رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السادس
نايا الريأكشن خانها و معرفتش تتحرك من مكانها، مهيمن وصلها بسرعه شد الشاب و زقه بعيد عنها و شالها بسرعه لقاها مغمضه عينها و كل جسمها مرمي
مهيمن بخضه: توتا، توتا ردي عليا توتا فوقى (بص حواليه شاف نايا متنحه و بتصوت قام جرى عليها ) نايا اهدى نايا بس بس
نايا هديت شويه و بصت ع توتا: اوعى تقول انها...
مهيمن بتوتر: ان شاء الله كويسه هي فيها نبض تعالى نروح المستشفى بسرعه.
و مع انشغاله مع توتا و نايا نسي حتى يكلم الشاب
وصلو العربيه مهيمن فتح باب العربيه ل نايا اللى كانت مخضوضه و لونها مخطوف و قلبها بيدق بسرعه مهيمن ركب العربية و توتا ع رجله و ساق بسرعه.
عند فادى
زهق من القعده لوحده: ايه الزهق ده لا ده زهق رهيب اكلم دانيه شويه (و اتصل عليها).
دانيه تمسك الفون تشوف اسم المتصل تقول بضيق: ايوه يا شادي (قالت الاسم بدون قصد )
فادى يكتم غيظه: سلامة عقلك يا دانيه انا فادى
دانيه بلا مبالاه: سوري كنت لسه بكلم شادى و اسمائكم قريبه من بعض
فادى بضيق: ممكن اعرف مال حضرتك كل ما اكلمك متضايقه ليه و بتردي بقرف
دانيه بنرفزه: قولتلك ماكنتش اقصد
فادى بعصبيه: و انا مش بتكلم ع اسمي اللي بقى شادي فجأه انا بتكلم ع اسلوب كلامك يا ابله.
دانيه: يوووه بقى و مال اسلوب كلامي يا استاذ ولا فاكر اني بخونك زي ما.
فادى قاطعها و بعصبيه: انتى اتهبلتي ولا
جرا لدماغك ايه انا لو شكيت مجرد شك هخفيكي من ع وش الارض انا اغير اه و اعديها بس اشك مافتكرش الريكشأن بتاعي هيعجبك، و بعد كده تبقي تفكرى في كلامك يا ابله عشان هيكون فيه حساب، تمام و انا سايبك عند امك ب مزاجي بس طول ما شادي في البيت ماتطلعيش من اوضتك والهبل اللى ماسك دماغك انسيه.
دانيه بنرفزه: و مطلعش من اوضتي ليه؟ مش واثق في نفسك ولا خايف اسمع كلامه الحلو يا خاين
فادى وصل ل اكبر قمة عصبيته: تمام اعتبريني خاين و لو جتلك في اي وقت ولقيتك بره اوضتك هطلع (و سكت)
دانيه بعصبيه: ماتكمل
فادى يتملك اعصابه: و انا هنفذ ع طول مش محتاج اتكلم (و قفل الفون و رماه و يكلم نفسه ) يا صرمه انا تستفزيني ماشى يا دانيه و قام اخد المفاتيح نزل راح كافيه.
وصلو المستشفى بص ع نايا شاف دموعها
مسك ايدها بحنان: نايا مالك؟
نايا دموعها فضلت تنزل
مهيمن بصلها: قلبى لازم نطلع نطمن ع توتا نزل من العربية و توتا ع ايده شايلها و فتح باب العربيه ل نايا و طلعو المستشفى.
دخل الاستقبال و سلمها ل دكتور و قاله ع اللى حصل و طلع وقف مع نايا
مهيمن بقلق: قلبي ماتقلقنيش عليكى مالك
نايا بصتله و الدموع في عينها و اترمت في حضنه
مهيمن حضنها جامد و حط ايده ع شعرها: ممكن نهدا
نايا بصتله
مهيمن مسحلها دموعها و فضل باصص في عينها
نايا بصوت فيه دموع و تقول و هي بتشهق: انا اسفه انا ما بقدرش اشوف حد في خطر بخاف اووى ما بالك حد انا بحبه
مهيمن بحب: ماتقلقيش هتبقى كويسه.
الدكتور كشف عليها و طلع ليهم
مهيمن: طمنى عليها
الدكتور: متقلقش بسبب الخبطه خلتها يغم عليها و انا هعملها اشعه ع المخ نطمن اكتر قلعها الحلق عشان ادخلها الاشعه
مهيمن و نايا دخلو الاوضه اللى فيها توتا مهيمن فك الحلق و دخلت الاشاعه و الدكتور طمنه انها كويسه جدا و فوقوها اول ما فاقت
توتا بزعر رهيب: ااااه ماتضربنيث مث هقول حاجه ل بابا مث هقول اوعي تحرقينى انا هعمل نفثى ماثفتث حاجه.
مهيمن رفع حاجبه و ميل راسه بتساؤل للدكتور و حضنها: اهدى يا حبيبتى محدش هيعملك حاجه و بص للدكتور مالها؟
الدكتور بص ع نايا بحده: حد بيضربها في البيت
توتا حضنت مهيمن بخوف: خلينى معاك اوعى تثبنى
مهيمن: اهدى يا حبيبتى انا عمرى ما هسيبك
الدكتور ميل ع ودن مهيمن: خلى بالك ع بنتك في حد بيهددها و بص ع نايا
مهيمن بص ع نايا و بص للدكتور: انت تقصد ايه و بتبص ع مراتى ليه.
الدكتور: كلام البنت واضح اووى ان في حد بيهددها بدليل انها بتقول مش هقول ل بابا حاجه بس ماتحرقنيش
مهيمن بص ع نايا: نايا خدى توتا و استنى بره (توتا حضنته جامد و كانت خايفه تبعد عن حضنه )
نايا قربت و حطت ايدها ع توتا
توتا اول ما ايد نايا لمستها فضلت تصوت: بابا اوعى تثبنى هتموتنى والنبى متثبنيث معاها
نايا استغربت: توتة مالك يا روحي انا نايا
توتا بصت عليها و اترمت في حضنها و فضلت تعيط و حضنتها جامد.
مهيمن خديها بره هديها هتكلم مع الدكتور
نايا هزت راسها بالموافقه و طبطبت عليها و اخدتها و طلعت
مهيمن بص للدكتور: ممكن افهم فيه ايه؟
الدكتور باعتذار: بعتذر ل حضرتك كنت بفتكرها انها خايفه منها هي
مهيمن باستوعاب: بص انا و نايا مش اهلها القدر خلاها تبقى معانا هو قصد حضرتك ان مامتها بتهددها
الدكتور: احتمال امها و احتمال حد بيقعد معاها دايما.
مهيمن فضل حاجات كتير تيجى في باله لما امها و ابوها اتخانقو و هما بيقدمو البلاغ و لما قاله انها مابتتكلمش و طلعت بتتكلم و لما اتخانقو لما البنت رجعت و هما اللى مشو و سابوها: تمام يا دكتور شكرا ل حضرتك انا هاخد بالى منها
طلع متلخبط و قلبه واجعه ع توتا الطفله المسكينه اللي طلعت ع وش الدنيا مع ناس من غير قلب.
بص ع نايا قامت اخد منها توتا شالها و حط ايده التاني ع كتف نايا و نزلو العربيه فتح الباب ل نايا ركبت و اخدت توتا ع رجلها
و ركب مهيمن و اتحرك بالعربيه.
في الكافيه
فادى كان باين عليه انه عصبي جدا اول ما قعد رمى المفتاح ع التربيزه جاتله بنت جرسونه ميلت عليه: تشرب حاجه
فادي بعصبيه: عندك اي حاجه تهدي الاعصاب
البنت بضحكة مايصه: فيه بس بعد ساعه
فادى بصلها اووى و كلمات دانيه جت في دماغه انت خاين و حرك شفايفه حلو اووى خاين خاين( غمز للبنت ) نستنى الساعه.
في عربية مهيمن
و صل عند بيت نايا و وقف لقى نايا متحركتش بصلها و قال
نايا وصلنا (مكملش كلامه لقى الاتنين نايمين و وشهم مليان براءه بص اووي ع نايا و حط ايده ع خدها و حركها بشويش) قلبى احنا وصلنا (لقاها رايحه في النوم خالص فضل باصص عليها دقيقه و حرك العربيه و طلع ع الفيلا بتاعته ركن العربيه و نزل لسه بيشيل توتا صحيت)
توتا بنوم: احنا فين؟
مهيمن بصوت واطى: هشش وطي صوتك نايا هتصحى (و شالها ع كتفه و شال نايا ع ايده، طلع نيم نايا في اوضته و نزل توتا من ع كتفه و بصلها: انتى بقى هتنامى فين؟
توتا: مث عايزه انام، ايه رأيك نلعبو ثويه
مهيمن كان تعبان و نفسه ينام بس مرضيش يزعلها: يالا نلعبو في الجنينه ( شالها و نزلو الجنينه )
فيتو اول ما شافه فضل يهوهو
مهيمن حب يعرف توتا بتخاف ولا لاء قبل ما يفك فيتو: بتخافى من الكلاب
توتا بخوف صوتت: ايوه.
مهيمن شالها: اهدى يا حبيبتي ايه رأيك اعرفك ع فيتو صاحبى انا بحبه اووي و لعبه هيعجبك
توتا بخوف: لا ده وحث وحث يالا نمثي من هنا
مهيمن بهدوء: بصي هو مربوط مهما يحصل مش هيقدر يفك نفسه هنتعرف عليه لو عجبك نفكه لو مش حبيتيه نمشى بعيد عنه تمام
توتا هزت راسها ب اه و بطفوليه: بث اوعى يعضني
مهيمن بضحك: اطمنى مث بيعض اقصد مش شكلك معديه يا توتا
توتا بثقه: انا لدغه بث في الثين و الثين.
مهيمن بضحك: قصدك السين و الشين بس اهم شئ ثقتك في نفسك سيبك انتي
توتا: ايوووه هما الحرفين دول بث
مهيمن فضل يزغزغها: يا لمضه ( اخدها جنب فيتو و فضل يلعب معاه، فيتو كان فرحان و بيقف ع مهيمن و واحده واحده قرب توتا ل فيتو و بقت هي كمان فرحانه و اخيرا فكه و فضلو يلعبوو، توتا حبت فيتو و قربت منه اووى لوحدها و بقت تلعب معاه لحد ما النوم اخدها سندت ع شجره و نامت ).
مهيمن بيندهها مردتش عليه بصلها لقاها مغمضه عينها و راحت في النوم ابتسم ع طفولتها البريئه و شالها و نيمها في اوضه لوحدها و فتح ليها النور وطلع اتصل ع كرم طمنه ان نايا معاه و طلع اخد شاور و لبس شورت و نام جنب نايا قرب منها اووي و اخدها في حضنه نايا شمت ريحته ابتسمت و قربت منه اكتر و حضنته جامد مهيمن استغرب من حركتها و تنح لما لقاها بتمشى ايدها ع ضهرو و رفعت راسها باسته تنح اكتر و اكتر نزلت رسها في صدره و باسته بوسه رقيقه و نامت.
مهيمن مرضيش ينام و فضل صاحي يبص ع وشها و يملى عينه منها و يشبع من حضنها.
في بيت عمرو
كان سرحان في هدوئها و براءة وشها و عينها الحزينه و ردد اسمها بصوت مسموع: رنا و الله اسمها لايق جدا عليها اوعدك قريب اووى تتوهي في كيان عمرو الدالي.
في الكافيه
فادى روح مع البنت فندق و قرب منها اووي
الساعات جريت بسرعه و نور الشمس نور الدنيا
في اوضة مهيمن
نايا فتحت عينها مبتسمه و اتمايلت ع السرير و بتكلم نفسها: ياسلام ع ده حلم و بصت للسقف حست بحاجه ناشفه تحت راسها حركت راسها يمين و شمال لقت مهيمن قدامها و باصص عليها غمضت عينها و فتحتها بعدم تصديق و تقول اكيد بحلم صح و بصت في عينه.
مهيمن ابتسم و استعد ع مناقرتها و قرب من مناخيرها و حرك مناخيره ع مناخيرها: لا غلط
نايا بكسوف: قول و ربنا
مهيمن بضحك: وربنا
نايا قامت بسرعه: انت واحد قليل الادب انا ايه اللى جابنى هنا، انت ازاي تنام جنبى يا محترم انت
مهيمن بأبتسامه: اديكى قولتى محترم فيها ايه بقى لما انام جنب قلبى اللى هي مراتى
نايا بدموع: متقولش مراتك
مهيمن بص ع دموعها و قلبه وجعه و قرب منها يمسحلها دموعها: نايا انا جوزك.
نايا زقت ايده: لا مش جوزى
مهيمن بوجع: امال كتب الكتاب كان ايه
نايا بهدوء: الجواز بالنسبه ليا حاجه تانى خالص
مهيمن بتريقه: اكيد هتقولى فرح و فستان ورقصه سلو
نايا بصوت واطى و رقيق: لا يا مهيمن الفرح بالنسبالى راجل يكون واثق فيا و في قدراتى و يخاف عليا مش يمحي شخصيتي
مهيمن بعصبيه: انا مش بخاف عليكي
نايا: مهيمن بلاش نتكلم قي النقطه دي عشان اكيد انت فاكر خوفك عليا كان هيخليك تسيبني.
مهيمن بوجع: و ادينى رجعتلك برغم كل المخاوف عليكى من بكره، انتى فين بقى (و بصوت عالي و يمسك دراعها يهزها )
رودي عليا انتي فين؟
نايا بدموع: للاسف بسبب خوفك عليا ده لسه عايز تمحي شخصيتي و تقعدني جنبك
مهيمن بعصبيه: عشان شغلنا صعب افهمي بقى
نايا تمسح دموعها: طول ما الفكره دي في دماغك انا هبقى بعيد عنك
توتا صحيت ع صوتهم خبطت ع الباب و دخلت: بابا فيه ايه؟
مهيمن تجاهل توتا بص ع نايا و كان جواه بركان من الغضب: انا كده و هفضل اخاف عليكى بالطريقه دي ل اخر نفس في حياتي ( و سكت ثانيه و عينه دمعت و قلبه يتعصر من حبها وقال اللى شفته في حياتي مش شويه افهمي ( بصلها شاف في عينها قوه وجعت قلبه و قال و بحزن) براحتك يا نايا لو هتكملي في حياتك دي انا اللى هبعد خالص مش هقدر اتوجع اكتر من كده تقدري تشوفي حياتك بعيد عنى.
قال كل كلمته و هو زي البركان الذي يشتعل داخل بحر لا تقدر اي امواج أن تطفئ نار الا?م حبه، حبه الذي يضعفه دائما اتحرك خطوتن و بص ع توتا مردش عليها ميل عيها باسها و سابهم و نزل.
في الفندق
فادى فتح عينه بتعب لقه نفسه في مكان غريب قفل عينه و فتحها عشان يشوف كويس لقه بنت غير مراته جنبه، قام مره واحده قعد ع السرير
البنت بمياصه: ايه شكلي مش عجبتك
فادى قام بخضه اخد هدومه لبسها و طلع من جيبه فلوس سبهالها و نزل حزين.
عند نايا
توتا بصت ل نايا: ماما فيه ايه؟
نايا قعدت و حاولت تتمالك دموعها فتحت حضنها ل توتا
توتا جريت ع حضنها نايا شالتها و قعدتها ع رجلها.
مهيمن غير هدومه و نزل البسين مع الدولفين و حاول يهدى قلبه من نار عشقها مع ان الدنيا سقعه تلج.
عند فادي
راح ع البحر و فضل يكلم نفسه: اهو بقيت خاين يا دانيه استريحتي، ليه كل شويه بتتهميني شفتي مني ايه؟!
فضل قاعد في الشتا خايف من ربه و ندمان انه خان مراته.
في فيلا مهيمن
توتا بطفوليه و عدم فهم تمسح دمعه هربانه ع خد نايا: ماما ردى عليا بقى
نايا ماعندهاش اي كلام تقوله ف ماردتش
توتا: هو بابا زعلان منك
نايا هزت راسه و كأن الطفله الصغيره داست ع اوجاعها، دموعها نزلت ع خدها دفنت راسها في حضن الطفله البريئه
توتا بطفوله تحسس ع شعرها: ماما انتى عارفه انك غلطانه لازم تعتذرى و بكده بابا مث هيزعل منك.
نايا بصتلها توتا مسحتلها دموعها: انا فعلا غلطانه ولازم اعتذر ازاي نسيت انه عنده اسبابه في الخوف عليا، ازاي قسيت عليه كل ده بدل ما اكون في حضنه
توتا: روحى بثلعه بسرعه اعتذرى و بابا هيسامحك ع طول
نايا قامت و ميلت ع توتا: بصى يا صغنن انتي، انا هنزل تحت و انتى هتفضلى هنا
توتا: لا انا هنزل معاكى
نايا بمشاكسه: طب ليه الاحراج بس خليكى هنا عشان لو زعقلى ماأتحرجش اتفقنا.
توتا بطفوليه: ماثى ماثى ولو ثمعت حاجه هثد ودانى
نايا حضنتها و باستها: اه منك يا شقيه (سابتها و راحت عند الباب فتحته و بصت ع توتا و قالت ) ادعيلى انه يسامحنى
توتا ترفع ايدها ل سما: هفضل ادعى لحد ما تيجى
نايا رمتلها بوسه ونزلت بشويش تحضر كلام تصالح بيه مهيمن.
فادي تعب من المشي راح المركز.
عند مهيمن الفون رن طلع من البسين و قعد ع حرف البيسين و اخد الفون اول ما شاف الاسم فضل يبص حواليه بتوتر و لما اتأكد مافيش حد رد
البنت بدلع: وحشتننى و مقدرتش امنع نفسى اكلمك
مهيمن يحاول يخفى التوتر: و بعدين معاكى يا ديرو كام مره قولتلك انا اللى هكلمك
هدير بمياصه: من اخر مره في شرم مشوفتكش، وحشتنى اووى
مهيمن بهدوء: يا ديرو افهمى الشغل ممنوع فيه الفون.
في المركز
عمرو يدخل المكتب بيغني شاف فادى نايم ع الكنبه
عمرو راح عنده و بصوت ستات: اه ما هنا اللوكنده بتاعتك اخرك تنام يا تصحى تتخانق و تنكد عليا اه يا قاسى منك لله طلقنى طلقنى
فادى شال ايده من ع وشه و فتح عينه نص فتحه: هو انت! (و حط ايده تاني)
عمرو بهزار: ايه يا واد اللى منيمك كده قوم يا سبع الرجاله اسند طولك
فادى شال ايده تاني و بجديه: لو سمحت مش طالبه هزار دماغي وجعاني.
عمرو بهزار: تحب خدامتك تعملك قهوه يا سيدى
فادى قام بعصبيه: يوووه (و لسه هيطلع عمرو مسكه ) سوري كنت بهزر معاك معرفش انك متضايق بجد خلاص اقعد مش هتكلم
فادى قعد ع كرسي المكتب.
نايا نزلت الجنينه اتأكدت من عربيته انه موجود فضلت تدور عليه لحد ما لمحته قاعد ع حرف البسين سمعته بيتكلم فضلت تقرب بشويش.
مهيمن: انا مضحكتش عليكى و ياريت تقدرى
هدير بزعل و دموع: ماشى يا مهيمن انا هقفل و مش هتصل تانى لما ابقى اوحشك تبقى تحن عليا و افتكر انى مراتك و قفلت.