قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية معشوقتي المجنونة الجزء الأول للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثاني

رواية معشوقتي المجنونة الجزء الأول للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثاني

رواية معشوقتي المجنونة الجزء الأول للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثاني

ويزو نزلت من عربيتها السعاده مليه وشها دخلت النادي و بتتمنى الوقت يعدى بسرعه و تتجوز، شافت خطيبها احمد قاعد مع اصحابه بيتكلمو قربت عليه بفرحه
صاحبه بضحك: خلاص هتبقى عريس
احمد بضيقه: بس ابوس ايدك متفكرنيش
صاحبه بتريقه وضحك: لا و دي مش اي عروسه دي ويزو (يفتح ايده في الهوا و ينفخ بقه)
احمد بندم: انا مش عارف هعيش ازاي مع البنى ادمه دي، دي شبه البرميل
صاحبه ضحك بصوت عالى: و ايه اللى رماك ع المر.

احمد: و الله لولا فلوس باباها ماكنت عبرتها، ده حتى اي بنت اول ما تعرف امى هخطبها تفضل تتريق، برستيچي بقى في الارض
ويزو سمعت كل حاجه اتصدمت لكن اتملكت نفسها بسرعه و راحت عنده بثقه: و العسول ماله و مال فلوس بابايا
احمد اتخض: و و ويزو
ويزو بصوت عالى: لا خيالها ياروح امك ده انا هفرج عليك النادي كله يا استغلالى يا ناقص يا عديم الاخلاق يا مصلحجى.

احمد يبص حوليه لقه كل اللى في النادي بيتفرج عليهم و قال بإحراج: اهدى كده فيه ايه ل ده كله
ويزو بحده: يا واطى يا زباله مادام انا شبه البرميل عايز تتجوزنى ليه يا دون
احمد يمسك ايدها و يحاول يبعدها عن الناس: افهمى بس يا روحى.

ويزو بعصبيه تزق ايده و بصوت عالى: ده انا هطلع روحك مسكته ضربته و قالت بتريقه: تبقى تسلملي ع برستيچك و مشيت ركبت عربيتها بضيق و تكلم نفسها: الحمدلله ان عرفت الواطي المنافق قبل ما يكون فيه حاجه رسمى و يتحسب عليا الحمد و الشكر ليك يارب، اشتغلت اغنية دايما دموع دموع دموع دايما الم دايما جراح
ويزو بثقه في ربنا: دموع ال ادمع ال. ده انا بكره يجيلى سيد سيده داهيه في شكله عيل واطى.

و شغلت اغنيه ‏شبرئه و فضلت ترقص في العربيه.

على الطريق الدائري
نضال يقوم من ع الارض بتعب: اااااه، اه يا ايدى، لا لا دى رجلى ااااااه، لا دي راسى ااااااه، لا ده ضهرى اااااه، لا لا الظاهر كده اااااااااااه يا كلى اه يا ااااااه
(قالها و هو بيحط ايده كل مره ع مكان الوجع).

نضال بص حوليه: هو انا فين انا لابس و مش لابس ليه ايه اللى خلى الداخلى خارجى و يمسك ضهره بايد و راسه ب ايد و يمشى اه انا شكلى دخلت في قطر ربنا يستر ع القطر و يكون كويس، اه هو انا بقول ايه مش مهم المهم انا فين شكلى موت و بتحاسب، فجأه يقف يفرد نفسه.

قدام عربيه كانت هتخبطه لولا ضربت فرامل بسرعه نزلت منها بنت: البعيد مابيشوفش و لما اخبطك تفضلو تقولى هي دي سواقة الحريم فاكر الشارع بيت ابوك ماشى في نص السكه
نضال بتوهان: يا لهووووى ع برميل القشطه اللى جى عليا
ويزو بعصبيه: انت يا اخ بتكلمنى انا
نضال بمعاكسه: هو هنا في صفايح زبده غيرك
ويزو تهرش في دقنها: لا انت ظريف بقى و عايز ظبط زوايا
نضال بهزار: فعلا عايز ظبط و ربط و حزم و طوارئ و اتكي ع طوارئ.

ويزو: الظريف ماله سايح في دمه
نضال بهزار: اصله خفيف و بيسيح اول ما بيشوف المهلبيه قدامه
ويزو تحط ايدها ع راسه جنب الجرح: ولا هضربك ركز كده معايا، دمك سايح بجد ليه؟
نضال يمسك ايدها: الله خلى ايدك شويه دى حنينه اووى و كأن فيها مخدات
ويزو بعصبيه: تصدق حلال فيك اللى شلفطك كده ( زقته و ركبت العربيه)
نضال: يالهوووى يا بخت العربيه بيكى
ويزو اخدت نفس طويل بضيق و حركة العربيه.

نضال ركز و يكلم نفسه: ايه الهبل ده دي مشيت، انتى يا براميل الزبده السايحه يا صفايح الزبده النايحه
ويزو و قفت: الله يطولك يا روح و بعدين معاك بقى لخص عايز ايه، و احترم نفسك حد يبقى عايز مساعده و يبقى لسانه زفر زيك
نضال يبصلها و يشاور ع نفسه: انتى تعرفى انا مين
ويزو تعض شفتها اللى تحت: خلى بالك انا بتخنق بسرعه و بضرب.

نضال بهزار: من ناحية هتضربينى هتقدرى بس انا مش بهزر انا مين انا فين انا مش فاكر اي حاجه خالص
ويرو صعب عليها نضال: انت حد ضربك و لا حصل فيك ايه
نضال بثقه: حد ضربنى؟ مين اللى يقدر يضربنى
ويزو: اتنيل هتعمل نفسك سبع رجاله دلوقتى اخلص اركب اوديك عند الدكتور
نضال يطلعها من العربيه و يركب هو: اركب مركبش ليه صغير
ويزو تعض شفتها جامد و تقول بعصبيه: شكلك نسيت كل حاجه الا طولة اللسان، اطلع و اركب ع الكرسى التانى.

نضال بصوت واطى: عشان عربيتها بقى هتزل فينا
ويزو تميل عليه: انت قولت ايه
نضال بأبتسامه صفره و يروح ع الكرسى التاني: ولا حاجه اركبي.

نايا و دانيه وصلو مركز القوات الخاصه مسكت ايد دانيه بخوف و كانو هما الاتنين رجلهم بتخبط في بعض، المكان كله زحمه و كلهم ظباط و عضلات بطول و عرض
دانيه تتنح: يا لهوووى شايفه هما عاملين ازاي لا و كمان موزز
نايا خوفها زاد و جسمها كله بدأ يرتعش: منك لله انا في ايه و انتى في ايه ركزى معايا ركبى بتخبط في بعض هموووت
دانيه تخبطها ع كتفها: انشفى كده شايفه الاسود اللى قدامك خليكى زيهم.

نايا اتخضت من خبطتها و لسه هتتكلم لقت ضابط خبطها ع كتفها التاني: اهلا يا زمل
نايا الكلام وقف في زورها و كانت هاتقع: ايه يا عم ايدك تقيله، (ركزت و سكتت بسرعه و تخنت صوتها ) انت تعرفنى عشان تهزر معايا
فادى: مالك طرت ليه! هو انا عملت حاجه؟
نايا تحمحم: ع فكره انا اسد يلا ماطرتش، بس بحب اسيب نفسى ع طبيعتها مادام احنا مش في شغل.

فادي يبص ل دانيه باعجاب: اه مادام و بالنسبه للمدام تطلع مين ( قالها و هو يشاور ع دانيه )
دانيه بتوتر: ا ا ا ا انا اخته
نايا تحمحم: اه اختى عندك اعتراض
فادى بتسبيل: ياريت كان عندى اخت مسكره كده توصلنى
دانيه بكسوف و ابتسامه: ميرسي يا...
فادى بأبتسامه: فادي و ممكن تقولى كابو
نايا بصوت واطى ل دانيه: انتى يا زفته انتى جايه تسبلى ركزى معايا هموووت
دانيه تضرب نايا من تحت: ماشى يا كابو استاذن بقى.

وفجأه صوت قوى يقول ااااانتباه كل ظابط يقف في مكانه
الكل اتصنم مكانه و نايا اترعبت اكتر و كان نفسها الارض تتشق و تبلعها فضلت تستخبى ورا دانيه، و دانيه تزقها و تروح وراها، فضلو يزقو بعض
فادى بصوت واطى: اثبت مكانك متودناش في داهيه.

يطلع الرائد مهيمن من المكتب بطول المخيف و يمشي بكل هيبه و يقف قدامهم بوش كله حده و صوته عالى زي الرعد: احب اعرفكم ب نفسى انا الرائد مهيمن هبقى القائد بتاعكم، احب اعرفكم كده من البدايه مش بحب الهزار واياك حد ماينفذش اوامري هيندم ع اليوم اللى دخل فيه كليه الشرطه، هنا مافيش وقت للهزار تنسى نفسك و اهلك بره المكان ده، هنا مافيش مكان للعواطف
نايا بصوت واطى: يالهوووى طيب في حنان.

مهيمن يرفع راسه ناحية نايا بسرعة البرق و بنظره حده: احب اقولكم بلاش حتى تفكر مع نفسك و انت قدامى عشان هسمعك، انا بسمع دبت النمله ها يا فدائى و بيشاور عليها
نايا في الوقت ده جابت مايه من كل حته و لسانها اتربط و استغربت انه ازاي سمعها: ا ا ا
دانيه بخوف: يا لهوى يا لهووى
يبص مهيمن ع دانيه ويشاور عليها و بكل عصبيه: انتى مين و ايه اللى جابك هنا
دانيه بصوت مرتعش: انا اخت ا ا ا و بتفتكر الاسم ن ن نضال.

مهيمن يبص ع نايا: و انت بقى نضال و ده من ايه ان شاء الله، شكلك ميحبش حتى ديدي
كل الفرقه ضحكت
نايا اضيقت لان اول مره حد يتريق عليها حاولت تستعيد قوتها و ذكائها اللى دايما بينقذها: ايه يا باشا حضرتك قولت مافيش هنا وقت للهزار.

مهيمن بكل قوه و بصوت حاد: ثابت يا فدائى انت هنا ترد و بس اياك تانى مره ترفع صوتك، و انت متاكد انك را، ( سكت مهيمن ثوانى لكن عينه كانت عليها )هات السي في بتاعك و تعالى هنا شكلك مش مريحنى
نايا قررت انها تنشف و تثق في ذكائها عشان محدش ياخد باله انها بنت مشيت خطوه سريعه: أتفضل سيادتك
مهيمن يبص في عنيها بحده
نايا ماتهزتش لكن ركزت في حاجه تانى خالص عشان تنسى توترها و ميفضحش امرها.

مهيمن ينزل عينه و يفتح التقرير: و يقرا بصوت عالى
نضال ملازم اول سريع جدا بيفكر بسرعة البرق مافيش عمليه طلعها الا و نجح فيها و يعتمد ع خفت دمه في اي مهمه
مهيمن يقفل السي في: بص بقى كل اللى في السي في و التقرير ده مقتنعش بي الا لما اشوف بعينى، و اما بالنسبه لخفت دمك انساها الا هتشوف معايا ايام سوده و متقلقش هتشوف هتشوف اصل حطيتك في دماغى، بس انت قول امين.

نايا كانت بتسمعه بغيظ و كان نفسها تمسك في رقبته تخنقه اتملكت اعصابها: امين يا فندي يا يا يا فندم
مهيمن مسك نايا من كتفها و فضل يهز فيها: انت ليه مايع اووى كده حاسس انك بسكوته و جى هنا غلط، اللى واقفه معاك ارجل منك انت مابتبصش في المرايه
دانيه بلعت رقيها بصعوبه و تنحت
نايا بهزار: بص سيادتك كل اللى قدامك ده شكليات انا هفاجأك بعون الله.

مهيمن يسبها و يحط ايده ع بعض: من ناحيت المفاجأت متقلقش، انا مش هفاجأك انا ممكن من كتر المفاجأت يبقى موتك ع ايدى و اخلص منك و من منظرك اللى مش مريحنى، مكانك يا فدائى
نايا بدون قصد و هي مش عارفه يعنى ايه كلمة فدائى تقول بصوت مهموس: ايه فدائى دي شايفنى داخل عليك و فاتح صدرى و بقولك ادينى رصاصه
مهيمن بحده: اه هي طلبت مع اهلك ظرف مكانك لا اقتلك حالا بأيدى و شاور ع دانيه و انتى اتفضلى امشى.

فادى يبص لها و يغمز ليها
دانيه تبصله تبتسم
مهيمن ذكى جدا و بيلمح اي حاجه: ها خلصتو تسبيل ولا لسه
فادى لاحظ قد ايه مهيمن قوى و حازم و اي نقاش معاه هيبقى هو اللى خسران فا اكتفى برفع ايده ب الاعتذار.

مهيمن بنظرة صقر: تمام، اكمل بقى كلامى احنا هنروح ساحه فاضيه هناخد فيها بعض التمارين و بعد كده هنطلع ع الصحرا نكمل هناك و هناك بقى كل واحد هيقوم بالعمليه المحدده ليه و بكده خلصت، لف نفسه (و مشى و دور نفسه عليهم تانى بسرعه لقه نايا بتقلده عمل نفسه مش واخد باله لكن هي اتمسمرت مكانها و وشها جاب مايه و مبقتش قادره تاخد نفسها) ازود ل كلامى بلاش حد يصاحب حد هنا عشان هندخل ع مراحل صعبه بلاش حد يتعلق بحد و ده كان سبب انه محدش يكون عارف التانى و اكيد هوضح اكتر بعدين و سبهم.

(قال اخر كلامه بوجع و حزن باين في عينه)
نايا اخدت نفس طويل عشان مهيمن معلقش ع اللى كانت بتعمله وفضلت تحرك ايدها زيه
مهيمن من غير ما يبص عليها بصوت قوى: نضااال ورايا
نايا مسكت في فادى بخوف: هو عايز منى ايه، ها قول و حطت ايدها ع وشه تخليه يبصلها ها انت مش بترد ليه بصلى و انا بكلمك
فادي بجديه: اسكت بقى و روح ليعلقك و يعلقنى معاك
نايا اتحركت و دخلت المكتب بتاعه بحظر و خوف.

مهيمن كان قاعد ع الكرسي و مديها ضهره
نايا دخلت و رفعت ايدها و بتدعى ربنا ان اليوم يعدى ع خير
مهيمن شافها في ازاز الشباك اللى قدامه: ايه هتفضل في وضع الدعاء ده كتير
نايا بستغراب تكلم نفسها هو ازاي شافنى وقفت انتباه: تمام يافندم
مهيمن: لا شاطر عجبتنى
نايا بخضه: عجبتك ايه يا باشا عيب الكلام ده
مهيمن يلف بالكرسى: ما تلخص و هات اللى عندك.

نايا بقلق: ايه اللى عندى و الله ماعنديش حاجه انا سليم و زي الفل حتى اكشف عليا
مهيمن بحده و يرفع حاجبه اليمين: متقلقش ما انا هكشف (و شاور ب ايده انها تمشى ) اتفضل
نايا طلعت و مكنتش مركزه و فضلت تدعى ربنا امرها مايتفضحش، خبطت في ملازم اول عمرو
عمرو بحده: ما تفتح
نايا تجز ع سنانها و بغيظ: ايه يا عم هو دخل فيك تريلا براحه ع نفسك كده
عمرو بغرور: انت ازاي تكلمنى بالطريقه دي.

نايا تكتم غيظها: انت يا عم خف شويه ع نفسك ليطقلك عرق
عمرو اتعصب جدا و ضربها باالبوكس
نايا بما انها ذكيه و كانت بتدرب ملاكمه بتعرف تتفادى اي ضربه
فضل عمرو يحاول يضربها و هي بتبعد نفسها لحد ما عمرو وقع ع باب مهيمن و الباب اتفتح
مهيمن يقوم بكل عصبيه: والله عال بتتخانقو و اول يوم كمان بما انى قلت مش عايز حد يصاحب حد يبقى تضربو بعض يا حمى مصر.

نايا بجديه: و الله يا فندم ماعملت حاجه هو اللى مد ايده و انا كنت ببعد عنه، حتى اسأل الزملا
مهيمن يبص ل نايا بقوه: انا لما اتكلم انت تخرص خالص مسمعش صوت فاهم (و يبص ل عمرو )انت مالك فارد صدرك اووى ليه، انتم الاتنين هكتفى بتحذيركم المره دي عشان لسه موصلناش المعسكر بس بعد كده هيكون في عقاب و مش اي عقاب
نايا و عمرو ضربو تعظيم سلام: تمام يا فندم.

مهيمن: قدامنا نص ساعه و الهليوكوبتر توصل و دور نفسه ( دخل مكتبه و قفل الباب جامد سند عليه و غمض عينه يكلم نفسه )انا شديد معاهم اووى ليه، اللى انا فيه هما ذنبهم في ايه، (يفتح عينه )لا لازم اعاملهم بقوه لازم محدش يتعلق بحد هنا اصعب مكان في الدخليه كلها.

مهيمن كان بيعز القائد بتاعه و كانو في عمليه و القائد اتصاب مهيمن فضل جانبه لاكن القائد رفض و قاله روح كمل العمليه العمليه دي لازم تنجح عشان العمليه دي لو نجحت كان هيطلع اسرى كتير من الاسر
مهيمن اتحرك و قلبه كان بينزف ع القائد بتاعه و هو من بعيد شاف القائد و العدو هجم عليه و عذبه اقسى عذاب من هنا اتعلم ماينفعش حد يتعلق بحد.

نايا قعدت بعيد عن الكل و تكلم نفسها: اه لو كنت شفتك في وقت غير الوقت و الله لكنت عرفتكم ايمتكم.

دانيه ركبت تاكسى و نسيت كل اللى حصل الا فادي و عيون فادي و غمزاته و فضلت سرحانه فيه و في كلامه.

عند نضال
راح لدكتور و خيط الجرح بتاعه و قاله انه فقد الذكره
نضال: ازاي يا دكتور يعنى انا مش انا. انا مش عارفنى انا تهت منى طيب ازاي هعيش ازاي و انا مش عارفنى افرض كنت بحب و (يبص ل ويزو )احب تانى ازاي
الدكتور: هو ده اللى همك تحب تانى ازاي
نضال يبص ل ويزو: اصل يا دك لما اشوف البحر ده بامواجه مغرقش فيه ازاي
ويزو بابتسامه: بس بقى بتكسفني
الدكتور باستغراب: انت كده ولا ده بعد فقدان الذاكره.

نضال: اللى هو ازاي؟
الدكتور: لا خلاص اتفضل يالا اغرق بعيد عندى شغل
طالع نضال مع ويزو
ويزو: حتى اسمك مش فاكره
نضال: ولا الهوا
ويزو: ايه رأيك اسميك عبودى
نضال: عبودك عبودك ع بركة الله
ويزو: هتبات فين دلوقتى يا عبودى
نضال: والله ما انا عارف بس هتدبر
ويزو: عندنا شقه فاضيه تعالى اقعد فيها ايه رايك
نضال بفرحه: رأيي! انتى لسه بتسألى؟ معاكى طبعا.

في مركز القوات الخاصه
مهيمن يطلع للفرقه: الكل يجمع هنا و اخدهم و طلعو فوق السطح كان ماسك ورقه اللى هنده اسمه يتفضل يطلع ع الطياره
عمرو محمد الدالي
افندم
فادى عبدالله الهواري
افندم
نضال احمد المرغني
نايا: —
مهيمن ينادى تاني: نضال احمد
نايا سرحانه و مش وخده بالها
مهيمن بصوت عالى: نضال احمد
نايا: —
راح لحد عندها و قرب منها اووى و بصوت عالى: نضاال احمد المرغني
نايا بخضه: فجعتني
مهيمن باستغراب: ايه.

نايا تتخن صوتها: فجعتنى
مهيمن بشده: ده انت هتشوف معايا ايام سوده بس استنى عليا اتفضل اطلع الطياره
نايا تبصله بغيظ و تتحرك تركب و تكلم نفسها: كائن غريب مش عارفه ماله و مالى
و كلهم طلعو و اتأكد ان الفرقه بتاعته كامله
فادي كان قاعد جنب نايا: بقولك هي اختك مرتبطه
نايا متوتره جدا من اللى لسه هتشوفه و مش بترد
فادى: يا عم رد عليا.

نايا بعصبيه: ايه، في ايه!؟ انا من ساعه ما جيت هنا كل الناس بتدخل في حياتى بطريقه مستفزه تضايق اي كائن، الله دي مش عيشه بقى، قامت قعدت بعيد و عنيها جت في عين مهيمن بصت فيها اووى لقته سرحان عينه حزينه مش هو ده البنى ادم اللى بيزعق و قوي جدا و قاسى، لقت شخص حزين حتى تقسيمات وشه الحده الحزن اخد مانها كلمت نفسها: الشخص ده عنده سر و انا لازم اعرفه، فضلت متنحه فيه كتير، (فجأه لقته ابتسم مع نفسه) تنحت فيه اووى و تعض شفتها اللى تحت و تكلم نفسها اوووو يا خربيت جمال ابتسامتك.

مهيمن بطل ابتسامه و رجع في الوضع الحزن تانى ( رفعت شفتها اللى فوق ) لا الراجل ده ملبوس اكيد بس بكل حالاته قمر اه لو كنت ع وضعى انثى لكنت حولتك بدل ما انا اللى بعاكسك
عمرو عدى من جنبها شاط رجلها بكل قوته (وهو لابس بياده في رجله)
كانت هتصرخ لكن افتكرت انها المفروض راجل طلعت منها اهات بصوت واطى و مسكت رجلها
مهيمن بص ليها و شال الهاند فرى من ودنه: في حاجه.

نايا و الدموع في عنيها بتحول تمسكها و صوتها ماليان بالدموع: لا مافيش و تبص ل عمرو بنظرت توعد
عمرو ضحك ببرود: هو المان بيتوجع باقل حاجه، ده انا اتكعبلت فيك بس
مهيمن بكل قوه: كل واحد مكانه و مش عايز كلام كتير
نايا جزت ع سنانها بعصبيه و تكلم نفسها: انا سكتلكم كتير توصل ل ضربي و ديني انسفكم، تمالكت قوتها وقامت
قعدت جنب عمرو: ايه يا وحش هي دي اخلاق الراجل و الظابط المقاتل ماتيجى اقف قدامى راجل ل راجل.

عمرو ضحك بصوت عالى خلى كل اللى في الطيره يبصو عليهم: اوعي يلا تكون صدقت نفسك انك تقدر تكسبنى عشان وقعت في المبنى ده انا ادفنك، ده انت حتة عيل خرع و لو نفخت فيك هطيرك
نايا تغمزله: واضح انك بق و بس
عمرو بعصبيه: انت متخلف يلا
نايا ببرود: لا لا لا اهدا ع نفسك يا ميكو كده يطق ليك عرق و اقف قدامى راجل بلاش الضرب اللى في الضهر اوك يا ميكو ميكو و قامت.

عمرو وقف و كان هيضربها بس افتكر كلام مهيمن ان ده اخر تحذير ليه اتك ع سنانه ورجع شعره بايده جامد: ردى عليك لما ننزل من الطياره
نايا بكل ثقه: وفعلي لما ننزل من الطياره.

و فضلت تدور ع مكان فاضى عشان مكانها واحد قعد فيه مكنش في مكان فاضى غير جنب مهيمن و قفت تفكر تروح تقعد جنبه و بالفعل راحت ناحيته و قعدت اول ما قعدت البرفيوم بتاعه خطفها لعالم تانى غمضت عنيها و عاشت في العالم ده بطبيعتها الانثويه، كانت لابسه فستان كلاسيك رقيق و مهيمن لابس بنطلون كلاسيك و قميص مفتوح اول زرارين و صدره باين كانه قدام شلال مايه و بيرقصو سلو وبيلمس شعرها و بيحسس عليه لحد ما نزلو تحت المايه.

دانيه وصلت و لسه سرحانه في فادي
سوسن: دانيه كنتى كل الوقت ده فين
دانيه بسرحان: ها يا مامتي بتقولى حاجه
سوسن: امال بكلم مين
فريده بهزار: ايه يا دندون اللى واخد عقلك
دانيه بسرحان و بدلع تمسك خصله من شعرها تلفها ع صبعها: اصل كنت مع نايا في المعمل كانت بتعمل تجربه، بس تجربه ايه يا مامتى لووووز
سوسن بعصبيه: و الله نايا هتجيب اجلك قريب
دانيه بسرحان: تفتكرى هو لسه مجاش
فريده بتريقه: تجربه اه قولتيلى.

سوسن بصوت عالى: بت اتكلمى عدل بتتكلمى بسهوكه ليه كده
دانيه تتخض: الله هو في ايه دي ابسط حقوقى يا عالم اتوه مع نفسى حرام عليكم
سوسن: لا انتى مش طبيعيه خالص
دانيه ترجع تسرح و تهز راسها ل مامتها و هي في عالم تانى مع عين و غمزات فادي
سوسن بغيظ: امشى احسن متشليني
دانيه تعز راسه بالموافقه و تروح ع اوضتها و هي ع نفس وضعها.

فريده تقوم وراها و قبل ما دانيه تقفل الباب تمسكه و تدخل تقفله هي: تعالى هنا يا دندون قرى و اعترفى كنتي فين؟ و رحتى فين بعد المعمل؟!
دانيه: هششششش
فريده: هي فيها هش لا انا لازم اعرف عشان الهش دي و راها راجل و مش اي راجل ده شكله موز الموز اللى يخليكى تايه كده
دانيه تفوق من سرحانها و تحط ايدها ع شفايف فريده: بس وطى صوتك ماما تسمع
فريده بأثرار: يالا قولى بسرعه احسن انادي انا ماما بنفسي.

دانيه بصوت واطى: بس يا لمضه تعالى هقولك كل حاجه، النهارده شوفت اجمل عيون، احلى ابتسامه مع غمزات، اجمد شاب شوفته في حياتى، لمسة ايده قويه و في نفس الوقت حنينه شفايفه زي الكريز
فريده تتنحت: بس بس بس المكون ده شوفتيه فين، عشان اروح اجيبلى واحد
دانيه تخبطها ع راسها: يا بت انتى لسه صغيره فكرى في مذكرتك.

فريده: ياااااختى يعنى اللى اتعلم عمل بتعليمه ايه كل المهندسين و الدكاتره سارحين بعربيات فول، المهم الموز يا قلبي، ها بقى شوفتي الموز ده فين
دانيه بسرحان: في مركز القوات الخاصه
فريده تضم حواجبها ع بعض: نهارك الوان الطيف، ايه اللى وداكى هناك يا زفته
دانيه حكتلها الموضوع كله
فريده: و تقولو عليا انا اللى قلبي جامد، امال انتو ايه يا جبابره
دانيه: اهو اللى حصل بقى.

عند نضال وصلو البيت
ويزو بابتسامه: ايه رأيك؟
نضال بلامبالاه: رأيى في ايه!
ويزى بعصبيه: نعم
نضال: ايه
ويزو بضحكه صفره: شكلك نسيت خلقى ضيق و بزهق بسرعه
نضال: و بتضربى بجد ه كده
ويزو: تحب تشوف
نضال بهزار: لا انا كده هخاف ع نفسى منك
ويزو بعصبيه: اخلص رأيك ايه في الزفته
نضال: من ناحية الزفته اي حاجه بس اتكوع
ويزو: لا ده انت ظريف فعلا
نضال: قديمه اتقالتلى كتير
ويزو: ده اللى هو ايه؟
نصال: ظريف.

ويزوبعصبيه: انت هتشلنى، ده ع اساس انت فاكر كنت فين امبارح عشان تفتكر ان كان بيتقالك ظريف
نضال: بصى انا مش فاكر حاجه بس ما دام انتى قولتى كده و اول مره تشوفيني، يبقى اللى كنت معاشرهم هيقولو ايه عليا
ويزو: اه في دي عندك حق ربنا رحمهم منك انا قاعده في الشقه اللى فوق لو عوزت حاجه نادي
نضال بهزار: نادي الاهلى و لا الزمالك
ويزو: هضربك
نضال: بالحزام و لا بشبشب
ويزو: لا و انت الصادق بالجزمه.

نضال: القديمه و لا الجديده
ويزو: اللى شبه وشك
نضال: طب ثانيه كده و راح عند مرايه و بص ع نفسه و رجع ليها انا كده اطمنت هتبقى القديمه
ويزو بصوت عالى: ارحمنى يا رب و لسه هتمشي
نضال مسكها: لسه ماقولتيش المقطعه ولا اللى بتقول ارحمونى
ويزو جريت وراه: انا اللى هخليك تقول ارحموني
نضال يمثل الخوف: خلاص
ويزو: انا هطلع فوق كاتك الارف فرهتني
و اول ما طلعت كلمت مامتها: ماما انا في العماره القديمه بتاعتنا.

رانيا باستغراب: ليه يا ويزو
ويزو: شوفتى احمد الواطى و فضلت تحكى لمامتها
رانيا بزعل عليها و تحاول تديها ثقه في نفسها: ويزو انا مش عايزه كلامه يزعلك انتى جميله و روحك مرحه و هيجيلك احسن منه
ويزو: انتى فاكره كلامه اثر فيا ده عيل تافه اصلا و انا عارفه نفسى تخينه شويه شويتن بس انا واثقه في نفسى و بكره يجى اللى يحبنى لشخصى مش عشان فلوس بابا.

رانيا بأرتياح: قلبي انتى عارفه ده كله ليه بقى هتقعدى في الشقه القديمه
ويزو: معلش يا ماما عايزه ابعد عن العالم المنافق كله عايزه الناس تحس ان مش معايا فلوس، عايزه الناس تتكلم معايا عشان انا ويزو مش عشان فلوس بابا و شويه كده هرجع
رانيا بحب: طيب خلي بالك من نفسك
ويزو: حاضر يا ماما.

في فيلا فوزي
رنا: مال ويزو يا مامي
رنيا بضيق: احمد طلع مش بيحبها. انا خايفه اووى ع ويزو. الناس دايما تبصلها و بتتريق ع تخنها مع ان روحها جميله و دمها خفيف
رنا بزعل ع اختها: طيب ويزو عملت ايه
رنيا: بتقول هزقته و الموضوع مش فارق معاها خالص
رنا: ويزو عقله و اكيد فعلا الموضوع مش فارق معاها متقلقيش عليها
رنيا: ما هو مش فارق معاها قاعده في العماره ليه لوحدها.

رنا: انا هبقى اروحلها بكره ماتشغليش بالك انتى يا قمر
رنيا: انا هروح معاكى
رنا: حاضر يا مامى اسيبك انا و اروح اقابل مدحت
رانيا بعصبيه: يووووه تانى مدحت اهى اختك فسخت خطوبتها تبقى ورينى هتتخطبى ليه ازاي
رنا بضيق: يا مامي لو سمحتى انا و مدحت بنحب بعض و هو مايقدرش يبعد عنى ثانيه ازاي بقى تقولى اسيبه ده يموت من غيرى
رانيا: بقولك ايه مافيش خروج و لما باباكى يجى تبقى اتكلمى معاه و وسعى بقى كده عدينى.

رنا تحاول مع مامتها عشان تنزل: يا مامى لو سمحتى انا اتفقت معاه هقابله
رانيا بحده: قولت لأ
رنا بدموع: يوووه بقى (طلعت اوضتها و اتصلت ع مدحت)
رنا تمسح دموعها: الو حبيبي
مدحت: حياتى فينك
رنا بزعل: معلش في ظروف في البيت مش هقدر انزل اقابلك
مدحت بلهفه: قلبي المهم انتى كويسه
رنا: اه يا حبيبي اطمن انا كويسه
مدحت: طيب ممكن اعرف صوت حبيبي ليه زعلان
رنا بعد تفكير: اصل ويزو سابت خطيبها
مدحت بخضه: ايه! ليه؟ ازاي؟!

رنا حكت كل حاجه ل مدحت
مدحت بزعل: لا حول ولا قوه الا بالله
ده انا ما صدقت انها تتخطب عشان احنا كمان اننا هنتخطب و نتجوز، و بصوت حزين رنا الثانيه اللى مش بكلمك فيها بكون تايه حتى الشغل مش بعرف اشتغله لازم اكون معاكى ع الفون رنا انا نفسى تكونى معايا بقى
رنا بدموع: و انا يا حبيبي والله نفسى نتجوز و نبقى مع بعض دايما.

مدحت: انا لازم اقابل عمو و اقنعه اننا نتجوز و ويزو نصيبها هيجلها و الله حرام ان اتنين يتعذبه و يفضله بعاد عن بعض عشان خاطر اختها الكبيره تتجوز الاول
رنا: حبيبي بابى خايف ع شعور ويزو ان انا اتجوز قبل منها
مدحت: بس من كلامك ع ويزو معايا انها تحبلك الخير، ايه رايك اقابل ويزو و اتكلم معاها
رنا: لا بلاش تكلمها دلوقتى. استنى بس لما نعرف بابي هيعمل ايه في موضعها و اللى عمله احمد الزفت ده.

مدحت: ماشى يا قلبي اللى انتى عايزاه
رنا بهيام: وحشتنى
مدحت: لو في كلمه اكتر كنت هقولها انا نفسى ادخلك جوايا و اقفل عليكى
رنا: حبيبي و انا كمان نفسى
في الرسبشن
رانيا حاست انها بتكلم مدحت، تنادي بصوت عالى: رنااااا
رنا: حبيبي طيب اقفل دلوقتى هشوف مامى
مدحت: ماشى يا حبيبتي اقفلى
رنا بدلع: لا اقفل انت
مدحت: مقدرش اقفل في وشك
رنا: ولا انا
رانيا تنادي: رناااااا.

رنا تقوم من ع السرير: ايوه يا مامي جايه، باي يا حبيبي (تنزل رنا ل مامتها
رنا: نعم يا مامي
رانيا ببرود: اقعدى معايا اتفرجى ع الفيلم ده هيعجبك اووى
رنا بغيظ: حاضر يا مامي.

في الهليكوبتر
مهيمن شال الهاند فرى و رفع ايده و نزلها ع رجل نايا و الراجل اللى جنبه من الناحيه التانيه: احنا وصلنا يا رجاله استعدو للنزول
نايا اتخضت و فاقت من احلامها، نست الكلام و نست كل شى و كانت هاتضربه ب القلم بس افتكرت بسرعه انها نضال احمد المرغني مش نايا الدمراني تكلم نفسها: اه يا قليل الادب بتمد ايدك عليا و الله ل ل ل، ل ايه بس هو فاكر ان انا نصال
مهيمن نزل و كل الرجاله ورا منه.

مهيمن بحديه: كله يجمع صف هنا
الكل وقف صف و نايا واقفه معووجه عشان الخبطه اللى خبطهلها عمرو واجعه رجلها
مهيمن: اقف ثابت يا فدائي نضال
نايا: اصل رجلى بتوجعنى
مهيمن يحط ايده ع وشه و يمسح وشه بعصبيه: تعالى هنا
نايا عملت نفسها مش واخده بالها عشان خايفه منه
مهيمن بعصبيه: نضال تعالى هنا
نايا بتشاور ع نفسها: عايزنى انا
مهيمن يعض ع شفايفه بغيظ و قلة صبر: انت يا بنى ادم تعالى هنا
نايا تبل شفايفها و تروح بخوف: خير.

مهيمن يكتم غيظه: لا خير كنت عايزك تروح تجيب بيض و شاي و سكر
نايا ترفع شافتها اللى فوق: لا والله و ده من فين
مهيمن بحده: اقف ثابت و لما اندهلك تيجى بسرعه، (و يبصلها اووى و يقرف منها ع اساس انتا راجل ) يا رب ادعى ب ايه ع اللى اختارك تكون هنا
نايا: خد راحتك يا باشا ادعى ب اي حاجه
مهيمن بعصبيه: والا اعمل 100 ضغط
نايا تنحت
مهيمن: و لما تخلص تجرى من هنا ل خمسه كيلو
نايا تنحت اكتر و فتحت بقها.

مهيمن: و بالعند فيك الرجاله كلها راحه النهارده و خلينى فاضيلك انت و بس
نايا تمثل العياط: و ربنا ده ظلم
مهيمن يبصلها: خير بتقول حاجه
نايا تبل شفيفها: ابدا يا فندم و بصوت واطى ما اللى لي ضهر ميضربش ع وشه
مهيمن يربع ايده: انت بتقول حاجه متعلى صوتك و سمعنى
نايا تبلع رقها: ابدا مش بقول هقول ايه يعنى اشطا هبتدى اهو
مهيمن يالا كل الرجاله فركش و هنبتدى من بكره ان شاء الله
راحت نايا في الضله و عملت 100 ضغط.

(وطبعا مكنش صعب عليها اووى عشان هي رياضيه)
مهيمن شافها و ايتنى لما خلصت: فدائى نضال
نايا: شايف بتعطلنى ازاي
مهيمن: انت كنت فين
نايا تكتم غيظها و تكلم نفسها: الواجل ده هيشلنى يعنى كنت بتفسح تبصله و تقول بغيظ: كنت بعمل ضغط
مهيمن ببرود: انا مشوفتكش
نايا تمسك اعصابها: شايف الشجره اللى هناك دي تحتها هوا يرد الروح انا بقى كنت تحتها
مهيمن بتريقه: و مين قالك تروح تحت الشجره اللى هناك اللى هواها يرد الروح.

نايا حست انه هيخليها تعمل التمرين تانى و المره دي في الشمس استخدمت ذكائها: يا فندم حضرتك قولت اعمل ضغط و مقولتش اعمله فين
مهيمن سكت ثواني: تمام اجرى بقى و انا قعدلك
نايا: تمام يا فندم
مهيمن شاولها تتحرك و اتكلم في الفون و بص الناحيه التانيه
نايا رجلها كانت و جعاها جدا افتكرت ان معاها باتى ناج في الشنطه راحت ناحيت الشنطه اللى كانت جنبها في الارض و اخدت الباتي ناج و لابسته و اتحركت بسرعه.

مهيمن لسه بيبص لقاها بعدت اووى كلم نفسه: هو ازاي و صل هناك بسرعه كده وقف استنى لحد ما رجعت
و اول ما شافها ضحك ضحك هستيرى لدرجة من علو الصوته بقى فيه صدى صوت
نايا خافت و بقت تبص حوليها لان صوت ضحكه بقى في كل مكان
مهيمن: انت مش هتشلنى انت هتموتنى ايه اللى انت عملته ده
نايا بلا مبالاه: ايه قولتلى اجري خمسه كيلور و جريت اعمل ايه يعنى انا اموت نفسى.

مهيمن يمسح وشه من كتر الضحك: انت فظيع، حسبى لله و نعم الوكيل فيه اللى خابك هنا
نايا: خلصت حسبالله يا فندم
مهيمن يحط ايده في جيبه: اه خلصت اتفضل روح مع اصحابك
نايا عملت تعظيم سلام و اتحركت
فادي اول ما شاف نايا وقع ع الارض من كتر الضحك: انت هتموت كابتن مهيمن ناقص عمر.

نايا بحده: سيبك منه، ده هو اللى مصتقصدنى متقولش متجوز امه و بتقلد مهيمن ب بصته و حركاته و كلامه فدائى نضال تعالى هنا فدائى نضال خطوه سريعه ايه ده هو فيه حقد كده
فادى بيغمز ل نايا
نايا ما صدقت انفتحت و تتريق عليه: لا و كله كوم لما قال اوعى حد يصاحب حد و مترتبطوش ب بعض هو فاكرنا اتنين حبيبها ع المنتزه ده حاجه تقر.
قاطعها صوت و حط ايده ع كتفها: قولتلى بقى حاجه ايه
نايا بتشاور ل فادى: مين ده.

فادي و قف ثابت: كابتن مهيمن بنفسه هنا منور
نايا بخضه و تبحلق عنيها و تبلع رقها بصعوبه ومن غير ما تبص ع مهيمن: احلف ان هوا
مهيمن يميل ع ودنها: اقسم بالله هوا بنفسه
نايا تبصله: احبيبي اباشا ده انا مش عارف اوصف فرحتى انك معانا هنا ازاي، ده من حبي فيك بقلدك مش قادر مشوفكش قدامى فبتقمس شخصيتك و تضرب وشها بشويش يا حستى السوحه، قول صدقتنى يا باشا.

مهيمن يكتم ضحكته: صدقت طبعا، ما الفرحه هتنط من وشك اهي وبص للباقى
بصو يا شباب انا في الخيمه اللى جنبكم لو احتجتو اي حاجه، والطبور هيبدى الساعه خمسه و هنخلص تدريبات الساعه خمسه
نايا: و ليه جاي ع نفسك كده طاااه حتى نعمل حاجه ربع ساعه، بيبتدى و يخلص في نفس ذات الوقت
مهيمن: لا ما هو معاك هيخلص سته و المغرب ( خبطه ع كتفه ) اسبكم ترتاحو و مشى
عمرو بضحك شماته: كنت عامل شبه الفرخه المبلوله.

نايا بغيظ: و انت مال اهلك
عمرو بعصبيه: والا لم نفسك
نايا: و انا متبعتر تعالى لمنى
عمرو راح ناحيت نايا
فادي واقف قدامهم: اهدو يا رجاله و بلاش خناق خلينا نخلص ايامنا ع خير
نايا بتريقه: وسع يا فادي خلي السكر يورينى نفسه
عمرو يضربها بالبوكس وطت جه في الهوا
نايا رفعت رجلها بسرعه و ضربته في صدره و كانت لابسه البياده
عمرو بوجع: ااااه
نايا بضحك: ايه يا فدائى مش ممنوع تظهر و جعك ل خصمك، يبتاع القوات الخاصه.

عمرو بيجرى عليها عشان يمسكها من هدومها نايا جريت هي كمان عليه بس قبل ما توصل ليه عملت شقلباظ في الهوا و نطت من فوقيه و ضربته بالبياده في دماغه من ورا
عمرو وقع
مهيمن دخل عليه و بحده: ممكن افهم في ايه
نايا وقفت ثابته
وعمرو قام وقف.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة