قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع

ليلي: انا معرفش انك مش عارف عمري وبعدين هيفرق في ايه العمر. انا ليلي حبيبتك زي ما انا
ادهم: ما تقوليش حبيبتي، انا مبحبش عيله فاهمه. انا كنت متخيل انك عندك على الاقل 19 سنه اصغر مني بخمس سنين مقبولين لكن 14 لأ كده كتير قوي، اللي بيني وبينك انتهي فاهمه؟
ليلي: باي حق بتنهيه هاه؟انا بحبك والعمر مش فارق معايا.

ادهم: لكن فارق معايا انا، مين قالك اني هستمر في علاقه 5 سنين لحد ما سيادتك تدخلي جامعه وتتخرجي؟، واستني ويمكن في الكليه تحبي زميلك، مين قالك اني مستعد استني؟
ليلي: انا عمري ما هحب حد غيرك (بتعيط) انا بحبك انت
ادهم: وانا قلتلك انتهي، اللي بيني وبينك انتهي، يالا يا شاطره على فصلك، واوعي تتأخري على الطابور.

ركب موتسيكله وسابها بتعيط لانه لو استني اكتر من كده هيضعف قدام دموعها، دخلت المردسه وهيا منهاره واصحابها كلهم حاولوا يعرفوا في ايه بس هيا بتعيط وبس، اخيرا روحوها البيت لانهم افتكروا انها تعبانه دخلت اوضتها وفضلت تعيط وحتى جدها معرفش منها اي حاجه...
ادهم راح للمعسكر واول ما رأفت شافه
رأفت: اخيرا قررت انك تتنازل وتشرفنا، انت وفرقتك متعابقين وهتقضي اليوم كله اشغال شاقه وهوريك ازاي تسيبني وتمشي.

ادهم: انا اللي غلطت فرقتي مالهاش علاقه عاقبني زي ما تحب لكن فريقي لأ
رأفت: عقاب فريقك في حد ذاته اكبر عقاب ليك اتفضلوا
وده كان اصعب يوم يعدي على الكل، كلهم بيبصوله لكن محدش قدر يكلمه، كل اللي قاله انه اعتذرلهم وسكت وهما احترموا سكوته ده،.

كل يوم بيعدي بيكون اصعب من اللي قبله، وفي يوم مقدرش يقاوم قلبه وراح للنادي يمكن يشوفها. طلع لمكانهم السري وشافها واقفه شعرها طاير وراها وجميله بس حزينه، قلبه بيتخانق معاه يروحلها بس عقله بيقوله اوعي تضعف للحظه. هيا مجرد ما تروح كليتها هتنساك وحياتها هتستمر، ولسه هينسحب بهدوء حست هيا بيه وبصتله نظره طويله كلها الم وحب وشوق
ادهم: ازيك. انا جاي اتكلم في الموبيل مش اكتر.

وفعلا طلع موبايله وبص فيه. هيا قربت لحد ما وقفت قدامه
ليلي: نسيتني؟، بصلي وقولي انك نسيتني
دموعها كانت نازله على وشها وعنيها مليانه حزن وحب
ادهم: ...
ليلي: انا بحبك ولو عدي 100 سنه هفضل احبك وانا مش من النوع اللي بيغير رأيه، طول عمري عارفه عايزه ايه وانا عايزاك انت وبحبك انت
ادهم شاورلها بايده تسكت علشان هيرد على الموبيل
ادهم: فوفا حبيبتي ازيك، عامله ايه؟
فوفا بتتكلم.

ادهم: هانت يا ست الكل بكره هاجي، ايوه عندي خميس وجمعه اجازه وهاجي اقضيهم في البيت
فوفا بتتكلم
ادهم: ماشي مش هتأخر بس اوعي تكون العروسه مش موجوده انا جاي مخصوص اقابلها خلاص طالما عاجباكي يبقى هتعجبني، مش هتأخر يا جميل،
عارف ان ابوها وامها هيكوني موجودين عارف، خلاص ماشي
شوفي انتي ايه المناسب واشتريلها خاتم يليق بخطيبتي انا بثق في ذوقك، يالا سلام
ادهم: افندم يا ليلي كنتي بتقولي ايه؟سامعك.

بصتله بنظره عمره ما هينساها ابدا
ليلي: مبروك الخطوبه. بعد اذنك
سابته وجريت ودموعها بتجري قبلها وهو جري يشوفها من فوق السطح وهيا ماشيه،
ادهم: اسف يا اغلي من روحي بس مش هينفع غير كده كان لازم اكدب عليكي علشان تنسيني
موبيله رن
ادهم: ايوه يا امي في ايه؟
وفاء: هو الخط قطع ليه؟هو انت قلت عند اجازه وجاي
ادهم: لا يا امي معنديش اجازات ومش جاي،
وفاء: حبيبي في ايه مالك وصوتك ماله؟انت تعبان.

ادهم بصوت مخنوق: ايوه تعبان، تعبان من دعوتك يا امي، كان لازم يعني تدعي ان ربنا يحرق قلبي، تعبان من دعوتك
قفل التليفون وراح للمعسكر وغرق نفسه في التمارين ومبقاش بيرحم نفسه ولا ليل ولا نهار، حتى في ساعات الراحه كان هو بيتمرن لدرجه ان سيف افتكر انه عايز يتفوق عليه فبقي بيتمرن هو كمان بالليل. ورأفت هيتجنن منهم بس كان حاسس ان ادهم موجوع
رأفت: ملازم ادهم، هتفضل كده كتير؟
ادهم: كده اللي هو ازاي يعني؟

رأفت: هروبك بالتدريب ليل نهار
ادهم: مش حضرتك اللي عايزنا نتدرب
رأفت: عايزك تتدرب مش تموت نفسك، اللي انت فيه ده جرح قلب، حبيت صح؟
ادهم: ...
رأفت: اه باين عليك، بيقولو ان الرجاله قلبها زي الرمان يساع كتير لكن ميعرفوش ان الراجل لو حب بجد قلبه ما بيسعش غيرواحده بس ولو جابوله مليون واحده بعدها مبترضيهوش
ادهم: وحضرتك بتتكلم زي ما تكون حبيت قبل كده؟

رأفت: ايوه حبيت هو انتو بس اللي بتعرفوا تحبوا؟، انا في شبابي كنت زيك كده وانت لسه جاي شاب طموح مليان حيويه بس فقدت الامل اني احب وسمعت كلام امي واتجوزت جواز صالونات واحده محترمه معرفتش احبها بس كنت بحترمها وقلت ده كفايه واكمل حياتي معاها وفرحت جدا لما بقت حامل وقلت لو مش هحبها احب عيالي منها ورحت معاها للدكتور وياريتني ما رحت، شفتها هناك الدكتوره بتاعتها وقلبي دق من اول ما عيني جت في عينها قلبي دق واتوجع بقى معقول دلوقتي قلبي جاي يحب؟ومين؟دكتوره مراتي؟

ادهم: وعملت ايه؟بعدت عنها؟
رأفت: حاولت بس فشلت، حبيتها وهيا حبيتني وقلتلها اطلق مراتي بس هيا رفضت انها تخرب بيتي ومراتي كانت على وش ولاده وعلشان تبعدني عنها اتجوزت اول واحد اتقدملها ودبحتني بجوازها ده
ادهم: بس اللي اعرفه عن حضرتك انك وحيد، انت سيبت مراتك وابنك؟
رأفت: لا ما سيبتهمش بس الظاهر ان ربنا حب يعاقبني على اني حبيت...
ادهم: امال هما فين؟

رأفت: مراتي ماتت وهيا بتولد هيا وابني الاتنين ماتوا، ماتت بعد جواز حبيبتي باسبوع. بس لو حبيبتي كانت استنت اسبوع واحد بس كان ممكن اكون معاها دلوقتي بس حبيبتي اتجوزت. فقلت خلاص افضل مع مراتي وابني فماتوا زي ما يكون مكتوب عليا افضل لوحدي
ادهم: وعملت ايه؟نسيت حبيبتك؟

رأفت: نسيتها؟هو انت ما سألتش نفسك ليه واحد في سني بيتدرب معاكم وبعمل كل التمارين معاكم؟علشان اتعب قوي اتعب لدرجه بالليل انام وما افكرش، 25 سنه فاتوا ومعرفتش انسي حبيبتي، غرقت نفسي بالشغل
ادهم: وعلشان كده سموك سفاح علشان كنت بتفضي غيظك وغضبك في شغلك فكنت عنيف؟

رأفت: وعلشان كده سموني سفاح، وعلشان كده مش عايزك تبقي زي لو ينفع تحافظ على حبيبتك حافظ عليها واوعي للحظه تهتم بحاجه غير بحبيتك، ما تهتمش بكلام الناس ولا اعتبارات ولا اخلاقيات ما تهتمش غير بحبيبتك، حتى لو الكل هيرفض العلاقه دي افتكر ان محدش هيتعذب غيرك، فلو ينفع تكون معاها خليك معاها، قوم نام وارتاح علشان بكره عندكم تدريب حي
ادهم فضل يفكر في كلام رأفت ومش عارف ياخد قرار.

طلع النهار وراحوا مكان بعيد في تدريب جديد بس المره دي كانت الذخيره حيه والتفجيرات بجد، ورأفت وزعهم بطريقه غريبه. كل اتنين مع بعض، وادهم كان مع سيف وطبعا الاتنين ما كانوش طايقين بعض في الاول بس شويه شويه بدؤا يتكلموا واكتشفوا ان في حاجات بينهم كتير متشابهه،
سيف: ادهم انا اسف على موضوع ليلي سامحني ما كنش قصدي افتح الموضوع بالطريقه دي، وعلى فكره انا بحترمك جدا.

ادهم: بالعكس يا سيف انا مبسوط انك قولتلي، ايوه كان اسلوبك غبي بس كان لازم اعرف
سيف: وعملت ايه؟
ادهم: عملت اللي المفروض اعمله، سيبتها
سيف: وهو ده الصح انك تسيبها؟
ادهم: مش عارف يا سيف ايه الصح، اقفل الكلام بقى
سيف: انا لو مكانك مكنتش هسيبها، المهم انكم بتحبوا بعض، وبعدين ما هو عادي لو واحد عنده 30 سنه وبتلاقيه متجوز واحده 20 سنه، ولا علشان انتو اصغر من كده، بكره هتكبر.

المكان اللي كانوا فيه كان زي الغابه والمفروض يلاقوا مبني معين هياخدوا منه حاجات ويرجعوا
شويه وهما ماشين اضرب عليهم نار وبدؤا يجروا لحد ما وصلوا مبني غريب دخلوه ولحظهم لقوا اللي المفروض يجيبوه اخدوا الشنطه وهما خارجين سيف فجأه زق ادهم بعيد وفي لحظه كان البيت انفجر كله طبعا الاتنين كل واحد فيهم طار في مكان...

ادهم فتح عنيه بس كان الصمت مالي المكان صمت فظيع او هو مش سامع اي شيئ زي ما يكون كل حاجه ماشيه بالتصوير البطئ، هو مش مستوعب ايه اللي حصل راقد على الارض مش حاسس بأي حاجه، عقله ما فيهوش اي شيئ غير ليلي وفجأه سؤال غريب بيلح عليه: ياتري شفايف ليلي طعمها ايه؟استغرب هو فضل قد ايه على علاقه بيها وعمره ما حاول يلمس شفايفها، يمكن من جواه كان حاسس انها صغيره وكان بيحميها؟

، شويه وبدأ يفوق اتعدل بص لرجله كان فيها خشبه داخله من ناحيه وخارجه من التانيه بس هو مش حاسس باي حاجه شد الخشبه من رجله وربطها بالحزام بتاعه علشان النزيف. بص حواليه اخيرا شاف سيف، واستغرب من امتي سيف بيهتم بحد غير نفسه، قام راحله كان بينزف جامد من صدره.

ادهم ماكنش عارف يعمل ايه بس فضل يفتكر الاسعافات اللي اتدربوا عليها، اهم حاجه يوقف النزيف وفعلا حاول يربط جرحه بقميصه، وعرف انهم لو فضلوا هنا كتير سيف هيموت يعمل ايه يسيبه ويروح يجيب نجده؟لا هو هيشيله وياخده بحيت يختصر الوقت وفعلا شاله على كتفه بس الالم في رجله مخلاهوش يقدر يتحرك( ادهم انت لازم تتحرك والا صاحبك هينزف لحد ما يموت انسي الالم، تخيل عيون ليلي، هتروحلها، لو خرجت من هنا هتروحلها بس اتحرك).

فعلا تجاهل ادهم الالم اللي في رجله ومشي بصاحبه لحد المعسكر
واول ما شافوه جريو عليه واخدوا سيف منه، هنا هو سمح لنفسه انه يغمي عليه
فاق ادهم في المستشفي لقي احمد جنبه
احمد: ادهم انت كويس؟
ادهم: سيف اخباره ايه؟
احمد: وانت من امتي بتهتم بيه؟
ادهم: من لحظه من فاداني بحياته، سيف اللي انقذني من الانفجار
احمد: وانت انقذته من النزيف والموت يبقى خالصين
ادهم: احمد ارجوك قولي حالته ايه؟

احمد: كويس وهيعيش ما تخافش، ليلي كانت هنا عايزه تشوفك لان خبر الانفجار انتشر بس انا رفضت ومشيتها
ادهم: وليه مشيتها؟
احمد: انت خلاص قطعت علاقتك بيها يبقى تشوفها ليه؟
ادهم: مش من حقك تقرر عني يا احمد، مش من حقك
احمد: انت قلت نسيتها وانا محبتش تفتكرها فمشيتها
ادهم: اطلع ولو لقتها بره دخلها
احمد: انت قلت انك قطعت علاقتك بيها
ادهم: انا فعلا قطعت علاقتي بيها بس دلوقتي بقولك دخلها وارجوك ما تتكلمش كتير، اتفضل.

احمد: هترجعلها؟
ادهم: ده شيئ ما يخصكش، لو سمحت يا احمد
احمد خرج وهو مضايق من صاحبه ومتضايق من سيف لان ادهم بدأ يحبه، وبدل ما يشوف ليلي موجوده ولا لأ مشي على المعسكر
شويه والباب خبط على ادهم
ادهم: ادخل
ليلي: اسفه لو بضايقك، بس ممكن اتطمن عليك؟
ادهم: اتفضلي
ليلي: عامل ايه وايه اخبارك؟انا سمعت عن اللي حصل في النادي فجيت بس اطمن عليك وهمشي على طول
ادهم: قربي مني يا ليلي
ليلي: انت رجلك بتوجعك؟

ادهم: بقولك قربي مني
قربت خطوه بس برضه لسه بعيده عنه
ادهم: قربي اكتر
ليلي: انت الحمد لله شكلك كويس، انا همشي
ولسه بتلف وشها علشان تمشي. مد ايده ومسكها من شعرها وشدها عليه
ليلي: اه شعري. ادهم سيب...
مكملتش الكلمه لانه قاطعها بشفايفه، مكنش عايز يسأل نفسه السؤال ده تاني، بص في عنيها
وشاف اكتر لون بيشتاق له (لون الحب الرمادي الفاتح) كانت عنيها في منتهي الصفاء
ادهم: ده لوني انا وبس.

ليلي ماكانتش قادره تتكلم او تتنفس او حتى تتحرك
ادهم: اقعدي يا ليلي جنبي، اقعدي
ليلي: انت عملت كده ليه؟ وقصدك ايه؟
ادهم: بعد الانفجار، كل تفكيري كان فيكي، معرفتش افكر في اي شيئ غير ده فوعدت نفسي بده
ليلي: برضه ده معناه ايه؟
ادهم: ممكن تسيبيها من غير معني دلوقتي؟
ليلي: طالما من غير معني يبقى اسفه لازم امشي
لسه هتقوم فمسك ايديها
ادهم: خليكي شويه ارجوكي...
ليلي: حرام عليك انت بتعذبني.

ادهم: انا بعذبك! وانتي عملتي فيا ايه؟ انتي فاكراها سهله عليا اني احب عيله؟ لو قلتلك ان انا بحبك ومش عارف ابعد عنك هتقولي ايه؟
ليلي: وخطيبتك؟
ادهم: مفيش خطيبه ده كان فيلم علشان احاول اخليكي تكرهني
ليلي: يعني مفيش خطيبه؟
ادهم: لا مفيش، مفيش غير حبيبه معلقه قلبي بيها، عيله لو عايزه الحق، عيله ومش عارف اعمل معاها ايه؟
ليلي: حبها وبس، العيله دي مش عايزه غير حبك ووجودك جنبها.

ادهم: ولو راحت كليتها ونسيتني ولا حبت زميلها في الجامعه.؟
ليلي: دي تموت قبل ما قلبها يدق لغيرك، اوعدك اني هفضل حبيبتك انت وبس، انا اتعلمت على الحب على ايدك، انت اول واخر حب، انت وبس
ادهم: وانا مش عارف ليه من ضمن ستات العالم كله محبش غير عيله، حبتها وهتجنني، بس مش عارف ليه مستعد لاي مخاطره معاها...

الكام يوم اللي ادهم فضلهم في المستشفي ليلي كانت بتجيله بالعافيه لان خروجها كان محدود، وبعد ما خرج كان الموضوع اسوأ لانه راح المعسكر،.

تدريباتهم الايام دي اختلفت تماما، تدريبهم كان للمشاعر والاحاسيس، هما خلاص كانوا قرروا انهم هيقبلوا الفرقتين لان تقريبا مستواهم واحد، ودلوقتي هما مستعدين جسمانيا انهم يشتغلوا بس لازم يستعدوا نفسيا، لازم الظابط تكون ليه قدرات خاصه للسيطره على مشاعره كلها، فحاليا كان تدريب للسيطره على المشاعر، ازاي يسيطر على غضبه ازاي يكدب ويخدع جهاز كشف الكدب وازاي يكشف اذا كان اللي قدامه صادق ولا كاذب، واهم حاجه ازاي يتحكم في شهوته وازاي يقاوم اي اغراء مهما بلغت درجه جمال اللي بتغريه، ادهم مفيش اي بنت قدرت تهز شعره فيه، وكان هو مستغرب جدا من نفسه، ازاي بنات بالجمال ده مش عارفين يحركوه وتيجي ليلي العيله بتحرك كل حاجه فيه؟

ليلي كانت بترفض ان ادهم يلمسها او يضمها او شيئ من ده، وده شيئ كان بيجننه لحد في مره انفجر فيها
ادهم: ماهو يا تكوني عيله وتبعدي يا اما تثبتيلي انك ناضجه زي ما بتقولي وترضيني، انا حبيبك وعايز اقرب منك ومش هتخطي حدودي معاكي،
ليلي: انا اسفه مش هقدر
ادهم: خلاص انتي حره
سابها ومشي، هو عارف انه غلطان وانه كحبيب مالوش اي حقوق عليها بس هو هيتجنن، مش قادر يركز في اي شيئ...

ادهم اخد 3 ايام مش بيروح لليلي، هو مكانش فاضي اصلا يروح وفي نفس الوقت كان متضايق، تليفونه اخر الليل كان بيرن فاستغرب ورد
ادهم: الو ايوه مين؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة