رواية ملاكي الحارس للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والأخير
بعد مرور بعض الوقت
امل: اكمل انا عاوزه اروح بكره المطار سماح صحبتى جايه وعاوزه اجبها من المطار
اكمل: ماشى بس تاخدى حراسه معاكى وممنوع النقاش
امل: ماشى يا ظالم
اكمل: انا ظالم طيب تعالى اوريكى الظلم بئه ههههههههه
استيقظت امل في الصباح ولكن لم تجد اكمل اتصلت به على الهاتف
اكمل: صباح الفل
امل: صباح النور انت فين يا حبيبي
اكمل: انا في الشغل مرضتش اصحيكى علشان نايمه متاخر.
امل: طيب يا حبيبي انا هروح اجيب سماح اوك
اكمل: طيب يا حبيبتى ابقى طمنينى
امل: اوك مع السلامة
اكمل: الله يسلمك خلى بالك من نفسك
فطرت امل وعدى بعض الوقت في الاشراف على الطعام الذى تريده سماح وطلبته منها وبعد ذلك ارتدت ملابسها: وتوجهت الى المطار ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد قطع الطريق على امل والحراسه اربع سيارات وبعد قتال عنيف وقع الحرس الخاص بامل وتوجه احد الرجال وأخرج امل من السياره.
امل: في ايه عاوز ايه
الشخص: اخرسى مش عاوز اسمع صوتك
وبعد ذلك وضع قطعه من القطن على انفها الى ان غابت عن الوعى...
في الشركه اكمل يتصل على امل ولا يوجد اى رد
عاصم دخل عليه وجده في حاله توتر شديد
عاصم: مالك يا اكمل
اكمل: امل مش بترد مش عارف في ايه المفروض راحه المطار انا لازم اروح لها هناك
عاصم: طيب استنى جاى معاك...
وصل اكمل وعاصم المطار وكان اكمل ينظر حوله بحثا عن انل وعاصم ايضا واثناء البحث خرجت فتاه رائعه الجمال، بعيونها الحور وشعرها الاصفر ووجها الصافى وكانت ترتدى بدله سوداء وقميص ازرق عندما نظر لها عاصم كان مشدود لها بطريقه غربيه ولكن نفض الفكره من راسه وظل يبحث الى ان اصتدم بتلك الفتاه
سماح: ايه مش تحاسب يا اخ
عاصم: اسف بس والله بدور على مرات صحبى
سماح: مفيش مشكله وانا كمان بدور على امل صحبتى.
عاصم: انتى صحبه امل مروان
سماح: ايوه وانت مين
عاصم: انا صديق اكمل تعالى معايا
وصل سماح وعاصم الى اكمل...
عاصم: اكمل اقدملك انسه...
سماح: انا سماح صديقه امل اهلا بيك اكمل
اكمل: اهلا بيكى نورتى مصر
سماح: فين امل
اكمل: والله مش عارف المفروض انها جايه تستقبلك بس مش عارف ايه اللى حصل
عاصم: هي مش معاها حرس
اكمل: راحه عن بالى ازاى لازم اكلمهم
اتصل اكمل بالحرس ورد شخص غريب
اكمل: ايوه طارق فين.
الشخص: صاحب التلفون وناس معاها في المستشفى وواضح انهم اتعرضوا لضرب شديد وجدانهم على الطريق
اكمل: والبت اللى معاهم
الشخص: مفيش بنات هما أربع اشخاص بس
اكمل: طيب شكرا وقفل
عاصم: في ايه حصل
اكمل: واضح ان أمل اتخطفت
سماح: بعياط يعنى ايه ده ازاى أمل فين
اكمل: يله بينا ركبوا السياره واكمل مازال يتصل بتليفون امل الى ان رد شخص
الشخص: اكمل بيه عاش من سمع صوتك
اكمل: انت مين يا حيوان وفين مراتى.
الشخص: مراتك في الخفظ والصون لو بعدت عن صفقة الادويه وسبتها غير كده قول عليها يا رحمان يا رحيم
اكمل: ورحمه ابويا لو حد لمسها مش هتشوفوا اللى هيحصل ليكم
الشخص: اهدى كده وهنكلمك تانى سلام
اكمل: الو: الو
عاصم: في ايه
حكى اكمل ما حدث لهم
سماح: صفقه ايه دى.
عاصم: دى صفقه ادويه كبيره جدا وفيها مميزتت كبيره واحنا الشركه اللى كسبتها وفى شركه منافسه بتاعت شخص وسخ اسمه سيد القاضي بس شخص كل حياته زباله وعاوز يبيع الصفقه في السوق السودا مش للناس والمرضى
سماح: ربنا ينتقم منهم طيب وتنل ممكن يموتوها
اكمل: بعد الشر أمل هتكون كويسه
واتصل على رقم
اكمل: الو ازيك يا وحيد بيه انا اكمل
اكمل: انا مراتى اتخطفت وحكى ما حدث: ا. وك انا جايلك حالا.
توجه عاصم وسماح واكمل الى وزاره الدخليه ووصلوا الى مكتب اللواء وحيد المنصورى
وحيد: اهلا بيك يا اكمل وحشنى
اكمل: ربنا يخليك عاصم صحبى وسماح صديقه زوجتى
وحيد: اهلا اتفضلوا اقعدوا...
اتفق وحيد واكمل على مجاره الخاطفين للوصول الى امل ووضع مراقبه على سيد القاضى وان شاء الله يوصلوا ليها...
عند امل: امل استيقظت وجدت نفسها في غرفه اقرب الى نقلب الزباله ويدها مربوطه خلفها وقدميها ايضا ظلت تبكى بشده الى ان فتح الباب ودخل شخص شكله غريب يحمل طعام
الشخص: كلى الاكل ده
أمل: مش عاوزه زفت ابعد عنى
الشخص صفعها بشده على وجها كذا صفعه ورم لها وجها: اتكلمى باحترام يا روح امك وعنك ما كلتى ان شالله تموتى...
ظلت امل تبكى على ما يحدث لها بشده وبعد مرور عده ساعات فتح الباب ولكن هذه المرة دخل شخص لم يكن في الحسبان...
أمل بصدمه: انتى
شيرى: طبعا انا انتى فاكره انا هعدى ليكى بالساهل كده انك تاخدى منى اكمل لا فوقى يا حلوه اكمل ده بتاعى: وانا كنت بساعد القاضى انه يخطفك علشان اخلص منك ووعدنى يقتلك بعد ما اكمل يتنازل عن الصفقه واكون انا وقتها الصدر الحنين واكمل يرجعلى ايه رأيك بئه
امل: انتى مجنونه انتى لازم تتعالجى حسبى الله ونعم الوكيل فيكم
شيرى: في حاجه كمان اكمل انقذ شركه ابوكى وانت كنتى التمن.
أمل: مستحيل انت كدابه وحيوانه.
اقتربت منها شيرى وظلت تكيل لها ضربات متتاليه بقدمها وبيدها وامل تتالم بشده الى ان فقدت الوعى
دخل شخص على صوت صريخ امل ووجدها فاقده الوعى: انتى عملتى ايه هتموت كده
شيرى: في داهيه سيبك منها انا همشى سلام.
عدى يوم والثانى والثالث والوضع على ما هو عليه اكمل في حاله يرثى لها وسماح وعاصم ايضا ولكن خلال: تلك الفتره اقترب عاصم وسماح من بعض ونشب الحب بينهم ولكن الظروف لا تسمح لاظهار ذلك الحب...
موبايل اكمل يرن وكان وحيد بيه
أكمل: الو وحيد بيه طمنى
وحيد: عرفنا مكان امل والقوات مراقبه سيد القاضى ومتوجهه لهناك
اكمل: فين العنوان ارجوك قولى.
اعطى وحيد العنوان لاكمل وخرج عاصم واكمل وسماح الى هذا المكان ولكن كانت القوات اقتحمت المكان وقاموا بتخليص امل ولكن كانت فاقده الوعى نتيجه قله الاكل والضرب الذى تعرضت له وتم القبض على رجال سيد القاضى وهو ايضا ووجدوا ايضا كميه من المخدرات في ذلك المكان: وصل اكمل ووجد احد رجال الشرطه يحمل امل وهى في حاله يرثى لها جرى عليه وحملها منها ووضعها في السياره وذهبوا الة المستشفى...
وبعد مرور اسبوع تحسنت حاله امل الى درجه كبيره ولكن كانت حزينه الى حد كبير ولم تنسى كلام شيرى عن انقاذ شركه والدها وهى المقابل وقررت سؤال أكمل
اكمل وامل وحدهم...
أكمل: مالك يا امل...
امل: عاوزه اسالك عن حاجه انت اتجوزتنى علشان تنقذ شركه بابا
أكمل: انتى عرفتى ازاى
امل بدموع: يعنى صح
اكمل: مش كده جايز في الاول كنت عاوز اتجوزك بس...
قطعت كلامه امل: اخرج بره يا أكمل ولو سمحت طلقنى.
اكنل: تمل اسمعينى انتى فاهمه غلط
أمل: بصوت عالى اطلع بره...
دخل على صوتها الطبيب: في ايه اتفضل اخرج بﻻه لوسمحت.
عدت الايام على امل يوم والثانى والثالث ولكن حالتها النفسيه تس ء كل يوم عن اللى قبله وخرجت من المستشفى وإلى منزل والدها وهى مازالت حزينه وحاولت سماح وعاصم تصليح الجو بينهم ولكن امل لم تقبل ذلك وفى تلك الفتره اكتشفت امل انها حامل واخفت الخبر عن اكمل وطلبت من سماح ان تعدها بعدم أخباره وفى تلك الفتره حاول اكمل أن يقابلها وهى ترفض بشده وعدى خمسه اشهر منذ ان خرجت من المستشفى وفى هذا الوقت اتخطب كل من عاصم وسماح وهاهو يقترب موعد فرحهم وحاولت امل عدم الحضور ولكن سماح رفضت بشده وقالت ان لم تحضر الفرح تنسى الصداقة بينهم...
ياتى يوم الفرح وتدخل امل القاعه خلف العروس الرائعه الجمال وخلفها أمل في فستانها الاسود وكانت رائعه الجمال رغم حملها وعندم نظرت امامها وجدت اكمل في مواجهتها وكان قد فقد الكثير من الوزن ويبدو عليه الحزن وعندما نظر الى بطنها شعر بصدمه اقترب منها ومسك يدها وسحبها الى خارج القاعه
امل: سيب ايدى أبعد عنى
اكمل: لا مش هسيبك ولازم تسمعينى وغصب عنك...
حكى لها اكمل كل حاجه من الاول للاخر: بس انا والله حبيتك وبحبك اكتر من نفسى صدقينى انا مش قادر اعيش من غيرك يا امل والله هموت نفسى لو مسامحتنيش ارجوكى
امل: بعد الشر انا بحبك اوى يا اكمل
حضنها أكمل جامد: وانا بموت فيكى بس استنى وبعدها عنه شويه ايه الانتفاج ده
امل: هههههههه انتفاج في عينك دة ابنى حبيبى
اكمل ربنا يخليكم ليا
امل: ويخليك ليا...
بعد شويه يله ندخل احسن سماح وعاصم يقتلونا.
دخل امل واكمل متشابكين الايدى وعندما نظرت لهم سماح وعاصم شعروا بسعاده رائعه واكتملت الفرحه بعوده أكمل وامل لبغضهم...
كانت الحياه بين اكمل وامل رائعه رغم بعض المناوشات بينهم ولكن في النهايه يتغلب الحب ورزقهم الله بولد يشبه والده وكان اسمه مروان على اسم والد امل...
وسماح وعاصم: رزقهم الله ببنوته زى القمر تشبه والدتها وكان اسمها روان
شيرى: عملت حادثه وماتت وارتاح الجميع من شرها.