قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية معشوقتي المجنونة الجزء الأول للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثالث والعشرون

رواية معشوقتي المجنونة الجزء الأول للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثالث والعشرون

رواية معشوقتي المجنونة الجزء الأول للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الثالث والعشرون

عزه بفرح: عرفت مكان رنا
ويزو فرحت جدا و اتصلت ع نضال: عبودى عرفنا مكان رنا
نضال: هاتى العنوان بسرعه
ويزو: كلم عزه تقولك
نضال: ماشى
عزه اخدت الفون: لا انا هروح معاك تعالى و انا اقولك
نضال: خلاص مسافة السكه سلام
( بردو الاخت اخت ).

عند نايا
نايا تكلم دانيه فون: داندون هعدى عليكى بعد اربع ساعات عايزين نعمل حفله ايه رأيك
دانيه: معاكى طبعا و هقول ل فادى
نايا: هو عارف و قولتلو يوصل ازاي، كلمى اصحابنا
دانيه بفرح: تماموووز
نايا دخلت اخدت شور و نامت.

عند ويزو
نضال و صل و عزه و ويزو نزلو
و يزو: و انا كمان هروح معاكم
نضال: احنا كده هنروح رحله
ويزو ركبت: اطلع و انت ساكت
نضال دور العربيه و اتحرك و فضلت عزه تقوله يمشى ازاي
لحد ما وصلو
عزه تخبط
مدحت فتح دخلت و دخل وراها نضال و مسكه من هدومه و كان ماسك مطوه: فين رنا ياض
مدحت: ماعنديش حد هنا
امل جبتها: اللى هيقرب منى هقتلها
مدحت دخلى البت دي جوه
نضال: سبيها احسنلك
امل: انا قولت اللي هيقرب هقتلها.

عزه جت من وراها و ضربتها ر نا جريت نضال مسكها و ادها ل ويزو روحى اقعدى في العربيه وقال بحده لو حد قرب هغزو
امل تمثل الخوف: و ده يبقى اسمه ايه يا عنيه ( و تفت في عبها ) لا انا خوفت، و رحتله
نضال: لو قربتى خطوه كمان هسقطك مكانك
مدحت رحله و مسكو في جناق بعض ويزو ماسكت رنا و طلعت تجرى
و امل لسه هتطلع ورا ويزو و رنا مسكتها عزه و فضلت تضربها
امل وقعت عزه و قامت جريت شدت رنا من ويزو عشان تهرب بيها.

ويزو مسكتها و فضلت تضرب فيها
رنا فقدت الوعى و وقعت
عزه بتصويت: يالهوى يالهوى الحق رنا
نضال ساب مدحت و راح ل امل بعد ويزو عنها و ضربها ب الراس
مدحت قامله تانى نضال فضل يضربه بالبوكس
عزه بخوف ع اخوها: يالهوووى اخويه هيمووت كفايه كده سيب اخويا خدهم و امشي بقى سبونا في حالنا
امل هربت و سبتهم و فضل مدحت باصص ع امل و هي بتمشي: امل امل.

عزه بحنان: انا معاك يا اخويا عمرى ما هسيبك، مالكش دعوه ب الواطيه دي كل اللى حصلنا ب سببها منها لله
نضال اخد رنا و ويزو و بص ل عزه: عايزه تمشى معانا
عزه: لا امشو انتو انا مش هسيب اخويا
نضال سبها و شال رنا و مشي
امل من الخوف كانت بتجري تبص وراها لحد ما وصلت ل حفره فيها نار و لسه بتبص لقت نفسها جواها بتشوى.

عزه راحت جابت دكتور ل اخوها.

عند نضال
يدخل نضال المستشفى و يدخلها للطوارئ و فضلو قعدين معاها و الدكتور بيكشف عليها
الدكتور: البنت دي متعرضه لتعذيب كتير لازم اعمل محضر
ويزو بزعل: عذاب منه لله و عزه خبت علينا
الدكتور: انا هعملها كل الازم دلوقتى و اول ما حالتها تتحسن هبلغ
نضال: تمام
ويزو فضلت تعيط: هي دي رنا اللى كان كل اللى يشوفها يقول ملكة جمال مصر منه لله
نضال: لا اوعى اشوف دموعك دي.

ويزو: انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه، شكرا ليك
نضال: انتى بتشكرينى ع ايه انتى حبيبتى و انا عملت اللى اي حد ممكن يعمله ربنا
ويزو بحب: انا مش مصدقه ان ف الدنيا لسه حد طيب زيك انا بحبك حب مايتوصفش
نضال: انا اللى بحبك و نفسى نتجوز
ويزو: ان شاء الله قريب
نضال: تفتكرى فوزى بيه يوافق
ويزو: هو هيلاقى احسن منك فين يخاف ع بنته و يحافظ ع اهل بيته كلهم.

نضال: انتو كلكم في عينى، يا رب يوافق عشان فعلا مش هقدر ابعد عنك لحظه
ويزو لسه بتعيط
نضال بطلى عياط و ركزى معايا مين فينا احلى انا ولا عمرو دياب؟
ويزو: انت اقسم بالله
نضال بهزار: اقسم بالله! ده انتى هتولعى في نار جهنم
ويزو ضحكت: بالنسبه ليا انت احسن من اي حد انت قمر يا عبودى
نضال: لا مسمحلكيش تشتمينى هتغلطى هغلط
ويزو بضحك: بقولك انت قمر.

نضال: انتى عارفه كويس انى مش قمر و انا عارف كده كويس بس ع وضعى عادى جدا بس تغلطى و تقولى قمر مسمحش
ويزو بضحك: خلاص خلاص قمر بالستر
نضال: ايوه كده اتعدلى
وفضلو قاعدين يهزرو لحد ما الدكتور يطمنهم.

عند نايا بعد
4 ساعات
نزلت نايا و راحت ل دانيه اخدتها هي و فريده و جهزو الحفله و كل اصحابهم وصلو
فادي اتصل ع نايا: احنا دخلين عليكم
نايا: اوكيش سلام
المكان كان مبنى فاضي كبير و مليانه انور ملونه و دي جى شغال مهرجانات نايا طفت كل الانوار اول ما شافت نور العربيه و مهيمن نزل
دانيه و نايا جريو عليهم و فضلو يرمو عليهم الون
مهيمن: ايه ده و مسك ايدها و النور فتح.

اما فادى جاب هو كمان الوان و فضل يرش و كلهم فضلو يرشو ع بعض
نايا بضحك: سيب ايدى
مهيمن يبصلها باشتياق: مش هتبطلى جنان شويه و تبقى رومانسيه
نايا: مستحيل سيب ايدى
دانيه جت من وراهم و رامت عليهم الوان
مهيمن بص ع دانيه: دي اختك صح
نايا بعدم تفكير: لا صحبتى
مهيمن باستغرب: ازاي اخت نضال مش اختك
نايا بتوتر وتقلب الموضوع هزار: و مين كمان نضال ولا اعرفه.

مهيمن عداها بمزاجه لانه متاكد انها كانت بتتكلم بجد يعنى ممكن نقول اقصى حاجه فكر فيها انها كانت صاحبت نضال قبل ما تتخطب ل فادي
نايا جريت و جابت الوان و فضلت ترمى ع مهيمن و فضلو كلهم يرمو ع بعض و يجرو و يهزرو.

عند اللوا بيخطط ازاي هيدخلو اسرائيل.

عند مهيمن
مهيمن جاب الوان كتير و رماها ع نايا و فضل يجرى و هي تجرى وراه لحد ما طلع بره المبنى شدها و حط ايده ع وسطها
مهيمن بحب: ايه بقى
نايا بكسوف و خدودها تحمر تقول بصوت مرتعش: ايه
مهيمن: ايوه ايه
نايا بأحراج: حبيبي مينفعش كده، و كمان ممكن حد يطلع
مهيمن: ما يطلع و يقرب منها وحشتينى
نايا نزلت بسرعه من بين ايده و جريت.

مهيمن: يا مجنونه و ميل بسرعه شدها و حضنها جامد نايا كانت بتزقه بس بعد ثوانى حضنته و بعدها بشويش و بيقرب من شفايفها نايا ضربته بالقلم و دخلت المبنى و بصت وراها مالقتهوش
نايا تشد دانيه بتوتر: دانيه معلش روحى نادي مهيمن من بره
دانيه: و انا مالى روحى انتى
نايا بخوف و قلق ليكون زعل منها: لا لا روحى انتى
دانيه: فيه مقلب
نايا: ابدا والله روحى بس
دانيه: اوكيش (و طلعت اول ما وصلت للباب ومهيمن شدها جامد ).

دانيه بوجع: اه
مهيمن بأحراج: سورى كنت متوقع نايا اللى هتطلع و دخلو
مهيمن بخبث: كده تصدرى صحبتك اقصد اختك
نايا: شكلك مش هتعدى اليوم ع خير و رمت الوان عليه و جريت و رمت الوان كتير ع فادى
فادى شالها ورماها في حوض الألوان
مهيمن وقف تنح
نايا قامت ضربته و جريت و فادى ماسكها ضربها و جرى
مهيمن اتضايق جدا من طريقة نايا مع فادى و قرار انه يمشى
نايا شافت نور العربيه طلعت تجرى عليه.

نايا: ايه ده انت بتهرب من غير ما تقولى
مهيمن بصلها بضيق: قولت اسيبك تاخدى راحتك مع فادى بيه
نايا باستغراب: ايه اللى بتقوله ده؟!
مهيمن: اللى سمعتي (و لسه بيتحرك نايا وقفت قدام العربيه وقف العربيه)
نايا بضيق: ممكن افهم فيه ايه
مهيمن: لو سمحتى عشان متعصبش عليكى واسعى
نايا ركبت العربيه: لا مش هوسع و مش هنزل ممكن افهم فيه ايه عشان فعلا مش فاهمه
مهيمن بعصبيه: انك مش فاهمه فيه ايه بالنسبه ليا دي مصيبه اكبر.

نايا بخوف: حبيبي ممكن تهدى و تفهمنى فيه ايه
مهيمن ياخد نفسه و يخبط ب ايده ع الدركسيون: ممكن اعرف انتى ازاي اخده ع فادى اووى كده
نايا بتفكير: عشان خطيب اختى
مهيمن بحده: اختك اللى من شويه كانت مش اختك
نايا بتوتر: كنت بهزر معاك
مهيمن: تمام و حضرتك بتخلى خطيب اختك يشيلك ليه
نايا ببرود: عادى يا حبيبي
مهيمن اتنرفز من برودها و كان هيضربها بالقلم، يمسك اعصابه و يبص قدامه و يقول بحده: انزلى.

نايا بدموع: انت هتضربني
مهيمن بنرفزه: بقولك انزلى لا اموتك كمان
نايا بدموع: حبيبي طب افهم
مهمين: ياااالله بقولك انزلى متخليش عصبيتى تيجى فيكى و بصوت زي الرعد انزلى
نايا اتخضت و خافت اووى نزلت
مهيمن طلع بالعربيه بسرعه جدا و كل اللى في الحفله اخدو بالهم
دانيه و فريده و فادى راحو ل نايا
دانيه: في ايه؟!
فادى: مال مهيمن
نايا تمسح دموعها: انا هروح
دانيه: خدى هنا في ايه
نايا بصوت عالى: مافيش سبينى و وسعى بقى.

دانيه بقلق: مش هسيبك تمشى و انتى كده
نايا بدموع: دانيه لو سمحتى سبينى
فادى يمسك ايد نايا
نايا تفضل تصوت: محدش ليه دعوه بيا
فادي: نايا اهدى عشان لازم اقولك موضوع
نايا بعصبيه: مش عايزه اسمع حاجه
فادى: لا لازم تسمعى، ابو نضال سأل عليه.

نايا بخوف: يالهوووى انا معملتش حساب اهلو خالص ايه التخلف ده ازاي نسيت ان ممكن يكون عنده اهل يسالو عليه و بخوف هعمل ايه دلوقتى يا فادى انا كده خلاص كله بيضيع مره واحده و كل اللى عملته بيروح في دقيقه و فضلت تعيط و جريت
فادى راح وراها: استنى طيب عشان هنشوف هنعمل ايه
نايا: مش عايز اتكلم مع حد و سابتهم و مشيت
فادى: يا نايا استنى
دانيه مسكته.

دانيه: سبها نايا مادام وصلت لكده مش هتتكلم مع حد و هتفضل تقول كلام تقيل سبها و هي اول ما بتصفى بتتكلم عادى و انت يعنى كان لازم تقولها ع موضوع نضال ما كان كفايه اللى كانت فيه
فادى: لازم كانت تعرف افرض حصل اي حاجه بدل ما تنصدم تكون حتى محضره هتتكلم و تقول ايه
دانيه: كلم مهيمن نشوف هما مالهم
فادى اتصل ع مهيمن
مهيمن بص ع الفون وراماه في العربيه فاصل
فادى: حتى مهيمن مش بيرد.

دانيه: يبقى اكيد المشكله مع مهيمن ربنا يستر.

بعد نص ساعه نايا تدخل البيت
هاله: مالك يا نايا
نايا: مافيش
هاله: امال لو فيه ده انتى كنتى نزله مبسوطه
نايا بعصبيه: ما كله بفضل دعاكى قولتى يا رب تدخلى الجيش و اهو انا روحت مكان انيل من الجيش و قولتى ربنا يديكى واحد يطلع عينك و الحمدلله عينى و عين اهلى كمان شكرا يا ماما ع دعواتك ليا
هاله: يا بنتى في ايه مش فهمه حاجه
نايا بضيق: و مش لازم تفهمى
كرم طلع ع صوتها: نايا فيه ايه و بتكلمى مامتك كده ليه.

نايا بعصبيه: مافيش و دخلت اوضتها
كرم لسه هيشدها
هاله: بس يا كرم سبها نايا فيها حاجه
كرم: دي شكلها اتجننت ع الاخر بتعالى صوتها عليكى
هاله: سبها انا فعلا غلطانه انى كنت بدعى عليها مع ان والله لسانى كان بيدعى و قلبى يقول بعد الشر.

عند مهيمن وصل الفيلا
كان متعصب جدا و رمه نفسه في الجنينه والكلب بتاعه راحله اول ما شم رحته قاعد جنبه.

عند نضال الدكتور يطمنهم
و يروح ل فوزى الاوضه بتاعته اللى في نفس المستشفى
نضال: مساء الخير انا جبت رنا
رانيا و فوزى بفرحه: هي فين
نضال: لقيت شكلها تعبان جدا نزلتها الطوارئ و هي حاليا في الاوضه اللى جنبك
فوزى: تعالى ودينى بسرعه ل بنتى
نضال: بس عايزك تمسك اعصابك عشان رنا ما بقتش رنا
فوزى باستغراب و قلق ع بنته: يعنى ايه
نضال: تعالى و حضرتك هتعرف.

في اوضة رنا
رانيا دخلت حضنتها وفضلت تعيط
فوزى اول ما دخل الاوضه لقى محاليل كتير غير نقل الدم ليها قرب منها و قعد جنبها و حط دماغه جنب ايدها: بنتى حبيبتى وحشانى انا السبب عشان سبتك تمشي معاه ما لو كنت ضربتك و اخدتك غصب عنك ماكنش حصلك كل ده و فضل يعيط سامحينى يا بنتى
رنا تفتح عنيها و ترفع ايدها تمسح دموع باباها و تشيل النفس ب ايدها التانيه.

رنا بحزن: انا اللى اسفه انى مسمعتش كلامك، طول عمرك تقولى انه مش كويس، سامحنى يا بابي
فوزى رفع وشه لقى سنانها متكسره و عندها علامات تعذيب كتير: انا لازم اسجنه
رنا تبص ل مامتها: انا اسفه و فضلت تعيط مامتها حضنتها جامد
و دخل الدكتور و ظابط اخد مواصفات مدحت و ساكن فين.

عند فادى و دانيه و فريده
فادى وصلهم: خلى بالك من نفسك
دانيه: و انت كمان و اول ما توصل طمنى عليك
فادى: حاضر.

عند نايا بتعيط جامد و بتحاول تتصل عليه و الفون مقفول.

عند اللوا يحيى
اللوا: كده الخطه مظبوطه و ع التنفيذ
اللوا تانى: لازم النهارده الخطه تتنفذ مش عايز حد يشم خبر بالموضوع ده خالص غير لما العمليه تخلص
اللوا يحيى: تمام انا هتصل ب مهيمن و نضال دول اكفئ اتنين عندى
اللوا: ربنا معاهم و يرجعهم منصورين
اللوا يحيى بيحاول يتصل ع مهيمن الفون مقفول بيتصل ع الفون الارضى حنان ترد
اللوا: مساء الخير مهيمن موجود
حنان: هو خرج و لسه مرجعش حضرتك مين
اللوا: اللوا يحيى.

حنان: اهلا ب حضرتك هو التلفون بتاعه معاه
اللوا: اهلا بيكى اه ما انا اتصلت عليه مقفول
قفل و اتصل ع نايا
نايا تمسك الفون و تلاقى اللوا: يوووه عايز ايه ده كمان دلوقتى و رمت الفون ع السريرو بعد ثانيه
يالهوووى ل يكون مهيمن حصله حاجه و ردت عليه
نايا: السلام عليكم
اللوا: نضال اجهز حالا و تعالى
نايا: خير سيادتك في ايه
اللوا: تعالى و انا هبقى اقولك انت تعرف رقم تانى ل مهيمن غير اللى اخره 780.

نايا بقلق: لا خير سيادتك هو فيه ايه ممكن اعرف
اللوا: في عمليه لازم تعملوها قبل طلوع الفجر
نايا بخوف و توتر: بصراحه انا تعبان و مش جاهز
اللوا: حتى لو قولتلك احنا بالعمليه دي هنقضى ع اسرائيل كلها
نايا بحماس وطنى: هطلع طبعا و لازم اجيب حق كل طفل و ام و شاب و اب عربي مات ع ايدهم انا هطلع حتى لو فيها روحى
اللوا: انا كنت متأكد من كده يا بطل، تعرف توصل ل مهيمن
نايا بتفكير: اه ممكن احاول محاوله و يارب اوصل.

نايا مسحت دموعها و غيرت هدومه فتحت باب الاوضه و شافت مامتها راحتلها
نايا بحزن: ماما انا اسفه لو ضايقتك
هاله تحضنها: انا اللى اسفه انى كنت بدعى عليكى
نايا و هاله يعيطو هاله تمسك وش نايا: يا بنتى مالك فيكى ايه ريحى قلبى
نايا بأبتسامه: ما تقلقيش عليا انا كويسه عندى شغل مهم دلوقتى
هاله باستغراب: دلوقتى يا نايا
نايا هزت راسها: ادعيلى بالله عليكى كتير ادعيلى انى انجح النهارده.

هاله: ربنا يقويكى يا بنتى و تنجحى و تحققى كل امنياتك يارب
نايا وقفت و باست راس مامتها: عايزه منى اي حاجه يا قلبي
هاله: حبيبتى تسلمى ربنا معاكى و يقويكى و ينصرك ع من يعديكى
نايا نزلت غيرت هدومها و فضلت تفكر هي ممكن تلاقى مهيمن فين: اكيد في الفيلا راحتله
نايا تكلم الامت: كابتن مهيمن جوه
الامن: اه، انت مين؟!
نايا: انا نضال و طلع الكارنيه
الامن ثوانى اقوله
نايا: اتفضل.

الامن راح ل مهيمن: كابتن مهيمن فيه واحد بره اسمه نضال عيزك
مهيمن قام من ع الارض: و ده عرف مكانى من فين، و عايز ايه (سكت شويه طيب دخلو و قام قعد ع كرسي)
الامن دخل نايا
نايا اول ما شافته قلبها دق جامد و وجعها من شكل مهيمن باين عليه اووى الزعل
مهيمن من غير ما يبص: ايه هتفضل ساكت كتير عايز ايه
نايا: يا كابتن اللوا حاول يتصل بيك كتير و فونك مقفول
مهيمن بصلها: انت عرفت مكانى من فين؟
نايا بتوتر: م م من نايا.

مهيمن: نايا اممم و خير فيه حاجه
نايا: اصل لازم نقوم بعمليه تفجير اسرئيل قبل الفجر
مهيمن وقف: هو فين تلفونى و طلع يجرى تعالى ورايا
نايا راحت وراه
مهيمن دخل الاوضه بتاعته و نايا كانت وراه
نايا اول ما دخلت الاوضه بصت ع سريره بصت حب اشتياق هيام ب بصه تكفى انها تقول انها بتموت في مهيمن
مهيمن كان مديها ضهرو و بصلها مره واحده: انا هدخل (مكملش كلامه و شافها بتبص ع السرير)
نايا بصتلو بسرعه: كنت بتقول حاجه.

مهيمن: اه هدخل اخد شور استنى هنا و اتصل ع اللوا و قوله نص ساعه و هكون عنده و بص جامد في عنيها و ل اول مره يبص في عين نضال و شاف فيها كلام كتير و نفسها تكون في حضنه مهيمن حاول يكدب نفسه و استكفى يسألها سؤال واحد، : انت مالك عينك ورمه ليه
نايا بتوتر و تنزل عينيها: من قلت النوم
مهيمن بمكر: اصل شكلها من كتر العياط
نايا ترمش ب عينها بتوتر: عياط ليه؟
مهيمن: انت فيه حاجه عايز تقولها ليا
نايا: لا.

مهيمن سحب فوطه و دخل التواليت و بيكلم نفسه: فيه حاجه غلط بس هي ايه، و ليه كل الكلام ده في عينه ليا انا و ميت سؤال بيلف في دماغه؟ و طلع لبس و نزلو
راحو المكتب و فضلو يتناقشو في الخطه و قامو يجهزو
نايا طول الطريق مابتتكلمش و وشها حزين
مهيمن كان كل شويه يبص عليها و احساس بيقوله ان دي نايا و وصلو مكان و قلعو هدومهم و كانو لبسين مايوهات واتر بروف و نزلو المايه و فضلو يعومو مسافه كبيره لحد ما وصلو.

مهيمن بينزل الشنطه من ع ضهرو و بيفتحها: لا اله الا الله نسيت اقفل الشنطه كويس دخل فيها مايه
نايا بخضه: تقصد القنابل باظت
مهيمن بضيق: اكيد
نايا اخدت القنبله و فتحتها و فضلت تعمل قنبله تانى و لحد ما عملت قنابل تانى اخدت ساعه
مهيمن كان اتاكد انها معشوقته المجنونة بس بيحاول يكدب نفسه: انت ازاي عرفت تعملها، ما يعملش كده غير خريج علوم
نايا بتبرير: عادى كنت بشوف اختى.

مهيمن بحده: هي اختك ماشيه طول النهار في الصاله بتعمل قنابل
نايا: لا بس كنت بروح معاها كتير المعمل
مهيمن بيحاول يطلع اي فكرة دلوقتى من دماغه و بيركز هيعمل ايه
و فعلا اتحركو و فضلو يزرعو القنبلات قي اكبر اماكن عندهم زي الوزارات و اماكن السلاح و بيوت كتير تخص ناس مهما في اسرائيل و مناطق في اسرائيل.

مهيمن: خلاص خلصنا يالا و فضلو يمشو و طلعو ع اول حدود اسرائيل و هما مشين مهيمن اتخبط في دراعه اللى كان واخد في رصاصه و وقع ع رجله دخل فيها سيخ
مهيمن: امشى انت و انت اكيد حافظ الطريق
نايا بدموع: مهيمن قوم قوم يالا نمشي
مهيمن بحده: امشي انت انا هتصرف
نايا بدموع: لا مش هسيبك و امشي قوم يالا.

مهيمن في الوقت ده مقدرش حتى يكذب نفسه لكن كان بيصمم انه مش نايا: ايه الدموع دي يا نضال انت راجل عيب عليك و ماتقلقش عليا دي حاجه بسيطه في رجلى امشي انت و انا هتصرف
نايا الدموع زادت: لا مش همشي و اسيبك
عند اول الحدود كان فيه رادار بنت و شاب كانو وقفين و الكشاف جه ع نايا
البنت: فيه حد تحت و ضربت رصاصه
جت في كتف نايا
الشب المجند: بقولك مافيش حد تعالى بقى
البنت المجند: انا متاكده ان فيه حد.

الشب المجند ماسك الكشاف و فضل يبص ملقاش حد: شوفتى اهو مافيش حد تعالى بقى.

عند مهيمن
مهيمن شالها ع كتفه السليم و ماشي بيها بعيد لحد كهف.

عند اللوا
اللوا بقلق: المفروض كده يكون كل القنبلات في مكانها من ساعه
اللوا التانى: ربنا يحفظهم و يجبهم بالسلامه.

مهيمن دخل الكهف و قطع التيشرت بتعها اول ما شاف جسمها اتصدم
مهيمن: نايا نضال لا مستحيل و افتكر لهفتها عليه لما اتصاب، و الله كنت حاسس طول الوقت ان انتى، طيب ازاي، اكيد دي اول مره تقوم بدور نضال طيب فين نضال ليه هي اللى جت بداله، لا فيه حاجه غلط هو فيه نضال اصلا، فيه حاجه غلط
نايا عرق مالى وشها و تقول بتعب: اه اممم
مهيمن راح عندها غطى جسمها و قعد جنبها: انا لازم اطلع الرصاصه نايا سمعانى.

نايا هزت راسها
مهيمن: حولى تستحملى و اوعي تصوتى نايا هزت راسها
ولع نار و حط السكينه في النار و كان قلبه وجعه ان هيحط عليها السكينه و هي مولعه اخدها في حضنه حبيبتى حولى تستحملى، نايا حضنته جامد بأدها التانيه و هو جاب السكينه و اول ما حطها عليها
نايا عضت ايدها و كتمت صوتها: امممممممممممممممم.

مهيمن كان متوتر و مش عارف يعمل ايه مع ان اتحط كتير في الموقف ده و طلع رصاص ل زمايله بس هنا في فرق دي حبيبتى ازاي يقدر يقطع جسمها بسكينه مولعه نار
مهيمن بوجع في قلبه: نايا انا اسف لازم اطلع الرصاصه بلاش تعضى ايدك ما يبقاش الم عليكى في كل حته و حط راسها بين كتفه و راسه و فضل يطلع الرصاصه بسكينه و كان بيحطها في نار و يرجع يحطها عليها
نايا بوجع: اممممممم.

مهيمن: خلاص طلعت و ربطلها كتفها و لبسها التيشرت بتاعه و هي فقدت الوعي
مهيمن كان قاعد هيتجنن: هي ايه اللى جابها هنا ممكن نضال خاف و انسحب و هي خافت ع اخوها من المحكمه العسكريه و جت بداله، لا نضال قلبه جامد ده تلميذى، هو فيه اصلا نضال لا مش معقول هي تكون نضال و نايا انا دايما بحس بنفسها و هي نضال بس كنت بقول هما توأم و نفسهم زي بعض لا لا مش معقول اتنين قريبين من بعض اووى كده، مش معقول ليه.

نايا ابتدت تخرف و سخنت: مهيمن انا اسفه لا لا سبوووو، انا مش قولت و فضلت تخرف بكلام كتير
قعد جنبها و فضل يعملها كمدات
نايا: مهيمن حد يلحق مهيمن، لا مش هسيبك مهيمن
مهيمن مسك ايدها: نايا انا كويس اطمنى و فضل يعملها كمدات لحد ما الحراره راحت.

عند اللوا في هليكوبتر في الصحرا
اللوا بقلق: مش معقول اتاخرو اووى اكيد حصل حاجه
اللوا عز: ان شاء الله مفيش حاجه اهدى انت
الطيار: انا لازم اتحرك
اللوا بص في الساعه: فعلا لازم نتحرك
و الطياره اتحركت
عند مهيمن
نايا فاقت بعد يومين
نايا: اممم
مهيمن بصلها بلهفه و كان هيكلمها ع اساس نايا بس حب يعرف هي عملت كده ليه: كويس انك فوقت يالا عشان نمشي قبل ما اسرائيل تنفجر
نايا: هو احنا فين، هو ايه اللى حصل.

مهيمن: مال صوتك يا نضال هو انت اخدت الطلقه في زورك
نايا تركز و تتخن صوتها: لا بس عشان لسه صاحي من النوم
مهيمن اتأكد ان نايا هي نضال: نوم؟ انت كنت في غيبوبا
نايا: هو لسه اسرائيل ما انفجرتش
مهيمن بوجع جوه قلبه و كان نفسه يصوت من كتر الالم: يالا هنمشي
نايا: يالا
مهيمن كان نفسه يضربها و في نفس الوقت كان خايف جدا عليها من الصحرا و انها هتمشي ياما و عندها جرح في ايدها
مهيمن: انت لازم تاكل عشان الجرح.

نايا: تعالى ندور ع حاجه ناكولها
مهيمن اصتاد ليها تعبان و قتله و سلخه و طلع السم اتفضل
نايا باستغراب: غريبه يعنى انت اللى صيدته بتدهونى ليه
مهيمن بصلها: عشان الجرح بتاعك مش هتعرف تصتاد و لا تسلخ
نايا: تصدق اول مره اعرف انك جدع
مهيمن بحسره جوه قلبه: واخر مره ابقى جدع
نايا: كول معايا
مهيمن ابتسم بوجع: كفايه اللى اكلته
نايا ماكنتش حطه في دماغها ان فيه حاجه كانت بتقول توتر بسبب العمليه.

فضلت تاكل في التعبان و هما ماشين و كان فيه صمت رهيب و صوت اراشت التعبان هي اللى ظهره
مهيمن كان بيدعي ربنا ان نايا متكونش نضال مع انه اتأكد بس بيحاول يكدب احساسه
نايا بهزار: فاكر اول مره شوفتك بتاكل تعبان فاكر قولتلك ايه
مهيمن اول ما سمعها قالت كده زي ما يكون هو ده الدليل اللى كان معاه دايما نايا و لا فعلا فيه نضال: ايوه قولتلى ايه بقى
نايا بضحك: انت محسسنى بتاكل خصايه
هنا مهيمن غمض عينه و وجع قلبه زاد.

نايا: مالك النهارده قالب ع موجه نكد مابتضحكش ليه و فجأه شافو انفجار كبير من اسرائيل و كانت بتتنسف
نايا فضلت تتنطط و كانت فرحانه هو فضل باصص عليها و هي جريت عليه حضنته هو حضنها، حضنها اووى و نزلت دمعه من عينه و كان بيقول ان ده اخر حضن بينا و كان عايز يعوض نفسه ب الحضن ده ايامه كلها اللى جايه
نايا حست بحضن مهيمن انه مش راجل ل راجل اتكسفت جدا: كابتن فيه ايه واسع انت فاكرنى صحبتك.

مهيمن فاق و سابها و بص الناحيه التانيه و مسح دموعه
نايا حست ان فيه حاجه: كابتن فيه حاجه
مهيمن كان باين الوجع في صوته: طول عمرى كنت بحلم باليوم اللى انسف فيه اسرائيل مكنتش متوقع ان اليوم ده هيكون نسفى انا و تحطيمى
نايا: كابتن مالك المفروض تكون فرحان
مهيمن: نفسي افرح زي البشر بس الحظ دايما قافل بابه في وشى، كنت فاكر في يوم زي ده انى من كتر الفرحه اللى كنت هبقى فيها هطير
نايا: و ايه اللى مانعك.

مهيمن بجديه: احنا لازم نرجع حدود مصر في ساعه لازم نجرى
نايا: ماشي
اخد مهيمن الشنطه بتاعتها اللى كان فيها حاجة العمليه
نايا باستغراب: كابتن فيه ايه انا اقدر اجرى بيها حضرتك دربتنا كتير نجرى بحاجات تقيله
مهيمن بحزن: يارتنى ما دربتك ولا عرفتك و مسك ايدها و جري.

نايا كل مادا يزيد استغرابها و تكلم نفسها ي هو مهيمن من امته بيمسك ايد راجل و من امته بيقبل يساعد حد ممكن عشان احنا وقت الجد و في الاول كان لازم يدربنا ازاي نعتمد ع نفسنا بس ده مسك ايدى لا فيه حاجه و فضلو يجرو
مهيمن: الطيارات الاسرائليه شكلها بتلف تعالى ننزل تحت النفق ده
نايا بخوف: حضرتك تعرف اخر النفق ده ايه
مهيمن: ايوه اخره حدود سينا انزلى يالا
نايا من توترها ما اخدتش بالها ان مهيمن بيكلمها انها بنت.

مهيمن كان مخليها قدامه و اي دخله كان بيوقفها و هو يطلع يبص و يطلعها تانى قدامه.

عند اللوا
اللوا عز: مبرووووك يا رجاله عملوها الابطال
اللوا يحيى بقلق: دول اتاخرو اووى انا قلقان عليهم
اللوا عز: اطمن هيرجعو ان شاء الله
في كل الوطن العربى كانو فرحانين و بيرقصو.

عند نضال في المستشفى
شاف الانفجار و كان فرحان
نضال: ويزو تعرفي ان طول عمرى كنت بحلم انى احرر فلسطين
ويزو بتريقه: ايه بتقول ايه طول عمرك
نضال بتذكر: ويزو انا افتكرت حاجه ايوه طول عمرى، انااااا
ويزو: انت ايه، نسيت تانى حاول افتكر
نضال: انا نضال
ويزو بفرحه: انت رجعتلك الذكره
نضال: ايوه و انا ظابط قوات خاصه
ويزو ضربته: عبودى انت بتصيع عليا
نضال: لا والله انا نضال
ويزو: طيب ازاي انت ظابط و محدش سأل عليك.

نضال: ما ده الغريب انا لازم اروح اسلم نفسي و اقولهم ع كل حاجه
فوزى طلع الرسبشن بتاع المستشفى: شوفته اللى حصل
ويزو: ايوه يا بابا و الفرحه فرحتين بارك ل نضال
فوزى: فعلا طلعو رجالة، بس مين نضال
ويزو: انا اقصد عبودي رجعتله الذاكره و اسمه نضال
فوزى: يابنى انت متاكد اسمك نضال.

نضال: ايوه متاكد و ظابط في القوات الخاصه و اسمى نضال احمد يا فوزى بيه انا نضال اقسم بالله انا نضال و كنت رايح القوات الخاصه بنت خبتطنى كانت راكبه اسكوتر ( الاسكوتر نوع من انواع الموتوسيكلات )
ويزو: طيب ازاي لما شوفتك انا لقيتك من غير هدوم
نضال بهزار: مسمحلكيش كنت بدخلى
ويزو: اتنيل
فوزى: طيب و بعدين.

نضال بهزار: لا مافيش بعدين بنتك هتجرسنى و تقول من غير هدوم، انا الظابط نضال ليا وضعى و اسمى، اياكى تقولى من غير هدوم تانى
ويزو: و هي راحت فين هدومك
نضال: اكيد اتلطشت
ويزوبصحك: و ايه التناكه دي كلها، يا اهبل دي اتسرقت مش طلعت بعثه
نضال: اوعي تقولى اتسرقت دي تانى
فوزى: و بعدين هنهزر كتير
نضال: زي ما قالت اكيد انا اتسرقت و سلاحى اتسرق و مارحتش في معادى، ده انا شكلى هتنفخ و هاكل ضرب و مثل العياط.

فوزى: تعالى نروح ل صاحبي ده و نشوف هنتصرف ازاي
نضال يبص ل ويزو: هتشهدى انى كنت فاقد الذاكره
فوزى و ويزو: طبعا و غير كده معانا شهاده تثبت
نضال: لا خلينا الصبح، مستعجلين ع نفخى ليه الصباح رباح
فوزى: زي ما تحب
نضال: بس لازم اروح ل اهلى دلوقتى زمان الحاجه و الحاج قلقانين عليا
ويزو: طيب يالا
فوزى: خليكى انتى مع اختك و مامتك و انا هروح معاه
ويزو: بس حضرتك تعبان
فوزى: الحمد لله بقيت كويس.

ويزو: ماشى بس خلى بالك من ذاكرتك يا عبودى اقصد نضال
نضال: لا قولى عبودى احلى بكتير منك
ويزو: ماشي يا عبودي
نضال: سلام
ويزو: سلام
نزل فوزى و نضال و ركبو العربيه.

عند مهيمن و نايا في النفق
نايا بتعب: انا تعبت و حاسه الاكسجين بيقل
مهيمن: معلش كلها 50 كيلو و نوصل و طول ما فيه نور يبقى فيه اكسجين امشى و بطلى دلع
فضلو يمشو و في حتت كانت واطيه جدا كانو بيزحفو ع بطنهم لحد تانى يوم و اول ما قربو و شافو ناس كتير عند النفق
مهيمن شاولها تسكت
نايا اتخضت قلبها بينبض جامد و بيهز الارض تحتها.

مهيمن قعد يفكر يعمل ايه يرجع ده كله تانى اكيد الدنيا هناك بقت مليانه ظباط اسرائليه و طيارات طيب يطلع ما هو ما يعرفش مين دول
لحد ما واحد نزل راسه: اهم لقناهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة