قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الرابع

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الرابع

رواية معشوقتي المجنونة ج2 للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الرابع

مهيمن يقعد ع الكرسي و يكون ع اخره و يحط رجل ع رجل و يبصلها بصة صقر
نايا تقوم بسرعه من قدامه و تمشى
و عمرو و فادى و نضال يروحو المكتب المشترك
نايا في المكتب ترفع ايدها تضرب وشها: هو وقفنا يعنى اترفدتا بجد ولا بيهزر
فادى بتريقه و يفتح ايده الاتنين و يعوج بقه: بيهزر طبعا
نضال بتريقه: انتى ازاي اصلا فكرتى انه رفدكم بجد
عمرو بتريقه: انتى شكلك هبله يرفدكم، لا قولى كلام غير ده.

نايا: ما انا بقول برده هو بيحب مهيمن و بيحبنى، اكيد بيهزر
الشباب بصو ل بعض: طبعا طبعا
فادى: بس نصيحه ماتجيش تانى الا تتعلقى
نايا باستغراب: اتعلق!
عمرو بجديه انتى هبله ولا بتستهبلى
نايا: و ربنا هو يبان ع شكلى كده بس انا زي الفل
فادى: انتى اترفدتى يا قطه
نضال: لا و كمان ايه خير اللهم اجعله خير كابتن مهيمن كمان اترفد كده احلوت اووى.

عمرو: يعنى لو شاف وشك المره دي مش هيرميكى من الشباك ده ممكن ياخدك برج ايفل و يرميكى من فوقيه
نايا بهزار: انت اووفر اووى ع فكرن ما برج القاهره اقرب، بس تصدق ممكن يعمل كده فعلا عشان قصده يفسحنى و تضحك
كلهم بصولها بغيظ
عمرو: انا اتأكدت انك ولا هبله ولا عبيطه هو صح شكلك اللى كده و طلع من المكتب
و وراه نضال و وراه فادى
نايا تقوم بسرعه: فادى استنى رايح فين؟ استنى معايا احسن يفترسنى و انا عضمه طريه.

فادى بضحك: و الله هيبقى شكلك حكايه، ما انتى مش هتهدى غير ما تخلصى عليه
وقعدو مع بعض.

شادى حس ان سوسن صحيت طلع من الاوضه ودخلها المطبخ
شادي من قبل ما يشوف اللى في المطبخ: صباح الخير
فريده بزعل: مش هرد عليك
شادي باحراج: انا بحسبك ماما عشان كده طلعت، هي فين؟
فريده بصت وراها: ع فكره زعلانه منك و مخصماك
شادي بهزار: و احنا مالنا و مالها مادام مش انتي اللي زعلانه كبري دماغك من طنط عفكره
فريده بضيق: كمان بتزود زعلى منك، روح بقى دور عليها و شوف مين هيفطرك.

شادى قرب عليها و حط ايده ع شعرها سوسن كانت هتدخل اول ما شافتهم وقفت تسمعهم و تشوف هيخون الامانه و الثقه بتاعتها فيه ولا هينجح.

شادى بحب: والله مقدرش ع زعلك، بس انا فعلا ماقدرش ابقى معاكى لوحدك انا بشر و انتى بتملكى روحى و ببقى عايز احطك جوه مني و انا ماينفعش اعمل كده خالص دلوقتى ف ياريت تقدرى مشاعرى و تساعدينى و ياريت كمان تساعدينى اننا نلاقى فيلا بسرعه عشان امشى من هنا عشان مش هقدر ازعل ماما و اقولها لا مش هبات هنا
سوسن سمعت كلامه ارتاحت جدا و اتأكدت انه بيحبها جدا و مع بعض هيكونو احسن و قررت انها هتوافق ع جوازهم.

سوسن دخلت: صباح الخير يا حبايبى
شادى بعد شويه عن فريده و مسك ايد سوسن باسها و باس راسها: يسعد صباحك يا برنسيسه
سوسن بحب: حبيبي منحرمش منك و بصت ل فريده الفطار جاهز ولا لسه
فريده: طبعا يا مامتى
سوسن تبص: بس دول كوبايتين لبن و سندوتشين هو انا مش معمول حسابى
فريده حضنت مامتها: طبعا معمول يا قلبى
سوسن: هو انتى مش هتفطرى النهارده كمان؟
فريده بمشاكسه: هفطر طبعا و تشاور ع شادي.

سوسن: اوعى تقولى ان شادي هو اللى مش معمول حسابه
فريده بضحك: بالظبط كده
سوسن بزعل: اخس عليكى يا فريده يعنى كده يصح وسعى كده عشان اعمله الفطار
شادي: منحرمش منك يا احلى ام في الدنيا
سوسن: ولا منكم يا حبيبي ( بصت ل فريده بزعل )اتفضلى خدى خطيبك و روحو افطرو و انا هعمل فطار ل نفسى و انا فعلا كنت صح انك فعلا لسه صغيره ع الجواز.

فريده تفتح الميكرو وايف بسرعه: لا لا مش صح انتى غلطانه انا عملتله الفطار اهو بس خبيته عشان يصالحنى الاول
شادي ضربها بشويش ع كتفها: ما كان من الاول
فريده مسكت صنية الاكل
شادي قرب منها اخدها و طلعها ع السفره
فريده قربت عليه قبل ما تيجى سوسن: اياك تاكل غير لما تصالحنى
شادي بهزار: هقول ل ماما تلغى الجوازه خالص
سوسن: فيه حاجه يا حبيبي
فريده خبطته في رجله: لا مافيش يا مامتى (و ضحكت بغيظ ) كل يا عمري كل.

سوسن: طيب يالا كلو عشان تلحقو تنزلو تدورو ع بيتكم و تختارو قاعه
شادى اول ما سمع القاعه قلبه اترعش و جسمه تلج و اتخشب مكانه و مابقاش عارف ينطق ولا حرف
اما فريده وقفت تتنطط: بجد بجد هتجوز خلاص اخيرا هاخد افراج من حياة العزوبيه لولولولولى
شادى حاول يستوعب كلامها: يعنى حضرتك وافقتى
سوسن هزت راسها ب اه
شادى عينه دمعت و قام حضنها
فريده ماكنتش مركزه معاهم و من الفرحه بترقص.

دانيه فتحت الباب و دخلت لقت مامتها و شادى بيعيطو و فريده بترقص جريت ع مامتها: مامتى مالك؟!
سوسن سابت شادى و بتمسح دموعها و شادى بص الناحيه التانيه بيمسح دموعه
سوسن بفرح: قولى ل اختك مبروك
فريده جريت عليها: هتجوز هتجوز هجووووووووز ( بصت ل شادى لقته بيمسح دموعه)
فريده قربت عليه و حطت ايدها ع خده: حبيبي مالك؟

شادى بحب: انا اسعد انسان ع وجه الارض فعلا اول مره اعرف يعنى ايه دموع الفرح حبك ملكنى يا وردة حياتى مابقتش اقدر اتنفس الهوا وانتى بعيد عنى
فريده اترمت في حضنه و عيطت هي كمان
دانيه عينها دمعت هي كمان: بس بقى هتعيطونى معاكم
فريده بعدت مسكت ياقة قميصه: تصدق ان عمرى ما اتخيلت ان حد يحبنى و كمان يكون مز كده حبك هبلنى اكتر ما انا هبله.

شادى بحب ويحط ايده في وسطها: فرحتك حلوه اووى بحس انك عصفوره حره ورده مفتحه بترقص و تتنطط و تعبر ع كل حاجه جواها انا مبسوط ان انتى حبيبتى
فريده بعين مدمعه: انا بقى ماكنتش احلم ب حب و حنيه كده يخربيت رومانسيك دوختنى من كلامك من اول يوم، بعشقك ياللى ملكت حياتي
دانيه: احم احم نحن هنا
شادى طول ما فريده بين ايده بينسى الدنيا مش بيشوف ولا بيركز غير في وردته.

شادي بإحراج: سوري يا دندون اختك سحرتنى شكلها عملالي عمل
فريده بضحك: حد يبقى معاه القمر ده و مايعملهوش عمل
سوسن: طيب يالا يا حبيبي عشان ماتتأخروش.

كل واحد فيهم دخل اوضته غيرو و نزلو و دانيه غيرت و فضلت سرحانه و تكلم نفسها: ياترى حبهم هيقل زيي انا و فادى يا رتنى ما اتجوزت يارتنى كنت فضلت مخطوبه دموعها نزلت مامتها شافتها فكرت تكلمها و رجعت قالت ل نفسها ماليش دعوه ب مشاكلهم دلوقتى بقت متجوزه و لازم تحفظ ع سر بيتها و لو فادى مزعلها انا هفضل زعلانه منه و هما اكيد هايتصلحو بعد كده و انا اللى هبقى شايله منه ربنا يهديهم.

في المركز
دخل عسكرى مكتب نايا: نقيب نايا
نايا بخضه: خير
العسكرى: اللوا يحي عايزك
نايا: شكلها احلوت اووى قوله مش موجوده
فادى: اخلصى روحى شوفى عايزك ليه
نايا: شكلى كده و الله اعلم هتفرمت النهارده من الكل يا خسارة شبابك يا نايا
فادى: و الله يا ريت تتفرمتى حتى تعقلى شويه.

نايا قامت و كانت خايفه تقابل مهيمن في الطرقه و فضلت تمشى تتسحب بحركات مضحه و تخبي وشها و تبص وراها و قدامها و فادى كان واقف بيضحك عليها لحد ما دخلت المكتب و قفلته بسرعه
نايا تكلم نفسها بصوت مسموع: احمدك يارب وصلت ب سلام من غير ما يشوفنى
: اللى هو مين
نايا تشهق بخوف: انت جيت من فين؟!
مهيمن: اكيد مش بطاقية الاخفى جيت من ( شاور ع الباب)
نايا تمسك الباب: ده
مهيمن هز راسه ب اه.

نايا مسكت الباب: اقسم بالله هنفخك بس استنى عليا مش تقولى اي حاجه
اللوا بحده: نايا
نايا: ثوانى بس مش شايفنى بتكلم
اللوا: خلصتى ولا اسيبك مع الباب شويه ع ‏انفراد
نايا تحاول تمثل القوه و تظبط نفسها: لا كده تمام اووى و قفلت الباب و دخلت بحذر و قعدت اتفضل سيادتك
اللوا: ممكن اعرف اخرتها ايه معاكم
مهيمن رفع ايده باستسلام: انا ماعنديش اي مشكله ( بص ل نايا و كشر و رفع حاجبه شوف المدام).

نايا بنرفزه: يعنى انا اللى عندى مشكله
مهيمن بأبتسامه هز راسه ب اه
نايا ببرود: ده انا فله شمعه منوره و ما عنديش اي مشكله (و بصوت واطى) داهيه في شكلك
مهيمن وقف قدامها و مسكها من كتفها: بتقولى ايه!
نايا بخوف: يا عم مالك انا بقولك حل مشاكلك او انساها خالص
اللوا يحاول يهدى الوضع: مهيمن هي قالت كده فعلا ممكن تقعد عشان نخلص
مهيمن: انا واثق من اللى سمعته بس هعديها
نايا بصوت واطى: امال بتسأل ليه.

مهيمن بضيق: انتى عايزه ايه؟
نايا بهزار: عايزه بانيه
مهيمن باستغراب: انتى بتقولى ايه!
نايا: العب باليه
مهيمن: انتى كده طبيعيه
نايا: طبعا طبعا و بص للوا اتفضل سيادتك
اللوا بكل هدوء: تمام انتى مافيش مشكله هو مافيش مشكله ممكن في اي اجتماع مسمعش صوت حد فيكم، كلامى كده فيه مشكله
نايا تبص بطرف عينها ع مهيمن: خايفه اوعدك البنى ادم ده يستفزنى.

مهيمن حط رجل ع رجل و ايده ع خده و كان بيبصلها و بيبتسم ربع ابتسامه ع جنب واحد
نايا بصتله سرحت و تنحت في جماله و تكلم نفسها: يا خربيت ماززتك
اللوا: ها مابتردوش يعنى
مهيمن: استنى بس اول ما تفوق من اللى سرحانه فيه مش هتبطل رغي ( قرب من ودنها اووى) ايه عاجبك انا اووى كده
نايا تفوق و تمثل القوه: خيالك اللى بيرسملك اوهامك ده مريض
اللوا يخبط المكتب ب ايده: عايز رد.

نايا بجديه: هو مالهوش دعوه بيا و انا اوعدك مش هفتح بقى غير في موضوع الاجتماع
اللوا: تمام (و بص ل مهيمن) و انت طبعا راجل و بتحب شغلك اكيد مش هتخذلنى يا مهيمن
مهيمن هز راسه: قول يا باسط
اللوا بص ل مهيمن: هنكمل الاجتماع كلم الفريق
مهيمن قام: تمام سيادتك (و طلع)
نايا بخوف شديد تمسك ايد اللوا: انا عايزه حراسه تروحنى بيتى
اللوا بضحك: مادام بتخافى مالك و ماله.

نايا تشاورع نفسها: انت معايا ولا معاه ده هو اللى بيضايقنى و انا بحاول اعصر ع نفسى لمونه و اسكت لكن بيستفزنى جامد اوى
مهيمن يدخل تانى: مالك يا لمونه في بلد قرفانه اهدى كده ع نفسك
نايا تمثل العياط: شاهد اهو
مهيمن بجديه: الفريق جاهز.

اللوا: يالا ع الاجتماع نايا قامت و مشيت جنب اللوا و مهيمن قدامهم و عطل نفسه و وقف و ميل جسمه يربط الشوز لحد ما عدو من جنبه رفع نفسه نايا اتخضت و طلعت تجرى اللوا كان بيحاول يمسك نفسه عشان مايضحكش.

وقف عند باب الاجتماع: ادخلو انتو و انا خمس دقايق و هكون عندكم
نايا بخوف: سيادتك ده وقت شغل يعنى لازم تدخل
اللوا: خمس دقايق و هكون عندكم اتفضلى
نايا بخوف: ما انا هروح معاك الخمس دقايق دول
مهيمن: اتفضلى يا مدام ولا خايفه من حاجه
نايا تمثل القوه: انا اخاف هاهاها و من مين وسع وسع ادخل، ( بصت للوا) اكتر من خمس دقايق هتقرأ ع روحى الفاتحه.

اللوا: ماتقلقيش قبل ما تطلع هكون عندك مشى من قدامها و نايا دخلت الاوضه بسرعه و قعدت جنب فادى.

يدخل اللوا الاجتماع و يدخل 15 عسكري معاه اللى خلى كل اللى قاعدين يستغربو
و فجأه عشره يروحو جنب مهيمن و خمسه عند نايا و ربطوهم
مهيمن اعترض ان حد يلمسه: اللى هيلمسنى هزعلو (و يبص للوا ) ممكن اعرف ايه اللى بيحصل ده
اللوا بجديه: لا و كمان هقفل بقكم عشان اخلص كلام في القضيه ده تالت اجتماع يا سيادة المقدم و مش عارفين ناخد اي استعداد.

مهيمن بص ل نايا بغيظ و بص للعساكر بحده: قلت سيبوها (و بص للوا) محدش هيلمسنا و اللى هيقرب هيبقى اخر دقيقه في حياته احنا مش عيال سيادتك عشان تعمل معانا كده اتفضل قول اللى عندك
نايا اتحرجت جدا و بصت في الارض هي تعرف قد ايه مهيمن مابيحبش حد يغلطه او يقف قدامه و فضلت ساكته طول الاجتماع
فضل اللوا يتكلم و يقول كل حاجه تخص العمليه و الكل في صمت
اللوا: انا كده خلصت كل اللى عندى.

مهيمن كان باين عليه انه متعصب جدا و ع اخره اول ما اللوا خلص كلام قام وقال بحده: ع ما اظن كده خلص الاجتماع (و بيلم حاجاته من ع الترابيزه )
اللوا بحده: انا ماقولتش انه خلص و امر بدخول اللى بره
كلهم بصو ع الباب دخلت ست جميله جدا رشيقه عنيها خضرا ع فيروزي و شعرها كستنائي عمرها 32 و معاها شاب جنتل مان و باين عليه انه رجل اعمال كبير و عمره 40.

اللوا: اتفضلو اقعدو، ده الفريق اللى ان شاء الله هيلاقو بنتكم في اسرع وقت بس لازم تساعدوهم و تدوهم كل المعلومات اللى هيحتاجوها استأذن انا (و مشى)
مهيمن يحاول يمثل اللامبالاه و يهدى نفسه من العصبيه اللى هو فيها و يقعد مكان اللوا و يركز في شغله: انا مش عايزكم تقلقو ان شاء الله هنلاقيها في اسرع وقت
جهاد بدموع: يارب انا قلبي وجعنى اووي عليها
حسام يبصلها بقرف: انتى اللى زيك ما ينفعش يبقى ام.

جهاد بصوت عالي: و انا مش هرد عليك احتراما للناس دي
حسام: اوعي تفتكري ان دموع التماسيح دي تكون دخلت عليا
مهيمن بجديه: لو سمحتو احنا هنا عشان نعرف بنتكم فين مش جايين نناقش امور عائليه
الفرقه كلها تبصله
نايا بجديه: لو هتفضلو بالوضع ده احنا مش ملزومين نقعد نسمع مشاكلكم لو عايزين بنتكم ياريت تساعدونا
نضال: لا والله! شوف ازاي! ايه العقل ده كله، انصحيهم كمان يا جينيس.

مهيمن بحده: مش عايز كلام بره المناقشه بتاعة البنت
نايا: ممكن صوره ليها
جهاد طلعت صورتها
نايا بحب: ماشاء الله عليها اموره اووي و توريها ل مهيمن
مهيمن يبص ل نايا و يمد ايده ياخد الصوره مسك ايدها بعنف و اتك عليها جامد و عينهم اتعلقت مع بعض
مهيمن بصوت همس و باين في عينه الحب: عقبال ما اشوف بنتنا
نايا تاهت في عينه
فادى ينقذ الموقف و ياخد الصوره من بين ايدهم و خلاهم يركزو.

نايا تبعد ايدها بسرعه و ترسم القوه و تبصله بقرف
مهيمن بصوت واطى: والله مجنونة بس بموت فيكى
فادى: ممكن اعرف قبل ما تختفى ايه اللى حصل
حسام اداله سي دي: ده فيه البنت ازاي اختفت
فادى قام شغله
كان حسام و جهاد طبعا واقفين يتخانقو و البنت ماسكه عروسه و بتبص عليهم لحد ما زهقت فضلت تبص ع اي حاجه لحد ما لقت طياره لعبه بتطير في الهوا مشيت وراها لحد ما دخلت تواليت و اختفت.

مهيمن قفل السي دي: و طبعا الحمام مافيهوش كاميرا
جهاد: فعلا بس ده سي دي تانى كل اللى خرجو من الحمام في خلال اليوم كله
نضال: و طبعا البنت ما طلعتش و اكيد مش هتبات في الحمام
حسام احنا بعد ساعتين السي دي ده وصل ليا من امن المول و رحنا طبعا التواليت و مكنتش موجوده خالص
نايا: ممكن اللى اخدها يكون خباها في بطنه
مهيمن: مهما يكون حجمها استحاله حد يقدر يربطها في بطنه و هي مش هتفضل ساكته.

جهاد: بس هي فعلا البنت مابتتكلمش
مهيمن: حتى لو مابتتكلمش دي طفله هتخاف تصوت هتقاوم حتى
نايا: اكيد خلى البنت تفقد الوعي و ربطها ع بطنه عشان هي صغيره جدا (و تبص ع الشاشه و تلاقى ست منتقبه ماشيه بصندوق زباله وتكمل كلامها ) او يحطها مثلا في صندوق الزباله ده ( تقوم بسرعه ) مهيمن البنت خرجت من التواليت في الصندوق ده
مهيمن يطمن اهلها: تقدرو تتفضلو و ان شاء الله بنتكم هتكون في حضنكم خلال 12 ساعه.

حسام: شكرا ليكم (و مشى هو و جهاد اللى طبعا و هما ماشين كانو بيتخانقو)
مهيمن بضيق: يا ساتر ايه الناس دي اللى من ساعة ما دخلو لحد ما خرجو بيتخانقو
نضال بضحك هستيرى: ماتشغلش بالك بيهم ياريت الكل زيك يا كابتن
فادى و عمرو فضلو يضحكو
مهيمن بص ل نايا: والله دايما جيبالى الكلام (و يقول بجديه) طيب ممكن نركز كلنا شويه في اللاب
نايا لسه هتتكلم
مهيمن قاطعها: انتى مالكيش لازمه اصلا ممكن تروحى ترتاحي.

نايا تمثل البرود: والله
مهيمن يحط ايده ع الترابيزه و يبصلها: والله
فادى يحاول يبعدهم عن بعض: بص يا كابتن فعلا البنت استحاله تخرج ع رجلها عشان هما اذكيا جدا استغلو خناقة الاب و الام و حاولو يبعدو الطفله عن الكاميرات و دخلوها الحمام ف عمرهم ما هيطلعوها و هي باينه.

عمرو بتركيز: انت صح و كمان في كذا مدام طلعت حامل يبان عليها زي ما نايا قالت ان في حاجه في بطنها بس ده احتمال ضعيف جدا عشان وشهم باين الناس دي عارفين هما بيعملو ايه كويس اووى
نايا: بس اللى كانت ماسكه الصندوق دي كانت منتقبه انا بقول احتمال كبير جدا تكون في الصندوق.

مهيمن وقف الفيديو و قرب الصوره بتاعة الست اللى ماسكه صندوق الزباله و كل تركيزه في الفيديو و مش واخد باله انه بيأكد كلامها: انتى صح عشان كده انا شاكك بردو في الست بتاعة صندوق الزباله بس لما قربت الكاميرا اتأكدت انها في الصندوق و قرب الصوره اووى
نضال: ياخرب بيته ده راجل
مهيمن: انا هعمل اللى عليا و هروح اشوف كل اللى شغالين هناك مع انى متأكد انه مش هيكون من طقم العمل.

فادى: طيب افرض فعلا طلعت ست تشبه عين راجل اكيد مافيش عامله تقدر تعمل كده
نايا بثقه تجيب الفيديو تانى من الاول: اللى خطف البنت الراجل ده و شغلت الفيديو و بطئت العرض: لو تبصو ع عينه فيها توتر و مش ثابته بتروح يمين و شمال و حركات جسمه فيها رعشه بسيطه
مهيمن عجبه ذكاءها بس طبعا هو مش عايزها تكمل في القوات و دايما يحبطها: خليكى في توقعاتك و اقعدلنا ع جنب انا لازم اعمل اول حاجه اشوف طقم العمل كله.

نايا بلا مبالاه: تمام اعمل اللى يريحك
مهيمن اندهش من سمعان كلامها ع طول بس مافيش وقت لاي مناقشه قام و اخد معاه فادى و اتحرك ع المول و هي قامت: نضال عمرو هتساعدوني
عمرو: و الله كنت حاسس ورا سكوتك مصيبه
نضال: عايزه منى ايه يا شيخه حرام عليكى ارحموني ابو الشغل ع اللى عايزين يشتغلو مع اتنين واقفين لبعض شبه الديوك
نايا بجديه: انا هنزل اللى عايز يجي معايا يجي و اللى مش عايز براحته.

عمرو بقلة حيله: استنى هغور معاكى و لما نشوف اخرتك ايه
نضال يقوم هو كمان: اخرتك في مكان كل اللي فيه لابسين ابيض في ابيض
عمرو: و ده يبقى الجنه صح
نضال: لا و انت الصادق دي مستشفى المجانين و فضل يتنطط شبه القرد اللى تايه و مش عارف نفسه هو عايز ايه
عمرو يرفع ايده في السما: يارب الصبر من عندك يارب.

يركبو عربيه شرطة و يروحو المول اللى طبعا يكون مهيمن وصله قبل نايا و بيحقق مع كل الموظفين و نايا دخلت ع طول عند كاميرات المراقبه و دخلت للموظف طلعت الكارنيه
الموظف: اؤمرينى يا فندم
نايا: ‏عايزاك تجيبلى يوم السبت الساعه سبعه و اتنين و اربعين دقيقه بالظبط من عند حمام الستات اللى جنب محل بابيونه
الموظف: تمام ثوانى
و فعلا جابلها اليوم و الساعه و نفس الست اللى ماسكه صندوق الزباله.

نايا: بص بقى انا عايزاك تجمع كل تسجيلات الكاميرات اللى في الوقت ده و تجبلى خط سير الست دي
الموظف: تمام و فعلا تابعها بالكاميرات لحد ما خرجت من المول و استخبت ع جنب و قلعت المريله و النقاب و بان انها راجل و اخد كيسه سوده كبيره من الصندوق و راح بيها عربيه جيب
نايا بفرحه انها قدرت توصل للحقيقه: كنت متأكده، قربلي ع وشه و خد كذا اسكرين شوت ليه
و فعلا عمل كده و طبع الصور ليها.

نايا اخدت الصور و طلعت ع المركز.

عند كرم و مريم
كرم راح قدم ل مريم في الكليه و اخدها مطعم
كرم: مبسوطه
مريم بابتسامه: مبسوطه بس ده انا فرحانه اوووى عشان هبقى زيك
كرم: ربنا يقدرنى و اقدر اسعدك لحد اخر نفس في حياتي
مريم: وجودك جنبى ده اكتر حاجه تسعدنى
كرم مسك ايدها ب حب
مريم بصتله: حبيبي ماله متغير ليه
كرم ضحك: هتبتدى بيا
مريم: حبيبي انت حبيبي مش هبدأ طبعا بيك بس حاسه انك متغير مش طابعك، يعنى كلامك القليل و مش بتهزر.

كرم مسح وشه بضيق: معلش هبقى كويس
مريم: يعنى فيه حاجه و مخبيها عليا
كرم: ماحبتش اشغلك معايا
مريم برقه جدا: حبيبي حصل ايه
كرم: عندى مشاكل في العياده
مريم بزعل: طيب حصل ايه
كرم: ماعنديش سيوله ادفع قسط الاجهزه و ادفع ايجار العياده حاجات كتير، بعت كل حاجه و قفلتها، هنزل اشتغل في مستشفى الامراض النفسيه و العصبيه المعموره
مريم زعلت اووى ع كرم: معلش يا حبيبي واحده واحده مع بعض و هنفتح اكبر عياده.

كرم: كفايه عليا فراشتى تكون جنبى و كويسه، و اهو كويس عشان لما تنزلى عملى ابقى انا اللى ادربك
مريم بفرحه برقه: شفت ربنا مابيعملش حاجه وحشه ازاي
كرم: ربنا كريم علينا طبعا يالا عشان مانتأخرش و دفع الحساب و طلعو ركبو العربيه.

في المركز
نايا بحثت ع صورة الراجل و فعلا طلع مجرم و مسجل خطر و تبع مافيا الاطفال اللى بيدورو عليهم
نايا: عايزه عنوانه بسرعه
بعد البحث جابت عنوانه و راحو المكان.

عند كرم وصل مريم بيتها
كرم نزل فتح ليها باب العربيه: اتفضلى يا فراشتى
مريم نزلت برقه و بصتله: خلى بالك من نفسك و متخليش حاجه تضايقك عشان هبقى زعلانه لو فكرت بس فيه حاجه ممكن تضايقك
كرم: و انا مقدرش ع زعل فراشتى (و طلع وصلها لحد باب الشقه و دخلها و نزل ع طول).

نايا اول ما وصلت المكان
الراجل شاف البوكس طلع يجرى
عمرو بحده: اياكى تنزلى لو نزلتى مش هتطلعى سليمه من الشارع ده
نايا بنرفزه: انت يا عمرو هتعمل زيه
عمرو: يا نايا اهدى بقى انتى مش شايفه الناس هنا كلهم عاملين ازاي
نايا: ماشى يا عمرو روح هاته و هفضل هنا
عمرو نزل و كان فيه عساكر بيجرو وراه
عمرو: راح فين؟
العسكرى: طلع البيت ده
عمرو طلع البيت و فضلو ينطو من سطح ل سطح لحد ما مسكه
و اخدوه معاهم المركز.

نايا: ممكن يا عمرو انا اتكلم معاه
عمرو: نايا انا عارف انك بتعاندي في مهيمن عشان سابك بس والله كل اللي بتعمليه ده خطر جدا
نايا: لا يا عمرو انا مش بعاند انا بقوى حبى ل مهيمن و عايزاه يفهم اني اقدر اعمل المستحيل حتى لو مش اقدر لازم يتمسك بيا و ده مش موضوعي دلوقتى ممكن تثق فيا
عمرو بقلة حيله: ممكن اتفضلى (دخلت نايا و فضل عمرو واقف قدام الباب عشان لو حصل اي حاجه يدخل ع طول).

نايا: ايه رأيك نكون حلوين مع بعض و تقولى( و طلعت صوره من جيبها) فين البنت دي
رضا متكلبشه ايده ل ورا: اانا معرفش مين دي ولا عارف انتى تقصدى ايه
نايا: مش عارف اعرفك شغلت ال سي دي (و شاورت عليه ) دي بنت حضرتك خطفتها و صورك ع كل كاميرات المراقبه
رضا: حتى لو ع الكاميرات انا مش ماسك بنت في ايدى
نايا مسكت راسه و خلته يبص ع الشاشه: تؤ تؤ تؤ كده ازعل منك و تشيل القضيه لوحدك و البنت هترجع هترجع.

رضا: قولتلك معرفش بنات و ده كيس زباله
نايا بصتله و فتحت عينها اووى و نزلت راسها شويه يدل ع انها مش مصدقه
رضا بدمووع: كيس ده انا سرقت فيه اكل عشان اكل انا و عيالى هو ده حرام ناكل زيكم حراام يا عالم (و انهار من العياط).

نايا وقفت و قربت ليه و شورت ع عينها: شايف دموعي كده هتخلينى اعيط و افضل اتشهتف( و مسكته من رقبته جامد و هتفرقعها و تقول بحده ) خلص يا روح امك مش هفضل في فيلم الهندى ده كتير اخلص قول ولا اقولك انا عندى ستين محضر ملهمش اصحاب و انا هخليك انت صاحب كل المحاضر دي اصل انا حبيتك
رضا بوجع: انا ماليش دعوه و الله انا هقولك كل حاجه بس سيبى رقبتى.

البنت دي في مخزن قديم عند السكه الحديد و انا والله ماليش علاقه انا راجل غلبان و فعلا محتاج لقمه ل عيالى عشان كده عملت كده و البنت بيا من غيرى كانت هتتخطف قلت انا اولى اخد الفلوس عشان ءأكل عيالى
نايا: انت ازاي تبقى اب، تحرق قلب ام و اب ع بنتهم عشان تأكل عيالك
رضا ببرود: ماقولتلك كده كده هتتخطف عيالى اولى بالفلوس
نايا: طول ما فيه ناس ماعندهمش ثقه في ربنا هيحصل فينا اكتر من كده (و زقته جامد.

وندهت عسكرى ) خدوه ع الحجز
عمرو: اعترف و قالك فين مكانها
نايا بثقه: ده انا نايا
و راحو للوا ياخدو اذن تفتيش و هما طالعين قابلو مهيمن
مهيمن كان بيدور عليها زي المجنون و اول ما شافها مسك ايدها نايا انتى كويسه (قالها بقلق)
نايا باستغراب: فيه ايه! انت شايف ايه قدامك؟
عمرو انسحب و نزل يحضر القوات.

مهيمن سند ع الحيطه و يقول بخوف عليها و قلق: كنت في المول رحت اوضة المراقبة قالو انك اخدتى الفيديو و اتصلت ب المركز قالولى انك نزلتى بنفسك تجيبى رضا (و يقول بعصبيه ) انتى اتهبلتى يا نايا
نايا بثقه: انا اسد يا مهيمن لازم تعرف كده
مهيمن يمسكها من دراعها: بس بنت و انا كنت هموت من القلق عليكى انتى ما تعرفيش انا وصلت لحد هنا ازاي.

نايا بحده: مهيمن خد بالك ع نفسك انا عارفه بعمل ايه انا مش صغيره و مكانى هنا بمجهودى مش بشهاده مزوره ولا دخلت بواسطه
مهيمن بعصبيه: انا بخاف عليكى حسى بقى
نايا: و طول ما انت بتخاف عليا كده عمرى ما هبقى معاك بعد اذنك يا سيادة المقدم و دخلت مكتبها تاخد السلاح بتاعها
مهيمن حاول يسيطر ع اعصابه و يدخل يقنعها ملهاش دعوه بالقضيه دي
مهيمن فتح الباب و دخل: قلب قلبى ممكن تنسى كل حاجه و تعالى افسحك.

نايا حست انه عايز يبعدها و اتأكدت انها مهما تعمل مش هتعرف تروح العمليه و تمثل الحب و الرومانسيه: بجد يا حبيبي يعنى هتفسحنى و تغدينى (و تقوم و تقرب منه و تبص ب اغراء)
مهيمن بصلها جامد مستغربها: قربك مش مطمنى يا نايا
نايا قربت منه اووى و تقول بصوت هادى قدام شفايفه: ليه بس كده ده انا قلب قلبك (و مسكت ايده بحب و بسرعه كل حاجه اتغيرت و حطت الكلبشات في ايده و قفلتها في الشباك الحديد).

مهيمن في حالة استغراب و صدمه من سرعتها و يقول بصوت عالى: نايا، نايا، ناييييييييا
نايا اتحركت و وقفت قدام الباب بصتله و بعتتله بوسه في الهوا: هتوحشنى يا روحي انا (و رفعت ايدها شاورتله باااااااي و قفلت الباب بالمفتاح)
مهيمن بعصبيه: اه يا مجنونه (و بصوت عالى ) اقسم بالله هعرف اعلمك الادب ماشى ماشى يا مجنونة.

نايا ضحكت و قالت للعسكرى: اوعى حد يفتح باب مكتبي مهما حصل في اوراق مهمة ولو اختفت هحبسك انت اتفقنا
العسكرى متنح و يبص للباب و يرجع يبصلها و يشاور ع الباب: كابتن مهيمن جو.
نايا قاطعته: سمعت قلت ايه
العسكرى هز راسه بالموافقه
نايا بفرحه و تعدل هدومها: يبقى اتفقنا (نزلت و اتحركو كان معاها نضال و عمرو حطو الخطه في العربيه )
نزلو من العربيه عمرو وزعهم و قال ل نايا المخزن هناك.

نايا اتحركت في حذر و دخلت و كان في حارس ع الباب مديها ضهره ضربته ع راسه محصلهوش حاجه و بصلها
نايا تضحك بخوف: انت المفروض كنت تقع وربنا
الراجل لسه هيضربها: نايا: بس بس هتعمل ايه انت لو هفيت فيا هطير حتى جرب كده (و راحت جري بعيد اخر الحيطه و رجعت جري و نطت جامد و حطت رجلها ع ركبته ادتها دفعه اقوى طلعت في الهوا و نزلت بالكوع ع دماغه و وقع و هي نزلت فوقيه ).

نايا تبصله: اخيرا يخربيتك انت بتاكل ايه و (مسكت كوعها ) اه يا كوعى منك لله يا مفترى
فتحت الباب دخلت و فضلت تدور ع البنت لحد ما لقتها في اوضه
نايا اول ما شافتها حضنتها و شالت شعرها من ع وشها: ماتخفيش انا هوديكي لماما انتى قويه صح
البنت هزت راسها ب اه
نايا: اوعى تخافى مهما يحصل انا معاكى اتفقنا
البنت هزت راسها ب اه
نايا شالتها و مشيت بيها بحذر و لقت اتنين في وشها كانت لسه هتضرب نار لقتهم عساكر تبعها.

العساكر مشيو قدمها
واحد دخل ضرب العساكر بالنار
نايا تنحت بس اتمالكت اعصابها بسرعه
نايا بهزار: والنبى ما انت تاعب نفسك ولا مكلف نفسك رصاصه في واحده زيى شوف كنت هتعمل ايه في البنت دي و اعتبرنى قدها و اعمل فيا اللى انت عايزه
الراجل يبصلها من تحت ل فوق: شكلك يجي منه.

نايا نزلت البنت و قربت منه و تغمزله: طااه ع بركة الله ياللى نمضى العقد (و قربت خالص و اديتو بالشلوت تحت الحزام و ضربته ع دماغه الراجل وقع في الارض)
نايا تضحك: راجل متخلف اتفو عليك
(و تفتح حضنها للبنت ) تعالي تعالي (شالتها و طلعت تجري )
الراجل فتح عينه بتعب و فضل يروح عند المسدس و مسكه قام و بينشن عليها و ضرب رصاصة، نضال وقف قدمها و اخد الرصاصه.

نايا سابت البنت بسرعه و ضربت ع الراجل 3 طلقات ورا بعض و راحت ل نضال انت كويس
نضال حاطط ايده ع قلبه: طول ما انا اعرفك مش هبقى كويس
نايا: الحمدلله مادام بتتكلم تبقى كويس، امال ليه بتقلقنى و ليه حاطط ايدك ع قلبك (و خبطته في دراعه) الرصاصه هنا يا احول
نضال بوجع: اشوف فيكى يوم يا نايا
نايا بهزار: مافتكرش هتشوف مش ناويه انزل امثل فيلم الموسم ده ) بصت للبنت ) ايه مش احنا اتفقنا متخافش تعالي في حضني.

البنت كانت متنحه بس جريت عليها و حضنتها
نايا: مش عايزه اشوفك متنحه تانى انتى معايا خليكى واثقه فيا اتفقنا
البنت هزت راسها
نايا باستها و شالتها و كان في ايدها التانيه مسدس: تعالى ياست توته
توتا بصت ع المسدس بخوف
نايا: خايفه منه اوعي تخافى ده بلاستك حتى بصى (و ضربت طلقه في الهوا نايا و توتا صوتو ) عااااا، يالا بينا نهرب
نضال كان ماشى جنبهم: اه ده بلاستك و الدم ده كاتشب مبسوطه يا ست توتا.

توتا هزت راسها و ضحكت
عمرو رحلهم: انتو كويسين
نايا: نضال اخد طلقه في كتفه
عمرو بص ع الجرح: بسيطه الحمدلله اطلع ع الاسعاف و انتي يا نايا اركبي مع البنت في عربية الترحيلات التانيه و انا هركب مع اللي قبضنا عليهم
الاسعاف: حضرتك متصاب تعالي معانا
نضال: انا هروح لوحدي الاسعاف فيه حالات واقعه ع الاوض شفوهم
الاسعاف: تمام يا فندم و اتحركو يشيلو كل اللى في الارض
نضال: خدى البنت و اركبى البوكس.

نايا: هروح معاك اطمن عليك الاول
نضال: ماينفعش تسيبى البنت و ماينفعش تروح معانا المستشفى و ماتقلقيش عليا انتى عرفاني بسبع ترواح روحى يالا و خلى بالك من البنت
نايا: هقفل المحضر و اجيلك اطمن عليك سلام
نضالا: ماشى سلام
الاسعاف اتحركت و نايا طلعت ركبت عربية الترحيلات الفاضيه من ورا
و العساكر اخدو كل العصابه في عربية ترحيلات التانيه.

نايا بهزار: ايه بس الحلاوه دي كلها يا توته تعرفى انك احلى من الصوره كتير بس انتى قلبك رهيف اووى اووى يا توته
توتا بعصبيه: انا قلبى رهيف حرام عليكى يا ثيخه حد يضرب رصاص جنب ودن حد
نايا بفرح: توته انتى بتتكلمى دي ماما قالتلى انك...
توتا قاطعتها: ماما انتى ثوفتى ماما
نايا: اه و بابا كمان يا توته
توتا بعصبيه: و مادام ثوفتيهم ليه ثغاله تقولى كل ثويه توته توته ما قالوث ل حضرتك اسمى توتا.

نايا بهزار: احم احم سوري يا ست توته
توتا بنرفزه: لاااا دي مابتفهمث
نايا بضحك: طيب سيبك منى بيحصل عندى غبا غبا غبا غباء غباء غباء قوليلى بقى ليه ماما بتقول انك مش بتتكلمي ما انتى حلوه و برابنط اهو
توتا بحزن: اصل هما دايما بيتخانقو و كل ما اتكلم يتخانقو اكتر و انا زهقت بطلت اتكلم عشان يرتاحو
نايا حضنتها جامد: يا حبيبتى حد يبقى معاه توته القمر دي و يسكتها
توتا بعدت عن حضنها: و بعدين معاكى بقى متعصبنييييث.

نايا: هو انا قلت حاجه تعصب ده انا بحضنك
توتا بمشاكسه: انتى اثمك ايه بقى
نايا: نايا
توتا: يا ثتى بقولك اثمك ايه مث فصيلتك ايه
نايا باستغراب: ده اسمى و ربنا
توتا بمشاكسه: معلث بكره تخفى
نايا بضحك: يا لمضه انتى
العسكرى اللى سايق: فيه عربيه جايه في وشنا بسرعه
نايا اتخضت اوعى تقف امشى الناحيه التانيه
العسكرى: بس كده هيبقى مخالف
نايا حضنت توتا: احنا الحكومه نفذ كلامى
العسكرى لف بسرعه.

العربيه فضلت مكمله في الطريق الاول و مشيت بسرعه سابقت عربيه الترحيلات و وقفت قدامهم
نايا اتخضت و قلبها كان هيطلع من مكانه و مش عارفه تتصرف ازاي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة