاميه ثم وضح سلاحه خلف ظهرة وانطلق للخارج.
حمدي ممسكه بوجهه وقائلا بهدوء: الله يخرب بيتك وبيت اليوم اللي دخلت فيه عيادتي.

- أمسك حمدي بوجهه الذي تشوه بفعل قبضته القويه ويديه الصلبتين التي تركت أثارها بوضوح عليه، وبمجرد خروج جاسر من غرفة حمدي حتى دلفت الممرضه الخاصه به بسرعه لتري ما الذي حدث بالداخل وما سبب تلك الضوضاء التي حدثت، حتى حدقت بعينيها على الهييئه المزريه التي أصبحت عليها الغرفه والاشياء الملقاه أرضا وبعضها الذي تهشم، ثم أنتقلت ببصرها لرب عملها لتعتريها الصدمه الشديده مما حدث له، فأقتربت منه هاتفه.

الممرضه بتزمجر: أيه ده يافندم؟! أزاي حضرتك مبلغتش البوليص ولا عملت أي حاجه في الهمجي ده؟
حمدي بتأوه من الالم: ااااااه، دي غلطتي ولازم أصلحها. كان المفروض أرفض حالته من الاول طالما عرفت أنه عنيف ف تصرفاته، ااااه
الممرضه بضيق: طب أجيب لحضرتك الاسعافات عشان وشك ده؟!
حمدي بنظرات ناريه ونبرة مرتفعه: ماله وشي ياغبيه أنتي، غوري من وشي
الممرضه بذعر: حاضر حاضر
حمدي في نفسه: منك لله ياشيخ.

- كان يسير بسيارته بسرعه بالغه، واضعا سيجاه في فمه ومنفثا فيها دون أمساكها حتى أعلن هاتفه عن أتصال ما، فنظر لشاشة هاتفه ثم ضغط عليه للرفض وألقاه جواره، ثم أمسك ب( عقب ) سيجارته ووضعه بالطافيه الجرانيتيه الخاصه به في السيارة حتى أعلن هاتفه عن الاتصال مرة أخري فذفر في ضيق وأضطر للايجاب.
جاسر بحده: في أيه ياعيسي، رن رن رن عايز أيه
عيسي بجديه: في شغل متعطل ياسيادة المشغول ولما روحتلك الشركه لقيتك مشيت.

جاسر بضيق: أنت مقولتليش أنك عايز حاجه تاني
عيسي بعدم اهتمام: مش مهم، المهم عايزك أنت فين؟
جاسر: أنا في الطريق للبيت
عيسي قابضا على شفتيه: خلاص هجيلك على هناك
جاسر ناظرا للطريق من حوله أثناء دورانه بسيارته حول ذلك الميدان: طيب هستناك. يلا سلام
عيسي لاويا شفتيه: سلام.

- تنهد جاسر بضيق ثم القي هاتفه على ( تابلو ) السيارة وحدث نفسه قائلا: عارف أني مقصر في حقك وبقالي كتير مجيتلكيش، بس غصب عني يامودة. وأكيد هاجيلك قريب ياحبيبتي
- على الجانب الجنوبي الشرقي لأوروبا، تحديدا في أثينا عاصمه اليونان وأكبر مدنها. يجلس رجل ذو مكانه وهيبه في أحدي المطاعم الفاخرة التي يمتلكها على شاطئ البحر، يرتدي حلته السوداء ونظارته الشمسية القاتمه وفي يده سيجار فاخر ينفث فيه...

ترك عقب سيجارته وأمسك هاتفه للرد عليه بعد أن أصدر عدة أهتزازات ليعلن عن متصل.
ثروت بصوت خشن: أيووه، طمني عملت أيه؟
يعني كله تمام، طب والعملية الجديدة أمتي؟
كويس أووي، خلي بالك العيون حواليك، سلام.
- تأتي فتاة ذات ملابس شبه عاريه تتميز بجمالها، شعرها من الكيرلي الكستنائي، ويثير أحمر شفاها الصارخ الانظار إليها، فحاوطته بذراعيها على كتفيه وقبلته بأغراء من وجنتيه ثم جلست قبالته.
جوان: Good morning يابيبي.

ثروت باأبتسامه خبيثة ناظرا لمفاتنها الظاهرة للغايه: صباح الخير ياحبيبتي، نمتي كويس
جوان رافعه نظارتها أعلي رأسها: أكيد، مش أنت معايا يبقي لازم أكون كويسه
ثروت بضحكه عاليه: ههههههههه بحبك وأنتي عارفه تضحكي عليا بمزاجي
جوان: هههههه وانا بحبك لما بتعديها، قولي ليث أتصل بيك؟
ثروت واضعا قدم أعلي قدم: لسه قافل معايا دلوقتي
جوان: والعمليه الجديدة أمتي؟
ثروت: قريب أوي؟ أنا عارف أنك بتسألي عشان عايزة تنزلي مصر.

جوان: ده أكيد، مصر وحشتني اوي
ثروت بمكر: مصر بس اللي وحشتك؟
جوان بأبتسامه خبيثة: مصر والناس اللي عايشه ف مصر
ثروت مضيقا عينيه: واضح أن ليث ليه تأثير كبير عليكي، أنا مش هنسي أنه كان سبب في تعرفنا على بعض
جوان واضعه قدم أعلي قدم بدلال: ياريت يابيبي متنساش، أوعي تكون بتغير عليا من ليث.

ثروت بعدم أهتمام: أغير؟ ليث ده دراعي اليمين وهو كل شغلي يعتبر، ده أبني اللي مخلفتوش وعمري ما هخسره عشان واحده مزاجي معاها، حطي ده ف بالك ياجوان
جوان بثبات: مين قالك أني عايزاك تخسره بالعكس، أنت عارف أن ليث بالنسبالي وقت لطيف وممتع وهو كمان بيلاقي اللي ناقصه معايا
ثروث بمكر: مأانا عارف كل ده، أوعي تكوني فاكراني معرفش العلاقه اللي بينكوا.

جوان بنظرات خبيثه من زاويه عينيها: أنا كمان عارفه أنك عارف ومش مهتم، ولا حتى حاططني في بالك. أنا مجرد نزوه وجسم جميل بالنسبالك
- أقترب ثروت رويدا رويدا، ثم لمس شفاها بأصابعه الصلبه مبتسما بمكر وهتف قائلا
ثروت بمكر ونظرات جائعه: وشفايفك أجمل ياجوي
جوان مبتعدة قليلا: ماأنا عارفه
ثروت ناهضا من مكانه: جهزي نفسك عشان السفر الاسبوع الجاي وأبقي سلميلي عليه لحد ما أقابله قريب
جوان متمايله بجسدها: sure يابيبي.

جوان في نفسها: ليث! أنت ياثروت عايز تقارن نفسك بليث. ده انا محدش يملا عنيا غيره، ده الراجل الوحيد اللي على وش الارض اللي قعدته على عرش قلبي ومحدش هياخد مكانه، أبدا.
- داخل أدارة مكافحة المخدرات، يجلس أحدي الرتب العاليه بالداخليه على رأس طاوله خشبيه كبيره ويحاوطه عدد من الضباط والرتب المختلفه.

العقيد بحده: أنتوا عارفين ان الموضوع زاد عن حدة الفترة الاخيرة والداخليه كلها هتقلب علينا لو معرفناش نمسك العمليه الجايه
مجدي بضيق: يافندم بقالنا سنه ماسكين قضيه مش عارفين نعمل فيها حاجه، ده غير الضباط اللي قبلنا اللي برده فشلوا
أمجد: ليث ده ولا الليث دماغه مش سهله أبدا، احنا حتى معرفناش نزرع حد جوه الشبكه بتاعته.

العقيد ضاربا ع الطاوله: عشان أغبيا، واحد زي ده محدش عارف حتى شكله أيه؟! ده احنا بقينا ملطشه لكل الادارات
مجدي بتهكم: اللي بيتريق ده المفروض نمسكه القضيه شهر واحد ونشوف هيعمل أيه فيها
أمجد قابضا على شفتيه: أن شاء الله العمليه دي أكيد هنعرف ناخد فيها خطوه للامام
العقيد: أما نشوف، أتفضلوا على مكاتبكوا.

- أنصرف فريق الضباط الذي دار الاجتماع بينهم الكل إلى مكانه، وأتجه أمجد لمكتبه وعلامات الانزعاج جاليه على وجهه، فوجد أكثر من 7 مكالمات فائته من حبيبته آسيل فضغط على هاتفه للاتصال عليها.
أمجد باأقتضاب: أيوة ياسولي
آسيل بلهفه: أيه ياميجو أنت فين من الصبح ياحضرت الضابط
أمجد: كان عندي أجتماع مهم، في حاجه حصلت؟
آسيل بترقب: لا مفيش أنا بس بطمن عليك، مال صوتك؟
أمجد: مفيش ياحبيبتي.

آسيل بنعومه: لا في، ماأنا مش هسيبك النهارده الا لما تقولي مالك؟
أمجد: نفس القضيه الملعونه دي اللي مش عايزة تخلص، أنا قرفت. وكذا مرة جوازنا يتأجل بسببها عشان مش عارف أخد اجازات كأن الزفت ده مصتقصدني
آسيل بمرح: قصدك على عم الأسد ده
أمجد بضحك: هههههه أنتي كمان بتهزري
آسيل: أيوة كده أضحك، دي الحياة بقي لونها بمبي وانا جمبك وأنت جمبي هههههههه.

أمجد باأبتسامه: يامزاجك العالي يالولي، ياريتني كنت طلعت محامي زيك كده ولا البهدله اللي انا فيها دي
آسيل: أجمد ياحضرت الضابط، أنا عايزك زي الوحش ف ساحة المعركه، وبعدين لو بتعمل كل ده عشان تلغي عزومة العشا النهارده أحب أقولك وفر مجهودك الغالي ده عشان أنت خلاص أتدبست يعني أتدبست
أمجد: ههههه وأنا أقدر أعترض برده، أجهزي الساعه 8 هعدي عليكي وأخدك
آسيل: وأنا موافقه جدا
أمجد باأبتسامه: وانا موافق أوي.

- في أحد الاماكن النائيه الهادئة، والتي تشبه المكان المهجور. يقف رجلان تتقارب أعمارهم ما بين الاربعينات
صابر بحدة: أنت أتجننت ولا أيه يأابو الفتوح، مين ده اللي عايز تقابله
أبو الفتوح: عايز أقابل الليث، فيها أيه دي
صابر مربتا ع ظهرة: أهدا ياعمنا، أنت عارف وأنا عارف. محدش شاف الباشا الكبير ولا يعرف يشوفه
أبو الفتوح بقلق: عمري ما طلعت عمليه لوحدي من ساعه ما عم أبو حمادة تعيش أنت، كان هو اللي بيطمني.

صابر مدخنا سيجارته بشراهه: ياعم جمد قلبك، الراجل الكبير بيخلي باله من رجالته
أبو الفتوح: بس اللي بيقع خلاص
صابر حاككا رأسه: بصراحه مش عارف، عمر ما حد من رجالته وقع، عشان كده معنديش علم بيتعامل أزاي
أبو الفتوح بذعر: ياخبر أسود ومنيل، طب لو حصلي حاجه عيالي ومراتي هيروحوا فين، دول يتشردو من بعدي
صابر بتأفف: أنت بتشيلني همك ليه يافتوح، ما كل واحد فيه اللي مكفيه ياعم.

أبو الفتوح: كله ع الله بقي واللي عايزة هيكون
صابر: المهم خلي بالك العمليه أخر الاسبوع ده يعني تفتح كده وخليك مفنجل
أبو الفتوح محركا رأسه في موافقه: ماشي
- على كورنيش نهر النيل، جلس أمجد بصحبة حبيبته الرقيقه آسيل. يتناولون حبات الذرة المشويه.
أمجد بمرح: مش حارمك من حاجه أهو، عشا واتعشينا درة وكلنا. مش عارف أنا هفضل أدلعك لحد أمتي
آسيل رافعه أحدي حاجبيها: غصب عنك هتفضل تدلعني وتجيبلي درة مشوي ع طول.

أمجد واضعا يده ع قلبه: وانا أقدر أتكلم برده ياقلبي
آسيل بخجل: ميرسي
أمجد قاطبا جبينه: هانت ياسولي، ربنا يخلصني من القضيه المهببه دي عشان أفوقلك وأدلعك براحتي
آسيل ضاربه ع صدرة: لم لسانك ياحضرت الضابط بدل ما أحبسك
أمجد ببراءة: هو أنا عملت حاجه طيب، ده انا بقول هدلعك ومرضيتش أقول حاجه تانيه خارجه عن القانون هههههه
آسيل: هههههه أيوة خليك مؤدب على طول
أمجد: ده أنا مؤدب جداااااا.

آسيل ناظرة لساعتها: الساعه 10 وربع، يلا بقي روحني عشان بابا ميضايقش
أمجد بأبتسامه حانيه: طيب يلا ياسولي
- في القصر الخاص بجاسر، جلس في مكتبه الفخم بصحبة عيسي يراجعون بعض الملفات الخاصه بوصول شحنات الادوات المدرسيه.
عيسي عابثا بأحدي الاوراق: أنت كده خلصت التصاريح والتراخيص كلها
جاسر تاركا قلمه الذهبي: الطلبيه دي لما توصل توزعها بنفسك على الشركات اللي طالباها.

عيسي بتنهيده: تمام، أروح أنا بقي عشان هموت نوم
جاسر بحده: ياريت كفايه نوم، أنت مبتشبعش!
عيسي محدقا: أتقي الله، ده انت مصحيني أمبارح الساعه 6 الصبح
جاسر موليه ظهره: المهم تكون بكره عندي بدري
عيسي لاويا شفتيه: ماشي، سلام.

- أنصرف عيسي وترك جاسر واقفا في مكتبه أمامه لوح زجاجي كبير يطل على حديقه قصره الفخم، شرد قليلا بذكرياته القديمه التي مر عليها سنوات من الزمن وترك الغبار أثره عليها ثم وضع يده في جيب بنطاله وأخرج هاتفه الباهظ الثمن وتأكد من أغلاقه كليا، ثم نظر لساعته ومرر أصابعه داخل خصلات شعره الاسود الغزير وأنطلق للخارج صاعدا لغرفته.
كاثرين مناديه: سيدي جاسر، لقد أعددت لك وجبة شهيه للعشاء.

جاسر بدون أهتمام: لا مش عايز، تقدري تروحي تنامي أنا مش هحتاج حاجه تاني
كاثرين قاطبه جبينها ف ضيق: كما تريد.

- صعد غرفته وبدل ملابسه، ثم دلف للمرحاض ليغتسل ودلف للخارج مرة أخري مرتديا شورت قصير يصل لأعلي ركبتيه، وترك صدره عاريا مكشوفا لنسمات الهواء تتخبط به، ثم وقف أمام المرآه يستعرض عضلات ذراعيه القويه البارزة، ثم نفض شعره من قطرات المياه البارده واستلقي على فراشه بأسترخاء شديد وأغمض عينيه ليستكين للغايه.

- وصل عيسي منزله وهو لا يكاد يري أمامه من قلة ساعات النوم التي أستغرقها بنومه، فوجد أخاه الاصغر بأنتظارة وعلى وجهه أبتسامه خبيثه فعلم أن وراءه مطلب يريد تحقيقه.
عيسي لاويا شفتيه في تهكم: أهلا وسهلا بالباشا اللي مش بشوف خلقته غير لو عايز حاجه
سامر مضيقا عينيه: أيه ياعيسوي الاسلوب ده عيب ده أحنا أخوات أجدع
عيسي بحده ونظرات ثابته: قولتلك مليون مرة متقوليش الاسم المهبب ده ولا تناديني بيه.

سامر: أوك اوك، المهم أخوك حبيبك مشطب على الاخرررررر شوفلي شويه فكة معاك وحيات أبوك الله يرحمه
عيسي بغضب: أنت أتجننت، أنت واخد 5000 جنيه من عشر أيام راحوا فين
سامر رافعا حاجبيه: طلعت رحلة أنا وأصحابي واتفسحنا، أيه متفسحش!
عيسي موليه ظهره: هو أنت فالح غير ف الرحلات والسقوط، ورحمة أمك لو ما نجحتش السنه دي ماانا دافع مليم أحمر تاني
سامر مداعبا وجنتيه: حاضر يأخويا ياحبيبي ياجميل أنت.

عيسي دافعا أياه برفق: أبعد أيدك دي، لما أصحي الصبح هسيبلك فلوس ع التربيزة
سامر وقد أنفرجت أساريرة: ماشي ياعيسي ربنا يخليك ليا ياحبيبي
عيسي ف نفسه: يارب خلصني بقي من همه.
- تحادث أمجد ومجدي صديقه المقرب كثيرا بشأن تلك العمليه المنتظره، والتي لا يريد أمجد أن يمررها مرور الكرام.
أمجد: مستقبلي هيقف على العمليه دي، ربنا يوفقنا بقي أنا زهقت بجد.

مجدي بتأفف: مين سمعك، أنا طهقت بجد ولو معدتش المرة دي على خير وقدرنا نعمل حاجه هسيب القضيه
أمجد بجديه: أنا صعبان عليا بعد كل ده أسيب القضيه لحد تاني ويبدأ فيها من الاول، أصلا محدش هيوافق أننا نسيب القضيه دي عشان محدش في الادارة كلها هيرضي يمسكها
مجدي: ياعم ده أحنا بقينا عبره ليهم، ومحدش هيرضي أبدا أنه يمسكها بعدنا
أمجد مضيقا عينيه: ده غير الترقيه بتاعتي اللي أتاخرت بسبب الحيوان ده.

مجدي محدقا: آآااااااااه متفكرنيش بيه، هل يعقل أننا شغالين في قضيه ومش عارفين الراجل اللي عايزين نقبض عليه ده شكله أيه
أمجد بحده: دي كارثه يامجدي، مشوفتش دماغ زي دماغه، مفيش غلطه مفيش تكه تتمسك عليه
مجدي حاككا رأسه بتفكير: طب أفرض ضاعت كل حاجه على فشوش زي كل مره
أمجد محدقا بفزع: ده أنا أموت بالقلب يامجدي، عايز أتجوز ياناس، البت خللت من القعده
مجدي بضحكه عاليه: هههههه هو ده اللي همك، الجواز يا، ياميجو.

أمجد بضيق: أمال هيهمني أيه يعني، 3 مرات جوازي يتأجل بسبب العمليات اللي بنطلعها
مجدي غامزا: معلش ياعم بكره تتجوز وتنسااانا هنياله ياعم
أمجد لاويا شفتيه: أهو القر والحقد بتاعك ده اللي جايبني ورا
مجدي محدقا: أناا، لا ياعم أنا عيني مليانه وفيها بدل الواحده خمسه ههههههه
أمجد: أصل عينك لامؤاخذه فارغه، أنما انا عيني شبعانه الحمد لله
مجدي مبتسما: ربنا يديم عليك نعمة وجودها ياحبيبي.

أمجد بلهفه: ياارب، أنا هاروح أنام بقي عشان فاصل خاااالص
مجدي: طيب تصبح على خير
- كانت الساعه الرابعه فجرا، حيث كان جاسر يغوص في نوم عميق وسبات قوي. دلفت إليه خادمته كاثرين بسرعه توقظه لاخبارة أمرا هام.
كاثرين ضاربه ذراعه برفق: سيدي، أرجو أن تستيقظ فهناك أمر هام، سيدي جاسر
جاسر بصوت متقطع: في أيه ياكاثرين.

كاثرين: أنه روكس ياسيدي، غاضب بشدة ويصيح وينبح منذ وقت طويل ولا يستطيع أحد السيطرة عليه، يبدو أنه يبحث عنك
جاسر بتنهيدة: طيب أنا هنزل دلوقتي، روحي انتي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة