قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ملكت قلبي للكاتبة نجوى مصطفى الفصل الثالث والعشرون

رواية ملكت قلبي للكاتبة نجوى مصطفى بجميع فصولها

رواية ملكت قلبي للكاتبة نجوى مصطفى

الفصل الثالث والعشرون

يوسف بيحاول يوصل لنور مش عارف وحس والوقت لو عدى مش هيقدرو يسعدوها وخلاص مش بافى غير ثلاث ساعات على 1صباحآوخاف انها تكون اتكشفت وممكن يعملو فيها حاجه ولو هيا كويسه المفروض تتواصل معاه بس أفتكر حاجه مهمه وأستغبى نفسه جدآ ازاى كان نسيها.
جرى بسرعه وكلم حازم ووليد وقال ان نور اكيد واقعه فى مشكله وانهم لازم يوصلولها فى أسرع وقت وأتقابلو مع بعض التلاته.

حازم:هى ممكن تكون مش عارفه تتواصل معانا
وليد:بس حضرت الظابط نور دايمآ كانت تتواصل معانا لانها بتراقب من بعيد واللى بيوصلها الاخبار من العصابه يبقا ازاى متعرفش تتواصل معانا يبقا اكيد اتكشفت بس نور باشا قويه وشجاعه وهتقدر تتصرف وتبلغنآ متقلقش يايوسف باشا
يوسف بعصبيه وصوت عالى:مقلقش لا والله كلمتكم علشان نوصلها مش علشان تقولولى مقلقش لا أنا أحساسى بيقولى أن فيه حاجه حصلت ل نور وانا مش هوقف اتفرج عليها.

حازم:أهدى أنت بس وتعالى نحسبها بالعقل المهمه قربت تخلص ونور كان اهم حاجه نتخلص من العصابه دى ونقدمهم للعداله احنا لو مشينا وراك هنخسر كل التعب اللى تعبناه ونور مش هتسامحك ابدآ لو العمليه فشلت
يوسف:أنت طبعآ عارف موقع العصابه فين بالظبط مش كده
حازم:أيوه طبعآ وكل تحركاتهم تقريبآ
يوسف:يعنى لو حددتلك موقع نور هتعرف هيا فى خطر ولا لا
حازم:أكيد طبعآ بس أزاى هنقدر نعمل كده فى وقت قصير اوى
يوسف:أنا هقدر من خلال سلسله نور

حازم:سلسله ايه
يوسف:سلسله جبتها لنور وهى مبتقلعاش تقريبآ هنقدر نوصلها من خلالها
حازم:يلا مستنى ايه
وليد:أناهجهز قوه يلابينا نتتبع السلسله
يوسف:بسرعه
يوسف ووليد وحازم اتحركو بسرعه وبتتبعو سلسله نور والواضح أن المكان بيبعد يعنى لسه بيتحركو

 

سيف وصل عن الكوافير ولابس بدله شيك اوووى وزى القمر ومبسوط والفرحه واضحه اووى فى عيونه وسلمى خرجت وهيا عيونها على حبيبها وحب حياتها
سيف:ملكة جمال
سلمى بكسوف:يعنى جميله بجد
سيف:أنتى قمر مش جميله وبس
سيف قرب من سلمى تحت انظار الجميع اللى مبسوطين والفرحه واضحه فى عيونهم سيف مسك ايدها وقربها من شافيفه وباسها وقربها وحضنها ودموعها نزلت
سيف بيمسح دموعها:وبعدين ياحبيبتى مش عايز اشوف دموعك ابدآ فاهمه عايزك مبسوطه وبس

سلمى أبتسمت وسيف اخدها وركبو العربيه وفى طريقهم للقاعه اللى فيها الفرح والعربيات بتاعت صحابهم وحبايبهم وراهم وقدامهم وعملولهم احلى زفه
سلمى بتتامل كل حاجه حواليها وحاسه انها فى حلم بس حتى لو حلم فهو حلم جميل وبتتمنا متصحاش منه ابدآ كل بنت فى الدنيا هتحلم ب أيه غير حبيبها وقلبها عريسها يكون جمبها وبيعشقها والناس اللى حواليهم مبسوطين بيهم وبيتمنولهم السعاده دى أقصى أمنيه ممكن تتمنها
فعلآ عدم وجود ماماواجعنى بس الحب اللى شايفه فى عيون اللى حواليا كفيل أنه يفرحنى
..سيف حاسس أن سلمى سرحانه بس محبش يقطع تفكيرها وفضل يتامل ملامحها
وصلو القاعه ودخلو وكتبو الكتاب

يوسف تتبع السلسله ولما قربو من موقع السلسله
لقوها أستقرت فى مكانها زودو السرعه اوووى لحد ماوصلو لمكان مهجور مستشفى قديمه بس فيه صوت وحركه

نور فاقده الوعى بس مع مرور الوقت بتفوق وبتفتكر كل حاجه وبتسمع حاجات كتيرة ومش مركزه بس للحظه سمعت صوت أتنين رجاله وفيهم صوت سمعته قبل كده
...هى فين
...موجوده فى الغرفه اللى برا مستين أشارة منك
...وأنا عايز أشوفها وانتقم منها
...والله ياكينج وماليك عليا حلفان أنا منعت الرجاله كانو عايزين يدبحوها
الكينج:.يدبحوها علشان كنت أخليك تحصلها أنا عايز أنا اللى أنهى حياتها مش أنت
مسعد:تحت أمرك ياكينج

مسعد خرج ومسك نور من شعرها وبيفوقها
نور بتتالم بس مش عايزه تظهر أنها فايقه لان الخطر هيزيد عليها كده

سيف وسلمى بعد ما الفرح خلص طلعوا أوضتهم
سيف:أنا مبسوط أوووى ياسلمى
سلمى بكسوف:وأناكمان
سيف:وانتى كمان أيه
سلمى:مبسوطه اووى
سيف:ياقلبى أنا أحنا هنتعشا ولاايه

سلمى:أناعايزه أسالك على حاجه قبل مانبدآ حياة جديده علينا ممكن
سيف:سؤال أيه دلوقتى بس
سلمى:ياسيف انا
قبل ماتكمل كلامه سيف حضنها أوى كانه عايز يدخلها جواه حضن بفرحه وراحه وتملك وحاسس أنه ملك الدنيا بحالها
سلمى وهى فى حضن سيف:أنت كنت بتحب نور
سيف أندهش من سؤال سلمى وبعدها عن حضنه
سيف:أنتى بتقولى
سلمى:بسالك وعايزه اعرف كنت بتحبها

سيف:أناهجاوبك بس علشان قلبك يستريح نور بنت فى غايه الادب والجمال ومحدش يقدر يقول كلام غير كده بس أنا ونور قربنا أووى من بعض بعد وفاة أونكل خالد لان بابا وماما طلبو من طنط نهى أنها تعيش معنا لان ملهمش حد غيرنا ومينفعش نسبهم فى الحاله دى خصوصآ أن نور كانت فى تانيه كليه وكانت نفسيآ تعبانه جدآ ولما وافقوا يعيشو معانا انا كنت قريب جدآ من نور أنا ورودى يعنى بس نور كانت قريبه منى أكتر من رودى من قبل وفاة ابوها لان فيه فرق كبير بين نور ورودى طبيعى انها تكون قريبه منى أنا أكتر وأنا منكرش أنى فى البدايه حبيتها لانها قدمتلى حاجات كتير ومساعدات أكتر وهى وقفت معايا كتير ومقدرش أنكر فاضلها بس أنا مقولتلهاش أبدآ أنى بحبها ولافتحت معاها الموضوع من أصله كنا بنكتفى بان كل واحد حاسس بالى فى قلبه ناحيه كل واحد فينا ولما قررت أسافر علشان أخد الدكتواره ولما وافقوا نور أكتر واحده أتوجعت حسيت ساعتها بوجعها لكن أنا بررته با أنها زعلانه علشان ملهاش حد قريب منها غيرى ووعدتها أنها وقت ماهتحتاجنى هتلاقينى بس نور كانت قويه كنت كل مااكلمها اتاكد انها مش ضعيفه ابدآ وان ضعفها ده كان قدامى أنا وفكرت أنى أرجعلها وأعترف أنى بحبها بس تراجعت كانى كان جويا يقين أنى هقابلك ولما قابلتك وحبيتك أتاكدت أنى نور كانت بالنسبالى أخت أو صديقه مقربه وأنى حبى ليها كان نابع من أحساسى أنها ملهاش غيرى ولما قابلتك مقدرتش أمنع نفسى أنى محبكيش علشان كده أنا تجاهلت أحساس نور من ناحيتى الفترة دى كلها علشان أحساسها أن حبها الحقيقى لسه مجاش وانه هيكون أجمل بكتير من أحساسها بيا وأن مفيش غير واحده بس اللى قدرت تملك قلبى هى دى كل الحكايه.

سلمى:أنا اللى ملكت قلبك بجد
سيف:ملكتى قلبى وروحى وعقلى وكل حاجه أنا بحبك وهفضل أحبك لحد أخر يوم فى عمرى
سلمى:وانا بموت فيك بس عندى سؤال تانى
سيف بصلها اوووى وقعد قدامها:شكل الليله من أولها كلها رغى وبس
سلمى بتتصنع الزعل:كده ياسيف
سيف:لاياحبيبتى قولى منا حد باصصلى فى الليله دى
سلمى بضحك:أخر سؤال بجد هى نور محضرتش الفرح ليه ممكن تكون مش قادرة تشوفك جمب واحده تانيه
سيف:أنتى بتسالى وتردى على نفسك عمومآ لا ياستى هى بس معاها ماموريه ومقدرتش تحضر أنا سالت طنط هند وهى اللى قالتلى بس مش عارف ليه حستها قلقانه أووى

سلمى:أزاى
سيف:هقولك ياستى
فلاش باك
هند:مبروك ياحبيبى ربنا يسعدك
سيف:الله يبارك فيكى ياقلبى
هند:ماشاء الله عليك قمر ياأبنى
سيف:ربنايخليكى اومال نور فين
هند:مش هتقدر تحضر ياأبنى أعذرها
سيف:مالك ياحبيبتى شكلك زعلانه اووى هو فيه حاجه حاصله مع نور ولاايه
هند بتوتر:لا أبدآ ياحبيبى أناحتى كلمت يوسف وحازم لانى من أمبارح معرفش عنها حاجه بس طمنونى وقالولى انها فى ماموريه ومينفعش تستخدم التليفون لان مفيش شبكه هناك وطمنونى انها بخير.

باااااااك
سيف:بس كده أى سؤال تانى هنزل أنام عند أمى
سلمى ضحكت:إناهقوم أغير هدومى

ورودى قعد مع مامتها وفضلت تتكلم معاها شويه وتليفونها رن
رودى بصت للتليفون وأترسمت أبتسامه حب على شافيفها
رودى:ماما أناهطلع ارتاح اليوم كان مرهق اوووى انهارده بعد ازنك
نهى:أتفضلى ياحبيبتى روحى نامى عقبال ماافرح بيكى انتى كمان
رودى:تصبحى على خير
نهى:وانتى من اهله ياقلب ماما

رودى دخلت اوضتها ورنت على رقم وهيا مبسوطه وبتتكلم بسرعه
رودى:طارق أنت وحشتنى اووى وازاى متكلمنيش وازاى متحضرش الفرح أنا بعتلك الابليكشن على الموبايل وقولتلك بتمنا تحضر الفرح متتصورش انامبسوطه ازاى أنا نفسى اننا نجوز ياطارق
رودى:طارق ياطارق
طارق بصوت حزين:نعم
رودى:مالك ياطارق طمنى فى حاجه

طارق:أناعايز أقابلك بكرة واتكلم معاكى أنتى شوفى أمتا هتكونى فاضيه وكلمينى ونتفق على المكان
رودى:ممكن أعرف أنت زعلان ليه طيب بجد أنا قلقانه عليك جدآ
طارق:بكره يارودى سلام
طارق قفل ورودى أستغربت وقلقت جدآ وبتسال نفسها ايه اللى ممكن يكون حصل يخلى طارق زعلان كده
نامت رودى وأتمنت أن بكرة مجيش غير كل خير

يوسف وحازم و وليد كلهم بدواء بالقوات يتسللو ويدخلو فى كل مكان وحاصروه خالص
يوسف وحازم سابو القوات تقبض على الرجاله اللى تحت بدون شوشرة وطلعو الدور الثالث ويوسف شاف نور من وراء الشباك ورجل ماسكها من شعرها يوسف أتعصب خالص وسحب سلاحه ودخل ومسك الراجل من رقبته وبيزعق فيه أنت عملت فيها أيه.

مسعد:هى بس نايمه أثر البنج
يوسف مثبت مسعد وبيفوق فى نور
يوسف:فوقى يانور نور فوقى

نور:متخافش عليا فوكنى بس
يوسف بيفك فى نور ومسعد طلع سلاحه ومسك نور من شعرها ووقفها قدامه
مسعد:أرمى سلاحك يايوسف
يوسف:أنت تعرف أسمى منين وعايز منها أيه

مسعد:اعرف اسمك لانى انا اللى حرمتك من أغلى شئ عندك واكتر انسانه بتحبها فاكرها ولا لا
يوسف بوجع:مى تقصد مى
مسعد:عليك نور أيوه هيا مى وحشتك صح يلا عادى اهو أنت هتروحلها
مسعد ضرب يوسف فى صدره ونور أتصدمت وهيا شايفه بيوقع قدام عنيها

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة