قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

جلس الجميع ليتناولوا الغداء في جو من المحبة والسلام الاسرى
كان مهند يبادلها نظرات الحب وكانت تبتسم له..
كان الجميع لا يصدقون ان مهند استعد لبدء حياة جديدة وحب جديد..
انتهى وقت الغداء وأخذ مهند ليلى من يدها ودخل الى الشرفة
مهند بإبتسامة: تصدقى الشهر اللى كان من غيرك ده كان صعب اوى
ابتسمت ليلى وقالت: كان صعب علينا احنا الاتنين.

مهند وهو يضم حاجبيه: بس انا مش فاهم حاجة خالص، منين وائل قالى انكم هتتجوزا ومنين لما دخلت مكتبك رفضتى كلامى
ومنين عملتى مفاجأة زى كدا وجيتى
ضحكت ليلى: بص يا سيدى، الموضوع كله ان انا حبيت اضحك على وائل واضمن منه حاجة، روحتله وقولتله انى موافقة اتجوزه بس بشرط وهو انه يكتبلى الفيلا والعربية بتوعى اللى خدهم، يكتبهم ليا حالا
مهند بأنتباه: وبعدين!

ليلى بهدوء: وضحكت عليه وكتبلى الفيلا والعربية وعنده امل انه هيتجوزنى
مهند بصدمة: يخربيتك، انتى لبستيه في الحيطة
ضحكت ليلى: اهو حاجة من حقى اللى خده
مسك مهند يدها ونظر في عينها: اوعدك ارجعلك حقك الباقى كله
ابتسمت ليلى بحب فتابع مهند كلامه قائلا: بس مقولتليش صحيح، ليه لما جيتلك المكتب سودتيها في وشى
ضحكت ليلى: كنت عايزة اخليك تعرف انك بتحبنى ومتقدرش تستغنى عنى وده كله طبعا بالاتفاق مع ماما.

مهند بصدمة: ماما! بقى كل ده وانا معرفش
ضحكت ليلى: معلش
مهند بحب: بقولك إيه، ما تيجى ننزل نتمشى شوية
لوت ليلى شفتيها وقالت: اممم لو هتجيبلى غزل البنات ماشى
مهند مازحاً: اجيبلك مصنع غزل بنات لو عايزة
ضحكت ليلى: طيب يلا بينا
خرج مهند بعد ان اخبر والدته واخته بخروجه...

كان ينفخ دخان سيجارته بعنف شديد
وائل بغضب: يعنى كانت عنده في البيت دلوقتى وخرجوا مع بعض!
- ايوة يا وائل بيه
وائل بغضب: بتضحك عليا بنت صابر الريان، ورحمة ابوها لأقتلها هي وهو، قفلت معايا على كدا خلاص
- يعنى انفذ يا باشا!
وائل بغضب اعمى: نفذ...

مهند بحب: تحبى تروحى فين بقى!
ليلى بتفكير: امممممم مش عارفة
تحرك مهند وهو يشدها: انا عرفت هنروح فين
ليلى وهي توقفه: استنى بس رايح فين!
مهند وهو ينظر لها: هوقف تاكسى
ضحكت ليلى
ليلى: تاكسى إيه! انا معايا العربية
ضحك مهند: اللى قلبتيها من وائل!
ضحكت ليلى: ايوة بالظبط
مهند وهو ينظر حوله: طب هي فين!
ليلى بحزن: جنب الفيلا
مهند وهو يعض شفتيه بعصبية: امال ليه وقفتينى لما روحت اوقف تاكسى!

ضحكت ليلى: تعالى نروح نجيبها
مهند بتفكير: طيب، الفيلا بتاعتك دى فين بقى
ليلى: هنركبلها تاكسى
رفع مهند حاجبه بتعجب: لا غباء من اولها مش عايز
ضحكت ليلى: خلاص خلاص سورى، وقف يلا التاكسى
مهند: اممم طيب، اها صح مجيتيش بيها ليه
نظرت ليلى للسماء: يمكن علشان مبعرفش اسوق مثلاً
مهند: اهاااا مبتعرفيش تسوقى، طيب.

بعد مرور شهر ونصف
وائل بإبتسامة نصر: مبروك يا عروسة
لم ترد عليه حيث كانت تبكى بكل ما تملك من طاقة
وائل وهو يخلع قميصه: لا لا، مبحبش انا النكد والعياط
لم تلتفت له ليلى وظلت تبكى
وائل بغضب: لا بقولك إيه! عياط مش عايز وبعدين انا مضربتكيش على ايدك، انتى اللى وافقتى تتجوزينى مش كدا ولا إيه يا بنت صابر الريان
ليلى بغضب ممزوج بالبكاء: انت إيه! مش بنى ادم؟ انت مش عارف انت عملت إيه؟

وائل بإبتسامة: كل اللى اعرفه انى اتجوزتك، هخش اخد شاور وارجع الاقيكى مغيرة هدومك وقالعة الفستان ده، ماشى يا روحى!
دخل وائل الى الحمام وبقت ليلى تبكى بشدة على ما حدث وما اصابها...

كان شارداً لا يتكلم، كان يفكر بما حدث وهو لا يصدق ابداً ان هذا حدث، لا يصدق ان ليلى تفعل هذا
كانت الدموع تعرف طريقها دون ان يطلبها، كان قلبه محطماً
الفرح ليس له، الفرح لا يعرف طريقه
ترك العمل وترك كل شئ وظل حبيس غرفته حتى طالت ذقنه بشدة واصبح محطماً لا يتحدث مع احد حتى والدته او اخته..
امتنع عن تناول الطعام وكل شئ...
دخلت شيماء وسلمت على والدته واخته
شيماء بحزن: ممكن اخشله يا ماما!

جميلة بقلب محطم على ولدها: مانع حد يخشله يا بنتى، اللى بيخش بيزعقله
شيماء: هدخله انا واحاول
توجهت شيماء الى الغرفة ودلفت الى داخلها فنظر مهند لها
مهند بقلب محطم: إيه اللى جابك
شيماء بحزن على حال مهند وشكله: جاية علشان اقولك فوق لنفسك
مهند بإبتسامة سخرية: هو الواحد المفروض يفوق لنفسه كام مرة في العمر
شيماء وهي تتحرك تجاهه: طول ما البنى ادم عايش لازم ينسى ويبص قدامه ويكمل حياته.

نظر مهند الى سقف الحجرة: انا استحملت بما فيه الكفاية، انا عرفت دلوقتى هعمل إيه
شيماء: متضيعش نفسك يا مهند
مهند وهو يشعل سيجارته: انا ضعت اصلا خلاص
شيماء بصدمة: من امتى وانت بتشرب سجاير!
مهند بعصبية: ملكيش دعوة ويلا غورى من هنا بقى علشان مش فايقلك انتى كمان
شيماء وقد سيطر عليها الصدمة والذهول: اغور! طيب يا مهند بس خليك عارف انك كدا اللى بتدمر نفسك بدل ما تقوم وتقف، وشكرا على المعاملة دى، سلام.

خرجت شيماء من الغرفة واغلقت الباب خلفها وبقى مهند ينفخ دخان سيجارته وكأنه شخص مدمر...
كان يحاول الا يتذكر تلك الذكرايات المؤلمة التي اضيفت الى ذكرايات مؤلمة اخرى حتى اصبحت حياته كلها ذكرايات مؤلمة...

flash back
كان مهند يتحدث معها هاتفيا
مهند بحب: خروجة النهاردة عجبتك!
ليلى بفرح: جدااا، مش مصدقة انى فرحانة كدا
مهند: اوعدك بكرا اخرجك في اى مكان تتمنيه واوعدك فرحنا يبقى قريب جدا
سمعت ليلى صوت داخل الفيلا فقررت انهاء المكالمة لترى ما هذا الصوت
ليلى: سلام دلوقتى يا مهند هكلمك تانى
مهند بإستغراب: فيه حاجة!
ليلى: لا مفيش، هكلمك يلا باى
مهند: باى.

اغلق مهند مع ليلى وابتسم لأن الله عوضه بليلى التي اعادت له حياته وجعلته سعيدا مرة اخرى واستولت على قلبه..
بينما يفكر مهند في هذا كله وصلته رسالة على هاتفه ففتحها ليتفاجئ
حبيبة قلبك ليلى بتضحك عليك و مش هتصدق هي في حضن مين دلوقتى
كانت هذه الرسالة كفيلة بقلب مزاج مهند وجعله يشعر بالصدمة مما قرأ
قام مهند وارتدى ملابسه وقرر الذهاب الى الفيلا الخاصة بليلى فوجد سيارة وائل فتحرك الدم بسرعة في عروقه.

توجه مهند الى باب الفيلا فوجده مفتوحاً فدلف الى الداخل وصعد لأعلى وظل يبحث عن غرفة ليلى في كل مكان حتى وجدها وعندما دلف الى داخلها كان المشهد لا يصدق...
مهند بصوت ضعيف لا يستطيع اخراجه: ليلى!
قام وائل بسرعة وارتدى ملابسه وقامت ليلى وهي تبكى
توجه مهند الى وائل وظل يلكمه بشده ويضربه واوقعه ارضا وكان لا يرحمه
ليلى بصوت مكسور: سيبه
مهند بصدمة: اسيبه! اتهجم عليكى وعيزانى اسيبه
ليلى بدموع: متهجمش عليا.

ترك مهند وائل واتجه الى ليلى في صدمة: يعنى إيه متهجمش عليكى!
ليلى وهي تخرج الكلمات بصعوبة: يعنى بموافقتى
وقع الكلام كالصاعقة على مهند فلم يستطيع التحدث فتكلم وائل من خلفه
وائل بنبرة انتصار: انا وليلى بنحب بعض وهنتجوز ولو مش مصدق اسألها
نظر مهند بعدم تصديق الى ليلى
فردت ليلى: ايوة هنتجوز
كانت تلك الصدمات تتواصل دون رحمة وكان مهند يتلقاها ولا يستطيع التكلم، تجمد عقله وجسده، خسر كل شئ في لحظة.

مهند بصدمة وصوت ضعيف جدا: ليه كدا يا ليلى! انا حبيتك، انتى الوحيدة اللى قدرتى تخلينى احب بعد ريهام، ليه ضحكتى عليا الفترة دى كلها! معقولة بتعرفى تمثلى للدرجة دى! للدرجة دى انا اتخدعت فيكى؟ يلعن ابو الفيلا على الفلوس اللى تخليكى تبيعى نفسك لواحد زى ده
ادار مهند وجهه وخرج بصعوبة وسط نظرات وائل المنتصرة وبكاء ليلى التي لم تستطيع ان تكتمه...
back.


خرج وائل ووجد ليلى مازالت بملابسها وتبكى
جلس وائل: انتى عارفة انى مبحبش اعيد الكلمة مرتين صح!
ثم مد يده ومزق الفستان مع مقاومة ليلى لكن الفستان تمزق تماماً
حاولت ليلى ان تدارى نفسها بشئ لكن جذبها وائل بقوة والقاها على السرير وسط مقاومتها لكن في النهاية اغتصبها بوحشية...

كان الحزن مصيراً مكتوباً على تلك الاسرة حيث كانت نورة تجلس في حزن على حالة اخاها
نورة: ماما مهند حالته بقت صعبة اوى، اصعب من الاول بمراحل
جميلة بدموع: مش عارفة اعمل إيه، ابنى بيضيع منى وانا مش عارفة اتحرك
نورة وهي تربت على كتف والدتها: ان شاء الله نلاقى حل، انا كل اللى مستغرباه ازاى ليلى تعمل كدا! مش معقولة يحصل منها كدا، شكلها ميديش على كدا خالص ده غير انها طيبة جدا.

مسحت جميلة دموعها: متنسيش انها من عيلة الريان، اكيد وائل الريان خطط لده كله وهو اللى أجبرها على كدا
مدت نورة يدها وقالت: ربنا ينتقم منه
جميلة بدموع: انا هخش احاول اخليه ياكل، ده بقاله اسبوعين مبيحطش لقمة في بقه
نورة: طيب...
قامت جميلة ودلفت الى داخل غرفة مهند دون ان تطرق الباب
مهند بإستغراب: ماما!
جميلة بصدمة: ايوة ماما، انت بقيت كدا ليه! من امتى وانت بتشرب سجاير! انت بتدمر نفسك كدا ليه؟

نظر مهند الى سقف الغرفة: ماما بعد اذنك بلاش كلام في الموضوع ده
جميلة بحدة: لا هتكلم، انت هتفضل قاعد كدا في اوضتك مبتتحركش! هتفضل زى الحريم كدا؟ لأمتى هتفضل تهرب من مشاكلك
مهند: مشاكل! هو اللى بيحصلى ده مشاكل! بذمتك يا ماما دى مشاكل! لما مراتى وحب حياتى تدبح قدام عينى، ولما اللى قلبى حبها وقولت هتعوضنى عن اللى راح اشوفها مع نفس الشخص اللى قتل مراتى في سرير واحد وتقولى مشاكل!

جميلة بدموع: انا عارفة ان اللى حصلك ده مش اى حد يقدر يستحمله لكن قعادك كدا مش هيرجع ولا هيغير حاجة
قام مهند ووقف: عندك حق، قعدتى مش هترجع ولا هتغير حاجة
جميلة بقلق: رايح فين!
مهند وهو يرتدى ملابسه: رايح اعمل اللى المفروض كنت اعمله من زمان، هنتقم لحبيبتى الوحيدة ريهام، هنتقم لحب حياتى، هقتل وائل الريان
جميلة بهلع: انت بتقول إيه يا مهند! متوديش نفسك في داهية.

مهند وهو يسحب مسدس من دولابه: انا روحت في داهية من زمان
جميلة بصدمة: مسدس! جيبته منين ده
مهند: مش مهم جيبته منين، المهم هستخدمه في إيه
دخلت نورة على الصوت
مهند وهو يمسك يد اخته: خلى بالك من امك يا نورة، متسيبيهاش لوحدها وخلو بالكوا من نفسكوا
نورة بدموع: مهند استنى متعملش اللى في دماغك
مهند بدموع: معلش يا حبيبتي انا خلاص انتهيت.

نظر مهند الى والدته نظرة الوداع وكانت والدته تبكى بشدة وتحاول منعه لكن خرج مسرعا وبقت جميلة تبكى بشدة ونورة تحتضنها وهي تبكى هي الاخرى...
انطلق مهند وهو عاقد العزم على قتل وائل الريان ووصل الى الفيلا وتقدم بخطوة لكن اوقفه صوت يعرفه جيدا، صوت المقدم فارس
نظر مهند خلفه ليجد المقدم فارس يأتى تجاهه
فارس بتساؤل: رايح فين!
مهند بلامبالاه: رايح اقتل وائل الريان يا سيادة المقدم
فارس: وتفتكر ان ده حل!

مهند بإبتسامة: مش حل، ده انتقام، تار قديم
فارس بحدة: ولما تاخد اعدام!
ابتسم مهند ابتسامة سخرية: واية يعنى، مبقاش يفرق معايا
فارس بحدة: لا تفرق، لما نوقع وائل هنوقع كل اللى شغالين معاه وكل الفاسدين اللى شغالين لحسابه او اللى شغال لحسابهم لكن لما تقتله هيموت وهيتبقى الفساد موجود ومش هنعرف مين وراه
مهند بقلب محطم: ميهمنيش انا كل دا، اللى يهمنى تار مراتى ريهام.

فارس وهو يربت على كتفه: تارها هيرجع يا مهند بس مش بالطريقة دى، اوعدك
نظر مهند الى فارس ثم عاود النظر الى المسدس الموجود بيده وظل يفكر لبعض الوقت وفي النهاية رجع مهند عما كان مقدماً عليه
فارس بإبتسامة: كدا انت بدأت تفكر صح، هات المسدس بقى
مهند برفض: المسدس بتاعى وهيفضل معايا، كحماية، اوعدك مستخدمهوش غير في كدا
ربت فارس على كتف مهند: تمام يا بطل، يلا بينا علشان فيه حاجة عايز اوريهالك.

مهند بإستغراب: حاجة إيه؟
رحل مهند بصحبة فارس ووصلا شركة غير معروفة ودلفا الى داخلها وتوجها الى المكتب فأخبرتهم السكرتيرة بالدخول
مهند بتعجب: انا مش فاهم حاجة
فارس: هتعرف كل حاجة دلوقتى
دلف فارس الى داخل المكتب بصحبة مهند
Malcolm: Welcome Mr Muhannad
Muhannad looked excitedly at Fares and then looked back at that person
Muhannad exclaimed: Hello, I do not understand why I m here now.

Malcolm: I work for Mr. Saber Al Rayyan
Muhannad not understanding: What is Saber Al Rayyan relationship with this subject!
Malcolm: Saber Al Rayan owns two companies in England and most of his property and money there in banks, and this is not known to anyone.

Mr. Saber wrote everything to his daughter Laila and recommended that upon his death I return to Egypt and tell his daughter so and fortunately I met Mr. Fares who told me what her cousin and uncle did and suggested that I tell you this and manage these companies until Laila is ready and away from her cousin
Muhannad: Why do you trust me?.

Malcolm: I do not trust you, I trust Mr. Fares who saved my life
Muhannad: Mmmmmmm But Leila married her cousin
Malcolm: So I m worried and I agreed to offer Fares and told him to bring you
Muhannad looked at Fares, who indicated his approval
Malcolm: Mr. Fares will explain more to you and I ll wait for you tomorrow.

(translation)
مالكوم: مرحبا بك سيد مهند
نظر مهند بتعجب لفارس ثم عاود النظر الى هذا الشخص
مهند بتعجب: اهلا، انا لا افهم لماذا انا هنا الان
مالكوم: انا اعمل لدى السيد صابر الريان
مهند بعدم فهم: ما علاقة صابر الريان بالموضوع!

مالكوم: ان صابر الريان يمتلك شركتين في انجلترا ومعظم املاكه هناك في البنوك وهذا الامر لا يعرفه احد غيرى وكتب السيد صابر كل شئ بأسم ابنته ليلى واوصى انه عند وفاته اعود الى مصر واخبر ابنته بذلك ولحسن الحظ قابلت السيد فارس الذي اخبرنى بما فعله ابن عمها وعمها واقترح علي ان اخبرك بذلك وتدير هذه الشركات لحين ان تصبح ليلى جاهزة وبعيدة عن ابن عمها
مهند: ولم تثق بى هكذا؟

مالكوم: انا لا اثق بك، انا اثق بفارس الذي انقذ حياتى
مهند: مممممم لكن ليلى تزوجت بإبن عمها
مالكوم: لذلك انا قلق ووافقت على عرض فارس واخبرته بأن يحضرك
نظر مهند الى فارس الذي اشار له بالموافقة
مالكوم: فارس سيشرح لك اكثر وسأنتظرك غداً.

اشار فارس لمهند ليخبره بالرحيل
وبالفعل خرج مهند بصحبة فارس لكن لا يفهم شيئاً عن الوضع
مهند بعدم فهم: انا مش فاهم حاجة خالص
فارس مازحاً: انت مبتعرفش انجليزى ولا إيه
مهند بجدية: مكنتش كلمته بالانجليزى.

وقف فارس: بص يا سيدى، صابر الريان كان عنده شركتين في انجلترا ومعظم فلوسه عاينها في البنوك هناك زى ما يكون كان حاسس ان اخوه وابن اخوه مش هيسيبو ليلى في حالها، المهم كل حاجة مكتوبة بأسم ليلى وصابر عمل توكيل لمالكوم ده بكل حاجة علشان لما يموت يقدر يتصرف لغاية اما يوصل لليلى
مهند بتفكير: اممممم ووثق في مالكوم ده ليه بالذات
فارس: علشان مالكوم صديقه من زمان اوى ده غير انهم عملوا شغل كتير اوى مع بعض.

مهند بتعجب: ويعرفك منين!
تحرك فارس مرة اخرى وقال: كنت عندى مهمة برا وكان هيتقتل من عصابة وانقذت حياته في اللحظة الاخيرة وعرفنا بعض من ساعتها ولحسن الحظ قابلته اول ما وصل مصر بالصدفة ولما سألته جاى ليه حكالى وحذرته وحكيتله كل اللى حصل وانت اول واحد جيت على بالى ورشحتك ليه ووافق
مهند بتفكير: امممم وانا هدير الشركات دى.

فارس: الاسهم بتاعة الشركات اللى برا هتتباع والشركات هتتباع واشترى شركة الشامى بكل فروعها، انت بقى هتدير الشركات دى وتكبرها وتعملها سمعة كويسة لغاية اما نقدر نوقع وائل ونرجعها لليلى
ابتسم مهند: تمام، انا هوافق علشان حاجة واحدة بس وهي انى وعدتها ارجعلها كل املاكها اللى اتاخدت منها وبعدها هسافر برا مصر، مش هقعد في البلد دى تانى بعد اللى حصل.

وقف فارس ونظر الى مهند: مهند انا تقريباً عرفت كل حاجة حصلت ومتسألش ازاى واقدر اأكدلك ان ليلى بريئة من دا.

ابتسم مهند: بص يا فارس، طول ما الواحد مشافش الموقف بعينه مش هيقيمه صح وانا قيمته من كل ناحية وعرفت انى كنت مغفل اد إيه وعرفت انى اتضحك عليا، اينعم ليلى ملهاش دعوة بنشاط وائل بس علشان فلوسها واملاكها ترجعلها تعمل اي حاجة واهى عملت اللى عيزاه، انا دلوقتى مش عايز افكر غير في الشغل اللى داخل عليه ده، مش عايز افتكر حاجة، مش عايز افتكرها، انا مسحتها من دماغى خلاص...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة